حسين علي الحمداني : مسارات العمليَّة السياسية
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي_الحمداني ما هي أكبر معضلة تواجه العملية السياسية في العراق؟ يبدو السؤال متأخرا جدا كان يجب أن يكون حاضرا قبل الانتخابات، التي لم تفرز من يستطيع المضي قدما في تشكيل حكومة عراقية دون أن يضع في حساباته مجموعة تحالفات مع أطراف عديدة، وهذه التحالفات بحد ذاتها تؤدي إلى غياب البرنامج الواحد وتشظي أحلام الكثير من العراقيين في التغيير المنشود.المعضلة الرئيسية التي تواجه مسارات العملية السياسية تتمثل بعقلية السياسي العراقي الذي ما زال يعتاش على أنه ممثل لمكون سواء كان عرقيا أو دينيا وسط تغييب تام للمواطنة، وهذا نابع من أن الطبقة السياسية في العراق نجحت في سنوات ما بعد 2003 في تكريس مفهوم الطائفة والمنطقة بدرجة كبيرة، وهذا ما انعكس ليس على المواطن فقط، بل على الطبقة السياسية ذاتها التي لم تعد قادرة على الخروج من قالبها، هذا رغم أن نسبة عالية جدا من الشعب تمكن من تجاوز الطائفة والعشيرة والمناطقية والجهوية، ما يجعلنا نقول إن وعي الشعب أكثر من وعي الطبقة السياسية التي ربما تريد العودة إلى هذا النهج بطريقة أو بأخرى، لأنه يشكل الضامن الحقيقي لبقائها وتسيدها المشهد في العراق الذي تحكمت به منذ عقدين من الزمن.لهذا تظهر بين الحين والآخر (فتن) ذات طابع ديني ومذهبي ومناطقي، يراد منها العودة للوراء أو على الأقل عدم مغادرة هذه القوالب التي صممت لمرحلة معينة وانتهى مفعولها بحكم الوعي الشعبي أولا، ومتغيرات محيط العراق وتغيرات العالم الكثيرة والتي لم تستوعبها الطبقة السياسية في البلد، التي ظلت تراوح في مكان واحد دون أن تفكر بتغيير مفاهيمها بطريقة تؤمن لها شعبية تتناسب وما مطلوب منها في كل مرحلة من مراحل بناء مؤسسات الدولة، تلك المؤسسات التي ظلت خاضعة لنظام محاصصاتي مقيت، كانت من نتائجه تردي الخدمات وضعف القانون وتفشي البطالة وزيادة الفساد، وهي نتائج لهذا النظام الذي اثبت فشله عبر آلياته التي أقل ما يقال عنها إنها تشجع على الفساد وتحمي الفاسدين.من هنا يمكننا القول إن نجاح العملية السياسية يتطلب وعي السياسيين بأخطائهم وتصحيحها لتتواكب مع متطلبات الشعب أولا، وأن تكون مبنية على أسس المواطنة وتعزيزها ثانيا، وهذا الأمر بحد ذاته يجعل من عملية بناء الدولة بطريقة سليمة وصحيحة ويؤسس للأجيال القادمة تجاوز كل العقبات، التي أدت لهذه النتائج التي نشهدها الآن. الجانب الآخر والأكثر إن المواطن العراقي في عام 2022 يختلف كثيرا عن ذلك المواطن في اعوام 2006و2007 وسط ولادة جيل عراقي جديد لا يتناغم مع مشاريع الطبقة السياسية القديمة، بل يريد برامج تطور البلد وآليات سياسية تدفع عجلة التنمية للأمام. وهذا ما يقودنا للقول إن العراق بحاجة لفكر سياسي جديد يتناسب وطموحاتنا في التقدم خطوات كبيرة. ......
#مسارات
#العمليَّة
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755391
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي_الحمداني ما هي أكبر معضلة تواجه العملية السياسية في العراق؟ يبدو السؤال متأخرا جدا كان يجب أن يكون حاضرا قبل الانتخابات، التي لم تفرز من يستطيع المضي قدما في تشكيل حكومة عراقية دون أن يضع في حساباته مجموعة تحالفات مع أطراف عديدة، وهذه التحالفات بحد ذاتها تؤدي إلى غياب البرنامج الواحد وتشظي أحلام الكثير من العراقيين في التغيير المنشود.المعضلة الرئيسية التي تواجه مسارات العملية السياسية تتمثل بعقلية السياسي العراقي الذي ما زال يعتاش على أنه ممثل لمكون سواء كان عرقيا أو دينيا وسط تغييب تام للمواطنة، وهذا نابع من أن الطبقة السياسية في العراق نجحت في سنوات ما بعد 2003 في تكريس مفهوم الطائفة والمنطقة بدرجة كبيرة، وهذا ما انعكس ليس على المواطن فقط، بل على الطبقة السياسية ذاتها التي لم تعد قادرة على الخروج من قالبها، هذا رغم أن نسبة عالية جدا من الشعب تمكن من تجاوز الطائفة والعشيرة والمناطقية والجهوية، ما يجعلنا نقول إن وعي الشعب أكثر من وعي الطبقة السياسية التي ربما تريد العودة إلى هذا النهج بطريقة أو بأخرى، لأنه يشكل الضامن الحقيقي لبقائها وتسيدها المشهد في العراق الذي تحكمت به منذ عقدين من الزمن.لهذا تظهر بين الحين والآخر (فتن) ذات طابع ديني ومذهبي ومناطقي، يراد منها العودة للوراء أو على الأقل عدم مغادرة هذه القوالب التي صممت لمرحلة معينة وانتهى مفعولها بحكم الوعي الشعبي أولا، ومتغيرات محيط العراق وتغيرات العالم الكثيرة والتي لم تستوعبها الطبقة السياسية في البلد، التي ظلت تراوح في مكان واحد دون أن تفكر بتغيير مفاهيمها بطريقة تؤمن لها شعبية تتناسب وما مطلوب منها في كل مرحلة من مراحل بناء مؤسسات الدولة، تلك المؤسسات التي ظلت خاضعة لنظام محاصصاتي مقيت، كانت من نتائجه تردي الخدمات وضعف القانون وتفشي البطالة وزيادة الفساد، وهي نتائج لهذا النظام الذي اثبت فشله عبر آلياته التي أقل ما يقال عنها إنها تشجع على الفساد وتحمي الفاسدين.من هنا يمكننا القول إن نجاح العملية السياسية يتطلب وعي السياسيين بأخطائهم وتصحيحها لتتواكب مع متطلبات الشعب أولا، وأن تكون مبنية على أسس المواطنة وتعزيزها ثانيا، وهذا الأمر بحد ذاته يجعل من عملية بناء الدولة بطريقة سليمة وصحيحة ويؤسس للأجيال القادمة تجاوز كل العقبات، التي أدت لهذه النتائج التي نشهدها الآن. الجانب الآخر والأكثر إن المواطن العراقي في عام 2022 يختلف كثيرا عن ذلك المواطن في اعوام 2006و2007 وسط ولادة جيل عراقي جديد لا يتناغم مع مشاريع الطبقة السياسية القديمة، بل يريد برامج تطور البلد وآليات سياسية تدفع عجلة التنمية للأمام. وهذا ما يقودنا للقول إن العراق بحاجة لفكر سياسي جديد يتناسب وطموحاتنا في التقدم خطوات كبيرة. ......
#مسارات
#العمليَّة
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755391
الحوار المتمدن
حسين علي الحمداني - مسارات العمليَّة السياسية
حسين علي : الاعتياد.. والاعتقاد
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي يُحْكَى أن زوجة أحد الملوك تأخرتْ في إنجاب ولي العهد، فسارع الملك باستدعاء أمهر الأطباء من كافة أرجاء المملكة. وشاءت الأقدار أن تشفى الملكة؛ وحملتْ بولي العهد. وعندما وضعت وليدها كانت دهشة الجميع كبيرة؛ إذ كان للمولود أذن واحدة. انزعج الملك من هذا الأمر، وخشي أن تتسبب تلك العاهة في إصابة الأمير الصغير بعقدة نفسية تحول بينه وبين تولي الحكم. جَمَعَ الملك وزراءه ومستشاريه، وعرض عليهم الأمر. اقترح أحد المستشارين اقتراحًا لا يخلو من غرابة؛ إذ قال:- الأمر بسيط للغاية يا مولاي .. اقطع أذن كل المواليد الجدد؛ وبذلك يتشابهون مع سمو الأمير.أُعجب الملك بالفكرة، وسارع بتطبيقها في جميع أنحاء البلاد، وصارت عادة تلك البلاد أنه كلما وُلِدَ مولود قطعوا إحدى أذنيه. ومرت السنون حتى بات سكان المملكة جميعهم لا يملكون سوى أذن واحدة.في أحد الأيام وفَدَ إلى المملكة شاب بأذنين. أصابت الدهشة سكان المملكة من هذا الكائن الغريب الذي يمتلك أذنين، وسيطر عليهم شعور بالنفور من خِلْقَته. لقد ألِفوا وجود إنسان بأذن واحدة. كان هذا هو السائد والمعروف؛ حتى صار ذلك الشذوذ أمرًا طبيعيًا ومقبولاً، وما سواه يُعَد شاذًا ومنفَّرًا. في ظل اعتياد ما هو ردئ وشاذ، يتحول الجيد والطبيعي إلى أمر مقلق، ويُنْظَر إلى كل جديد بوصفه خطرًا يستوجب المواجهة والمناهضة، من هذا المنطلق أصدر جلالة الملك مرسومًا باعتقال الشاب؛ الغريب ذي الأذنين؛ وإلقائه في غياهب السجن، بغية ردعه، وإرغامه على بتر إحدى أذنيه؛ حتى لا يؤدي اختلاف خِلْقَته، وغرابة هيئته وشذوذ منظره إلى إحداث فتنة لا تُحمد عقباها. رضخ الشاب لما هو سائد، وقرر أن يقطع أذنه بنفسه حتى يصير مثل سائر مواطني المملكة لا يمتلك سوى أذن واحدة فقط!! والسؤال الآن:هل يمكن لمجتمع ما أن يكون معاقًا بالكامل؟ الإجابة:نعم .. لقد حدث هذا آلاف المرات في تاريخ البشرية!!ولماذا نذهب بعيدًا؟ إن المتأمل لحال مجتمعاتنا العربية سيجد حالها قريب الشبه بحال تلك المملكة التي اعتاد أهلها العيش بأذن واحدة، وألفوا ذلك، وظنوا بسبب هذه الألفة التي امتدت سنوات وسنوات، أن الطبيعي هو العيش بأذن واحدة، واعتقدوا اعتقادًا جازمًا أن الشذوذ كل الشذوذ أن تنبت للمرء أذن ثانية. ويا ليت المسألة اقتصرت على قطع الأذن؛ لو كان ذلك كذلك لهان الأمر؛ غير أن الطامة الكبرى تكمن في أننا مطالبون في مجتمعاتنا العربية باستئصال العقل واستبعاده؛ كي نتواءم مع ما هو سائد ومألوف، علينا أن نتجنب التفكير حتى نعيش في أمن وسلام، «إن من يتفكر سوف يتعكر» هكذا تقول بعض أمثالنا الشعبية. وفي مجتمعاتنا العربية والإسلامية تتوجه الأم بالدعاء لأبنائها قائلةً: «ربنا يكفيكم شر الفكر» .. الفكر في بلادنا شر وبلاء؛ علينا أن نستعيذ بالله من شره. وقديمًا كان يقال «من تمنطق فقد تزندق».كان الفكر السائد فى العصور الوسطى هو أنه ليس فى وسع «العقل» وحده أن يصل إلى جميع الحقائق، بل هناك مجموعة من الحقائق لا نصل إليها إلا عن طريق «الوحى» مهما كانت دقة العقل وصحة برهانه. وعلى ذلك كانت الحقائق الدينية هى نقطة البداية التى يبدأ منها المفكرون فى العصور الوسطى، ويستخدمون العقل فى محاولة البرهنة والتدليل على هذه الحقائق. ومن هنا ظهرت مشكلة التوفيق بين «العقل والوحي»، وتسمى أيضًا قضية التوفيق بين «العقل والنقل» أو العلاقة بين «العقل والسمع».ولقد نجح بعض مفكري العصور الوسطى في التوفيق بين «العقل» و«النقل». لكن بعد صدور كتاب «تهافت الفلاسفة» للإمام أبي حامد الغزالي الذي كان من أشهر مفكري المسلمين في ال ......
#الاعتياد..
#والاعتقاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755781
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي يُحْكَى أن زوجة أحد الملوك تأخرتْ في إنجاب ولي العهد، فسارع الملك باستدعاء أمهر الأطباء من كافة أرجاء المملكة. وشاءت الأقدار أن تشفى الملكة؛ وحملتْ بولي العهد. وعندما وضعت وليدها كانت دهشة الجميع كبيرة؛ إذ كان للمولود أذن واحدة. انزعج الملك من هذا الأمر، وخشي أن تتسبب تلك العاهة في إصابة الأمير الصغير بعقدة نفسية تحول بينه وبين تولي الحكم. جَمَعَ الملك وزراءه ومستشاريه، وعرض عليهم الأمر. اقترح أحد المستشارين اقتراحًا لا يخلو من غرابة؛ إذ قال:- الأمر بسيط للغاية يا مولاي .. اقطع أذن كل المواليد الجدد؛ وبذلك يتشابهون مع سمو الأمير.أُعجب الملك بالفكرة، وسارع بتطبيقها في جميع أنحاء البلاد، وصارت عادة تلك البلاد أنه كلما وُلِدَ مولود قطعوا إحدى أذنيه. ومرت السنون حتى بات سكان المملكة جميعهم لا يملكون سوى أذن واحدة.في أحد الأيام وفَدَ إلى المملكة شاب بأذنين. أصابت الدهشة سكان المملكة من هذا الكائن الغريب الذي يمتلك أذنين، وسيطر عليهم شعور بالنفور من خِلْقَته. لقد ألِفوا وجود إنسان بأذن واحدة. كان هذا هو السائد والمعروف؛ حتى صار ذلك الشذوذ أمرًا طبيعيًا ومقبولاً، وما سواه يُعَد شاذًا ومنفَّرًا. في ظل اعتياد ما هو ردئ وشاذ، يتحول الجيد والطبيعي إلى أمر مقلق، ويُنْظَر إلى كل جديد بوصفه خطرًا يستوجب المواجهة والمناهضة، من هذا المنطلق أصدر جلالة الملك مرسومًا باعتقال الشاب؛ الغريب ذي الأذنين؛ وإلقائه في غياهب السجن، بغية ردعه، وإرغامه على بتر إحدى أذنيه؛ حتى لا يؤدي اختلاف خِلْقَته، وغرابة هيئته وشذوذ منظره إلى إحداث فتنة لا تُحمد عقباها. رضخ الشاب لما هو سائد، وقرر أن يقطع أذنه بنفسه حتى يصير مثل سائر مواطني المملكة لا يمتلك سوى أذن واحدة فقط!! والسؤال الآن:هل يمكن لمجتمع ما أن يكون معاقًا بالكامل؟ الإجابة:نعم .. لقد حدث هذا آلاف المرات في تاريخ البشرية!!ولماذا نذهب بعيدًا؟ إن المتأمل لحال مجتمعاتنا العربية سيجد حالها قريب الشبه بحال تلك المملكة التي اعتاد أهلها العيش بأذن واحدة، وألفوا ذلك، وظنوا بسبب هذه الألفة التي امتدت سنوات وسنوات، أن الطبيعي هو العيش بأذن واحدة، واعتقدوا اعتقادًا جازمًا أن الشذوذ كل الشذوذ أن تنبت للمرء أذن ثانية. ويا ليت المسألة اقتصرت على قطع الأذن؛ لو كان ذلك كذلك لهان الأمر؛ غير أن الطامة الكبرى تكمن في أننا مطالبون في مجتمعاتنا العربية باستئصال العقل واستبعاده؛ كي نتواءم مع ما هو سائد ومألوف، علينا أن نتجنب التفكير حتى نعيش في أمن وسلام، «إن من يتفكر سوف يتعكر» هكذا تقول بعض أمثالنا الشعبية. وفي مجتمعاتنا العربية والإسلامية تتوجه الأم بالدعاء لأبنائها قائلةً: «ربنا يكفيكم شر الفكر» .. الفكر في بلادنا شر وبلاء؛ علينا أن نستعيذ بالله من شره. وقديمًا كان يقال «من تمنطق فقد تزندق».كان الفكر السائد فى العصور الوسطى هو أنه ليس فى وسع «العقل» وحده أن يصل إلى جميع الحقائق، بل هناك مجموعة من الحقائق لا نصل إليها إلا عن طريق «الوحى» مهما كانت دقة العقل وصحة برهانه. وعلى ذلك كانت الحقائق الدينية هى نقطة البداية التى يبدأ منها المفكرون فى العصور الوسطى، ويستخدمون العقل فى محاولة البرهنة والتدليل على هذه الحقائق. ومن هنا ظهرت مشكلة التوفيق بين «العقل والوحي»، وتسمى أيضًا قضية التوفيق بين «العقل والنقل» أو العلاقة بين «العقل والسمع».ولقد نجح بعض مفكري العصور الوسطى في التوفيق بين «العقل» و«النقل». لكن بعد صدور كتاب «تهافت الفلاسفة» للإمام أبي حامد الغزالي الذي كان من أشهر مفكري المسلمين في ال ......
#الاعتياد..
#والاعتقاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755781
الحوار المتمدن
حسين علي - الاعتياد.. والاعتقاد
حسين علي : سحر الكلمات
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي تمتلك مفردات اللغة سحرًا خاصًا، فالألفاظ والتعبيرات اللغوية تشحذ القلوب بالعواطف، وتملأ العقول بالأفكار التي تستأثر بفكر المرء ووجدانه، وتدفعه دفعًا نحو مسارات معينة، ينجذب إليها وكأنه منوم مغناطيسي بفعل تلك الكلمات والعبارات. واللغة العربية زاخرة بألفاظ وتعبيرات تخلب اللب، وتُذْهِب العقل وتُغَيِّب الوعي.إن من أبرز العقبات التي تحول بيننا وبين فهم حقائق الواقع المعيش ومواجهته، هو أننا نستعيض عن الأقوال بالأفعال. فنحن في مجتمعاتنا العربية نتوهم أن القول يُغني عن الفعل؛ لذلك تجدنا نبالغ في استخدام العبارات الإنشائية المشحونة بالعواطف والانفعالات، فنرى أحدهم يقف مخاطبًا الجماهير المحتشدة وهو يهتف بحماس شديد:«على القدس رايحين شهداء بالملايين»؛ وتردد الجماهير وراءه بأصوات هادرة:«على القدس رايحين شهداء بالملايين»ويتوهم الخطيب والجماهير معه أن القدس هكذا تحررت!!قس على ذلك الكثير مما يحدث ويدور في حياتنا.كثير منا يردد الآية القرآنية الكريمة: «وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ» (آية 105 التوبة)، مبرهنًا على أهمية العمل، لكن الألسن تلوك الآية وتحرك اللسان في الحلق مرددًا لها دون ترجمة عملية واقعية لمعناها ومغزاها. نتشدق بالآية ولا نحقق ما تدعونا إليه من إنجاز الأعمال.وكذلك ترانا نردد نهارًا وليلاً أن «التفكير فريضة إسلامية» وأن القرآن يدعو إلى التفكر والتأمل والتبصر وإعمال العقل، ونستشهد – في هذا الصدد – بآيات قرآنية كريمة وكثيرة:«وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ-;- وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَٰ-;-لِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12 النحل)، «فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-١-;-٧-;-٦-;- الأعراف﴾-;-، «كَذَٰ-;-لِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-٢-;-٤-;- يونس﴾-;-، «إِنَّ فِي ذَٰ-;-لِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-٣-;- الرعد﴾-;-، «إِنَّ فِي ذَٰ-;-لِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-١-;-١-;- النحل﴾-;-، «وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-٤-;-٤-;- النحل﴾-;-، «فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَٰ-;-لِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-٦-;-٩-;- النحل﴾-;-، «وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰ-;-لِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-٢-;-١-;- الروم﴾-;-، «إِنَّ فِي ذَٰ-;-لِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-٤-;-٢-;- الزمر﴾-;-، «إِنَّ فِي ذَٰ-;-لِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-١-;-٣-;- الجاثية﴾-;-، «وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-٢-;-١-;- الحشر﴾-;-، «كَذَٰ-;-لِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-٢-;-١-;-٩-;- البقرة﴾-;-، «كَذَٰ-;-لِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-٢-;-٦-;-٦-;- البقرة﴾-;-، «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ-;- جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ» ﴿-;-١-;-٩-;-١-;- آ ......
#الكلمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755778
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي تمتلك مفردات اللغة سحرًا خاصًا، فالألفاظ والتعبيرات اللغوية تشحذ القلوب بالعواطف، وتملأ العقول بالأفكار التي تستأثر بفكر المرء ووجدانه، وتدفعه دفعًا نحو مسارات معينة، ينجذب إليها وكأنه منوم مغناطيسي بفعل تلك الكلمات والعبارات. واللغة العربية زاخرة بألفاظ وتعبيرات تخلب اللب، وتُذْهِب العقل وتُغَيِّب الوعي.إن من أبرز العقبات التي تحول بيننا وبين فهم حقائق الواقع المعيش ومواجهته، هو أننا نستعيض عن الأقوال بالأفعال. فنحن في مجتمعاتنا العربية نتوهم أن القول يُغني عن الفعل؛ لذلك تجدنا نبالغ في استخدام العبارات الإنشائية المشحونة بالعواطف والانفعالات، فنرى أحدهم يقف مخاطبًا الجماهير المحتشدة وهو يهتف بحماس شديد:«على القدس رايحين شهداء بالملايين»؛ وتردد الجماهير وراءه بأصوات هادرة:«على القدس رايحين شهداء بالملايين»ويتوهم الخطيب والجماهير معه أن القدس هكذا تحررت!!قس على ذلك الكثير مما يحدث ويدور في حياتنا.كثير منا يردد الآية القرآنية الكريمة: «وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ» (آية 105 التوبة)، مبرهنًا على أهمية العمل، لكن الألسن تلوك الآية وتحرك اللسان في الحلق مرددًا لها دون ترجمة عملية واقعية لمعناها ومغزاها. نتشدق بالآية ولا نحقق ما تدعونا إليه من إنجاز الأعمال.وكذلك ترانا نردد نهارًا وليلاً أن «التفكير فريضة إسلامية» وأن القرآن يدعو إلى التفكر والتأمل والتبصر وإعمال العقل، ونستشهد – في هذا الصدد – بآيات قرآنية كريمة وكثيرة:«وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ-;- وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَٰ-;-لِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (12 النحل)، «فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-١-;-٧-;-٦-;- الأعراف﴾-;-، «كَذَٰ-;-لِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-٢-;-٤-;- يونس﴾-;-، «إِنَّ فِي ذَٰ-;-لِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-٣-;- الرعد﴾-;-، «إِنَّ فِي ذَٰ-;-لِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-١-;-١-;- النحل﴾-;-، «وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-٤-;-٤-;- النحل﴾-;-، «فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَٰ-;-لِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-٦-;-٩-;- النحل﴾-;-، «وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَٰ-;-لِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-٢-;-١-;- الروم﴾-;-، «إِنَّ فِي ذَٰ-;-لِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-٤-;-٢-;- الزمر﴾-;-، «إِنَّ فِي ذَٰ-;-لِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-١-;-٣-;- الجاثية﴾-;-، «وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-٢-;-١-;- الحشر﴾-;-، «كَذَٰ-;-لِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-٢-;-١-;-٩-;- البقرة﴾-;-، «كَذَٰ-;-لِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ» ﴿-;-٢-;-٦-;-٦-;- البقرة﴾-;-، «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ-;- جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ» ﴿-;-١-;-٩-;-١-;- آ ......
#الكلمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755778
الحوار المتمدن
حسين علي - سحر الكلمات
حسين علي : «بلاش فلسفة . . »
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي الفلسفة فى بلادنا سيئة السمعة، وهذا أمر ليس بمستغرب فى مجتمع يتخذ موقفاً عدائياً من العقل، ويطمئن أقصى غايات الطمأنينة للخرافات. فالناس فى بلادنا لا يتفقون على شىء قدر اتفاقهم على الشك فى الفلسفة وقيمتها وجدواها. فالفيلسوف عندهم رجل سفسطائى ثرثار، أو ملازم لبرجه العاجى بعيداً عن الواقع العملى الملموس، وإذا أحسنوا به الظن فهو متخصص فى المجرد والعام. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإننا لا نكاد نعرف اسماً لفرع من فروع المعرفة قد أصابه ما أصاب الفلسفة من عداء وتندر واستنكار عند الكثرة الغالبة من الناس، ولذلك كثيراً ما نسمع العبارة الآتية تتردد فى حياتنا اليومية: "بلاش فلسفة". إن الجهل بمعنى الفلسفة جعل العبارة السابقة تتردد على لسان جمهور العامة، كما أن الجهل بمعناها جعل لفظ الفلسفة يرتبط فى أذهان الناس بمفاهيم هى أبعد ما تكون عن الروح الحقة للفلسفة. واللافت للنظر أن الرجل العادى لا يقول للمتخصص فى الرياضيات "بلاش رياضيات"، ولا يقول للمتخصص فى الطبيعيات: "بلاش طبيعيات"؛ لأن الرجل العادى يدرك أنه لا علم له بالرياضيات أو الطبيعيات. أما فيما يتعلق بالفلسفة، فهو يعتقد خطأً أنه يعرف معنى الفلسفة، فى حين أن جهله بالفلسفة لا يقل على الإطلاق عن جهله بالرياضيات أو الطبيعيات.إن عبارة "بلاش فلسفة" غالباً ما تأتى على لسان بعض أبطال مسلسلات وأفلام التلفزيون لتعبر – بطريقة ضمنية – عن أن ما هو فلسفة ليس سوى خليط من حجج غامضة يكتنفها ضباب دون أن يكون لها معنى مفهوم. قد يقال دفاعاً عن ورود هذه العبارة فى المسلسلات والأفلام: إن المؤلف أو كاتب السـيناريو أراد أن يكشف عن جهل شخصية ما ونقص ثقافة صاحبها، فجعل من يمثلها ينطق بعبارة (بلاش فلسفة) تعبيراً عن جهل الشخصية بالمعنى الحقيقى للفلسفة لا تعبيراً عن عيب أو نقص فى الفلسفة ذاتها. ولكن ماذا نقول عن حرص مذيع رياضى، أثناء وصفه لمباريات كرة القدم بالتلفزيون على ربط الفلسفة بـ "الجهل" أو "البلاهة" أو "التعقيد"، وكأن هذه المعانى السيئة هى مرادفات للفلسفة. فعندما يفشل أحد اللاعبين فى تسديد الكرة أو تمريرها على نحو جيد، تفاجأ بهذا المذيع يصرخ ساخطاً: (.. . بلاش فلسفة. . عايز يتفلسف). ولقد ظننت فى بادئ الأمر أن ربط الفلسفة بهذه المعانى السيئة هو زلة لسان من جانب المذيع، فمن غير المعقول أن يؤتمن شخص على مخاطبة ملايين المشاهدين وهو لا يملك القدرة على التمييز بين معانى الألفاظ، ولكن من خلال متابعتى لهذا المذيع اتضح أننى كنت مبالغاً فى حسن ظنى، إذ إن كثرة ترديده لعبارة (بلاش فلسفة. . عايز يتفلسف. . .) حين يخفق أحد اللاعبين، إنما تكشف عن أن الأمر ليس مجرد زلة لسان، بقدر ما هو اعتقاد بأن الفلسفة هى بالفعل جهل وبلاهة وتعقيد، ومن هنا كان حرص المذيع على نصح اللاعبين بضرورة الابتعاد عن الفلسفة والتفلسف. ألا يعلم أولئك الذين يسيئون الظن بالفلسفة، عن عمد فى بعض الأحيان وعن جهل فى أغلب الأحيان أن الفلسفة فى أحد تعريفاتها هى محبة الحكمة، وأن كل التعريفات المتعددة التى أعطيت للفظ فلسفة على مر العصور لم يكن من بينها تعريف واحد يربط بين الفلسفة من جانب والجهل والبلاهة أو الغموض من جانب آخر ؟! إن استقراء تاريخ الفلسفة إنما يكشف لنا عن عكس ذلك، إذ يكشف لنا أن عدداً كبيراً من الفلاسفة جعل من الفلسفة مرادفاً للوضوح والدقة والإحكام. إن أخطر ما نعانى منه هو أننا كثيراً ما نتكلم لا لنقول شيئاً له معنى، بل نتكلم لمجرد أن لدينا القدرة على الكلام. إن هواية مضغ الهواء وتحريك اللسان فى الحلق التى يحلو لبعضنا أن يمارسها، إنما هى تضر أكثر م ......
#«بلاش
#فلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758091
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي الفلسفة فى بلادنا سيئة السمعة، وهذا أمر ليس بمستغرب فى مجتمع يتخذ موقفاً عدائياً من العقل، ويطمئن أقصى غايات الطمأنينة للخرافات. فالناس فى بلادنا لا يتفقون على شىء قدر اتفاقهم على الشك فى الفلسفة وقيمتها وجدواها. فالفيلسوف عندهم رجل سفسطائى ثرثار، أو ملازم لبرجه العاجى بعيداً عن الواقع العملى الملموس، وإذا أحسنوا به الظن فهو متخصص فى المجرد والعام. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإننا لا نكاد نعرف اسماً لفرع من فروع المعرفة قد أصابه ما أصاب الفلسفة من عداء وتندر واستنكار عند الكثرة الغالبة من الناس، ولذلك كثيراً ما نسمع العبارة الآتية تتردد فى حياتنا اليومية: "بلاش فلسفة". إن الجهل بمعنى الفلسفة جعل العبارة السابقة تتردد على لسان جمهور العامة، كما أن الجهل بمعناها جعل لفظ الفلسفة يرتبط فى أذهان الناس بمفاهيم هى أبعد ما تكون عن الروح الحقة للفلسفة. واللافت للنظر أن الرجل العادى لا يقول للمتخصص فى الرياضيات "بلاش رياضيات"، ولا يقول للمتخصص فى الطبيعيات: "بلاش طبيعيات"؛ لأن الرجل العادى يدرك أنه لا علم له بالرياضيات أو الطبيعيات. أما فيما يتعلق بالفلسفة، فهو يعتقد خطأً أنه يعرف معنى الفلسفة، فى حين أن جهله بالفلسفة لا يقل على الإطلاق عن جهله بالرياضيات أو الطبيعيات.إن عبارة "بلاش فلسفة" غالباً ما تأتى على لسان بعض أبطال مسلسلات وأفلام التلفزيون لتعبر – بطريقة ضمنية – عن أن ما هو فلسفة ليس سوى خليط من حجج غامضة يكتنفها ضباب دون أن يكون لها معنى مفهوم. قد يقال دفاعاً عن ورود هذه العبارة فى المسلسلات والأفلام: إن المؤلف أو كاتب السـيناريو أراد أن يكشف عن جهل شخصية ما ونقص ثقافة صاحبها، فجعل من يمثلها ينطق بعبارة (بلاش فلسفة) تعبيراً عن جهل الشخصية بالمعنى الحقيقى للفلسفة لا تعبيراً عن عيب أو نقص فى الفلسفة ذاتها. ولكن ماذا نقول عن حرص مذيع رياضى، أثناء وصفه لمباريات كرة القدم بالتلفزيون على ربط الفلسفة بـ "الجهل" أو "البلاهة" أو "التعقيد"، وكأن هذه المعانى السيئة هى مرادفات للفلسفة. فعندما يفشل أحد اللاعبين فى تسديد الكرة أو تمريرها على نحو جيد، تفاجأ بهذا المذيع يصرخ ساخطاً: (.. . بلاش فلسفة. . عايز يتفلسف). ولقد ظننت فى بادئ الأمر أن ربط الفلسفة بهذه المعانى السيئة هو زلة لسان من جانب المذيع، فمن غير المعقول أن يؤتمن شخص على مخاطبة ملايين المشاهدين وهو لا يملك القدرة على التمييز بين معانى الألفاظ، ولكن من خلال متابعتى لهذا المذيع اتضح أننى كنت مبالغاً فى حسن ظنى، إذ إن كثرة ترديده لعبارة (بلاش فلسفة. . عايز يتفلسف. . .) حين يخفق أحد اللاعبين، إنما تكشف عن أن الأمر ليس مجرد زلة لسان، بقدر ما هو اعتقاد بأن الفلسفة هى بالفعل جهل وبلاهة وتعقيد، ومن هنا كان حرص المذيع على نصح اللاعبين بضرورة الابتعاد عن الفلسفة والتفلسف. ألا يعلم أولئك الذين يسيئون الظن بالفلسفة، عن عمد فى بعض الأحيان وعن جهل فى أغلب الأحيان أن الفلسفة فى أحد تعريفاتها هى محبة الحكمة، وأن كل التعريفات المتعددة التى أعطيت للفظ فلسفة على مر العصور لم يكن من بينها تعريف واحد يربط بين الفلسفة من جانب والجهل والبلاهة أو الغموض من جانب آخر ؟! إن استقراء تاريخ الفلسفة إنما يكشف لنا عن عكس ذلك، إذ يكشف لنا أن عدداً كبيراً من الفلاسفة جعل من الفلسفة مرادفاً للوضوح والدقة والإحكام. إن أخطر ما نعانى منه هو أننا كثيراً ما نتكلم لا لنقول شيئاً له معنى، بل نتكلم لمجرد أن لدينا القدرة على الكلام. إن هواية مضغ الهواء وتحريك اللسان فى الحلق التى يحلو لبعضنا أن يمارسها، إنما هى تضر أكثر م ......
#«بلاش
#فلسفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758091
الحوار المتمدن
حسين علي - «بلاش فلسفة . . !!»
حسين علي : هل الإنسان كائن حر؟
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي حين قُذِفَ بالإنسان إلى هذا العالَم، هل كانت له إرادة في ذلك؟ وحين يدهمه الموت، ويرغمه على مغادرة الحياة، هل سيملك المرء، ساعتها، إرادة قادرة على قهر الموت، والبقاء في هذه الدنيا إلى الأبد؟ في مشوار الإنسان من الميلاد إلى الموت يخطو خطوات تستغرق سنوات عمره، وتؤدي به هذه الخطوات إلى دروب ومسالك شتى، وتصدر عنه أثناء حياته أقوال وأفعال، بعضها جيد والآخر رديء، بعضها حسن وبعضها قبيح، منها ما هو خير، ومنها ما هو شر، فهل الإنسان مسير أم مخير في كل ذلك؟ علامة استفهام كبيرة، يقف المرء حائرًا أمامها ومتأملاً، ومحاولاً الاهتداء إلى إجابة دقيقة تشفي غليله، وتهدىء من روعه. ولنتأمل معًا واقعة ميلاد الإنسان وخروجه إلى الدنيا، حين ينزلق الطفل من بطن أمه صارخًا، في تلك اللحظة يبدأ مشوار الحياة. ولكني أود أن أرجع خطوة إلى الوراء، إلى تلك اللحظة التي التقى فيها والد هذا الطفل ووالدته، الذي خرج توًا إلى الدنيا، لو أن شيئًا ما حال دون لقاء الوالدين في تلك اللحظة التي التقيا فيها لأول مرة، وانصرف كل منهما إلى حال سبيله، وتزوج هو امرأة أخرى غير الأم، أو تزوجت هى رجلاً آخر غير الأب، أو ظل هو أو هى دون زواج بقية عمره أو عمرها، هل كان ذلك الطفل سيخرج إلى الحياة بصفاته وخصائصه التي هو عليها؟ بل هل سيكون له وجود أصلاً، لو أن والدته لم تتزوج والده أو العكس؟ إن زواجهما لم يتم وفقًا لخطة موضوعة ومدروسة بعناية من قِبَل كل منهما، خطة تأسست استنادًا إلى إرادة وتصميم محكمين، بل الواقع يشهد بأن معظم حالات الزواج التي تحققت، إنما تحققت مصادفةً، وأن زيجات كثيرة تمت بسبب توافر ظروف وملابسات معينة، ولو أن ظرفًا من هذه الظروف قد غاب أو اختلف، لاختلف الأمر برمته، فكم من مشاريع زواج انتهت قبل أن تبدأ، وكم من علاقات حب انفرط عقدها دون زواج، أو ظل الحب ولم يُتَوَّج بالزواج. لقد كانت الريح مواتية وتمكن أبوك من الزواج بأمك، فأتيت أنت إلى هذا العالَم. وسؤالي هو: ماذا لو كانت الريح معاكسة وفرقت بينهما قبل أن يتزوجا؟ أي ماذا كان سيحدث لو أن مشروع زواجهما قد أخفق؟ هل ستكون أنت موجودًا بيننا الآن؟ حتى لو تزوج والدك امرأة أخرى، وتزوجت والدتك رجلاً آخر، هل كان من الممكن أن يكون لك «أنت» وجود الآن؟ وعلى فرض أنهما تمكنا من إتمام الزواج، وعاشا سنوات عمرهما معًا دون فراق، فإن علينا في تلك الحالة صياغة السؤال بطريقة أخرى: هل لو تأخر الجماع بين الأب والأم، الذي كان من نتيجته إخصاب البويضة التي احتوتك بوصفك جنينًا، أي لو كان ذلك اللقاء الجنسي بينهما – الذي كنت أنت ثمرته – تأخر ليلة واحدة أو أكثر، هل كنت خرجت «أنت» إلى هذه الدنيا؟ قد يخرج طفل آخر أو طفلة أخرى، لكن فرصة خروجك «أنت» بالذات إلى هذا العالَم تكون قد ذهبت بلا عودة!! مهما يكن من شيء، فقد خرجت أنت إلى الحياة منتسبًا إلى أسرة معينة، ومنتميًا إلى دولة ما، متميزًا بخصائص جسمانية (خِلْقَية) محددة، مثل لون الشعر، والعينين، وقِصَر القامة أو طولها، ولون الشعر وكثافته ... إلخ. هى كلها أمور لا إرادة لك بها. أنت مسيَّر في ذلك. وأن تموت في زمن محدد ومكان معين، وبسبب ما أو حتى دون سبب، فهذه أيضًا أمور لا تملك منعًا لها، لأنها تُفْرَض عليك فرضًا. ولكن هل أنت مسيَّر أيضًا فيما تفعله وتلقاه خلال مشوارك من الميلاد إلى الموت؟ هذا ما سنحاول الإجابة عنه فيما تبقى من سطور. في وسعك أن تواصل معنا قراءة بقية سطور هذا المقال، وفي وسعك أيضًا أن تتوقف عن الاستمرار في قراءته. لن يجبرك أحد على هذا أو ذلك، الأمر متروك لك، تختار ما يحلو لك. إذن توجد ......
#الإنسان
#كائن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758781
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي حين قُذِفَ بالإنسان إلى هذا العالَم، هل كانت له إرادة في ذلك؟ وحين يدهمه الموت، ويرغمه على مغادرة الحياة، هل سيملك المرء، ساعتها، إرادة قادرة على قهر الموت، والبقاء في هذه الدنيا إلى الأبد؟ في مشوار الإنسان من الميلاد إلى الموت يخطو خطوات تستغرق سنوات عمره، وتؤدي به هذه الخطوات إلى دروب ومسالك شتى، وتصدر عنه أثناء حياته أقوال وأفعال، بعضها جيد والآخر رديء، بعضها حسن وبعضها قبيح، منها ما هو خير، ومنها ما هو شر، فهل الإنسان مسير أم مخير في كل ذلك؟ علامة استفهام كبيرة، يقف المرء حائرًا أمامها ومتأملاً، ومحاولاً الاهتداء إلى إجابة دقيقة تشفي غليله، وتهدىء من روعه. ولنتأمل معًا واقعة ميلاد الإنسان وخروجه إلى الدنيا، حين ينزلق الطفل من بطن أمه صارخًا، في تلك اللحظة يبدأ مشوار الحياة. ولكني أود أن أرجع خطوة إلى الوراء، إلى تلك اللحظة التي التقى فيها والد هذا الطفل ووالدته، الذي خرج توًا إلى الدنيا، لو أن شيئًا ما حال دون لقاء الوالدين في تلك اللحظة التي التقيا فيها لأول مرة، وانصرف كل منهما إلى حال سبيله، وتزوج هو امرأة أخرى غير الأم، أو تزوجت هى رجلاً آخر غير الأب، أو ظل هو أو هى دون زواج بقية عمره أو عمرها، هل كان ذلك الطفل سيخرج إلى الحياة بصفاته وخصائصه التي هو عليها؟ بل هل سيكون له وجود أصلاً، لو أن والدته لم تتزوج والده أو العكس؟ إن زواجهما لم يتم وفقًا لخطة موضوعة ومدروسة بعناية من قِبَل كل منهما، خطة تأسست استنادًا إلى إرادة وتصميم محكمين، بل الواقع يشهد بأن معظم حالات الزواج التي تحققت، إنما تحققت مصادفةً، وأن زيجات كثيرة تمت بسبب توافر ظروف وملابسات معينة، ولو أن ظرفًا من هذه الظروف قد غاب أو اختلف، لاختلف الأمر برمته، فكم من مشاريع زواج انتهت قبل أن تبدأ، وكم من علاقات حب انفرط عقدها دون زواج، أو ظل الحب ولم يُتَوَّج بالزواج. لقد كانت الريح مواتية وتمكن أبوك من الزواج بأمك، فأتيت أنت إلى هذا العالَم. وسؤالي هو: ماذا لو كانت الريح معاكسة وفرقت بينهما قبل أن يتزوجا؟ أي ماذا كان سيحدث لو أن مشروع زواجهما قد أخفق؟ هل ستكون أنت موجودًا بيننا الآن؟ حتى لو تزوج والدك امرأة أخرى، وتزوجت والدتك رجلاً آخر، هل كان من الممكن أن يكون لك «أنت» وجود الآن؟ وعلى فرض أنهما تمكنا من إتمام الزواج، وعاشا سنوات عمرهما معًا دون فراق، فإن علينا في تلك الحالة صياغة السؤال بطريقة أخرى: هل لو تأخر الجماع بين الأب والأم، الذي كان من نتيجته إخصاب البويضة التي احتوتك بوصفك جنينًا، أي لو كان ذلك اللقاء الجنسي بينهما – الذي كنت أنت ثمرته – تأخر ليلة واحدة أو أكثر، هل كنت خرجت «أنت» إلى هذه الدنيا؟ قد يخرج طفل آخر أو طفلة أخرى، لكن فرصة خروجك «أنت» بالذات إلى هذا العالَم تكون قد ذهبت بلا عودة!! مهما يكن من شيء، فقد خرجت أنت إلى الحياة منتسبًا إلى أسرة معينة، ومنتميًا إلى دولة ما، متميزًا بخصائص جسمانية (خِلْقَية) محددة، مثل لون الشعر، والعينين، وقِصَر القامة أو طولها، ولون الشعر وكثافته ... إلخ. هى كلها أمور لا إرادة لك بها. أنت مسيَّر في ذلك. وأن تموت في زمن محدد ومكان معين، وبسبب ما أو حتى دون سبب، فهذه أيضًا أمور لا تملك منعًا لها، لأنها تُفْرَض عليك فرضًا. ولكن هل أنت مسيَّر أيضًا فيما تفعله وتلقاه خلال مشوارك من الميلاد إلى الموت؟ هذا ما سنحاول الإجابة عنه فيما تبقى من سطور. في وسعك أن تواصل معنا قراءة بقية سطور هذا المقال، وفي وسعك أيضًا أن تتوقف عن الاستمرار في قراءته. لن يجبرك أحد على هذا أو ذلك، الأمر متروك لك، تختار ما يحلو لك. إذن توجد ......
#الإنسان
#كائن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758781
الحوار المتمدن
حسين علي - هل الإنسان كائن حر؟
حسين علي : نهج التهويل والتهوين في الإعلام الغربي
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي التهويل والتهوين وجهان متناقضان يميزان النهج الذي ينتهجه الإعلام الغربي في تغطيته للأحداث، فوسائل الإعلام التي تقتحم كل بيت، والتي تخاطب أفراد الأسرة جميعًا، والتي تقدم مادتها الإعلامية في إطار من الترفيه أو التسلية، تستطيع في كثير من الأحيان- بالتهويل أو التهوين مرة وبالإلحاح والإيحاء مرات - أن تضلل عقل الإنسان وتزيف وعيه وتنحرف بإرادته في اتجاهات مرسومة مقدمًا. فإذا أخذنا التليفزيون، كمثال نعايشه يوميًا، سنجده يزيف الوعي التجاري لدى المشاهد بالترويج لسلع معينة بين الناس، حتى لو لم يكونوا في حاجة ماسة لها، وحتى لو كانت احتياجاتهم الحقيقية تتعلق بأشياء مختلفة عنها كل الاختلاف. ولكن الإلحاح عليها يتكرر ويتكرر تطبيقًا لقاعدة في فنون الإعلان تقول إن «نقطة الماء إذا نزلت وباستمرار، على نفس البقعة من كتلة الحجر فإنها قادرة في يوم من الأيام أن تفلقها». وهكذا فإنه بالإلحاح والتكرار المستمرين تصبح السلعة الكمالية ضرورة تكاد تستحيل الحياة بدونها.وعلى النحو نفسه يتم الترويج للقيم والأفكار، عن طريق تضخيم أحداث ضئيلة الشأن، والتهميش والتعتيم على الأحداث الكبيرة. وليست بعيدة عن الأذهان الحملات الإعلامية الشرسة والمتواصلة التي شنها الإعلام الغربي ضد الرئيس العراقي الأسبق «صدام حسين»، وتصويره في «الميديا» الغربية بوصفه طاغية عدوانيًا شرسًا لا يتورع عن تدمير العالَم بما يمتلكه من أسلحة فتّاكة. لقد انشغلت كل وسائل الإعلام الغربية لفترة زمنية طويلة بواقعة امتلاك نظام حكم صدام حسين ترسانة ضخمة من الأسلحة النووية - كشفت الأيام أنه لا وجود لهذه الأسلحة النووية المزعومة – جسَّد الإعلام الغربي هذه الواقعة الوهمية المختلقة وضخَّمها وكأنها «واقع حقيقي» يهدد الأمن والسلم الدوليين ويُعَـرضهما للخطر. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى نجد هذا الإعلام الغربي نفسه يغض الطرف عن ممارسات إسرائيل التي دأبت على انتهاك القانون الدولي، ويتغاضى عما تقوم به إسرائيل من انتهاك للقرارات والمواثيق الدولية، إن كل ما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ إنما يمثل انتهاكًا صارخًا لقرارات المجتمع الدولى ومواثيق الأمم المتحدة التى أكدت حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولة.في الوقت الذي يهول الإعلام الغربي من خطورة العدوان الروسي على أوكرانيا؛ ويملأ الدنيا صراخًا على ما لحق بالشعب الأوكراني من دمار؛ نجده يتعامى عن عدوان الولايات المتحدة الأمريكية على سوريا؛ ويهون من احتلال أمريكا لبعض الأراضي السورية.وإذا كان الإعلام الغربي ينهج هذا النهج وفقًا لمعايير تتعلق بالمصالح الخاصة للنظم الرأسمالية، فإن المثير للدهشة والحزن معًا هو مسايرة بعض وسائل الإعلام العربية للإعلام الغربى فى كثير مما يثيره من موضوعات. براعة الإعلام الغربى فى التهويل لا تضاهيها إلا براعته فى التهوين. إن مقارنة ضخامة المساحة الإعلامية التى يخصصها الإعلام الغربى لطغيان النظام الروسي واستبداده وعدوانه بضآلة تلك المساحات التى يخصصها لعدوانية الاحتلال الإسرائيلي واستبداده ضد الفلسطينيين، إنما تكشف حقيقة النهج الذي ينتهجه هذا الإعلام، الذي أقل ما يقال عنه أنه إعلام مضلل يفتقر إلى الموضوعية والنزاهة.قد يبدو هذا الحكم للوهلة الأولى جائرًا ومتسرعًا، غير أن النظرة الأكثر عمقًا ترجح هذا الحكم وتؤكده، ذلك لأن الإعلام الغربي يبدو فى الظاهر وكأنه الإعلام الحر المتاح للجميع، بل يتخذ من هذا المظهر «الليبرالي» دعامة أساسية لدعايته، على أساس أنه يتفوق به على إعلام النظم الاستبدادية تفوقًا ساحقًا، ولكن هذا ليس إلا ......
#التهويل
#والتهوين
#الإعلام
#الغربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759002
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي التهويل والتهوين وجهان متناقضان يميزان النهج الذي ينتهجه الإعلام الغربي في تغطيته للأحداث، فوسائل الإعلام التي تقتحم كل بيت، والتي تخاطب أفراد الأسرة جميعًا، والتي تقدم مادتها الإعلامية في إطار من الترفيه أو التسلية، تستطيع في كثير من الأحيان- بالتهويل أو التهوين مرة وبالإلحاح والإيحاء مرات - أن تضلل عقل الإنسان وتزيف وعيه وتنحرف بإرادته في اتجاهات مرسومة مقدمًا. فإذا أخذنا التليفزيون، كمثال نعايشه يوميًا، سنجده يزيف الوعي التجاري لدى المشاهد بالترويج لسلع معينة بين الناس، حتى لو لم يكونوا في حاجة ماسة لها، وحتى لو كانت احتياجاتهم الحقيقية تتعلق بأشياء مختلفة عنها كل الاختلاف. ولكن الإلحاح عليها يتكرر ويتكرر تطبيقًا لقاعدة في فنون الإعلان تقول إن «نقطة الماء إذا نزلت وباستمرار، على نفس البقعة من كتلة الحجر فإنها قادرة في يوم من الأيام أن تفلقها». وهكذا فإنه بالإلحاح والتكرار المستمرين تصبح السلعة الكمالية ضرورة تكاد تستحيل الحياة بدونها.وعلى النحو نفسه يتم الترويج للقيم والأفكار، عن طريق تضخيم أحداث ضئيلة الشأن، والتهميش والتعتيم على الأحداث الكبيرة. وليست بعيدة عن الأذهان الحملات الإعلامية الشرسة والمتواصلة التي شنها الإعلام الغربي ضد الرئيس العراقي الأسبق «صدام حسين»، وتصويره في «الميديا» الغربية بوصفه طاغية عدوانيًا شرسًا لا يتورع عن تدمير العالَم بما يمتلكه من أسلحة فتّاكة. لقد انشغلت كل وسائل الإعلام الغربية لفترة زمنية طويلة بواقعة امتلاك نظام حكم صدام حسين ترسانة ضخمة من الأسلحة النووية - كشفت الأيام أنه لا وجود لهذه الأسلحة النووية المزعومة – جسَّد الإعلام الغربي هذه الواقعة الوهمية المختلقة وضخَّمها وكأنها «واقع حقيقي» يهدد الأمن والسلم الدوليين ويُعَـرضهما للخطر. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى نجد هذا الإعلام الغربي نفسه يغض الطرف عن ممارسات إسرائيل التي دأبت على انتهاك القانون الدولي، ويتغاضى عما تقوم به إسرائيل من انتهاك للقرارات والمواثيق الدولية، إن كل ما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ إنما يمثل انتهاكًا صارخًا لقرارات المجتمع الدولى ومواثيق الأمم المتحدة التى أكدت حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولة.في الوقت الذي يهول الإعلام الغربي من خطورة العدوان الروسي على أوكرانيا؛ ويملأ الدنيا صراخًا على ما لحق بالشعب الأوكراني من دمار؛ نجده يتعامى عن عدوان الولايات المتحدة الأمريكية على سوريا؛ ويهون من احتلال أمريكا لبعض الأراضي السورية.وإذا كان الإعلام الغربي ينهج هذا النهج وفقًا لمعايير تتعلق بالمصالح الخاصة للنظم الرأسمالية، فإن المثير للدهشة والحزن معًا هو مسايرة بعض وسائل الإعلام العربية للإعلام الغربى فى كثير مما يثيره من موضوعات. براعة الإعلام الغربى فى التهويل لا تضاهيها إلا براعته فى التهوين. إن مقارنة ضخامة المساحة الإعلامية التى يخصصها الإعلام الغربى لطغيان النظام الروسي واستبداده وعدوانه بضآلة تلك المساحات التى يخصصها لعدوانية الاحتلال الإسرائيلي واستبداده ضد الفلسطينيين، إنما تكشف حقيقة النهج الذي ينتهجه هذا الإعلام، الذي أقل ما يقال عنه أنه إعلام مضلل يفتقر إلى الموضوعية والنزاهة.قد يبدو هذا الحكم للوهلة الأولى جائرًا ومتسرعًا، غير أن النظرة الأكثر عمقًا ترجح هذا الحكم وتؤكده، ذلك لأن الإعلام الغربي يبدو فى الظاهر وكأنه الإعلام الحر المتاح للجميع، بل يتخذ من هذا المظهر «الليبرالي» دعامة أساسية لدعايته، على أساس أنه يتفوق به على إعلام النظم الاستبدادية تفوقًا ساحقًا، ولكن هذا ليس إلا ......
#التهويل
#والتهوين
#الإعلام
#الغربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759002
الحوار المتمدن
حسين علي - نهج التهويل والتهوين في الإعلام الغربي
حسين علي غالب : كتاب المرأة الجزائریة في الثورة التحريرية حقائق وشھادات للأديبة عائشة بنور
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي_غالب ساھمت المرأة الجزائری-;-ة عبر مسی-;-رتھا التاری-;-خی-;-ة في البناء الحضاري للدولة الجزائری-;-ة، وعرفت بمواقف نضالی-;-ة، وبأعمال بطولی-;-ة، دوّنت اسمھا في سجل الخالدی-;-ن بحروف من ذھب، نضال المرأة الجزائری-;-ة كان وسی-;-بقى شعلة مضی-;-ئة في ذاكرة الجزائری-;-ی-;-ن والشعوب العربی-;-ة والعالم.ھذا الكتاب" المرأة الجزائری-;-ة في الثورة التحری-;-ری-;-ة - حقائق وشھادات- "والصادر عن دار ومضة للنشر ی-;-رصد مساھمات المرأة الجزائری-;-ة ونضالھا عبر التاری-;-خ في الحی-;-اة لسی-;-اسی-;-ة، وی-;-قدم نماذج حی-;-ّة عن نساء جزائری-;-ات كان لھن دور كبی-;-ر في ذلك مثل الملكةتی-;-نھی-;-نان الفی-;-لالی-;-ة، ملكة قبائل الطوارق، المعروفة بالحكمة والدھاء.كذلك الملكة تھی-;-ا أو ضَمی-;-ا أو داھی-;-ة الملقبة بالكاھنة، فارسة البربـــر، وھي ملكــــــــة من قبی-;-لة جراوة في جبال الأوراس في الجنوب الشرقي للجزائر، وكنزة الأوربی-;-ة ابنة زعی-;-م قبی-;-لة أوربة الأمازی-;-غی-;-ة التي تزوجت من إدری-;-س الأول العلوي، وقد لعبت دورا ھاما فيإرساء قواعد الدولة الإدری-;-سی-;-ة خاصة بعد وفاة زوجھا إدری-;-س الأول.والأمی-;-رة زی-;-نب تانفزاوی-;-ت من قبی-;-لة ھوارة الأمازی-;-غی-;-ة، كانت أرملة أمی-;-ر أغمات وتزوج بھا الأمی-;-ر أبو بكر اللمتوني، وقد لعبت دورا بارزا وحاسما على مسرح الأحداث السی-;-اسی-;-ة للدولة المرابطی-;-ة.والأمی-;-رة أم ھاني شی-;-خة العرب ابنة باي قسنطی-;-نة رجب 1666م -1672م، وزوجة شی-;-خ العرب أحمد بن السخري بوعكاز صاحب ثورة 1637م والتي حكمت في نفس الفترة من القرن 18م معظم الصحراء الشرقی-;-ة للجزائر أزی-;-د من نصف القرن من حوالي سنةـ 1724م.والدای-;-خة بنت محمد بن قانة زوجة الباي عبدالله (1804ـ 1807م)( بای-;-لك قسنطی-;-نة)، وسحابة الرحمانی-;-ة أم عبد المالك السعدي، وعلجی-;-ة بنت بوعزی-;-ز ابنة شی-;-خ قبی-;-لة النمامشة وزعی-;-م الحدود الشرقی-;-ة لبای-;-لك قسنطی-;-نة.وفي مجال العلم والمعرفة ی-;-تضمن المخطوط حقائق عن نساء جزائری-;-ات كان لھن الدور الكبی-;-ر في نشر العلم والمعرفة في حقل التربی-;-ة والتعلی-;-م والاصلاح، مثل - لالا زی-;-نب القاسمي التي توّلت شؤون الزاوی-;-ة (زاوی-;-ة الھامل)، والسی-;-دة المتعلمة ذھبی-;-ة بنت محمد بن ی-;-حی-;-ى أحد شی-;-وخ زاوی-;-ة "الی-;-لولي"، وكذلك زوجة الشی-;-خ عاشور الخنقي بای-;-ة (بی-;-ھ) بنت أحمد حسان، عائشة بنت عمارة بن ی-;-حي بن عمارة الشری-;-ف الحسني، وعادلة بی-;-ھم الجزائري زوجة مختار بن محمد بن الأمی-;-ر عبد القادر الجزائري التي أسست مدرسة دوحة الأدب الخاصة بالإناث وكانت بی-;-نھا وبی-;-ن الشی-;-خ عبد الحمی-;-د بن بادی-;-س مراسلات لتعلی-;-م فتی-;-ات جزائری-;-ات،كما ی-;-تحدث المخطوط عن نشاط تلمی-;-ذات ومعلمات جمعی-;-ة العلماء المسلمی-;-ن أمثال زھور ونی-;-سي، زبی-;-دة قدور زوجة المناضل سلی-;-مان عمی-;-رات، أمی-;-نة سعدون شری-;-ف، وخدی-;-جة لصفر خی-;-ار،خدی-;-جة ختی-;-ر وآمنة زعنان وفتی-;-حة زموشي.الكتاب ی-;-رصد حی-;-اة أكبر عدد ممكن من المناضلات والمجاھ ......
#كتاب
#المرأة
#الجزائریة
#الثورة
#التحريرية
#حقائق
#وشھادات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759085
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي_غالب ساھمت المرأة الجزائری-;-ة عبر مسی-;-رتھا التاری-;-خی-;-ة في البناء الحضاري للدولة الجزائری-;-ة، وعرفت بمواقف نضالی-;-ة، وبأعمال بطولی-;-ة، دوّنت اسمھا في سجل الخالدی-;-ن بحروف من ذھب، نضال المرأة الجزائری-;-ة كان وسی-;-بقى شعلة مضی-;-ئة في ذاكرة الجزائری-;-ی-;-ن والشعوب العربی-;-ة والعالم.ھذا الكتاب" المرأة الجزائری-;-ة في الثورة التحری-;-ری-;-ة - حقائق وشھادات- "والصادر عن دار ومضة للنشر ی-;-رصد مساھمات المرأة الجزائری-;-ة ونضالھا عبر التاری-;-خ في الحی-;-اة لسی-;-اسی-;-ة، وی-;-قدم نماذج حی-;-ّة عن نساء جزائری-;-ات كان لھن دور كبی-;-ر في ذلك مثل الملكةتی-;-نھی-;-نان الفی-;-لالی-;-ة، ملكة قبائل الطوارق، المعروفة بالحكمة والدھاء.كذلك الملكة تھی-;-ا أو ضَمی-;-ا أو داھی-;-ة الملقبة بالكاھنة، فارسة البربـــر، وھي ملكــــــــة من قبی-;-لة جراوة في جبال الأوراس في الجنوب الشرقي للجزائر، وكنزة الأوربی-;-ة ابنة زعی-;-م قبی-;-لة أوربة الأمازی-;-غی-;-ة التي تزوجت من إدری-;-س الأول العلوي، وقد لعبت دورا ھاما فيإرساء قواعد الدولة الإدری-;-سی-;-ة خاصة بعد وفاة زوجھا إدری-;-س الأول.والأمی-;-رة زی-;-نب تانفزاوی-;-ت من قبی-;-لة ھوارة الأمازی-;-غی-;-ة، كانت أرملة أمی-;-ر أغمات وتزوج بھا الأمی-;-ر أبو بكر اللمتوني، وقد لعبت دورا بارزا وحاسما على مسرح الأحداث السی-;-اسی-;-ة للدولة المرابطی-;-ة.والأمی-;-رة أم ھاني شی-;-خة العرب ابنة باي قسنطی-;-نة رجب 1666م -1672م، وزوجة شی-;-خ العرب أحمد بن السخري بوعكاز صاحب ثورة 1637م والتي حكمت في نفس الفترة من القرن 18م معظم الصحراء الشرقی-;-ة للجزائر أزی-;-د من نصف القرن من حوالي سنةـ 1724م.والدای-;-خة بنت محمد بن قانة زوجة الباي عبدالله (1804ـ 1807م)( بای-;-لك قسنطی-;-نة)، وسحابة الرحمانی-;-ة أم عبد المالك السعدي، وعلجی-;-ة بنت بوعزی-;-ز ابنة شی-;-خ قبی-;-لة النمامشة وزعی-;-م الحدود الشرقی-;-ة لبای-;-لك قسنطی-;-نة.وفي مجال العلم والمعرفة ی-;-تضمن المخطوط حقائق عن نساء جزائری-;-ات كان لھن الدور الكبی-;-ر في نشر العلم والمعرفة في حقل التربی-;-ة والتعلی-;-م والاصلاح، مثل - لالا زی-;-نب القاسمي التي توّلت شؤون الزاوی-;-ة (زاوی-;-ة الھامل)، والسی-;-دة المتعلمة ذھبی-;-ة بنت محمد بن ی-;-حی-;-ى أحد شی-;-وخ زاوی-;-ة "الی-;-لولي"، وكذلك زوجة الشی-;-خ عاشور الخنقي بای-;-ة (بی-;-ھ) بنت أحمد حسان، عائشة بنت عمارة بن ی-;-حي بن عمارة الشری-;-ف الحسني، وعادلة بی-;-ھم الجزائري زوجة مختار بن محمد بن الأمی-;-ر عبد القادر الجزائري التي أسست مدرسة دوحة الأدب الخاصة بالإناث وكانت بی-;-نھا وبی-;-ن الشی-;-خ عبد الحمی-;-د بن بادی-;-س مراسلات لتعلی-;-م فتی-;-ات جزائری-;-ات،كما ی-;-تحدث المخطوط عن نشاط تلمی-;-ذات ومعلمات جمعی-;-ة العلماء المسلمی-;-ن أمثال زھور ونی-;-سي، زبی-;-دة قدور زوجة المناضل سلی-;-مان عمی-;-رات، أمی-;-نة سعدون شری-;-ف، وخدی-;-جة لصفر خی-;-ار،خدی-;-جة ختی-;-ر وآمنة زعنان وفتی-;-حة زموشي.الكتاب ی-;-رصد حی-;-اة أكبر عدد ممكن من المناضلات والمجاھ ......
#كتاب
#المرأة
#الجزائریة
#الثورة
#التحريرية
#حقائق
#وشھادات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759085
الحوار المتمدن
حسين علي غالب - كتاب المرأة الجزائریة في الثورة التحريرية ( حقائق وشھادات) للأديبة عائشة بنور!!
حسين علي غالب : ملخص رواية -الزنجيّة- لعائشة بنور
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي_غالب صدرت للروائية الجزائرية عائشة بنور رواية " الزنجيّـة" عن منشورات دار خيال، والتي اشتغلت عليها مدّة ثلاث سنوات، الرواية التي يقول عنها الأديب والناقد السوداني عزالدين ميرغني في مقدمته لها "أنها اضافة للرواية العربية والإفريقيـة".تلج رواية "الزنجيّة" في الفجوات المسكوت عنها، فتغوص في عمق جراح الأنثى الإفريقية وتختزل واقعا مريرا تعيشه المرأة خاصة في بلدان افريقيا السوداء وبالضبط في النيجر مسرح أحداث هذه الرواية وتطورها، حيث تتحرك فيها البطلة "بلانكا"، أو الأنثى الإفريقية الزنجيّة في نفق التقاليــد وتتخبط في دوامة الجهل والقهر والعنف كتعرضها للعنف النفسي والجسدي والجنسي وما ينجر عنه من آثار نفسية وسلوكية تنعكس على حياتها الكاملة مستقبلا ،كظاهرة ختان الفتيات وهن في عمر الزهور وكذلك في مواجهة آثار الصراعات القبلية والحـروب والإنقلابات.البطلة "بلانكا "وزوجها "فريكي" يقرّران الهجرة إلى بلد شمالي يحلمان العيش فيه تحت سقف مع رغيف خبز واطمئنان، لكن يحدث لهم في البلد الحلم ما لم يكن في الحسبان، يجدان واقعا آخر يبخّر أحلامهما.كما تتعرض الرواية إلى وجه آخر من المعاناة الإنسانية، العنصرية والعنف ضد الفتيات بالإضافة إلى موضوع الهجرة ونزوح الأعداد الهائلة من الأفارقة وخاصة المرأة والأطفال نحو دول الشمال بحثا عن رغيف الخبز والحياة الكريمة، وما يتعرضون له من مخاطر في الصحراء الواسعة هروبا.عذراء افريقيا تحوّلت رغم خيراتها وثرواتها إلى مقبرة للموت، ومرتع للفساد، والأمراض كالإيدز والملاريا فأصبح المكان مقمـوعا، وشخصياتـه مقهـورة، وتفاعـل مأساوي رهيـب تعيشه شخوص الرواية في ظل الخوف من المجهول .وفي الأخير الرواية كما يقول عنها الناشر هي وجه من أوجه المعاناة الإنسانية، العنصرية تجاه الآخر المختلف طبيعيا لم تغب طيلة تاريخ البشرية الطويل، رغم نضالات الحقوقيين وصراعات الزنوج ضد القهر والاحتقار، وهذا موضوع الساعة من خلال الأحداث التي وقعت في أمريكا مؤخرا وقد حاولت "عائشة بنور" الكتابة عن عالم داخلي مليء بالأسئلة والحيرة الوجودية لأناس لا ذنب لهم سوى أن الطبيعة اختارت لهم لونا لا تزال قوى التخلف تعاديه.للإشارة الروائية عائشة بنور نشرت أعمالها بالجزائـر وخارجها،كما نشرت مقالات في جرائد مختلفة حول قضايا المرأة والطفل ونالت عدّة جوائز منها الجائزة الدولية الأولى في مسابقة أدب المرأة عن هيئة اتحاد الأدباء بالولايات المتحدة الأمريكية ماي 2017.للروائية العديد من الاصدارات الروائية منها اعترافات امرأة، سقوط فارس الأحلام ، السّوط والصدى، نساء في الجحيم ، women in hell ،Mujeres en infierno ، كما ترجمت أعمالها إلى الفرنسيـة والإنجليزيـة والإسبانيـة. ......
#ملخص
#رواية
#-الزنجيّة-
#لعائشة
#بنور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759084
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي_غالب صدرت للروائية الجزائرية عائشة بنور رواية " الزنجيّـة" عن منشورات دار خيال، والتي اشتغلت عليها مدّة ثلاث سنوات، الرواية التي يقول عنها الأديب والناقد السوداني عزالدين ميرغني في مقدمته لها "أنها اضافة للرواية العربية والإفريقيـة".تلج رواية "الزنجيّة" في الفجوات المسكوت عنها، فتغوص في عمق جراح الأنثى الإفريقية وتختزل واقعا مريرا تعيشه المرأة خاصة في بلدان افريقيا السوداء وبالضبط في النيجر مسرح أحداث هذه الرواية وتطورها، حيث تتحرك فيها البطلة "بلانكا"، أو الأنثى الإفريقية الزنجيّة في نفق التقاليــد وتتخبط في دوامة الجهل والقهر والعنف كتعرضها للعنف النفسي والجسدي والجنسي وما ينجر عنه من آثار نفسية وسلوكية تنعكس على حياتها الكاملة مستقبلا ،كظاهرة ختان الفتيات وهن في عمر الزهور وكذلك في مواجهة آثار الصراعات القبلية والحـروب والإنقلابات.البطلة "بلانكا "وزوجها "فريكي" يقرّران الهجرة إلى بلد شمالي يحلمان العيش فيه تحت سقف مع رغيف خبز واطمئنان، لكن يحدث لهم في البلد الحلم ما لم يكن في الحسبان، يجدان واقعا آخر يبخّر أحلامهما.كما تتعرض الرواية إلى وجه آخر من المعاناة الإنسانية، العنصرية والعنف ضد الفتيات بالإضافة إلى موضوع الهجرة ونزوح الأعداد الهائلة من الأفارقة وخاصة المرأة والأطفال نحو دول الشمال بحثا عن رغيف الخبز والحياة الكريمة، وما يتعرضون له من مخاطر في الصحراء الواسعة هروبا.عذراء افريقيا تحوّلت رغم خيراتها وثرواتها إلى مقبرة للموت، ومرتع للفساد، والأمراض كالإيدز والملاريا فأصبح المكان مقمـوعا، وشخصياتـه مقهـورة، وتفاعـل مأساوي رهيـب تعيشه شخوص الرواية في ظل الخوف من المجهول .وفي الأخير الرواية كما يقول عنها الناشر هي وجه من أوجه المعاناة الإنسانية، العنصرية تجاه الآخر المختلف طبيعيا لم تغب طيلة تاريخ البشرية الطويل، رغم نضالات الحقوقيين وصراعات الزنوج ضد القهر والاحتقار، وهذا موضوع الساعة من خلال الأحداث التي وقعت في أمريكا مؤخرا وقد حاولت "عائشة بنور" الكتابة عن عالم داخلي مليء بالأسئلة والحيرة الوجودية لأناس لا ذنب لهم سوى أن الطبيعة اختارت لهم لونا لا تزال قوى التخلف تعاديه.للإشارة الروائية عائشة بنور نشرت أعمالها بالجزائـر وخارجها،كما نشرت مقالات في جرائد مختلفة حول قضايا المرأة والطفل ونالت عدّة جوائز منها الجائزة الدولية الأولى في مسابقة أدب المرأة عن هيئة اتحاد الأدباء بالولايات المتحدة الأمريكية ماي 2017.للروائية العديد من الاصدارات الروائية منها اعترافات امرأة، سقوط فارس الأحلام ، السّوط والصدى، نساء في الجحيم ، women in hell ،Mujeres en infierno ، كما ترجمت أعمالها إلى الفرنسيـة والإنجليزيـة والإسبانيـة. ......
#ملخص
#رواية
#-الزنجيّة-
#لعائشة
#بنور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759084
الحوار المتمدن
حسين علي غالب - ملخص رواية -الزنجيّة- لعائشة بنور
حسين علي غالب : أدوية القنوات الفضائية
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي_غالب مسميات مختلفة تحت عنوان “دواء ” ، مجهولة مكوناتها إذا كانت أعشابا طبيعية أو مواد كيميائية ، تاريخ إنتاجها وإنتهائها غير مذكورين على العلبة ، أما مكان تصنيعها فهو غير معلوم أن كان مصنعا أو بيتا أو حتى كراجا للسيارات أو مخزنا أو إسطبلا للحيوانات ، بلد المنشأ يقال والعهدة على القائل دولة أوربية ..!!أما هذا الدواء الخارق والسحري فلا تجده إلا في أماكن محددة تعد على أصابع اليد ، ويفضل أن تتصل على رقم تلفوني خاص قبل أن تأتي للحصول عليه ، أما نتيجته فبالتأكيد إلى التهلكة .منتج يصفونه زورا وبهتانا على أنه دواء تظهر دعايته في قنوات فضائية ، أقل كلمة يقال عنها إنها هابطة ، حتى أنها تبث من دون مذيعين أو سياق برامج محدد ، فقط يظهر المنتج مع نص دعائي ركيك يدعو للضحك ويصفونه بأنه لا بديل له ، وأنه العلاج السحري وآخر ما أكتشفه علماء الطب الحديث ، وتم بيع الملايين منه ، وهناك عدد هائل من الضحايا السذج الذين يصدقون هذه الدعايات مع الأسف الشديد.كثير من العقلاء وأصحاب التخصصات الطبية يدقون ناقوس الخطر ، لكن من دون جدوى لأن هذه القنوات الفضائية في تزايد مستمر كالوباء .كنا في السابق نعرف عن العلاج بالأعشاب المعروفة والمتداولة للزكام والإنفلونزا أو الجروح السطحية ، لكن حاليا يدعي هؤلاء النصابون أنهم يملكون العلاج للأورام السرطانية والأمراض المزمنة ، والمريض اليائس أو المنهك من العلاج يجري وراءهم فكما يقال ” الغريق يتعلق بقشة “.أما فيما يتعلق بالمنتجات عن الطاقة الجنسية فالدعايات لكلا الجنسين للذكور والإناث وأخذت أبعادا متطورة ، دواء يخلط مع الطعام أو العسل ودواء فيه أعشاب أفريقية نادرة ، ودواء يجعل الزوجة تنجب فقط الذكور..!!إننا إمام كارثة طبية تهدد جيلا بأكمله ، والحل الأمثل والوحيد هو مكافحة هذه المنتجات التي تتستر تحت مسمى “دواء ” كما تفعل كل دول العالم مع المخدرات بأنواعها المختلفة. ......
#أدوية
#القنوات
#الفضائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759356
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي_غالب مسميات مختلفة تحت عنوان “دواء ” ، مجهولة مكوناتها إذا كانت أعشابا طبيعية أو مواد كيميائية ، تاريخ إنتاجها وإنتهائها غير مذكورين على العلبة ، أما مكان تصنيعها فهو غير معلوم أن كان مصنعا أو بيتا أو حتى كراجا للسيارات أو مخزنا أو إسطبلا للحيوانات ، بلد المنشأ يقال والعهدة على القائل دولة أوربية ..!!أما هذا الدواء الخارق والسحري فلا تجده إلا في أماكن محددة تعد على أصابع اليد ، ويفضل أن تتصل على رقم تلفوني خاص قبل أن تأتي للحصول عليه ، أما نتيجته فبالتأكيد إلى التهلكة .منتج يصفونه زورا وبهتانا على أنه دواء تظهر دعايته في قنوات فضائية ، أقل كلمة يقال عنها إنها هابطة ، حتى أنها تبث من دون مذيعين أو سياق برامج محدد ، فقط يظهر المنتج مع نص دعائي ركيك يدعو للضحك ويصفونه بأنه لا بديل له ، وأنه العلاج السحري وآخر ما أكتشفه علماء الطب الحديث ، وتم بيع الملايين منه ، وهناك عدد هائل من الضحايا السذج الذين يصدقون هذه الدعايات مع الأسف الشديد.كثير من العقلاء وأصحاب التخصصات الطبية يدقون ناقوس الخطر ، لكن من دون جدوى لأن هذه القنوات الفضائية في تزايد مستمر كالوباء .كنا في السابق نعرف عن العلاج بالأعشاب المعروفة والمتداولة للزكام والإنفلونزا أو الجروح السطحية ، لكن حاليا يدعي هؤلاء النصابون أنهم يملكون العلاج للأورام السرطانية والأمراض المزمنة ، والمريض اليائس أو المنهك من العلاج يجري وراءهم فكما يقال ” الغريق يتعلق بقشة “.أما فيما يتعلق بالمنتجات عن الطاقة الجنسية فالدعايات لكلا الجنسين للذكور والإناث وأخذت أبعادا متطورة ، دواء يخلط مع الطعام أو العسل ودواء فيه أعشاب أفريقية نادرة ، ودواء يجعل الزوجة تنجب فقط الذكور..!!إننا إمام كارثة طبية تهدد جيلا بأكمله ، والحل الأمثل والوحيد هو مكافحة هذه المنتجات التي تتستر تحت مسمى “دواء ” كما تفعل كل دول العالم مع المخدرات بأنواعها المختلفة. ......
#أدوية
#القنوات
#الفضائية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759356
الحوار المتمدن
حسين علي غالب - أدوية القنوات الفضائية
حسين علي : قِطَع الإسفنج
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي إن ذهنية الإنسان العربي تتشكل منذ السنوات الأولى من عمره على النحو الذي نراها عليه الآن؛ إذ يتلقى المرء أفكارًا ومعتقدات في مرحلة عمرية لا يملك خلالها نضجًا يُمَكَّنه من الفحص والفرز، ومن ثمَ يتلقى ما يتلقاه - من تصورات ومعتقدات -بوصفه الحق المبين، وبوصف تلك التصورات والمعتقدات مسلمات لا تقبل شكًا أو جدلاً؛ بل نجد الإنسان العربي - مهما بلغ تحصيله العلمي من علو – يتململ ممن يحاول مناقشته فيما يعتقد، قد يتعارك ويعتدي اعتداءً لفظيًا أو جسديًا على كل من يحاول فحص أو نقد تصوراته ومعتقداته الدينية. إن الإنسان في المراحل الأولى من عمره يكون شديد الشبه بقِطَع الإسفنج الناصعة البياض؛ وتمثل بيئته إناءً يحتوي على سائل مصبوغ بلون معين (أحمر أو أخضر أو أزرق ... إلخ). والإنسان يتشبع بالتصورات والمعتقدات الدينية السائدة في بيئته؛ تمامًا كقطعة الإسفنج التي تصطبغ بصبغة السائل الموجود بالإناء المنغمسة به، فإذا كان أحمر اللون؛ اكتسبت قطعة الإسفنج اللون الأحمر، وإذا كان أزرق اللون اكتسبت اللون الأزرق، ... وهكذا. وينشأ الاختلاف والخلاف بين الناس بسبب تباين تصوراتهم ومعتقداتهم الدينية والسياسية. فلو كانت قطعة الإسفنج التي اصطبغت باللون الأحمر تملك لسانًا تعبر به عن حالها، لدافعت عن اللون الأحمر التي هى عليه ولقالت؛ غافلةً عن أنها اكتسبت ذلك اللون من بيئتها: «إن اللون الأحمر هو أفضل الألوان عند الله، وهو اللون الوحيد الحقيقي، وإنه آخر الألوان التي يمكن الاعتراف بها بوصفها لونًا أصيلاً ونقيًا». وسوف تستطرد قائلةً بحماس وانفعال: «أما ما عدا الأحمر من ألوان؛ فهى باهتة وزائفة». ولو كانت قطعة الإسفنج التي اصطبغت باللون الأخضر تملك لسانًا لدافعت عن اللون الأخضر، وقالت عنه ما قالته القطعة الحمراء عن اللون الأحمر. نحن جميعًا أشبه بتلك القطعة من الإسفنج ؛ فلقد اصطبغت عقولنا بتصورات ومعتقدات اكتست رداء القداسة، وظلت كامنة داخل عقولنا، تحيط بكل عقل من تلك العقول طبقة فولاذية سميكة تحول دون وصول أية أفكار جديدة إلى العقل. ومهما اكتسبنا من خبرات، أو سافرنا إلى بلدان، أو تلقينا من علم ومعرفة، ومهما مرت السنون؛ بل والقرون ستظل التصورات والمعتقدات الكامنة بعقولنا كما هى دون أن يطرأ عليها تغير أو تطور؛ بل ستبقى على حالتها الأولى التي نشأت عنها منذ عشرات القرون، يتوارثها جيل بعد جيل، وستظل تصبغ حياتنا وتوجه سلوكنا وأفعالنا؛ رغم اختلاف الزمان والمكان. كل إنسان يدافع عن معتقده الديني. إن المسلم (المولود في مكة) يدافع عن الإسلام، ويهاجم المسيحية. والمسيحي (المولود في الفاتيكان) يدافع عن المسيحية مهاجمًا الإسلام. لو أن «أحمد الذي وُلِدَ في مكة؛ كان قد وُلِدَ في الفاتيكان؛ لدافع عن المسيحية التي كان يهاجمها، وهاجم الإسلام الذي كان يدافع عنه. ولو أن «جورج» الذي وُلِدَ في الفاتيكان؛ قد وُلِدَ في مكة، لدافع عن الإسلام وهاجم المسيحية. هذا هو حال أصحاب المعتقدات الدينية المختلفة إلا من رحم ربي!!اللافت للنظر أن المسلم الذي تقع عيناه على سطور هذا المقال؛ سوف ينكر هذا الطرح، زاعمًا أنه كمسلم بنى اعتقاده اعتمادًا على تفكير عقلي خالص، واستنادًا إلى صفات ذاتية متوافرة في الإسلام نفسه ترجح كفته على سائر المعتقدات الدينية الأخرى. وسوف يدافع المسيحي عن المسيحية عارضًا المبررات والحجج نفسها التي عرضها المسلم دفاعًا عن الإسلام. تمامًا كقِطَع الإسفنج التي تدافع عن لونها الذي اكتسبته من بيئتها دون أن تكون لها يد في ذلك. علينا أن ندرك أننا لسنا قِطَع إسفنج، نحن بشر نملك عقلاً ووعيًا، وم ......
#قِطَع
#الإسفنج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759554
#الحوار_المتمدن
#حسين_علي إن ذهنية الإنسان العربي تتشكل منذ السنوات الأولى من عمره على النحو الذي نراها عليه الآن؛ إذ يتلقى المرء أفكارًا ومعتقدات في مرحلة عمرية لا يملك خلالها نضجًا يُمَكَّنه من الفحص والفرز، ومن ثمَ يتلقى ما يتلقاه - من تصورات ومعتقدات -بوصفه الحق المبين، وبوصف تلك التصورات والمعتقدات مسلمات لا تقبل شكًا أو جدلاً؛ بل نجد الإنسان العربي - مهما بلغ تحصيله العلمي من علو – يتململ ممن يحاول مناقشته فيما يعتقد، قد يتعارك ويعتدي اعتداءً لفظيًا أو جسديًا على كل من يحاول فحص أو نقد تصوراته ومعتقداته الدينية. إن الإنسان في المراحل الأولى من عمره يكون شديد الشبه بقِطَع الإسفنج الناصعة البياض؛ وتمثل بيئته إناءً يحتوي على سائل مصبوغ بلون معين (أحمر أو أخضر أو أزرق ... إلخ). والإنسان يتشبع بالتصورات والمعتقدات الدينية السائدة في بيئته؛ تمامًا كقطعة الإسفنج التي تصطبغ بصبغة السائل الموجود بالإناء المنغمسة به، فإذا كان أحمر اللون؛ اكتسبت قطعة الإسفنج اللون الأحمر، وإذا كان أزرق اللون اكتسبت اللون الأزرق، ... وهكذا. وينشأ الاختلاف والخلاف بين الناس بسبب تباين تصوراتهم ومعتقداتهم الدينية والسياسية. فلو كانت قطعة الإسفنج التي اصطبغت باللون الأحمر تملك لسانًا تعبر به عن حالها، لدافعت عن اللون الأحمر التي هى عليه ولقالت؛ غافلةً عن أنها اكتسبت ذلك اللون من بيئتها: «إن اللون الأحمر هو أفضل الألوان عند الله، وهو اللون الوحيد الحقيقي، وإنه آخر الألوان التي يمكن الاعتراف بها بوصفها لونًا أصيلاً ونقيًا». وسوف تستطرد قائلةً بحماس وانفعال: «أما ما عدا الأحمر من ألوان؛ فهى باهتة وزائفة». ولو كانت قطعة الإسفنج التي اصطبغت باللون الأخضر تملك لسانًا لدافعت عن اللون الأخضر، وقالت عنه ما قالته القطعة الحمراء عن اللون الأحمر. نحن جميعًا أشبه بتلك القطعة من الإسفنج ؛ فلقد اصطبغت عقولنا بتصورات ومعتقدات اكتست رداء القداسة، وظلت كامنة داخل عقولنا، تحيط بكل عقل من تلك العقول طبقة فولاذية سميكة تحول دون وصول أية أفكار جديدة إلى العقل. ومهما اكتسبنا من خبرات، أو سافرنا إلى بلدان، أو تلقينا من علم ومعرفة، ومهما مرت السنون؛ بل والقرون ستظل التصورات والمعتقدات الكامنة بعقولنا كما هى دون أن يطرأ عليها تغير أو تطور؛ بل ستبقى على حالتها الأولى التي نشأت عنها منذ عشرات القرون، يتوارثها جيل بعد جيل، وستظل تصبغ حياتنا وتوجه سلوكنا وأفعالنا؛ رغم اختلاف الزمان والمكان. كل إنسان يدافع عن معتقده الديني. إن المسلم (المولود في مكة) يدافع عن الإسلام، ويهاجم المسيحية. والمسيحي (المولود في الفاتيكان) يدافع عن المسيحية مهاجمًا الإسلام. لو أن «أحمد الذي وُلِدَ في مكة؛ كان قد وُلِدَ في الفاتيكان؛ لدافع عن المسيحية التي كان يهاجمها، وهاجم الإسلام الذي كان يدافع عنه. ولو أن «جورج» الذي وُلِدَ في الفاتيكان؛ قد وُلِدَ في مكة، لدافع عن الإسلام وهاجم المسيحية. هذا هو حال أصحاب المعتقدات الدينية المختلفة إلا من رحم ربي!!اللافت للنظر أن المسلم الذي تقع عيناه على سطور هذا المقال؛ سوف ينكر هذا الطرح، زاعمًا أنه كمسلم بنى اعتقاده اعتمادًا على تفكير عقلي خالص، واستنادًا إلى صفات ذاتية متوافرة في الإسلام نفسه ترجح كفته على سائر المعتقدات الدينية الأخرى. وسوف يدافع المسيحي عن المسيحية عارضًا المبررات والحجج نفسها التي عرضها المسلم دفاعًا عن الإسلام. تمامًا كقِطَع الإسفنج التي تدافع عن لونها الذي اكتسبته من بيئتها دون أن تكون لها يد في ذلك. علينا أن ندرك أننا لسنا قِطَع إسفنج، نحن بشر نملك عقلاً ووعيًا، وم ......
#قِطَع
#الإسفنج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759554
الحوار المتمدن
حسين علي - قِطَع الإسفنج