أياد الزهيري : الاله في الديانه الهندوسية الحلقة 8 الجزء-1
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري االاله في الديانة الهندوسية (الحلقه 8)ن الجزء -1تجه شرقاً الى الهند حيث وجود منشأ الكثير من الديانات بعد أن غادرنا الزرادشتية في أيران الى حيث الهندوسية في الهند , الأرض التي ضجت ولا تزال بالأديان والالهه لنستكشف عوالم آلهتها عبر العديد من الأديان والمعتقدات , ولكن تبقى الهندوسية هي محور دراستنا بأعتبارها هي الديانة الأكبر في الهند . نشأت بالهند في فترة ما قبل هجرة الأقوام الآرية من أواسط أوربا الى أرض الهند ديانات محلية لسكانها الأصليون , الذين يمتازون بالبشرة الداكنة الأقرب للبشرة الزنجية , وذوي الشعر المجعد , حيث يشير المؤرخون الى ما قبل 1500 ق م , حيث سادت عندهم عبادة الآلهه , وكانوا كغيرهم من الأقوام التي سبق وأن تطرقنا لهم بدراسات سابقة كالرافدينيون والسوريون وعرب الجزيرة والمصريون وحتى اليونانيون , حيث عبدوا آلهة متعددة , فكان لكل مجموعة اله , حتى لترى لكل عائلة اله خاص بها يحتفظ فيه في بيته . هذا التعدد جاء نتيجة أعتقاد الهنود القدامى أن هناك قوى سحرية وخفية تكمن وراء الأشياء والظواهر , لذلك تجد الهنود منهم من يعبد حجر ذو شكل معين , ومنهم من يعبد نبات ومنهم من يعبد حيوان , ومنهم من عبدوا قوى الطبيعة كاله السماء والشمس والأرض والنار , والريح والماء , وهذا ما ميز أرض الهند بكثرة المعابد والمقامات والأضرحة , في الغابات والمدن والأرياف والجبال, وهنا هم لم يختلفوا كما قلنا عن الأشعوب الأخرى , وأن كانوا هم أكثر تعدد في عبادة الالهه من الشعوب الأخرى , ولكن لا يمنع من وجود التماثل بالعباده بين شعوب الأرض , فمثلاً الاله (ديوس) اله السماء عند الهنود , يقابله الاله زيوس عند اليونانيين وجوبتر عن الرومان وأنيليل عن السومريين وحورس ونوت عند المصريين , وهم كغيرهم من الأقوام الأخرى التي نحت نحو تجسيمي , حيث لا يسعهم ولا تطمئن نفوسهم الا بقرب آلهه مجسمه بقربهم تحميهم وتلبي لهم حاجتهم الدائمة والمختلفة , فقد سموا اله السماء (فارونا) وجعلوا منها أباً , واله الأرض (بريثيغي) وجعلوا منها أماً واله المطر (بارجانيا) والنار (اجني) والريح (فايو) والشمس (سوريا) أو مترا, أما أهم الالهه هو اله النار , اله الشعلة المقدسة , أما اله المطر فهو (أندرا) وهو من يجلب للهندي الأمطار التي تمثل له أهمية كبرى مما جعلوه أعظم الالهه مقاماً , وهذا هو ما أشرنا اليه حيث أن قرب أو بعد الالهه عنهم تقرره مدى حاجتهم اليه , وهذا هو سر التعدد والتحول مابين الالهه عندهم , وكغيرهم ممن سبق ذكرهم فأن هناك اله يختص بالأخلاق ورعايتها ويراقب تطبيقها وهو الاله (فاروفا) الذي هو أيضاً كما ذكرنا اله السماء في البدء ثم تطور عندهم ليصبح أكثر الهة الفيدا علواً في الأخلاق والمثل الأعلى للآلهه , وهو من يراقب العالم بعينه الكبرى , ويعاقب على الشر ويكافيء على الخير , ويعفو عن ذنوب التائبين , وكان حارساً على القانون الأبدي ومنفذاً له , وهذا ما يذكرنا بالآله أوزوريس في الديانة المصرية القديمة , الذي كان يمثل اله الأخلاق. تُشير الدراسات التاريخية الى حدوث هجرات لأقوام من أصول أرية من أواسط أوربا الى شمال الهند وأستوطنت على ضفاف نهر الأندوس قبل 1500ق م , وهناك من يقول أبعد من ذلك بكثير , وقد حملت هذه الأقوام معها ديانتها الخاصه بها , وقد زحفت هذه الأقوام بأتجاه الوسط والجنوب وامتزجت مع الأقوام الهنديه الأصلية , وهنا أخذت تبرز عندهم الديانه الفيديه . أن الأقوام الآريه الزاحفة داخل الأراض الهنديه كانت من ضمن أهم آلهتها هو الاله (اندرا) , وهو سيد الالهه , كما أنه اله الحرب , كما كان لهم اله آخر يُدعى ( ......
#الاله
#الديانه
#الهندوسية
#الحلقة
#الجزء-1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720901
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري االاله في الديانة الهندوسية (الحلقه 8)ن الجزء -1تجه شرقاً الى الهند حيث وجود منشأ الكثير من الديانات بعد أن غادرنا الزرادشتية في أيران الى حيث الهندوسية في الهند , الأرض التي ضجت ولا تزال بالأديان والالهه لنستكشف عوالم آلهتها عبر العديد من الأديان والمعتقدات , ولكن تبقى الهندوسية هي محور دراستنا بأعتبارها هي الديانة الأكبر في الهند . نشأت بالهند في فترة ما قبل هجرة الأقوام الآرية من أواسط أوربا الى أرض الهند ديانات محلية لسكانها الأصليون , الذين يمتازون بالبشرة الداكنة الأقرب للبشرة الزنجية , وذوي الشعر المجعد , حيث يشير المؤرخون الى ما قبل 1500 ق م , حيث سادت عندهم عبادة الآلهه , وكانوا كغيرهم من الأقوام التي سبق وأن تطرقنا لهم بدراسات سابقة كالرافدينيون والسوريون وعرب الجزيرة والمصريون وحتى اليونانيون , حيث عبدوا آلهة متعددة , فكان لكل مجموعة اله , حتى لترى لكل عائلة اله خاص بها يحتفظ فيه في بيته . هذا التعدد جاء نتيجة أعتقاد الهنود القدامى أن هناك قوى سحرية وخفية تكمن وراء الأشياء والظواهر , لذلك تجد الهنود منهم من يعبد حجر ذو شكل معين , ومنهم من يعبد نبات ومنهم من يعبد حيوان , ومنهم من عبدوا قوى الطبيعة كاله السماء والشمس والأرض والنار , والريح والماء , وهذا ما ميز أرض الهند بكثرة المعابد والمقامات والأضرحة , في الغابات والمدن والأرياف والجبال, وهنا هم لم يختلفوا كما قلنا عن الأشعوب الأخرى , وأن كانوا هم أكثر تعدد في عبادة الالهه من الشعوب الأخرى , ولكن لا يمنع من وجود التماثل بالعباده بين شعوب الأرض , فمثلاً الاله (ديوس) اله السماء عند الهنود , يقابله الاله زيوس عند اليونانيين وجوبتر عن الرومان وأنيليل عن السومريين وحورس ونوت عند المصريين , وهم كغيرهم من الأقوام الأخرى التي نحت نحو تجسيمي , حيث لا يسعهم ولا تطمئن نفوسهم الا بقرب آلهه مجسمه بقربهم تحميهم وتلبي لهم حاجتهم الدائمة والمختلفة , فقد سموا اله السماء (فارونا) وجعلوا منها أباً , واله الأرض (بريثيغي) وجعلوا منها أماً واله المطر (بارجانيا) والنار (اجني) والريح (فايو) والشمس (سوريا) أو مترا, أما أهم الالهه هو اله النار , اله الشعلة المقدسة , أما اله المطر فهو (أندرا) وهو من يجلب للهندي الأمطار التي تمثل له أهمية كبرى مما جعلوه أعظم الالهه مقاماً , وهذا هو ما أشرنا اليه حيث أن قرب أو بعد الالهه عنهم تقرره مدى حاجتهم اليه , وهذا هو سر التعدد والتحول مابين الالهه عندهم , وكغيرهم ممن سبق ذكرهم فأن هناك اله يختص بالأخلاق ورعايتها ويراقب تطبيقها وهو الاله (فاروفا) الذي هو أيضاً كما ذكرنا اله السماء في البدء ثم تطور عندهم ليصبح أكثر الهة الفيدا علواً في الأخلاق والمثل الأعلى للآلهه , وهو من يراقب العالم بعينه الكبرى , ويعاقب على الشر ويكافيء على الخير , ويعفو عن ذنوب التائبين , وكان حارساً على القانون الأبدي ومنفذاً له , وهذا ما يذكرنا بالآله أوزوريس في الديانة المصرية القديمة , الذي كان يمثل اله الأخلاق. تُشير الدراسات التاريخية الى حدوث هجرات لأقوام من أصول أرية من أواسط أوربا الى شمال الهند وأستوطنت على ضفاف نهر الأندوس قبل 1500ق م , وهناك من يقول أبعد من ذلك بكثير , وقد حملت هذه الأقوام معها ديانتها الخاصه بها , وقد زحفت هذه الأقوام بأتجاه الوسط والجنوب وامتزجت مع الأقوام الهنديه الأصلية , وهنا أخذت تبرز عندهم الديانه الفيديه . أن الأقوام الآريه الزاحفة داخل الأراض الهنديه كانت من ضمن أهم آلهتها هو الاله (اندرا) , وهو سيد الالهه , كما أنه اله الحرب , كما كان لهم اله آخر يُدعى ( ......
#الاله
#الديانه
#الهندوسية
#الحلقة
#الجزء-1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720901
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الاله في الديانه الهندوسية (الحلقة 8) الجزء-1
أياد الزهيري : الاله في الديانة الهندوسية 9 ج2
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الاله في الديانة الهندوسية 9 – ج 2 في الجزء السابق , توصل العقل الهندي القديم الى نتيجه لملم فيها آلهته العديده , جامعاً لها في الروح الكليه , والحقيقة النهائية التي تمثل الجوهر , وكل ما سواه هو عرض له , او ما تدعى بالثنائية الموضوعية والذاتيه , وهي (برهمان-أتمان). وأن هذه الروح موجوده في كل كيان حيوان أو جماد , وأنها تمثل الحقيقة الجوهرية لكل مظهر كوني موجود , وهذا يعني أنها العالم والعالم هي , وقد عبروا عنها في أحد أناشيدهم ( ...ان نفسي هذه موجودة داخل القلب في برهمان) . هذه الرؤيه أو العقيدة أطلقوا عليها عقيدة وحدة الوجود , وهذا المبدأ قريب لمبدأ الحلاج في عقيدة وحدة الوجود الذي عبر عنها ( أنا من أهوى ومن أهوى أنا. نحن روحان حَلَنا بَدَنا ....فأذا أبصرتني أَبصرته ..). هذه العقيدة أعتقد بها الهندوس في أحد مراحل تطور عقيدتهم المفتوحة والسائبة النهايات كما قلنا في بداية الكلام عنهم. أن هذه العقيده عن الاله يعتريها شيء من الغموض , وذلك بلحاظ أن العالم قد جاء بنفحه من (برهمان-أتمان) , وأصبح برهمان-أتمان كينونة هذا العالم , ولكن من الواضح أن من نفخ سابق بالزمن والوجود على من أصبح نتيجة لهذه النفخة , وبالتالي يحصل هناك سابق زمني وجودي بين الأثنين , وهذه مسأله واضحة من طريقة التسلسل الزمني , ولكن مع ذلك تراهم يصرون على وحدة الوجود بين العالم وروحه الكلية التي تمثل جانب الكينونة فيه , ولكن يبدو أن الهنود لم يستطيعوا الأنفكاك بين هذين الوجودين المختلفين وكأن كل واحد منهم صنو للآخر ولا يستطيع الأستغناء عنه , ولكنهم يقرون بأن العالم الموضوعي سيذوب ويفني , حيث يحل العدم المطلق , وأن النفوس التي كانت تسكنه ستتجمع , وتعود الى الكينونه , التي هي تمثل الروح المطلقه , أي لا وجود الا للرب ( براهمان-أتمان) , ولكن وبنفخه منه يرجع الوجود ثانيةً , وهكذا الأمر دواليك , حيث أنهم يؤمنون بهذه الدوره للخلق , ولكن عندما يريد الأنسان التحقيق بما يقول حكماء الهندوس , سيرى أن المادة مفصولة ومخلوقة , لأنها تتراوح بين الوجود والعدم , ولا وجود دائم الا لبرهمان-أتمان , وهذا أعتراف واضح وضمني بالخالق الأول , لكنهم وبحكم البعد الحسي الذي يهيمن على عقولهم ومشاعرهم يعرقلهم بالأندفاع الى المجرد التام , الخالق للوجود , وهي حاله غير غريبة في وضع أنساني يكون فيه العقل في سلم بداياته الأولى بعملية الأرتقاء العقلي في عالم المعرفة . أن ما سعي العقل الهندوسي يكاد أن يصل في نهاياته الى المجرد , لأن بعض رسائل الأوبانيشاد تنطق بما يُسمى بالحقيقة النهائية , وكما يسموها أيضاً بمملكة الكينونة الخالدة , والتي لا تشبه مطلقاً هذا العالم المليء بالتغير والأنحلال وآلية الولادة والوفاة...) . أنهم يعتقدون بما يُسمى بالوجود الحق , الغير هذا العالم المادي.يتضح من ذلك أن الهندوسية سارت في طريق تطورها نحو محاولة الأتحاد مع المطلق , وأن هذا المطلق هو الروح الكلية والأزلية التي يسعى اليوغي عن طريق الرياضة الروحية (اليوغا) بالأندماج به عن طريق التأمل بالروح المطلقة , وأن جسده الحالي لا يمثل الا وعاء لنفسه التواقه بالسكون مع النفس الكبيره والأزلية , والتي يسميها أحياناً بالروح العالمية الخالدة , كما أن هناك بعض الكتابات الهندوسية , تصف الأنسان الهندوسي المتأمل , بأنه من يركز ذهنه على الواحد , وأن من يمنح نفسه الى النفس العلوية , ومتخلياً عن الأثم والمعاصي , يمر بلا عقاب الى بركة الأتحاد مع براهمان اللانهائية ( موسوعة تاريخ الأديان ج4 فراس السواح).هناك من بين عقائد الهندوسية من تتجه صوب قوة فائقة ......
#الاله
#الديانة
#الهندوسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721156
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الاله في الديانة الهندوسية 9 – ج 2 في الجزء السابق , توصل العقل الهندي القديم الى نتيجه لملم فيها آلهته العديده , جامعاً لها في الروح الكليه , والحقيقة النهائية التي تمثل الجوهر , وكل ما سواه هو عرض له , او ما تدعى بالثنائية الموضوعية والذاتيه , وهي (برهمان-أتمان). وأن هذه الروح موجوده في كل كيان حيوان أو جماد , وأنها تمثل الحقيقة الجوهرية لكل مظهر كوني موجود , وهذا يعني أنها العالم والعالم هي , وقد عبروا عنها في أحد أناشيدهم ( ...ان نفسي هذه موجودة داخل القلب في برهمان) . هذه الرؤيه أو العقيدة أطلقوا عليها عقيدة وحدة الوجود , وهذا المبدأ قريب لمبدأ الحلاج في عقيدة وحدة الوجود الذي عبر عنها ( أنا من أهوى ومن أهوى أنا. نحن روحان حَلَنا بَدَنا ....فأذا أبصرتني أَبصرته ..). هذه العقيدة أعتقد بها الهندوس في أحد مراحل تطور عقيدتهم المفتوحة والسائبة النهايات كما قلنا في بداية الكلام عنهم. أن هذه العقيده عن الاله يعتريها شيء من الغموض , وذلك بلحاظ أن العالم قد جاء بنفحه من (برهمان-أتمان) , وأصبح برهمان-أتمان كينونة هذا العالم , ولكن من الواضح أن من نفخ سابق بالزمن والوجود على من أصبح نتيجة لهذه النفخة , وبالتالي يحصل هناك سابق زمني وجودي بين الأثنين , وهذه مسأله واضحة من طريقة التسلسل الزمني , ولكن مع ذلك تراهم يصرون على وحدة الوجود بين العالم وروحه الكلية التي تمثل جانب الكينونة فيه , ولكن يبدو أن الهنود لم يستطيعوا الأنفكاك بين هذين الوجودين المختلفين وكأن كل واحد منهم صنو للآخر ولا يستطيع الأستغناء عنه , ولكنهم يقرون بأن العالم الموضوعي سيذوب ويفني , حيث يحل العدم المطلق , وأن النفوس التي كانت تسكنه ستتجمع , وتعود الى الكينونه , التي هي تمثل الروح المطلقه , أي لا وجود الا للرب ( براهمان-أتمان) , ولكن وبنفخه منه يرجع الوجود ثانيةً , وهكذا الأمر دواليك , حيث أنهم يؤمنون بهذه الدوره للخلق , ولكن عندما يريد الأنسان التحقيق بما يقول حكماء الهندوس , سيرى أن المادة مفصولة ومخلوقة , لأنها تتراوح بين الوجود والعدم , ولا وجود دائم الا لبرهمان-أتمان , وهذا أعتراف واضح وضمني بالخالق الأول , لكنهم وبحكم البعد الحسي الذي يهيمن على عقولهم ومشاعرهم يعرقلهم بالأندفاع الى المجرد التام , الخالق للوجود , وهي حاله غير غريبة في وضع أنساني يكون فيه العقل في سلم بداياته الأولى بعملية الأرتقاء العقلي في عالم المعرفة . أن ما سعي العقل الهندوسي يكاد أن يصل في نهاياته الى المجرد , لأن بعض رسائل الأوبانيشاد تنطق بما يُسمى بالحقيقة النهائية , وكما يسموها أيضاً بمملكة الكينونة الخالدة , والتي لا تشبه مطلقاً هذا العالم المليء بالتغير والأنحلال وآلية الولادة والوفاة...) . أنهم يعتقدون بما يُسمى بالوجود الحق , الغير هذا العالم المادي.يتضح من ذلك أن الهندوسية سارت في طريق تطورها نحو محاولة الأتحاد مع المطلق , وأن هذا المطلق هو الروح الكلية والأزلية التي يسعى اليوغي عن طريق الرياضة الروحية (اليوغا) بالأندماج به عن طريق التأمل بالروح المطلقة , وأن جسده الحالي لا يمثل الا وعاء لنفسه التواقه بالسكون مع النفس الكبيره والأزلية , والتي يسميها أحياناً بالروح العالمية الخالدة , كما أن هناك بعض الكتابات الهندوسية , تصف الأنسان الهندوسي المتأمل , بأنه من يركز ذهنه على الواحد , وأن من يمنح نفسه الى النفس العلوية , ومتخلياً عن الأثم والمعاصي , يمر بلا عقاب الى بركة الأتحاد مع براهمان اللانهائية ( موسوعة تاريخ الأديان ج4 فراس السواح).هناك من بين عقائد الهندوسية من تتجه صوب قوة فائقة ......
#الاله
#الديانة
#الهندوسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721156
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الاله في الديانة الهندوسية 9 ج2
أياد الزهيري : الاله في الديانة الهندوسية 10 ج3
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الاله في الديانة الهندوسية 10 ج3 وكما قلنا في البدء أن الديانة الهندوسية , هي ديانة مفتوحة , ولم توضع لها حدود صارمه, وأنما نهاياتها , نهايات سائبه , أي ديانة مرنه وسياله , وأن كانت لها بعض المعالم الثابته وخاصه فيما يخص النظام الطبقي الأجتماعي , والأيمان بتناسخ الأرواح . هذه الخاصيه جعلت منها ديانه ذات أمتدادات عقائدية تتصف بالتغير والتبدل مع الزمن, وقد بينا ذلك في الجزء الأول والثاني من حلقات الديانه الهندوسية , وسنبين في الحلقة الثالثة والأخيرة الفروع التي تفرعت من الهندوسية , والتي ولدت من رحمها و ولكنها أخذت سبيل آخر مختلف , وخاصه الموقف من النظام الطبقي , ولكن بما أن مسألة الألوهة هو محور بحثنا , لذا سيكون هو المحور الوحيد في أطار أهتمامنا . من الأمور التي ينبغي الأشارة أليها والتي تؤكد المسار المتحول في عقائد هذه الديانه , هو الأنظمة الفلسفية المختلفة التي سُجلت في حساب الهندوسية , والتي شكلت ملامحها الفكرية , التي عبرت عن مخاض عقائدي عبر تاريخ طويل يمتد من 500 ق م الى وقت ظهور حركة (الآريا سامج) التي تأسست عام 1875 م وهي ذات أتجاه ليبرالي , وما بين هذين التاريخيين نشأت الكثير من الفرق والمدارس الفكرية والعقائدية ذات الأساس الهندوسي , ومن هذه الطرق التي ظهرت قديماً الجاينية والبوذية والتي سنحاول التطرق لها في بحث خاص بأعتبارها ديانة كبيرة أشتقت بالأساس من الهندوسية , وشملت معظم منطقة الشرق الأدنى , كما ظهرت طرق ومدارس متأخرة , من أمثال البراهمو ساماج أو الحركة الليبرالية , وهي تعتبر حركة ضمن الهندوسية العصرية , وقد تأسست 1828 م ( موسوعة تاريخ الأديان ج4 فراس السواح) , وهي حركة تدعو الى عقيدة جوهرية تقوم عليها كل الأديان , وهي وحدانية الله (الكينونة الخالدة) مؤلفة الكون وحافظته , وكذلك حركة (الأريا ساماج ) وهي حركة لا تؤمن بالشرك والألحاد , كما يمكننا الأشارة كذلك الى حركة أخرى تُدعى ( راما كريشنا) هي الأخرى ظهرت بالقرن التاسع عشر على يد شخص يسمى (راما كريشنا) وهو برهمي هندوسي بالأساس والذي يعتقد بأن جميع المخلوقات هي عبارة عن صور مختلفة عن الله, وأن جميع الآلهه والآلهات انما هم جوانب متعددة لبراهما مطلق واحد, ولكن أهم وأشهر هذه الحركات , والتي جذبت الكثير من الهنود أليها , الا وهي الديانه السيخية التي أنسلخت من صلب الهندوسية , والتي يعود زمن أنشاءها الى القرن الخامس عشر الميلادي . هذه الديانة عبرت عن أنعطافة كبيرة في مسيرة الهند الدينية , والمهم أنها ولدت من رحم الديانه الهندوسية , والتي تأسست على يد مؤسسها المعروف ب (نانك) . أن النقطة الجوهرية في السيخية هو التأكيد على التوحيد , والذي بالحقيقة يتوازى مع التوحيد الأسلامي , وهذه نقلة نوعية فيما عُرفت عليه الديانه الهندوسية التي بدأت بالتعدد وأنتهت بوحدة الوجود على يد البرهمية , ولكن من المهم الأشارة الى أنها تتوافق في كثير من عناصرها مع الهندوسية , الديانة الأم. هناك رأي يقول أن السيخية قد تأثرت بالتوحيد الأسلامي بحكم وجود المسلمين القوي بالهند , وكان أحد كبار مفكري السيخية , والمدعو (كبير) من الذين أزدروا الأصنام , وكان يقول لا يمكن للاله أن يحل في حجر, وقد أعلن بأعتباره موحداً , حيث قال ( أن حب الله كان كافياً لتحرير أي شخص) . قد يسأل سائل كيف يزدري (كبير) الأصنام وأنت تدعي أن الهندوسية بدأت بالأصنام وأنتهت بوحدت الوجود, الجواب أن فلسفة وحدة الوجود أقتصرت على طبقات الحكماء والمثقفين والمتعلمين من الهندوس , أما الديانه الشعبيه الهندوسية ففيها خليط من الالهه , وبأشكال وعنا ......
#الاله
#الديانة
#الهندوسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721528
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الاله في الديانة الهندوسية 10 ج3 وكما قلنا في البدء أن الديانة الهندوسية , هي ديانة مفتوحة , ولم توضع لها حدود صارمه, وأنما نهاياتها , نهايات سائبه , أي ديانة مرنه وسياله , وأن كانت لها بعض المعالم الثابته وخاصه فيما يخص النظام الطبقي الأجتماعي , والأيمان بتناسخ الأرواح . هذه الخاصيه جعلت منها ديانه ذات أمتدادات عقائدية تتصف بالتغير والتبدل مع الزمن, وقد بينا ذلك في الجزء الأول والثاني من حلقات الديانه الهندوسية , وسنبين في الحلقة الثالثة والأخيرة الفروع التي تفرعت من الهندوسية , والتي ولدت من رحمها و ولكنها أخذت سبيل آخر مختلف , وخاصه الموقف من النظام الطبقي , ولكن بما أن مسألة الألوهة هو محور بحثنا , لذا سيكون هو المحور الوحيد في أطار أهتمامنا . من الأمور التي ينبغي الأشارة أليها والتي تؤكد المسار المتحول في عقائد هذه الديانه , هو الأنظمة الفلسفية المختلفة التي سُجلت في حساب الهندوسية , والتي شكلت ملامحها الفكرية , التي عبرت عن مخاض عقائدي عبر تاريخ طويل يمتد من 500 ق م الى وقت ظهور حركة (الآريا سامج) التي تأسست عام 1875 م وهي ذات أتجاه ليبرالي , وما بين هذين التاريخيين نشأت الكثير من الفرق والمدارس الفكرية والعقائدية ذات الأساس الهندوسي , ومن هذه الطرق التي ظهرت قديماً الجاينية والبوذية والتي سنحاول التطرق لها في بحث خاص بأعتبارها ديانة كبيرة أشتقت بالأساس من الهندوسية , وشملت معظم منطقة الشرق الأدنى , كما ظهرت طرق ومدارس متأخرة , من أمثال البراهمو ساماج أو الحركة الليبرالية , وهي تعتبر حركة ضمن الهندوسية العصرية , وقد تأسست 1828 م ( موسوعة تاريخ الأديان ج4 فراس السواح) , وهي حركة تدعو الى عقيدة جوهرية تقوم عليها كل الأديان , وهي وحدانية الله (الكينونة الخالدة) مؤلفة الكون وحافظته , وكذلك حركة (الأريا ساماج ) وهي حركة لا تؤمن بالشرك والألحاد , كما يمكننا الأشارة كذلك الى حركة أخرى تُدعى ( راما كريشنا) هي الأخرى ظهرت بالقرن التاسع عشر على يد شخص يسمى (راما كريشنا) وهو برهمي هندوسي بالأساس والذي يعتقد بأن جميع المخلوقات هي عبارة عن صور مختلفة عن الله, وأن جميع الآلهه والآلهات انما هم جوانب متعددة لبراهما مطلق واحد, ولكن أهم وأشهر هذه الحركات , والتي جذبت الكثير من الهنود أليها , الا وهي الديانه السيخية التي أنسلخت من صلب الهندوسية , والتي يعود زمن أنشاءها الى القرن الخامس عشر الميلادي . هذه الديانة عبرت عن أنعطافة كبيرة في مسيرة الهند الدينية , والمهم أنها ولدت من رحم الديانه الهندوسية , والتي تأسست على يد مؤسسها المعروف ب (نانك) . أن النقطة الجوهرية في السيخية هو التأكيد على التوحيد , والذي بالحقيقة يتوازى مع التوحيد الأسلامي , وهذه نقلة نوعية فيما عُرفت عليه الديانه الهندوسية التي بدأت بالتعدد وأنتهت بوحدة الوجود على يد البرهمية , ولكن من المهم الأشارة الى أنها تتوافق في كثير من عناصرها مع الهندوسية , الديانة الأم. هناك رأي يقول أن السيخية قد تأثرت بالتوحيد الأسلامي بحكم وجود المسلمين القوي بالهند , وكان أحد كبار مفكري السيخية , والمدعو (كبير) من الذين أزدروا الأصنام , وكان يقول لا يمكن للاله أن يحل في حجر, وقد أعلن بأعتباره موحداً , حيث قال ( أن حب الله كان كافياً لتحرير أي شخص) . قد يسأل سائل كيف يزدري (كبير) الأصنام وأنت تدعي أن الهندوسية بدأت بالأصنام وأنتهت بوحدت الوجود, الجواب أن فلسفة وحدة الوجود أقتصرت على طبقات الحكماء والمثقفين والمتعلمين من الهندوس , أما الديانه الشعبيه الهندوسية ففيها خليط من الالهه , وبأشكال وعنا ......
#الاله
#الديانة
#الهندوسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721528
الحوار المتمدن
أياد الزهيري - الاله في الديانة الهندوسية 10 ج3
سليم نزال : اغانى البوب الهندوسية دعوة للحرب و الموت
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال اغانى البوب الهندوسية دعوة للحرب و الموت ! ظاهرة *الهندئتفا* الهندوسية ظاهرة خطيرة تعادل الداعشية فى منطقتنا .مع فارق انها ظاهرة يتم رعايتها من نظام حكم رئيس الوزراء بودى زعيم حزب بهارات جاناتى الهندوسى اليمينى الذى بات رييس الوزراء منذ العام 2014 بعد خسارة حزب المؤتمر العلمانى الذى كان لللاسف غارقا فى الفساد .بودى معروف انه طائفى هندوسى منذ ان كان حاكما لولاية كجرات الهندية .لكنه عندما ربح حزبه بدا الانقلاب الكبير فى الهند. بدات حملات الكراهية و الضغوطات تطال المسلمين و المسيحيين .و بدرجة اقل المسيحيين لانهم اقلية و ليس لديهم مثل المسلمين تاريخ حكم فى الهند ايام الحكم الاسلامى المنغولى. و تتعرض فى الوقت الحاضر كل رموز المرحلة المنغولية الاسلامية الى التهميش و الالغاء بلغت بالمناداة بتدمير شاه محل الذى تم بناؤه فى عهد الحكم الاسلامى للهند و الذى يعتبر من اهم العالم السياحية فى الهند .الايديولوجيات الدينية المنغلقه خطر كبير لانها لا تقبل الاختلاف .تريد من الجميع ان يكونوا متشابهين .و استمرار هذه الظاهرة التى تنتشر بقوة معناه اننا نتجه لمشهد ماساوى من الصعب تخيله.و الذى قرا رواية الطريق الى باكستان اثناء الحرب الاهلية بين المسلمين و الهندوس عام 1947 و المجازر الرهيبة التى وقعت يدرك ان الهند قد تتجه لمشهد مماثل فى المستقبل.الجديد الان شيوع ظاهرة اغانى البوب التى تدعو الى الكراهية بل و الطرد و تحويل الجميع الى هندوس.و قد باتت اغان شعبية شائعة منتشره يرددها الجميع حتى الاطفال.مثل اغنية تقول لا مكان لك فى الهند اذهب الى باكستان الخ و الاحتجاجات التى قام بها المسلمون و العلمانيون الهندوس لم يستمع اليها احد.اننا نعيش فى عالم خطر جدا . انه عالم الانغلاق الهوياتى الرافض لكل اختلاف . و اذا كانت الاخطار التى تهدد البشرية متعددة المصادر لكن انتشار الانغلاق الهوياتى و ما يتضمنه من التلاشى التدريجى لثقافة قبول الاخر من اخطر ما تواجه البشرية . ......
#اغانى
#البوب
#الهندوسية
#دعوة
#للحرب
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758047
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال اغانى البوب الهندوسية دعوة للحرب و الموت ! ظاهرة *الهندئتفا* الهندوسية ظاهرة خطيرة تعادل الداعشية فى منطقتنا .مع فارق انها ظاهرة يتم رعايتها من نظام حكم رئيس الوزراء بودى زعيم حزب بهارات جاناتى الهندوسى اليمينى الذى بات رييس الوزراء منذ العام 2014 بعد خسارة حزب المؤتمر العلمانى الذى كان لللاسف غارقا فى الفساد .بودى معروف انه طائفى هندوسى منذ ان كان حاكما لولاية كجرات الهندية .لكنه عندما ربح حزبه بدا الانقلاب الكبير فى الهند. بدات حملات الكراهية و الضغوطات تطال المسلمين و المسيحيين .و بدرجة اقل المسيحيين لانهم اقلية و ليس لديهم مثل المسلمين تاريخ حكم فى الهند ايام الحكم الاسلامى المنغولى. و تتعرض فى الوقت الحاضر كل رموز المرحلة المنغولية الاسلامية الى التهميش و الالغاء بلغت بالمناداة بتدمير شاه محل الذى تم بناؤه فى عهد الحكم الاسلامى للهند و الذى يعتبر من اهم العالم السياحية فى الهند .الايديولوجيات الدينية المنغلقه خطر كبير لانها لا تقبل الاختلاف .تريد من الجميع ان يكونوا متشابهين .و استمرار هذه الظاهرة التى تنتشر بقوة معناه اننا نتجه لمشهد ماساوى من الصعب تخيله.و الذى قرا رواية الطريق الى باكستان اثناء الحرب الاهلية بين المسلمين و الهندوس عام 1947 و المجازر الرهيبة التى وقعت يدرك ان الهند قد تتجه لمشهد مماثل فى المستقبل.الجديد الان شيوع ظاهرة اغانى البوب التى تدعو الى الكراهية بل و الطرد و تحويل الجميع الى هندوس.و قد باتت اغان شعبية شائعة منتشره يرددها الجميع حتى الاطفال.مثل اغنية تقول لا مكان لك فى الهند اذهب الى باكستان الخ و الاحتجاجات التى قام بها المسلمون و العلمانيون الهندوس لم يستمع اليها احد.اننا نعيش فى عالم خطر جدا . انه عالم الانغلاق الهوياتى الرافض لكل اختلاف . و اذا كانت الاخطار التى تهدد البشرية متعددة المصادر لكن انتشار الانغلاق الهوياتى و ما يتضمنه من التلاشى التدريجى لثقافة قبول الاخر من اخطر ما تواجه البشرية . ......
#اغانى
#البوب
#الهندوسية
#دعوة
#للحرب
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758047
الحوار المتمدن
سليم نزال - اغانى البوب الهندوسية دعوة للحرب و الموت !