عقيل الواجدي : ميارات عقيل الواجدي - بقلم عبدالمحسن نهار البدري
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي أَن تحملَ هزائمك وتتنقل بها و كل ألابواب التي تطرقها موصدة لا يرد عليك سوى الخذلان ... كان عبئا كبيرًا وأشدّ ما يثقلني به انه استحالَ عليّ ان أخبئه عن اَعين الآخرين .. تستوحش الروح حينما لا تجد لها صدًى يرتضي بحبٍ كلَّ نفثات الروح ... حتى التقيتهُ قبل ستة وعشرين عاماً ... يشبهني ... كان الصدى الذي أعياني البحث عنه .. تحدثنا كثيرًا ... فيبهرني ، وفي محطات كثيره كان وكأنه يتحدث بلساني ... عن روحي المهشمة ... قرأت له شعرًا كُتب بعناية فائقة وبأريحية بعيدة عن أيّ تعقيد ... كانت قصائده وحدها من تنتشي لها روحي وتسكّن لوعتها ... وكأنه يكتب لزمن آخر ... وكأن ثلاثين عاما اُضيفت لسنيّه ليكتب بخبرتها ... لم يرتضِ ان يقف مكتوف اليدين بل انطلق ليؤسس عالما خاصا للشعر يجمع اليه كل عاشق للشعر ... فكان لتسنمه رئاسة رابطة الشعر العربي ... الرابطه التي انجذب اليها كل من كان يرى الشعر متنفسًا ورسالة ... همّه الوحيد ألّا تتلوث هذه الرابطة بالتلميع لنظام سياسي قمعي فكان يشترط هذا ، وكفى بهذا الشرط ان يرسله إلى أقرب مقبره جماعيه جاهزة لاستقبال المزيد من الناقمين والصائنين حروفهم عن أي تزلف ... السعي في ان اكون سندا وظهيرا له هاجس ماانفك عني ، خاصة وانا استشعر ان كابوس الاعتقال بدا يقترب ، أتوسله ان يتوقف ، الا انه كان يرى ان اجمل مايمكن ان يتركه الانسـان ان يكون ذا مبدأ لايحيد عنه ولاينافق فيه ، هناك بصمة يجب ان يتركها وان عليه ان يقاتل كي يثبتها، بصمة لايمكن للايام ان تمحوها ... ومع الايام بدأت مشاكساته تكبر .. نظّم مسابقات قطرية متجاهلا الأعين المترصدة خاصة وانها لم تحمل الموافقات ( الحزبية والامنية ) التي لابد منها آنذاك ... شارك في عدة مسابقات قطرية وحصد المراتب الأُوَل سواء في الشعر او في مجال القصة القصيرة ... انطلق لانشاء جريدة تهتم بالشأن الادبي فكانت ( الرابطة ) أول منشور ادبي لا يطبّل للنظام القمعي بل وتدينه في الكثير من القصائد – ان تم فك شفرة ايحاءاتها - وبالرغم من انبهاري به وبما يكتب الا ان رجائي كان الاّ يتمادى حد ان يخسر رأسه ... كنت أول من يقرأ له .. وأول " مقص رقيب " يتعرض له .. وبحكم علاقتنا وما يربطنا كان يتقبل " مقصّي " رغم انه ماضٍ في نحت بصمته ... كنت احيانًا اتعمد الا أثني على ما يكتب فقط كي يبدع أكثر ، كان يجتهد ان يحافظ على الطريق الذي اختطه لنفسه ... ان يسير بخطى ثابتة دون ان يجرح عزّة نفسه بالتزلف لأيٍ كان ... وقبيل سقوط النظام بسنوات قليلة ارتحلت عنه مغادرا الى وطن اخر ... وسمعت ان بعض المحسوبين على النظام البائد قد وضعوه في اللائحه السوداء متسائلين " لِمَ كل هذه السنين لم تكتب – لا انت ولا ممن معك من الشعراء - تمجيدا للقائد وتتغنى في حبه وانتصاراته ؟؟؟ .. ضيقوا الخناق عليه وانسل عنه الكثير لكنه استجمع قوته وتحت عنوان " لا شيء يهم " تصدى للحملة الظالمة(1) وخرج منها سالمًا وممن معه .وأوقف العمل برابطة الشعر العربي ... لكنه لم يتوقف عن الكتابه لانها كانت رئته التي يتنفس منه . .. وما ان سقط النظام حتى عاد أقوى مما كان ... واسس جريدة البصيرة- التي كانت تُقرأ مع الصحف الرصينة عبر التلفاز - التي أراد منها أن تعبر عن تطلعات وهموم الشاب العراقي وتحديدا الشاب الجنوبي الذي قدر له ان يكون مغلوبا على أمره فكانت تقترح على الحكومة المحلية ما تراه أفضل الحلول لخروج البلد من مستنقع الفساد الا ان الآذان كانت صماء، وهي الاخرى حوربت حتى كان قرار التوقف عن اصدارها ... وبعدها أصدر مجموعته الشعريه الأولى " فلسفة الطين "... ولم يكن مبدعا ف ......
#ميارات
#عقيل
#الواجدي
#بقلم
#عبدالمحسن
#نهار
#البدري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754917
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي أَن تحملَ هزائمك وتتنقل بها و كل ألابواب التي تطرقها موصدة لا يرد عليك سوى الخذلان ... كان عبئا كبيرًا وأشدّ ما يثقلني به انه استحالَ عليّ ان أخبئه عن اَعين الآخرين .. تستوحش الروح حينما لا تجد لها صدًى يرتضي بحبٍ كلَّ نفثات الروح ... حتى التقيتهُ قبل ستة وعشرين عاماً ... يشبهني ... كان الصدى الذي أعياني البحث عنه .. تحدثنا كثيرًا ... فيبهرني ، وفي محطات كثيره كان وكأنه يتحدث بلساني ... عن روحي المهشمة ... قرأت له شعرًا كُتب بعناية فائقة وبأريحية بعيدة عن أيّ تعقيد ... كانت قصائده وحدها من تنتشي لها روحي وتسكّن لوعتها ... وكأنه يكتب لزمن آخر ... وكأن ثلاثين عاما اُضيفت لسنيّه ليكتب بخبرتها ... لم يرتضِ ان يقف مكتوف اليدين بل انطلق ليؤسس عالما خاصا للشعر يجمع اليه كل عاشق للشعر ... فكان لتسنمه رئاسة رابطة الشعر العربي ... الرابطه التي انجذب اليها كل من كان يرى الشعر متنفسًا ورسالة ... همّه الوحيد ألّا تتلوث هذه الرابطة بالتلميع لنظام سياسي قمعي فكان يشترط هذا ، وكفى بهذا الشرط ان يرسله إلى أقرب مقبره جماعيه جاهزة لاستقبال المزيد من الناقمين والصائنين حروفهم عن أي تزلف ... السعي في ان اكون سندا وظهيرا له هاجس ماانفك عني ، خاصة وانا استشعر ان كابوس الاعتقال بدا يقترب ، أتوسله ان يتوقف ، الا انه كان يرى ان اجمل مايمكن ان يتركه الانسـان ان يكون ذا مبدأ لايحيد عنه ولاينافق فيه ، هناك بصمة يجب ان يتركها وان عليه ان يقاتل كي يثبتها، بصمة لايمكن للايام ان تمحوها ... ومع الايام بدأت مشاكساته تكبر .. نظّم مسابقات قطرية متجاهلا الأعين المترصدة خاصة وانها لم تحمل الموافقات ( الحزبية والامنية ) التي لابد منها آنذاك ... شارك في عدة مسابقات قطرية وحصد المراتب الأُوَل سواء في الشعر او في مجال القصة القصيرة ... انطلق لانشاء جريدة تهتم بالشأن الادبي فكانت ( الرابطة ) أول منشور ادبي لا يطبّل للنظام القمعي بل وتدينه في الكثير من القصائد – ان تم فك شفرة ايحاءاتها - وبالرغم من انبهاري به وبما يكتب الا ان رجائي كان الاّ يتمادى حد ان يخسر رأسه ... كنت أول من يقرأ له .. وأول " مقص رقيب " يتعرض له .. وبحكم علاقتنا وما يربطنا كان يتقبل " مقصّي " رغم انه ماضٍ في نحت بصمته ... كنت احيانًا اتعمد الا أثني على ما يكتب فقط كي يبدع أكثر ، كان يجتهد ان يحافظ على الطريق الذي اختطه لنفسه ... ان يسير بخطى ثابتة دون ان يجرح عزّة نفسه بالتزلف لأيٍ كان ... وقبيل سقوط النظام بسنوات قليلة ارتحلت عنه مغادرا الى وطن اخر ... وسمعت ان بعض المحسوبين على النظام البائد قد وضعوه في اللائحه السوداء متسائلين " لِمَ كل هذه السنين لم تكتب – لا انت ولا ممن معك من الشعراء - تمجيدا للقائد وتتغنى في حبه وانتصاراته ؟؟؟ .. ضيقوا الخناق عليه وانسل عنه الكثير لكنه استجمع قوته وتحت عنوان " لا شيء يهم " تصدى للحملة الظالمة(1) وخرج منها سالمًا وممن معه .وأوقف العمل برابطة الشعر العربي ... لكنه لم يتوقف عن الكتابه لانها كانت رئته التي يتنفس منه . .. وما ان سقط النظام حتى عاد أقوى مما كان ... واسس جريدة البصيرة- التي كانت تُقرأ مع الصحف الرصينة عبر التلفاز - التي أراد منها أن تعبر عن تطلعات وهموم الشاب العراقي وتحديدا الشاب الجنوبي الذي قدر له ان يكون مغلوبا على أمره فكانت تقترح على الحكومة المحلية ما تراه أفضل الحلول لخروج البلد من مستنقع الفساد الا ان الآذان كانت صماء، وهي الاخرى حوربت حتى كان قرار التوقف عن اصدارها ... وبعدها أصدر مجموعته الشعريه الأولى " فلسفة الطين "... ولم يكن مبدعا ف ......
#ميارات
#عقيل
#الواجدي
#بقلم
#عبدالمحسن
#نهار
#البدري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754917
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - ميارات عقيل الواجدي - بقلم عبدالمحسن نهار البدري
عقيل الواجدي : مقدمة مجموعة ميارنا للشاعر عقيل الواجدي
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي لماذا ميارنا ؟ ماكنتُ لأطفيء قنديلي ومساحات العتمة تغتال بقايا الضوء ، وماكنتُ لأدعَ الصحراء تخادعني بسرابٍ اتخيلهُ حرفاً ، فالعطش المزمن اتلف من ذائقة الارواح بَتَلاتِ الحس ، حتى ضَجُرَتْ اُصص التوق من نأي اجنحة العشق لفراشاتٍ حَسَرَتْ الوان الطيف برماد تشرنقها .. ماكنت لأغفلَ ان القلب مداد الحرف ، والشعر اغنية تتصحر ان كسروا ريشة عازفها .. ابحرتُ اُفرِدُ اشرعة الشعر اسابق قافيتي نحــــــــو ( ارخبيلات ) الصدق ، اطاولُ نقاء البوح . متهمة كل مشاعرنا لاننا ننظمها شعرا فكأنَّ الشعر والاحساس باتا ضدين لايأتلفان مُذ صادرت الخشبات الشعر وقيدته بمنصاتها .. مكتنزة ارواحنا برائحة البارود متشحة اردية الموت حتى استوطن احرفنا وقوافينا ، تجاهلنا الحب ، الجمال ، دفء الارواح وهدوئها لننسل قاصدين ضجيج الحروب وما تخلفه في الارواح من تصحّر ، فكان لابد لي من ( ميارنا ) لأقلب طاولة الوجع وانصب كأسين ، اوقدُ شمعتين ، ارسم بهجة تنسل عبر الاصابع المتشابكة .. ......
#مقدمة
#مجموعة
#ميارنا
#للشاعر
#عقيل
#الواجدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755045
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي لماذا ميارنا ؟ ماكنتُ لأطفيء قنديلي ومساحات العتمة تغتال بقايا الضوء ، وماكنتُ لأدعَ الصحراء تخادعني بسرابٍ اتخيلهُ حرفاً ، فالعطش المزمن اتلف من ذائقة الارواح بَتَلاتِ الحس ، حتى ضَجُرَتْ اُصص التوق من نأي اجنحة العشق لفراشاتٍ حَسَرَتْ الوان الطيف برماد تشرنقها .. ماكنت لأغفلَ ان القلب مداد الحرف ، والشعر اغنية تتصحر ان كسروا ريشة عازفها .. ابحرتُ اُفرِدُ اشرعة الشعر اسابق قافيتي نحــــــــو ( ارخبيلات ) الصدق ، اطاولُ نقاء البوح . متهمة كل مشاعرنا لاننا ننظمها شعرا فكأنَّ الشعر والاحساس باتا ضدين لايأتلفان مُذ صادرت الخشبات الشعر وقيدته بمنصاتها .. مكتنزة ارواحنا برائحة البارود متشحة اردية الموت حتى استوطن احرفنا وقوافينا ، تجاهلنا الحب ، الجمال ، دفء الارواح وهدوئها لننسل قاصدين ضجيج الحروب وما تخلفه في الارواح من تصحّر ، فكان لابد لي من ( ميارنا ) لأقلب طاولة الوجع وانصب كأسين ، اوقدُ شمعتين ، ارسم بهجة تنسل عبر الاصابع المتشابكة .. ......
#مقدمة
#مجموعة
#ميارنا
#للشاعر
#عقيل
#الواجدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755045
الحوار المتمدن
عقيل الواجدي - مقدمة مجموعة ميارنا للشاعر عقيل الواجدي