محمد عادل زكى : ما لا تقوله كتب الاقتصاد تحرير: د.غادة موسى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عادل_زكى حلقة نافذة المؤشر: "ما لا تقوله كتب الاقتصاد".تحرير: د. غادة موسى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة-----------------------------لقاء مع الدكتور محمد عادل زكي – مفكر مصري – من أبرز مجددي علم الاقتصاد السياسي في العالم العربي. هو الأب الروحي لتيار مدرسة الإسكندرية للاقتصاد السياسي وهو تيار هدفه إحياء الاقتصاد السياسي كعلم اجتماعي ٬-;- وتصحيح مقياس القيمة بعد أكثر من مائتي عام من علم الاقتصاد السياسي. وتعد نظريته في تسرب القيمة على الصعيد العالمي من النظريات المهمة في تفسير تخلف بلدان العالم الثالث.وُلد الدكتور محمد عادل زكي في حي الابراهيمية في محافظة الإسكندرية في 11 سبتمبر 1972ومن أهم مؤلفاته:نقد الاقتصاد السياسي.الاقتصاد السياسي للتخلف.التبعية مقياس للتخلف.اقتصادات تنزف عرقاًبالإضافة للعديد من الأبحاث المنشورة في دوريات علمية محكمة باللغة العربية والفرنسية والانجليزية.ما هي نظرية مقياس القيمة؟ وما هي الانتقادات الموجهة لها؟ما هي نظرية نمط الإنتاج؟ وما هي الانتقادات الموجهة لها؟ما هي أدوات الرأسمالية الحديثة؟كيف يمكن للذهنية العربية أن تفهم أزمتها الاقتصادية بصورة صحيحة؟س: دكتور... في البداية نريد أن نتكلم في صميم التخصص الذي هو الاقتصاد السياسي. يعني لو نعرف ما هو الاقتصاد السياسي؟ ومن الذي أنتج الاقتصاد السياسي؟ وما هو الوضع الراهن للاقتصاد السياسي في المرحلة الحالية.ج: سنحاول أن تكون الإجابات مختصرة إلى حد كبير. ولكن الاقتصاد السياسي حتى نعرف ما هو العلم – علم الاقتصاد السياسي بوجه خاص – يصعب جدا ً أن أقول إن الاقتصاد السياسي هو ذلك العلم الذي ... بشكل تحكمي أو بشكل ذاتي. أولا ً حتى أعرف العلم الذي أنا منشغل به لابد أن أعرف كيف تشكل على أرض الواقع. أي لابد من اتعرف تاريخيا ً كيف نشأ٬-;- عكس ما يوجد في المؤلفات التي تدرس عادة في الجامعات بأنه ذلك العلم الذي.. ويتم طرحه بشكل مباشر وبشكل تحكمي.وحتى أعرف كيف نشأ العلم لابد وأن أنظر إلى الآباء المؤسسين. الآباء المؤسسين الذين أسسوا لهذا العلم كيف انشغلوا به٬-;- وبالتالي أبدأ في التعرف على هذا العلم وأتعرف على أدواته الفكرية.على أرض الواقع ظهرت في أوروبا في القرن السابع عشر تقريبا ً مجموعة من الظواهر الجديدة على المجتمع الأوروبي في غرب أوروبا تحديداً٬-;- هذه الظواهر أرقت المفكرين وأرقت أذهانهم وسعوا إلى تفسيرها. من هذه الظواهر المصنع ٬-;- العامل المأجور٬-;- الربح ٬-;- الأجر٬-;- الريع ٬-;- الرأسمالي ٬-;- الآلة٬-;- مواد العمل٬-;- أدوات العمل٬-;- قوة العمل. كل هذه الظواهر كانت جديدة على غرب أوروبا في القرن السابع عشر تقريباً. فسعى مفكرو علم الاقتصاد السياسي آنذاك إلى التعرف على القوانين الموضوعية التي تحكم الظواهر الموجودة آنذاك: كيف يتشكل الربح؟ على أي أساس يتحدد الأجر؟ كيف يحدد المالك العقاري الريع الخاص به؟ على أي أساس تتحدد أسعار الفائدة؟ كل هذه الأمور جعلتهم ينشغلون بالأمور كما تطرح في السوق. فنزلوا السوق كي يدرسوا هذه الأمور فوجدوا أن السوق لن يعطيهم إجابة عن كيف يتحدد الأجر أو كيف يتحدد الربح أو كيف تتحدد أسعار الفائدة. إنما هذه الأمور لا توجد عليها إجابة في حق السوق ٫-;- وإنما في حقل الإنتاج٬-;- فاضطروا إلى الذهاب لحقل الإنتاج لدراسة ما سبق. عندما ذهبوا لحقل الإنتاج وجدوا أنفسهم مباشرة أمام ظاهرة تسمى ظاهرة القيمة. فالأثمان مثلا ترتفع وتنخفض في السوق. والمفكر لا ينشغل بتأرجحات ......
#تقوله
#الاقتصاد
#تحرير:
#د.غادة
#موسى،
#أستاذ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708883
#الحوار_المتمدن
#محمد_عادل_زكى حلقة نافذة المؤشر: "ما لا تقوله كتب الاقتصاد".تحرير: د. غادة موسى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة-----------------------------لقاء مع الدكتور محمد عادل زكي – مفكر مصري – من أبرز مجددي علم الاقتصاد السياسي في العالم العربي. هو الأب الروحي لتيار مدرسة الإسكندرية للاقتصاد السياسي وهو تيار هدفه إحياء الاقتصاد السياسي كعلم اجتماعي ٬-;- وتصحيح مقياس القيمة بعد أكثر من مائتي عام من علم الاقتصاد السياسي. وتعد نظريته في تسرب القيمة على الصعيد العالمي من النظريات المهمة في تفسير تخلف بلدان العالم الثالث.وُلد الدكتور محمد عادل زكي في حي الابراهيمية في محافظة الإسكندرية في 11 سبتمبر 1972ومن أهم مؤلفاته:نقد الاقتصاد السياسي.الاقتصاد السياسي للتخلف.التبعية مقياس للتخلف.اقتصادات تنزف عرقاًبالإضافة للعديد من الأبحاث المنشورة في دوريات علمية محكمة باللغة العربية والفرنسية والانجليزية.ما هي نظرية مقياس القيمة؟ وما هي الانتقادات الموجهة لها؟ما هي نظرية نمط الإنتاج؟ وما هي الانتقادات الموجهة لها؟ما هي أدوات الرأسمالية الحديثة؟كيف يمكن للذهنية العربية أن تفهم أزمتها الاقتصادية بصورة صحيحة؟س: دكتور... في البداية نريد أن نتكلم في صميم التخصص الذي هو الاقتصاد السياسي. يعني لو نعرف ما هو الاقتصاد السياسي؟ ومن الذي أنتج الاقتصاد السياسي؟ وما هو الوضع الراهن للاقتصاد السياسي في المرحلة الحالية.ج: سنحاول أن تكون الإجابات مختصرة إلى حد كبير. ولكن الاقتصاد السياسي حتى نعرف ما هو العلم – علم الاقتصاد السياسي بوجه خاص – يصعب جدا ً أن أقول إن الاقتصاد السياسي هو ذلك العلم الذي ... بشكل تحكمي أو بشكل ذاتي. أولا ً حتى أعرف العلم الذي أنا منشغل به لابد أن أعرف كيف تشكل على أرض الواقع. أي لابد من اتعرف تاريخيا ً كيف نشأ٬-;- عكس ما يوجد في المؤلفات التي تدرس عادة في الجامعات بأنه ذلك العلم الذي.. ويتم طرحه بشكل مباشر وبشكل تحكمي.وحتى أعرف كيف نشأ العلم لابد وأن أنظر إلى الآباء المؤسسين. الآباء المؤسسين الذين أسسوا لهذا العلم كيف انشغلوا به٬-;- وبالتالي أبدأ في التعرف على هذا العلم وأتعرف على أدواته الفكرية.على أرض الواقع ظهرت في أوروبا في القرن السابع عشر تقريبا ً مجموعة من الظواهر الجديدة على المجتمع الأوروبي في غرب أوروبا تحديداً٬-;- هذه الظواهر أرقت المفكرين وأرقت أذهانهم وسعوا إلى تفسيرها. من هذه الظواهر المصنع ٬-;- العامل المأجور٬-;- الربح ٬-;- الأجر٬-;- الريع ٬-;- الرأسمالي ٬-;- الآلة٬-;- مواد العمل٬-;- أدوات العمل٬-;- قوة العمل. كل هذه الظواهر كانت جديدة على غرب أوروبا في القرن السابع عشر تقريباً. فسعى مفكرو علم الاقتصاد السياسي آنذاك إلى التعرف على القوانين الموضوعية التي تحكم الظواهر الموجودة آنذاك: كيف يتشكل الربح؟ على أي أساس يتحدد الأجر؟ كيف يحدد المالك العقاري الريع الخاص به؟ على أي أساس تتحدد أسعار الفائدة؟ كل هذه الأمور جعلتهم ينشغلون بالأمور كما تطرح في السوق. فنزلوا السوق كي يدرسوا هذه الأمور فوجدوا أن السوق لن يعطيهم إجابة عن كيف يتحدد الأجر أو كيف يتحدد الربح أو كيف تتحدد أسعار الفائدة. إنما هذه الأمور لا توجد عليها إجابة في حق السوق ٫-;- وإنما في حقل الإنتاج٬-;- فاضطروا إلى الذهاب لحقل الإنتاج لدراسة ما سبق. عندما ذهبوا لحقل الإنتاج وجدوا أنفسهم مباشرة أمام ظاهرة تسمى ظاهرة القيمة. فالأثمان مثلا ترتفع وتنخفض في السوق. والمفكر لا ينشغل بتأرجحات ......
#تقوله
#الاقتصاد
#تحرير:
#د.غادة
#موسى،
#أستاذ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708883
الحوار المتمدن
محمد عادل زكى - (ما لا تقوله كتب الاقتصاد) تحرير: د.غادة موسى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
جابر حسين : الغناء في الراهن الفني ومستقبله، ما تقوله نانسي عجاج، ورؤياها.
#الحوار_المتمدن
#جابر_حسين الحوار الكبير*.فى الطريق إليها، وإلى الحوار.(أيها الرفيق،أن كنت تقصد بيتي..فأحمل لي معك مصباحاونافذة،كي أري صخب الشارع السعيد)...- فروغ فرخزاد -طلبى للحوارقادنى إلى الضوء(النجمة) قادتنى إلى القمر.أتوه هائما فى الأغانى،أغانيكلأعثر عليوأعثر عليك.أسعى إليكولا أصادف فى دربى إليك سواكغنية بالموداتبالموسيقى والأغنياتقريبة من القلبسالمة من العماء،سالمة فى النجاة.ولى وردة من نعيم الغناء/نعيمك...تلك التى أسميتها (الجوهرة)،تلك التى في غناك.هكذا إذن، لم تكن مهمتى سهلة، أنا الذى اخترتها وسعيت إليها، بالتضرع حينا، وبالوعى حينا آخر. أخط الكلمات ، وأتأملها وهى تتخلق على الورق، على الأبيض، كلمات ظننتها محملة بفيوضات المعانى، لكننى سرعان ما أشرع فى محوها لتوها، ثم أعود لكتابة غيرها، أبدلها بأخرى أو اكتب جديدها، مرة تلو المرة. كم انكببت عليها، تلك الكتابة عنها، مرات تسعفنى المعانى بما يصلح للحب والنجاة، فأكتبها، فأضع المعنى وأسنده بالنص. والليالى حبالى، أطول من كل ما حولى، وكل ما هو حولى لا يؤازرنى، إلا القلب، قلبى ووعيي يقوياننى على مسعاى.فى الفن، مثلما فى الحياة، كلما مشيت، وتقدمت تدخل ردهات المعرفة، ثم تحوزها. فى الحياة تعرف الناس، وفى الموسيقى والغناء تعرف الطبائع والمشاعر والمعانى وتحولات الليل والنهار، بالهبات والعطايا الجليلة التى تمنحنا لها الحياة، فى الناس، وأنت منهم وبينهم، تدرك المتاح وتراه وتتجاوزه، وفى الموسيقى تدرك السائد والمحظور فتكسرهما لتصعد إلى أعلى، وعليك أن لا تتوقف البته، فالحركة سر الحياة والتقدم والمستقبل الذى فى المسرات. هكذا، شرعت أمشى إليها، لاعرف (السر) الذى خلف هذا الملكوت الظليل لمشروعها الفنى. ماذا أريد أن أقول، هل سأصغى إليها ملء قلبى؟ أم أن رؤاي هى التى ستقودنى وتحدد مسعاى؟ قدماى دربتهما للإكتشاف والكشف، والمسافات إليها تقربنى من زمانها والمكان. لكأننى قارب وقدماى مجاديفه وصواريه وأشرعته. لاشك، أن ( نانسي ) معدودة فى النساء، لكنها فى الغناء، تسقط هذه الصفة لتكون مشروعا فى الغناء يطال المغنيات والمغنون، فالفارق هنا ينمحى بالكلية، ليبقى الغناء هو الغناء، وهو عندها، متعاليا، باسقا ومزهرا، لأجل الحياة، لأجل الوطن والشعب، ولأجل الإنسان.ذلك المساء، الأربعاء 20 فبراير 2019م، برهبة ولوعة، صعدت إلى شقتها بضاحية الرياض م 21 بالخرطوم. قرينان، يبتكران لنا، دائما، الوقت والمكان: الضوء والظل. صحيح، يتقاطعان ويحنو أحدهما على الآخر. يمتزجان، حد تبدو الموسيقى والغناء فى حضرتهما غنيان شفيفان، مثل جناحى الملاك. وعلي أن أطرح عنى التخوم المعروفة لصلات الظل والضوء نحو شهوات الموسيقى والغناء، الخفية أعنى، ليلها، وليل منزلها نفسه، ليل يبتكر النهار، لنكون فى الضوء، الضوء الذى يضئ الحياة ويضئ الأغانى. بهرنى الضوء الذى خلقته نانسي ووزعتة فى ردهات منزلها. فى البهو الأنيق، حيث جلسنا ندير الحوار، كان الضوء والظلال والليل وروح الغناء، هم سادة المكان. الضوء عنفوان، لربما هو أمتحان الفنان فى مزاعمه فى الموسيقى والغناء، ففى الموسيقى ضوء، وفى الغناء ضوء، فى منزلها، أيضا، أضواء، تموسقها الظلال، ترى هل لديها، في قلبها ووعيها، روح الرسام أيضا؟هى التى تضئ الآسئلة، لنحوز منها الاجابات.هكذا، جلست إليها، وشرعت أسأل، لأعرف:- الموسيقى، نعدها من جميع وجوهها، هي روح الأغنية، جوهرها الذى يضئ ويشع، ثم يبدأ يفيض على جسدها كله، أعنى كل أطرافها ......
#الغناء
#الراهن
#الفني
#ومستقبله،
#تقوله
#نانسي
#عجاج،
#ورؤياها.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714472
#الحوار_المتمدن
#جابر_حسين الحوار الكبير*.فى الطريق إليها، وإلى الحوار.(أيها الرفيق،أن كنت تقصد بيتي..فأحمل لي معك مصباحاونافذة،كي أري صخب الشارع السعيد)...- فروغ فرخزاد -طلبى للحوارقادنى إلى الضوء(النجمة) قادتنى إلى القمر.أتوه هائما فى الأغانى،أغانيكلأعثر عليوأعثر عليك.أسعى إليكولا أصادف فى دربى إليك سواكغنية بالموداتبالموسيقى والأغنياتقريبة من القلبسالمة من العماء،سالمة فى النجاة.ولى وردة من نعيم الغناء/نعيمك...تلك التى أسميتها (الجوهرة)،تلك التى في غناك.هكذا إذن، لم تكن مهمتى سهلة، أنا الذى اخترتها وسعيت إليها، بالتضرع حينا، وبالوعى حينا آخر. أخط الكلمات ، وأتأملها وهى تتخلق على الورق، على الأبيض، كلمات ظننتها محملة بفيوضات المعانى، لكننى سرعان ما أشرع فى محوها لتوها، ثم أعود لكتابة غيرها، أبدلها بأخرى أو اكتب جديدها، مرة تلو المرة. كم انكببت عليها، تلك الكتابة عنها، مرات تسعفنى المعانى بما يصلح للحب والنجاة، فأكتبها، فأضع المعنى وأسنده بالنص. والليالى حبالى، أطول من كل ما حولى، وكل ما هو حولى لا يؤازرنى، إلا القلب، قلبى ووعيي يقوياننى على مسعاى.فى الفن، مثلما فى الحياة، كلما مشيت، وتقدمت تدخل ردهات المعرفة، ثم تحوزها. فى الحياة تعرف الناس، وفى الموسيقى والغناء تعرف الطبائع والمشاعر والمعانى وتحولات الليل والنهار، بالهبات والعطايا الجليلة التى تمنحنا لها الحياة، فى الناس، وأنت منهم وبينهم، تدرك المتاح وتراه وتتجاوزه، وفى الموسيقى تدرك السائد والمحظور فتكسرهما لتصعد إلى أعلى، وعليك أن لا تتوقف البته، فالحركة سر الحياة والتقدم والمستقبل الذى فى المسرات. هكذا، شرعت أمشى إليها، لاعرف (السر) الذى خلف هذا الملكوت الظليل لمشروعها الفنى. ماذا أريد أن أقول، هل سأصغى إليها ملء قلبى؟ أم أن رؤاي هى التى ستقودنى وتحدد مسعاى؟ قدماى دربتهما للإكتشاف والكشف، والمسافات إليها تقربنى من زمانها والمكان. لكأننى قارب وقدماى مجاديفه وصواريه وأشرعته. لاشك، أن ( نانسي ) معدودة فى النساء، لكنها فى الغناء، تسقط هذه الصفة لتكون مشروعا فى الغناء يطال المغنيات والمغنون، فالفارق هنا ينمحى بالكلية، ليبقى الغناء هو الغناء، وهو عندها، متعاليا، باسقا ومزهرا، لأجل الحياة، لأجل الوطن والشعب، ولأجل الإنسان.ذلك المساء، الأربعاء 20 فبراير 2019م، برهبة ولوعة، صعدت إلى شقتها بضاحية الرياض م 21 بالخرطوم. قرينان، يبتكران لنا، دائما، الوقت والمكان: الضوء والظل. صحيح، يتقاطعان ويحنو أحدهما على الآخر. يمتزجان، حد تبدو الموسيقى والغناء فى حضرتهما غنيان شفيفان، مثل جناحى الملاك. وعلي أن أطرح عنى التخوم المعروفة لصلات الظل والضوء نحو شهوات الموسيقى والغناء، الخفية أعنى، ليلها، وليل منزلها نفسه، ليل يبتكر النهار، لنكون فى الضوء، الضوء الذى يضئ الحياة ويضئ الأغانى. بهرنى الضوء الذى خلقته نانسي ووزعتة فى ردهات منزلها. فى البهو الأنيق، حيث جلسنا ندير الحوار، كان الضوء والظلال والليل وروح الغناء، هم سادة المكان. الضوء عنفوان، لربما هو أمتحان الفنان فى مزاعمه فى الموسيقى والغناء، ففى الموسيقى ضوء، وفى الغناء ضوء، فى منزلها، أيضا، أضواء، تموسقها الظلال، ترى هل لديها، في قلبها ووعيها، روح الرسام أيضا؟هى التى تضئ الآسئلة، لنحوز منها الاجابات.هكذا، جلست إليها، وشرعت أسأل، لأعرف:- الموسيقى، نعدها من جميع وجوهها، هي روح الأغنية، جوهرها الذى يضئ ويشع، ثم يبدأ يفيض على جسدها كله، أعنى كل أطرافها ......
#الغناء
#الراهن
#الفني
#ومستقبله،
#تقوله
#نانسي
#عجاج،
#ورؤياها.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714472
الحوار المتمدن
جابر حسين - الغناء في الراهن الفني ومستقبله، ما تقوله نانسي عجاج، ورؤياها.