حميد علي زاده : رسالة مفتوحة من التيار الماركسي الأممي إلى شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين: الحل الثوري للنضال التحرري الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#حميد_علي_زاده ننشر في ما يلي رسالة مفتوحة من التيار الماركسي الأممي إلى شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، التي كانت قد نشرت نداء بعنوان: «آن لـ”القيادة” الفلسطينيّة أن ترحل!»، يمكنكم الاطلاع على ذلك النداء أسفل هذه الرسالة.أيها الرفاق الأعزاء في شبكة صامدون،لقد شكل النضال التحرري الفلسطيني دائما مسألة ذات أهمية قصوى بالنسبة للماركسيين. لذا فقد سررنا كثيرا بقراءة ندائكم الأخير بعنوان: «آن لـ”القيادة” الفلسطينيّة أن ترحل!»، والذي تفضل أحد أعضائكم في كندا بلفت انتباهنا إليه.يجسد النداء الإرادة والتصميم الثوريين اللذين ميزا الشعب الفلسطيني دائما. ونحن ندعم بكل إخلاص الروح الثورية التي كتب بها. لكن هناك نقطة ضعف مهمة في النداء نعتقد أنه يجب مناقشتها. وسنعمل في ما يلي على تحديد ذلك، ونأمل أن نقدم مساهمة متواضعة في النقاش حول الحل الممكن للثورة الفلسطينية.لقد تعرض الشعب الفلسطيني، طيلة 72 سنة، لأكثر أشكال القهر بربرية على يد الإمبريالية الإسرائيلية. لقد حرمت الدولة الإسرائيلية ملايين الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية. وواجهت مطلب الوطن بأقسى أشكال الاضطهاد، وقتلت ملايين الأرواح في هذه العملية.إن اضطهاد الفلسطينيين ركيزة أساسية للنظام الإسرائيلي. تحتاج الطبقة السائدة الاسرائيلية إلى إثارة الكراهية القومية وهستيريا الحرب لتحشد وراءها الفئات الأكثر رجعية في المجتمع من جهة، واستخدام الخوف لإبقاء فئات المجتمع الأخرى تحت السيطرة من جهة أخرى. وهكذا فإن النظام موحد دائما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. أصبح هذا أكثر وضوحا مع تفاقم الأزمة السياسية في إسرائيل. فخلال الانتخابات الثلاثة التي جرت في العام الماضي، كان جناحا النظام، الذين احتشدا خلف بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، يهاجمان بعضهما البعض بقسوة، لكن عندما يتعلق الأمر بضم المزيد من الأراضي الفلسطينية، كانا يتوحدان بشكل كامل. وغالبا ما كانت مواقف بيني غانتس، العزيز على قلوب الليبراليين الغربيين، أكثر سعارا من نتنياهو، وها هو الآن قد صار وزيرا للدفاع والمسؤول عن تنفيذ مخططات الإمبريالية الإسرائيلية.الأنظمة الغربية بدورها ليست بريئة من جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني. فتلك الحكومات التي تسمى “ديمقراطية”، وخدمها في وسائل الإعلام الغربية، إما صامتون بشأن الصراع، أو يشوهونه بشكل فظ لتصوير الفلسطينيين والآلة العسكرية الإسرائيلية كطرفين متساويين. إنهم أعداء العمال والفقراء الفلسطينيين. ولن تؤدي كل ملتمسات الليبراليين والمنظمات غير الحكومية إلى تغيير هذه الحقيقة. إن الإمبرياليات الأمريكية والأوروبية تدعم النظام الإسرائيلي. وقد أنفقت مئات مليارات الدولارات في المساعدات العسكرية والمالية من أجل خلق قلعة للردة الرجعية والثورة المضادة في الشرق الأوسط.وليست البرجوازيات العربية في المنطقة أفضل حالا. إنهم يذرفون دموع التماسيح على فلسطين، لكنهم في الحقيقة يستخدمون القضية الفلسطينية لخدمة مصالحهم الضيقة فقط. ليست لديهم رغبة حقيقية في حل المشكلة. لقد دعمت العائلة المالكة السعودية، الخائفة من الثورة، كل أنواع الثورات المضادة في المنطقة. وقد تعاونت لسنوات مع إسرائيل لتقويض الحركة الفلسطينية، وخاصة جناحها اليساري.وماذا عن بقية أصدقاء فلسطين المزعومين الآخرين؟ إن النظام المصري مشارك فاعل في حصار غزة والنظام الأردني يعمل كحرس حدود إسرائيلي في الضفة الغربية. دائما ما رفع حكام تركيا وإيران وحزب الله ونظام الأسد أصواتهم بالصراخ والبكاء بشأن ......
#رسالة
#مفتوحة
#التيار
#الماركسي
#الأممي
#شبكة
#صامدون
#للدفاع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678574
#الحوار_المتمدن
#حميد_علي_زاده ننشر في ما يلي رسالة مفتوحة من التيار الماركسي الأممي إلى شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، التي كانت قد نشرت نداء بعنوان: «آن لـ”القيادة” الفلسطينيّة أن ترحل!»، يمكنكم الاطلاع على ذلك النداء أسفل هذه الرسالة.أيها الرفاق الأعزاء في شبكة صامدون،لقد شكل النضال التحرري الفلسطيني دائما مسألة ذات أهمية قصوى بالنسبة للماركسيين. لذا فقد سررنا كثيرا بقراءة ندائكم الأخير بعنوان: «آن لـ”القيادة” الفلسطينيّة أن ترحل!»، والذي تفضل أحد أعضائكم في كندا بلفت انتباهنا إليه.يجسد النداء الإرادة والتصميم الثوريين اللذين ميزا الشعب الفلسطيني دائما. ونحن ندعم بكل إخلاص الروح الثورية التي كتب بها. لكن هناك نقطة ضعف مهمة في النداء نعتقد أنه يجب مناقشتها. وسنعمل في ما يلي على تحديد ذلك، ونأمل أن نقدم مساهمة متواضعة في النقاش حول الحل الممكن للثورة الفلسطينية.لقد تعرض الشعب الفلسطيني، طيلة 72 سنة، لأكثر أشكال القهر بربرية على يد الإمبريالية الإسرائيلية. لقد حرمت الدولة الإسرائيلية ملايين الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية. وواجهت مطلب الوطن بأقسى أشكال الاضطهاد، وقتلت ملايين الأرواح في هذه العملية.إن اضطهاد الفلسطينيين ركيزة أساسية للنظام الإسرائيلي. تحتاج الطبقة السائدة الاسرائيلية إلى إثارة الكراهية القومية وهستيريا الحرب لتحشد وراءها الفئات الأكثر رجعية في المجتمع من جهة، واستخدام الخوف لإبقاء فئات المجتمع الأخرى تحت السيطرة من جهة أخرى. وهكذا فإن النظام موحد دائما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. أصبح هذا أكثر وضوحا مع تفاقم الأزمة السياسية في إسرائيل. فخلال الانتخابات الثلاثة التي جرت في العام الماضي، كان جناحا النظام، الذين احتشدا خلف بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، يهاجمان بعضهما البعض بقسوة، لكن عندما يتعلق الأمر بضم المزيد من الأراضي الفلسطينية، كانا يتوحدان بشكل كامل. وغالبا ما كانت مواقف بيني غانتس، العزيز على قلوب الليبراليين الغربيين، أكثر سعارا من نتنياهو، وها هو الآن قد صار وزيرا للدفاع والمسؤول عن تنفيذ مخططات الإمبريالية الإسرائيلية.الأنظمة الغربية بدورها ليست بريئة من جرائم الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني. فتلك الحكومات التي تسمى “ديمقراطية”، وخدمها في وسائل الإعلام الغربية، إما صامتون بشأن الصراع، أو يشوهونه بشكل فظ لتصوير الفلسطينيين والآلة العسكرية الإسرائيلية كطرفين متساويين. إنهم أعداء العمال والفقراء الفلسطينيين. ولن تؤدي كل ملتمسات الليبراليين والمنظمات غير الحكومية إلى تغيير هذه الحقيقة. إن الإمبرياليات الأمريكية والأوروبية تدعم النظام الإسرائيلي. وقد أنفقت مئات مليارات الدولارات في المساعدات العسكرية والمالية من أجل خلق قلعة للردة الرجعية والثورة المضادة في الشرق الأوسط.وليست البرجوازيات العربية في المنطقة أفضل حالا. إنهم يذرفون دموع التماسيح على فلسطين، لكنهم في الحقيقة يستخدمون القضية الفلسطينية لخدمة مصالحهم الضيقة فقط. ليست لديهم رغبة حقيقية في حل المشكلة. لقد دعمت العائلة المالكة السعودية، الخائفة من الثورة، كل أنواع الثورات المضادة في المنطقة. وقد تعاونت لسنوات مع إسرائيل لتقويض الحركة الفلسطينية، وخاصة جناحها اليساري.وماذا عن بقية أصدقاء فلسطين المزعومين الآخرين؟ إن النظام المصري مشارك فاعل في حصار غزة والنظام الأردني يعمل كحرس حدود إسرائيلي في الضفة الغربية. دائما ما رفع حكام تركيا وإيران وحزب الله ونظام الأسد أصواتهم بالصراخ والبكاء بشأن ......
#رسالة
#مفتوحة
#التيار
#الماركسي
#الأممي
#شبكة
#صامدون
#للدفاع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678574
الحوار المتمدن
حميد علي زاده - رسالة مفتوحة من التيار الماركسي الأممي إلى شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين: الحل الثوري للنضال التحرري…