راوند دلعو : قلب من زجاج
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو ( قلب من زجاج )قصة بقلم #راوند_دلعوأحبَّها من النظرة الأولى ، فبايعها على الدم ، و ألقى كل مشاعره بين يديها دفعة واحدة بمنتهى الوفاء و البراءة ... و كان منها أن أظهرت له علامات القبول و مبادلة العهد بالعهد ... فتعلَّقَ بها ... عَشِقَهَا ... تَنَفَّسَها ... تتيَّمَ بها ... عَبَدَها ... تمرغ في إشراقتها ... غرق في همساتها ... و استسلم لعينيها ... رافعاً الراية البيضاء ملقياً بين يديها كل أسلحته ! و بمرور الأيام ، سوَّلت لها نفسها خداعه و من ثَمَّ خيانته ، فتركته ذبيحاً مدمَّراً غارقاً بدماء مشاعره النزيفة .... يرفع نحو السماء كفاً أحمراً ، و جرحاً عميقاً غائراً ! يخاطب السماء عبثاً ... يصرخ من عميق جراحه في أركان الكون .... أن عودي إلي يا حبيبتي و لا تتركيني ... لكن لا مجيب ... !و هكذا ... و بمنتهى الرضا ... استقبل طعنات غدرها بصدر رحب ، يحتضن سكاكينها بمنتهى اللهفة و الحنان ... و هو في كل ذلك يتفانى في إسعادها حتى اللحظة الأخيرة ... فحبه لها حقيقي نقي لا يموت ... !ثم جاءت لحظة الفراق ... فحزمت أمتعتها و تهيأت للرحيل إلى حبيبها الجديد ... و عند وداعه لها ، نزلت من عينه دمعه بلورية ... دمعة بلورية واحدة فقط ... ! واحدة فقط !و بما أنه يقدس حبيبته إلى درجة الجنون ... خبأ دمعته البلورية في البطين الأيمن من قلبه الزجاجي الرقيق ... هناك بين حنايا ضلوعه ، حيث يعتني بها برفق بين الشغاف ... فهي كل ما تبقى له من ذكرى حبيبته التي أدارت ظهرها و تلاشت في أحضان الغياب .... ! أما دمعته التي ذرّفها فبقيت تنبض بنبض القلب الزجاجي في صدره الصغير !ها هو يحتفل بدمعته اليتيمة و يخاطبها : " يا دمعتي ، يا دمعتي ...أنت الأثر الوحيد الذي تبقَّى لي من آثار حبيبتي ... لك الحياة و الخلود ... لك إخلاصي و محبتي ... يا دمعتي ... يا دمعتي ... يا كل ما تبقّى من رائحة حبيبتي ... يا كل ما تبقّى من عطرها الساكن في لهفتي ! ".و مرت الشهور ، و لم تزل دمعتة تنبض في زجاج القلب ... يُجددها يومياً مع إشراقة كل صباح و إغفاءة كل مساء ... يحافظ على حيويتها و نضارتها ... يسقيها من ماءات حزنه و دِمَاءات نزفه المتجدد ... يا لها من دمعة مفعمة بالحياة و الاستمرارية !!ها هي تسرح كل يوم في قلبه الزجاجي ، فتُلقي بألوانها الشاحبة على تفاصيل وجهه ، تحرمه من الابتسام ، و تجهض جنين أي ضحكة قد ترتسم على شفتيه .... ! تتفنن في غرس الحزن و الشقاء في وجنتيه ... مع كثير من القهر و التوجع و المحزونيّة السوداوية ... !!لكنه و بالرغم من تشاغُبِها الذي يشع الحزن في خطرات قلبه ، يعتني بها ، و يغني لها ، ثم يغطيها كي تشعر بالدفء و الحنان ... يسقيها بالأسى المتجدد ... يحافظ على ديمومتها ... يُكحِّلُها بالألم ... يزينها بالذكريات الحزينة ! فهي الذكرى الوحيدة المتبقية لحبيبته الغائبة.و كلما حاول أن يتخلص من توهجات أحزانه الصادرة عن الدمعة ، اكتشف أنه لا بد له من تحطيم قلبه الزجاجي ، و من ثم إخراجها و التخلص منها ... لكنه لم يجرؤ على التخلي عن دمعته ، فهي الذكرى الوحيدة المتبقية من حبيبته ! ... كما أن تحطيم زجاج قلبه سيؤدي حتماً إلى مقتله ... فلن تتحرر دمعتة البلورية إلا بمقتله ... فاستسلم الرجل لأحزانه ، و تقبلها على أنها أقداره الأبدية ، إذ لا سبيل لإخراج الدمعة من قلبه الزجاجي إلا بجراحة ستؤدي حتماً إلى موت ......
#زجاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675016
#الحوار_المتمدن
#راوند_دلعو ( قلب من زجاج )قصة بقلم #راوند_دلعوأحبَّها من النظرة الأولى ، فبايعها على الدم ، و ألقى كل مشاعره بين يديها دفعة واحدة بمنتهى الوفاء و البراءة ... و كان منها أن أظهرت له علامات القبول و مبادلة العهد بالعهد ... فتعلَّقَ بها ... عَشِقَهَا ... تَنَفَّسَها ... تتيَّمَ بها ... عَبَدَها ... تمرغ في إشراقتها ... غرق في همساتها ... و استسلم لعينيها ... رافعاً الراية البيضاء ملقياً بين يديها كل أسلحته ! و بمرور الأيام ، سوَّلت لها نفسها خداعه و من ثَمَّ خيانته ، فتركته ذبيحاً مدمَّراً غارقاً بدماء مشاعره النزيفة .... يرفع نحو السماء كفاً أحمراً ، و جرحاً عميقاً غائراً ! يخاطب السماء عبثاً ... يصرخ من عميق جراحه في أركان الكون .... أن عودي إلي يا حبيبتي و لا تتركيني ... لكن لا مجيب ... !و هكذا ... و بمنتهى الرضا ... استقبل طعنات غدرها بصدر رحب ، يحتضن سكاكينها بمنتهى اللهفة و الحنان ... و هو في كل ذلك يتفانى في إسعادها حتى اللحظة الأخيرة ... فحبه لها حقيقي نقي لا يموت ... !ثم جاءت لحظة الفراق ... فحزمت أمتعتها و تهيأت للرحيل إلى حبيبها الجديد ... و عند وداعه لها ، نزلت من عينه دمعه بلورية ... دمعة بلورية واحدة فقط ... ! واحدة فقط !و بما أنه يقدس حبيبته إلى درجة الجنون ... خبأ دمعته البلورية في البطين الأيمن من قلبه الزجاجي الرقيق ... هناك بين حنايا ضلوعه ، حيث يعتني بها برفق بين الشغاف ... فهي كل ما تبقى له من ذكرى حبيبته التي أدارت ظهرها و تلاشت في أحضان الغياب .... ! أما دمعته التي ذرّفها فبقيت تنبض بنبض القلب الزجاجي في صدره الصغير !ها هو يحتفل بدمعته اليتيمة و يخاطبها : " يا دمعتي ، يا دمعتي ...أنت الأثر الوحيد الذي تبقَّى لي من آثار حبيبتي ... لك الحياة و الخلود ... لك إخلاصي و محبتي ... يا دمعتي ... يا دمعتي ... يا كل ما تبقّى من رائحة حبيبتي ... يا كل ما تبقّى من عطرها الساكن في لهفتي ! ".و مرت الشهور ، و لم تزل دمعتة تنبض في زجاج القلب ... يُجددها يومياً مع إشراقة كل صباح و إغفاءة كل مساء ... يحافظ على حيويتها و نضارتها ... يسقيها من ماءات حزنه و دِمَاءات نزفه المتجدد ... يا لها من دمعة مفعمة بالحياة و الاستمرارية !!ها هي تسرح كل يوم في قلبه الزجاجي ، فتُلقي بألوانها الشاحبة على تفاصيل وجهه ، تحرمه من الابتسام ، و تجهض جنين أي ضحكة قد ترتسم على شفتيه .... ! تتفنن في غرس الحزن و الشقاء في وجنتيه ... مع كثير من القهر و التوجع و المحزونيّة السوداوية ... !!لكنه و بالرغم من تشاغُبِها الذي يشع الحزن في خطرات قلبه ، يعتني بها ، و يغني لها ، ثم يغطيها كي تشعر بالدفء و الحنان ... يسقيها بالأسى المتجدد ... يحافظ على ديمومتها ... يُكحِّلُها بالألم ... يزينها بالذكريات الحزينة ! فهي الذكرى الوحيدة المتبقية لحبيبته الغائبة.و كلما حاول أن يتخلص من توهجات أحزانه الصادرة عن الدمعة ، اكتشف أنه لا بد له من تحطيم قلبه الزجاجي ، و من ثم إخراجها و التخلص منها ... لكنه لم يجرؤ على التخلي عن دمعته ، فهي الذكرى الوحيدة المتبقية من حبيبته ! ... كما أن تحطيم زجاج قلبه سيؤدي حتماً إلى مقتله ... فلن تتحرر دمعتة البلورية إلا بمقتله ... فاستسلم الرجل لأحزانه ، و تقبلها على أنها أقداره الأبدية ، إذ لا سبيل لإخراج الدمعة من قلبه الزجاجي إلا بجراحة ستؤدي حتماً إلى موت ......
#زجاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675016
الحوار المتمدن
راوند دلعو - قلب من زجاج !
جاسم ألصفار : من كان بيته من زجاج لا يرمي الاخرين بالحجارة
#الحوار_المتمدن
#جاسم_ألصفار د. جاسم الصفار03/07/2020ليس من شك في ان الادعاءات الأمريكية ضد الصين بنشر وباء فيروس الكورونا، ما هي الا استمرار للحرب الاقتصادية بينهما. هذه الحرب التي لم تبدأ بعد انتخاب الرئيس دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الامريكية بل سبقت ذلك بعقد من السنين، على وجه التقريب. أي ان موقف الولايات المتحدة الامريكية من الصين بدأ بالتغير قبل وقت طويل من وصول ترامب الى السلطة ولكن ما كان يخطط في السر ظهر فجأة الى العلن في زمن ترامب الذي وان لم يكن هو سبب تدهور علاقة بلاده بالصين، الا انه هو من كشف النوايا الحقيقية لبلاده تجاه الصين. إن ذروة العلاقات الإيجابية بين الصين والولايات المتحدة، والتي كانت قائمة على التعايش الاقتصادي الوثيق بين البلدين، بدأت بالتراجع في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، الذي، أطلق تصريحات غير ودية تجاه الصين، جرى التخفيف من حدتها في نهاية عهده. والحقيقة، هي انه في نهاية عهد الرئيس جورج دبليو بوش، لم يكن الشخص الرئيسي الذي حدد سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالصين هو وزير الخارجية أو رئيس البنتاغون، بل وزير المالية هنري بولسون، الذي دعا إلى علاقات اقتصادية وثيقة مع الصين.ومع انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة الامريكية في عام 2009، والذي تزامن مع الأزمة الاقتصادية العالمية، تغير كل شيء. لم يتحدث أوباما عن علاقات بلاده الاقتصادية بالصين بغلاظة مثل ترامب، ولكنه في الواقع، هو الذي بدأ في بناء سياسة التصدي للطموحات الاقتصادية الصينية. فكان مشروعه الآسيوي الرئيسي، الشراكة عبر المحيط الهادئ، يهدف بشكل صريح إلى العزلة الاقتصادية والتجارية للصين.لم تدرك الصين وقتها ما كان يعد لها، واستهانت بجدية مشروع لجم نشاطها التجاري، لولا ان يحل ترامب رئيسا للولايات المتحدة الامريكية، بعد براك اوباما، ليكشف عن ان مخططات الولايات المتحدة الامريكية تنطوي على إجراءات ملموسة، عندما تم الإعلان في عام 2017 عن ان الصين هي المنافس الاستراتيجي للولايات المتحدة. والذي أزعج الصين هو ان تصريحات ترامب لقت اجماعا عند الحزبين الديمقراطي والجمهوري. غير ان ترامب، ولأغراض انتخابية، تمكن فيما بعد من ايجاد تفاهمات تجارية مع الصين، كان لها بوضوح طابع الهدنة المؤقتة (وليس السلام). فليس خافيا ان سياسة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بقرب انتهاء دورة حكمه الاولى، اصبحت محكومة في المقام الأول بالحملة الانتخابية المقبلة، لذا فان الاتفاقات التجارية مع الصين كانت لتعفيه عن فرض رسوم اضافية على البضائع الصينية مما قد يؤثر سلبا على المستهلك الامريكي ويضعف تأييد الناخبين له. ولكن هذا كان قبل انتشار وباء فيروس الكورونا الذي أثر سلبا على اداء الاقتصاد الامريكي وكشف عجز ادارة ترامب عن مواجهة ازمة انتشار الوباء. لذا لم يكن امام ترامب الا ان يلعب ورقة الفيروس الصيني، كما يسميه، ليحمل الصين تبعات ما جرى في بلاده متهما اياها بالتستر على انتشار الوباء في مراحله الاولى مما منح فيروس الكورونا فرصة الانتشار بسهولة خارج حدود الصين. ولو افترضنا انه لم يكن هنالك وباء فيروس الكورونا فان الاقتصاد الامريكي كان هو الورقة الرابحة لترامب، حيث أظهر السكان في بداية عام 2020 درجة عالية من الرضا عن الوضع الاقتصادي وسياسات ادارة ترامب في هذا المجال. يضاف الى ذلك فشل محاولة اقالة ترامب في كانون الثاني/يناير التي رفعت من حظوظ ترامب بالفوز في الدورة الانتخابية القادمة.الآن تغير الوضع بشكل كبير. بعد ان وجه الوباء ضربة قاسية للاقتصاد الامريكي وأدى الى تدني شعبية ترامب مقارنة بمناف ......
#بيته
#زجاج
#يرمي
#الاخرين
#بالحجارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683610
#الحوار_المتمدن
#جاسم_ألصفار د. جاسم الصفار03/07/2020ليس من شك في ان الادعاءات الأمريكية ضد الصين بنشر وباء فيروس الكورونا، ما هي الا استمرار للحرب الاقتصادية بينهما. هذه الحرب التي لم تبدأ بعد انتخاب الرئيس دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الامريكية بل سبقت ذلك بعقد من السنين، على وجه التقريب. أي ان موقف الولايات المتحدة الامريكية من الصين بدأ بالتغير قبل وقت طويل من وصول ترامب الى السلطة ولكن ما كان يخطط في السر ظهر فجأة الى العلن في زمن ترامب الذي وان لم يكن هو سبب تدهور علاقة بلاده بالصين، الا انه هو من كشف النوايا الحقيقية لبلاده تجاه الصين. إن ذروة العلاقات الإيجابية بين الصين والولايات المتحدة، والتي كانت قائمة على التعايش الاقتصادي الوثيق بين البلدين، بدأت بالتراجع في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، الذي، أطلق تصريحات غير ودية تجاه الصين، جرى التخفيف من حدتها في نهاية عهده. والحقيقة، هي انه في نهاية عهد الرئيس جورج دبليو بوش، لم يكن الشخص الرئيسي الذي حدد سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالصين هو وزير الخارجية أو رئيس البنتاغون، بل وزير المالية هنري بولسون، الذي دعا إلى علاقات اقتصادية وثيقة مع الصين.ومع انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة الامريكية في عام 2009، والذي تزامن مع الأزمة الاقتصادية العالمية، تغير كل شيء. لم يتحدث أوباما عن علاقات بلاده الاقتصادية بالصين بغلاظة مثل ترامب، ولكنه في الواقع، هو الذي بدأ في بناء سياسة التصدي للطموحات الاقتصادية الصينية. فكان مشروعه الآسيوي الرئيسي، الشراكة عبر المحيط الهادئ، يهدف بشكل صريح إلى العزلة الاقتصادية والتجارية للصين.لم تدرك الصين وقتها ما كان يعد لها، واستهانت بجدية مشروع لجم نشاطها التجاري، لولا ان يحل ترامب رئيسا للولايات المتحدة الامريكية، بعد براك اوباما، ليكشف عن ان مخططات الولايات المتحدة الامريكية تنطوي على إجراءات ملموسة، عندما تم الإعلان في عام 2017 عن ان الصين هي المنافس الاستراتيجي للولايات المتحدة. والذي أزعج الصين هو ان تصريحات ترامب لقت اجماعا عند الحزبين الديمقراطي والجمهوري. غير ان ترامب، ولأغراض انتخابية، تمكن فيما بعد من ايجاد تفاهمات تجارية مع الصين، كان لها بوضوح طابع الهدنة المؤقتة (وليس السلام). فليس خافيا ان سياسة الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بقرب انتهاء دورة حكمه الاولى، اصبحت محكومة في المقام الأول بالحملة الانتخابية المقبلة، لذا فان الاتفاقات التجارية مع الصين كانت لتعفيه عن فرض رسوم اضافية على البضائع الصينية مما قد يؤثر سلبا على المستهلك الامريكي ويضعف تأييد الناخبين له. ولكن هذا كان قبل انتشار وباء فيروس الكورونا الذي أثر سلبا على اداء الاقتصاد الامريكي وكشف عجز ادارة ترامب عن مواجهة ازمة انتشار الوباء. لذا لم يكن امام ترامب الا ان يلعب ورقة الفيروس الصيني، كما يسميه، ليحمل الصين تبعات ما جرى في بلاده متهما اياها بالتستر على انتشار الوباء في مراحله الاولى مما منح فيروس الكورونا فرصة الانتشار بسهولة خارج حدود الصين. ولو افترضنا انه لم يكن هنالك وباء فيروس الكورونا فان الاقتصاد الامريكي كان هو الورقة الرابحة لترامب، حيث أظهر السكان في بداية عام 2020 درجة عالية من الرضا عن الوضع الاقتصادي وسياسات ادارة ترامب في هذا المجال. يضاف الى ذلك فشل محاولة اقالة ترامب في كانون الثاني/يناير التي رفعت من حظوظ ترامب بالفوز في الدورة الانتخابية القادمة.الآن تغير الوضع بشكل كبير. بعد ان وجه الوباء ضربة قاسية للاقتصاد الامريكي وأدى الى تدني شعبية ترامب مقارنة بمناف ......
#بيته
#زجاج
#يرمي
#الاخرين
#بالحجارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683610
الحوار المتمدن
جاسم ألصفار - من كان بيته من زجاج لا يرمي الاخرين بالحجارة
محمد جواد فارس : عادل حبه أذا كان بيتك من زجاج لا ترمي الناس بحجر
#الحوار_المتمدن
#محمد_جواد_فارس اطل علينا ولا أدري ماذا اطلق عليه من صفة الأستاذ عادل حبه ام الحاج عادل حبه أدى مناسك العمرة مع المعارضة الا وطنية بقيادة أجمد الجلبي ، انت الان في مقالة تنتقد وتجرح رفاق لهم أدوار وطنية وشيوعية معروفة لدى من عاصر تاريخهم من أمثال الرفاق حسين سلطان وماجد عبد الرضا وعبد الحسين شعبان وناصر عبود وعدنان عباس تطلق علية بكلمة السيد لتغمز الى طرف آخر له دور في الشدائد التي المت بالحزب منذ عام 1963 أيام الهجمة على التنظيم من قبل جلاوزة الحرس القومي، وفي مقالك المنشور في صحيفة ( المدى ) لصاحبه فخري كريم صديق الصهيوني الفرنسي برنارد ليفي و هو من أصول جزائرية ومكلف من الصهيونية العالمية بلعب دورا في تدمير بلدان مثل العراق وسوريا وليبيا ولبنان والصورة التي ظهرت بلقائه مع مسعود البارزاني للتخطيط للاستفتاء خير دليل ، ومقالتك المنشورة هي قديمة وسبق لك وان نشرتها ولكن تريد اجترارها مرة أخرى ، يا حاج عادل ان التاريخ لا يمكن نسيانه واليك ممارساتك والتي لا تدل على انك وطني وشيوعي كما تدعي وأريد ان اذكرك بمقولة الخالد المؤسس يوسف سلمان يوسف (فهد ) بما كتبه "لقد انغمرت في النصال الوطني قبل أن أكون شيوعيا وبعد ان صرت شيوعيا صرت أن أشعر بمسؤولية أكبر أتجاه وطني وانا شيوعي " ومن وصاباه كان قد أوصى بالأدباء والشعراء والمفكرين وانت كثر ما تستلمهم بجانب التشهير بهم وخاصة من لهم موقف معادي الاحتلال ومن ضمنهم الدكتور عبد الجسين شعبان واخرين ، وذكرك بموقف انت حققت مع طالب قومي بعد حركة عبد الوهاب الشواف وانت لست رجل امن ولا محقق تملك إمكانية التحقيق ، تذكرت موقف هو عندما كنت معتقل في الموقف العام وفي القلعة الرابعة ، كنا جالسين في غرفة العميد حسن عبود وكان معنا كل من الدكتور صلاح ناهي الخزرجي والرائد قاسم جرادة وانبرى قاسم جرادة بنقده وهجومه على سلام عادل ورد عليه أبو سمير حسن عبود من اساء الى نهج سلام عادل غيرك كمثال ذكره بموقف كيف حقق مع عبد الرحمن البزاز بأسلوب لا يمت للإنسانية بصلة ، وهكذا انت تحقق مع زميلك الطالب وماذا ابقيت لزمرة قصر النهاية ، وقد نشر احدهم عن عدم امانتك عند وجوده في المدرسة الحزبية في موسكو تسللك حلسة الى غرفة عامر عبد الله للتفتيش عن رسالة النقد التي كتبها لتسليمها إلى التنظيم متطوعا بدور المخبر و وبخته إدارة المدرسة . عندما سافرت الى اييران لتدخل الى العراق وقد اعتقلت واعترفت على مجموعة من الشيوعيين العراقيين والإيرانيين واتهمت مظفر النواب لكرهك له وحاولت الاعتذار منه ولكنه رفص اعتذارك وهذا ما جرى في الشام وامام عدد من العراقيين وفال لك مظفر الله يسامحك ، تعدت بعدم العودة الى ايران وقدمت معلومات عن الحزب الى الإيرانيين ودارت عليك الشكوك من فبل الرفاق لكن عزيز محمد حسم الامر لعلاقات خاصة اثارت شكوك و مساءلات الرفاق وضمك الى لجنة منطقة بغداد . لقد كنت مهوسا بدحم الموقف الإيراني واعتبرت انت ورفاق لك احتلال الفاو وجزيرة مجنون خطوة مهمة لإسقاط النظام حتى انكم حرضتم فالح عبد الجبار بالرد على اطروحات الرفيق زكي خيري بالدفاع عن الوطن ووقفتم ضد رفع الحصار الذي يجوع الشعب من اجل اسقاط النظام ، حتى ان عامر عبد الله سخر منكم وقال ان المؤتمر الرابع سيكون بالغة الفارسية ، كان للمنبر الشيوعي مواقف وطنية من الدفاع عن الوطن والحصار الجائر ، وعندما استدرجتكم المخابرات العراقية الى الداخل انت وأبو فاروق وحسان وبهار وسليم إسماعيل عن طريق عملائهم أبو هيمن الطالقاني وأبو بهارفلاح حسن من البصرة وأبو طالب نجم الجبوري والاثنان الاخرين تم اعدامهم وأبو طالب كا ......
#عادل
#بيتك
#زجاج
#ترمي
#الناس
#بحجر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687646
#الحوار_المتمدن
#محمد_جواد_فارس اطل علينا ولا أدري ماذا اطلق عليه من صفة الأستاذ عادل حبه ام الحاج عادل حبه أدى مناسك العمرة مع المعارضة الا وطنية بقيادة أجمد الجلبي ، انت الان في مقالة تنتقد وتجرح رفاق لهم أدوار وطنية وشيوعية معروفة لدى من عاصر تاريخهم من أمثال الرفاق حسين سلطان وماجد عبد الرضا وعبد الحسين شعبان وناصر عبود وعدنان عباس تطلق علية بكلمة السيد لتغمز الى طرف آخر له دور في الشدائد التي المت بالحزب منذ عام 1963 أيام الهجمة على التنظيم من قبل جلاوزة الحرس القومي، وفي مقالك المنشور في صحيفة ( المدى ) لصاحبه فخري كريم صديق الصهيوني الفرنسي برنارد ليفي و هو من أصول جزائرية ومكلف من الصهيونية العالمية بلعب دورا في تدمير بلدان مثل العراق وسوريا وليبيا ولبنان والصورة التي ظهرت بلقائه مع مسعود البارزاني للتخطيط للاستفتاء خير دليل ، ومقالتك المنشورة هي قديمة وسبق لك وان نشرتها ولكن تريد اجترارها مرة أخرى ، يا حاج عادل ان التاريخ لا يمكن نسيانه واليك ممارساتك والتي لا تدل على انك وطني وشيوعي كما تدعي وأريد ان اذكرك بمقولة الخالد المؤسس يوسف سلمان يوسف (فهد ) بما كتبه "لقد انغمرت في النصال الوطني قبل أن أكون شيوعيا وبعد ان صرت شيوعيا صرت أن أشعر بمسؤولية أكبر أتجاه وطني وانا شيوعي " ومن وصاباه كان قد أوصى بالأدباء والشعراء والمفكرين وانت كثر ما تستلمهم بجانب التشهير بهم وخاصة من لهم موقف معادي الاحتلال ومن ضمنهم الدكتور عبد الجسين شعبان واخرين ، وذكرك بموقف انت حققت مع طالب قومي بعد حركة عبد الوهاب الشواف وانت لست رجل امن ولا محقق تملك إمكانية التحقيق ، تذكرت موقف هو عندما كنت معتقل في الموقف العام وفي القلعة الرابعة ، كنا جالسين في غرفة العميد حسن عبود وكان معنا كل من الدكتور صلاح ناهي الخزرجي والرائد قاسم جرادة وانبرى قاسم جرادة بنقده وهجومه على سلام عادل ورد عليه أبو سمير حسن عبود من اساء الى نهج سلام عادل غيرك كمثال ذكره بموقف كيف حقق مع عبد الرحمن البزاز بأسلوب لا يمت للإنسانية بصلة ، وهكذا انت تحقق مع زميلك الطالب وماذا ابقيت لزمرة قصر النهاية ، وقد نشر احدهم عن عدم امانتك عند وجوده في المدرسة الحزبية في موسكو تسللك حلسة الى غرفة عامر عبد الله للتفتيش عن رسالة النقد التي كتبها لتسليمها إلى التنظيم متطوعا بدور المخبر و وبخته إدارة المدرسة . عندما سافرت الى اييران لتدخل الى العراق وقد اعتقلت واعترفت على مجموعة من الشيوعيين العراقيين والإيرانيين واتهمت مظفر النواب لكرهك له وحاولت الاعتذار منه ولكنه رفص اعتذارك وهذا ما جرى في الشام وامام عدد من العراقيين وفال لك مظفر الله يسامحك ، تعدت بعدم العودة الى ايران وقدمت معلومات عن الحزب الى الإيرانيين ودارت عليك الشكوك من فبل الرفاق لكن عزيز محمد حسم الامر لعلاقات خاصة اثارت شكوك و مساءلات الرفاق وضمك الى لجنة منطقة بغداد . لقد كنت مهوسا بدحم الموقف الإيراني واعتبرت انت ورفاق لك احتلال الفاو وجزيرة مجنون خطوة مهمة لإسقاط النظام حتى انكم حرضتم فالح عبد الجبار بالرد على اطروحات الرفيق زكي خيري بالدفاع عن الوطن ووقفتم ضد رفع الحصار الذي يجوع الشعب من اجل اسقاط النظام ، حتى ان عامر عبد الله سخر منكم وقال ان المؤتمر الرابع سيكون بالغة الفارسية ، كان للمنبر الشيوعي مواقف وطنية من الدفاع عن الوطن والحصار الجائر ، وعندما استدرجتكم المخابرات العراقية الى الداخل انت وأبو فاروق وحسان وبهار وسليم إسماعيل عن طريق عملائهم أبو هيمن الطالقاني وأبو بهارفلاح حسن من البصرة وأبو طالب نجم الجبوري والاثنان الاخرين تم اعدامهم وأبو طالب كا ......
#عادل
#بيتك
#زجاج
#ترمي
#الناس
#بحجر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687646
الحوار المتمدن
محمد جواد فارس - عادل حبه أذا كان بيتك من زجاج لا ترمي الناس بحجر
ابراهيم مصطفى علي : ألمرأة لوح زجاج لا تكسرها
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_مصطفى_علي آه لو أدركت بالقول فائدة ما نالني نافع لا يجدي يوم كانت جنتي في عهدة ماضٍ قطف ما جناه قلبيكل شيءٍ كان هادئاً لكن قلبي كان يركض لا هثاً بين اظلعيعلّهُ كان يعلم ما يخبىء المجهول من مقبلٍ قد يستل غفلة ما تحفظه روحيحين شاقني الحزن كالمبحر الساري نحو موج القواهر دون أن يدري * في العاشرة ليلاً لامست طائرة بان أمريكاأرض المطار في عمان من كولارايناتحملني واربعة من أولادي وحماتي وزوجي نبغي وطناً آخر قيل لي فيه العسجد يزرع *فوق الضفاف زينة كالنجوم في العواليفي تلك الساعة هاجت الذكرى وأحلام النشأة بين أحضان أهليأم سيطغي الجنون والضنى دون فسخٍ ليبقى دورق سمٍ يقوت من دميكان البرد قارصاً والثلج ينهمر مثل دمع يشارك حزني ليكتم أنفاسيواسمع السماء تعزف لحناً والنجوم تبكيعلى مفجوعة وحدها في الدياجر تهمي *أستأجرنا غرفة في إحدى الفنادق كي تغدق بعض الدفء عن عظاميلم أرى منهما أي مكرٍ أو خبثٍلكنني المح فيهما مكيدة قد تطال ساعتيفي الليل كان الدفين بالعقل يرتجف زافراً كلما دان الُّلغى والهمس من سمعي *فالزوج يزرع لي الورد في السراب كذباً والوجد في عينيه غَمٌّ تراه عينيوالأم ليس كالأمس بل ضاق جفن عينها نحويلم أدري يوماً وأنا شبه عارية جاثية فوق الثلج أن تطمح الأشجانللقيثا رة أن تبكي معيطأطأت رأسي فقد اخترق عويل الأطفال أعماق فؤاديكنت دون ذهن بعد أن سلبا في الحدود قرات عينيلم يسمحوا لي بعبور الحدود بالرغم من جوازيصحت عالياً عمتي بالله أطفاليقهقهت !! هذا ما سمعته في أذنييذلك وفرعن أنفاسي الصراخ والجدران أسمعها تصرخْ بدلا عنيناديت زوجي بالله عليك أيها المجنون كيف تفعل هذا وانت تعلم لي رب يحمينيهل تسمع صرخة الأطفال كيف تلمس أغوار قلبي ؟سيّان الفراق عندي مؤجل طالما ألمح في دياجيك الردى مُغْمَدٌ كالسيف فاذكرني لم تدر ما لا يباح في الغيوب من مشيئةٍ أيٌّ منَّا سيَذم حظه إن أدرك ما شاء من ندم والعهدة للرائيقال أذهبي أيتها.......وقولي لأهلك دارت عليكم ضروب الزمان مثلما أبغيقلت .. قف أيها الأحمق واسمعنيلا أملك مالاً كيف بالعودة والكرب قد يقتلني * اعطني سعر تذكرة الطائرة والألبسة ايضا إن كنت آدمياً لأخيط جرحيفالبرد أوغل في سهامه كالنار في أوصالي !!قال ..أنت الآن في متحف الزمان لا أطفال ولا شيء منكِ عنديقلت هل الدنيا في يديك هكذا تنتهيقال لم أعرف عنك إلّا الغباء يا امرأتي لي زمان أنظر أن تأكلك الذئاب والبرد هكذا حلماً دعانيعدت للضابط مرة أخرى سيدي هل تمنعون كل أمريكية أم ماذا ؟؟قال في لطفٍعراقية أنت !!قلت .. نعم لكن جنسيتيأمريكية سيدي !!قال .. إسمك ( مستقبل )قلت .. نعم !!قال .. هل شاورك شخص بهذا الإسم سيدتي !!قلت .. قبري !!!قال كيف ؟؟قلت .. ما اسمك ؟قال .. شاؤول قلت ..هل شاورتك أمك في أسمك سيدي ؟؟قال.. كيف ؟؟قلت ..أنت كيف ؟قال.. ما اسم زوجك ذاك سيدتي ؟ قلت .. ماضٍقال .. كيف ؟قلت .. لا أعرف كيف !!!!!قال .. كيف لا تعلمين المستقبل والماضي ؟ درت رأسي عنه بعد هذا اللغووعدت أدراجيالريح ما زالت تصفق البرد فوق وجهيوالناس حولي منهم من رثى حاليوآخر مدَّ يده كي أنهض من محنتيقال أوصلك للمكان الذي تودين إن قبلتي قلت بالله عليك دعني أنظر نحو ......
#ألمرأة
#زجاج
#تكسرها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695272
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_مصطفى_علي آه لو أدركت بالقول فائدة ما نالني نافع لا يجدي يوم كانت جنتي في عهدة ماضٍ قطف ما جناه قلبيكل شيءٍ كان هادئاً لكن قلبي كان يركض لا هثاً بين اظلعيعلّهُ كان يعلم ما يخبىء المجهول من مقبلٍ قد يستل غفلة ما تحفظه روحيحين شاقني الحزن كالمبحر الساري نحو موج القواهر دون أن يدري * في العاشرة ليلاً لامست طائرة بان أمريكاأرض المطار في عمان من كولارايناتحملني واربعة من أولادي وحماتي وزوجي نبغي وطناً آخر قيل لي فيه العسجد يزرع *فوق الضفاف زينة كالنجوم في العواليفي تلك الساعة هاجت الذكرى وأحلام النشأة بين أحضان أهليأم سيطغي الجنون والضنى دون فسخٍ ليبقى دورق سمٍ يقوت من دميكان البرد قارصاً والثلج ينهمر مثل دمع يشارك حزني ليكتم أنفاسيواسمع السماء تعزف لحناً والنجوم تبكيعلى مفجوعة وحدها في الدياجر تهمي *أستأجرنا غرفة في إحدى الفنادق كي تغدق بعض الدفء عن عظاميلم أرى منهما أي مكرٍ أو خبثٍلكنني المح فيهما مكيدة قد تطال ساعتيفي الليل كان الدفين بالعقل يرتجف زافراً كلما دان الُّلغى والهمس من سمعي *فالزوج يزرع لي الورد في السراب كذباً والوجد في عينيه غَمٌّ تراه عينيوالأم ليس كالأمس بل ضاق جفن عينها نحويلم أدري يوماً وأنا شبه عارية جاثية فوق الثلج أن تطمح الأشجانللقيثا رة أن تبكي معيطأطأت رأسي فقد اخترق عويل الأطفال أعماق فؤاديكنت دون ذهن بعد أن سلبا في الحدود قرات عينيلم يسمحوا لي بعبور الحدود بالرغم من جوازيصحت عالياً عمتي بالله أطفاليقهقهت !! هذا ما سمعته في أذنييذلك وفرعن أنفاسي الصراخ والجدران أسمعها تصرخْ بدلا عنيناديت زوجي بالله عليك أيها المجنون كيف تفعل هذا وانت تعلم لي رب يحمينيهل تسمع صرخة الأطفال كيف تلمس أغوار قلبي ؟سيّان الفراق عندي مؤجل طالما ألمح في دياجيك الردى مُغْمَدٌ كالسيف فاذكرني لم تدر ما لا يباح في الغيوب من مشيئةٍ أيٌّ منَّا سيَذم حظه إن أدرك ما شاء من ندم والعهدة للرائيقال أذهبي أيتها.......وقولي لأهلك دارت عليكم ضروب الزمان مثلما أبغيقلت .. قف أيها الأحمق واسمعنيلا أملك مالاً كيف بالعودة والكرب قد يقتلني * اعطني سعر تذكرة الطائرة والألبسة ايضا إن كنت آدمياً لأخيط جرحيفالبرد أوغل في سهامه كالنار في أوصالي !!قال ..أنت الآن في متحف الزمان لا أطفال ولا شيء منكِ عنديقلت هل الدنيا في يديك هكذا تنتهيقال لم أعرف عنك إلّا الغباء يا امرأتي لي زمان أنظر أن تأكلك الذئاب والبرد هكذا حلماً دعانيعدت للضابط مرة أخرى سيدي هل تمنعون كل أمريكية أم ماذا ؟؟قال في لطفٍعراقية أنت !!قلت .. نعم لكن جنسيتيأمريكية سيدي !!قال .. إسمك ( مستقبل )قلت .. نعم !!قال .. هل شاورك شخص بهذا الإسم سيدتي !!قلت .. قبري !!!قال كيف ؟؟قلت .. ما اسمك ؟قال .. شاؤول قلت ..هل شاورتك أمك في أسمك سيدي ؟؟قال.. كيف ؟؟قلت ..أنت كيف ؟قال.. ما اسم زوجك ذاك سيدتي ؟ قلت .. ماضٍقال .. كيف ؟قلت .. لا أعرف كيف !!!!!قال .. كيف لا تعلمين المستقبل والماضي ؟ درت رأسي عنه بعد هذا اللغووعدت أدراجيالريح ما زالت تصفق البرد فوق وجهيوالناس حولي منهم من رثى حاليوآخر مدَّ يده كي أنهض من محنتيقال أوصلك للمكان الذي تودين إن قبلتي قلت بالله عليك دعني أنظر نحو ......
#ألمرأة
#زجاج
#تكسرها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695272
الحوار المتمدن
ابراهيم مصطفى علي - ألمرأة لوح زجاج لا تكسرها
وائل سعدي : عالم من زجاج
#الحوار_المتمدن
#وائل_سعدي فوق سماء المدينة الزجاجية الاضواء تتوهج وانا اطوف في ارجائها شعرت اني قادم من عصر سحيق الى المستقبل البشر هنا لا يشبهون قومي ، المكان هنا محشور بإنارة عالية وامواج من البشر حاملين صورهم ويتلاطمون للوصول الى الساحة الزجاجية، حيث النساء المغطاة وجوههن بالالوان الغامقة وملابسهن الشفافة و إنارة الاضوية لتفسح مساحة من اجسادهن ، يلامسهن النور فضج المكان بمهرجان من الالوان ، وتدافع الشباب وهم ممسكين بصورهم الدبقة بعد أن احتل عرق اجسادهم قطعة كبيرة من صورهم اخذوا يمسحونها، كانت الساحة هي المنفذ الوحيد لانفسهم التي كساها الزمن بالغبار والدخان ، جلست على رصيف ضوئي حامل صورتي، أسير الامكنة التي خذلتني، ونساني العالم ، تجمدت في مكاني ، الأسير لا يحلم إلا بمساحة يمدد نفسه فيها ، او قطعة ضوئية تحرر فيها العين من الظلام الذي لفها ، أو يد تتحرك في اتجاهات بعيدة ، توسلت لقدماي ان تغوص وسط الحشد الملون ، رفض جسدي الاسير المحتجز منذ سنوات ، تسمرت في مكاني اراقب الناس و القباب الزجاجية ، و الحشد الذي تغير لون وجوههم من صفراء الى زرقاء، كانت المرايا التي تغلف أركان المكان كطيف لا تظهر ملامح الناس بل صورهم المؤطرة ، جائتني امرأة خضراء كانما هاربة من علبة الوان ، وهي تتلمس شعرها الرمادي ، ظننت انني رأيت اخضرار ربما هو ارتباك في التداخل الضوئي لشبكية عيني ، قالت لماذا تحدق بنا في خمول ، لكل الناس الوان وصور ووجهك الان اصبح أحمراً ، قلت منذ متى وانا هنا ، قالت منذ قررت ان تصبح مرئياً، باتت رسوم ملامحك حمراء وكنت عديم اللون ، قلت اشتاق لوجهي المكتظ بقبلات الاخرين ، وكف عمي الذي طالما طبع راحة يده على خدي ، قالت ربما اثر الصفعات حول وجهك احمرا وليس اشتباك في الضوء ، واردفت ربما عليك تنظيم هذا الاشتياقات الجزئية ، انت تتحطم هكذا ، حين اشتقت الى انفي قبل يومين كنت مصابة بالانفلونزا ، وقبلها اشتقت الى لساني حين طمرت أذني ، ماذا يحدث فجأة حين تشتاق الى نفسك ؟ قلت بخفوت لا اعرف ، حدقت الى سقف القباب قلت لها، القباب لها هندسة وجمال انظري الى هذا القبة خالية من عش للطيور ، وخط عربي ، وتصميم انيق ورائحة ماضي عتيق ، قالت لماذا روائح الاشياء الطبيعة تشكل لك هذا الهاجس المرضي، خلق البشر هذا الاستهلاك للهروب من طبيعة الاشياء المادية، نحن اسرى البدايات الطبيعية ، قاطعتها قلت ، الحياة لحظة تغتال لحظة فنتوهم أن للوجود زمن يمكن القبض عليه واستيعابه، نحن نزداد صراعا للبقاء او الى الازل ، بينما تكمن الابدية في ما نخزنه من لحظات نخبئها معنا من طريق مشينا به يوما أو من طعام استطعمناه ، من يد رحمية بنا ، نحمل رائحة نطمرها في جوف قلوبنا، نطلق عنانها كلما رن جرس باب ذاكرتنا ، انا احب خبز امي، وأي خبز احن اليه، ذلك المختوم باصابع امي ، رائحة الخبز الموجعة تولد في داخلي جوع اللهفة والذاكرة قبل جوع المعدة ، الذاكرة تستعيدنا لا نستعيدها، باجواء من حرارة الخشب وظهيرة الشمس ، نظرت الي بسخرية وهي تتفرس فطيرة، وقالت لا تشكل لي القطعة اي معنى طالما صورتي واطارها اكتست بالحلي واللمعان، ونهضت ودعتني ، بقيت متسمرا في مكاني شاحب الوجه كشحوب حياتي ، تقدما قبالتي رجلان وطلبا مني الرحيل، الحشد يخشى وجودك كمراقب متطفل على زمانهم ، تم سحب صورتي مني من قبل امن الاستعلامات ، غذيت خطواتي خارج المدينة الزجاجية واطلقت تنهيدة آه آه وتلاها نحيب متلاطم صعد الى السماء حالما لمحت في الفناء جدار مهدد بالسقوط ونوافذ مسح عليها الزمان الوانه غذيت قدماي السير وانا انظر الى الشارع الشاهد على اقدام الراحلين وما تبقى من ال ......
#عالم
#زجاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708079
#الحوار_المتمدن
#وائل_سعدي فوق سماء المدينة الزجاجية الاضواء تتوهج وانا اطوف في ارجائها شعرت اني قادم من عصر سحيق الى المستقبل البشر هنا لا يشبهون قومي ، المكان هنا محشور بإنارة عالية وامواج من البشر حاملين صورهم ويتلاطمون للوصول الى الساحة الزجاجية، حيث النساء المغطاة وجوههن بالالوان الغامقة وملابسهن الشفافة و إنارة الاضوية لتفسح مساحة من اجسادهن ، يلامسهن النور فضج المكان بمهرجان من الالوان ، وتدافع الشباب وهم ممسكين بصورهم الدبقة بعد أن احتل عرق اجسادهم قطعة كبيرة من صورهم اخذوا يمسحونها، كانت الساحة هي المنفذ الوحيد لانفسهم التي كساها الزمن بالغبار والدخان ، جلست على رصيف ضوئي حامل صورتي، أسير الامكنة التي خذلتني، ونساني العالم ، تجمدت في مكاني ، الأسير لا يحلم إلا بمساحة يمدد نفسه فيها ، او قطعة ضوئية تحرر فيها العين من الظلام الذي لفها ، أو يد تتحرك في اتجاهات بعيدة ، توسلت لقدماي ان تغوص وسط الحشد الملون ، رفض جسدي الاسير المحتجز منذ سنوات ، تسمرت في مكاني اراقب الناس و القباب الزجاجية ، و الحشد الذي تغير لون وجوههم من صفراء الى زرقاء، كانت المرايا التي تغلف أركان المكان كطيف لا تظهر ملامح الناس بل صورهم المؤطرة ، جائتني امرأة خضراء كانما هاربة من علبة الوان ، وهي تتلمس شعرها الرمادي ، ظننت انني رأيت اخضرار ربما هو ارتباك في التداخل الضوئي لشبكية عيني ، قالت لماذا تحدق بنا في خمول ، لكل الناس الوان وصور ووجهك الان اصبح أحمراً ، قلت منذ متى وانا هنا ، قالت منذ قررت ان تصبح مرئياً، باتت رسوم ملامحك حمراء وكنت عديم اللون ، قلت اشتاق لوجهي المكتظ بقبلات الاخرين ، وكف عمي الذي طالما طبع راحة يده على خدي ، قالت ربما اثر الصفعات حول وجهك احمرا وليس اشتباك في الضوء ، واردفت ربما عليك تنظيم هذا الاشتياقات الجزئية ، انت تتحطم هكذا ، حين اشتقت الى انفي قبل يومين كنت مصابة بالانفلونزا ، وقبلها اشتقت الى لساني حين طمرت أذني ، ماذا يحدث فجأة حين تشتاق الى نفسك ؟ قلت بخفوت لا اعرف ، حدقت الى سقف القباب قلت لها، القباب لها هندسة وجمال انظري الى هذا القبة خالية من عش للطيور ، وخط عربي ، وتصميم انيق ورائحة ماضي عتيق ، قالت لماذا روائح الاشياء الطبيعة تشكل لك هذا الهاجس المرضي، خلق البشر هذا الاستهلاك للهروب من طبيعة الاشياء المادية، نحن اسرى البدايات الطبيعية ، قاطعتها قلت ، الحياة لحظة تغتال لحظة فنتوهم أن للوجود زمن يمكن القبض عليه واستيعابه، نحن نزداد صراعا للبقاء او الى الازل ، بينما تكمن الابدية في ما نخزنه من لحظات نخبئها معنا من طريق مشينا به يوما أو من طعام استطعمناه ، من يد رحمية بنا ، نحمل رائحة نطمرها في جوف قلوبنا، نطلق عنانها كلما رن جرس باب ذاكرتنا ، انا احب خبز امي، وأي خبز احن اليه، ذلك المختوم باصابع امي ، رائحة الخبز الموجعة تولد في داخلي جوع اللهفة والذاكرة قبل جوع المعدة ، الذاكرة تستعيدنا لا نستعيدها، باجواء من حرارة الخشب وظهيرة الشمس ، نظرت الي بسخرية وهي تتفرس فطيرة، وقالت لا تشكل لي القطعة اي معنى طالما صورتي واطارها اكتست بالحلي واللمعان، ونهضت ودعتني ، بقيت متسمرا في مكاني شاحب الوجه كشحوب حياتي ، تقدما قبالتي رجلان وطلبا مني الرحيل، الحشد يخشى وجودك كمراقب متطفل على زمانهم ، تم سحب صورتي مني من قبل امن الاستعلامات ، غذيت خطواتي خارج المدينة الزجاجية واطلقت تنهيدة آه آه وتلاها نحيب متلاطم صعد الى السماء حالما لمحت في الفناء جدار مهدد بالسقوط ونوافذ مسح عليها الزمان الوانه غذيت قدماي السير وانا انظر الى الشارع الشاهد على اقدام الراحلين وما تبقى من ال ......
#عالم
#زجاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708079
الحوار المتمدن
وائل سعدي - عالم من زجاج
ابراهيم زهوري : ثورة من زجاج
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_زهوري في البال وسادة الغيمة وأنا الأعزل خيط رفيع من تراب السهل ورسائل أطفال تنتظر العناوين عند الباب تتجلى حلقة أطياف ملونة بالدم القاني ..متكررةمتكسرة الحواف كاللغة المنسيةتدور متجهمة متجسمة في وسط الخيالوتزنر باقي الأشجار حجارة دروب متعرجةوشعارات الغيابتختفي كلمة عجينة الناي في محنة الأسراروتعتمر الفراشات القبعات السحرية تقول حبيبتي تعويذة البداياتوتترك مجرى النهرتحتفل بالصخر آلاف الموجاتأتكون من خفة رحيقهاغبار الكون يشدني ومناديل الراحلين غداًفي يوم أو يومين أترك في الخفاء لسان سيرتيليقضم النحل من غرائب عريني طريق الإشتياقتماثيل أرواح شهداءثورة من زجاجزوبعة في فنجان جرائد تتلطى مآثر السجانأتذكر وجه أمي سجادة الصلاةصبر مزروعات الإلفة وورد الأنبياء . ......
#ثورة
#زجاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727291
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_زهوري في البال وسادة الغيمة وأنا الأعزل خيط رفيع من تراب السهل ورسائل أطفال تنتظر العناوين عند الباب تتجلى حلقة أطياف ملونة بالدم القاني ..متكررةمتكسرة الحواف كاللغة المنسيةتدور متجهمة متجسمة في وسط الخيالوتزنر باقي الأشجار حجارة دروب متعرجةوشعارات الغيابتختفي كلمة عجينة الناي في محنة الأسراروتعتمر الفراشات القبعات السحرية تقول حبيبتي تعويذة البداياتوتترك مجرى النهرتحتفل بالصخر آلاف الموجاتأتكون من خفة رحيقهاغبار الكون يشدني ومناديل الراحلين غداًفي يوم أو يومين أترك في الخفاء لسان سيرتيليقضم النحل من غرائب عريني طريق الإشتياقتماثيل أرواح شهداءثورة من زجاجزوبعة في فنجان جرائد تتلطى مآثر السجانأتذكر وجه أمي سجادة الصلاةصبر مزروعات الإلفة وورد الأنبياء . ......
#ثورة
#زجاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727291
الحوار المتمدن
ابراهيم زهوري - ثورة من زجاج
فاطمة شاوتي : زُجَاجٌ أَعْمَى ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي لَا تكتبْ قصيدتَكَ بجسدِي اُكتُبْهَا بجسدِكَ ...! كلُّ المسامِّ عينايَ تُبصرانِ ... هفواتِكَ / نبضاتِكَ / وشارباكَ حاجبايَ نبتُ زغبُهُمَا على شفتيكَ ... فيشربُ الهواءُ حرارةَ أنفاسِكَ لتهدأَ شفتايَ ... شعراتُ صدرِكَ غابةٌ... تضِلُّ غضبِي منَ الفورانِ على أعصابِ شجرةٍ ... كلمَا تفرعتْ فوقِي أصيرُ اليمامةَ وتصيرُ السافانَا... والسافانَا لَا تفتحُ إلَّا للآيائلِ ... شيباتُكَ قناديلُ... تقودُ الليلَ إلى السريرِ لأحيَا ... والحبُّ كذبةٌ ليليةٌ تصدقُ القمرَ / الخمرَ / القُبلَ / قبلَ أنْ يصيرَ النهارُ ... عيناً يكسِرُهَا الزجاجُ ... فتنكسرُ الرؤيةُ ونغدُو العميانَ دونَ عكازٍ ... ......
#زُجَاجٌ
#أَعْمَى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727605
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي لَا تكتبْ قصيدتَكَ بجسدِي اُكتُبْهَا بجسدِكَ ...! كلُّ المسامِّ عينايَ تُبصرانِ ... هفواتِكَ / نبضاتِكَ / وشارباكَ حاجبايَ نبتُ زغبُهُمَا على شفتيكَ ... فيشربُ الهواءُ حرارةَ أنفاسِكَ لتهدأَ شفتايَ ... شعراتُ صدرِكَ غابةٌ... تضِلُّ غضبِي منَ الفورانِ على أعصابِ شجرةٍ ... كلمَا تفرعتْ فوقِي أصيرُ اليمامةَ وتصيرُ السافانَا... والسافانَا لَا تفتحُ إلَّا للآيائلِ ... شيباتُكَ قناديلُ... تقودُ الليلَ إلى السريرِ لأحيَا ... والحبُّ كذبةٌ ليليةٌ تصدقُ القمرَ / الخمرَ / القُبلَ / قبلَ أنْ يصيرَ النهارُ ... عيناً يكسِرُهَا الزجاجُ ... فتنكسرُ الرؤيةُ ونغدُو العميانَ دونَ عكازٍ ... ......
#زُجَاجٌ
#أَعْمَى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727605
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - زُجَاجٌ أَعْمَى ...
محمد علي حسين - البحرين : يا أستاذ حسن خليل غريب.. من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين مع مقالك "ثلاثية استعمارية وصهيونية وفارسية تتبارى في كراهية العروبة" المنشور في الحوار المتمدن بتاريخ 10 أكتوبر 2021، وهذه المقدمة: "قبل الدخول في الجانب العملياتي ذي الدلالة على العدائية الفارسية تجاه العرب، سننقل بعض نماذج التحريض العدائي الفارسي"، تسعى إلى إثارة الفتنة بين الفرس والعرب. علماً بأن الشعوب لا ذنب لهم من حروب وجرائم حكامهم من أجل القتل والنهب والدمار، وأسر الأطفال والنساء وبيعهم في أسواق النخاسة!. خلافاً للغزاة العرب الذين سيطروا على ايران وقاموا بقتل الآلاف وأسروا النساء والأطفال، عندما احتل الملك الفارسي كورُش بابل، حرر العبيد وأمر بنقل أسرى الحرب إلى ديارهم.فيديو.. كورش" الكبير اعظم ملك الذي قام بغزو بابل واقوى ملوك الاخمينhttps://www.youtube.com/watch?v=txIk9gJLaOAكورش الأكبر والتسامح الدينيمن أبرز الأحداث التي ميزت حكم كورش هي غزوه بابل بعد تغلبه على ملكها نبونيد. وترجع أهمية ذلك لسببين. أولاً، سيطرة كورش على بابل مكنته من التحكم في طرق تجارية استراتيجية فى المنطقة. ثانيًا وربما الأهم هو أن احتلال بابل كان سببا لإصدار كورش أول ميثاق لحقوق الإنسان وهو ما سطره على ما يعرف بأسطوانة كورش، والذي تضمن أفكاره حول حقوق الأمم والشعوب الخاضعة لحكمه، مما أكسبه شهرة على مر التاريخ. وتصف وثيقة أسطوانة كورش كيف احتل كورش وجيشه بابل وهزم نبونيد. ونصت الوثيقة على حرية الاعتقاد واعتناق الأديان والعبادة للجماعات والأثنيات المتنوعة للشعوب التي عاشت فى ظل الإمبراطورية الأخمينية. وأكدت حق عودة من نُقلوا إلى بابل كأسرى حرب إلى ديارهم. وكان اليهود من بين تلك الجماعات التي أُذن لها بالعودة، حتى إن الإمبراطور قدم لهم الدعم المالي والسياسي حتى يعودوا إلى أرضهم ويعيدوا بناء الهيكل في مدينة أورشليم. انطلاقًا من هذه الأسباب، تُعد أسطوانة كورش وثيقة قانونية تاريخية ذات أهمية كبرى، إذ تدعم حرية المعتقد والتسامح الديني.يقول ريتشارد فراى أحد الباحثين والخبراء المعروفين المتخصصين فى شئون إيران وآسيا الوسطى: "خلد التاريخ كورش ليس فقط كمؤسس لإمبراطورية عظيمه، بل كقائد جسد المزايا العظيمة المنشودة لدى أي قائد في العصور الغابرة، بالإضافة إلى صفات بطولية كغازٍ عُرف بتسامحه ونبله من ناحية وبشجاعته وجرأته من ناحية أخرى. طبعت شخصية كورش أثرًها على اليونانيين ، وهو نفس الأثر الذي تركه الإسكندر الأكبر، وتناقله الرومان ونشروا ما أسسه من تقاليد للتسامح ليظل باقيا ومؤثرا حتى يومنا هذا".لقراءة المزيد ومشاهدة أسطوانة كورُش الأكبر ارجو فتح الرابطhttps://tolerance.tavaana.org/ar/content/%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%89"وشهد شاهد من أهلها""الأعراب أشد كفراً ونفاقاً" سورة التوبة، الآية 97.مقال المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري: "جمود العرب الحضاري وانحطاطهم التاريخي" شهادة على هذه الآية."سيف الله المسلول خالد بن الوليد" الذي غزا البلدان وقام بال ......
#أستاذ
#خليل
#غريب..
#بيته
#زجاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734489
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين مع مقالك "ثلاثية استعمارية وصهيونية وفارسية تتبارى في كراهية العروبة" المنشور في الحوار المتمدن بتاريخ 10 أكتوبر 2021، وهذه المقدمة: "قبل الدخول في الجانب العملياتي ذي الدلالة على العدائية الفارسية تجاه العرب، سننقل بعض نماذج التحريض العدائي الفارسي"، تسعى إلى إثارة الفتنة بين الفرس والعرب. علماً بأن الشعوب لا ذنب لهم من حروب وجرائم حكامهم من أجل القتل والنهب والدمار، وأسر الأطفال والنساء وبيعهم في أسواق النخاسة!. خلافاً للغزاة العرب الذين سيطروا على ايران وقاموا بقتل الآلاف وأسروا النساء والأطفال، عندما احتل الملك الفارسي كورُش بابل، حرر العبيد وأمر بنقل أسرى الحرب إلى ديارهم.فيديو.. كورش" الكبير اعظم ملك الذي قام بغزو بابل واقوى ملوك الاخمينhttps://www.youtube.com/watch?v=txIk9gJLaOAكورش الأكبر والتسامح الدينيمن أبرز الأحداث التي ميزت حكم كورش هي غزوه بابل بعد تغلبه على ملكها نبونيد. وترجع أهمية ذلك لسببين. أولاً، سيطرة كورش على بابل مكنته من التحكم في طرق تجارية استراتيجية فى المنطقة. ثانيًا وربما الأهم هو أن احتلال بابل كان سببا لإصدار كورش أول ميثاق لحقوق الإنسان وهو ما سطره على ما يعرف بأسطوانة كورش، والذي تضمن أفكاره حول حقوق الأمم والشعوب الخاضعة لحكمه، مما أكسبه شهرة على مر التاريخ. وتصف وثيقة أسطوانة كورش كيف احتل كورش وجيشه بابل وهزم نبونيد. ونصت الوثيقة على حرية الاعتقاد واعتناق الأديان والعبادة للجماعات والأثنيات المتنوعة للشعوب التي عاشت فى ظل الإمبراطورية الأخمينية. وأكدت حق عودة من نُقلوا إلى بابل كأسرى حرب إلى ديارهم. وكان اليهود من بين تلك الجماعات التي أُذن لها بالعودة، حتى إن الإمبراطور قدم لهم الدعم المالي والسياسي حتى يعودوا إلى أرضهم ويعيدوا بناء الهيكل في مدينة أورشليم. انطلاقًا من هذه الأسباب، تُعد أسطوانة كورش وثيقة قانونية تاريخية ذات أهمية كبرى، إذ تدعم حرية المعتقد والتسامح الديني.يقول ريتشارد فراى أحد الباحثين والخبراء المعروفين المتخصصين فى شئون إيران وآسيا الوسطى: "خلد التاريخ كورش ليس فقط كمؤسس لإمبراطورية عظيمه، بل كقائد جسد المزايا العظيمة المنشودة لدى أي قائد في العصور الغابرة، بالإضافة إلى صفات بطولية كغازٍ عُرف بتسامحه ونبله من ناحية وبشجاعته وجرأته من ناحية أخرى. طبعت شخصية كورش أثرًها على اليونانيين ، وهو نفس الأثر الذي تركه الإسكندر الأكبر، وتناقله الرومان ونشروا ما أسسه من تقاليد للتسامح ليظل باقيا ومؤثرا حتى يومنا هذا".لقراءة المزيد ومشاهدة أسطوانة كورُش الأكبر ارجو فتح الرابطhttps://tolerance.tavaana.org/ar/content/%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%89"وشهد شاهد من أهلها""الأعراب أشد كفراً ونفاقاً" سورة التوبة، الآية 97.مقال المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري: "جمود العرب الحضاري وانحطاطهم التاريخي" شهادة على هذه الآية."سيف الله المسلول خالد بن الوليد" الذي غزا البلدان وقام بال ......
#أستاذ
#خليل
#غريب..
#بيته
#زجاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734489
YouTube
" كورش" الكبير اعظم ملك الذي قام بغزو بابل واقوى ملوك الاخمين |قصة ملك/9
الحلقة التاسعة من سلسلة......قصة ملك
فاطمة ناعوت : أكاذيبُ زجاج الشرفة
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت حولَ مِعصَميتراصّتْإشاراتُ استفهامٍوعلاماتُ تعجّبتراكمتْفي دوائرَ محكمةٍعبرَ السنواتِوالعقودْحتى تشكّلتْسوارًا غليظًالا يبرحُنيولا أبرحُه.***اليومَعندَ الفجرصحوتُ على حَكّةٍفي ساعديفإذا بعلاماتِ السؤالتتمرّدُتنتفضُوتتعاركُثم راحتْ تتهاوى عن معصميوتنتثرُ في الهواءسحاباتٍ كثيفةًمن تفاصيلَ كثيرةٍومشاهدَوذكرياتٍعاشت العُمرَ في مأمنٍ من إدراكيكانت وحسبتعبّرُ عن نفسهابحدقاتٍ مفتوحةوعقلٍدائمِ الدهشة.***كيف لم تقتلني بعدُجُملةُ طفلي التيلم تستقمْ على لسانِهأبدًا؟!ولا أدهشَني شَعرُ شقيقتيالذي اِبيضَّ في العاشرةِثمَّ انتظمَ سوادُه في الأربعين؟!حتى البحرُالبحرُ الذي يملأُ يودُهُ الآنَ رئتيَّأبدًاما كانَ هناك!***إنها الثالثةُ عصرًاوالشرفةُلم تزلْ في الدَّورِ الثالثومع هذاأجلسُ في ذاتِ الكرسيِّأمامَ الأرجوحة الشاغرةذاتِهاالكتابِ ذاتهِوالسأمْ.***النهرُيبدِّلُ ماءَهثلاثَ مراتٍ في اليوموأنافقدتُ ثلاثةَ أضراسٍ في أسبوعويقولُ زجاجُ الشرفةِإنَّ وجهيقد ازدادَ نحولاً بلا أضراسٍوجَمالاً!***في الثالثةِبعدَ منتصفِ الثلاثينقبلَ الفجرِ بقليلوبعدَ العودةِ من أمسيةٍ شِعريةٍ حاشدةومن منسوبِ الدور السابع والخمسين في بنايةٍ شاهقةٍتحملُ على أرففِها سوقًا بشريًاومآسيَوحواديتَطالعتُ صورتي في جريدةٍ تصدرُ غدًاثمَّ اكتشفتُ شيئًا خطيرًا:زجاجُ الشرفةِيحملُ بقعًا كثيرةًوأكاذيبْ.*** ......
#أكاذيبُ
#زجاج
#الشرفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747161
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت حولَ مِعصَميتراصّتْإشاراتُ استفهامٍوعلاماتُ تعجّبتراكمتْفي دوائرَ محكمةٍعبرَ السنواتِوالعقودْحتى تشكّلتْسوارًا غليظًالا يبرحُنيولا أبرحُه.***اليومَعندَ الفجرصحوتُ على حَكّةٍفي ساعديفإذا بعلاماتِ السؤالتتمرّدُتنتفضُوتتعاركُثم راحتْ تتهاوى عن معصميوتنتثرُ في الهواءسحاباتٍ كثيفةًمن تفاصيلَ كثيرةٍومشاهدَوذكرياتٍعاشت العُمرَ في مأمنٍ من إدراكيكانت وحسبتعبّرُ عن نفسهابحدقاتٍ مفتوحةوعقلٍدائمِ الدهشة.***كيف لم تقتلني بعدُجُملةُ طفلي التيلم تستقمْ على لسانِهأبدًا؟!ولا أدهشَني شَعرُ شقيقتيالذي اِبيضَّ في العاشرةِثمَّ انتظمَ سوادُه في الأربعين؟!حتى البحرُالبحرُ الذي يملأُ يودُهُ الآنَ رئتيَّأبدًاما كانَ هناك!***إنها الثالثةُ عصرًاوالشرفةُلم تزلْ في الدَّورِ الثالثومع هذاأجلسُ في ذاتِ الكرسيِّأمامَ الأرجوحة الشاغرةذاتِهاالكتابِ ذاتهِوالسأمْ.***النهرُيبدِّلُ ماءَهثلاثَ مراتٍ في اليوموأنافقدتُ ثلاثةَ أضراسٍ في أسبوعويقولُ زجاجُ الشرفةِإنَّ وجهيقد ازدادَ نحولاً بلا أضراسٍوجَمالاً!***في الثالثةِبعدَ منتصفِ الثلاثينقبلَ الفجرِ بقليلوبعدَ العودةِ من أمسيةٍ شِعريةٍ حاشدةومن منسوبِ الدور السابع والخمسين في بنايةٍ شاهقةٍتحملُ على أرففِها سوقًا بشريًاومآسيَوحواديتَطالعتُ صورتي في جريدةٍ تصدرُ غدًاثمَّ اكتشفتُ شيئًا خطيرًا:زجاجُ الشرفةِيحملُ بقعًا كثيرةًوأكاذيبْ.*** ......
#أكاذيبُ
#زجاج
#الشرفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747161
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - أكاذيبُ زجاج الشرفة
فاطمة شاوتي : زجاجٌ ونافذة
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي النص للشاعرةِ المغربية : نبيلة الوزاني بعيداً عن وحدتِكَ "أُولِيفِرْ" 1 الوحدةُ نفقٌ أخرسْ ، غولٌ مزدحمُ التوالدْ ، التوالدُ لعبةُ الظمإِ الأزلية الظمأُ وحدهُ يكفِي لحشدِ المشاعرِ مفازاتٍ صفراءَ وطوفانِ ملحْ ، إذا أتَى قلَّما ذهبْ ... الاحتياجُ مظلةٌ مثقوبةٌ كلما هبتْ رياحُهُ على جسدِ الوحشةِ انطوتْ .. هنا في طرفِ الحديثْ ، الجِوارُ نافذةٌ لا تكفُّ عنِ الثرثرة هي تُسامرُ عمودَ الإنارَة وأنا .. ألتقطُ أسرارَ الزجاج منْ خلفِ ستارٍ تقصّها على مسامعِ العتبةِ شفاهٌ متلعثمةٌ عن فراغٍ صارخٍ بنَكهةِ العَرْعَرِ منْ صدرِ الغرفة عن ضآلة المِشجَبْ غيابِ قميصٍ بمقاسٍ خَشِنْ ، عنْ برْدِ الجدرانِ ورعشةِ البابِ وإغْماضاتِ المِرآة ، عنْ غربةِ الوسائدِ وغَفْوةِ الموسيقى عنْ عُلبةِ ألْوانٍ تنتظرُ بَصمَةَ امرأة.. امرأةٌ .. تقيسُ الوقتَ بفصلٍ واحدْ تُعاقرُ الصّمْتَ المُقدَّسْ تحمِلُ الأمسَ في وجهِها ونصفَ سُباتٍ ، نصفَ يقظة نصفَ نسيانٍ ، ونصفَ ذكرَى ....... وكاملَ الدّفءْ .......، تُهَنْدِمُ الرصيفَ على شكلِ رجل يُشبِهُها امرأةٌ نسيَتِ الكلامَ كقيثارةٍ تبحثُ عنْ صوتِها لا تَجرؤُ على تحويلِ التّحيَّة تكْتفي بإرسالِ عينيْها وبيدِها فَردَةُ حِذاءْ ، امرأةٌ علَّقَتْ قلبَها بالرصيفِ الأقربْ الرصيفُ يثجاوِرُ النّافذةَ ثالثُهُهما العمودْ .. عندما ستصلُ الإِنارةُ إلى ماوراءَ الزُّجاجْ.. أخشى على المرأةِ من كَهْرَبَةِ المسافة... الوَقتُ الذي تتألَّمُ فيه امرأةٌ يَنبتُ صُبَّارٌ في الشّارعْ ... غايةُ الأمرِ يا نافذةَ الحكاية ، لا مَناصَّ من اقترافِ الضَّحكْ أخبِري سَيِّدَةَ السِّتارِ في أوْجِ البُكاءْ.. ماذا لَوْ سرَّحتِ الحلمَ مِنء أحاديثِ الأَبْراجْ ؟ ماذا لَوْ أَفْرغتِ حقائبَكِ مِنْ خَسائرِ اللَّيلِ وشَحنتِ أمنيتَكِ في حقيبةٍ تَليقُ لِتَبْقَيْ على قيدِ العناقِ بما يكفي ؟ الإنتظارُ أيضاً قِطعةٌ منْ حياة تماماً كأنْ تنتظرِي الغدَ الواعدْ وتملَئِي السَّاعاتِ بكِ .. أنتِ بِحاجةٍ لِرَجُلٍ طويلِ اليَاقةِ يرسمُ في يَديكِ نَجمةً بَحريَّة ، قالَ لي كبيرُ المَحارْ : " وَشوَشةُ البَحرِ تَفُكُّ سُوءَ الطَّالِعْ " كيفَ سَتَبقيْنَ مَكتوفَةَ الأمَلِ وأنتِ على بُعدِ قَفزَة ؟ قدْ يَقتربُ الرَّصيفُ مِنْ دَرْفَةِ البابْ قدْ يستَعيدُ قلبُكِ الخَفَقَانَ بِصَيْحَةِ نَبضْ هكذا يَصخَبُ شارعُ الحُبّْ ، أليسَ كذلك ؟ أَجْزِمُ أنَّهُ يُومِئُ بِ .. أَجَلْ .. "العزيزُ يُوسُف " 2 ،،، ، فقطْ لتَنسَيْ فَرْدَةَ الحِذاءِ الثَّانيَة... نبيلة الوزاني / المغرب 1 ـ أوليفِر ساكس : طبيب ومفكر وكاتب بريطاني عاش في الولايات المتحدة وهو قائل المقولة التالية: ( لا أشعر بالوحدة أبدا عندما أكون مستمتعا بوقتي ) 2 ـ يوسف السباعي : أديب مصري ورجل ثقافة وسياسة له أعمال كثيرة أدبية مختلفة منها قصة : " شارع الحب " ......
#زجاجٌ
#ونافذة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755765
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي النص للشاعرةِ المغربية : نبيلة الوزاني بعيداً عن وحدتِكَ "أُولِيفِرْ" 1 الوحدةُ نفقٌ أخرسْ ، غولٌ مزدحمُ التوالدْ ، التوالدُ لعبةُ الظمإِ الأزلية الظمأُ وحدهُ يكفِي لحشدِ المشاعرِ مفازاتٍ صفراءَ وطوفانِ ملحْ ، إذا أتَى قلَّما ذهبْ ... الاحتياجُ مظلةٌ مثقوبةٌ كلما هبتْ رياحُهُ على جسدِ الوحشةِ انطوتْ .. هنا في طرفِ الحديثْ ، الجِوارُ نافذةٌ لا تكفُّ عنِ الثرثرة هي تُسامرُ عمودَ الإنارَة وأنا .. ألتقطُ أسرارَ الزجاج منْ خلفِ ستارٍ تقصّها على مسامعِ العتبةِ شفاهٌ متلعثمةٌ عن فراغٍ صارخٍ بنَكهةِ العَرْعَرِ منْ صدرِ الغرفة عن ضآلة المِشجَبْ غيابِ قميصٍ بمقاسٍ خَشِنْ ، عنْ برْدِ الجدرانِ ورعشةِ البابِ وإغْماضاتِ المِرآة ، عنْ غربةِ الوسائدِ وغَفْوةِ الموسيقى عنْ عُلبةِ ألْوانٍ تنتظرُ بَصمَةَ امرأة.. امرأةٌ .. تقيسُ الوقتَ بفصلٍ واحدْ تُعاقرُ الصّمْتَ المُقدَّسْ تحمِلُ الأمسَ في وجهِها ونصفَ سُباتٍ ، نصفَ يقظة نصفَ نسيانٍ ، ونصفَ ذكرَى ....... وكاملَ الدّفءْ .......، تُهَنْدِمُ الرصيفَ على شكلِ رجل يُشبِهُها امرأةٌ نسيَتِ الكلامَ كقيثارةٍ تبحثُ عنْ صوتِها لا تَجرؤُ على تحويلِ التّحيَّة تكْتفي بإرسالِ عينيْها وبيدِها فَردَةُ حِذاءْ ، امرأةٌ علَّقَتْ قلبَها بالرصيفِ الأقربْ الرصيفُ يثجاوِرُ النّافذةَ ثالثُهُهما العمودْ .. عندما ستصلُ الإِنارةُ إلى ماوراءَ الزُّجاجْ.. أخشى على المرأةِ من كَهْرَبَةِ المسافة... الوَقتُ الذي تتألَّمُ فيه امرأةٌ يَنبتُ صُبَّارٌ في الشّارعْ ... غايةُ الأمرِ يا نافذةَ الحكاية ، لا مَناصَّ من اقترافِ الضَّحكْ أخبِري سَيِّدَةَ السِّتارِ في أوْجِ البُكاءْ.. ماذا لَوْ سرَّحتِ الحلمَ مِنء أحاديثِ الأَبْراجْ ؟ ماذا لَوْ أَفْرغتِ حقائبَكِ مِنْ خَسائرِ اللَّيلِ وشَحنتِ أمنيتَكِ في حقيبةٍ تَليقُ لِتَبْقَيْ على قيدِ العناقِ بما يكفي ؟ الإنتظارُ أيضاً قِطعةٌ منْ حياة تماماً كأنْ تنتظرِي الغدَ الواعدْ وتملَئِي السَّاعاتِ بكِ .. أنتِ بِحاجةٍ لِرَجُلٍ طويلِ اليَاقةِ يرسمُ في يَديكِ نَجمةً بَحريَّة ، قالَ لي كبيرُ المَحارْ : " وَشوَشةُ البَحرِ تَفُكُّ سُوءَ الطَّالِعْ " كيفَ سَتَبقيْنَ مَكتوفَةَ الأمَلِ وأنتِ على بُعدِ قَفزَة ؟ قدْ يَقتربُ الرَّصيفُ مِنْ دَرْفَةِ البابْ قدْ يستَعيدُ قلبُكِ الخَفَقَانَ بِصَيْحَةِ نَبضْ هكذا يَصخَبُ شارعُ الحُبّْ ، أليسَ كذلك ؟ أَجْزِمُ أنَّهُ يُومِئُ بِ .. أَجَلْ .. "العزيزُ يُوسُف " 2 ،،، ، فقطْ لتَنسَيْ فَرْدَةَ الحِذاءِ الثَّانيَة... نبيلة الوزاني / المغرب 1 ـ أوليفِر ساكس : طبيب ومفكر وكاتب بريطاني عاش في الولايات المتحدة وهو قائل المقولة التالية: ( لا أشعر بالوحدة أبدا عندما أكون مستمتعا بوقتي ) 2 ـ يوسف السباعي : أديب مصري ورجل ثقافة وسياسة له أعمال كثيرة أدبية مختلفة منها قصة : " شارع الحب " ......
#زجاجٌ
#ونافذة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755765
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - زجاجٌ ونافذة