رفيق خالد : التقارب اليساري - الاسلامي، وهم المنطق و منطق الوهم
#الحوار_المتمدن
#رفيق_خالد التقارب اليساري - الاسلاميمَنْطِقُ الوَهْمِ، و وَهْمُ المَنْطِقِ يعرف المشهد السياسي والفكري والقيمي بالمغرب، تحولات عميقة ومتسارعة، شكلت بؤرة للعديد من السجالات داخل منتديات الفكر ومعاهد البحث، إلى الحد الذى أضحت معه مسارات التحول ورهانات التغيير، بمحدداتها ومداخلها وتمظهراتها ، محور الدراسات والأبحاث بغية رصد طبيعتها وحقيقتها، والكشف عن رهاناتها، والإحاطة بمآلاتها. ويتيح التتبع اليقظ، والسؤال المنهجي الفاحص، مداخل لمقاربة وتحديد مسارات التحول في مجتمع تعددت فيه بؤر الاحتقان الاجتماعي والسياسي، والانغلاق الفكري والتوتر القيمي، كتجل واضح لانتكاسة وتأزم برامج التربية والتعليم والتنمية. ولعل ما يؤجج اهتمام الراصد لمؤشرات التحول في هذا السياق، حقيقة ثلاثية الأبعاد : أولها، اجتياح خطاب الانتقال والتناوب والتوافق لكل مستويات المشهد السياسي ، وصار إطارا موجها ومحددا للفكر والتفكير والحركة، كابحا لكل إمكانات التفكير في مسارات مختلفة لمشروع التحول والتغيير الديمقراطي. ثانيها، الاجتياح الواسع للخطاب الديني، ولطقوس ورموز وأنماط التدين للفضاء العمومي، وتجاوز أشكال وممارسات المعتقد للجوهر الروحي التعبُّدي، ليأخذ شكل نزوع مُوَجَّه لتكريس قيم المحافظة وإعادة إنتاج بنيات التقليد، الرَافضة للتغيير، ولشرعية التفكير والعقلانية. وصار يؤكد واقع تغلغله الصامت ، و حقيقة اختراقه الفعلي لمرافق ومؤسسات الدولة والمجتمع بل لن نغالي إن قلنا، أن هذا التصور، صار يراكم نجاحات على مستوى بوْصَلَةِ وتنميط الذاكرة الجماعية، اتخذ بعدا تحكُّمِيا ، انطلق برهان "أخونة المجتمع" ، وانتقل إلى سياق "عولمة الأسلمة" ، بدعم إيديولوجي دولتي وإقليمي واضح. وانتقل خطابه الديني والسياسي، كما يؤكد أحد الباحثين ( عزيز لزرق، الدين والسياسة،الدعوة والثورة)، من "خطاب إصلاحي، تبليغي وتوحيدي، ليفصح، صراحة أو ضمنا، عن نزوع نحو الاحتجاج والتكفير والتعنيف، ليخرج بذلك من مرجعيته الدينية، ومظهره الدعوي، ويُعلِنَ عن غايته السياسية. وهو تحول ولَّده انكسارات الماضي، وهاجس البحث عن الأسطورة المُؤَسِّسَة ". ثالثها، أن تحولات المشهد السياسي والديني، وتضخم خطاب التوافق والعهد الجديد، وتضخم تعبيرات ورموز وطقوس التدين، واجتياحها للفضاء العام، صاحبه تعدداً غيرَ مسبوقٍ في مظاهر وكيفيات استثماره السياسي، سواء من قبل أجهزة الدولة أو من قبل الحركة المتأسلمة بمختلف أطيافها وتعبيراتها. على أن واقع الاستثمار هذا، شرعن انبثاق مسار آخر، بدأ يعرف " تداولا " و" التفافا " بين أوساط " أكاديمية، وصحفية وسياسية" تفتقد لمشروعية علمية ولأساس نظري واضح المعالم والرهانات، ويحاول " الزحف" لإيجاد فضاءات لترسيخ تصور معين للعمل السياسي، ونظرة مُحَوَّرَة ومنتقاة، لتجسير التقاربات والتحالفات ، ويؤسس لمشروع حوار بين مُكَوِّنٍ يرفض آليات وأدبيات الحوار، يكفر منطلقاتها، يرفض حق التعدد والاختلاف، يُؤَلِّهُ الولي والشيخ والأمير، ويستند في خطابه على الأساطير والماورائيات، وطَرَفٍ يستند على العلم والمعرفة، على العقل والعقلانية ، على الانسان ، جوهر الانسان، على التحرر والانعتاق، على الحريات والتعدد والعيش المشترك، على التقدم والتحديث والعلمانية يؤمن بالحوار ويصبو إليه، بشروطه ومحدداته وأخلاقياته.تعددت الأصوات المعبرة عن رهان التقارب والتحالف، بين بناءات وتصورات متناقضة، بل متنافرة إيديولوجيا ونظريا. يؤسس دعاة هذا التصور، مشروع التحالف من منطلق جو ......
#التقارب
#اليساري
#الاسلامي،
#المنطق
#منطق
#الوهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715275
#الحوار_المتمدن
#رفيق_خالد التقارب اليساري - الاسلاميمَنْطِقُ الوَهْمِ، و وَهْمُ المَنْطِقِ يعرف المشهد السياسي والفكري والقيمي بالمغرب، تحولات عميقة ومتسارعة، شكلت بؤرة للعديد من السجالات داخل منتديات الفكر ومعاهد البحث، إلى الحد الذى أضحت معه مسارات التحول ورهانات التغيير، بمحدداتها ومداخلها وتمظهراتها ، محور الدراسات والأبحاث بغية رصد طبيعتها وحقيقتها، والكشف عن رهاناتها، والإحاطة بمآلاتها. ويتيح التتبع اليقظ، والسؤال المنهجي الفاحص، مداخل لمقاربة وتحديد مسارات التحول في مجتمع تعددت فيه بؤر الاحتقان الاجتماعي والسياسي، والانغلاق الفكري والتوتر القيمي، كتجل واضح لانتكاسة وتأزم برامج التربية والتعليم والتنمية. ولعل ما يؤجج اهتمام الراصد لمؤشرات التحول في هذا السياق، حقيقة ثلاثية الأبعاد : أولها، اجتياح خطاب الانتقال والتناوب والتوافق لكل مستويات المشهد السياسي ، وصار إطارا موجها ومحددا للفكر والتفكير والحركة، كابحا لكل إمكانات التفكير في مسارات مختلفة لمشروع التحول والتغيير الديمقراطي. ثانيها، الاجتياح الواسع للخطاب الديني، ولطقوس ورموز وأنماط التدين للفضاء العمومي، وتجاوز أشكال وممارسات المعتقد للجوهر الروحي التعبُّدي، ليأخذ شكل نزوع مُوَجَّه لتكريس قيم المحافظة وإعادة إنتاج بنيات التقليد، الرَافضة للتغيير، ولشرعية التفكير والعقلانية. وصار يؤكد واقع تغلغله الصامت ، و حقيقة اختراقه الفعلي لمرافق ومؤسسات الدولة والمجتمع بل لن نغالي إن قلنا، أن هذا التصور، صار يراكم نجاحات على مستوى بوْصَلَةِ وتنميط الذاكرة الجماعية، اتخذ بعدا تحكُّمِيا ، انطلق برهان "أخونة المجتمع" ، وانتقل إلى سياق "عولمة الأسلمة" ، بدعم إيديولوجي دولتي وإقليمي واضح. وانتقل خطابه الديني والسياسي، كما يؤكد أحد الباحثين ( عزيز لزرق، الدين والسياسة،الدعوة والثورة)، من "خطاب إصلاحي، تبليغي وتوحيدي، ليفصح، صراحة أو ضمنا، عن نزوع نحو الاحتجاج والتكفير والتعنيف، ليخرج بذلك من مرجعيته الدينية، ومظهره الدعوي، ويُعلِنَ عن غايته السياسية. وهو تحول ولَّده انكسارات الماضي، وهاجس البحث عن الأسطورة المُؤَسِّسَة ". ثالثها، أن تحولات المشهد السياسي والديني، وتضخم خطاب التوافق والعهد الجديد، وتضخم تعبيرات ورموز وطقوس التدين، واجتياحها للفضاء العام، صاحبه تعدداً غيرَ مسبوقٍ في مظاهر وكيفيات استثماره السياسي، سواء من قبل أجهزة الدولة أو من قبل الحركة المتأسلمة بمختلف أطيافها وتعبيراتها. على أن واقع الاستثمار هذا، شرعن انبثاق مسار آخر، بدأ يعرف " تداولا " و" التفافا " بين أوساط " أكاديمية، وصحفية وسياسية" تفتقد لمشروعية علمية ولأساس نظري واضح المعالم والرهانات، ويحاول " الزحف" لإيجاد فضاءات لترسيخ تصور معين للعمل السياسي، ونظرة مُحَوَّرَة ومنتقاة، لتجسير التقاربات والتحالفات ، ويؤسس لمشروع حوار بين مُكَوِّنٍ يرفض آليات وأدبيات الحوار، يكفر منطلقاتها، يرفض حق التعدد والاختلاف، يُؤَلِّهُ الولي والشيخ والأمير، ويستند في خطابه على الأساطير والماورائيات، وطَرَفٍ يستند على العلم والمعرفة، على العقل والعقلانية ، على الانسان ، جوهر الانسان، على التحرر والانعتاق، على الحريات والتعدد والعيش المشترك، على التقدم والتحديث والعلمانية يؤمن بالحوار ويصبو إليه، بشروطه ومحدداته وأخلاقياته.تعددت الأصوات المعبرة عن رهان التقارب والتحالف، بين بناءات وتصورات متناقضة، بل متنافرة إيديولوجيا ونظريا. يؤسس دعاة هذا التصور، مشروع التحالف من منطلق جو ......
#التقارب
#اليساري
#الاسلامي،
#المنطق
#منطق
#الوهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715275
الحوار المتمدن
رفيق خالد - التقارب اليساري - الاسلامي، وهم المنطق و منطق الوهم