فاطمة شاوتي : ذَاتَ فِنْجَانٍ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي لِلْفناجينِ حكاياتٌ... تُخْفِيهَا شفاهُ الوجعِ... كُلَّمَا قرأتُ قهوتِي ينكسرُ حظِّي ... أرتشِفُ شُقُوقَهُ منْ شفاهِ العبثِ... أنتظرُ ذاتَ فنجانٍ لقاءً مُحتملاً... لقاءً مستحيلاً شربتُ الكأسَ مقلُوباً... الحظُّ قرأَ تجاعيدَ الحبِّ ... قرأْتُ ثُقْباً في القصيدةِ... يَا حُبُّ...! كَمْ أَحَبَّتْكَ امرأةٌ دخَّنَتْهَا قهوتُكَ ... سحاباتٍ في سيجارَةِ الصباحِ... ! الشرفةُ تأمَّلَتْ وجهَ الريحِ... تقبضُ على فجْوةٍ مُتَرَبِّصَةٍ بالصمتِ... جُورِيَّةٌ تلوحُ بوجهِهَا في مهبِّ الحبِّ : لَا تَنْتَظِرِيهِ...! عندمَا يغردُ عصفورانِ... لَا تَنْتَظِرِيهِ ...! عندمَا تُغَازِلُهُ غَمَّازَتَانِ... أُطِلُّ مِنْ ثُقْبِ قلبِهِ ... السقفُ يتساقطُ جداارًاا... و يسيرُ في جنازةٍ مفقودةٍ... وأنَا أمشِي في القهوةِ ... خطوتُ مَا تَبَقَّى مِنْ بُخارٍ... لَا يأْتِيهِ الحُبُّ إِلَّا قطراتٍ فِي غِرْبَالٍ... ......
#ذَاتَ
#فِنْجَانٍ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678453
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي لِلْفناجينِ حكاياتٌ... تُخْفِيهَا شفاهُ الوجعِ... كُلَّمَا قرأتُ قهوتِي ينكسرُ حظِّي ... أرتشِفُ شُقُوقَهُ منْ شفاهِ العبثِ... أنتظرُ ذاتَ فنجانٍ لقاءً مُحتملاً... لقاءً مستحيلاً شربتُ الكأسَ مقلُوباً... الحظُّ قرأَ تجاعيدَ الحبِّ ... قرأْتُ ثُقْباً في القصيدةِ... يَا حُبُّ...! كَمْ أَحَبَّتْكَ امرأةٌ دخَّنَتْهَا قهوتُكَ ... سحاباتٍ في سيجارَةِ الصباحِ... ! الشرفةُ تأمَّلَتْ وجهَ الريحِ... تقبضُ على فجْوةٍ مُتَرَبِّصَةٍ بالصمتِ... جُورِيَّةٌ تلوحُ بوجهِهَا في مهبِّ الحبِّ : لَا تَنْتَظِرِيهِ...! عندمَا يغردُ عصفورانِ... لَا تَنْتَظِرِيهِ ...! عندمَا تُغَازِلُهُ غَمَّازَتَانِ... أُطِلُّ مِنْ ثُقْبِ قلبِهِ ... السقفُ يتساقطُ جداارًاا... و يسيرُ في جنازةٍ مفقودةٍ... وأنَا أمشِي في القهوةِ ... خطوتُ مَا تَبَقَّى مِنْ بُخارٍ... لَا يأْتِيهِ الحُبُّ إِلَّا قطراتٍ فِي غِرْبَالٍ... ......
#ذَاتَ
#فِنْجَانٍ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678453
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - ذَاتَ فِنْجَانٍ...
نزار غالب فليحان : -سلوى النعيمي- ذاتَ بَوْحٍ في -كتاب الأسرار- ...
#الحوار_المتمدن
#نزار_غالب_فليحان "هذه هي لغتي تعصمني من العاطفية الهزيلة، من الثرثرة، من الابتذال، من القبح." هكذا تقدم سلوى النعيمي لمجموعتها القصصية (كتاب الأسرار) تنسج من خلالها شخصيات وأحداث وأفكار حكاياتها على منوال بيئة واضحة المعالم زماناً ومكاناً في قالب قصصي متداخل حدَّ الغرائبية أحياناً ، واضح كزهر اللوز أحياناً أخرى، وصريح شفاف حدَّ المباشرة في أحايين كثيرة.تكسر الكلمة عند سلوى النعيمي كل قيودها، وتتعرى من كل ما يمنع عنها التنفس ويضيق عليها مساحة الحركة، فضاء كلمتها متسع لكل جموح حاضن لكل دفء محرض لكل جمال.بدءاً من المقدمة تؤكد الكاتبة موقفها من الكبت الذي يطارد الإبداع ومن الرقيب المنفصم في داخله المنفصل عن الواقع، الرقيب الذي يمنح فرصة لنشر قصة إيروتيكية لكاتب رجل ويمنع نشر قصتها (القيلولة) بحجة أنها على حد زعمه (تعريصٌ)، الرقيب الذي غالباً ما يسكننا ويصبح جزءاً من كياناتنا إلا إذا فعلنا فعل سلوى النعيمي في مقاومته بالبوح بكل ما أوتينا من حرية وانعتاق.(البطن) حيث تتشكل قصتها الأولى، ثمرة عشق نمت في أحشاء البطلة صارت حكايتها التي ماتت في مجاري المدينة، لكنها ستحيا معها وستموت معها.في (الملائكة) تطرح سلوى النعيمي تساؤلاً ربما كان حاضراً لدى كل من تزوج: ماذا يبقى بعد سنوات من الزواج؟ وتجيب مباشرةً ودون مواربة: ربما نوم العانس. ثم تراود فكرةَ إعادة حرارة الدم في عروقها وتراودها الفكرةُ، في مونولوج داخلي تثير الكاتبة على لسان بطلة القصة من خلاله الكثير من الأسئلة وتجيب عليها، وتخلص إلى أن الأزواج ملائكة لا جنس لهم. لكنها تزعم في النهاية أنها خرجت من سطوة الملائكية تلك نحو شمس أكثر إشراقاً.ثم تميل سلوى النعيمي إلى (القيلولة) ذلك المصطلح الذي يستبد فيه الشبق ويلتهب الجسد، فتمرر كل أفكارها المليئة بعطر الروح وبهاء الشهوة عبر مشهد واحد ترسمه بلغة تكاد تكون بصرية لشدة عمقها وقوة تجسيدها ورشاقة حركتها في آن. بطلة القصة تكسر بممارسة رغباتها كل طوق ضربه الدين والمجتمع والقانون حولها وحول كل النساء في محيطها.(مَن لم يمت) حكاية السفر سعياً وراء العيش حيث يصبح قرار العودة عصيّاً في الغالب متردداً أحياناً إلى أن يفتك سرطان الغربة بالمغترب فيصبح أمر العودة قسرياً لا راد له، ثم يحضر سرطان الطمع في هيمنة الأب على ميراث الابن بعد إقصاء الأخوة والأخوات والأم منه فهو المُسْلم الذي يحق له أن يرث ابنه، أما الأم المسيحية والأولاد فلا، سرطان يتلوه سرطان، وقهر يعلو فوقه قهر، تماماً كما تعلو جثةٌ هرمة بعد مضي ست سنوات على دفنها جثة هرمة أخرى في ذات القبر من المقبرة الفرنسية التي تلتهم الجثث كالطوفان دون علم منها ولا اكتراث بسبب الموت.ثمة أم بقيت مع طفلها (بين عشرة جدران) لتحكي لنا كيف تبخر الحب بعد الزواج كما تبخرت سخونة الشاي في فنجانها الذي آنس وحدتها في المقهى وهي تنظر العابرين خارجه كأنها تفكر بيننا بصوت مرتفع لتعكس ما يعتمل في داخلها من صراع بين بقائها زوجة كُرمى لولد أنجبه الحب الذي كان كما تعكس مرايا المقهى وجوه مرتاديه عبر سلسلة من الوجوه يحمل كل منها حكاية مختلفة.يتحطم (الزجاج) بحجر الدهشة لحظة اللقاء بالحبيب، ويذوب جبل الحذر الجليدي الذي طغى على سلوكها مرة واحدة، ويسود العناق وتستعر القبلات، لقطة لا تصلح إلا لحلم، لكنه تحقق ذات دهشة.(كنت أشبهكِ) ظلت ترددها لشدة يقينها بأنها تشبه أمها وأنها امتدادها الذي أرادت أن تضع له حداً فإذا بها تَشُمُّهُ في رائحة ابنتها.تختم (أحابيل) المجموعة القصصية، وفيها تكرس سلوى النعيمي فكرة أن الكتابة خلاص ......
#-سلوى
#النعيمي-
#ذاتَ
#بَوْحٍ
#-كتاب
#الأسرار-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707836
#الحوار_المتمدن
#نزار_غالب_فليحان "هذه هي لغتي تعصمني من العاطفية الهزيلة، من الثرثرة، من الابتذال، من القبح." هكذا تقدم سلوى النعيمي لمجموعتها القصصية (كتاب الأسرار) تنسج من خلالها شخصيات وأحداث وأفكار حكاياتها على منوال بيئة واضحة المعالم زماناً ومكاناً في قالب قصصي متداخل حدَّ الغرائبية أحياناً ، واضح كزهر اللوز أحياناً أخرى، وصريح شفاف حدَّ المباشرة في أحايين كثيرة.تكسر الكلمة عند سلوى النعيمي كل قيودها، وتتعرى من كل ما يمنع عنها التنفس ويضيق عليها مساحة الحركة، فضاء كلمتها متسع لكل جموح حاضن لكل دفء محرض لكل جمال.بدءاً من المقدمة تؤكد الكاتبة موقفها من الكبت الذي يطارد الإبداع ومن الرقيب المنفصم في داخله المنفصل عن الواقع، الرقيب الذي يمنح فرصة لنشر قصة إيروتيكية لكاتب رجل ويمنع نشر قصتها (القيلولة) بحجة أنها على حد زعمه (تعريصٌ)، الرقيب الذي غالباً ما يسكننا ويصبح جزءاً من كياناتنا إلا إذا فعلنا فعل سلوى النعيمي في مقاومته بالبوح بكل ما أوتينا من حرية وانعتاق.(البطن) حيث تتشكل قصتها الأولى، ثمرة عشق نمت في أحشاء البطلة صارت حكايتها التي ماتت في مجاري المدينة، لكنها ستحيا معها وستموت معها.في (الملائكة) تطرح سلوى النعيمي تساؤلاً ربما كان حاضراً لدى كل من تزوج: ماذا يبقى بعد سنوات من الزواج؟ وتجيب مباشرةً ودون مواربة: ربما نوم العانس. ثم تراود فكرةَ إعادة حرارة الدم في عروقها وتراودها الفكرةُ، في مونولوج داخلي تثير الكاتبة على لسان بطلة القصة من خلاله الكثير من الأسئلة وتجيب عليها، وتخلص إلى أن الأزواج ملائكة لا جنس لهم. لكنها تزعم في النهاية أنها خرجت من سطوة الملائكية تلك نحو شمس أكثر إشراقاً.ثم تميل سلوى النعيمي إلى (القيلولة) ذلك المصطلح الذي يستبد فيه الشبق ويلتهب الجسد، فتمرر كل أفكارها المليئة بعطر الروح وبهاء الشهوة عبر مشهد واحد ترسمه بلغة تكاد تكون بصرية لشدة عمقها وقوة تجسيدها ورشاقة حركتها في آن. بطلة القصة تكسر بممارسة رغباتها كل طوق ضربه الدين والمجتمع والقانون حولها وحول كل النساء في محيطها.(مَن لم يمت) حكاية السفر سعياً وراء العيش حيث يصبح قرار العودة عصيّاً في الغالب متردداً أحياناً إلى أن يفتك سرطان الغربة بالمغترب فيصبح أمر العودة قسرياً لا راد له، ثم يحضر سرطان الطمع في هيمنة الأب على ميراث الابن بعد إقصاء الأخوة والأخوات والأم منه فهو المُسْلم الذي يحق له أن يرث ابنه، أما الأم المسيحية والأولاد فلا، سرطان يتلوه سرطان، وقهر يعلو فوقه قهر، تماماً كما تعلو جثةٌ هرمة بعد مضي ست سنوات على دفنها جثة هرمة أخرى في ذات القبر من المقبرة الفرنسية التي تلتهم الجثث كالطوفان دون علم منها ولا اكتراث بسبب الموت.ثمة أم بقيت مع طفلها (بين عشرة جدران) لتحكي لنا كيف تبخر الحب بعد الزواج كما تبخرت سخونة الشاي في فنجانها الذي آنس وحدتها في المقهى وهي تنظر العابرين خارجه كأنها تفكر بيننا بصوت مرتفع لتعكس ما يعتمل في داخلها من صراع بين بقائها زوجة كُرمى لولد أنجبه الحب الذي كان كما تعكس مرايا المقهى وجوه مرتاديه عبر سلسلة من الوجوه يحمل كل منها حكاية مختلفة.يتحطم (الزجاج) بحجر الدهشة لحظة اللقاء بالحبيب، ويذوب جبل الحذر الجليدي الذي طغى على سلوكها مرة واحدة، ويسود العناق وتستعر القبلات، لقطة لا تصلح إلا لحلم، لكنه تحقق ذات دهشة.(كنت أشبهكِ) ظلت ترددها لشدة يقينها بأنها تشبه أمها وأنها امتدادها الذي أرادت أن تضع له حداً فإذا بها تَشُمُّهُ في رائحة ابنتها.تختم (أحابيل) المجموعة القصصية، وفيها تكرس سلوى النعيمي فكرة أن الكتابة خلاص ......
#-سلوى
#النعيمي-
#ذاتَ
#بَوْحٍ
#-كتاب
#الأسرار-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707836
الحوار المتمدن
نزار غالب فليحان - -سلوى النعيمي- ذاتَ بَوْحٍ في -كتاب الأسرار- ...
حازم ضاحي شحادة : قصَّةُ المرأة ذاتِ القَميصِ الخَمري
#الحوار_المتمدن
#حازم_ضاحي_شحادة جارتي في الطَّابِقِ الخامسِ مِنَ العمارةِ المُقابِلة امرأةٌ غريبَةُ الطّباع.كُلَّ مساءٍ تمامَ العاشرَة، وَمنذُ قدُومي قبلَ شهرِينِ إلى هذا الحي، تخرجُ إلى الشُّرفة مُرتدية قمِيصَ نَومٍ خَمرِيّ يَسمحُ للنسِيم بِمُداعبة جسدِها كعاشقٍ جيِّد، ثمَّ تضعُ فوقَ الطَّاولةِ ركوةَ القهوةِ وتَجلسُ لساعةٍ ترشفُ من فنجانهَا وتدخِّنُ السَّجائِر.بعدَ أن تفرغَ منَ السفرِ بعينيها في المجهُول، تعُودُ إلى صالونِ شقَّتهَا ذي النَّافذةِ المُباركة. تضعُ فِي آلةِ التسجيلِ اسطوانَةَ مُوسِيقَى وتبدَأ الرَّقص.لم يهبني الرَّبُّ موهبةً أو هوايَةً عظيمة، فَأنَا رَجلٌ بَسِيطٌ أعمَلُ عبدَاً فِي هيئةِ مُوظَّفٍ وأعِيشُ وحدِي مُنذُ الأزَل.شاءَ اللهُ أن أكُونَ ساذجَاً جِدّاً فكَانت مُراقبةُ جارتِي كُلَّ مساءٍ هوايتي وموهبتي الوحيدَة.حرصَاً منّي ألَّا ألفتَ انتباهها، أطفئُ مصباحَ غُرفتي واتخذُ مجلسي بِالقُربِ من النَّافذة بعد أن أكُون قَد هيأتُ لنفسِي كأساً منَ المتة ثمّ أُشعلُ سجَائِرِي الواحدةَ تلوَ الأُخرَى سَائلاً المولى أن تقُومَ السيِّدة بجميعِ الحرَكاتِ التي تجعَلُ من اهتزاز نهدِيهَا أكثر وأشهى خلالَ الرَّقص.ـ إنَّ اهتزاز نهدي المرأةِ أجمَلُ بألفِ مرّةٍ مِن شلالاتِ نِياغارَا وغاباتِ الأمَازُونِ وجمِيعِ أنوَاعِ الطّيور ومُعظَم أصنَافِ الكَائِنَاتِ.قلتُ لِنَفسِي وَأنَا أُرَاقِبُ وَلَا أشبَع.كانَ خَصرُهَا يمِيلُ على وقعِ المُوسِيقَى كمَا يميلُ النَّخِيلُ في ليلة خرِيفٍ هادِئة أمَّا روحي فكانت كلَّما هزَّت مُؤخِّرتها تخرجُ مِن جسدي هنيهاتٍ تَرَى فِيها الكواكِبَ كيفَ تَدورُ حولَ النَّجمِ المُقدَّسِ ثمَّ تعودُ إلي.ذاتَ مَساءٍ، اتَّخَذتُ القَرَار. هِيَ وَحيدةٌ وَأنَا كائنٌ شِبهُ مُنقَرِض، سَأطرِقُ بَابَهَا وَمَن يَدرِي، رُبَّمَا تَقبل.ارتَدِيتُ أجمَلَ قَمِيصٍ عِندِي بَعدَ أن حَلقتُ ذَقنِي وَوَضعتُ القَلِيلَ مِنَ العِطرِ ثمَّ قَصَدتُهَا.طَرقتُ البَابَ مَرَّةً وَاثنَتِين وَثَلاث، دُونَ جَدوى.وَقفتُ حَزِينَاً خَائِبَاً، وَحِينَ أوشكتُ عَلَى الانصِرَافِ رأيتُ عَجُوزَاً يصعدُ الدَّرج.نَظَرَ إليَّ بِدَهشَةٍ وَرِيبةٍ ثُمَّ استَفسَرَ عَن سَبَبِ وُقُوفِي بِبَابَ الشَّقَّةِ الصَّامِتَة.قلتُ:ـ قَصدتُ السَّيَّدَةَ صَاحِبَةَ الشَّقَّةِ بِأَمرٍ هَام وَلَم أكُن أعلَمُ أنَّهَا تَخرُجُ فِي مِثلِ هَذا الوَقت.أوقَعَ الكَهلُ مِن يَدِهِ كِيسَ التُّفَّاحِ وفنجرَ عينيهِ كأنَّهُ رَأى شَبَحَاً.لَا أذكُرُ كيفَ وصلتُ الغُرفة.فِي قَلبِ خَوفِي اتَّخَذتُ مَجلِسِي قُربَ النَّافِذةِ أدَخِّنُ مُستَعيدَاً ما قالهُ لي العَجُوز.ـ هَذا مَنزِلٌ مَهجُورٌ مُنذُ عشرينَ عَامَاً، كانت صَاحِبتُهُ امرأةً رَائِعةَ الجَمَالِ لَكِنَّهَا ألقَت بنفسها مِن على الشرُّفةِ دونَ أن يعرفَ أحدٌ السبب.أغلبُ الظنِّ أنها كانت عاشقةً لرجلٍ خذلها.كثرت الأقاويلُ بعد انتحارها وهنالك من قال إنها مجرد عاهرة.كثيرون في هذا الحي يروون الأقاصيص عنها.أشعلت سيجارة جديدة ورحت أراقب من بعيد شبحاً لامرأة ترقص بقميص نوم خمري على وقع موسيقى خريفية هادئة.من كتابي ( المبغى) ......
#قصَّةُ
#المرأة
#ذاتِ
#القَميصِ
#الخَمري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710526
#الحوار_المتمدن
#حازم_ضاحي_شحادة جارتي في الطَّابِقِ الخامسِ مِنَ العمارةِ المُقابِلة امرأةٌ غريبَةُ الطّباع.كُلَّ مساءٍ تمامَ العاشرَة، وَمنذُ قدُومي قبلَ شهرِينِ إلى هذا الحي، تخرجُ إلى الشُّرفة مُرتدية قمِيصَ نَومٍ خَمرِيّ يَسمحُ للنسِيم بِمُداعبة جسدِها كعاشقٍ جيِّد، ثمَّ تضعُ فوقَ الطَّاولةِ ركوةَ القهوةِ وتَجلسُ لساعةٍ ترشفُ من فنجانهَا وتدخِّنُ السَّجائِر.بعدَ أن تفرغَ منَ السفرِ بعينيها في المجهُول، تعُودُ إلى صالونِ شقَّتهَا ذي النَّافذةِ المُباركة. تضعُ فِي آلةِ التسجيلِ اسطوانَةَ مُوسِيقَى وتبدَأ الرَّقص.لم يهبني الرَّبُّ موهبةً أو هوايَةً عظيمة، فَأنَا رَجلٌ بَسِيطٌ أعمَلُ عبدَاً فِي هيئةِ مُوظَّفٍ وأعِيشُ وحدِي مُنذُ الأزَل.شاءَ اللهُ أن أكُونَ ساذجَاً جِدّاً فكَانت مُراقبةُ جارتِي كُلَّ مساءٍ هوايتي وموهبتي الوحيدَة.حرصَاً منّي ألَّا ألفتَ انتباهها، أطفئُ مصباحَ غُرفتي واتخذُ مجلسي بِالقُربِ من النَّافذة بعد أن أكُون قَد هيأتُ لنفسِي كأساً منَ المتة ثمّ أُشعلُ سجَائِرِي الواحدةَ تلوَ الأُخرَى سَائلاً المولى أن تقُومَ السيِّدة بجميعِ الحرَكاتِ التي تجعَلُ من اهتزاز نهدِيهَا أكثر وأشهى خلالَ الرَّقص.ـ إنَّ اهتزاز نهدي المرأةِ أجمَلُ بألفِ مرّةٍ مِن شلالاتِ نِياغارَا وغاباتِ الأمَازُونِ وجمِيعِ أنوَاعِ الطّيور ومُعظَم أصنَافِ الكَائِنَاتِ.قلتُ لِنَفسِي وَأنَا أُرَاقِبُ وَلَا أشبَع.كانَ خَصرُهَا يمِيلُ على وقعِ المُوسِيقَى كمَا يميلُ النَّخِيلُ في ليلة خرِيفٍ هادِئة أمَّا روحي فكانت كلَّما هزَّت مُؤخِّرتها تخرجُ مِن جسدي هنيهاتٍ تَرَى فِيها الكواكِبَ كيفَ تَدورُ حولَ النَّجمِ المُقدَّسِ ثمَّ تعودُ إلي.ذاتَ مَساءٍ، اتَّخَذتُ القَرَار. هِيَ وَحيدةٌ وَأنَا كائنٌ شِبهُ مُنقَرِض، سَأطرِقُ بَابَهَا وَمَن يَدرِي، رُبَّمَا تَقبل.ارتَدِيتُ أجمَلَ قَمِيصٍ عِندِي بَعدَ أن حَلقتُ ذَقنِي وَوَضعتُ القَلِيلَ مِنَ العِطرِ ثمَّ قَصَدتُهَا.طَرقتُ البَابَ مَرَّةً وَاثنَتِين وَثَلاث، دُونَ جَدوى.وَقفتُ حَزِينَاً خَائِبَاً، وَحِينَ أوشكتُ عَلَى الانصِرَافِ رأيتُ عَجُوزَاً يصعدُ الدَّرج.نَظَرَ إليَّ بِدَهشَةٍ وَرِيبةٍ ثُمَّ استَفسَرَ عَن سَبَبِ وُقُوفِي بِبَابَ الشَّقَّةِ الصَّامِتَة.قلتُ:ـ قَصدتُ السَّيَّدَةَ صَاحِبَةَ الشَّقَّةِ بِأَمرٍ هَام وَلَم أكُن أعلَمُ أنَّهَا تَخرُجُ فِي مِثلِ هَذا الوَقت.أوقَعَ الكَهلُ مِن يَدِهِ كِيسَ التُّفَّاحِ وفنجرَ عينيهِ كأنَّهُ رَأى شَبَحَاً.لَا أذكُرُ كيفَ وصلتُ الغُرفة.فِي قَلبِ خَوفِي اتَّخَذتُ مَجلِسِي قُربَ النَّافِذةِ أدَخِّنُ مُستَعيدَاً ما قالهُ لي العَجُوز.ـ هَذا مَنزِلٌ مَهجُورٌ مُنذُ عشرينَ عَامَاً، كانت صَاحِبتُهُ امرأةً رَائِعةَ الجَمَالِ لَكِنَّهَا ألقَت بنفسها مِن على الشرُّفةِ دونَ أن يعرفَ أحدٌ السبب.أغلبُ الظنِّ أنها كانت عاشقةً لرجلٍ خذلها.كثرت الأقاويلُ بعد انتحارها وهنالك من قال إنها مجرد عاهرة.كثيرون في هذا الحي يروون الأقاصيص عنها.أشعلت سيجارة جديدة ورحت أراقب من بعيد شبحاً لامرأة ترقص بقميص نوم خمري على وقع موسيقى خريفية هادئة.من كتابي ( المبغى) ......
#قصَّةُ
#المرأة
#ذاتِ
#القَميصِ
#الخَمري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710526
الحوار المتمدن
حازم ضاحي شحادة - قصَّةُ المرأة ذاتِ القَميصِ الخَمري
فاطمة شاوتي : ذَاتٌ مُبَعْثَرَةٌ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي أشياؤُكَ الصغيرةُ ... شفْرةُ حلاقةٍ / ربطةُ عنُقٍ / لعْبتِي / حبْلٌ لُعْبَتُكَ / مشنقةٌ لِقلبِي كلمَا أصغيْتُ لِنبضِكَ ... الحائطُ ذاكَ ...! تاريخٌ سجلَ أسماءَكَ الحُسنَى ... وكتبْتُ : لَا ترحلْ ...! هدمْتَهُ : طُوبَةْ / طُوبَةْ / كَيْ لَا تصعدَ ضحكتِي ... قميصُكَ الأزرقُ ... سمائِي الثامنةُ وأنَا السمكةُ كلمَا عطشتُ / أشْربُكَ / شجرةُ التفاحِ تلكَ ...! تَتَذَكَّرُنِي تحوَّلَتْ سجادةً للحبِّ ... أقضِمُ مَا تساقطَ منْ إسمِكَ تحتَهَا فلَا أنسَاكَ ... السماءُ تلكَ عيناكَ ...! أرفَعُنِي إليْهِمَا فَأُطِلُّ على اللهِ : يَا اللهُ ...! أَعِنْنِِي عليْهِ / لِيلِينَ قلبُهُ ...! الشرفةُ إِيَّاهَا ...! قُدَّاسُكَ / تتأمَّلُ السوادَ ...تُرسلُهُ في الْكَامْ / قُبلةً / و تتأمَّلُنِي ... عندهَا صرْتُ ليْلَكَ / وصرْتَ أرَقِي / فمَنْ يُلَمْلِمُ السقفَ في المِرْآةِ ...؟ كيْ أرانِي / أراكَ / البحرُ بحرُكَ ... لَا يبعدُ سوَى خطوتَيْنِ كلَّ صباحٍ ... إفْطارُكَ موجةٌ / وجسدِي مَايُوهْ / تسبحُ أنتَ ... وأنَا الماءُ جفَّ عندمَا اقتربْتُ أكثرَْ ... صفحتُكَ هذِهِ ...! لَا تشيرُ إلَى أنَّكَ أَحْبَبْتَنِي ... وأنَا كلمَا قرأتُ : رأيْتُهَا حاضرةً ورأيْتُنِي في الغيابِ ... اِختلطَ كلُّ شيءٍ .زز أشياؤُكَ الكبيرةُ / ذكرياتُكَ / غَضْبَاتُكَ / هجْرُكَ المُتكرِّرُ / ليسَ اسثتناءً ... كلماتُكَ : كَفَى ...! أنتِ تسْتَبِقِينَ الأحداثَ وتسْتَبِقِينَ قلبِي دونَ سندٍ ... تلُفُّنِي / أختنِقُ / كلمَا عارضْتُكَ ... سَحَقْتَنِي : هكذَا أَحِبِّينِي ...! أنْ أقولَ : كُونِي ...! فهلْ انتهَى الكلامُْ ...؟ لَا أستطيعُ العبورَ إليكَ ... وأنتَ مَدٌّ وجزْرٌ موجَةٌ لَا أركبُهَا ... بيْنَ قلبِكَ وقلبِي ... علامةُ : قِفِي ...! في المطارِ شبابِيكُ أنتظرُ صوتَكَ / أسمعُ صمتَكَ / بيْنَنَا شعْرَةُ معاويةَ / ومِقَصٌّ / وسُورٌ / مثلَ " سِنِمَّارْ " لَمْ يقرأْ حتْفَهُ في هندسةِ يدِهِ ... أغلقْتَ نافذَتَكَ / فتحْتُ القصيدةَ / وتركتُ شعرةَ معاويةَ تطولُ / تطولُ / وتطوووولُ ... فَلَا أقُصُّ حبَّكَ مهمَا طالَ هجرُكَ والغيابُْ ... ......
#ذَاتٌ
#مُبَعْثَرَةٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719609
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي أشياؤُكَ الصغيرةُ ... شفْرةُ حلاقةٍ / ربطةُ عنُقٍ / لعْبتِي / حبْلٌ لُعْبَتُكَ / مشنقةٌ لِقلبِي كلمَا أصغيْتُ لِنبضِكَ ... الحائطُ ذاكَ ...! تاريخٌ سجلَ أسماءَكَ الحُسنَى ... وكتبْتُ : لَا ترحلْ ...! هدمْتَهُ : طُوبَةْ / طُوبَةْ / كَيْ لَا تصعدَ ضحكتِي ... قميصُكَ الأزرقُ ... سمائِي الثامنةُ وأنَا السمكةُ كلمَا عطشتُ / أشْربُكَ / شجرةُ التفاحِ تلكَ ...! تَتَذَكَّرُنِي تحوَّلَتْ سجادةً للحبِّ ... أقضِمُ مَا تساقطَ منْ إسمِكَ تحتَهَا فلَا أنسَاكَ ... السماءُ تلكَ عيناكَ ...! أرفَعُنِي إليْهِمَا فَأُطِلُّ على اللهِ : يَا اللهُ ...! أَعِنْنِِي عليْهِ / لِيلِينَ قلبُهُ ...! الشرفةُ إِيَّاهَا ...! قُدَّاسُكَ / تتأمَّلُ السوادَ ...تُرسلُهُ في الْكَامْ / قُبلةً / و تتأمَّلُنِي ... عندهَا صرْتُ ليْلَكَ / وصرْتَ أرَقِي / فمَنْ يُلَمْلِمُ السقفَ في المِرْآةِ ...؟ كيْ أرانِي / أراكَ / البحرُ بحرُكَ ... لَا يبعدُ سوَى خطوتَيْنِ كلَّ صباحٍ ... إفْطارُكَ موجةٌ / وجسدِي مَايُوهْ / تسبحُ أنتَ ... وأنَا الماءُ جفَّ عندمَا اقتربْتُ أكثرَْ ... صفحتُكَ هذِهِ ...! لَا تشيرُ إلَى أنَّكَ أَحْبَبْتَنِي ... وأنَا كلمَا قرأتُ : رأيْتُهَا حاضرةً ورأيْتُنِي في الغيابِ ... اِختلطَ كلُّ شيءٍ .زز أشياؤُكَ الكبيرةُ / ذكرياتُكَ / غَضْبَاتُكَ / هجْرُكَ المُتكرِّرُ / ليسَ اسثتناءً ... كلماتُكَ : كَفَى ...! أنتِ تسْتَبِقِينَ الأحداثَ وتسْتَبِقِينَ قلبِي دونَ سندٍ ... تلُفُّنِي / أختنِقُ / كلمَا عارضْتُكَ ... سَحَقْتَنِي : هكذَا أَحِبِّينِي ...! أنْ أقولَ : كُونِي ...! فهلْ انتهَى الكلامُْ ...؟ لَا أستطيعُ العبورَ إليكَ ... وأنتَ مَدٌّ وجزْرٌ موجَةٌ لَا أركبُهَا ... بيْنَ قلبِكَ وقلبِي ... علامةُ : قِفِي ...! في المطارِ شبابِيكُ أنتظرُ صوتَكَ / أسمعُ صمتَكَ / بيْنَنَا شعْرَةُ معاويةَ / ومِقَصٌّ / وسُورٌ / مثلَ " سِنِمَّارْ " لَمْ يقرأْ حتْفَهُ في هندسةِ يدِهِ ... أغلقْتَ نافذَتَكَ / فتحْتُ القصيدةَ / وتركتُ شعرةَ معاويةَ تطولُ / تطولُ / وتطوووولُ ... فَلَا أقُصُّ حبَّكَ مهمَا طالَ هجرُكَ والغيابُْ ... ......
#ذَاتٌ
#مُبَعْثَرَةٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719609
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - ذَاتٌ مُبَعْثَرَةٌ ...
بويعلاوي عبد الرحمان : قصة قصيرة جدا سَيَأْتي الرَّبيعُ ذاتَ يَوْمٍ
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان قصة قصيرة جدا سَيَأْتي الرَّبيعُ ذاتَ يَوْمٍ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ عـادَ فَصْـلُ الْخَريـفِ بِمَطَـرِهِ ، رِيـاحِهِ ، ثَلْجِهِ ، وَ بَرْدِهِ ، فَأَسْقَطَتْ شَجَرَةُ اللَّوْزِ الصَّغيرَةُ أَوْراقَها ، وَهِيَ تَبْكي ، نَظَرَتْ إِلى جارَتِها شَجَرَةُ الرُّمّـانِ الَّتي فَقَدَتْ أَوْراقَها ، قائِلَةً لَها : لَقَدْ سَرَقَ رَبُّ الْحَقْلِ ثِمارَنا ، وَنَزَعَ فَصْلُ الْخَريفِ أَوْراقَنا ، فَأَصْبَحْنا عاريَتَيْنِ ، قالَتْ لَها شَجَرَةُ الرُّمّانِ : لا تَحْزَني سَيَعودُ فَصْلُ الرَّبيعِ قَريباً يارَفيقَتي ، وَسَتَنْمو لَنا أَوْراقٌ وَتُزْهِرُ بَراعِـمُنـا ذاتَ يَوْمٍ مَعَ طُلوعِ شَمْسِ الْحُرِّيَةِ . ......
#قصيرة
#سَيَأْتي
#الرَّبيعُ
#ذاتَ
#يَوْمٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739942
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان قصة قصيرة جدا سَيَأْتي الرَّبيعُ ذاتَ يَوْمٍ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ عـادَ فَصْـلُ الْخَريـفِ بِمَطَـرِهِ ، رِيـاحِهِ ، ثَلْجِهِ ، وَ بَرْدِهِ ، فَأَسْقَطَتْ شَجَرَةُ اللَّوْزِ الصَّغيرَةُ أَوْراقَها ، وَهِيَ تَبْكي ، نَظَرَتْ إِلى جارَتِها شَجَرَةُ الرُّمّـانِ الَّتي فَقَدَتْ أَوْراقَها ، قائِلَةً لَها : لَقَدْ سَرَقَ رَبُّ الْحَقْلِ ثِمارَنا ، وَنَزَعَ فَصْلُ الْخَريفِ أَوْراقَنا ، فَأَصْبَحْنا عاريَتَيْنِ ، قالَتْ لَها شَجَرَةُ الرُّمّانِ : لا تَحْزَني سَيَعودُ فَصْلُ الرَّبيعِ قَريباً يارَفيقَتي ، وَسَتَنْمو لَنا أَوْراقٌ وَتُزْهِرُ بَراعِـمُنـا ذاتَ يَوْمٍ مَعَ طُلوعِ شَمْسِ الْحُرِّيَةِ . ......
#قصيرة
#سَيَأْتي
#الرَّبيعُ
#ذاتَ
#يَوْمٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739942
الحوار المتمدن
بويعلاوي عبد الرحمان - قصة قصيرة جدا / سَيَأْتي الرَّبيعُ ذاتَ يَوْمٍ /
عبد السلام انويكًة : مسرح تازة ذاتَ ربيع ..
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة دوما كانت تازة بالمغرب منذ حوالي نصف قرن، فضاء فنون أدائية حية كما هو غير خاف عن مهتمين وباحثين. ولعل المسرح من أداءات وتعبيرات المدينة الفنية الذي كافح أعلامه من أجل تيمته ولغته وكيانه وفرجته منذ نهاية ستينات القرن الماضي، وهو ما جعل مساره وفعله وتفاعله بما هو عليه من موقع وهيبة وذاكرة جمعت بين أسماء وتجارب ومن ثمة صنعة فضلاً عن اسهامات عدة رفيعة المستوى هنا وهناك داخل المغرب وخارجه. مع أهمية الاشارة لِما طبع تجارب تازة المسرحية عموما من ذكاء أدب وشجاعة تحرير وحضور ومخيال نص واخراج وعرض وخشبة وشخص وتشخيص، فكان بما كان عليه من ابداع وتأثيث وتعبير وترفيه وكتابة ورقص وتعبير وفهم وتشارك وطاقة وتفاعل وتواصل مع متلقي. وفضلا عن أثر وطبع وطبيعة مدينة بمثابة مسرح مفتوح وخشبة مسرح، ناهيك عن فسيفساء جمال طبيعة اكثر ايحاء لقصة ورواية وسرد، يسجل لِما كان لسلفِ مسرح بها من تأسيس وبناء وتميز وبصمة واشعاع وصدى في هذا الاطار، جعلت المدينة حقا واحدة من قلاع أب الفنون المغربي المشهود لها به ولا يزال. هكذا كانت تازة مساحة تقاليد مسرحية وعناوين مؤثثة لتلاقي أشكال وعي وفعل وتجارب فرجة، وهكذا تعقبت تازة خطها المسرحي تفكيراً وتعبيراً وحضورا وصدى مرفرفة بين تراث ونصوص ومقامات، وهكذا كان مسرح تازة بنبض حياة وزمن ومكان وخصب وذخيرة رافعة لدراما المغرب، وهكذا كانت أعلام مسرح تازة ببصماتها محلقة دوما في سماء ماض وحاضر وانسان وانسانية، مكافحة بفضل في وجود معبر لمدينة في كيان ما هو ثقافي ابداعي لبلاد وعباد، وهكذا بات مسرح تازة بنهج وأسماء وتأملات وانصات وفضاءات وملتقيات وشاهد ومشهد، على ايقاع تلاقح جمع بين أثر ووقع على سبيل ذكر فقط، كل من قويدر الزرهوني، محمد العوفير، الباهي علوي، محمد بلهيسي، أحمد بنجدي، محمد بناني، محمد بنجدي، أحمد بلغازي، فتيحة حيمر، مصطفى أزرق، سلام طنيطن، نور الدين بنكيران، عبد الحق بوعمر، حفيظ سالمي، محمد معزوز، نجيب طريمس، عبد السلام طريمس، محمد بلخدير، يوسف وطاتي، رشيد سهلي، مداني عدادي رشيد فناسي وغيرهم كثير من ناشئة مسرحية جديدة، كذا بين أثر ووقع تجربة لواء مسرحي، ومسرح تأسيس، ومسرح بلدي، وفوانبس، ونادي مسرح وسينما...مع ما هو سلف من تجارب واعدة. بهذا الارث الرمزي الثقافي المسرحي والذاكرة الفنية الابداعية المحلية والوطنية والمغاربية والعربية، احتفت تازة باليوم العالمي للمسرح ربيع هذه السنة بفضاء مسرح المدينة، من خلال عرض مسرحيي موسوم ب" الكونتيسا" أو "عيشة قنديشة" كما في مخيال المغاربة الشعبي، عرض مسرحي أثثه نص بديع للفنان والممثل والكاتب القدير نور الدين بنكيران، ومن اخراج ودراماتولوجيا الفنان سعيد غزالة ومن تشخيص فرقة أفلوم عن مدينة الرباط. عرض مسرحي رفيع وفرجة صادفت الذكرى الستين لليوم العالمي للمسرح، التقليد الذي يعود الاحتفاء به لسابع وعشرين مارس من سنة ألف وتسعمائة وإثنين وستين اثر مقترح مؤتمر فيينا قبل ستة عقود. واذا كان احتفاء الأفراد والجماعات والتجارب والدول والمؤسسات في كل بقاع العالم حيث المسرح، يرتبط بتقليد كلمة رمزية بالمناسبة يتم انتقاء علم من أعلام وذاكرة هذا المجال لإعدادها من أجل تقديمها بكل فضاءات مسارح العالم، فإن كلمة احتفاء تازة بالحدث كان فرجة ارتأى لها الفنان نور الدين بنكيران "الكونتيسا" مساحة لقاء وتلاقي ونصر وانتصار لمسرح المدينة ومساره وبصمته وأعلامه وتجاربه. عرض مسرحي رفيع بمناسبة احتفاء تازة والمغرب والعالم باليوم العالمي للمسرح، حضره وأثثه هدوء وانصات وجمهور عاشق لكل جميل وجديد وجاد ملأ فضاء مسرحٍ تنفس فرجة م ......
#مسرح
#تازة
#ذاتَ
#ربيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751689
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة دوما كانت تازة بالمغرب منذ حوالي نصف قرن، فضاء فنون أدائية حية كما هو غير خاف عن مهتمين وباحثين. ولعل المسرح من أداءات وتعبيرات المدينة الفنية الذي كافح أعلامه من أجل تيمته ولغته وكيانه وفرجته منذ نهاية ستينات القرن الماضي، وهو ما جعل مساره وفعله وتفاعله بما هو عليه من موقع وهيبة وذاكرة جمعت بين أسماء وتجارب ومن ثمة صنعة فضلاً عن اسهامات عدة رفيعة المستوى هنا وهناك داخل المغرب وخارجه. مع أهمية الاشارة لِما طبع تجارب تازة المسرحية عموما من ذكاء أدب وشجاعة تحرير وحضور ومخيال نص واخراج وعرض وخشبة وشخص وتشخيص، فكان بما كان عليه من ابداع وتأثيث وتعبير وترفيه وكتابة ورقص وتعبير وفهم وتشارك وطاقة وتفاعل وتواصل مع متلقي. وفضلا عن أثر وطبع وطبيعة مدينة بمثابة مسرح مفتوح وخشبة مسرح، ناهيك عن فسيفساء جمال طبيعة اكثر ايحاء لقصة ورواية وسرد، يسجل لِما كان لسلفِ مسرح بها من تأسيس وبناء وتميز وبصمة واشعاع وصدى في هذا الاطار، جعلت المدينة حقا واحدة من قلاع أب الفنون المغربي المشهود لها به ولا يزال. هكذا كانت تازة مساحة تقاليد مسرحية وعناوين مؤثثة لتلاقي أشكال وعي وفعل وتجارب فرجة، وهكذا تعقبت تازة خطها المسرحي تفكيراً وتعبيراً وحضورا وصدى مرفرفة بين تراث ونصوص ومقامات، وهكذا كان مسرح تازة بنبض حياة وزمن ومكان وخصب وذخيرة رافعة لدراما المغرب، وهكذا كانت أعلام مسرح تازة ببصماتها محلقة دوما في سماء ماض وحاضر وانسان وانسانية، مكافحة بفضل في وجود معبر لمدينة في كيان ما هو ثقافي ابداعي لبلاد وعباد، وهكذا بات مسرح تازة بنهج وأسماء وتأملات وانصات وفضاءات وملتقيات وشاهد ومشهد، على ايقاع تلاقح جمع بين أثر ووقع على سبيل ذكر فقط، كل من قويدر الزرهوني، محمد العوفير، الباهي علوي، محمد بلهيسي، أحمد بنجدي، محمد بناني، محمد بنجدي، أحمد بلغازي، فتيحة حيمر، مصطفى أزرق، سلام طنيطن، نور الدين بنكيران، عبد الحق بوعمر، حفيظ سالمي، محمد معزوز، نجيب طريمس، عبد السلام طريمس، محمد بلخدير، يوسف وطاتي، رشيد سهلي، مداني عدادي رشيد فناسي وغيرهم كثير من ناشئة مسرحية جديدة، كذا بين أثر ووقع تجربة لواء مسرحي، ومسرح تأسيس، ومسرح بلدي، وفوانبس، ونادي مسرح وسينما...مع ما هو سلف من تجارب واعدة. بهذا الارث الرمزي الثقافي المسرحي والذاكرة الفنية الابداعية المحلية والوطنية والمغاربية والعربية، احتفت تازة باليوم العالمي للمسرح ربيع هذه السنة بفضاء مسرح المدينة، من خلال عرض مسرحيي موسوم ب" الكونتيسا" أو "عيشة قنديشة" كما في مخيال المغاربة الشعبي، عرض مسرحي أثثه نص بديع للفنان والممثل والكاتب القدير نور الدين بنكيران، ومن اخراج ودراماتولوجيا الفنان سعيد غزالة ومن تشخيص فرقة أفلوم عن مدينة الرباط. عرض مسرحي رفيع وفرجة صادفت الذكرى الستين لليوم العالمي للمسرح، التقليد الذي يعود الاحتفاء به لسابع وعشرين مارس من سنة ألف وتسعمائة وإثنين وستين اثر مقترح مؤتمر فيينا قبل ستة عقود. واذا كان احتفاء الأفراد والجماعات والتجارب والدول والمؤسسات في كل بقاع العالم حيث المسرح، يرتبط بتقليد كلمة رمزية بالمناسبة يتم انتقاء علم من أعلام وذاكرة هذا المجال لإعدادها من أجل تقديمها بكل فضاءات مسارح العالم، فإن كلمة احتفاء تازة بالحدث كان فرجة ارتأى لها الفنان نور الدين بنكيران "الكونتيسا" مساحة لقاء وتلاقي ونصر وانتصار لمسرح المدينة ومساره وبصمته وأعلامه وتجاربه. عرض مسرحي رفيع بمناسبة احتفاء تازة والمغرب والعالم باليوم العالمي للمسرح، حضره وأثثه هدوء وانصات وجمهور عاشق لكل جميل وجديد وجاد ملأ فضاء مسرحٍ تنفس فرجة م ......
#مسرح
#تازة
#ذاتَ
#ربيع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751689
الحوار المتمدن
عبد السلام انويكًة - مسرح تازة ذاتَ ربيع ..
جاسم نعمة مصاول : قصيدة ذاتُ الرداءُ الاحمر
#الحوار_المتمدن
#جاسم_نعمة_مصاول يشعشعُ رداءُكِ الاحمرُفي سماءِ حديقتيأنتِ فراشةٌ تنتقلينَ فوقَ شفتيمرافئُكِ دليليالى فناراتِ البحارِتُسافرين مع الزوابعِ والامطارِستظلينَ كما أنتِ ... كمــــا كُنتِ .....ابتسامتكِ تُطهرُّ روحيتأخذُني الى ألوان ِقوس قزحأغادرُ ألواني ...الاسودَ والابيضَحُلمي كانَ أنْ أستيقظَفي عينيكِلأعبرَ زمنَ الرفضِحنيني أن تجيئين نخلةً باسقةًفي أحلامي المؤجلةوارتعاشاتِ قصائدي .....كنتُ ارفضُ أن أغيبَ في العُتمةِلأنَّ الضوءَ احتجبَ خلفَ وجهكِألمسُ ضفائركِ عند ارتجافةِ يديواصبَحَ ضياءَكِ صُبحاً أزلياًيشرقُ في الريحتهمسينَ أن أتركَ حورياتِ البحر ِالى الصمتِلأنَّ أناملكِ ترسمُ مفتاحاً للكلماتِأرى (الشمسَ تنثرُ ضحكتها)(فوق شطآن) الحُبِ .....مَرت أزمنةٌ شَحبتْ فيها السُحبُ وشوارعُ المدنِ الصاخبةِسأحرسُ بواباتِ محبتيعند المعابدِ والزقوراتِولأننا سنهاجرُ كطيورِ نوارسفي حفلةِ غجرأعترفُ لكِ:ستبقى أحلامي تستذكرُرداءَكِ الأحمرعند غسقِ الليلِ وإطلالةِ الفجر،،،،،(كندا/ كيبيك) ......
#قصيدة
#ذاتُ
#الرداءُ
#الاحمر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763780
#الحوار_المتمدن
#جاسم_نعمة_مصاول يشعشعُ رداءُكِ الاحمرُفي سماءِ حديقتيأنتِ فراشةٌ تنتقلينَ فوقَ شفتيمرافئُكِ دليليالى فناراتِ البحارِتُسافرين مع الزوابعِ والامطارِستظلينَ كما أنتِ ... كمــــا كُنتِ .....ابتسامتكِ تُطهرُّ روحيتأخذُني الى ألوان ِقوس قزحأغادرُ ألواني ...الاسودَ والابيضَحُلمي كانَ أنْ أستيقظَفي عينيكِلأعبرَ زمنَ الرفضِحنيني أن تجيئين نخلةً باسقةًفي أحلامي المؤجلةوارتعاشاتِ قصائدي .....كنتُ ارفضُ أن أغيبَ في العُتمةِلأنَّ الضوءَ احتجبَ خلفَ وجهكِألمسُ ضفائركِ عند ارتجافةِ يديواصبَحَ ضياءَكِ صُبحاً أزلياًيشرقُ في الريحتهمسينَ أن أتركَ حورياتِ البحر ِالى الصمتِلأنَّ أناملكِ ترسمُ مفتاحاً للكلماتِأرى (الشمسَ تنثرُ ضحكتها)(فوق شطآن) الحُبِ .....مَرت أزمنةٌ شَحبتْ فيها السُحبُ وشوارعُ المدنِ الصاخبةِسأحرسُ بواباتِ محبتيعند المعابدِ والزقوراتِولأننا سنهاجرُ كطيورِ نوارسفي حفلةِ غجرأعترفُ لكِ:ستبقى أحلامي تستذكرُرداءَكِ الأحمرعند غسقِ الليلِ وإطلالةِ الفجر،،،،،(كندا/ كيبيك) ......
#قصيدة
#ذاتُ
#الرداءُ
#الاحمر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763780
الحوار المتمدن
جاسم نعمة مصاول - قصيدة (ذاتُ الرداءُ الاحمر)