مختار سعد شحاته : بلوك وريح قلبك؛ بلا مثلي بلا ديني متشدد
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته تقول أسطورة الممالك السبعة الصينية القديمة؛ "السماء واحدة تتسع للجميع"، ومفادها بالاستنتاج المنطقي أن الأرض كوجه آخر لعملة الحياة التي تمثل السماء والأرض وجهيها، انعكاس لهذه السماء المتسعة للجميع، إذن إن ضاقت الأرض ضاقت السماء، وإن ضيق السماء يستدعي ضيقًا للأرض. إذن كلما ضيقنا تلك المساحة من براح السماء فإنه حتمًا تضيق مساحتنا على تلك الأرض. تبدو تلك مقدمة رومانسية أو حالمة تصلح تمامًا لأساطير مماثلة، لكنها في نظر البعض لن تصلح أبدًا لأسطورتنا التي نحياها، إذا ما نظرنا إليها بعين الإنسان بعد مئات السنين حين نتحول نحن إلى أسطورة لمن يخلفنا، فلماذا؟ هل اختلفت السماء والأرض؟ ربما، هل ثمة تغيرات حدثت ربما؟ لكن الأكيد أن تغيرًا حدث لنا نحن الذين سكنوا تلك الأرض، والذي من المفترض أن السماء اجتهدت بدورها لأجل إحداث تغيير يعكس رحابتها على وجه الأرض، فلماذا يجيء الخلل إذن؟ ولماذا تضيق فجأة؟ دعنا نحاول أن نستوضح الأمر دون اتهامات نوزعها هنا وهناك.قال الفيلسوف كوامي أنتوني آبيا في كتابه (في بيت أبي) إن أفدح أخطاء البشر في عوالمنا التي كانت مستعمرة، أنها انقسمت على نفسها، ووجهت حروبها دون أن تدري إلى ذواتها، ووقعت في فخّ الاستعمار وفكرته إلى الأبد، فكل ما يأتي من الآخر واجب معاداته تمامًا، دون محاولة تفسيره أو تحليله وقراءته في سياقه الحتمي التاريخي، أو إما التعلق به باعتقاد أنه جاء من ذلك الآخر الأكثر تقدمًا وإنسانية، أي أننا في كلتا الحالتين ندور في فلك تلك السيطرة الاستعمارية، دون أن نتأمل حقيقة القضية محل الخلاف والجدل بيننا، ودون أن ننظر إليها من كافة الزوايا، وبإغفال تام لسياق الأحداث ونزع فجّ لها عن دوائرها الأصلية. ومن وجهة نظري والتي قد يراها البعض مبالغة ما، إلا أنها ربما تحتمل المناقشة أو الجدل حولها، أن كل مشاكلنا إنما جاءت لهذا الخلاف مفسد الود والحياة، لكن هل كل المشاكل حقيقة صدرت بسبب هذا الخلاف حول قضية من قضايانا كجنس بشري من المفترض أن تسعه الأرض كي تسعه السماء؟ الحقيقة، نعم.الحرب بين مملكتي السماء والأرض:جرت العادة أن تأخذنا قضايانا البشرية إلى معترك يصل إلى حد نفي الآخر، المختلف عقائديًا وعرقًا ولونًا وأيدلوجيًا، دون أن ننتبه إلى أن ذلك الخلاف يضيق فرصتنا في الحفاظ على اتساع السماء لتشملنا، ذاك أننا ضيّقنا علينا الأرض أكثر وأكثر بما رحبت، وبما هو مقدر لها من اتساع كما قلنا في حقيقته انعكاس لاتساع السماء. هذا يضع الداعيين إلى مملكة السماء الواسعة في تساؤل منطقي، إذ هم كلما ضيقوا في براح الأرض إنما ضيقوا في براح المملكة السماوية التي يدعون الناس إليها، وهم بالتالي أكثر المخلوقات خطورة على اتساع مملكة السماء من هؤلاء الرافضين حتى للفكرة برمتها، واعتبار الحياة على الأرض ليست إلا حياة نحياها والسلام! وأعجب ما نلمحه في هؤلاء من أبناء المملكة السماوية أنهم طوال الوقت لا يدركون أن تلك المعارك كلها معارك صفرية وعبثية تأخذ قضيتهم وسمعة مملكتهم السماوية تلك إلى التساؤلات والشكِّ والريبة في الفكرة نفسها. يجد المرء حين يتأمل الآخر الذي يسعى لتحويل مملكة الأرض/ الحياة إلى مملكة أكثر اتساعًا اجتهاده واضحًا في أن يسنَّ القوانين التي تضمن تلك المساحة من براح مملكته، والتي لأجلها فرضت الدساتير والقوانيين التي تحدد المساحات الشخصية والعامة، وتضع الجسور التي تسمح بالدخول والخروج من الخاص جدًا إلى العام بكثافته، دون الإخلال بالقاعدة الأولى التي وضعت من أجلها تلك القوانين ألا وهي قاعدة الاتساع، إذ تحاول أن تجتهد في الحفاظ على المساحات ......
#بلوك
#وريح
#قلبك؛
#مثلي
#ديني
#متشدد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681411
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته تقول أسطورة الممالك السبعة الصينية القديمة؛ "السماء واحدة تتسع للجميع"، ومفادها بالاستنتاج المنطقي أن الأرض كوجه آخر لعملة الحياة التي تمثل السماء والأرض وجهيها، انعكاس لهذه السماء المتسعة للجميع، إذن إن ضاقت الأرض ضاقت السماء، وإن ضيق السماء يستدعي ضيقًا للأرض. إذن كلما ضيقنا تلك المساحة من براح السماء فإنه حتمًا تضيق مساحتنا على تلك الأرض. تبدو تلك مقدمة رومانسية أو حالمة تصلح تمامًا لأساطير مماثلة، لكنها في نظر البعض لن تصلح أبدًا لأسطورتنا التي نحياها، إذا ما نظرنا إليها بعين الإنسان بعد مئات السنين حين نتحول نحن إلى أسطورة لمن يخلفنا، فلماذا؟ هل اختلفت السماء والأرض؟ ربما، هل ثمة تغيرات حدثت ربما؟ لكن الأكيد أن تغيرًا حدث لنا نحن الذين سكنوا تلك الأرض، والذي من المفترض أن السماء اجتهدت بدورها لأجل إحداث تغيير يعكس رحابتها على وجه الأرض، فلماذا يجيء الخلل إذن؟ ولماذا تضيق فجأة؟ دعنا نحاول أن نستوضح الأمر دون اتهامات نوزعها هنا وهناك.قال الفيلسوف كوامي أنتوني آبيا في كتابه (في بيت أبي) إن أفدح أخطاء البشر في عوالمنا التي كانت مستعمرة، أنها انقسمت على نفسها، ووجهت حروبها دون أن تدري إلى ذواتها، ووقعت في فخّ الاستعمار وفكرته إلى الأبد، فكل ما يأتي من الآخر واجب معاداته تمامًا، دون محاولة تفسيره أو تحليله وقراءته في سياقه الحتمي التاريخي، أو إما التعلق به باعتقاد أنه جاء من ذلك الآخر الأكثر تقدمًا وإنسانية، أي أننا في كلتا الحالتين ندور في فلك تلك السيطرة الاستعمارية، دون أن نتأمل حقيقة القضية محل الخلاف والجدل بيننا، ودون أن ننظر إليها من كافة الزوايا، وبإغفال تام لسياق الأحداث ونزع فجّ لها عن دوائرها الأصلية. ومن وجهة نظري والتي قد يراها البعض مبالغة ما، إلا أنها ربما تحتمل المناقشة أو الجدل حولها، أن كل مشاكلنا إنما جاءت لهذا الخلاف مفسد الود والحياة، لكن هل كل المشاكل حقيقة صدرت بسبب هذا الخلاف حول قضية من قضايانا كجنس بشري من المفترض أن تسعه الأرض كي تسعه السماء؟ الحقيقة، نعم.الحرب بين مملكتي السماء والأرض:جرت العادة أن تأخذنا قضايانا البشرية إلى معترك يصل إلى حد نفي الآخر، المختلف عقائديًا وعرقًا ولونًا وأيدلوجيًا، دون أن ننتبه إلى أن ذلك الخلاف يضيق فرصتنا في الحفاظ على اتساع السماء لتشملنا، ذاك أننا ضيّقنا علينا الأرض أكثر وأكثر بما رحبت، وبما هو مقدر لها من اتساع كما قلنا في حقيقته انعكاس لاتساع السماء. هذا يضع الداعيين إلى مملكة السماء الواسعة في تساؤل منطقي، إذ هم كلما ضيقوا في براح الأرض إنما ضيقوا في براح المملكة السماوية التي يدعون الناس إليها، وهم بالتالي أكثر المخلوقات خطورة على اتساع مملكة السماء من هؤلاء الرافضين حتى للفكرة برمتها، واعتبار الحياة على الأرض ليست إلا حياة نحياها والسلام! وأعجب ما نلمحه في هؤلاء من أبناء المملكة السماوية أنهم طوال الوقت لا يدركون أن تلك المعارك كلها معارك صفرية وعبثية تأخذ قضيتهم وسمعة مملكتهم السماوية تلك إلى التساؤلات والشكِّ والريبة في الفكرة نفسها. يجد المرء حين يتأمل الآخر الذي يسعى لتحويل مملكة الأرض/ الحياة إلى مملكة أكثر اتساعًا اجتهاده واضحًا في أن يسنَّ القوانين التي تضمن تلك المساحة من براح مملكته، والتي لأجلها فرضت الدساتير والقوانيين التي تحدد المساحات الشخصية والعامة، وتضع الجسور التي تسمح بالدخول والخروج من الخاص جدًا إلى العام بكثافته، دون الإخلال بالقاعدة الأولى التي وضعت من أجلها تلك القوانين ألا وهي قاعدة الاتساع، إذ تحاول أن تجتهد في الحفاظ على المساحات ......
#بلوك
#وريح
#قلبك؛
#مثلي
#ديني
#متشدد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681411
الحوار المتمدن
مختار سعد شحاته - بلوك وريح قلبك؛ بلا مثلي بلا ديني متشدد!!
حميد زناز : -البلاك بلوك- يدمرون حق التظاهر في فرنسا
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز فرضت حركة “البلاك بلوك” نفسها في وسائل الإعلام خلال المظاهرات التي نظمت ضد حرب الخليج الأولى سنة 1991 ثم في عام 1999 في سياتل خلال القمة المضادة لمنظمة التجارة العالمية، وخلال المظاهرات ضد مجموعة الثماني في جنوة في يوليو 2001، وفي ستراسبورغ خلال قمة الناتو في أبريل 2009، وفي هامبورغ خلال اجتماع مجموعة العشرين سنة 2017. وفي مايو 2018 وكذلك خلال أزمة السترات الصفراء في باريس.وبمرور الوقت أصبحت “البلاك بلوك” (الكتل السوداء) تثير الرعب حيثما حلت، خصوصا عندما تتمكن من التسلل بقوة وكثافة داخل المظاهرات المنظمة في فرنسا، بل أصبحت الشغل الشاغل لمنظمي التجمعات الاحتجاجية في هذا البلد وكابوسا لقوات حفظ النظام. فمن هم هؤلاء الملثمون الذين يلبسون ملابس سوداء وأقنعة غاز وفي أيديهم قارورات حارقة ومطارق، وينتظمون عادة في مجموعات مكونة من 400 إلى 500 عنصر، يثيرون الشغب ويستعملون العنف ضد قوات الشرطة وكل ما يرمز للدولة والليبرالية؟ظهرت الجماعة لأول مرة في ألمانيا في بداية الثمانينات وسرعان ما انتشرت في أغلب البلدان الأوروبية. ثم انتشرت الظاهرة خارج الغرب ووصلت إلى بلدان مثل البرازيل، تركيا، مصر، إسرائيل والمكسيك.لا ينشط المنتسبون لهذه الجماعة تحت سلطة شخصيات مركزية ولا يعرف لهم انتماء رسمي ولا يجمعهم سوى اللباس الأسود واللثام الذي يخفون به هوياتهم. من بينهم نساء كثيرات، وبما أنهن لا يردن إظهار هوياتهن، فمن الصعوبة معرفة نسبتهن داخل الجماعات. تعتقد السلطات الفرنسية أن المنضوين تحت لوائها هم يساريون متطرفون مناهضون لليبرالية واليمين المتطرف والفاشية وعازمون على تحويل باريس إلى “عاصمة للشغب”.وترى جريدة “لوموند” الفرنسية أنه من الصعوبة بمكان تحديد هوية الحركة السياسية والأيديولوجية بسبب ظهورها الظرفي، فأعضاؤها يتجمعون في كتلة ويحمي بعضهم البعض ويبحثون عن التصادم مع رجال الأمن ثم يتفرقون بسرعة حسب الأحداث والمظاهرات المنظمة من طرف النقابات أو تلك التي تنظم في المناسبات الوطنية أو الجهوية. وفي واقع الحال ليست للحركة أدبيات تصدر دوريا يمكن الاعتماد عليها لفك شفرتها، إلا أننا يمكن أن نستشف بعض أفكارها والأهداف التي ترمي إلى تحقيقها من خلال بعض الشعارات القليلة التي ترفع أحيانا على لافتات سوداء هي الأخرى. نقرأ في إحداها “لا حرب بين الشعوب. لا سلام بين الطبقات”، أو “بغض النظر عمن يصوت، فنحن لا يمكن السيطرة علينا”.لا يشير تعبير البلاك بلوك إلى طريقة عمل حركي محدد وفريد من نوعه تقوم به مجموعة محددة الهوية، بل يشير إلى تجاور أو تجمع لتيارات فكرية متعارضة في نفس الفعل الحركي العنيف المعارض للسلطة، أو في ردود أفعال تظهر من وقت إلى آخر. وفي هذا كله يشتركون في استعمال العنف واعتباره السبيل الوحيد الذي يعطي قيمة حقيقية لنضالهم، ويرون في الأعمال اللاعنفية كالمظاهرات والاعتصامات مجرد تنفيس عن نفوس الجماهير لا جدوى من ورائها سوى تجنب تراكم الشعور بالإحباط بين المواطنين كي لا يثوروا بقوة دفعة واحدة ضد الدولة ذاتها.ومن هنا يبدو أن أغلبهم من الحراكيين المنحدرين من اليسار التحرري أو التسيير – ذاتي. ونجدهم عموما يهاجمون رموز الدولة كالمحاكم ورجال الشرطة ومباني الإدارات، وقد بلغ بهم الأمر أن حاولوا اقتحام قصر الإليزيه سنة 2019، متخذين من التسلل داخل مظاهرة للسترات الصفراء ذريعة. ويضعون نصب أعينهم أيضا رموز الرأسمالية كالبنوك والشركات متعددة الجنسيات والإعلان ومطاعم الوجبات السريعة وغيرها. ولئن كانت الرأسمالية المعولمة هي عدوهم اللدود فهم في أغلبهم ......
#-البلاك
#بلوك-
#يدمرون
#التظاهر
#فرنسا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723613
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز فرضت حركة “البلاك بلوك” نفسها في وسائل الإعلام خلال المظاهرات التي نظمت ضد حرب الخليج الأولى سنة 1991 ثم في عام 1999 في سياتل خلال القمة المضادة لمنظمة التجارة العالمية، وخلال المظاهرات ضد مجموعة الثماني في جنوة في يوليو 2001، وفي ستراسبورغ خلال قمة الناتو في أبريل 2009، وفي هامبورغ خلال اجتماع مجموعة العشرين سنة 2017. وفي مايو 2018 وكذلك خلال أزمة السترات الصفراء في باريس.وبمرور الوقت أصبحت “البلاك بلوك” (الكتل السوداء) تثير الرعب حيثما حلت، خصوصا عندما تتمكن من التسلل بقوة وكثافة داخل المظاهرات المنظمة في فرنسا، بل أصبحت الشغل الشاغل لمنظمي التجمعات الاحتجاجية في هذا البلد وكابوسا لقوات حفظ النظام. فمن هم هؤلاء الملثمون الذين يلبسون ملابس سوداء وأقنعة غاز وفي أيديهم قارورات حارقة ومطارق، وينتظمون عادة في مجموعات مكونة من 400 إلى 500 عنصر، يثيرون الشغب ويستعملون العنف ضد قوات الشرطة وكل ما يرمز للدولة والليبرالية؟ظهرت الجماعة لأول مرة في ألمانيا في بداية الثمانينات وسرعان ما انتشرت في أغلب البلدان الأوروبية. ثم انتشرت الظاهرة خارج الغرب ووصلت إلى بلدان مثل البرازيل، تركيا، مصر، إسرائيل والمكسيك.لا ينشط المنتسبون لهذه الجماعة تحت سلطة شخصيات مركزية ولا يعرف لهم انتماء رسمي ولا يجمعهم سوى اللباس الأسود واللثام الذي يخفون به هوياتهم. من بينهم نساء كثيرات، وبما أنهن لا يردن إظهار هوياتهن، فمن الصعوبة معرفة نسبتهن داخل الجماعات. تعتقد السلطات الفرنسية أن المنضوين تحت لوائها هم يساريون متطرفون مناهضون لليبرالية واليمين المتطرف والفاشية وعازمون على تحويل باريس إلى “عاصمة للشغب”.وترى جريدة “لوموند” الفرنسية أنه من الصعوبة بمكان تحديد هوية الحركة السياسية والأيديولوجية بسبب ظهورها الظرفي، فأعضاؤها يتجمعون في كتلة ويحمي بعضهم البعض ويبحثون عن التصادم مع رجال الأمن ثم يتفرقون بسرعة حسب الأحداث والمظاهرات المنظمة من طرف النقابات أو تلك التي تنظم في المناسبات الوطنية أو الجهوية. وفي واقع الحال ليست للحركة أدبيات تصدر دوريا يمكن الاعتماد عليها لفك شفرتها، إلا أننا يمكن أن نستشف بعض أفكارها والأهداف التي ترمي إلى تحقيقها من خلال بعض الشعارات القليلة التي ترفع أحيانا على لافتات سوداء هي الأخرى. نقرأ في إحداها “لا حرب بين الشعوب. لا سلام بين الطبقات”، أو “بغض النظر عمن يصوت، فنحن لا يمكن السيطرة علينا”.لا يشير تعبير البلاك بلوك إلى طريقة عمل حركي محدد وفريد من نوعه تقوم به مجموعة محددة الهوية، بل يشير إلى تجاور أو تجمع لتيارات فكرية متعارضة في نفس الفعل الحركي العنيف المعارض للسلطة، أو في ردود أفعال تظهر من وقت إلى آخر. وفي هذا كله يشتركون في استعمال العنف واعتباره السبيل الوحيد الذي يعطي قيمة حقيقية لنضالهم، ويرون في الأعمال اللاعنفية كالمظاهرات والاعتصامات مجرد تنفيس عن نفوس الجماهير لا جدوى من ورائها سوى تجنب تراكم الشعور بالإحباط بين المواطنين كي لا يثوروا بقوة دفعة واحدة ضد الدولة ذاتها.ومن هنا يبدو أن أغلبهم من الحراكيين المنحدرين من اليسار التحرري أو التسيير – ذاتي. ونجدهم عموما يهاجمون رموز الدولة كالمحاكم ورجال الشرطة ومباني الإدارات، وقد بلغ بهم الأمر أن حاولوا اقتحام قصر الإليزيه سنة 2019، متخذين من التسلل داخل مظاهرة للسترات الصفراء ذريعة. ويضعون نصب أعينهم أيضا رموز الرأسمالية كالبنوك والشركات متعددة الجنسيات والإعلان ومطاعم الوجبات السريعة وغيرها. ولئن كانت الرأسمالية المعولمة هي عدوهم اللدود فهم في أغلبهم ......
#-البلاك
#بلوك-
#يدمرون
#التظاهر
#فرنسا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723613
الحوار المتمدن
حميد زناز - -البلاك بلوك- يدمرون حق التظاهر في فرنسا
عبدالله عيسى : الكسندر بلوك :مغنّي الضوء
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عيسى الكسندر بلوك : مغنّي الضوءكان مقدّراً للشاعر الروسيّ الكسندر بلوك أن يستلهم في إبداعاته تراث بوشكين وليرمنتوف ونيكراسوف ، ويطوّر ما أتتْ على إنجازه من تحوّلات جماليّة ، و أن يذكِّر بالعصر الذهبي للقصيدة الروسية الذي خطّوهُ بعبقرياتهم الفذّة، و أن يصبح أحدَ أهمِّ منابعِ الأدبِ الروسيّ الجديد.فقد كانت تجربتهُ الإبداعيّة حصيلةً للانتقال من القصيدةِ الصوفيّة إلى القصيدة الّتي عبرت عن مكنوناتِ الحسِّ الشعبي و تفاعلاته. وهذا ما جعلَ نتاجاته بمثابةِ يوميات ٍ للشعب الروسيّ بحساسيةٍ شعريّة فريدة،و اعتُبرَ أحدَ أهمِّ شعراء روسيا المُخلصين. لقد كثّف بلوك في رسالةٍ إلى المسرحيّ الشهير قسطنطين ستانسلافسكي تفاعلاتِ روحه حين قال: "إنّ موضوعةً واحدةً تملأُ كياني: الموضوعةُ الروسيّة . أهبُ أفكارها حياتي بوعي و دون تراجع. يبدو لي جليّاً أنّها سؤالُ الأسئلة.. أتلمّسها، منذ زمن طويل ، منذ بدايات وعيي لحياتي ،و أعتقد أنّ سبيل طموحي ، بالضبط ، كسهمٍ مباشرٍ وحقيقيّ. فقط، يمكن أن يكون سهمي غيرَ مصقول... وعلى الرغم من حالات قلقي ، سقوطي، شكّي ، وندمي أمضي .ليس عبثاً. هذا يمكن فقط بعفوية ظاهرة، وربّما بتشتّت ظاهريّ أحمل اسمَ: روسيا.و هنا يكمن السؤال: الحياة أو الموت.السعادة أو الشهادة".لقد عاش بلوك حياةً قصيرة،عُمرها أربعون عاماً .لكنّ عالَمهُ الإبداعيّ يتمتّعُ بعبقريّة و حساسيّة غير عاديّة، وبعمقٍ و أمانةٍ واضِحيَنْ عبّر عن سِني مصيرِ روسيا الأكثر قساوة.لقد عاصر نهاية القرن التاسع العاشر و بدايةَ العشرين ، وشهدَ الثّورة الروسيةَ الأولى، و فترة ما بَيْن الثَوْرتين ، و أخيراً ثورةَ أوكتوبر..هذه المُنْعَطفاتُ المَلْحَميّة الّتي اِلْتَقطَها الشاعر و كثّفها بعبقريّةٍ شعريّةٍ في مَلحمته" الاثني عشر" لتكونَ ديوانَ مصيرِ الشاعر و وطنه.إذن لا يمكنُ فهمَ عالَمِ بلوك الإبداعيّ خارجَ فَهْم تفاعلاتِ روسيا جميعها. وعلى الرغم أنّ بلوك لم يكَن ، قط،شيوعياً، ولم يقدّمْ طلبَ انتسابٍ للحزب و يكون احد أبواقِهِ السّلْطَوِيّة ؛إلّا أنّ رموز السُلطة السوفيتية أدركوا أهميّته , حتّى أنّه اُقترِحَ أن يكون أحد أعمدة تحرير "دار الآداب العالميّة" الّتي أشرف عليها مثقف النظام مكسيم غوركي، فقد أقرَّ الجميع أنّ بلوك : مُغنّي روسيا الأصيل.هكذا !يعبرونَ..خُطاهمُ جبّارةٌ..واثقةْخلفهمْ جروٌ جائعٌيعبرون، إذن،قُدُماًباللواء المُدمّىو لالا نرى خلف عاصفةِ الثلج.ولامحضَ بشرى تردّدها الطلقاتُ الّتي تقتفي خطّ آثارِنا.بدبيبٍ يسيرُ على جنباتِ الأديمِ.بخُطى تتوّحدُ برذاذِ الثلوجِ اللؤلؤيّأماماً..أماماًأيّها المسيحُ المُقدّس.حين أنهى الشاعر ألكسندر بلوك خاتمة ملحمته"الاثنا عشر" هذه، كتبَ في مُذكّراته: "أشهدُ اليوم أنّني عبقريٌ".لكنّ هذه العبقريّة لم تكن محض صُدفة أو نتاجَ فعلٍ فجائيّ.فقد وُلِدَ الكسندر بلوك في 16 تشرين ثاني 1880 لأبٍ محامٍ ذي شخصيّةٍ فريدة و مُدّرّسٍ جامعيّ، لكنّ صورتَهُ في ذاكرةِ الابن الكسندر ظلّت غائمة: فقد انفصلَ مُبكّراً عن أمه الكساندرا، ابنة عالِمٍ شهيرٍ و مدير جامعة بتربورغ، المدينة التي وُلد فيها الشاعر. لقد ترك الجدُّ العالِم ،و الجدّةُ الأديبة المُترجِمة ، و الّتي ارتبطتْ بعلاقاتٍ طيّبة مع أشهر رموز عصرها الثقافيّين مثل غوغول وتولستوي و دستويفسكي، أثراً عميقاً في حياة شاعر المستقبل بلوك الّذي كتب: "لقد ورثتُ عن جَدَّي حبَّ الأدب ". و فضلاً عن حبّ الجَدّيْن و تعلّق ......
#الكسندر
#بلوك
#:مغنّي
#الضوء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732062
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عيسى الكسندر بلوك : مغنّي الضوءكان مقدّراً للشاعر الروسيّ الكسندر بلوك أن يستلهم في إبداعاته تراث بوشكين وليرمنتوف ونيكراسوف ، ويطوّر ما أتتْ على إنجازه من تحوّلات جماليّة ، و أن يذكِّر بالعصر الذهبي للقصيدة الروسية الذي خطّوهُ بعبقرياتهم الفذّة، و أن يصبح أحدَ أهمِّ منابعِ الأدبِ الروسيّ الجديد.فقد كانت تجربتهُ الإبداعيّة حصيلةً للانتقال من القصيدةِ الصوفيّة إلى القصيدة الّتي عبرت عن مكنوناتِ الحسِّ الشعبي و تفاعلاته. وهذا ما جعلَ نتاجاته بمثابةِ يوميات ٍ للشعب الروسيّ بحساسيةٍ شعريّة فريدة،و اعتُبرَ أحدَ أهمِّ شعراء روسيا المُخلصين. لقد كثّف بلوك في رسالةٍ إلى المسرحيّ الشهير قسطنطين ستانسلافسكي تفاعلاتِ روحه حين قال: "إنّ موضوعةً واحدةً تملأُ كياني: الموضوعةُ الروسيّة . أهبُ أفكارها حياتي بوعي و دون تراجع. يبدو لي جليّاً أنّها سؤالُ الأسئلة.. أتلمّسها، منذ زمن طويل ، منذ بدايات وعيي لحياتي ،و أعتقد أنّ سبيل طموحي ، بالضبط ، كسهمٍ مباشرٍ وحقيقيّ. فقط، يمكن أن يكون سهمي غيرَ مصقول... وعلى الرغم من حالات قلقي ، سقوطي، شكّي ، وندمي أمضي .ليس عبثاً. هذا يمكن فقط بعفوية ظاهرة، وربّما بتشتّت ظاهريّ أحمل اسمَ: روسيا.و هنا يكمن السؤال: الحياة أو الموت.السعادة أو الشهادة".لقد عاش بلوك حياةً قصيرة،عُمرها أربعون عاماً .لكنّ عالَمهُ الإبداعيّ يتمتّعُ بعبقريّة و حساسيّة غير عاديّة، وبعمقٍ و أمانةٍ واضِحيَنْ عبّر عن سِني مصيرِ روسيا الأكثر قساوة.لقد عاصر نهاية القرن التاسع العاشر و بدايةَ العشرين ، وشهدَ الثّورة الروسيةَ الأولى، و فترة ما بَيْن الثَوْرتين ، و أخيراً ثورةَ أوكتوبر..هذه المُنْعَطفاتُ المَلْحَميّة الّتي اِلْتَقطَها الشاعر و كثّفها بعبقريّةٍ شعريّةٍ في مَلحمته" الاثني عشر" لتكونَ ديوانَ مصيرِ الشاعر و وطنه.إذن لا يمكنُ فهمَ عالَمِ بلوك الإبداعيّ خارجَ فَهْم تفاعلاتِ روسيا جميعها. وعلى الرغم أنّ بلوك لم يكَن ، قط،شيوعياً، ولم يقدّمْ طلبَ انتسابٍ للحزب و يكون احد أبواقِهِ السّلْطَوِيّة ؛إلّا أنّ رموز السُلطة السوفيتية أدركوا أهميّته , حتّى أنّه اُقترِحَ أن يكون أحد أعمدة تحرير "دار الآداب العالميّة" الّتي أشرف عليها مثقف النظام مكسيم غوركي، فقد أقرَّ الجميع أنّ بلوك : مُغنّي روسيا الأصيل.هكذا !يعبرونَ..خُطاهمُ جبّارةٌ..واثقةْخلفهمْ جروٌ جائعٌيعبرون، إذن،قُدُماًباللواء المُدمّىو لالا نرى خلف عاصفةِ الثلج.ولامحضَ بشرى تردّدها الطلقاتُ الّتي تقتفي خطّ آثارِنا.بدبيبٍ يسيرُ على جنباتِ الأديمِ.بخُطى تتوّحدُ برذاذِ الثلوجِ اللؤلؤيّأماماً..أماماًأيّها المسيحُ المُقدّس.حين أنهى الشاعر ألكسندر بلوك خاتمة ملحمته"الاثنا عشر" هذه، كتبَ في مُذكّراته: "أشهدُ اليوم أنّني عبقريٌ".لكنّ هذه العبقريّة لم تكن محض صُدفة أو نتاجَ فعلٍ فجائيّ.فقد وُلِدَ الكسندر بلوك في 16 تشرين ثاني 1880 لأبٍ محامٍ ذي شخصيّةٍ فريدة و مُدّرّسٍ جامعيّ، لكنّ صورتَهُ في ذاكرةِ الابن الكسندر ظلّت غائمة: فقد انفصلَ مُبكّراً عن أمه الكساندرا، ابنة عالِمٍ شهيرٍ و مدير جامعة بتربورغ، المدينة التي وُلد فيها الشاعر. لقد ترك الجدُّ العالِم ،و الجدّةُ الأديبة المُترجِمة ، و الّتي ارتبطتْ بعلاقاتٍ طيّبة مع أشهر رموز عصرها الثقافيّين مثل غوغول وتولستوي و دستويفسكي، أثراً عميقاً في حياة شاعر المستقبل بلوك الّذي كتب: "لقد ورثتُ عن جَدَّي حبَّ الأدب ". و فضلاً عن حبّ الجَدّيْن و تعلّق ......
#الكسندر
#بلوك
#:مغنّي
#الضوء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732062
الحوار المتمدن
عبدالله عيسى - الكسندر بلوك :مغنّي الضوء