الغربي عمران : شبابة السبع، رواية تقرأ بعدسة مكبرة لتشويقها. رواية الجنون والحب.
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران رواية شخصيتها الرئيسية درويش، يدخل كاتبها قراءه إلى أعماق ذلك الدرويش أو المجنون ليروا الدنيا بعيونه، إذ يصحبنا هذا الكائن لعوالمه الغرائبية، لنرى الوجود بمنطق مختلف، منطق الجنون. وهو ما لم يألفه القارئ العربي. اضافة إلى تجلي قدرة الكاتب على الحكي المتداخل لعدة حكايات ، وبأصوات متصالبة، عالج من خلالها ثيمات متعددة، ما يدفع القارئ لمحاولة تحديد أيها محور الرواية الرئيسي، ومن تلك الثيمات: الثورة، الحب، الطائفية، الحرب، الإلحاد، الخيانة، الشذوذ، الجنون، الفقد، الصداقة، الفساد...إذ يتابع القارئ تطور أحداث تلك الثيمات، على أمل الإمساك بخيط الحكاية الرئيسة للرواية، وهكذا حتى نهايتها، ليجد أن هذه الرواية متعددة المحاور، وأن تلك المحاور قد أخذت مساحات متقاربة من الأحداث. فالجنون ظل مستمرا من خلال الشخصية المحورية "ابن فخر الدين" والثورة بقيت حاضرة ومؤثرة على شخصيات العمل حتى النهاية، حين هبط أحد ركاب الحافلة التي أقلت "ذو المحبة" المتجهة إلى صنعاء، مصوبا رصاص بندقة على مسلحي الحاجز المسلح، حاصدا عدد منهم، ثم لاذ بالفرار باتجاه صنعاء. في دلاله رفضه لسلطة الأمر الواقع. إلى حبكة العلاقات العاطفية المتعددة لذي المحبة، سواء محبة للأم، أو حبه لزميلة الدراسة الجامعية غيماء، أو مي فتاة طفولته، حتى شبابة. إذ تتعدد قصص حبه. ثم محور الحرب المتعددة الأوجه، حرب بالوكالة، وحروب مذهبية وشطرية... وهكذا بقية المحاور.تنقسم الرواية إلى سبعة أبواب، لكل باب عنوان، أول العناوين "اليوم الأول الأربعاء 25 مارس 2015 ". وآخرها "اليوم السابع الثلاثاء 31 مارس 2015" أي أن سردها أستغرق سبعة أيام،، لأحداث سنوات ضمت عمر جيلين، جيل الآباء وجيل الأبناء. السبعة أيام سرد فيها ذو المحبة أحدث عاشها، اضافة إلى أصوات أخرى، منها عنقود ثم شبابة إلى مي ونهاية بقرين ذو المحبة، ذلك الكائن الذي يبرز فجأة منقاشا لذي المحبة بين فصل وآخر، وكأنه عقله الباطن. يأنبه تارة ويدلله أخرى، يناقشه التصرف الأصوب. قسم كل قسم من الأجزاء السبعة إلى عدة أجزاء توزعت على (305) صفحة. إلا أن هناك خلل يجب التنويه إليه، تمثل في صغر بنط الحرف، فبالكاد تقرأ كلماتها، ما يضطر بعض القراء إلى الاستعانة بعدسة مكبرة، خاصة عند قراءة بعض الصفحات باهتة اللون. في هذه الحالة أرد باللائمة على دار النشر، حين لجأت لضغط أحرف رواية تجاوز عدد كلماتها الستين أو السبعين الف في ثلاث مائة صفحة. والتي قد تحتاج لأكثر من أربع مائة صفحة، وأتصور مثل هذا وأد وليس نشر.البناء الفني أعتمد الكاتب حبك هذا العمل في عدة حكايات، يمكن لذهن القارئ ترتيبها وربطها ببعض، إذ نسج الكاتب كل حكاية بتراتب أزمنة مختلفة لشخصياته متعددة. وتلك قدرة تحسب له، حيث أستخدم تقنية التقطيع الزمني. فاضحاً العديد من صور الفساد المستشري في نظام صالح، مسلطا الضوء على أمال الثوار بغد أكثر سلام وعدالة، ثم أفسح مساحات لأثر الحرب على مجتمع الريف والمدينة. نسيج الرواية تكون من عدة لوحات سردية شكلت في مجملها مشهدا عظيما لتلاحم مجتمع الريف بالمدينة "صنعاء".بداية الرواية شبيهة بتداعيات ذاتية، حتى الصفحة الثلاثين، حين بدأ الكاتب بسرد حكاية فتاة أسمها شبابة، متزوجة من عسكري، ليتطور الحكي ويتصاعد إلى حكايات شخصيات أخرى، لجوقة من الأصوات المتناغمة، ومعها تكاثرت الحكايات عنها وعن المكان وعن أحداث جانبية، مثلت هموم المجتمع وتطلعاته بالانعتاق من أوضع يعيشها بسبب تلك الحروب. وتناحر الأحزاب والطوائف على السلطة. "والمتحزبون يشبهون بصورة من الصور الجراء الصغيرة التي كنا ......
#شبابة
#السبع،
#رواية
#تقرأ
#بعدسة
#مكبرة
#لتشويقها.
#رواية
#الجنون
#والحب.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753715
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران رواية شخصيتها الرئيسية درويش، يدخل كاتبها قراءه إلى أعماق ذلك الدرويش أو المجنون ليروا الدنيا بعيونه، إذ يصحبنا هذا الكائن لعوالمه الغرائبية، لنرى الوجود بمنطق مختلف، منطق الجنون. وهو ما لم يألفه القارئ العربي. اضافة إلى تجلي قدرة الكاتب على الحكي المتداخل لعدة حكايات ، وبأصوات متصالبة، عالج من خلالها ثيمات متعددة، ما يدفع القارئ لمحاولة تحديد أيها محور الرواية الرئيسي، ومن تلك الثيمات: الثورة، الحب، الطائفية، الحرب، الإلحاد، الخيانة، الشذوذ، الجنون، الفقد، الصداقة، الفساد...إذ يتابع القارئ تطور أحداث تلك الثيمات، على أمل الإمساك بخيط الحكاية الرئيسة للرواية، وهكذا حتى نهايتها، ليجد أن هذه الرواية متعددة المحاور، وأن تلك المحاور قد أخذت مساحات متقاربة من الأحداث. فالجنون ظل مستمرا من خلال الشخصية المحورية "ابن فخر الدين" والثورة بقيت حاضرة ومؤثرة على شخصيات العمل حتى النهاية، حين هبط أحد ركاب الحافلة التي أقلت "ذو المحبة" المتجهة إلى صنعاء، مصوبا رصاص بندقة على مسلحي الحاجز المسلح، حاصدا عدد منهم، ثم لاذ بالفرار باتجاه صنعاء. في دلاله رفضه لسلطة الأمر الواقع. إلى حبكة العلاقات العاطفية المتعددة لذي المحبة، سواء محبة للأم، أو حبه لزميلة الدراسة الجامعية غيماء، أو مي فتاة طفولته، حتى شبابة. إذ تتعدد قصص حبه. ثم محور الحرب المتعددة الأوجه، حرب بالوكالة، وحروب مذهبية وشطرية... وهكذا بقية المحاور.تنقسم الرواية إلى سبعة أبواب، لكل باب عنوان، أول العناوين "اليوم الأول الأربعاء 25 مارس 2015 ". وآخرها "اليوم السابع الثلاثاء 31 مارس 2015" أي أن سردها أستغرق سبعة أيام،، لأحداث سنوات ضمت عمر جيلين، جيل الآباء وجيل الأبناء. السبعة أيام سرد فيها ذو المحبة أحدث عاشها، اضافة إلى أصوات أخرى، منها عنقود ثم شبابة إلى مي ونهاية بقرين ذو المحبة، ذلك الكائن الذي يبرز فجأة منقاشا لذي المحبة بين فصل وآخر، وكأنه عقله الباطن. يأنبه تارة ويدلله أخرى، يناقشه التصرف الأصوب. قسم كل قسم من الأجزاء السبعة إلى عدة أجزاء توزعت على (305) صفحة. إلا أن هناك خلل يجب التنويه إليه، تمثل في صغر بنط الحرف، فبالكاد تقرأ كلماتها، ما يضطر بعض القراء إلى الاستعانة بعدسة مكبرة، خاصة عند قراءة بعض الصفحات باهتة اللون. في هذه الحالة أرد باللائمة على دار النشر، حين لجأت لضغط أحرف رواية تجاوز عدد كلماتها الستين أو السبعين الف في ثلاث مائة صفحة. والتي قد تحتاج لأكثر من أربع مائة صفحة، وأتصور مثل هذا وأد وليس نشر.البناء الفني أعتمد الكاتب حبك هذا العمل في عدة حكايات، يمكن لذهن القارئ ترتيبها وربطها ببعض، إذ نسج الكاتب كل حكاية بتراتب أزمنة مختلفة لشخصياته متعددة. وتلك قدرة تحسب له، حيث أستخدم تقنية التقطيع الزمني. فاضحاً العديد من صور الفساد المستشري في نظام صالح، مسلطا الضوء على أمال الثوار بغد أكثر سلام وعدالة، ثم أفسح مساحات لأثر الحرب على مجتمع الريف والمدينة. نسيج الرواية تكون من عدة لوحات سردية شكلت في مجملها مشهدا عظيما لتلاحم مجتمع الريف بالمدينة "صنعاء".بداية الرواية شبيهة بتداعيات ذاتية، حتى الصفحة الثلاثين، حين بدأ الكاتب بسرد حكاية فتاة أسمها شبابة، متزوجة من عسكري، ليتطور الحكي ويتصاعد إلى حكايات شخصيات أخرى، لجوقة من الأصوات المتناغمة، ومعها تكاثرت الحكايات عنها وعن المكان وعن أحداث جانبية، مثلت هموم المجتمع وتطلعاته بالانعتاق من أوضع يعيشها بسبب تلك الحروب. وتناحر الأحزاب والطوائف على السلطة. "والمتحزبون يشبهون بصورة من الصور الجراء الصغيرة التي كنا ......
#شبابة
#السبع،
#رواية
#تقرأ
#بعدسة
#مكبرة
#لتشويقها.
#رواية
#الجنون
#والحب.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753715
الحوار المتمدن
الغربي عمران - شبابة السبع، رواية تقرأ بعدسة مكبرة لتشويقها. رواية الجنون والحب.