باسم المنذري : تأملات في أنتفاضة تشرين
#الحوار_المتمدن
#باسم_المنذري للحديث عن انتفاضة تشرين حرّي بنا ان نفهم وندرس الحراك الجماهيري الذي انبثق منذ عدة سنوات والوقوف على أسبابه ومقدماته وافاق تطوره ومن ثم مآله والنتائج المتوخاة التي من المؤمل ان تتحقق منه .هذه الانتفاضة او الهبة الجماهيرية كما وصفها الحزب الشيوعي العراقي كانت عفوية ، بمعنى انها لم تنطلق برغبة شخص او مجموعة او حزب او بشكل فوضوي كما يصفها البعض من الموتورين بل عفويتها تكمن في عدم تسييسها او تحزبها لجهة ما. وهي نتيجة التراكم الكمي للسخط الجماهيري وتعاظمه الى تحول نوعي للاحتجاج والذي اتخذ اكثر من شكل للتعبيرعنه ، والذي أيضا تفجر جراء تغير التوازن الاجتماعي والسياسي والتمايز الطبقي الواضح بين فئات الشعب.الهدف الرئيسي للحراك الذي يمكن النظراليه باعتباره اهم ممارسة كفاحية منذ سقوط الدكتاتورية عام 2003 مرتبط بالازمة الاجتماعية والسياسية العميقة والمستعصية وتفاقم معاناة الملايين المأساوية وأستقتال القوى المتنفذة في الدفاع عن امتيازاتها وتمسكها بالسلطة من ناحية ، وبالوعي الثوري وشيوع ثقافة الاحتجاج والمطالبة بالحقوق من ناحية ثانية. (للحزب الشيوعي العراقي دور كبير في تنمية هذا الوعي من خلال أشتراكه المباشر في جميع التظاهرات والاحتجاجات مع قياداته ميدانيا وأعضاء الحزب وجماهيره مع اصدار بيانات ومذكرات داعمة للمطاليب المشروعة للمتظاهرين والمحتجين).فكانت الأسباب التي دفعت الجماهير للمطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية واسترجاع سيادة البلد عبر خلق توازن سياسي بين الدول المجاورة والعراق وهي بالتالي جميعها مقدمات موضوعية للانتفاضة الهبة الجماهيرية الكبرى والتي سبقتها احتجاجات يومية توسد فيها المحتجون شوارع وساحات الوطن لاسابيع واشهر وسنين .هذه الهبة الجماهيرية لم تكن بمعزل عن فهم وادراك الشباب عن الهدر الذي مورس معهم وهو الهدر في الطاقات الشبابية والهدر في الإمكانيات والهدر المعرفي وهو اخطر أنواع الهدر فبلادنا ليس لها خط فقر اقتصادي فقط بل لها خط فقر معرفي أيضا متدني بنسبة تنذر بخطر تفشي الامية اكثر مما هي عليه اليوم وهذه الامية ليست في مجال القراءة والكتابة وحسب بل في مجالات البحث العلمي الرصين وغيرها.ان الشباب اليوم في مأزق غير قابل للاحتمال اذ ليس من السهل ان تعطل طاقات شبابية كبيرة طامحة بمثل هذا التعطيل فهو يولد ردود فعل لايمكن توقعها او تلافيها مستقبلا.حاولت السلطة وقد نفذت ماحاولت بالفعل من خلال اذرعها الخبيثة تشويه صورة الحراك الجماهيري منذ بدايته وكذلك المتظاهرين واتهمتهم بشتى الاتهامات وربطت هذا الحراك وتظاهراته ووثبته الجماهيرية الكبرى بأجندات خارجية مع وصف المتظاهرين والمحتجين بكلمات غير لائقة في محاولة لعزلهم سياسيا عن الجماهير المؤيدة لهم والمتعاطفة معهم وتغيير الانطباع الشعبي العام حولهم.من هم المنتفضون او ماهي الجذور الطبقية ـ الاجتماعية للمنتفضينتركيبة الانتفاضة يبرز فيها الشباب لكن ماهو مضمونها من الناحية الاجتماعية ؟الانتفاضة أساسا انطلقت من الأوساط الشعبية الفقيرة وقد شملت فئات وشرائح اجتماعية لم تكن منخرطة في الإنتاج المنظم ولا في نشاطات اقتصادية منظمة وانما نشاطات (هامشية) أي ان الكثرة فيها من الشباب يمارسون اعمالا غير مستقرة. فمعظمهم من أصحاب البسطيات والكسبة والعمال الاجراء والعاطلون عن العمل ومن مناطق تفتقر الى ابسط الخدمات وبمختلف اشكالها .اما من الناحية الطبقية يمكن القول ان القوى الرئيسية المحركة للانتفاضة هم هؤلاء، والذي همشوا في عملية توزيع الريع النفطي ، وهم ابرز الضحايا من ناحيتين :الاول ......
#تأملات
#أنتفاضة
#تشرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691430
#الحوار_المتمدن
#باسم_المنذري للحديث عن انتفاضة تشرين حرّي بنا ان نفهم وندرس الحراك الجماهيري الذي انبثق منذ عدة سنوات والوقوف على أسبابه ومقدماته وافاق تطوره ومن ثم مآله والنتائج المتوخاة التي من المؤمل ان تتحقق منه .هذه الانتفاضة او الهبة الجماهيرية كما وصفها الحزب الشيوعي العراقي كانت عفوية ، بمعنى انها لم تنطلق برغبة شخص او مجموعة او حزب او بشكل فوضوي كما يصفها البعض من الموتورين بل عفويتها تكمن في عدم تسييسها او تحزبها لجهة ما. وهي نتيجة التراكم الكمي للسخط الجماهيري وتعاظمه الى تحول نوعي للاحتجاج والذي اتخذ اكثر من شكل للتعبيرعنه ، والذي أيضا تفجر جراء تغير التوازن الاجتماعي والسياسي والتمايز الطبقي الواضح بين فئات الشعب.الهدف الرئيسي للحراك الذي يمكن النظراليه باعتباره اهم ممارسة كفاحية منذ سقوط الدكتاتورية عام 2003 مرتبط بالازمة الاجتماعية والسياسية العميقة والمستعصية وتفاقم معاناة الملايين المأساوية وأستقتال القوى المتنفذة في الدفاع عن امتيازاتها وتمسكها بالسلطة من ناحية ، وبالوعي الثوري وشيوع ثقافة الاحتجاج والمطالبة بالحقوق من ناحية ثانية. (للحزب الشيوعي العراقي دور كبير في تنمية هذا الوعي من خلال أشتراكه المباشر في جميع التظاهرات والاحتجاجات مع قياداته ميدانيا وأعضاء الحزب وجماهيره مع اصدار بيانات ومذكرات داعمة للمطاليب المشروعة للمتظاهرين والمحتجين).فكانت الأسباب التي دفعت الجماهير للمطالبة بتحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية واسترجاع سيادة البلد عبر خلق توازن سياسي بين الدول المجاورة والعراق وهي بالتالي جميعها مقدمات موضوعية للانتفاضة الهبة الجماهيرية الكبرى والتي سبقتها احتجاجات يومية توسد فيها المحتجون شوارع وساحات الوطن لاسابيع واشهر وسنين .هذه الهبة الجماهيرية لم تكن بمعزل عن فهم وادراك الشباب عن الهدر الذي مورس معهم وهو الهدر في الطاقات الشبابية والهدر في الإمكانيات والهدر المعرفي وهو اخطر أنواع الهدر فبلادنا ليس لها خط فقر اقتصادي فقط بل لها خط فقر معرفي أيضا متدني بنسبة تنذر بخطر تفشي الامية اكثر مما هي عليه اليوم وهذه الامية ليست في مجال القراءة والكتابة وحسب بل في مجالات البحث العلمي الرصين وغيرها.ان الشباب اليوم في مأزق غير قابل للاحتمال اذ ليس من السهل ان تعطل طاقات شبابية كبيرة طامحة بمثل هذا التعطيل فهو يولد ردود فعل لايمكن توقعها او تلافيها مستقبلا.حاولت السلطة وقد نفذت ماحاولت بالفعل من خلال اذرعها الخبيثة تشويه صورة الحراك الجماهيري منذ بدايته وكذلك المتظاهرين واتهمتهم بشتى الاتهامات وربطت هذا الحراك وتظاهراته ووثبته الجماهيرية الكبرى بأجندات خارجية مع وصف المتظاهرين والمحتجين بكلمات غير لائقة في محاولة لعزلهم سياسيا عن الجماهير المؤيدة لهم والمتعاطفة معهم وتغيير الانطباع الشعبي العام حولهم.من هم المنتفضون او ماهي الجذور الطبقية ـ الاجتماعية للمنتفضينتركيبة الانتفاضة يبرز فيها الشباب لكن ماهو مضمونها من الناحية الاجتماعية ؟الانتفاضة أساسا انطلقت من الأوساط الشعبية الفقيرة وقد شملت فئات وشرائح اجتماعية لم تكن منخرطة في الإنتاج المنظم ولا في نشاطات اقتصادية منظمة وانما نشاطات (هامشية) أي ان الكثرة فيها من الشباب يمارسون اعمالا غير مستقرة. فمعظمهم من أصحاب البسطيات والكسبة والعمال الاجراء والعاطلون عن العمل ومن مناطق تفتقر الى ابسط الخدمات وبمختلف اشكالها .اما من الناحية الطبقية يمكن القول ان القوى الرئيسية المحركة للانتفاضة هم هؤلاء، والذي همشوا في عملية توزيع الريع النفطي ، وهم ابرز الضحايا من ناحيتين :الاول ......
#تأملات
#أنتفاضة
#تشرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691430
الحوار المتمدن
باسم المنذري - تأملات في أنتفاضة تشرين
باسم المنذري : ماذا بعد المقاطعة
#الحوار_المتمدن
#باسم_المنذري لم يكن خيار الحزب الشيوعي العراقي في قرار التعليق ولاحقا مقاطعة الانتخابات قرارا ارتجاليآ او عفويآ او جاء لحسابات الربح والخسارة، بل هو نتيجة عملية تراكمية من تدهور العملية السياسية وتأصيل الفساد كمنظومة متشعبة في كل مفاصل الدولة التي بنيت على اساس المحاصصة الطائفية والحزبية والسياسية. فالمقاطعة هي موقف سياسي بل هي فعل فاضح بكل قوة لمساويء العملية السياسية ومانتج عنها طوال مايقرب من العقدين من الزمن، ورغم دخول الحزب فيها في محاولة للتغيير والاصلاح والخراب الذي تركه النظام الدكتاتوري إلا إن القوى الماسكة بالسلطة لم تكن على قدر المسؤولية والشعور بها ولم تمتلك الإرادة الوطنية والسياسية لتمكين نقل البلد الى سكة البناء والاعمار والتقدم والتطور وتحقيق العدالة الاجتماعية ولم تسمح للقوى الوطنية بالمشاركة الفعلية في بناء البلد فكانت قوانين الانتخابات لكل الدورات منحازآ ومفصلآ لها وكذا قانون الاحزاب وطريقة تشكيل مفوضية الانتخابات لجميع الدورات الانتخابية، فقد طغت فكرة تقسيم الثروات بين المتحاصصين في كل دورة انتخابية وتوزيع المغانم والاموال والمناصب وجعلت فكرة ان السلطة هي جسر الى الثروة في المقام الاول . وهذا ماتم بالفعل. ولاجل حماية كل ذلك لم تتورع هذه الكتل والأحزاب من تأسيس فصائل مسلحة لحمايتها وحماية مصالحها حتى بات موضوع هذه الفصائل يشكل خطرآ في العمل السياسي الديموقراطي والذي يتنافى وجودها مع العملية الديمقراطية الناشئة.إن قرار مقاطعة الانتخابات قد نجح بتأييد جماهيري كبير وشكل قلقآ على كثير من الاحزاب والكتل السياسية بعد ان التحق بهذه المقاطعة والعزوف عن المشاركة بالانتخابات عدد لايستهان به من الاحزاب والحركات السياسية التي كانت فيما سبق لها تأثير في الساحة السياسية العراقية. لذا يجب تحويل هذه المقاطعة الى فعل ايجابي يرتكز بالاساس على توحيد جهود القوى المدنية اليسارية والديمقراطية لتشكيل جبهة عريضة لها قاعدة جماهيرية واسعة تعتمد عليها في توجيه مسار التغيير والاصلاح وبالتالي تغيير موازين القوى في البرلمان القادم. وليس هذا بالامر اليسير فعلى معظم هذه الاحزاب والشخصيات ان تتخلى لبعضها البعض من مواقف خاصة وتعتمد في ذلك على تحقيق المصلحة الوطنية لانقاذ البلد وانتشاله مما آل اليه من تراجع كبير في كل المستويات.ولايمكن ايضا اهمال او غض النظر عن الحركات التشرينية والمنتفضين وتحويل هذه الانتفاضة من مطالب في ساحات الاحتجاج الى ضغط شعبي جماهيري داخل ازقة المدن وشوارعها على كل الدوائر الحكومية الخدمية في المناطق بأتجاه تقديم الخدمات كافة بطريقة تظاهرات مناطقية او جمع تواقيع الاهالي لمطلب معين واقامة حملات شعبية خدمية والخ. ان عجز الحكومة في تلبية مطاليب الناس سواء بتعمد او في قصورها المهني والاداري هو عامل مساعد لمحاولة عزلها وتهيئة البديل الحقيقي لعملية التغيير المرتقبة من قوى وطنية قادرة فعلا على احداث فعل مؤثر في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية والثقافية. ......
#ماذا
#المقاطعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728163
#الحوار_المتمدن
#باسم_المنذري لم يكن خيار الحزب الشيوعي العراقي في قرار التعليق ولاحقا مقاطعة الانتخابات قرارا ارتجاليآ او عفويآ او جاء لحسابات الربح والخسارة، بل هو نتيجة عملية تراكمية من تدهور العملية السياسية وتأصيل الفساد كمنظومة متشعبة في كل مفاصل الدولة التي بنيت على اساس المحاصصة الطائفية والحزبية والسياسية. فالمقاطعة هي موقف سياسي بل هي فعل فاضح بكل قوة لمساويء العملية السياسية ومانتج عنها طوال مايقرب من العقدين من الزمن، ورغم دخول الحزب فيها في محاولة للتغيير والاصلاح والخراب الذي تركه النظام الدكتاتوري إلا إن القوى الماسكة بالسلطة لم تكن على قدر المسؤولية والشعور بها ولم تمتلك الإرادة الوطنية والسياسية لتمكين نقل البلد الى سكة البناء والاعمار والتقدم والتطور وتحقيق العدالة الاجتماعية ولم تسمح للقوى الوطنية بالمشاركة الفعلية في بناء البلد فكانت قوانين الانتخابات لكل الدورات منحازآ ومفصلآ لها وكذا قانون الاحزاب وطريقة تشكيل مفوضية الانتخابات لجميع الدورات الانتخابية، فقد طغت فكرة تقسيم الثروات بين المتحاصصين في كل دورة انتخابية وتوزيع المغانم والاموال والمناصب وجعلت فكرة ان السلطة هي جسر الى الثروة في المقام الاول . وهذا ماتم بالفعل. ولاجل حماية كل ذلك لم تتورع هذه الكتل والأحزاب من تأسيس فصائل مسلحة لحمايتها وحماية مصالحها حتى بات موضوع هذه الفصائل يشكل خطرآ في العمل السياسي الديموقراطي والذي يتنافى وجودها مع العملية الديمقراطية الناشئة.إن قرار مقاطعة الانتخابات قد نجح بتأييد جماهيري كبير وشكل قلقآ على كثير من الاحزاب والكتل السياسية بعد ان التحق بهذه المقاطعة والعزوف عن المشاركة بالانتخابات عدد لايستهان به من الاحزاب والحركات السياسية التي كانت فيما سبق لها تأثير في الساحة السياسية العراقية. لذا يجب تحويل هذه المقاطعة الى فعل ايجابي يرتكز بالاساس على توحيد جهود القوى المدنية اليسارية والديمقراطية لتشكيل جبهة عريضة لها قاعدة جماهيرية واسعة تعتمد عليها في توجيه مسار التغيير والاصلاح وبالتالي تغيير موازين القوى في البرلمان القادم. وليس هذا بالامر اليسير فعلى معظم هذه الاحزاب والشخصيات ان تتخلى لبعضها البعض من مواقف خاصة وتعتمد في ذلك على تحقيق المصلحة الوطنية لانقاذ البلد وانتشاله مما آل اليه من تراجع كبير في كل المستويات.ولايمكن ايضا اهمال او غض النظر عن الحركات التشرينية والمنتفضين وتحويل هذه الانتفاضة من مطالب في ساحات الاحتجاج الى ضغط شعبي جماهيري داخل ازقة المدن وشوارعها على كل الدوائر الحكومية الخدمية في المناطق بأتجاه تقديم الخدمات كافة بطريقة تظاهرات مناطقية او جمع تواقيع الاهالي لمطلب معين واقامة حملات شعبية خدمية والخ. ان عجز الحكومة في تلبية مطاليب الناس سواء بتعمد او في قصورها المهني والاداري هو عامل مساعد لمحاولة عزلها وتهيئة البديل الحقيقي لعملية التغيير المرتقبة من قوى وطنية قادرة فعلا على احداث فعل مؤثر في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخدمية والثقافية. ......
#ماذا
#المقاطعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728163
الحوار المتمدن
باسم المنذري - ماذا بعد المقاطعة
باسم المنذري : الدعاية السياسية
#الحوار_المتمدن
#باسم_المنذري تعريف مفهوم الدعاية :تعددت تعاربف الدعاية واتخذت منظورات متعددة فنجد مثلا البعض يعرفها على انها نشر معلومات ,حقائق ,او مباديء او اكاذيب وفق اتجاه معين .ويمكن ان نعرفها هي محاولة التأثير على الرأي العام وعلى سلوك المجتمع وهي اللغة السياسية الموجهة للجماهير والتي تستعمل رموز وكلمات خاصة وهدف دعائي للتأثير على موقف الجماهير ازاء قضية او قضايا معينة .وهي تسويق للافكار والطروحات والسياسات .ومحاولة اعلامية للتأثير على الناس في سلوكهم وبث الحقائق وانصاف الحقائق والاكاذيب في محاولة منظمة للتأثير على الرأي العام وهي اسلوب ووسيلة اعلامية متاحة للتاثير على سلوك المجتمع بأستخدام الخطاب السياسي والفكري.تاريخ الدعاية:يرتبط تاريخ الدعاية بتاريخ البشر حيث يعود تاريخها الى العصور القديمة للاشوريين والبابليين حيث استخدمها الاولون لرعب اعدائهم وتصوير قوتهم وهي ماكانت ظاهرة في صورهم ونقوشهم التي تركوها .وتعود ايضا الى بداية الدعوة لعقيدة او فكرة ما ,مثلا التبشير بالمسيحية واستخدام اليهود لكتابهم لترويع اتباعهم من التأثير بالديانات الاخرى وايضا رسائل محمد الى الاباطرة ومدى تاثير الدعاية فيها حيث بدأت ندعوك الى الاسلام.وكذلك الرسائل بين علي ومعاوية كانت دعائية فيها ترهيب وتهدديد ووعيد والخ..وايضا الشعر كان وسيلة دعائية كالمعلقات وكان سوق عكاظ مسرحا لها .مهمة الدعاية السياسية:يمكن تلخيص مهمة الدعاية في اربع نقاط:1ـ رصد حركة الواقع والفئات الاجتماعية 2ـ تحليل الواقع وتحويله الى عمل منظم 3ـ يجب ان تعبر عن الرأي او وحدة المنطلقات الفكرية وتحليله للواقع وفق المنهج الماركسي.4ـ اختيار الاساليب الصحية للظرف المناسب.شروط وقواعد الدعاية السياسية :1ـالوضوح 2ـ تماسك الخطاب الاعلامي 3ـ وسيلة للدعاية كأن تكون مكتوبة او صورية والخ..4ـ وجود جمهور متلقي ويكون هذا الجمهور متنوع .انواع الدعاية :1ـ الدعاية البيضاء .2ـ الدعاية السوداء 3ـ الدعاية الرمادية .4ـ الدعاية التحريضية .5ـ الدعاية المضادة .الدعاية البيضاء : هي عبارة عن نشاط علني من اجل هدف معين ومعلن وهي معروفة المصدر .مثال / الدعاية لمرشح حزب للانتخابات النيابية .الدعاية السوداء : هي تلك الدعاية النتي لاتكشف مصادرها الحقيقية وتنمو بطرق سرية وهي غير معروفة المصدر.وفي الحقيقة هي لا تمتد الى واقع ولا تقوم على حقيقة ولا يستطيع الافراد المستقبلين للدعاية ان يناقشوا الدعاية لانهم لايعرفونه او لايستطيعون الوصول اليه .مثال / انتشار مصطلحات العدالة والمساواة بين الاجناس مع وجود تفرقة عنصرية وان كانت غير واضحة في البلاد التي ترفع هذه الشعارات.الدعاية الرمادية:هي تلك الدعاية التني لاتخشى من ان يقف الرأي العام على مصادرها الحقيقية وتختفي وراء هدف معين وغير معلن .الدعاية التحريضية :هي نشر الافكار والاراء والمواقف التي تدعو الى التغيير من قبل الجماهير وتحديد اهداف برنامجية ووسائل تغيير.الدعاية المضادة : هي الدعاية التي تنطلق من الخصوم وهي دائما تحاول تبشيع الخصم وتبشيع الحزبية والتنظيم لان الطبقة المهيمنة على السلطة تعمل على تشويه العمل المنظم حتى تتجنب المواجهة ,وهي تعتمد على الاقناع والصورة وقد لاحظنا ذلك بشكل جلي محاولة القوى الاخرى تشويه الانتفاضة وشبابها ووصفهم بأوصاف وافعال مشينة محاولة بذلك عزل الجماهير عنهم وعدم التعاطف معهم او تأييد مطالبهم .اساليب الدعاية: ظاهري وخفيالظاهري : واضحة الاراء والمواقف خفي : بدون مصدر وهد ......
#الدعاية
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758733
#الحوار_المتمدن
#باسم_المنذري تعريف مفهوم الدعاية :تعددت تعاربف الدعاية واتخذت منظورات متعددة فنجد مثلا البعض يعرفها على انها نشر معلومات ,حقائق ,او مباديء او اكاذيب وفق اتجاه معين .ويمكن ان نعرفها هي محاولة التأثير على الرأي العام وعلى سلوك المجتمع وهي اللغة السياسية الموجهة للجماهير والتي تستعمل رموز وكلمات خاصة وهدف دعائي للتأثير على موقف الجماهير ازاء قضية او قضايا معينة .وهي تسويق للافكار والطروحات والسياسات .ومحاولة اعلامية للتأثير على الناس في سلوكهم وبث الحقائق وانصاف الحقائق والاكاذيب في محاولة منظمة للتأثير على الرأي العام وهي اسلوب ووسيلة اعلامية متاحة للتاثير على سلوك المجتمع بأستخدام الخطاب السياسي والفكري.تاريخ الدعاية:يرتبط تاريخ الدعاية بتاريخ البشر حيث يعود تاريخها الى العصور القديمة للاشوريين والبابليين حيث استخدمها الاولون لرعب اعدائهم وتصوير قوتهم وهي ماكانت ظاهرة في صورهم ونقوشهم التي تركوها .وتعود ايضا الى بداية الدعوة لعقيدة او فكرة ما ,مثلا التبشير بالمسيحية واستخدام اليهود لكتابهم لترويع اتباعهم من التأثير بالديانات الاخرى وايضا رسائل محمد الى الاباطرة ومدى تاثير الدعاية فيها حيث بدأت ندعوك الى الاسلام.وكذلك الرسائل بين علي ومعاوية كانت دعائية فيها ترهيب وتهدديد ووعيد والخ..وايضا الشعر كان وسيلة دعائية كالمعلقات وكان سوق عكاظ مسرحا لها .مهمة الدعاية السياسية:يمكن تلخيص مهمة الدعاية في اربع نقاط:1ـ رصد حركة الواقع والفئات الاجتماعية 2ـ تحليل الواقع وتحويله الى عمل منظم 3ـ يجب ان تعبر عن الرأي او وحدة المنطلقات الفكرية وتحليله للواقع وفق المنهج الماركسي.4ـ اختيار الاساليب الصحية للظرف المناسب.شروط وقواعد الدعاية السياسية :1ـالوضوح 2ـ تماسك الخطاب الاعلامي 3ـ وسيلة للدعاية كأن تكون مكتوبة او صورية والخ..4ـ وجود جمهور متلقي ويكون هذا الجمهور متنوع .انواع الدعاية :1ـ الدعاية البيضاء .2ـ الدعاية السوداء 3ـ الدعاية الرمادية .4ـ الدعاية التحريضية .5ـ الدعاية المضادة .الدعاية البيضاء : هي عبارة عن نشاط علني من اجل هدف معين ومعلن وهي معروفة المصدر .مثال / الدعاية لمرشح حزب للانتخابات النيابية .الدعاية السوداء : هي تلك الدعاية النتي لاتكشف مصادرها الحقيقية وتنمو بطرق سرية وهي غير معروفة المصدر.وفي الحقيقة هي لا تمتد الى واقع ولا تقوم على حقيقة ولا يستطيع الافراد المستقبلين للدعاية ان يناقشوا الدعاية لانهم لايعرفونه او لايستطيعون الوصول اليه .مثال / انتشار مصطلحات العدالة والمساواة بين الاجناس مع وجود تفرقة عنصرية وان كانت غير واضحة في البلاد التي ترفع هذه الشعارات.الدعاية الرمادية:هي تلك الدعاية التني لاتخشى من ان يقف الرأي العام على مصادرها الحقيقية وتختفي وراء هدف معين وغير معلن .الدعاية التحريضية :هي نشر الافكار والاراء والمواقف التي تدعو الى التغيير من قبل الجماهير وتحديد اهداف برنامجية ووسائل تغيير.الدعاية المضادة : هي الدعاية التي تنطلق من الخصوم وهي دائما تحاول تبشيع الخصم وتبشيع الحزبية والتنظيم لان الطبقة المهيمنة على السلطة تعمل على تشويه العمل المنظم حتى تتجنب المواجهة ,وهي تعتمد على الاقناع والصورة وقد لاحظنا ذلك بشكل جلي محاولة القوى الاخرى تشويه الانتفاضة وشبابها ووصفهم بأوصاف وافعال مشينة محاولة بذلك عزل الجماهير عنهم وعدم التعاطف معهم او تأييد مطالبهم .اساليب الدعاية: ظاهري وخفيالظاهري : واضحة الاراء والمواقف خفي : بدون مصدر وهد ......
#الدعاية
#السياسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758733
الحوار المتمدن
باسم المنذري - الدعاية السياسية
باسم المنذري : ثورة 14 تموز قراءة في المناخ السياسي والتاريخي
#الحوار_المتمدن
#باسم_المنذري بغية قراءة موضوعية لثورة الرابع عشر من تموز وتقييمها لابد من وقفة استباقية لتقييم اداء الحكم الملكي ومن ثم التعرف على حيثيات الاحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي رافقت تلك الفترة والغطاء الشرعي للحكم الجمهوري ، وهل كان من الضرورة اساسا قيام الحركة ام لا ! بعد ذلك يمكن تقييم حركة 1958 واداءها.وعلى وفق التحليل التاريخي للاحداث هنالك دائما عوامل مباشرة واخرى غير مباشرة والتي لعبت ادوارا مختلفة تسببت بقيام حركة 14 تموز 1958 فهنالك اسباب غير مباشرة تمثلت في ازمة الحكم الملكي في العراق والتي تتلخص في طبيعة البنية التحتية التأسيسية للحكم الملكي والتي ولدت تيارين متناقضين في الايدلوجية والمرجعية الوطنية والسلوك السياسي في مواقفهما تجاه ماكان يعصف في العراق والمنطقة العربية من احداث جسام كالحروب العالمية والمعاهدات مع الدول الكبرى والاحلاف التي كان الغرض منها جر المنطقة العربية الى سياسة المحاور والاستقطاب الدوليين وآخر تلك الاحداث هو تاسيس دولة أسرائيل في فلسطين.لكن عندما يصبح التاريخ مأخوذا بمنطق الحسم فينظر الى رواية ما على انها مقبولة بالمطلق واخرى مرفوضة بالمطلق فأنه يتحول حينئذ الى ساحة صراع دائم ولايعود ثمة مجال امامها للبحث الموضوعي العميق الهاديء.بالعموم ، المناخ السياسي العام في العراق بعد الاحتلال البريطاني له وحتى قبل تأسيس الحكم الملكي كان مضطربا الى حد ما وتصاعد هذا الاضطراب الى حدوث ثورة العشرين المعروفة، وتدريجيا مع ظهور حركات واحزاب سياسية عديدة والتي ولدت من أولآ الوعي الوطني وبالتالي السياسي لما يجري من احداث في البلد من استعمار وانتداب ومعاهدات وغير ذلك اضافة الى الظروف الموضوعية الاخرى في قيام حركات تحرر وثورات في المنطقة سواء على الصعيد العالمي كثورة اكتوبر عام 1917 في روسيا والتي كانت تتوالى الاخبار عنها عن طريق بعض الوافدين مع وصول بعض النشريات والكتب وغيرها وصعودا الى قيام ثورات في المنطقة العربية كثورة 23 يوليو 1952 في مصر وغيرها من الدول العربية سوريا عام 1949 وانقلاب مصدق في ايران عام 1953 اضف الى ذلك ان سياسة بريطانيا في العراق من خلال الحكم الملكي كانت سياسة استعمارية وتبعية بأن تجعل العراق احدى الدول التابعة للتاج البريطاني في استغلال موارده واذلال شعبه . ومع كل ذلك كان من الضروري ان تنشأ بعض مايتطلبه الوضع لتمشية مصالح بريطانيا وجيشها في العراق من انشاء مثلا سكك الحديد وبعض المصانع الاخرى وموانيء التي تتطلب وجودها ، ونشأت من خلال ذلك طبقة عاملة عراقية ، وبالمقابل كان توزيع الاراضي على شيوخ العشائر بمساحات واسعة ،افضت الى وجود عدد كبير جدا من الفلاحين والمزارعين المعدمين وقد نشأت بجانب الاقطاعيين مجموعات تحيط بهم من المنتفعين كان لها دور كبير في اضطهاد الفلاحين حيث كانت هي اليد الضاربة والقاسية عليهم يسمون بالسراكيل وفئة اخرى تسمى الحوشية ووظيفتهم هي حراسة الشيخ وتنفيذ ارادته والاشراف على فلاحيه وحماية ممتلكاته وكثيرا ماكانوا يجندون من خارج عشيرة الشيخ الذي كان ينظر اليهم كعبيد له وفي بعض الحالات كان هؤلاء من القتلة او مرتكبي الجرائم الاخرى الهاربين من العدالة الذين لجأوا الى العشيرة وربطوا انفسهم بالشيخ (بطاطو- ك1-ص 110-111)والتي ساهمت بصورة واخرى في استغلال الفلاحين واضطهادهم .وقد كانت نسبة الفلاحين تشكل 70% من الشعب .بهذا الجو السياسي والاقتصادي للبلد والتراجع والتردي في كل مجالات الحياة حيث عزز وجود الاقطاع من الظلم الفاحش للفلاحين وسوء المعيشة وتردي الاوضاع الاقتصادية للمواطن بشكل عام طفت على ا ......
#ثورة
#تموز
#قراءة
#المناخ
#السياسي
#والتاريخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761798
#الحوار_المتمدن
#باسم_المنذري بغية قراءة موضوعية لثورة الرابع عشر من تموز وتقييمها لابد من وقفة استباقية لتقييم اداء الحكم الملكي ومن ثم التعرف على حيثيات الاحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي رافقت تلك الفترة والغطاء الشرعي للحكم الجمهوري ، وهل كان من الضرورة اساسا قيام الحركة ام لا ! بعد ذلك يمكن تقييم حركة 1958 واداءها.وعلى وفق التحليل التاريخي للاحداث هنالك دائما عوامل مباشرة واخرى غير مباشرة والتي لعبت ادوارا مختلفة تسببت بقيام حركة 14 تموز 1958 فهنالك اسباب غير مباشرة تمثلت في ازمة الحكم الملكي في العراق والتي تتلخص في طبيعة البنية التحتية التأسيسية للحكم الملكي والتي ولدت تيارين متناقضين في الايدلوجية والمرجعية الوطنية والسلوك السياسي في مواقفهما تجاه ماكان يعصف في العراق والمنطقة العربية من احداث جسام كالحروب العالمية والمعاهدات مع الدول الكبرى والاحلاف التي كان الغرض منها جر المنطقة العربية الى سياسة المحاور والاستقطاب الدوليين وآخر تلك الاحداث هو تاسيس دولة أسرائيل في فلسطين.لكن عندما يصبح التاريخ مأخوذا بمنطق الحسم فينظر الى رواية ما على انها مقبولة بالمطلق واخرى مرفوضة بالمطلق فأنه يتحول حينئذ الى ساحة صراع دائم ولايعود ثمة مجال امامها للبحث الموضوعي العميق الهاديء.بالعموم ، المناخ السياسي العام في العراق بعد الاحتلال البريطاني له وحتى قبل تأسيس الحكم الملكي كان مضطربا الى حد ما وتصاعد هذا الاضطراب الى حدوث ثورة العشرين المعروفة، وتدريجيا مع ظهور حركات واحزاب سياسية عديدة والتي ولدت من أولآ الوعي الوطني وبالتالي السياسي لما يجري من احداث في البلد من استعمار وانتداب ومعاهدات وغير ذلك اضافة الى الظروف الموضوعية الاخرى في قيام حركات تحرر وثورات في المنطقة سواء على الصعيد العالمي كثورة اكتوبر عام 1917 في روسيا والتي كانت تتوالى الاخبار عنها عن طريق بعض الوافدين مع وصول بعض النشريات والكتب وغيرها وصعودا الى قيام ثورات في المنطقة العربية كثورة 23 يوليو 1952 في مصر وغيرها من الدول العربية سوريا عام 1949 وانقلاب مصدق في ايران عام 1953 اضف الى ذلك ان سياسة بريطانيا في العراق من خلال الحكم الملكي كانت سياسة استعمارية وتبعية بأن تجعل العراق احدى الدول التابعة للتاج البريطاني في استغلال موارده واذلال شعبه . ومع كل ذلك كان من الضروري ان تنشأ بعض مايتطلبه الوضع لتمشية مصالح بريطانيا وجيشها في العراق من انشاء مثلا سكك الحديد وبعض المصانع الاخرى وموانيء التي تتطلب وجودها ، ونشأت من خلال ذلك طبقة عاملة عراقية ، وبالمقابل كان توزيع الاراضي على شيوخ العشائر بمساحات واسعة ،افضت الى وجود عدد كبير جدا من الفلاحين والمزارعين المعدمين وقد نشأت بجانب الاقطاعيين مجموعات تحيط بهم من المنتفعين كان لها دور كبير في اضطهاد الفلاحين حيث كانت هي اليد الضاربة والقاسية عليهم يسمون بالسراكيل وفئة اخرى تسمى الحوشية ووظيفتهم هي حراسة الشيخ وتنفيذ ارادته والاشراف على فلاحيه وحماية ممتلكاته وكثيرا ماكانوا يجندون من خارج عشيرة الشيخ الذي كان ينظر اليهم كعبيد له وفي بعض الحالات كان هؤلاء من القتلة او مرتكبي الجرائم الاخرى الهاربين من العدالة الذين لجأوا الى العشيرة وربطوا انفسهم بالشيخ (بطاطو- ك1-ص 110-111)والتي ساهمت بصورة واخرى في استغلال الفلاحين واضطهادهم .وقد كانت نسبة الفلاحين تشكل 70% من الشعب .بهذا الجو السياسي والاقتصادي للبلد والتراجع والتردي في كل مجالات الحياة حيث عزز وجود الاقطاع من الظلم الفاحش للفلاحين وسوء المعيشة وتردي الاوضاع الاقتصادية للمواطن بشكل عام طفت على ا ......
#ثورة
#تموز
#قراءة
#المناخ
#السياسي
#والتاريخي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761798
الحوار المتمدن
باسم المنذري - ثورة 14 تموز قراءة في المناخ السياسي والتاريخي