شادي الشماوي : تصاعد الجوع في العالم تصاعدا فضيعا و غير ضروريّ تماما – - لا حقّ في الكل - في ظلّ هذا النظام – الإنسانيّة في حاجة إلى الثورة و لا شيء أقلّ من ذلك
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي تصاعد الجوع في العالم تصاعدا فضيعا و غير ضروريّ تماما – " لا حقّ في الكل " في ظلّ هذا النظام – الإنسانيّة في حاجة إلى الثورة و لا شيء أقلّ من ذلك !جريدة "الثورة " عدد 755 ، 13 جوان 2022 https://revcom.us/en/horrifying-and-utterly-unnecessary-escalation-world-hunger-no-right-eat-under-system-humanity-needsفي تحليله للماذا يتعارض النظام الرأسمالي – الإمبريالي تعارضا جوهريّا مع مصالح الإنسانيّة و لماذا لا يمكن إصلاحه و يجب الإطاحة به بواسطة الثورة ، ذكر بوب أفاكيان مثالا دقيقا للغاية : لا وجود ل " حقّ الأكل " في ظلّ الرأسماليّة . و يوةميّا تبرز هذه الرؤية الثاقبة في إحصائيّات الجوع عبر العالم و في " إنعدام المن الغذائيّ " – أي لا يملك الناس ما يكفيهم من الغذاء و ينشأ ملايين الأطفال و سوء التغذية يعرقل نموّهم – و هذا أمر قار في الحياة في بلدان ما يسمّى بالعالم الثالث و في صفوف قطاعات من الناس في البلدان الإمبرياليّة ذاتها أيضا . و مع ذلك ، رغم الوضع السيّئ " العادي " ، يواجه العالم الآن ، منذ الستّة أشهر الماضية وضعا غذائيّا إستعجاليّا أكثر خطورة حيويّة حتّى ! ففي ديسمبر 2021 ، كان هناك مليار و مائتا ألف إنسان يواجهون " إنعدام الأمن الغذائي " . و اليوم صار عددهم مليار و ستّ مائة ألف إنسان . و في ديسمبر 2021 ، كان هناك 39 مليون إنسان على " حافة الجوع " – يواجهون تماما مجاعة وشيكة . و اليوم ، صار عددهم 49 مليون . (1) تأمّلوا في هذه المعطيات للحظة : عشر ملايين إنسان يواجهون مجاعة وشيكة ما يعادل عدد سكّان مدينة كبرى برمّتها في عالم اليوم . لقد وجد النظام العالمي لإنتاج الغذاء و توزيعه نفسه في وضع مضطرب في الشهر الأخيرة ما أفرز إرتفاعا في أسعار المواد الغذائيّة . و يفاقم هذا من أزمات و آثار الكوفيد-19 و آثار التغيّر المناخي – موجات الحرارة المدمّرة في الهند و الفيضانات في الصين ليسا سوى مثالين عن كيف أنّ ارتفاع حرارة الكوكب تهدّد بصفة متصاعدة التزويد العالمي بالغذاء. و الآن ، تنضاف إلى ذلك الحرب المدمّرة على صعيد كبير بين روسيا و أوكرانيا و التي تغذّيها الولايات المتّحدة و القوى الغربيّة الأخرى . و يتسبّب كلّ هذا في تفكّك و عرقلة إنتاج و توزيع المواد الغذائيّة الأساسيّة في أفقتصاد العالمي بما فيها التزوّد بالحبوب . فروسيا و أوكرانيا من أكبر منتجى الحنطة و اكبر المزوّدين لبلدان العالم الثالث . و الولايات المتّحدة في حربها الإجراميّة مع روسيا تضغط بوقاحة على بلدان أفريقيا المعوّلة على التزوّد بالحبوب من روسيا كي لا تقتني الحبوب " المسروقة " من أوكرانيا – ما يعنى أنّها تفضّل أن يجوع الناس خدمة لأهداف الإمبرياليّة الأمريكيّة في هذا النزاع الإمبريالي مع روسيا ! كلّ هذه العوامل متداخلة مع و يغذّيها النظام الرأسمالي- الإمبريالي الذى يهيمن على الكوكب و على حياة مليارات البشر الذين يعيشون على هذا الكوكب . أنظروا إلأى روابط الأنترنت التالية للمزيد عن لماذا و كيف و ما يجب القيام به :https://revcom.us/en/a/663/STOP-wars-of-empire-en.html<a href="https://revcom.us/en/a/611/special-resource-page-on-the-environmental-emergency-en.html" target="_bl ......
#تصاعد
#الجوع
#العالم
#تصاعدا
#فضيعا
#ضروريّ
#تماما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759221
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي تصاعد الجوع في العالم تصاعدا فضيعا و غير ضروريّ تماما – " لا حقّ في الكل " في ظلّ هذا النظام – الإنسانيّة في حاجة إلى الثورة و لا شيء أقلّ من ذلك !جريدة "الثورة " عدد 755 ، 13 جوان 2022 https://revcom.us/en/horrifying-and-utterly-unnecessary-escalation-world-hunger-no-right-eat-under-system-humanity-needsفي تحليله للماذا يتعارض النظام الرأسمالي – الإمبريالي تعارضا جوهريّا مع مصالح الإنسانيّة و لماذا لا يمكن إصلاحه و يجب الإطاحة به بواسطة الثورة ، ذكر بوب أفاكيان مثالا دقيقا للغاية : لا وجود ل " حقّ الأكل " في ظلّ الرأسماليّة . و يوةميّا تبرز هذه الرؤية الثاقبة في إحصائيّات الجوع عبر العالم و في " إنعدام المن الغذائيّ " – أي لا يملك الناس ما يكفيهم من الغذاء و ينشأ ملايين الأطفال و سوء التغذية يعرقل نموّهم – و هذا أمر قار في الحياة في بلدان ما يسمّى بالعالم الثالث و في صفوف قطاعات من الناس في البلدان الإمبرياليّة ذاتها أيضا . و مع ذلك ، رغم الوضع السيّئ " العادي " ، يواجه العالم الآن ، منذ الستّة أشهر الماضية وضعا غذائيّا إستعجاليّا أكثر خطورة حيويّة حتّى ! ففي ديسمبر 2021 ، كان هناك مليار و مائتا ألف إنسان يواجهون " إنعدام الأمن الغذائي " . و اليوم صار عددهم مليار و ستّ مائة ألف إنسان . و في ديسمبر 2021 ، كان هناك 39 مليون إنسان على " حافة الجوع " – يواجهون تماما مجاعة وشيكة . و اليوم ، صار عددهم 49 مليون . (1) تأمّلوا في هذه المعطيات للحظة : عشر ملايين إنسان يواجهون مجاعة وشيكة ما يعادل عدد سكّان مدينة كبرى برمّتها في عالم اليوم . لقد وجد النظام العالمي لإنتاج الغذاء و توزيعه نفسه في وضع مضطرب في الشهر الأخيرة ما أفرز إرتفاعا في أسعار المواد الغذائيّة . و يفاقم هذا من أزمات و آثار الكوفيد-19 و آثار التغيّر المناخي – موجات الحرارة المدمّرة في الهند و الفيضانات في الصين ليسا سوى مثالين عن كيف أنّ ارتفاع حرارة الكوكب تهدّد بصفة متصاعدة التزويد العالمي بالغذاء. و الآن ، تنضاف إلى ذلك الحرب المدمّرة على صعيد كبير بين روسيا و أوكرانيا و التي تغذّيها الولايات المتّحدة و القوى الغربيّة الأخرى . و يتسبّب كلّ هذا في تفكّك و عرقلة إنتاج و توزيع المواد الغذائيّة الأساسيّة في أفقتصاد العالمي بما فيها التزوّد بالحبوب . فروسيا و أوكرانيا من أكبر منتجى الحنطة و اكبر المزوّدين لبلدان العالم الثالث . و الولايات المتّحدة في حربها الإجراميّة مع روسيا تضغط بوقاحة على بلدان أفريقيا المعوّلة على التزوّد بالحبوب من روسيا كي لا تقتني الحبوب " المسروقة " من أوكرانيا – ما يعنى أنّها تفضّل أن يجوع الناس خدمة لأهداف الإمبرياليّة الأمريكيّة في هذا النزاع الإمبريالي مع روسيا ! كلّ هذه العوامل متداخلة مع و يغذّيها النظام الرأسمالي- الإمبريالي الذى يهيمن على الكوكب و على حياة مليارات البشر الذين يعيشون على هذا الكوكب . أنظروا إلأى روابط الأنترنت التالية للمزيد عن لماذا و كيف و ما يجب القيام به :https://revcom.us/en/a/663/STOP-wars-of-empire-en.html<a href="https://revcom.us/en/a/611/special-resource-page-on-the-environmental-emergency-en.html" target="_bl ......
#تصاعد
#الجوع
#العالم
#تصاعدا
#فضيعا
#ضروريّ
#تماما
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759221