محمد رضا عباس : من المتضرر والمنتفع من انخفاض قيمة الدينار العراقي ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس ييتم تغيير قيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية من اجل تحقيق اهداف اقتصادية محددة. على سبيل المثال، في الدول الصناعية مثل بريطانيا، الولايات المتحدة الامريكية، الصين، وكوريا الجنوبية مؤخرا، يتم تخفيض عملاتها المحلية من اجل زيادة حجم الصادرات، تشجيع الاستثمارات الأجنبية، وتشجيع السياحة الداخلية. انخفاض قيمة الدولار الأمريكي، على سبيل المثال، يشجع السائح الأجنبي بزيارة الولايات المتحدة الامريكية لان عملته المحلية تجلب له دولارات إضافية عن كل وحدة نقدية، وبذلك تسمح له بالإقامة أطول في امريكا. الصادرات الامريكية هي الأخرى يصيبها الانتعاش من اخفاض قيمة الدولار، لان البضائع الامريكية ستكون أرخص على المشتري الأجنبي، وبذلك يتحسن ميزان المدفوعات الامريكي ويزيد من النمو الاقتصادي، على اعتبار ان قيمة الصادرات هي واحدة من مكونات الإنتاج المحلي او ما يسمى بأجمالي الإنتاج المحلي. يضاف الى ذلك فان تخفيض قيمة العملة المحلية بوجه العملات الأجنبية الرئيسية سوف تجعل البلد بيئة جاذبة للاستثمار. لان انخفاض قيمة العملة المحلية سوف تجعل من قيمة الأصول (الأبنية، الأراضي، المقالع) رخيصة ومربحة جدا للمستثمر الأجنبي. هل سيستفاد الاقتصاد العراقي من تخفيض قيمة الدينار بوجه الدولار الأمريكي؟ على اغلب الاحتمالات ستكون مضار هذا التحرك على الاقتصاد الوطني أكثر من منافعه في الأمد القصير وللأسباب التالية:1. قطاع التصدير العراقي سوف لن ينتفع من هذا التخفيض في قيمة الدينار العراقي لإنه ببساطة لا يوجد قطاع تصديري في العراق. 95% من صادرات العراق هي صادرات نفط خام والتي تدفع قيمتها بالدولار وليس بالدينار العراقي. العراق لم يستطع إعادة الحياة الى قطاع الزراعة والصناعة وما زال يستورد ما يقارب 70% من احتياجاته من الخارج.2. من النقطة أعلاه، فان المتضرر من عملية تخفيض قيمة الدينار هو المستهلك العراقي، لإنه عاجلا او اجلا سوف يرى ارتفاع في معظم أسعار البضائع والخدمات التي يحتاجها.3. تخفيض الدينار سوف لن يشجعه السائح الأجنبي بزيارة العراق لإنه بكل بساطة لا يوجد هناك قطاع سياحي متطور في البلاد. السائح الأجنبي سوف لن يفكر بزيارة أي موقع سياحي يقع من شمال بغداد وحتى اخر نقطة في نينوى لان الوضع الأمني في هذه المنطقة الشاسعة ما زال مضطرب، ومن غير المعقول ان يجازف سائح أجنبي بحياته من اجل زيارة معلم معين في هذه المنطقة. السائح الأجنبي سوف لن يزور اهوار الجنوب العراقي لإنه بكل بساطة لا توجد بنى تحتية مخصصة لقطاع السياحة هناك. الزائر الأجنبي يريد ان يشاهد مواقع سياحية غير موجودة في بلده، لكن على شرط وجود خدمات في هذه المواقع مقبولة او مقاربة لما هو موجود منها في بلده. المنطقة الوحيدة في العراق التي ستستفاد من تخفيض قيمة الدينار العراقي هي منطقة إقليم كردستان إذا احسنت استخدام هذه الفرصة.4. المستثمر الأجنبي سوف لن يدخل العراق، حتى وان قدمت الحكومة العراقية له أرقي أنواع المشجعات مالم يتم السيطرة على الوضع الأمني في العراق. السلاح في متناول الجميع وسوف لن يجازف مستثمر أجنبي بأمواله او بحياته. المسلحون ما زالوا يشكلون خطرا جسيما على إدارة البلاد، وسوف لن يخاطر مستثمر بأمواله او بحياته مالم يتم القضاء على هذه الظاهرة.5. هناك من يقول ان تخفيض قيمة العملة العراقية سوف يشجع المنتج العراقي، وهذا صحيح نظريا، حيث ان التخفيض سوف يرفع من أسعار السلع الأجنبية قياسا بأسعار السلع محلية الإنتاج. ولكن المشكلة، كما أسلفنا أعلاه ان العراق يفتقر الى قطاع صناعي متين، وانه يستورد معظم حاجاته ب ......
#المتضرر
#والمنتفع
#انخفاض
#قيمة
#الدينار
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710433
#الحوار_المتمدن
#محمد_رضا_عباس ييتم تغيير قيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية من اجل تحقيق اهداف اقتصادية محددة. على سبيل المثال، في الدول الصناعية مثل بريطانيا، الولايات المتحدة الامريكية، الصين، وكوريا الجنوبية مؤخرا، يتم تخفيض عملاتها المحلية من اجل زيادة حجم الصادرات، تشجيع الاستثمارات الأجنبية، وتشجيع السياحة الداخلية. انخفاض قيمة الدولار الأمريكي، على سبيل المثال، يشجع السائح الأجنبي بزيارة الولايات المتحدة الامريكية لان عملته المحلية تجلب له دولارات إضافية عن كل وحدة نقدية، وبذلك تسمح له بالإقامة أطول في امريكا. الصادرات الامريكية هي الأخرى يصيبها الانتعاش من اخفاض قيمة الدولار، لان البضائع الامريكية ستكون أرخص على المشتري الأجنبي، وبذلك يتحسن ميزان المدفوعات الامريكي ويزيد من النمو الاقتصادي، على اعتبار ان قيمة الصادرات هي واحدة من مكونات الإنتاج المحلي او ما يسمى بأجمالي الإنتاج المحلي. يضاف الى ذلك فان تخفيض قيمة العملة المحلية بوجه العملات الأجنبية الرئيسية سوف تجعل البلد بيئة جاذبة للاستثمار. لان انخفاض قيمة العملة المحلية سوف تجعل من قيمة الأصول (الأبنية، الأراضي، المقالع) رخيصة ومربحة جدا للمستثمر الأجنبي. هل سيستفاد الاقتصاد العراقي من تخفيض قيمة الدينار بوجه الدولار الأمريكي؟ على اغلب الاحتمالات ستكون مضار هذا التحرك على الاقتصاد الوطني أكثر من منافعه في الأمد القصير وللأسباب التالية:1. قطاع التصدير العراقي سوف لن ينتفع من هذا التخفيض في قيمة الدينار العراقي لإنه ببساطة لا يوجد قطاع تصديري في العراق. 95% من صادرات العراق هي صادرات نفط خام والتي تدفع قيمتها بالدولار وليس بالدينار العراقي. العراق لم يستطع إعادة الحياة الى قطاع الزراعة والصناعة وما زال يستورد ما يقارب 70% من احتياجاته من الخارج.2. من النقطة أعلاه، فان المتضرر من عملية تخفيض قيمة الدينار هو المستهلك العراقي، لإنه عاجلا او اجلا سوف يرى ارتفاع في معظم أسعار البضائع والخدمات التي يحتاجها.3. تخفيض الدينار سوف لن يشجعه السائح الأجنبي بزيارة العراق لإنه بكل بساطة لا يوجد هناك قطاع سياحي متطور في البلاد. السائح الأجنبي سوف لن يفكر بزيارة أي موقع سياحي يقع من شمال بغداد وحتى اخر نقطة في نينوى لان الوضع الأمني في هذه المنطقة الشاسعة ما زال مضطرب، ومن غير المعقول ان يجازف سائح أجنبي بحياته من اجل زيارة معلم معين في هذه المنطقة. السائح الأجنبي سوف لن يزور اهوار الجنوب العراقي لإنه بكل بساطة لا توجد بنى تحتية مخصصة لقطاع السياحة هناك. الزائر الأجنبي يريد ان يشاهد مواقع سياحية غير موجودة في بلده، لكن على شرط وجود خدمات في هذه المواقع مقبولة او مقاربة لما هو موجود منها في بلده. المنطقة الوحيدة في العراق التي ستستفاد من تخفيض قيمة الدينار العراقي هي منطقة إقليم كردستان إذا احسنت استخدام هذه الفرصة.4. المستثمر الأجنبي سوف لن يدخل العراق، حتى وان قدمت الحكومة العراقية له أرقي أنواع المشجعات مالم يتم السيطرة على الوضع الأمني في العراق. السلاح في متناول الجميع وسوف لن يجازف مستثمر أجنبي بأمواله او بحياته. المسلحون ما زالوا يشكلون خطرا جسيما على إدارة البلاد، وسوف لن يخاطر مستثمر بأمواله او بحياته مالم يتم القضاء على هذه الظاهرة.5. هناك من يقول ان تخفيض قيمة العملة العراقية سوف يشجع المنتج العراقي، وهذا صحيح نظريا، حيث ان التخفيض سوف يرفع من أسعار السلع الأجنبية قياسا بأسعار السلع محلية الإنتاج. ولكن المشكلة، كما أسلفنا أعلاه ان العراق يفتقر الى قطاع صناعي متين، وانه يستورد معظم حاجاته ب ......
#المتضرر
#والمنتفع
#انخفاض
#قيمة
#الدينار
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710433
الحوار المتمدن
محمد رضا عباس - من المتضرر والمنتفع من انخفاض قيمة الدينار العراقي ؟
رياض بدر : المتضرر اعلاميا والمتضرر اقتصاديا - أزمة اوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#رياض_بدر الإعلام له وظيفة واحدة لا غير وهي غسل أدمغة الأغلبية لا تثقيفها او توجيهها توجيها صحيحاً فهذه وظيفة التربية والتعليم, حيث الأغلبية لا تشغل نفسها بالتفكير المبني على البحث والتقصي للمعلومة من مصدرها بعيدا عن التحيزات العاطفية (قبيلة او معتقد ديني او انتماء حزبي او مصلحة خاصة الخ) وهذا ما يوفر للإعلام سوق ضخم ومتجدد فيتم يخلق قطيع يصفق ويقفز على صوت سياط صاحب السيرك.يردد الإعلام الغربي كعادته منذ اكثر من 30 عاماً عبارة " عقوبات اقتصادية " ضد اي مخالف لأوامره وكأن العالم الغير غربي يجب ان يكون قطيع يدور تحت صوت سياطهم في نفس الوقت الذي يجلجلون ويصرخون ويدعون بحرية الرأي والتعبير وتقرير المصير الخ من شعارات باتت منتهية الصلاحية لكنها متوفر على رفوف الدكاكين العتيقة والظاهر ان مقصدهم من " تقرير المصير" هو عن طريق تنصيب دمى يتم تحريكها عن بعد وقرب كي تقرر مصير شعب او اتجاه سياسي معين فيتم دعمه بوسائلهم المعروفة (إعلام و مؤامرات و ديون بنكية مليشيات مسلحة) فإن حاول احد كشف او قلب الطاولة على راس هذه الدمى أقاموا الدنيا واجهزوا عليه بطائراتهم وصواريخهم ووسائلهم الإعلامية لاستعادة (حرية تقرير المصير) وفرض رأيهم بالقوة ولا ادري كيف يكون رأي حُر ويُفرض بالقوة القهرية والعسكرية !فيما يخص استرداد أوكرانيا من قبل روسيا فالإعلام الغربي الذي ينطق بلسان الساسة الأوروبيين وكذلك دمى البيت الأبيض الأمريكي نلاحظ انهم هذه المرة يؤكدون على " العقوبات الاقتصادية" فقط, فعدوهم هذه المرة يجلس على نفس الطاولة ويملك من الأسلحة والأدوات ما يدفن دولهم وشعوبها بثواني دون رد حتى.ما حقيقة الـ "عقوبات الاقتصادية " هذه !الاتحاد الأوربي والولايات المتخبطة الأمريكية تستعمل هذا الأسلوب ضد الدول الضعيفة او الصغيرة حصرياً منذ عقود طويلة وهي ألية قذرة وغير إنسانية بحتة وهي موجهة فقط ضد شعوب تلك الدول التي ترفض الرضوخ للدول العظمى ولإملاءاتها ولم يثبت أبدا أنها استعملت مباشرة او فقط ضد شخصيات او قيادات تلك (الدول المعادية) لها ولم يثبت التاريخ أنها أضرت اي حكومة او رئيس إطلاقا والغرب يعلم هذا علم اليقين وقد افتضح هذا الأمر في اكبر جريمة ارتكبوها وهي حصار الشعب العراقي الذي امتد لأكثر من 13 سنة (1990 – 2003) قُتِلَ فيه الآف الأطفال بل فاق عدد الأطفال الذين ماتوا جراء الحصار بسبب نقص الدواء والغذاء النصف مليون طفل بالإضافة إلى عشرات الآلاف من النساء والشيوخ والمصابين بالأمراض المزمنة كذلك التدمير الممنهج لوسائل وبنى المجتمع المدنية واقصد التعليم والصناعة والبنى التحتية وهي كلها أدوات يستخدمها الشعب لكنها لم تنجوا من هذه الجريمة التي يسميها الغرب " عقوبات اقتصادية" ومع ذلك يرفع شعار حرية الرأي الأخر والتعبير وتقرير المصير و و الخ. لكن لم نرى " عقوبات اقتصادية" مثلا ضد قبائل غرب الخليج التي تنتهك حقوق الإنسان بل لا وجود لشيء بمعنى إنسان في قبائلهم وتضطهد حتى العاملين الوافدين لديها لكن لم تفرض عليهم اي " عقوبات اقتصادية" ما داموا يدفعون الاتاوات ويرقصون على صوت السياط دون أدنى نقاش, فلتذهب حقوق الإنسان عندئذ إلى الجحيم.اكرر, أن " العقوبات الاقتصادية" المزعومة هذه لم تستهدف اي حكومة او زعيم إطلاقا بل هي تستهدف الإنسان العادي إذن هي جريمة دون أدنى شك وهي جريمة القتل العمد مع سابق تخطيط وتبرير ان العقوبات على الشعب ستزيد الضغط وتسقط الحكومات هي حجة وتبرير لم يثبت التاريخ أيضا أنها نجحت بالفعل او حتى أثرت, فهل أسقطت العقوبات نظام كاسترو او نظام صدام حسين او ......
#المتضرر
#اعلاميا
#والمتضرر
#اقتصاديا
#أزمة
#اوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747884
#الحوار_المتمدن
#رياض_بدر الإعلام له وظيفة واحدة لا غير وهي غسل أدمغة الأغلبية لا تثقيفها او توجيهها توجيها صحيحاً فهذه وظيفة التربية والتعليم, حيث الأغلبية لا تشغل نفسها بالتفكير المبني على البحث والتقصي للمعلومة من مصدرها بعيدا عن التحيزات العاطفية (قبيلة او معتقد ديني او انتماء حزبي او مصلحة خاصة الخ) وهذا ما يوفر للإعلام سوق ضخم ومتجدد فيتم يخلق قطيع يصفق ويقفز على صوت سياط صاحب السيرك.يردد الإعلام الغربي كعادته منذ اكثر من 30 عاماً عبارة " عقوبات اقتصادية " ضد اي مخالف لأوامره وكأن العالم الغير غربي يجب ان يكون قطيع يدور تحت صوت سياطهم في نفس الوقت الذي يجلجلون ويصرخون ويدعون بحرية الرأي والتعبير وتقرير المصير الخ من شعارات باتت منتهية الصلاحية لكنها متوفر على رفوف الدكاكين العتيقة والظاهر ان مقصدهم من " تقرير المصير" هو عن طريق تنصيب دمى يتم تحريكها عن بعد وقرب كي تقرر مصير شعب او اتجاه سياسي معين فيتم دعمه بوسائلهم المعروفة (إعلام و مؤامرات و ديون بنكية مليشيات مسلحة) فإن حاول احد كشف او قلب الطاولة على راس هذه الدمى أقاموا الدنيا واجهزوا عليه بطائراتهم وصواريخهم ووسائلهم الإعلامية لاستعادة (حرية تقرير المصير) وفرض رأيهم بالقوة ولا ادري كيف يكون رأي حُر ويُفرض بالقوة القهرية والعسكرية !فيما يخص استرداد أوكرانيا من قبل روسيا فالإعلام الغربي الذي ينطق بلسان الساسة الأوروبيين وكذلك دمى البيت الأبيض الأمريكي نلاحظ انهم هذه المرة يؤكدون على " العقوبات الاقتصادية" فقط, فعدوهم هذه المرة يجلس على نفس الطاولة ويملك من الأسلحة والأدوات ما يدفن دولهم وشعوبها بثواني دون رد حتى.ما حقيقة الـ "عقوبات الاقتصادية " هذه !الاتحاد الأوربي والولايات المتخبطة الأمريكية تستعمل هذا الأسلوب ضد الدول الضعيفة او الصغيرة حصرياً منذ عقود طويلة وهي ألية قذرة وغير إنسانية بحتة وهي موجهة فقط ضد شعوب تلك الدول التي ترفض الرضوخ للدول العظمى ولإملاءاتها ولم يثبت أبدا أنها استعملت مباشرة او فقط ضد شخصيات او قيادات تلك (الدول المعادية) لها ولم يثبت التاريخ أنها أضرت اي حكومة او رئيس إطلاقا والغرب يعلم هذا علم اليقين وقد افتضح هذا الأمر في اكبر جريمة ارتكبوها وهي حصار الشعب العراقي الذي امتد لأكثر من 13 سنة (1990 – 2003) قُتِلَ فيه الآف الأطفال بل فاق عدد الأطفال الذين ماتوا جراء الحصار بسبب نقص الدواء والغذاء النصف مليون طفل بالإضافة إلى عشرات الآلاف من النساء والشيوخ والمصابين بالأمراض المزمنة كذلك التدمير الممنهج لوسائل وبنى المجتمع المدنية واقصد التعليم والصناعة والبنى التحتية وهي كلها أدوات يستخدمها الشعب لكنها لم تنجوا من هذه الجريمة التي يسميها الغرب " عقوبات اقتصادية" ومع ذلك يرفع شعار حرية الرأي الأخر والتعبير وتقرير المصير و و الخ. لكن لم نرى " عقوبات اقتصادية" مثلا ضد قبائل غرب الخليج التي تنتهك حقوق الإنسان بل لا وجود لشيء بمعنى إنسان في قبائلهم وتضطهد حتى العاملين الوافدين لديها لكن لم تفرض عليهم اي " عقوبات اقتصادية" ما داموا يدفعون الاتاوات ويرقصون على صوت السياط دون أدنى نقاش, فلتذهب حقوق الإنسان عندئذ إلى الجحيم.اكرر, أن " العقوبات الاقتصادية" المزعومة هذه لم تستهدف اي حكومة او زعيم إطلاقا بل هي تستهدف الإنسان العادي إذن هي جريمة دون أدنى شك وهي جريمة القتل العمد مع سابق تخطيط وتبرير ان العقوبات على الشعب ستزيد الضغط وتسقط الحكومات هي حجة وتبرير لم يثبت التاريخ أيضا أنها نجحت بالفعل او حتى أثرت, فهل أسقطت العقوبات نظام كاسترو او نظام صدام حسين او ......
#المتضرر
#اعلاميا
#والمتضرر
#اقتصاديا
#أزمة
#اوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747884
الحوار المتمدن
رياض بدر - المتضرر اعلاميا والمتضرر اقتصاديا - أزمة اوكرانيا