الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مالك ابوعليا : قوانين الوضعيات التاريخية
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا مؤلف المقالة: ليف ايفيموفيتش كيرتمانترجمة مالك أبوعلياان التصنيف الصحيح لقوانين التطور الاجتماعي يحكم الى حدٍ كبير تطبيق هذه القوانين في البحث العلمي وفي الحياة. كل علم اجتماعي له نظام قوانين خاصة به، تتحدد خصائصه من خلال ماهية موضوعه وتميّز تقنياته. على الرغم من جميع الاختلافات في قوانين المادية التاريخية، والاقتصاد السياسي وعلم الجمال والسوسيولوجيا العيانية ونظرية الأدب وتاريخ الفنون والعلوم الاجتماعية الأُخرى (من حيث مدى الظواهر التي تشملها القوانين ومستوى تجريدها ودرجة شكليتها، الخ)، فإنها جميعها، بمعنىً مُعيّن، من نفس النمط نوعياً كقوانين لتشكيلات اجتماعية مُعينة، سواءاً كانت شاملة للانسانية ككل، أو تشكيلات اجتماعية اقتصادية فردية، أو مراحل في نظام مُعيّن (قوانين الامبريالية على سبيل المثال)، أو قوانين لمُختلف الجوانب المُستقلة نسبياً للعملية التاريخية. من الطبيعي أن تفترض الخصائص المُختلفة لهذه التشكيلات مستوياتٍ مُختلفة من التجرّد عن التمظهرات التاريخية العيانية لقانونٍ مُعيّن ومن انحرافات وتعديلات خاصة تُحددها ظروف مُتنوعة. ان مستوى التجريد في القوانين ذات الطبيعة الاجتماعية الشاملة أكبر بشكلٍ مفهوم منه في قوانين أنظمة مُعينة أو جوانب فردية من حياة المُجتمع.ومع ذلك، ألا يوجد هناك، في تنوعات التطور الاجتماعي، ظواهر وعمليات وعلاقات يتم التوصل حولها الى تعميمات عن طريق قوانين تختلف نوعياً عن تلك الخاصة بالنُظُم التي تتميز بمستوى تجريد مُختلف اختلافاً جوهرياً؟ ان دراسة مُقاربة لينين لقوانين حياة المُجتمع ومنهجية تحليلها والاستفادة منها، بالاضافة الى نفس القوانين التي صاغها لينين، يضع أساساً، في رأينا، لمناقشة الفرضية المعروضة أدناه. بالاضافة الى قوانين التشكيلات (أو القوانين العامة)، توجد أيضاً قوانين من نوع بالغ الأهمية يُمكن تسميتها مبدئياً "قوانين الوضعيات التاريخية". يتوافق هذا النوع من القوانين مع مجال تخصص دراسة التاريخ وهي قوانين خاصةٌ به. بعبارةٍ أُخرى، تختلف قوانين تخصص التاريخ عن تلك السائدة في العلوم الاجتماعية الأُخرى من حيث أنها قوانين الوضعيات التاريخية، ـ أو قوانين تاريخية عيانية.اعتبر لينين، لدن دفاعه عن المنهج الماركسي وتطويره لقوانين التطور الاجتماعي، أن القوانين ذات الطابع العام (قوانين التشكيلات) هي تعبير علمي، مأخوذةً الى أقصى درجة من التجريد، للاتجاهات الموضوعية في تاريخ الانسانية ككل أو تاريخ التشكيلات الاجتماعية الفردية. تعكس القوانين العامة العلاقات المُتكررة والضرورية من خلال الكشف عن الأسس الكامنة لكلٍ من العملية التاريخية بأكملها وجوانبها المُنفردة التي يتعذر رؤيتها من خلال مُجرّد المُلاحظة ووعي الحس السليم، ومن خلال الكشف عن العلاقات بين سلسلة مختلفة من الظواهر الاجتماعية. هذه القوانين العامة التي تتمظهر بهذا الشكل تضع لنفسها مسارات من خلال التنوع العياني الملموس للعملية التاريخية. يقول لينين "يُقدّم لنا العلم في جميع مجالات المعرفة تجسيداً للقوانين الأساسية في الظواهر التي يتبدى لنا أنها ترزح في فوضىً عارمة"(1) نظراً لأن القوانين العامة توحّد ما هو منطقي وتاريخي فهي تخلق أساساً منهجياً ثابتاً لتحليل المسار الملموس للتاريخ. "أي شخص يُعالج مسائل خاصة دون حل المسألة العامة سوف يتعثر بلا هوادة وعن غير قصد في كل خطوة في هذه المسائل العامة"(2).في الوقت الذي كان لينين يعزو لمبادئ النظرية العامة أهميةً كبيرة، التي تجد التعبير الأكثر كمالاً عنها في القوانين، ناضل لينين ضد الاستخدام المُبسّط وال ......
#قوانين
#الوضعيات
#التاريخية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754123