مصطفى مجدي الجمال : ليست مؤامرة خالصة ولا ثورة بدون شوائب
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال مرت إحدى عشرة سنةعلى انتفاضة 25 يناير 2011 وهو مدى زمني يسمح بالتفكير دون ضغوط المتطلبات النضالية الجارية والحوادث المتتالية، بما فيها من تقلبات كثيرة. ويمكن القول ابتداءً إن القوى الثورية البازغة وقتذاك تعاني اليوم من الإحباط والتفكك وضبابية النظرة للمستقبل (بعيدًا عن الشعارات المدوية بلا فعل أو سند واقعي).. بينما نجد القوى الرجعية قد استعادت الكثير من فاعليتها ومواقعها، وإن ارتدت ثيابًا مختلفة وأفرزت "كوادر" وواجهات جديدة.هذه هي النتيجة المُرّة التي لا ينكرها إلا حالم أو مكابر. وأصبحنا اليوم أمام خطابين رئيسيين في المحافل الرسمية والإعلامية. أحدهما يعتبر انتفاضة 25 يناير مؤامرة أمريكية مكتملة الأركان (ترفع شعار الدمقرطة واحتواء الإسلام السياسي القابل بالديمقراطية والمدنية ولا يشكل خطرًا على الغرب وإسرائيل والنظم الرجعية العربية.. وتم طلاء هذه الرؤية بتأسيس أيديولوجي عنوانه "المجتمع المدني" الذي جرى اختزاله عمليًا في الجمعيات الحقوقية والحركات السياسية النخبوية وبعض الكوادر ذات الشهرة والمأمونة غربيًا).. واستمات الخطاب المعادي لـ 25 يناير في تضخيم الأخطار المحيقة على سيادة الدولة "الوطنية" وعلى "الاستقرار" الاجتماعي والنمو الاقتصادي وقدرات الدولة في مواجهة الإرهاب والطائفية..الخ. ومن ثم رأت فيها سنوات بائسة حافلة بالفوضى والخراب والعمالة (كما لو كان النظام نفسه منيعًا على التبعية). وقد راهن النظام على استعادة قدرات الدولة تدريجيًا حتى لو استلزم الأمر بعض المناورة مع الثورية، بل وحتى تسليم السلطة لجماعة الإخوان المسلمين لمدة عام كامل، وذلك في إطار التفاف استراتيجي طويل النفس.أما الخطاب الآخر (الذي أخذ في الخفوت بعجلة متسارعة) فقد منح الانتفاضة، بلا تحفظ، سمات النبالة والتقدم والنزوع الإنساني للعدالة والتمدن.. وفي الحقيقة أن الانتفاضة وقفت ببسالة ضد الفساد وتوريث الحكم وبطانة لصوص (لا رجال) الأعمال والدكتاتورية الصريحة والمقنّعة.. وبالطبع أفرزت الانتفاضة كوادرها الجديدة والمجدَّدة من روافد شتى.. فإلى جانب الأحزاب الموجودة والناشئة كان هناك عدد هائل من الائتلافات والجماعات التي تراوحت مواقفها من النظام ومن القوى الرجعية، كما حفلت العلاقات بين جماعات "الثورة" بالتنافس والتناقض والتحالفات المتباينة، ناهيك عن الطموحات الذاتية للمتزعمين لتلك القوى.ولا يرتاح كاتب هذه السطور لمضامين الخطابين.. وإليكم المبررات.عشرة أولاً : لم يعرف التاريخ في مصر والعالم "ثورة نقية تمامًا" سواء من حيث الأساليب والخطط والتحالفات وأيضًا المؤامرات. ولعل أهم مثال على ذلك أن ألمانيا القيصرية قد راهنت على الدور الذي يمكن أن تلعبه الثورة البلشفية المتوقعة في إخراج روسيا من الحرب ضدها، حتى أنها سمحت لزعيم الجناح الثوري الراديكالي (لينين) بالعبور في قطار حربي ألماني مغلق من سويسرا إلى بتروجراد. وكانت هذه الواقعة من أهم عناصر بروباجندا الحكومة البرجوازية المؤقتة ضد البلشفية. ولعل هذا كان من بين ما دفع لينين إلى القول بأن "من ينتظر ثورة بروليتارية نقية فإنه لن يعيش حتى يراها".ثانيًا :من الناحية النظرية لا بد من التمييز بين الانتفاضة والثورة. فقد تكون الانتفاضة الجماهيرية العفوية أو المخططة، سيان، بداية لتغيير ثوري حقيقي. ومن المفهوم أن جوهر الثورة الاجتماعية هو النضال من أجل تغيير أو قلب النظام الاجتماعي، وخاصة علاقات الإنتاج، وبالأخص علاقات ملكية وسائل الإنتاج. أما أقل من ذلك فهو يدخل في إطار الإصلاح السياسي الديمقراطي، وأيضًا التحرر الوطني والاستقلال في ......
#ليست
#مؤامرة
#خالصة
#ثورة
#بدون
#شوائب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741351
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال مرت إحدى عشرة سنةعلى انتفاضة 25 يناير 2011 وهو مدى زمني يسمح بالتفكير دون ضغوط المتطلبات النضالية الجارية والحوادث المتتالية، بما فيها من تقلبات كثيرة. ويمكن القول ابتداءً إن القوى الثورية البازغة وقتذاك تعاني اليوم من الإحباط والتفكك وضبابية النظرة للمستقبل (بعيدًا عن الشعارات المدوية بلا فعل أو سند واقعي).. بينما نجد القوى الرجعية قد استعادت الكثير من فاعليتها ومواقعها، وإن ارتدت ثيابًا مختلفة وأفرزت "كوادر" وواجهات جديدة.هذه هي النتيجة المُرّة التي لا ينكرها إلا حالم أو مكابر. وأصبحنا اليوم أمام خطابين رئيسيين في المحافل الرسمية والإعلامية. أحدهما يعتبر انتفاضة 25 يناير مؤامرة أمريكية مكتملة الأركان (ترفع شعار الدمقرطة واحتواء الإسلام السياسي القابل بالديمقراطية والمدنية ولا يشكل خطرًا على الغرب وإسرائيل والنظم الرجعية العربية.. وتم طلاء هذه الرؤية بتأسيس أيديولوجي عنوانه "المجتمع المدني" الذي جرى اختزاله عمليًا في الجمعيات الحقوقية والحركات السياسية النخبوية وبعض الكوادر ذات الشهرة والمأمونة غربيًا).. واستمات الخطاب المعادي لـ 25 يناير في تضخيم الأخطار المحيقة على سيادة الدولة "الوطنية" وعلى "الاستقرار" الاجتماعي والنمو الاقتصادي وقدرات الدولة في مواجهة الإرهاب والطائفية..الخ. ومن ثم رأت فيها سنوات بائسة حافلة بالفوضى والخراب والعمالة (كما لو كان النظام نفسه منيعًا على التبعية). وقد راهن النظام على استعادة قدرات الدولة تدريجيًا حتى لو استلزم الأمر بعض المناورة مع الثورية، بل وحتى تسليم السلطة لجماعة الإخوان المسلمين لمدة عام كامل، وذلك في إطار التفاف استراتيجي طويل النفس.أما الخطاب الآخر (الذي أخذ في الخفوت بعجلة متسارعة) فقد منح الانتفاضة، بلا تحفظ، سمات النبالة والتقدم والنزوع الإنساني للعدالة والتمدن.. وفي الحقيقة أن الانتفاضة وقفت ببسالة ضد الفساد وتوريث الحكم وبطانة لصوص (لا رجال) الأعمال والدكتاتورية الصريحة والمقنّعة.. وبالطبع أفرزت الانتفاضة كوادرها الجديدة والمجدَّدة من روافد شتى.. فإلى جانب الأحزاب الموجودة والناشئة كان هناك عدد هائل من الائتلافات والجماعات التي تراوحت مواقفها من النظام ومن القوى الرجعية، كما حفلت العلاقات بين جماعات "الثورة" بالتنافس والتناقض والتحالفات المتباينة، ناهيك عن الطموحات الذاتية للمتزعمين لتلك القوى.ولا يرتاح كاتب هذه السطور لمضامين الخطابين.. وإليكم المبررات.عشرة أولاً : لم يعرف التاريخ في مصر والعالم "ثورة نقية تمامًا" سواء من حيث الأساليب والخطط والتحالفات وأيضًا المؤامرات. ولعل أهم مثال على ذلك أن ألمانيا القيصرية قد راهنت على الدور الذي يمكن أن تلعبه الثورة البلشفية المتوقعة في إخراج روسيا من الحرب ضدها، حتى أنها سمحت لزعيم الجناح الثوري الراديكالي (لينين) بالعبور في قطار حربي ألماني مغلق من سويسرا إلى بتروجراد. وكانت هذه الواقعة من أهم عناصر بروباجندا الحكومة البرجوازية المؤقتة ضد البلشفية. ولعل هذا كان من بين ما دفع لينين إلى القول بأن "من ينتظر ثورة بروليتارية نقية فإنه لن يعيش حتى يراها".ثانيًا :من الناحية النظرية لا بد من التمييز بين الانتفاضة والثورة. فقد تكون الانتفاضة الجماهيرية العفوية أو المخططة، سيان، بداية لتغيير ثوري حقيقي. ومن المفهوم أن جوهر الثورة الاجتماعية هو النضال من أجل تغيير أو قلب النظام الاجتماعي، وخاصة علاقات الإنتاج، وبالأخص علاقات ملكية وسائل الإنتاج. أما أقل من ذلك فهو يدخل في إطار الإصلاح السياسي الديمقراطي، وأيضًا التحرر الوطني والاستقلال في ......
#ليست
#مؤامرة
#خالصة
#ثورة
#بدون
#شوائب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741351
الحوار المتمدن
مصطفى مجدي الجمال - ليست مؤامرة خالصة ولا ثورة بدون شوائب
داخل حسن جريو : شوائب ديمقراطية
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو شهد عقدي الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين تصاعد نفوذ الحركات السياسية التحررية لمعظم الشعوب الآسيوية والأفريقية وبلدان أمريكيا الجنوبية , ونضالها الدؤوب لنيل حرية شعوبها الذي أفضى لتخلصها من نير الإستعمار البريطاني والفرنسي بالدرجة الإولى, والإستعمار الهولندي والبرتغالي والبلجيكي بالدرجة الثانية . وقد تحقق لهذه الدول ذلك ,حيث أصبحت دولا مستقلة من الناحية السياسية , لكنها لم تتخلص تماما من الهيمنة الإقتصادية والثقافية لتلك الدول التي إستعمرتها سنين طويلة , حيث تركت وراءها أرثا ثقافيا ثقيلا لها في تلك البلدان لدرجة أن لغة التعليم والثقافة باتت لديها لغة المستعمرين بدلا من لغاتها الوطنية , بدعاوى زائفة مفادها عدم قدرة تلك اللغات تلبية متطلبات الحضارة الحديثة ومعطيات مستجدات العلوم والتكنولوجيا المتطورة . وللتخلص من هذه الهيمنة قامت بعض حكومات هذه الدول بتأصيل لغاتها الوطنية في المجال الثقافي بهدف تعزيز هويتها الوطنية , ذلك أن اللغة الوطنية مرتكزها الأساس , ولعل التجربة الجزائرية وحملتها الوطنية للتعريب ونشر اللغة العربية على أوسع نطاق كلغة البلاد الوطنية لتحل تدريجيا بدل اللغة الفرنسية الواسعة الإنتشار في الجزائر خير مثال على ذلك . وهنا لابد من الإشارة لفضل القرآن الكريم بذلك كون اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم وإعتزاز الشعب الجزائري بدينه الإسلامي ساعد بذلك كثيرا . وفي المجال الإقتصادي قامت الحكومات الوطنية بتأميم المؤسسات الإقتصادية الكبرى التي كانت تتحكم بها الدول الأجنبية , أبرزها قيام الدكتور مصدق بتأميم النفط في إيران عام 1954 الذي أجهضته وكالة المخابرات الأمريكية , وتأميم شركة قناة السويس المصرية من الهيمنة البريطانية والفرنسية عام 1956 , والذي أدى إلى شن عدوان غاشم عليها من هاتين الدولتين وأسرائيل ,والذي بات بالفشل الذريع بسبب تضحيات الشعب المصري ومساندة الإتحاد السوفيتي والدول الصديقة المناهضة للإستعمار يومذاك . وسعت الكثير من الدول الآسيوية والأفريقية المستقلة حديثا , لإشاعة بعض أشكال الفكر الإقتصادي الإشتراكي , وتعزيز علاقاتها بمنظومة الدول الإشتركية التي كان يقودها الإتحاد السوفيتي يومذاك . يمكن وصف تلك الحقبة التاريخية , بحقبة إزدهار الفكر الإشتركي بشكل أو بآخر, لدرجة أن أحزابا يمينية في بلدان كثيرة أسمت أحزابها أحزابا إشتركية . كان هم الشعوب يومذاك التحرر وتحقيق العدالة الإ جتماعية والتوزيع العادل للثروات وتأمين الحياة الكريمة أكثر من أي شيئ آخر . أما الحديث عن الديمقراطية يومذاك فكان في نظر الكثيرين , ترفا فكريا برجوازيا في غير زمانه ومكانه , الأمر الذي أدى إلى تأسيس نظم سياسية إستبدادية إستمرت في الحكم لعقود طويلة لم تجن منها شعوبها سوى المزيد من الحرمان والفقر والجوع في معظم هذه البلدان . وفي أعقاب تفكك الإتحاد السوفيتي وإنهيار منظومة الدول الإشتراكية وسقوط حائط برلين وتوحيد الألمانيتين في مطلع عقد التسعينيات من القرن المنصرم , برز ما يعرف بالنظام الدولي الجديد الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بوصفها القوة الأعظم في العالم دون منازع . سعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى إشاعة مفاهيم خصخصة الإقتصاد في كل بلد, وإعتماد التجارة الحرة بين بلدان متفاوتة في قدراتها الإقتصادية ,لتجعل منها أسواقا رائجة لتصريف فائض إنتاجها , تحت ستارالعولمة في إطار النظام الرأسمالي العالمي الجديد. أدت جميعها إلى إنحسار الفكر الإشتراكي وتراجعه في معظم دول العالم . وفي المقابل تصاعد نفوذ الدول الرأسمالية بقياد ......
#شوائب
#ديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763787
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو شهد عقدي الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين تصاعد نفوذ الحركات السياسية التحررية لمعظم الشعوب الآسيوية والأفريقية وبلدان أمريكيا الجنوبية , ونضالها الدؤوب لنيل حرية شعوبها الذي أفضى لتخلصها من نير الإستعمار البريطاني والفرنسي بالدرجة الإولى, والإستعمار الهولندي والبرتغالي والبلجيكي بالدرجة الثانية . وقد تحقق لهذه الدول ذلك ,حيث أصبحت دولا مستقلة من الناحية السياسية , لكنها لم تتخلص تماما من الهيمنة الإقتصادية والثقافية لتلك الدول التي إستعمرتها سنين طويلة , حيث تركت وراءها أرثا ثقافيا ثقيلا لها في تلك البلدان لدرجة أن لغة التعليم والثقافة باتت لديها لغة المستعمرين بدلا من لغاتها الوطنية , بدعاوى زائفة مفادها عدم قدرة تلك اللغات تلبية متطلبات الحضارة الحديثة ومعطيات مستجدات العلوم والتكنولوجيا المتطورة . وللتخلص من هذه الهيمنة قامت بعض حكومات هذه الدول بتأصيل لغاتها الوطنية في المجال الثقافي بهدف تعزيز هويتها الوطنية , ذلك أن اللغة الوطنية مرتكزها الأساس , ولعل التجربة الجزائرية وحملتها الوطنية للتعريب ونشر اللغة العربية على أوسع نطاق كلغة البلاد الوطنية لتحل تدريجيا بدل اللغة الفرنسية الواسعة الإنتشار في الجزائر خير مثال على ذلك . وهنا لابد من الإشارة لفضل القرآن الكريم بذلك كون اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم وإعتزاز الشعب الجزائري بدينه الإسلامي ساعد بذلك كثيرا . وفي المجال الإقتصادي قامت الحكومات الوطنية بتأميم المؤسسات الإقتصادية الكبرى التي كانت تتحكم بها الدول الأجنبية , أبرزها قيام الدكتور مصدق بتأميم النفط في إيران عام 1954 الذي أجهضته وكالة المخابرات الأمريكية , وتأميم شركة قناة السويس المصرية من الهيمنة البريطانية والفرنسية عام 1956 , والذي أدى إلى شن عدوان غاشم عليها من هاتين الدولتين وأسرائيل ,والذي بات بالفشل الذريع بسبب تضحيات الشعب المصري ومساندة الإتحاد السوفيتي والدول الصديقة المناهضة للإستعمار يومذاك . وسعت الكثير من الدول الآسيوية والأفريقية المستقلة حديثا , لإشاعة بعض أشكال الفكر الإقتصادي الإشتراكي , وتعزيز علاقاتها بمنظومة الدول الإشتركية التي كان يقودها الإتحاد السوفيتي يومذاك . يمكن وصف تلك الحقبة التاريخية , بحقبة إزدهار الفكر الإشتركي بشكل أو بآخر, لدرجة أن أحزابا يمينية في بلدان كثيرة أسمت أحزابها أحزابا إشتركية . كان هم الشعوب يومذاك التحرر وتحقيق العدالة الإ جتماعية والتوزيع العادل للثروات وتأمين الحياة الكريمة أكثر من أي شيئ آخر . أما الحديث عن الديمقراطية يومذاك فكان في نظر الكثيرين , ترفا فكريا برجوازيا في غير زمانه ومكانه , الأمر الذي أدى إلى تأسيس نظم سياسية إستبدادية إستمرت في الحكم لعقود طويلة لم تجن منها شعوبها سوى المزيد من الحرمان والفقر والجوع في معظم هذه البلدان . وفي أعقاب تفكك الإتحاد السوفيتي وإنهيار منظومة الدول الإشتراكية وسقوط حائط برلين وتوحيد الألمانيتين في مطلع عقد التسعينيات من القرن المنصرم , برز ما يعرف بالنظام الدولي الجديد الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بوصفها القوة الأعظم في العالم دون منازع . سعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى إشاعة مفاهيم خصخصة الإقتصاد في كل بلد, وإعتماد التجارة الحرة بين بلدان متفاوتة في قدراتها الإقتصادية ,لتجعل منها أسواقا رائجة لتصريف فائض إنتاجها , تحت ستارالعولمة في إطار النظام الرأسمالي العالمي الجديد. أدت جميعها إلى إنحسار الفكر الإشتراكي وتراجعه في معظم دول العالم . وفي المقابل تصاعد نفوذ الدول الرأسمالية بقياد ......
#شوائب
#ديمقراطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763787
الحوار المتمدن
داخل حسن جريو - شوائب ديمقراطية