سعيد لحدو : عطب الذات أم عطب المنظومة...؟ قراءة في كتاب الدكتور برهان غليون حول الثورة السورية ومآلاتها الأخيرة.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_لحدو يقول الدكتور برهان غليون في مقدمة كتابه: "نحن لن نغير العالم ولن نغير البيئة الإقليمية مالم ننجح في تغيير أنفسنا، أي منهج تفكيرنا وأساليب عملنا وتنظيمنا وأخلاقياتنا". من هنا يبدأ البحث عن طرح الأسئلة الصحيحة والضرورية لفهم الذات أولاً، ومن ثم الغوص عميقاً في الواقع لمحاولة القبض على الأجوبة الدقيقة والتي لا بد أن تكشف لنا عورة اللحظة التاريخية التي شاركنا في صنعها. وأول هذه الأسئلة كما طرحها الدكتور برهان غليون باسم السوريين جميعاً هي: هل كانت الثورة ضرورية؟ ليمر بالبداية السلمية ثم بالتسلح والأسلمة والتدويل وينتهي إلى خاتمة أسئلته المهمة بقوله: هل خسارة الحرب تعني الهزيمة السياسية وتنزع عن الثورة شرعيتها؟ وهل انتهت الثورة وحلم التحرر والديمقراطية؟لا أعتبر ما أكتبه الآن تقييماً أو نقداً لأستاذ جامعي لامع من وزن الدكتور برهان غليون، معروف في الأوساط الثقافية العربية والعالمية، وبين السوريين عامة، كأحد أبرز من تفاعل مع الحالة السورية منذ عقود وتنطح للعمل السياسي عندما طلبت منه الثورة قيادتها بثقة وموضوعية. لكنني أقدم هذه القراءة لكي أبدي رأيي كطرف في المعارضة السورية وعضو مشارك في جلسات تأسيس المجلس الوطني السوري وانتخاب الدكتور برهان بحماسة وثقة كأول رئيس لذلك المجلس، الذي اعتُبِرَ حينها من قبل الثوار والشعب الثائر، كما من قبل المجتمع الدولي ممثلاً للشعب السوري وإرادته الحرة في رسم مستقبله الذي يريد ويطمح إليه، وإنهاء أكثر من نصف قرن من الحكم الفردي والعصبوية البغيضة.لا أخفي متعتي في مطالعة هذا الكتاب القيم بكل المقاييس والذي يتحدث عن وقائع عشتها وعايشتُ جزءاً مهماً منها مع الكاتب نفسه. حيث قدم تحليلاً موضوعياً ودقيقاً للأحداث والظروف التي مرت بها الثورة السورية، ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673073
#الحوار_المتمدن
#سعيد_لحدو يقول الدكتور برهان غليون في مقدمة كتابه: "نحن لن نغير العالم ولن نغير البيئة الإقليمية مالم ننجح في تغيير أنفسنا، أي منهج تفكيرنا وأساليب عملنا وتنظيمنا وأخلاقياتنا". من هنا يبدأ البحث عن طرح الأسئلة الصحيحة والضرورية لفهم الذات أولاً، ومن ثم الغوص عميقاً في الواقع لمحاولة القبض على الأجوبة الدقيقة والتي لا بد أن تكشف لنا عورة اللحظة التاريخية التي شاركنا في صنعها. وأول هذه الأسئلة كما طرحها الدكتور برهان غليون باسم السوريين جميعاً هي: هل كانت الثورة ضرورية؟ ليمر بالبداية السلمية ثم بالتسلح والأسلمة والتدويل وينتهي إلى خاتمة أسئلته المهمة بقوله: هل خسارة الحرب تعني الهزيمة السياسية وتنزع عن الثورة شرعيتها؟ وهل انتهت الثورة وحلم التحرر والديمقراطية؟لا أعتبر ما أكتبه الآن تقييماً أو نقداً لأستاذ جامعي لامع من وزن الدكتور برهان غليون، معروف في الأوساط الثقافية العربية والعالمية، وبين السوريين عامة، كأحد أبرز من تفاعل مع الحالة السورية منذ عقود وتنطح للعمل السياسي عندما طلبت منه الثورة قيادتها بثقة وموضوعية. لكنني أقدم هذه القراءة لكي أبدي رأيي كطرف في المعارضة السورية وعضو مشارك في جلسات تأسيس المجلس الوطني السوري وانتخاب الدكتور برهان بحماسة وثقة كأول رئيس لذلك المجلس، الذي اعتُبِرَ حينها من قبل الثوار والشعب الثائر، كما من قبل المجتمع الدولي ممثلاً للشعب السوري وإرادته الحرة في رسم مستقبله الذي يريد ويطمح إليه، وإنهاء أكثر من نصف قرن من الحكم الفردي والعصبوية البغيضة.لا أخفي متعتي في مطالعة هذا الكتاب القيم بكل المقاييس والذي يتحدث عن وقائع عشتها وعايشتُ جزءاً مهماً منها مع الكاتب نفسه. حيث قدم تحليلاً موضوعياً ودقيقاً للأحداث والظروف التي مرت بها الثورة السورية، ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=673073
الحوار المتمدن
سعيد لحدو - عطب الذات أم عطب المنظومة...؟ قراءة في كتاب الدكتور برهان غليون حول الثورة السورية ومآلاتها الأخيرة.
سعيد لحدو : عودة الحاج رامي مخلوف
#الحوار_المتمدن
#سعيد_لحدو رأس الحكمة مخافة الله. والله هذا هو الملجأ الأخير لمن تعوزه الحيلة بالخلاص من الورطة التي وجد نفسه فيها. هذه هي حال الحاج رامي مخلوف في إطلالتيه الحزينتين مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي ليذكِّر السوريين بالهمِّ الذي رضيوا به وهو لم يرضَ بهم. حيث لم يبقَ ولو محل حلاقة صغير ناجح في أبعد زاوية في سوريا إلا ووضع يده عليه وقاسم أصحابه بالأرباح، وبالطبع دون المصاريف، كما هي العادة دائماً. وهنا لا نتحدث عن الصفقات الكبرى بمئات الملايين من الدولارات، التي بدأ بها النهب من خزينة الدولة ومؤسساتها المختلفة تحت عناوين وشعارات ومسميات متنوعة، منذ عهد "الأب القائد" والتي تطورت على عهد الابن الوريث لتصبح بالمليارات، وإنما نتحدث عن مصادر ارتزاق المواطن العادي وتأمين احتياجاته وعائلته بكرامة وشرف. إذا أردنا أن نسأل أي سوري عاش وعانى من هذا الحوت المتوحش الذي أتى على الأخضر واليابس، لن يتردد عن رواية عشرات القصص التي عاشها أو عانى من تبعاتها هو أو قريب أوصديق. هذا على مستوى المواطن العادي. فكيف الحال مع خزينة الدولة التي اعتبرها هو وراعيه الأعلى صهره أو ابن عمته أو الآخرين من أفراد العائلة، هذه الخزينة التي اعتبروها دائماً مالهم الخاص يتصرفون به كما يشاؤون؟؟؟ ولعل قصة واردات المبيعات من النفط التي كانت تذهب مباشرة إلى القصر الجمهوري دون أن تدخل خزينة الدولة، المثال الأوضح لما كان ولا يزال يجري في سوريا.بالعودة إلى الحاج رامي الذي كانت تنقصه عدة الشغل من عمامة ولحية ومسبحة وهو يذكر أسماء الله الحسنى في فيديوهاته المصورة، نراه هنا عاد إلى أساليب "السلف الصالح"، بعدما كان يترامى أشهر المشاهير من جورج وسوف وأمثاله على الأرض ليقبلوا قدميه بمجرد ظهوره في مكان ما. هذا الذي لم يكن يحسب حساباً لأي من السبعة عشر فرعاً أمنياً بكل جبروتهم ووحشيتهم. والآن يمكننا أن نضيف إليهم القطعان الداشرة من الشبيحة ومن لف لفهم بتسمياتهم المختلفة. حيث قال بعظمة لسانه إنه كان يدعمهم ويصرف عليهم، محملاً ابن عمته "سيادة الرئيس" (الجميلة) كونهم كما قال: هدول مِنَّا!!!عاد الحاج رامي مخلوف ليظهر نفسه زاهداً في هذه الدنيا ولا يفعل إلا ما يرضي الله وعباده المؤمنين، مسخِّراً نفسه لأعمال البر والإحسان، وهو لا يملك من متاع هذه الدنيا إلا بعض ما منَّ الله عليه من تعبه وعرق جبينه، هذه الكم شركة وكم بنك وبعض الفنادق الفارهة في دبي وسويسرا وباريس ولندن وشركة طيران واحدة وحيدة الله وكيلكم. مع ملكية الأسواق الحرة في المطارات والموانئ ومعابر الحدود السورية فقط. إضافة إلى شركات وشراكات ومؤسسات أخرى صغيرة تعد بالعشرات، ولكن كل أرباحها مجتمعة لا تعادل أرباح سوق حرة واحدة. وكي لا يُتهَّم الحاج رامي بالمراوغة، فهو للحقيقة ولمخافة الله، فأنه أيضاً يملك (سيريا تل) التي سخَّر سبعين بالمائة من أرباحها للأعمال الخيرية. وإذا كان هناك من لا يصدق هذا الكلام، فها هي دفاتر الحسابات مفتوحة للجمهور لمن يريد التدقيق. وهي حسابات موثقة وموثوقة، كما كلام الحاج رامي تماماً. ذلك لأن الله لا يحب الكذابين والمنافقين. وقد كان طوال مسيرته العملية رجلاً نادراً في الصدق والاستقامة والإيمان!!!!لقد تعب الرجل كثيراً منذ غادر رفعت الأسد سوريا حاملاً معه بضعة مليارات إلى أرض الغربة. فتشكلت بإشراف والده، ومن ثم هو، العصابة الجديدة بحماية الأب القائد وأبنائه من بعده، لتجريد الدولة والشعب كل ما يمكن تجريدهم منه. ولا شك أن هذا الأمر يحتاج إلى الكثير من الجهد والعرق والمتابعة، وعلى مدار عشرات السنين. وسورية المعطاءة ال ......
#عودة
#الحاج
#رامي
#مخلوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675972
#الحوار_المتمدن
#سعيد_لحدو رأس الحكمة مخافة الله. والله هذا هو الملجأ الأخير لمن تعوزه الحيلة بالخلاص من الورطة التي وجد نفسه فيها. هذه هي حال الحاج رامي مخلوف في إطلالتيه الحزينتين مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي ليذكِّر السوريين بالهمِّ الذي رضيوا به وهو لم يرضَ بهم. حيث لم يبقَ ولو محل حلاقة صغير ناجح في أبعد زاوية في سوريا إلا ووضع يده عليه وقاسم أصحابه بالأرباح، وبالطبع دون المصاريف، كما هي العادة دائماً. وهنا لا نتحدث عن الصفقات الكبرى بمئات الملايين من الدولارات، التي بدأ بها النهب من خزينة الدولة ومؤسساتها المختلفة تحت عناوين وشعارات ومسميات متنوعة، منذ عهد "الأب القائد" والتي تطورت على عهد الابن الوريث لتصبح بالمليارات، وإنما نتحدث عن مصادر ارتزاق المواطن العادي وتأمين احتياجاته وعائلته بكرامة وشرف. إذا أردنا أن نسأل أي سوري عاش وعانى من هذا الحوت المتوحش الذي أتى على الأخضر واليابس، لن يتردد عن رواية عشرات القصص التي عاشها أو عانى من تبعاتها هو أو قريب أوصديق. هذا على مستوى المواطن العادي. فكيف الحال مع خزينة الدولة التي اعتبرها هو وراعيه الأعلى صهره أو ابن عمته أو الآخرين من أفراد العائلة، هذه الخزينة التي اعتبروها دائماً مالهم الخاص يتصرفون به كما يشاؤون؟؟؟ ولعل قصة واردات المبيعات من النفط التي كانت تذهب مباشرة إلى القصر الجمهوري دون أن تدخل خزينة الدولة، المثال الأوضح لما كان ولا يزال يجري في سوريا.بالعودة إلى الحاج رامي الذي كانت تنقصه عدة الشغل من عمامة ولحية ومسبحة وهو يذكر أسماء الله الحسنى في فيديوهاته المصورة، نراه هنا عاد إلى أساليب "السلف الصالح"، بعدما كان يترامى أشهر المشاهير من جورج وسوف وأمثاله على الأرض ليقبلوا قدميه بمجرد ظهوره في مكان ما. هذا الذي لم يكن يحسب حساباً لأي من السبعة عشر فرعاً أمنياً بكل جبروتهم ووحشيتهم. والآن يمكننا أن نضيف إليهم القطعان الداشرة من الشبيحة ومن لف لفهم بتسمياتهم المختلفة. حيث قال بعظمة لسانه إنه كان يدعمهم ويصرف عليهم، محملاً ابن عمته "سيادة الرئيس" (الجميلة) كونهم كما قال: هدول مِنَّا!!!عاد الحاج رامي مخلوف ليظهر نفسه زاهداً في هذه الدنيا ولا يفعل إلا ما يرضي الله وعباده المؤمنين، مسخِّراً نفسه لأعمال البر والإحسان، وهو لا يملك من متاع هذه الدنيا إلا بعض ما منَّ الله عليه من تعبه وعرق جبينه، هذه الكم شركة وكم بنك وبعض الفنادق الفارهة في دبي وسويسرا وباريس ولندن وشركة طيران واحدة وحيدة الله وكيلكم. مع ملكية الأسواق الحرة في المطارات والموانئ ومعابر الحدود السورية فقط. إضافة إلى شركات وشراكات ومؤسسات أخرى صغيرة تعد بالعشرات، ولكن كل أرباحها مجتمعة لا تعادل أرباح سوق حرة واحدة. وكي لا يُتهَّم الحاج رامي بالمراوغة، فهو للحقيقة ولمخافة الله، فأنه أيضاً يملك (سيريا تل) التي سخَّر سبعين بالمائة من أرباحها للأعمال الخيرية. وإذا كان هناك من لا يصدق هذا الكلام، فها هي دفاتر الحسابات مفتوحة للجمهور لمن يريد التدقيق. وهي حسابات موثقة وموثوقة، كما كلام الحاج رامي تماماً. ذلك لأن الله لا يحب الكذابين والمنافقين. وقد كان طوال مسيرته العملية رجلاً نادراً في الصدق والاستقامة والإيمان!!!!لقد تعب الرجل كثيراً منذ غادر رفعت الأسد سوريا حاملاً معه بضعة مليارات إلى أرض الغربة. فتشكلت بإشراف والده، ومن ثم هو، العصابة الجديدة بحماية الأب القائد وأبنائه من بعده، لتجريد الدولة والشعب كل ما يمكن تجريدهم منه. ولا شك أن هذا الأمر يحتاج إلى الكثير من الجهد والعرق والمتابعة، وعلى مدار عشرات السنين. وسورية المعطاءة ال ......
#عودة
#الحاج
#رامي
#مخلوف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675972
الحوار المتمدن
سعيد لحدو - عودة الحاج رامي مخلوف
سعيد لحدو : خطاب الكراهية وسبل مواجهته
#الحوار_المتمدن
#سعيد_لحدو الكراهية وتعبيراتها المتنوعة بشكل عام، هي سمة خاصة بالإنسان من دون الكائنات الأخرى، لكنها ليست حالة فطرية فيه وإنما مكتسبة، تنتجها وتنعشها وتحتضنها ظروفٌ معينةٌ يمر بها الفرد أو الجماعة لتغدو في بعض الحالات صفة ملازمة لأخلاقيات هذا الفرد أو الجماعة. وهي من السلوكيات أو التعابير الحياتية الأكثر سلبية في المجتمعات البشرية. وبخاصة إذا تجاوزت الحالة الفردية، لتشمل مجموعة أكبر من البشر، تجمعهم محددات ذات صبغة أو صفات مشتركة كالعرق أو الدين أو الطائفة أو الطبقة الاجتماعية، وغيرها.على المستوى الفردي يكون لخطاب الكراهية تأثير سلبي محدود. وبالطبع يكون من السهل مواجهته والتغلب على تأثيراته السلبية التي تكون عادة في حدها الأدنى. أما إذا جاء هذا الخطاب على المستوى الجمعي وشمل طيفاً واسعاً من النسيج الاجتماعي، فإنه يخلف تأثيرات هدامة في المجتمع الذي يبرز فيه هذا الخطاب، وبخاصة إذا قوبل برد فعل مماثل من مجموعة أو مجموعات أخرى في ذلك المجتمع، وقد يقود إلى حروب أهلية تؤدي إلى تفكك المجتمع إياه وتشرذمه، كما حصل في المجتمع السوري عندما انحرفت الثورة عن منطلقاتها ومبادئها الوطنية الأساسية، وذلك بعد عسكرتها وأسلمتها بدعم وتمويل وتدخلات خارجية، مما أدى إلى هيمنة التطرف والفوضى عليها، وتحول مسارها من المطالبة بالحرية والديمقراطية إلى عنف وتدمير وتهجير متبادل بلا هدف تنفيذاً لأجندات لا تمت لسوريا ولا للسوريين بصلة، مما شوَّه الصورة وأفسح بالمجال لخطاب الكراهية والتطرف الذي هو دخيل على طبائع وأخلاق الإنسان السوري الذي اتصف عبر العصور بالانفتاح والتمدن والتفاعل الحضاري مع مختلف العناصر والشعوب التي مرت على سوريا عبر آلاف السنين، وكان نتيجتها بناء حضارة اعتبرت مهداً للحضارة الإنسانية. إذ لم يكن اختراع أول أبجدية في التاريخ طفرة عابرة في حياة الإنسان السوري. لكن الظروف القاسية التي عاشها المجتمع السوري في العقود الأخيرة أعادته إلى عصر من السلوك والتوجهات الفئوية لا يمكن أن تشكل بأي حال مرحلة من التطور الطبيعي للمجتمع الذي رغم كل شيء، بقي فيه الإنسان السوري في الغالب ميَّالاً للتعبير المنطقي عن موروثه الحضاري، ومعبراً في سلوكياته الفردية عن تلك السمات الحضارية في التفاعل والتكامل مع عناصر التنوع والتعددية في بيئته الطبيعية. لكن مرور حوالي ستة عقود متواصلة من أسوأ أشكال التشويه التربوي والنفسي والثقافي والاجتماعي المتعمد والمدروس، ترك بلا أدنى شك آثاره التي تجلت في سلوكيات مجموعات عديدة أثناء الثورة من جهة النظام وأعوانه، كما من جهة من اعتبُر طرفاً في المعارضة، رغم عدم دقة هذا التوصيف الذي شمل جميع من وقفوا في الجهة الأخرى وفي مقدمتهم مجموعات الإرهاب والتطرف الديني والطائفي بكل أشكالها ومسمياتها، والتي جعلت من خطاب الكراهية إيديولوجيا خاصة بها تطبقها على كل من لا يبدي الطاعة العمياء لها ولراياتها السوداء. وهنا يمكننا تمييز أربعة أشكال من خطاب الكراهية وهي: اقتصادي-اجتماعيهذه الصيغة من نظرة الكراهية إلى الآخرين نجدها منذ أقدم العصور التاريخية في سلوكيات بعض فئات المجتمعات البشرية. وهي التي تعبر عن نفسها بالمستوى الاجتماعي بصيغة (رئيس-مرؤوس، زعيم-تابع، سيِّد-عبد، حاكم-محكوم، أبيض-أسود، مؤمن-كافر، طائفة-طائفة). ومع التطور اللاحق برز شكل آخر من المفارقة يمكن تسميته (مدينة-ريف). وهذا الأمر كان وما زال مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالوضع الاقتصادي: (غني-فقير). هذه كما نرى مكونات الطبقات الاجتماعية التي أفرزها التطور الإنساني منذ بداية الاستيطان البشري وبناء القرى ......
#خطاب
#الكراهية
#وسبل
#مواجهته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681427
#الحوار_المتمدن
#سعيد_لحدو الكراهية وتعبيراتها المتنوعة بشكل عام، هي سمة خاصة بالإنسان من دون الكائنات الأخرى، لكنها ليست حالة فطرية فيه وإنما مكتسبة، تنتجها وتنعشها وتحتضنها ظروفٌ معينةٌ يمر بها الفرد أو الجماعة لتغدو في بعض الحالات صفة ملازمة لأخلاقيات هذا الفرد أو الجماعة. وهي من السلوكيات أو التعابير الحياتية الأكثر سلبية في المجتمعات البشرية. وبخاصة إذا تجاوزت الحالة الفردية، لتشمل مجموعة أكبر من البشر، تجمعهم محددات ذات صبغة أو صفات مشتركة كالعرق أو الدين أو الطائفة أو الطبقة الاجتماعية، وغيرها.على المستوى الفردي يكون لخطاب الكراهية تأثير سلبي محدود. وبالطبع يكون من السهل مواجهته والتغلب على تأثيراته السلبية التي تكون عادة في حدها الأدنى. أما إذا جاء هذا الخطاب على المستوى الجمعي وشمل طيفاً واسعاً من النسيج الاجتماعي، فإنه يخلف تأثيرات هدامة في المجتمع الذي يبرز فيه هذا الخطاب، وبخاصة إذا قوبل برد فعل مماثل من مجموعة أو مجموعات أخرى في ذلك المجتمع، وقد يقود إلى حروب أهلية تؤدي إلى تفكك المجتمع إياه وتشرذمه، كما حصل في المجتمع السوري عندما انحرفت الثورة عن منطلقاتها ومبادئها الوطنية الأساسية، وذلك بعد عسكرتها وأسلمتها بدعم وتمويل وتدخلات خارجية، مما أدى إلى هيمنة التطرف والفوضى عليها، وتحول مسارها من المطالبة بالحرية والديمقراطية إلى عنف وتدمير وتهجير متبادل بلا هدف تنفيذاً لأجندات لا تمت لسوريا ولا للسوريين بصلة، مما شوَّه الصورة وأفسح بالمجال لخطاب الكراهية والتطرف الذي هو دخيل على طبائع وأخلاق الإنسان السوري الذي اتصف عبر العصور بالانفتاح والتمدن والتفاعل الحضاري مع مختلف العناصر والشعوب التي مرت على سوريا عبر آلاف السنين، وكان نتيجتها بناء حضارة اعتبرت مهداً للحضارة الإنسانية. إذ لم يكن اختراع أول أبجدية في التاريخ طفرة عابرة في حياة الإنسان السوري. لكن الظروف القاسية التي عاشها المجتمع السوري في العقود الأخيرة أعادته إلى عصر من السلوك والتوجهات الفئوية لا يمكن أن تشكل بأي حال مرحلة من التطور الطبيعي للمجتمع الذي رغم كل شيء، بقي فيه الإنسان السوري في الغالب ميَّالاً للتعبير المنطقي عن موروثه الحضاري، ومعبراً في سلوكياته الفردية عن تلك السمات الحضارية في التفاعل والتكامل مع عناصر التنوع والتعددية في بيئته الطبيعية. لكن مرور حوالي ستة عقود متواصلة من أسوأ أشكال التشويه التربوي والنفسي والثقافي والاجتماعي المتعمد والمدروس، ترك بلا أدنى شك آثاره التي تجلت في سلوكيات مجموعات عديدة أثناء الثورة من جهة النظام وأعوانه، كما من جهة من اعتبُر طرفاً في المعارضة، رغم عدم دقة هذا التوصيف الذي شمل جميع من وقفوا في الجهة الأخرى وفي مقدمتهم مجموعات الإرهاب والتطرف الديني والطائفي بكل أشكالها ومسمياتها، والتي جعلت من خطاب الكراهية إيديولوجيا خاصة بها تطبقها على كل من لا يبدي الطاعة العمياء لها ولراياتها السوداء. وهنا يمكننا تمييز أربعة أشكال من خطاب الكراهية وهي: اقتصادي-اجتماعيهذه الصيغة من نظرة الكراهية إلى الآخرين نجدها منذ أقدم العصور التاريخية في سلوكيات بعض فئات المجتمعات البشرية. وهي التي تعبر عن نفسها بالمستوى الاجتماعي بصيغة (رئيس-مرؤوس، زعيم-تابع، سيِّد-عبد، حاكم-محكوم، أبيض-أسود، مؤمن-كافر، طائفة-طائفة). ومع التطور اللاحق برز شكل آخر من المفارقة يمكن تسميته (مدينة-ريف). وهذا الأمر كان وما زال مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالوضع الاقتصادي: (غني-فقير). هذه كما نرى مكونات الطبقات الاجتماعية التي أفرزها التطور الإنساني منذ بداية الاستيطان البشري وبناء القرى ......
#خطاب
#الكراهية
#وسبل
#مواجهته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681427
الحوار المتمدن
سعيد لحدو - خطاب الكراهية وسبل مواجهته
سعيد لحدو : الحرب العالمية الجديدة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_لحدو بعد الحرب العالمية الأولى والثانية، ومن ثم الحرب الباردة في أقل من قرن من الزمان، والتي جرَّت الويلات على العالم، تأتي الآن حرب من نوع آخر وهي حرب الرسومات الكاريكاتورية. وأخص بذلك الرسومات التي تمس عقائد المسلمين ومقدساتهم، وما يستتبع نشرها من ردود أفعال عنيفة لن يكون آخرها قطع رأس أستاذ التاريخ صاموئيل باتي في إحدى ضواحي باريس قبل أيام. كما لم تنته المشكلة من قبل عندما نشرت المجلة الدانماركية يولاندس بوستن في سبتمبر 2005 رسومها. ثم تلتها صحف نرويجية وألمانية وفرنسية وغيرها وما تبع ذلك أيضاً من اضطرابات وأعمال عنف هنا وهناك. ولعل أكثر ردود الفعل دموية كان ذلك الهجوم الإرهابي على الصحيفة الفرنسية شارلي أيبدو في مطلع عام 2015 وراح ضحيته 12 شخصاً، بعد نشرها رسوماً كاريكاتورية مماثلة.المسألة في الأساس لا تتعلق بنوعية الرسومات أو ما تود أو يود رسامها التعبير عنه، وإنما بالطريقة التي ينظر فيها الإنسان أو المجتمع الذي ينتمي إليه، إلى أي حدث أو واقعة في الحياة مهما كانت نوعيتها. ومن الواضح أن هناك بون شاسع في طريقة النظر إلى الحياة في المجتمعات البشرية اليوم، وما يستتبع ذلك من فهم مغاير للواقعة ذاتها وبالتالي، ردود الفعل التي تصدر عن شخص أو مجتمع بعينه تجاه تلك الواقعة والتي لابد أن تكون مختلفة تماماً عن ردود فعل الآخرين، وقد تكون مفاجئة لهم وغير مفهومة، وربما صادمة أيضاً، كما في الحالات السابقة.الغرب عموماً الذي اعتنق مبادئ الثورة الفرنسية التي قامت في 14 تموز عام 1789 والتي كان عمادها الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، يقف مدافعاً عن تلك المبادئ والحقوق وفق الصيغ التي توصل إليها عبر تجارب وممارسات عملية عمرها 230 عاماً. وقد صقلها بكثير من المعارف الإنسانية التي حددت في النهاية نمط الحياة التي يعيشها الغربي اليوم برضى تام وقناعة راسخة. وقد سنَّت هذه الدول قوانين وضوابط ثابتة لا تسمح لأحد أياً كان تجاوزها. ولعل فصل الدين عن السياسة، وحيادية الدولة تجاه المعتقدات الدينية، أياً كانت تلك المعتقدات، مسألة لا تقبل النقاش. وتعتبر هذه المسألة العمود الفقري لمسألة الحرية الفردية، ومن أهم الأسس التي قامت عليها الدولة الغربية الحديثة. ولا شك أن هذا الأمر هو من أهم الأسباب التي ميزت مجتمعات هذه الدول بالاستقرار والازدهار والتقدم. وأن أية مشكلة تنشأ لا بد أن تجد حلها في القانون بدون أية ممارسة عنفية. إلى جانب الغرب، اختارت كثير من دول الشرق ومناطق أخرى من العالم هذا النموذج بنسب تطبيقية متفاوتة. لكن المبدأ الأساسي بقي ذاته، وبقيت الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وفق هذا المفهوم هو القاعدة التي ترتكز عليها الأنظمة السياسية في هذه البلدان.في المقابل نجد مجموعة ليست قليلة من الدول التي غالبية شعوبها تؤمن بالإسلام ديناً لها، لها مفاهيم أخرى تجاه منطق الحريات التي تجري ممارستها في الدول الغربية عامة، وعلى مختلف المستويات: الفردية والمجتمعية والنظام الرسمي. وهكذا تنشأ فجوة بين المفهومين. وتزداد هذه الفجوة عمقاً واتساعاً عندما يتولى المتطرفون أو المتسلطون بالقوة إدارة الأزمة بالشكل الذي يفاقم الوضع أكثر وأكثر عوضاً عن التهدئته ومحاولة التوصل إلى مفاهيم مشتركة تجعل الأمور قابلة للسيطرة عليها عوضاً عن انفلاتها وفقدان التحكم بها. ولأن هذه المجتمعات الإسلامية محكومة غالباً من سلطات غير ديمقراطية وغير منتخبة، أو من ديمقراطيات شكلية مشوهة، تحاول كسب شعبية عبر تثوير الجماهير المتدينة عموماً من خلال إثارة العواطف الدينية الحساسة وتوجيهها نحو الغرب (المستعمر، ......
#الحرب
#العالمية
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696905
#الحوار_المتمدن
#سعيد_لحدو بعد الحرب العالمية الأولى والثانية، ومن ثم الحرب الباردة في أقل من قرن من الزمان، والتي جرَّت الويلات على العالم، تأتي الآن حرب من نوع آخر وهي حرب الرسومات الكاريكاتورية. وأخص بذلك الرسومات التي تمس عقائد المسلمين ومقدساتهم، وما يستتبع نشرها من ردود أفعال عنيفة لن يكون آخرها قطع رأس أستاذ التاريخ صاموئيل باتي في إحدى ضواحي باريس قبل أيام. كما لم تنته المشكلة من قبل عندما نشرت المجلة الدانماركية يولاندس بوستن في سبتمبر 2005 رسومها. ثم تلتها صحف نرويجية وألمانية وفرنسية وغيرها وما تبع ذلك أيضاً من اضطرابات وأعمال عنف هنا وهناك. ولعل أكثر ردود الفعل دموية كان ذلك الهجوم الإرهابي على الصحيفة الفرنسية شارلي أيبدو في مطلع عام 2015 وراح ضحيته 12 شخصاً، بعد نشرها رسوماً كاريكاتورية مماثلة.المسألة في الأساس لا تتعلق بنوعية الرسومات أو ما تود أو يود رسامها التعبير عنه، وإنما بالطريقة التي ينظر فيها الإنسان أو المجتمع الذي ينتمي إليه، إلى أي حدث أو واقعة في الحياة مهما كانت نوعيتها. ومن الواضح أن هناك بون شاسع في طريقة النظر إلى الحياة في المجتمعات البشرية اليوم، وما يستتبع ذلك من فهم مغاير للواقعة ذاتها وبالتالي، ردود الفعل التي تصدر عن شخص أو مجتمع بعينه تجاه تلك الواقعة والتي لابد أن تكون مختلفة تماماً عن ردود فعل الآخرين، وقد تكون مفاجئة لهم وغير مفهومة، وربما صادمة أيضاً، كما في الحالات السابقة.الغرب عموماً الذي اعتنق مبادئ الثورة الفرنسية التي قامت في 14 تموز عام 1789 والتي كان عمادها الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، يقف مدافعاً عن تلك المبادئ والحقوق وفق الصيغ التي توصل إليها عبر تجارب وممارسات عملية عمرها 230 عاماً. وقد صقلها بكثير من المعارف الإنسانية التي حددت في النهاية نمط الحياة التي يعيشها الغربي اليوم برضى تام وقناعة راسخة. وقد سنَّت هذه الدول قوانين وضوابط ثابتة لا تسمح لأحد أياً كان تجاوزها. ولعل فصل الدين عن السياسة، وحيادية الدولة تجاه المعتقدات الدينية، أياً كانت تلك المعتقدات، مسألة لا تقبل النقاش. وتعتبر هذه المسألة العمود الفقري لمسألة الحرية الفردية، ومن أهم الأسس التي قامت عليها الدولة الغربية الحديثة. ولا شك أن هذا الأمر هو من أهم الأسباب التي ميزت مجتمعات هذه الدول بالاستقرار والازدهار والتقدم. وأن أية مشكلة تنشأ لا بد أن تجد حلها في القانون بدون أية ممارسة عنفية. إلى جانب الغرب، اختارت كثير من دول الشرق ومناطق أخرى من العالم هذا النموذج بنسب تطبيقية متفاوتة. لكن المبدأ الأساسي بقي ذاته، وبقيت الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وفق هذا المفهوم هو القاعدة التي ترتكز عليها الأنظمة السياسية في هذه البلدان.في المقابل نجد مجموعة ليست قليلة من الدول التي غالبية شعوبها تؤمن بالإسلام ديناً لها، لها مفاهيم أخرى تجاه منطق الحريات التي تجري ممارستها في الدول الغربية عامة، وعلى مختلف المستويات: الفردية والمجتمعية والنظام الرسمي. وهكذا تنشأ فجوة بين المفهومين. وتزداد هذه الفجوة عمقاً واتساعاً عندما يتولى المتطرفون أو المتسلطون بالقوة إدارة الأزمة بالشكل الذي يفاقم الوضع أكثر وأكثر عوضاً عن التهدئته ومحاولة التوصل إلى مفاهيم مشتركة تجعل الأمور قابلة للسيطرة عليها عوضاً عن انفلاتها وفقدان التحكم بها. ولأن هذه المجتمعات الإسلامية محكومة غالباً من سلطات غير ديمقراطية وغير منتخبة، أو من ديمقراطيات شكلية مشوهة، تحاول كسب شعبية عبر تثوير الجماهير المتدينة عموماً من خلال إثارة العواطف الدينية الحساسة وتوجيهها نحو الغرب (المستعمر، ......
#الحرب
#العالمية
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696905
الحوار المتمدن
سعيد لحدو - الحرب العالمية الجديدة
سعيد لحدو : أمير المؤمنين بشار بن أبيه يتحدث....
#الحوار_المتمدن
#سعيد_لحدو بات التزاحم كبيراً على مهنة أمير المؤمنين في الآونة الأخيرة بعدما كان مقتصراً على بن لادن وخليفته الظواهري، حيث غدت المنافسة شديدة بين البغدادي والجولاني، وربما آخرون متسترين يعملون في الخفاء لا نعرفهم. وهذا ما أرعب الولي الفقيه بفقدان نفوذه في أرض الشام مهد الديانتين السماويتين الأولى والثانية، وكذلك عاصمة الخلافة الأموية التي لم يتم تصفية حسابه معها بعد. فانتدب من قبله الفقيه المفهوَّه الشيخ بشار بن أبيه ليكون أميراً للمؤمنين على بلاد الشام وامتداداتها العربية. وجدها الفقيه الفذ بشار بن أبيه فرصة تاريخية لا تعوَّض، وحمل سيف الخلافة ليحز به رأس المؤامرة الكونية القديمة الجديدة المتسترة تحت مسمى "السريانية"!!!!! وأدرك بفطنته وذكائه المعهود بأن السوريين القدماء الذين تكلموا السريانية آلاف السنين وأناروا الشرق والعالم بحضارتهم وعلومهم وإبداعاتهم، التي لم تكن الأبجدية أقلها، اكتشف ما نطق به سيف الخلافة المسلول بأن هؤلاء لم يكونوا سوى عرباً أقحاح "لكنهم كانوا يتحدثون السريانية"! أما السريان الذين تكنُّوا بمسميات أخرى منذ بدء التاريخ كالأكادية والبابلية والكلدانية والآشورية فلم يكن لهم على حد علمه، أي وجود في سوريا. وما الشواهد والآثار والمجموعات البشرية التي ما زالت موجودة وماثلة للعيان وأسماء مئات المدن والبلدات والقرى في بلاد الشام منذ عشرات القرون مازالت سريانية ذات معنى ودلالة. فإنها لاتعني لأمير المؤمنين الجديد بشار بن أبيه أي شيء. وقد تكون باعتقاده بُنيت بأيدي العرب الأقحاح بدو الصحراء حيث ملوا حياة الانحباس في القصور فهجروها وعادوا إلى صحرائهم الرحبة التي تعودوا على حياة الغزو والسلب والغنائم فيها.إنها المؤامرة مرة أخرى تأتينا متخفية خلف أسماء وبدع وأقنعة، تارة بذريعة الاستعمار وأخرى الديمقراطية وثالثة الليبرالية... ولكن الحديثة... لتختتم بالسريانية!!! ولقصر واضح في إدراكنا وفهمنا لم نكن قد سمعنا أن في سوريا وفي قصر "الشعب" تحديداً تم اكتشاف مؤامرة الليبرالية الحديثة قبل اكتشاف فيروس كورونا بقليل. ومن هنا بدأنا ندرك مع بشار بن أبيه أن الكورونا أيضاً لم تكن إلا مؤامرة أخرى للتغطية على اكتشاف العصر لأمير المؤمنين بحقيقة الليبرالية الحديثة، والتي بدورها تمت تغطيتها بمؤامرة الأصول السريانية لسوريا.ترون هنا معي أن القضية متشابكة ومعقدة. فلقد قال يوماً مولانا حافظ بن أبيه عندما استقبل مرة وزيراً هندياً من أبناء الكنيسة السريانية متفاخراً: بأن اسم سوريا جاء من اسم أهلها السريان. وهنا علينا أن نفكر ملياً قبل أن نصدر أحكاماً جائرة عن واضع حجر الأساس لهذه المؤامرة الكونية على سوريا. وعلينا أن نخشى الآن على وحدة الصف خلف أمير المؤمنين الجديد في جهاده المقدس لإفشال المؤامرة ضد العروبة والإسلام على أيدي من يتم تجنيدهم ممن تبقى من السريان في سوريا اليوم. وهم على قلة عددهم، فما زالوا يشكلون اليوم الخطر الأكبر على عروبة وإسلام الخليفة الجديد بشار بن أبيه.كما يقول المثل الشعبي: (روح خيِّط بغير هالمسلِّة). فإذا كانت لكم مشاكل ونزاعات مع ابن خالكم الحاج رامي مخلوف وعائلته حول توزيع عادل بينكم للمليارات المنهوبة من سوريا الوطن والشعب، وكون هذه العائلة والحاجة أنيسة إبنتهم المدللة مقربة من جماعة أنطوان سعادة وداعمة لهم، فما علاقة السريان وعموم الشعب السوري المبتلي بكم وبهم بهذه الفزلكات الدونكيشوتية؟؟؟؟؟؟نبارك لك مولانا أمير المؤمنين بشار بن أبيه هذا التتويج. ولكن يجب أن تبحث لك منذ الآن عن مغارة في جبال طورا بورا لتقضي بها ما تبقى لك من ......
#أمير
#المؤمنين
#بشار
#أبيه
#يتحدث....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701909
#الحوار_المتمدن
#سعيد_لحدو بات التزاحم كبيراً على مهنة أمير المؤمنين في الآونة الأخيرة بعدما كان مقتصراً على بن لادن وخليفته الظواهري، حيث غدت المنافسة شديدة بين البغدادي والجولاني، وربما آخرون متسترين يعملون في الخفاء لا نعرفهم. وهذا ما أرعب الولي الفقيه بفقدان نفوذه في أرض الشام مهد الديانتين السماويتين الأولى والثانية، وكذلك عاصمة الخلافة الأموية التي لم يتم تصفية حسابه معها بعد. فانتدب من قبله الفقيه المفهوَّه الشيخ بشار بن أبيه ليكون أميراً للمؤمنين على بلاد الشام وامتداداتها العربية. وجدها الفقيه الفذ بشار بن أبيه فرصة تاريخية لا تعوَّض، وحمل سيف الخلافة ليحز به رأس المؤامرة الكونية القديمة الجديدة المتسترة تحت مسمى "السريانية"!!!!! وأدرك بفطنته وذكائه المعهود بأن السوريين القدماء الذين تكلموا السريانية آلاف السنين وأناروا الشرق والعالم بحضارتهم وعلومهم وإبداعاتهم، التي لم تكن الأبجدية أقلها، اكتشف ما نطق به سيف الخلافة المسلول بأن هؤلاء لم يكونوا سوى عرباً أقحاح "لكنهم كانوا يتحدثون السريانية"! أما السريان الذين تكنُّوا بمسميات أخرى منذ بدء التاريخ كالأكادية والبابلية والكلدانية والآشورية فلم يكن لهم على حد علمه، أي وجود في سوريا. وما الشواهد والآثار والمجموعات البشرية التي ما زالت موجودة وماثلة للعيان وأسماء مئات المدن والبلدات والقرى في بلاد الشام منذ عشرات القرون مازالت سريانية ذات معنى ودلالة. فإنها لاتعني لأمير المؤمنين الجديد بشار بن أبيه أي شيء. وقد تكون باعتقاده بُنيت بأيدي العرب الأقحاح بدو الصحراء حيث ملوا حياة الانحباس في القصور فهجروها وعادوا إلى صحرائهم الرحبة التي تعودوا على حياة الغزو والسلب والغنائم فيها.إنها المؤامرة مرة أخرى تأتينا متخفية خلف أسماء وبدع وأقنعة، تارة بذريعة الاستعمار وأخرى الديمقراطية وثالثة الليبرالية... ولكن الحديثة... لتختتم بالسريانية!!! ولقصر واضح في إدراكنا وفهمنا لم نكن قد سمعنا أن في سوريا وفي قصر "الشعب" تحديداً تم اكتشاف مؤامرة الليبرالية الحديثة قبل اكتشاف فيروس كورونا بقليل. ومن هنا بدأنا ندرك مع بشار بن أبيه أن الكورونا أيضاً لم تكن إلا مؤامرة أخرى للتغطية على اكتشاف العصر لأمير المؤمنين بحقيقة الليبرالية الحديثة، والتي بدورها تمت تغطيتها بمؤامرة الأصول السريانية لسوريا.ترون هنا معي أن القضية متشابكة ومعقدة. فلقد قال يوماً مولانا حافظ بن أبيه عندما استقبل مرة وزيراً هندياً من أبناء الكنيسة السريانية متفاخراً: بأن اسم سوريا جاء من اسم أهلها السريان. وهنا علينا أن نفكر ملياً قبل أن نصدر أحكاماً جائرة عن واضع حجر الأساس لهذه المؤامرة الكونية على سوريا. وعلينا أن نخشى الآن على وحدة الصف خلف أمير المؤمنين الجديد في جهاده المقدس لإفشال المؤامرة ضد العروبة والإسلام على أيدي من يتم تجنيدهم ممن تبقى من السريان في سوريا اليوم. وهم على قلة عددهم، فما زالوا يشكلون اليوم الخطر الأكبر على عروبة وإسلام الخليفة الجديد بشار بن أبيه.كما يقول المثل الشعبي: (روح خيِّط بغير هالمسلِّة). فإذا كانت لكم مشاكل ونزاعات مع ابن خالكم الحاج رامي مخلوف وعائلته حول توزيع عادل بينكم للمليارات المنهوبة من سوريا الوطن والشعب، وكون هذه العائلة والحاجة أنيسة إبنتهم المدللة مقربة من جماعة أنطوان سعادة وداعمة لهم، فما علاقة السريان وعموم الشعب السوري المبتلي بكم وبهم بهذه الفزلكات الدونكيشوتية؟؟؟؟؟؟نبارك لك مولانا أمير المؤمنين بشار بن أبيه هذا التتويج. ولكن يجب أن تبحث لك منذ الآن عن مغارة في جبال طورا بورا لتقضي بها ما تبقى لك من ......
#أمير
#المؤمنين
#بشار
#أبيه
#يتحدث....
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701909
الحوار المتمدن
سعيد لحدو - أمير المؤمنين بشار بن أبيه يتحدث....
سعيد لحدو : المعارضة السورية وفقدان البوصلة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_لحدو بنظرة متمعنة للمراقب لأحداث الثورة السورية ومنطلقاتها الأولى منذ أواسط آذار عام 2011 والأشهر القليلة التي تلت تلك الانطلاقة، مع ما رافقها من شعارات وطنية صادقة، ولجان تنظيمية شبابية من جميع مكونات وطوائف الشعب السوري، ومقارنة كل ذلك مع الوضع الحالي للمعارضة السورية "الرسمية"، وبعد ما يقارب العشر سنوات من العنف الأعمى والتدمير الممنهج والقتل والتهجير والاختفاء والضياع التام، وإفقار وتجويع من تبقى من السوريين في بيوتهم وافتقارهم للحد الأدنى من مقومات الحياة الضرورية، وفقدان الأمن والأمان على المستوى الفردي والعام على عموم الأرض السورية، وذلك بغض النظر عن موقف الفرد السياسي وأسلوب تفاعله مع الأحداث، أو ماهية القوة أو القوى المهيمنة والمتسلطة، وهي عديدة، على هذه البقعة أو تلك من الجغرافية السورية، نرى أن بوصلة المعارضة السورية كانت تتأرجح مع نهاية السنة الأولى للثورة، وبخاصة بعد التسليح وبدء أعمال العنف التي صارت تتوسع وتتوحش وتأخذ أبعاداً منحرفة مع مرور الوقت. وتزايد الأعمال العسكرية مع تزايد الأيادي التي قبضت على مقود الثورة والمبادئ التي أعلنتها لتبعدها وتجرف مسارها الوطني باتجاهات أبعد ماتكون عن مضامين تلك المبادئ وغاياتها الوطنية. وغدت القوى المتصارعة على الأرض السورية بمختلف مسمياتها وانتماءاتها ومرجعياتها وداعميها، غدت مجرد أدوات تنفيذية لمقاصد وغايات ومصالح مشغليها، تحت عناوين براقة من الشعارات الوطنية التي لا تحمل أي مضمون حقيقي يجسدها واقعاً معاشاً للمواطن السوري المغلوب على أمره والفاقد للإرادة والقدرة على التأثير. لم تنقضِ ثلاث سنوات على انطلاق الثورة السورية حتى بدأت رايات وأسماء الفصائل الإسلامية المتطرفة تحتل واجهة المسرح وتلتهم ما تبقى مما سُمِّي في البدايات بـ"الجيش السوري الحر" الذي تناقص الدعم له إلى أدنى الحدود في حين لقيت الفصائل الإسلامية كل الدعم المالي والعسكري واللوجستي الممكن من أطراف إقليمية مختلفة، ووفق الغايات والمصالح التي يحددها الممولون والمؤثرون في المشهد على الأرض. كما تصاعدت أعداد تلك الفصائل لتصل إلى قرابة ألف جماعة مسلحة، تعمل كلٌ منها على احتلال أكبر مساحة من الأرض على حساب الجماعات الأخرى. وباتت التسميات الإسلامية والمعارك البينية هي السمة الأبرز لتلك المرحلة مما لم يعد للثورة التي فجرها أحرار سوريا من كل المكونات، أي معنى حقيقي يتم تجسيده على الأرض. وتقلص المفهوم الوطني لتلك الثورة ليقتصر عملياً على طائفة الأغلبية في صراعها التقليدي مع الطائفة، أو الأصح، العصابة المتحكمة بالسلطة والاقتصاد وكل ما يتبعهما. وغابت مفاهيم الحرية والديمقراطية والتعددية كلياً في السياق العملي للأحداث، وبقيت تتردد فقط في أفواه وأقلام بعض المعارضين ممن مازالوا يعيشون الأمل. ولعل أخطر ماهدد الثورة السورية وحَرَفَها عن مسارها الوطني الجامع، كانت تلك التسميات الدينية والطائفية التي بدأت بالبروز وفُرِضَت على الساحة مثل (الدولة الإسلامية في العراق والشام، جبهة النصرة، الجبهة الإسلامية، فرقة أحفاد الرسول، جيش الإسلام ...وغيرها من التسميات ذات المدلول الديني، إضافة إلى تلك التسميات الطامحة إلى، والفخورة بـ"الخلافة العثمانية" مثل لواء السلطان سليمان شاه، لواء السلطان مراد، حركة نور الدين زنكي...)، وسواها الكثير من هذا النوع من الانتماء المريب، إلى الحد الذي دفع بالرئيس التركي أردوغان للتفاخر "بالحضارة العثمانية"، ومتباهياً بتسمية هؤلاء بالجيش المحمدي، عوضاً عن الجيش السوري الحر!! مما يوضح إلى أي حد كان دور الإخوان المسلمين ومن خلفهم حز ......
#المعارضة
#السورية
#وفقدان
#البوصلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705424
#الحوار_المتمدن
#سعيد_لحدو بنظرة متمعنة للمراقب لأحداث الثورة السورية ومنطلقاتها الأولى منذ أواسط آذار عام 2011 والأشهر القليلة التي تلت تلك الانطلاقة، مع ما رافقها من شعارات وطنية صادقة، ولجان تنظيمية شبابية من جميع مكونات وطوائف الشعب السوري، ومقارنة كل ذلك مع الوضع الحالي للمعارضة السورية "الرسمية"، وبعد ما يقارب العشر سنوات من العنف الأعمى والتدمير الممنهج والقتل والتهجير والاختفاء والضياع التام، وإفقار وتجويع من تبقى من السوريين في بيوتهم وافتقارهم للحد الأدنى من مقومات الحياة الضرورية، وفقدان الأمن والأمان على المستوى الفردي والعام على عموم الأرض السورية، وذلك بغض النظر عن موقف الفرد السياسي وأسلوب تفاعله مع الأحداث، أو ماهية القوة أو القوى المهيمنة والمتسلطة، وهي عديدة، على هذه البقعة أو تلك من الجغرافية السورية، نرى أن بوصلة المعارضة السورية كانت تتأرجح مع نهاية السنة الأولى للثورة، وبخاصة بعد التسليح وبدء أعمال العنف التي صارت تتوسع وتتوحش وتأخذ أبعاداً منحرفة مع مرور الوقت. وتزايد الأعمال العسكرية مع تزايد الأيادي التي قبضت على مقود الثورة والمبادئ التي أعلنتها لتبعدها وتجرف مسارها الوطني باتجاهات أبعد ماتكون عن مضامين تلك المبادئ وغاياتها الوطنية. وغدت القوى المتصارعة على الأرض السورية بمختلف مسمياتها وانتماءاتها ومرجعياتها وداعميها، غدت مجرد أدوات تنفيذية لمقاصد وغايات ومصالح مشغليها، تحت عناوين براقة من الشعارات الوطنية التي لا تحمل أي مضمون حقيقي يجسدها واقعاً معاشاً للمواطن السوري المغلوب على أمره والفاقد للإرادة والقدرة على التأثير. لم تنقضِ ثلاث سنوات على انطلاق الثورة السورية حتى بدأت رايات وأسماء الفصائل الإسلامية المتطرفة تحتل واجهة المسرح وتلتهم ما تبقى مما سُمِّي في البدايات بـ"الجيش السوري الحر" الذي تناقص الدعم له إلى أدنى الحدود في حين لقيت الفصائل الإسلامية كل الدعم المالي والعسكري واللوجستي الممكن من أطراف إقليمية مختلفة، ووفق الغايات والمصالح التي يحددها الممولون والمؤثرون في المشهد على الأرض. كما تصاعدت أعداد تلك الفصائل لتصل إلى قرابة ألف جماعة مسلحة، تعمل كلٌ منها على احتلال أكبر مساحة من الأرض على حساب الجماعات الأخرى. وباتت التسميات الإسلامية والمعارك البينية هي السمة الأبرز لتلك المرحلة مما لم يعد للثورة التي فجرها أحرار سوريا من كل المكونات، أي معنى حقيقي يتم تجسيده على الأرض. وتقلص المفهوم الوطني لتلك الثورة ليقتصر عملياً على طائفة الأغلبية في صراعها التقليدي مع الطائفة، أو الأصح، العصابة المتحكمة بالسلطة والاقتصاد وكل ما يتبعهما. وغابت مفاهيم الحرية والديمقراطية والتعددية كلياً في السياق العملي للأحداث، وبقيت تتردد فقط في أفواه وأقلام بعض المعارضين ممن مازالوا يعيشون الأمل. ولعل أخطر ماهدد الثورة السورية وحَرَفَها عن مسارها الوطني الجامع، كانت تلك التسميات الدينية والطائفية التي بدأت بالبروز وفُرِضَت على الساحة مثل (الدولة الإسلامية في العراق والشام، جبهة النصرة، الجبهة الإسلامية، فرقة أحفاد الرسول، جيش الإسلام ...وغيرها من التسميات ذات المدلول الديني، إضافة إلى تلك التسميات الطامحة إلى، والفخورة بـ"الخلافة العثمانية" مثل لواء السلطان سليمان شاه، لواء السلطان مراد، حركة نور الدين زنكي...)، وسواها الكثير من هذا النوع من الانتماء المريب، إلى الحد الذي دفع بالرئيس التركي أردوغان للتفاخر "بالحضارة العثمانية"، ومتباهياً بتسمية هؤلاء بالجيش المحمدي، عوضاً عن الجيش السوري الحر!! مما يوضح إلى أي حد كان دور الإخوان المسلمين ومن خلفهم حز ......
#المعارضة
#السورية
#وفقدان
#البوصلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705424
الحوار المتمدن
سعيد لحدو - المعارضة السورية وفقدان البوصلة
سعيد لحدو : حكاية حفار القبور وابنه والوضع السوري
#الحوار_المتمدن
#سعيد_لحدو الحكاية التي كان يرويها لنا الكبار عن حفار القبور، السيء الصيت، الذي كان كل قبر يحفره، يعيد نبشه بعد الدفن، ليسلب الميت ما حمله معه من ملابس، وإن وُجِدَت أحياناً ، بعض الخواتم أو الحلي التي كان يعزُّ على ذوي الميت نزعها منه. حيث كان حفار القبور هذا، يتلقى الإهانات والشتائم والتوبيخ من الأهالي الغاضبين بسبب انتهاكه حرمة الموتى، فيقول في سره: هي...هي... سأجعلكم تترحمون عليَّ بعد موتي. عندما ورث الابن وظيفة أبيه كحفار للقبور، لم يكتفِ بسلب الميت ماحمله معه من أسمال إلى القبر، وإنما كان بعد أن ينتهي من عملية التشليح والتعفيش (وهذا مصطلح خاص بمسلحي الحرب السورية)، يدحش له خازوقاً، كتحية وداع أخيرة. وهكذا صدقت مقولة: "الابن سرُّ أبيه". وإذا نظرنا اليوم إلى الوضع السوري، فلن نجد كبير اختلاف. فلقد جَعَلَنا بشارُ بن أبيه نترحَّم على أيام "الأب القائد"، الذي اكتفى بتعريتنا كمواطنين من كل شيء يميزنا كبشر، كالعزة، والكرامة ،والحرية ،ومحبة الوطن، والافتخار بالانتماء، والتعايش. إضافة إلى تجريدنا من ضروريات الحياة الأساسية، التي كانت في أيامه، أقصى ما يحلم به السوري ليتمكن من الاستمرار بالحياة. لكنه، والحق يُقال، لم يستخدم الخازوق إلا لمن حاول أن يرفع رأسه معانداً ظاناً، أن الحياة في عهد حفاري القبور أكثر من مسألة الأكل والشرب، بالرغم من صعوبة تأمينهما. وهؤلاء استثناء بالطبع. لقد حاول الأب أن يحافظ على توازن دقيق على حافة الهاوية، فمن رضيَ عاشَ، كما يقول المثل. ومن عاند، لن يكلف الأجهزة الأمنية سوى دفعة بسيطة وينزلق إلى أعماق الهاوية أو "القبر". ولم تكن هذه السياسة بنت ساعتها بالنسبة للأب، وإنما بدأت مع أول خطوة خطاها أو فكر بها باتجاه السلطة، أو قل: مهنة "حفر القبور". فكانت "الفاتحة" الأولى التي قرأها على أرواح رفاقه وزملائه ومعاونيه وأبناء طائفته من أعضاء اللجنة العسكرية إياها منذ أوائل الستينات من القرن الماضي. ونهاية بـرئيس وزرائه الموهوم محمود الزعبي قبل التوريث ببضعة أيام. مروراً بالكثير الكثير من أهم القادة والرموز السوريين والفلسطينيين واللبنانيين ... وغيرهم، ممن وضعهم حظهم العاثر في طريق حفار القبور هذا. بعد موت الأب، جاء وريث المهنة بوهم التحديث والتجديد والإصلاح، ليعطي السوريين، بناء على نصيحة مستشاريه المخضرمين، فترة تنفس وانتعاش قصيرة، ليرفعوا رؤوسهم فوق الماء قليلاً ويحصلوا على بعض الأوكسجين، قبل أن تبدأ مرحلة الغوص العميقة، والمعاناة الأشد في مواجهة متطلبات الأمر الواقع بكل جوانبه، المعيشية والإدارية والتمثيلية ومافيات الفساد، وحيتان السلب والنهب والتعدي الصارخ على حياة الناس وكرامتهم، وكل مثلهم وقيمهم الإنسانية والوطنية والاجتماعية والثقافية والدينية. ناهيك عن طفوليته وهلوسته في شؤون السياسة العالمية، ولعبة المَحاور الدقيقة، التي تحتاج لحنكة وحكمة وتجربة وعمق إدراك، لتلافي تبعاتها على مصير بلدٍ لاتنقصه مصائبُ ولا هلوسات الوَلدَنة لحاكم يلهو بمصير شعب ووطن علَّم البشرية الحرف، وأهداها أعظم قيم الحضارة. إزاء الوضع السابق وصفه، وفي ظل غياب أي أمل بالتحديث والإصلاح، وبعد تجاهل الابن والصبيان المحيطين به من أبناء أصحاب ورفاق "الحفار الأول" الذين وجدوا أنفسهم بحكم الوراثة، في موقع القرار ممن اتصفوا على الدوام بانعدام الشعور الوطني وفقدان الإحساس بالمسؤولية، حين تجاهلوا واستهتروا بأية فكرة أو مقترح لإعادة النظام والمجتمع إلى جادة الصواب، انفجرت ثورة الكرامة قبل عشرة أعوام. وبدلاً من أن تجبر تلك الثورة أولئك المستهترين، وفي مق ......
#حكاية
#حفار
#القبور
#وابنه
#والوضع
#السوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707534
#الحوار_المتمدن
#سعيد_لحدو الحكاية التي كان يرويها لنا الكبار عن حفار القبور، السيء الصيت، الذي كان كل قبر يحفره، يعيد نبشه بعد الدفن، ليسلب الميت ما حمله معه من ملابس، وإن وُجِدَت أحياناً ، بعض الخواتم أو الحلي التي كان يعزُّ على ذوي الميت نزعها منه. حيث كان حفار القبور هذا، يتلقى الإهانات والشتائم والتوبيخ من الأهالي الغاضبين بسبب انتهاكه حرمة الموتى، فيقول في سره: هي...هي... سأجعلكم تترحمون عليَّ بعد موتي. عندما ورث الابن وظيفة أبيه كحفار للقبور، لم يكتفِ بسلب الميت ماحمله معه من أسمال إلى القبر، وإنما كان بعد أن ينتهي من عملية التشليح والتعفيش (وهذا مصطلح خاص بمسلحي الحرب السورية)، يدحش له خازوقاً، كتحية وداع أخيرة. وهكذا صدقت مقولة: "الابن سرُّ أبيه". وإذا نظرنا اليوم إلى الوضع السوري، فلن نجد كبير اختلاف. فلقد جَعَلَنا بشارُ بن أبيه نترحَّم على أيام "الأب القائد"، الذي اكتفى بتعريتنا كمواطنين من كل شيء يميزنا كبشر، كالعزة، والكرامة ،والحرية ،ومحبة الوطن، والافتخار بالانتماء، والتعايش. إضافة إلى تجريدنا من ضروريات الحياة الأساسية، التي كانت في أيامه، أقصى ما يحلم به السوري ليتمكن من الاستمرار بالحياة. لكنه، والحق يُقال، لم يستخدم الخازوق إلا لمن حاول أن يرفع رأسه معانداً ظاناً، أن الحياة في عهد حفاري القبور أكثر من مسألة الأكل والشرب، بالرغم من صعوبة تأمينهما. وهؤلاء استثناء بالطبع. لقد حاول الأب أن يحافظ على توازن دقيق على حافة الهاوية، فمن رضيَ عاشَ، كما يقول المثل. ومن عاند، لن يكلف الأجهزة الأمنية سوى دفعة بسيطة وينزلق إلى أعماق الهاوية أو "القبر". ولم تكن هذه السياسة بنت ساعتها بالنسبة للأب، وإنما بدأت مع أول خطوة خطاها أو فكر بها باتجاه السلطة، أو قل: مهنة "حفر القبور". فكانت "الفاتحة" الأولى التي قرأها على أرواح رفاقه وزملائه ومعاونيه وأبناء طائفته من أعضاء اللجنة العسكرية إياها منذ أوائل الستينات من القرن الماضي. ونهاية بـرئيس وزرائه الموهوم محمود الزعبي قبل التوريث ببضعة أيام. مروراً بالكثير الكثير من أهم القادة والرموز السوريين والفلسطينيين واللبنانيين ... وغيرهم، ممن وضعهم حظهم العاثر في طريق حفار القبور هذا. بعد موت الأب، جاء وريث المهنة بوهم التحديث والتجديد والإصلاح، ليعطي السوريين، بناء على نصيحة مستشاريه المخضرمين، فترة تنفس وانتعاش قصيرة، ليرفعوا رؤوسهم فوق الماء قليلاً ويحصلوا على بعض الأوكسجين، قبل أن تبدأ مرحلة الغوص العميقة، والمعاناة الأشد في مواجهة متطلبات الأمر الواقع بكل جوانبه، المعيشية والإدارية والتمثيلية ومافيات الفساد، وحيتان السلب والنهب والتعدي الصارخ على حياة الناس وكرامتهم، وكل مثلهم وقيمهم الإنسانية والوطنية والاجتماعية والثقافية والدينية. ناهيك عن طفوليته وهلوسته في شؤون السياسة العالمية، ولعبة المَحاور الدقيقة، التي تحتاج لحنكة وحكمة وتجربة وعمق إدراك، لتلافي تبعاتها على مصير بلدٍ لاتنقصه مصائبُ ولا هلوسات الوَلدَنة لحاكم يلهو بمصير شعب ووطن علَّم البشرية الحرف، وأهداها أعظم قيم الحضارة. إزاء الوضع السابق وصفه، وفي ظل غياب أي أمل بالتحديث والإصلاح، وبعد تجاهل الابن والصبيان المحيطين به من أبناء أصحاب ورفاق "الحفار الأول" الذين وجدوا أنفسهم بحكم الوراثة، في موقع القرار ممن اتصفوا على الدوام بانعدام الشعور الوطني وفقدان الإحساس بالمسؤولية، حين تجاهلوا واستهتروا بأية فكرة أو مقترح لإعادة النظام والمجتمع إلى جادة الصواب، انفجرت ثورة الكرامة قبل عشرة أعوام. وبدلاً من أن تجبر تلك الثورة أولئك المستهترين، وفي مق ......
#حكاية
#حفار
#القبور
#وابنه
#والوضع
#السوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707534
الحوار المتمدن
سعيد لحدو - حكاية حفار القبور وابنه والوضع السوري
سعيد لحدو : كلمة ورد غطاها
#الحوار_المتمدن
#سعيد_لحدو عندما أعادت تلك المرأة الفقيرة غطاء قِدْرَها الفارغ إلا من الماء، وهي تضعه على نار الموقد، كانت تحاول إلهاء أطفالها الجياع، ريثما يغلبهم النعاس وينسون ألام الجوع إلى حين. ويمكننا في هذه الحال أن نعذر تلك المرأة المسكينة لأنه لم يكن لديها حيلة. لكن المعارضة الرسمية السورية وضعت قدرها على الموقد، بعد أن أضافت إلى الماء حفنة من البحص الخشن، وطلبت من الشعب السوري أن ينتظر نضوج طبختها. لكنها نسيت، أو تغافلت أن تشعل الموقد أو أن تضع غطاء القِدْرِ، على الأقل، لِسَتْرِ ذلك الوهم بوجبة لذيذة لأطفال سوريا وجياعها المنتظرين لمعجزة الحل الموعود على النار الخامدة منذ زمن.أقول هذا الكلام بعد أن طفح الكيل بلا جدوى استمرار هذا العبث الشيطاني، وبخاصة بعد إصرار بعض من تصدروا لعبة الدائرة المغلقة بين (جنيف - أستانة – سوتشي) في دوران لا نهائي، دون النظر حتى إلى ذلك الغبار الذي يتركه أولئك المهرولون خلفهم، والذي لم يجنِ المتطلعون إليه سوى رماد العيون.من أكبر المهازل التي لم نجد لها مثيلاً في التاريخ القديم أو الحديث أن تصل حصيلة هذا الدوران العبثي إلى أرقام خارج المنطق في أية مفاوضات لأعقد المشاكل الدولية. وهنا وقبل أيام ختمت اجتماعات أستانا الـ 15، وقبلها ملهاة جنيف المتعددة الأوجه، وفوقها لن ننسى سوتشي المنتزه الجميل لبوتين وضيوفه الكرام، بينما إنهاء الحرب العالمية الثانية لم يستغرق من الدول المتحاربة من أقصى مشارق الأرض لأقصى مغاربها، لم يستغرق منهم سوى بضع ساعات في قاعة متواضعة لفندق متواضع في قرية صغيرة في وسط هولندا. الحقيقة، لمن لايعرفها بعد، ولا أظن بأن هناك من لا يعرفها، هي أن هذه الطبخة الوهم التي لم تعد تنطلي حتى على أولئك الأطفال الجياع، ماهي إلا إخراج مسرحي سيء وفاشل لقوى لم ولا تكترث إلا لمصالحها على حساب مأساة الشعب السوري ودمه النازف بعد تدمير كل ما تبقى من روابط تشد السوريين إلى بعضهم في وطن حر كريم. وبنظرة سريعة إلى أطراف (الحوار) الذي لم يحدث قط حول القضية والحل السوري، لأنه في الحقيقة لم يجرِ ولو للحظة حول هذا الموضوع بين الأطراف المعنية، أي (المعارضة والنظام). وإنما كان وما زال بين روسيا وإيران وتركيا لترتيب أمور تواجدهم على الأرض السورية لتلافي أي تصادم لا تحمد عقباه. وتوزيع مناطق النفوذ بينهم. أما وفد (المعارضة) المُساق بعصا أردوغان الغليظة، ووفد النظام المأمور من بوتين وإيران، فهم مجرد شهود زور على طبخة البحص هذه التي يُراد للمجتمع الدولي الغارق في سباته، وللشعب السوري المستجير من الرمضاء بالنار، أن يصدقوها ويكملوا غفوتهم إلى أن تستوي.من نظرة سريعة إلى بنود البيان الختامي لاجتماع أستانا الـ 15 يدرك المرء إلى أي حد وصل الاستخفاف من الموقعين على ذلك البيان، بالقوانين الدولية (الحريصة على السيادة الوطنية للدول) عندما تؤكد روسيا وإيران وتركيا، وبدون أي خجل، (على التزامهم الثابت بسيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية)، وكذلك بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتضيف هذه الدول على أن هذه المبادئ تخضع لمراعاة والتزام الجميع بها. في حين كل طرف منها يحتل مساحات واسعة من الأرض السورية، ويبيع ويشتري بالسيادة الوطنية السورية. وفي الوقت ذاته يبدون رغبتهم أو إصرارهم على محاربة الإرهاب، ذلك الإرهاب والإرهابيون ذاتهم الذين تربوا وعاشوا وكبروا وما زالوا في أحضانهم. وليست جبهة النصرة أو هيئة تحرير الشام المثال الوحيد. أما داعش فكانت الخاسرة الوحيدة من بين جميع الأطراف المستفيدة منها.أما تأكيدهم على أهمية ودور اللجنة الدستورية ......
#كلمة
#غطاها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709818
#الحوار_المتمدن
#سعيد_لحدو عندما أعادت تلك المرأة الفقيرة غطاء قِدْرَها الفارغ إلا من الماء، وهي تضعه على نار الموقد، كانت تحاول إلهاء أطفالها الجياع، ريثما يغلبهم النعاس وينسون ألام الجوع إلى حين. ويمكننا في هذه الحال أن نعذر تلك المرأة المسكينة لأنه لم يكن لديها حيلة. لكن المعارضة الرسمية السورية وضعت قدرها على الموقد، بعد أن أضافت إلى الماء حفنة من البحص الخشن، وطلبت من الشعب السوري أن ينتظر نضوج طبختها. لكنها نسيت، أو تغافلت أن تشعل الموقد أو أن تضع غطاء القِدْرِ، على الأقل، لِسَتْرِ ذلك الوهم بوجبة لذيذة لأطفال سوريا وجياعها المنتظرين لمعجزة الحل الموعود على النار الخامدة منذ زمن.أقول هذا الكلام بعد أن طفح الكيل بلا جدوى استمرار هذا العبث الشيطاني، وبخاصة بعد إصرار بعض من تصدروا لعبة الدائرة المغلقة بين (جنيف - أستانة – سوتشي) في دوران لا نهائي، دون النظر حتى إلى ذلك الغبار الذي يتركه أولئك المهرولون خلفهم، والذي لم يجنِ المتطلعون إليه سوى رماد العيون.من أكبر المهازل التي لم نجد لها مثيلاً في التاريخ القديم أو الحديث أن تصل حصيلة هذا الدوران العبثي إلى أرقام خارج المنطق في أية مفاوضات لأعقد المشاكل الدولية. وهنا وقبل أيام ختمت اجتماعات أستانا الـ 15، وقبلها ملهاة جنيف المتعددة الأوجه، وفوقها لن ننسى سوتشي المنتزه الجميل لبوتين وضيوفه الكرام، بينما إنهاء الحرب العالمية الثانية لم يستغرق من الدول المتحاربة من أقصى مشارق الأرض لأقصى مغاربها، لم يستغرق منهم سوى بضع ساعات في قاعة متواضعة لفندق متواضع في قرية صغيرة في وسط هولندا. الحقيقة، لمن لايعرفها بعد، ولا أظن بأن هناك من لا يعرفها، هي أن هذه الطبخة الوهم التي لم تعد تنطلي حتى على أولئك الأطفال الجياع، ماهي إلا إخراج مسرحي سيء وفاشل لقوى لم ولا تكترث إلا لمصالحها على حساب مأساة الشعب السوري ودمه النازف بعد تدمير كل ما تبقى من روابط تشد السوريين إلى بعضهم في وطن حر كريم. وبنظرة سريعة إلى أطراف (الحوار) الذي لم يحدث قط حول القضية والحل السوري، لأنه في الحقيقة لم يجرِ ولو للحظة حول هذا الموضوع بين الأطراف المعنية، أي (المعارضة والنظام). وإنما كان وما زال بين روسيا وإيران وتركيا لترتيب أمور تواجدهم على الأرض السورية لتلافي أي تصادم لا تحمد عقباه. وتوزيع مناطق النفوذ بينهم. أما وفد (المعارضة) المُساق بعصا أردوغان الغليظة، ووفد النظام المأمور من بوتين وإيران، فهم مجرد شهود زور على طبخة البحص هذه التي يُراد للمجتمع الدولي الغارق في سباته، وللشعب السوري المستجير من الرمضاء بالنار، أن يصدقوها ويكملوا غفوتهم إلى أن تستوي.من نظرة سريعة إلى بنود البيان الختامي لاجتماع أستانا الـ 15 يدرك المرء إلى أي حد وصل الاستخفاف من الموقعين على ذلك البيان، بالقوانين الدولية (الحريصة على السيادة الوطنية للدول) عندما تؤكد روسيا وإيران وتركيا، وبدون أي خجل، (على التزامهم الثابت بسيادة واستقلال ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية)، وكذلك بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتضيف هذه الدول على أن هذه المبادئ تخضع لمراعاة والتزام الجميع بها. في حين كل طرف منها يحتل مساحات واسعة من الأرض السورية، ويبيع ويشتري بالسيادة الوطنية السورية. وفي الوقت ذاته يبدون رغبتهم أو إصرارهم على محاربة الإرهاب، ذلك الإرهاب والإرهابيون ذاتهم الذين تربوا وعاشوا وكبروا وما زالوا في أحضانهم. وليست جبهة النصرة أو هيئة تحرير الشام المثال الوحيد. أما داعش فكانت الخاسرة الوحيدة من بين جميع الأطراف المستفيدة منها.أما تأكيدهم على أهمية ودور اللجنة الدستورية ......
#كلمة
#غطاها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709818
الحوار المتمدن
سعيد لحدو - كلمة ورد غطاها
سعيد لحدو : عندما يغادرنا مبدعٌ كالموسيقار جورج جاجان
#الحوار_المتمدن
#سعيد_لحدو تعود الموسيقا السريانية بجذورها إلى حضارة مابين النهرين وطقوسها الدينية والمهرجانات التي كانت تُقام في تلك المناسبات الطقسية والتي كان أبرزها عيد الأكيتو (رأس السنة اللآشورية البابلية) فقد كانت الاحتفالات به تدوم (12) يوما، حيث تسير مواكب الآلهة التي كان سكان مابين النهرين يتعبدونها آنذاك مترافقة على إيقاع الموسيقا والترانيم الدينية.بعد سقوط الامبراطوريتين الآشورية ومن ثم البابلية في القرن السابع والسادس قبل الميلاد، استمرت تلك الاحتفالات مع ما كان يرافقها من موسيقا دينية وشعبية، على المستويين، الشعبي عامة وكذلك على المستوى الرسمي في الممالك شبه المستقلة التي قامت فيما بعد على أنقاض الامبراطوريات الغائبة، كمملكة حدياب والحضر والرها، وأيضاً في الممالك الآرامية الأخرى العديدة التي نشأت في سوريا وشمال مابين النهرين في الألف الأول قبل الميلاد.مع بداية تحول سكان سوريا ومابين النهرين إلى المسيحية في القرنين الأول والثاني بعد الميلاد، لم تجد الأفكار الدينية الجديدة اختلافات كبيرة في المعتقدات الوثنية في هذه المنطقة لأن تلك المعتقدات كانت قد تطورت خلال الألف الأول قبل الميلاد إلى التثليث ومنها إلى الإله الأكبر الأوحد. وبناء على ذلك فقد مورست كثير من الطقوس الوثنية القديمة بغلاف مسيحي وبتعابير ومسميات مسيحية، ليشمل ذلك حتى أسماء المجموعات البشرية التي أبدعت وبنت أعظم وأقدم حضارة في التاريخ البشري. فتخلى الناس طواعية عن أسمائهم الأصلية مثل آشور وكلدو وأرام، واعتمدوا الاسم السرياني بدلالاته المسيحية، ولكن بدون أن يتخلوا عن موروثهم الحضاري التاريخي بمضامينه وتعبيراته الثقافية والفنية الإنسانية التي وجدوها متوافقة مع الدين المسيحي الجديد الذي اعتنقوه. وشكَّل ذلك التحول افتراقاً بالاسم واستمراراً بالمضمون. لقد كانت الموسيقا من أبرز تلك الطقوس التي حملها السريان كإرث إنساني. ومن أهم دلالاتها تلك القيثارة السومرية التي تم اكتشافها في جنوب بلاد الرافدين، ويعود تاريخها للقرن الخامس والعشرين قبل الميلاد. فكان لابد من استمرار هذا النوع من التعابير الطقسية والإرث الشعبي، وهكذا سارت الموسيقا جنباً إلى جنب مع التعبير الديني الجديد. فجاء برديصان الفيلسوف والشاعر والموسيقار الأبرز وهوالحديابي الأصل المولود في الرها في أواسط القرن الثاني الميلادي، والدارس لعلم التنجيم في منبج ومن أوائل المؤمنين برسالة السيد المسيح، ليضع، ومن بعده أيضاً ابنه هرمونيوس، الألحان والأناشيد الدينية كي تُتلى في المناسبات الدينية والشعبية. وقد حازت تلك الأناشيد على شعبية كبيرة استمرت حتى القرن العاشر الميلادي، رغم محاربة الكنيسة له فيما بعد باعتباره مهرطقاً وخارجاً على تعاليمها.استمر الإرث الموسيقي في الكنيسة السريانية في عهد القديس مار أفرام الذي أخذ ألحان أناشيد برديصان الحائزة على شعبية كبيرة واستبدل كلماتها بأشعار جديدة من تأليفه لتكون متوافقة مع المعتقدات الكنسية المتفق عليها. وهكذا استمرت تلك الألحان مع ألحان جديدة كثيرة أضافها مار أفرام نفسه وكذلك القديس يعقوب الرهاوي وغيره من آباء الكبيسة السريانية في القرون التالية.مع نهاية القرن السابع الميلادي توقفت حركة التطوير والتجديد في الموسيقا السريانية لتنحصر في إطار التراتيل الكنسية بوجه عام. وقد استمر الحال هكذا، (باستثناء بعض الأغاني الفولكلورية)، حتى أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين عندما بدأ أتباع الكنيسة الشرقية باستخدام الموسيقا لاحتفالاتهم ومناسباتهم المدنية أيضاً إلى جانب الكنسية، وتبعهم أبناء الكنيسة ال ......
#عندما
#يغادرنا
#مبدعٌ
#كالموسيقار
#جورج
#جاجان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718758
#الحوار_المتمدن
#سعيد_لحدو تعود الموسيقا السريانية بجذورها إلى حضارة مابين النهرين وطقوسها الدينية والمهرجانات التي كانت تُقام في تلك المناسبات الطقسية والتي كان أبرزها عيد الأكيتو (رأس السنة اللآشورية البابلية) فقد كانت الاحتفالات به تدوم (12) يوما، حيث تسير مواكب الآلهة التي كان سكان مابين النهرين يتعبدونها آنذاك مترافقة على إيقاع الموسيقا والترانيم الدينية.بعد سقوط الامبراطوريتين الآشورية ومن ثم البابلية في القرن السابع والسادس قبل الميلاد، استمرت تلك الاحتفالات مع ما كان يرافقها من موسيقا دينية وشعبية، على المستويين، الشعبي عامة وكذلك على المستوى الرسمي في الممالك شبه المستقلة التي قامت فيما بعد على أنقاض الامبراطوريات الغائبة، كمملكة حدياب والحضر والرها، وأيضاً في الممالك الآرامية الأخرى العديدة التي نشأت في سوريا وشمال مابين النهرين في الألف الأول قبل الميلاد.مع بداية تحول سكان سوريا ومابين النهرين إلى المسيحية في القرنين الأول والثاني بعد الميلاد، لم تجد الأفكار الدينية الجديدة اختلافات كبيرة في المعتقدات الوثنية في هذه المنطقة لأن تلك المعتقدات كانت قد تطورت خلال الألف الأول قبل الميلاد إلى التثليث ومنها إلى الإله الأكبر الأوحد. وبناء على ذلك فقد مورست كثير من الطقوس الوثنية القديمة بغلاف مسيحي وبتعابير ومسميات مسيحية، ليشمل ذلك حتى أسماء المجموعات البشرية التي أبدعت وبنت أعظم وأقدم حضارة في التاريخ البشري. فتخلى الناس طواعية عن أسمائهم الأصلية مثل آشور وكلدو وأرام، واعتمدوا الاسم السرياني بدلالاته المسيحية، ولكن بدون أن يتخلوا عن موروثهم الحضاري التاريخي بمضامينه وتعبيراته الثقافية والفنية الإنسانية التي وجدوها متوافقة مع الدين المسيحي الجديد الذي اعتنقوه. وشكَّل ذلك التحول افتراقاً بالاسم واستمراراً بالمضمون. لقد كانت الموسيقا من أبرز تلك الطقوس التي حملها السريان كإرث إنساني. ومن أهم دلالاتها تلك القيثارة السومرية التي تم اكتشافها في جنوب بلاد الرافدين، ويعود تاريخها للقرن الخامس والعشرين قبل الميلاد. فكان لابد من استمرار هذا النوع من التعابير الطقسية والإرث الشعبي، وهكذا سارت الموسيقا جنباً إلى جنب مع التعبير الديني الجديد. فجاء برديصان الفيلسوف والشاعر والموسيقار الأبرز وهوالحديابي الأصل المولود في الرها في أواسط القرن الثاني الميلادي، والدارس لعلم التنجيم في منبج ومن أوائل المؤمنين برسالة السيد المسيح، ليضع، ومن بعده أيضاً ابنه هرمونيوس، الألحان والأناشيد الدينية كي تُتلى في المناسبات الدينية والشعبية. وقد حازت تلك الأناشيد على شعبية كبيرة استمرت حتى القرن العاشر الميلادي، رغم محاربة الكنيسة له فيما بعد باعتباره مهرطقاً وخارجاً على تعاليمها.استمر الإرث الموسيقي في الكنيسة السريانية في عهد القديس مار أفرام الذي أخذ ألحان أناشيد برديصان الحائزة على شعبية كبيرة واستبدل كلماتها بأشعار جديدة من تأليفه لتكون متوافقة مع المعتقدات الكنسية المتفق عليها. وهكذا استمرت تلك الألحان مع ألحان جديدة كثيرة أضافها مار أفرام نفسه وكذلك القديس يعقوب الرهاوي وغيره من آباء الكبيسة السريانية في القرون التالية.مع نهاية القرن السابع الميلادي توقفت حركة التطوير والتجديد في الموسيقا السريانية لتنحصر في إطار التراتيل الكنسية بوجه عام. وقد استمر الحال هكذا، (باستثناء بعض الأغاني الفولكلورية)، حتى أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين عندما بدأ أتباع الكنيسة الشرقية باستخدام الموسيقا لاحتفالاتهم ومناسباتهم المدنية أيضاً إلى جانب الكنسية، وتبعهم أبناء الكنيسة ال ......
#عندما
#يغادرنا
#مبدعٌ
#كالموسيقار
#جورج
#جاجان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718758
الحوار المتمدن
سعيد لحدو - عندما يغادرنا مبدعٌ كالموسيقار جورج جاجان