كمال انمار احمد : شمعة اللامكان...قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#كمال_انمار_احمد شربتُ فنجانا من القهوة المرة،ثم توجهتُ حيث لا مكان،افترشته عبثا،لانني لم أجد اي شيء يداوي تلك العلل،يشفي كل تلك الآلام.و بعدها،وجدتُ في لامكاني أريكة من الظلام،جلست عليها بلا جسد،و فكرت بلا عقل،لم أكن اعرف ما افكر فيه،كل شيء عشوائي،بلا هدف،بلا إنتقاء او ترتيب.لم يكن هناك ما يجعلني اعتقد بأن اجعل كل ما يمر بي اكثر تنظيم،او أكثر ترتيب،فهاهي الاشياء تبدو مرتبة رغم انها غير مرتبة،و لكنها من وجهة نظري تبدو كذلك،قد لا تبدو كذلك لأي شخص غيري،و لكن هذا ليس مهم،ما دمتُ استطيع روية الحقيقة التي يمكنني مواجهة العالم بها.مرت ساعات عديدة،و انا أفترش اللامكان،لم يكن هناك شيء غريب يختلف فيه ذلك اللامكان عن المكان،كل شيء كان إعتيادي.فسئلتُ نفسي هل حقا كل شيء إعتيادي أم انني تعودتُ الألم،هل يمضي كل شيء بخير،ام انني تعودت الحزن.فماذا يجري يا نفسي،ماذا يحدث،اجدني ضائع بين ثنايا الشوك،و بين أطراف الجبل،كيف الحل،لا أعرف،سوى انني ادري ان الامر سيستمر حتى النهاية،و كيف ذلك و نهاية الدرب بعيدة بلا أمل،و بلا شوق للإستمرار،و كيف نصل الى النهاية،و نحن لا نعرف حتى كيف نتعامل مع البداية،و كيف نستمر إذا كنا نعاني حتى من قدرتنا على التنفس براحة.و هكذا مرت الساعات و انا متمدد على أريكة في اللامكان،و هكذا مرت الساعات و انا بلا حراك،كميت يهيم قبل النزول الى القبر،كمنتحر قبل ساعات من الإنتحار.لا اعرف لا ادري،لا يمكنني وصف ما يجري معي،في ذلك اللامكان،بل و حتى في المكان،فكل شيء يمضي نحو المجهول،اذا لم نقل انه يمضي نحو الجنون بكل صراحة.فهل يستطيع الانسان تحمل كل هذا،و هل يستطيع ان يقاوم كل هذا،و هو وحيد بلا سند،حزين بلا امل،خائرا بلا قوة،مجبرا بلا إختيار،هائما بلا ادراك.هل يمكن فعلا ان يحتمل هذا الانسان و يقاوم ما يمر به،هل حقا يمكنه ان يكون ما يريده،بلا آلالام بلا مصاعب،انني اشكك.بعدها توجهت الى عالم الأمكنة حيث يوجد الناس،حيث يوجد الشر.و كلما أمعنت النظر فيه وجدتُ الكثير من الأشياء القاتلة و المريرة،انه عالم بلا إنسانية يعيشه من رمى بإنسانيته في القمامة.و لا أمل في إسترجاع الأمل مرة اخر،مهما بلغت درجة الوعي و الذكاء في مثل هذا العالم.هل يجب وصفه بأنه بائس بلا رحمة ،كئيب بلا إشراق،سافل بلا فائدة،نعم يمكنني وصفه هكذا،بل انه حقارة و قذارة،و ابشع مما يتم تصوره على الإطلاق.كنتُ اقضي اشغالي الأسياسية في هذا العالم المكاني،ثم أتجه بسرعة نحو عالمي الآخر،عالم اللامكان.و لكن في هذه المرة وجدتُ شمعة ذات لهبٍ مخنوق،كما يختنق المرء ساعة التوديع،و لأول مرة كان كل ما حول هذا اللامكان،ظلام دامس.قلتُ: هل تغير شيء،هل هناك خلل في الأمر،يا الهي أظنني جننت.فالجنون هو اخر مرحلة البحث عن الوجود و أسبابه في عالم الأمكنة.و لكنه أول مرحلة في عالم اللامكان.عموماََ اخذتُ الشمعة و تجولت في اللامكان،كان امراََ يجعلني في سكينة.فالعالم المظلم رغم قباحته افضل كثيرا من عالم منير بلا إنسانية و رحمة.و بقيتُ أفكر في هذين العالمين،اللذين كنت لا ادري أيهما أختار،و مالذي ينتظرني في اي منهما في النهاية،فكل الإجابات عن اي سؤال من أسئلتي هي لا أدري.بقيتُ في هذا اللامكان حتى اليوم التالي،أفكر و أتأمل و أسئل.و رغما عني عدتُ الى ذلك العالم السافل مرة أُخرى.فسمعتُ صوت الباب،يا الهي من هذا القادم،فالمرء الذي لا يملك شيئاََ لا يزوره احد.فتحتُ الباب لكن لم يكن هناك احد،يا الهي ما هذا،هل انا جننت.رجعتُ الى كرسيِّ إسترخيت قليلا من جرَّاء ضغط التفكير و الأسئلة،و فجاةًَ كانت هناك ......
#شمعة
#اللامكان...قصة
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683516
#الحوار_المتمدن
#كمال_انمار_احمد شربتُ فنجانا من القهوة المرة،ثم توجهتُ حيث لا مكان،افترشته عبثا،لانني لم أجد اي شيء يداوي تلك العلل،يشفي كل تلك الآلام.و بعدها،وجدتُ في لامكاني أريكة من الظلام،جلست عليها بلا جسد،و فكرت بلا عقل،لم أكن اعرف ما افكر فيه،كل شيء عشوائي،بلا هدف،بلا إنتقاء او ترتيب.لم يكن هناك ما يجعلني اعتقد بأن اجعل كل ما يمر بي اكثر تنظيم،او أكثر ترتيب،فهاهي الاشياء تبدو مرتبة رغم انها غير مرتبة،و لكنها من وجهة نظري تبدو كذلك،قد لا تبدو كذلك لأي شخص غيري،و لكن هذا ليس مهم،ما دمتُ استطيع روية الحقيقة التي يمكنني مواجهة العالم بها.مرت ساعات عديدة،و انا أفترش اللامكان،لم يكن هناك شيء غريب يختلف فيه ذلك اللامكان عن المكان،كل شيء كان إعتيادي.فسئلتُ نفسي هل حقا كل شيء إعتيادي أم انني تعودتُ الألم،هل يمضي كل شيء بخير،ام انني تعودت الحزن.فماذا يجري يا نفسي،ماذا يحدث،اجدني ضائع بين ثنايا الشوك،و بين أطراف الجبل،كيف الحل،لا أعرف،سوى انني ادري ان الامر سيستمر حتى النهاية،و كيف ذلك و نهاية الدرب بعيدة بلا أمل،و بلا شوق للإستمرار،و كيف نصل الى النهاية،و نحن لا نعرف حتى كيف نتعامل مع البداية،و كيف نستمر إذا كنا نعاني حتى من قدرتنا على التنفس براحة.و هكذا مرت الساعات و انا متمدد على أريكة في اللامكان،و هكذا مرت الساعات و انا بلا حراك،كميت يهيم قبل النزول الى القبر،كمنتحر قبل ساعات من الإنتحار.لا اعرف لا ادري،لا يمكنني وصف ما يجري معي،في ذلك اللامكان،بل و حتى في المكان،فكل شيء يمضي نحو المجهول،اذا لم نقل انه يمضي نحو الجنون بكل صراحة.فهل يستطيع الانسان تحمل كل هذا،و هل يستطيع ان يقاوم كل هذا،و هو وحيد بلا سند،حزين بلا امل،خائرا بلا قوة،مجبرا بلا إختيار،هائما بلا ادراك.هل يمكن فعلا ان يحتمل هذا الانسان و يقاوم ما يمر به،هل حقا يمكنه ان يكون ما يريده،بلا آلالام بلا مصاعب،انني اشكك.بعدها توجهت الى عالم الأمكنة حيث يوجد الناس،حيث يوجد الشر.و كلما أمعنت النظر فيه وجدتُ الكثير من الأشياء القاتلة و المريرة،انه عالم بلا إنسانية يعيشه من رمى بإنسانيته في القمامة.و لا أمل في إسترجاع الأمل مرة اخر،مهما بلغت درجة الوعي و الذكاء في مثل هذا العالم.هل يجب وصفه بأنه بائس بلا رحمة ،كئيب بلا إشراق،سافل بلا فائدة،نعم يمكنني وصفه هكذا،بل انه حقارة و قذارة،و ابشع مما يتم تصوره على الإطلاق.كنتُ اقضي اشغالي الأسياسية في هذا العالم المكاني،ثم أتجه بسرعة نحو عالمي الآخر،عالم اللامكان.و لكن في هذه المرة وجدتُ شمعة ذات لهبٍ مخنوق،كما يختنق المرء ساعة التوديع،و لأول مرة كان كل ما حول هذا اللامكان،ظلام دامس.قلتُ: هل تغير شيء،هل هناك خلل في الأمر،يا الهي أظنني جننت.فالجنون هو اخر مرحلة البحث عن الوجود و أسبابه في عالم الأمكنة.و لكنه أول مرحلة في عالم اللامكان.عموماََ اخذتُ الشمعة و تجولت في اللامكان،كان امراََ يجعلني في سكينة.فالعالم المظلم رغم قباحته افضل كثيرا من عالم منير بلا إنسانية و رحمة.و بقيتُ أفكر في هذين العالمين،اللذين كنت لا ادري أيهما أختار،و مالذي ينتظرني في اي منهما في النهاية،فكل الإجابات عن اي سؤال من أسئلتي هي لا أدري.بقيتُ في هذا اللامكان حتى اليوم التالي،أفكر و أتأمل و أسئل.و رغما عني عدتُ الى ذلك العالم السافل مرة أُخرى.فسمعتُ صوت الباب،يا الهي من هذا القادم،فالمرء الذي لا يملك شيئاََ لا يزوره احد.فتحتُ الباب لكن لم يكن هناك احد،يا الهي ما هذا،هل انا جننت.رجعتُ الى كرسيِّ إسترخيت قليلا من جرَّاء ضغط التفكير و الأسئلة،و فجاةًَ كانت هناك ......
#شمعة
#اللامكان...قصة
#قصيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683516
الحوار المتمدن
كمال انمار احمد - شمعة اللامكان...قصة قصيرة
بلال عوض سلامة : درس 3 اللامكان المقدسي؛ في استلاب المكان ومعناه في البلدة العتيقة، وحصاره ثقافياً
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة بلال عوض سلامة.ليس خفياً على أحد، أن أحد أهم أولويات الاستعمار هو السيطرة على المكان وإعادة هندسته وصياغته وفق المخططات والفضاءات والتمثلات التي تخدم توسعه، واحكام السيطرة والهيمنة على الحيز باعتباره مكاناً خاوياً من السكان، تنطبق المقولة السابقة على الاستدمار/الاستعمار الاحلالي الصهيوني، حين تكثفت سياسياته عبر مقولته العنصرية "أرض لشعب لشعب بلا أرض"، وعليه لم نفاجأ بسياسات وممارسات المحو البيولوجي والسياسي والثقافي التي اتبعها الاستعمار بحق الفلسطينيين في فلسطين التاريخية.فالسيطرة على المكان وموارده، تعني السيطرة على حياة الفلسطينيين، بما يشمل ذلك من استلاب ممنهج لوجوده وتأبيد تبعيته، وفقدانه السيطرة على مصيره أو مستقبله، يتزامن ذلك مع انتزاع لانسانيته في بنية استعمارية احلالية قائمة على الاستباحة والالغاء والاجتثاث الذي يعزز العجز السياسي والاجتماعي، فاستعادة الفلسطيني لذاته لا يمر إلا باستعادة المكان الذي سلب منه.ومن أجل السيطرة على الفلسطيني بشكل عام والمقدسي بوجه الخصوص، كان لابد لهذا الكيان الغاصب من هندسة المكان والسيطرة على الحيز المقدسي، باعتبارها سياسة مدورسة للسيطرة على الفلسطيني وهندسة الوعي الفلسطيني وللمنظومة القيمية والثقافية التي يمثلها وتمثله ويلبسها وتلسبه، كمحاولة محوه أيضاً ثقافياً، وبالضرورة بالوعي الذاتي للفلسطيني وللرموز المرتبطة به، ومن هنا تم عزل البلدة العتيقة/ القدس عن ميحطها الفلسطيني بعد اتفاقية أوسلو عام 1993، واحكامها بصورة جذرية بعد عام 2000 اي بعد انتفاضة الأقصى والاستقلال، وتفتيت المكان والوعي المرتبط به ضمن آلية للسيطرة على الأجساد المقدسية، وبعد ذلك تم اتباع سياسة عزل البلدة العتيقة عن امتدادها ومحيطها من القرى والمدن الفلسطينية في القدس، ومؤخراً تجري سياسات حثيثة لعزل ما يجري في المسجد الأقصى عن مجريات ما يحدث في باب العامود أو في الشيخ جراح أو ما يجري بسلوان.إن اتباع سياسة العزل والفصل للمكان/الفلسطيني لم تنفرد فيها مدينة القدس كسياسة محو/هندسة اجتماعية، فقد تم استخدامها في القرى الفلسطينية عام 48 بما فيه النقب الفلسطيني المحتل، وأيضاً كما اختبرته بالضبط مدينة الخليل لما لهما (الخليل/القدس) من اهمية في الرواية المزيفة الصهيوينة، فتم فرض سياسات المحاصرة ومنع التجوال على مدار اعوام في الخليل، اغلاق السوق المركزي، اغلاق شارع الشلالة/شارع الشهداء كما هو الحال في التضييق على الحركة في باب العامود/ شارع الشهداء، دفع بالكثيرين في المدينتين من الطبقة الوسيطة والعليا من الرحيل والانتقال إلى محيط/حيز خارج السيطرة المباشرة والقاسية للمشهد وللحركة والفضاء، مما ترك اغلبية من الطبقة الوسيطة الدنيا والفقيرة مكدسة وأسيرة العوز والحاجة والفقر والأمية، في ظل تجريفها من البنى المؤسساتية الوطنية والثقافية، -السلطة الفلسطيلينة ساهمت بوعي/بدون وعي في تجسيد هذه السياسة-، في محاولة للاعلان عنها كمكان خالي للتوسع فيه واحلاله بالمستوطنين عبر سياسات عدة؛ الشراء، التسريب، التزوير، الابتزاز، التضييق، الاسقاط للتخلي والاخلاء للـ/عن المكان، واستبدال الرموز والمعاني والاسماء والاشارات بكل ما ليس له علاقة بالفلسطيني، ليضحي الفلسطيني باللامكان الذي لم يعد يألفه أو يسيطر عليه.تركت المدينة المقدسة بالمعنى الوطني والديني؛ بناسها في مواجهة السياسات وسلسلة من القوانين المممنهجة، مما ترك بصمة/ووصمة عليها وما لهذه الوصمة من فقدان المعنى والارتباط، تمخض عنها علاقة وشائجية لجملة من الارهاصات/ المشكلات الاقتصادية والاجتماعية كالفقر ......
#اللامكان
#المقدسي؛
#استلاب
#المكان
#ومعناه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717220
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة بلال عوض سلامة.ليس خفياً على أحد، أن أحد أهم أولويات الاستعمار هو السيطرة على المكان وإعادة هندسته وصياغته وفق المخططات والفضاءات والتمثلات التي تخدم توسعه، واحكام السيطرة والهيمنة على الحيز باعتباره مكاناً خاوياً من السكان، تنطبق المقولة السابقة على الاستدمار/الاستعمار الاحلالي الصهيوني، حين تكثفت سياسياته عبر مقولته العنصرية "أرض لشعب لشعب بلا أرض"، وعليه لم نفاجأ بسياسات وممارسات المحو البيولوجي والسياسي والثقافي التي اتبعها الاستعمار بحق الفلسطينيين في فلسطين التاريخية.فالسيطرة على المكان وموارده، تعني السيطرة على حياة الفلسطينيين، بما يشمل ذلك من استلاب ممنهج لوجوده وتأبيد تبعيته، وفقدانه السيطرة على مصيره أو مستقبله، يتزامن ذلك مع انتزاع لانسانيته في بنية استعمارية احلالية قائمة على الاستباحة والالغاء والاجتثاث الذي يعزز العجز السياسي والاجتماعي، فاستعادة الفلسطيني لذاته لا يمر إلا باستعادة المكان الذي سلب منه.ومن أجل السيطرة على الفلسطيني بشكل عام والمقدسي بوجه الخصوص، كان لابد لهذا الكيان الغاصب من هندسة المكان والسيطرة على الحيز المقدسي، باعتبارها سياسة مدورسة للسيطرة على الفلسطيني وهندسة الوعي الفلسطيني وللمنظومة القيمية والثقافية التي يمثلها وتمثله ويلبسها وتلسبه، كمحاولة محوه أيضاً ثقافياً، وبالضرورة بالوعي الذاتي للفلسطيني وللرموز المرتبطة به، ومن هنا تم عزل البلدة العتيقة/ القدس عن ميحطها الفلسطيني بعد اتفاقية أوسلو عام 1993، واحكامها بصورة جذرية بعد عام 2000 اي بعد انتفاضة الأقصى والاستقلال، وتفتيت المكان والوعي المرتبط به ضمن آلية للسيطرة على الأجساد المقدسية، وبعد ذلك تم اتباع سياسة عزل البلدة العتيقة عن امتدادها ومحيطها من القرى والمدن الفلسطينية في القدس، ومؤخراً تجري سياسات حثيثة لعزل ما يجري في المسجد الأقصى عن مجريات ما يحدث في باب العامود أو في الشيخ جراح أو ما يجري بسلوان.إن اتباع سياسة العزل والفصل للمكان/الفلسطيني لم تنفرد فيها مدينة القدس كسياسة محو/هندسة اجتماعية، فقد تم استخدامها في القرى الفلسطينية عام 48 بما فيه النقب الفلسطيني المحتل، وأيضاً كما اختبرته بالضبط مدينة الخليل لما لهما (الخليل/القدس) من اهمية في الرواية المزيفة الصهيوينة، فتم فرض سياسات المحاصرة ومنع التجوال على مدار اعوام في الخليل، اغلاق السوق المركزي، اغلاق شارع الشلالة/شارع الشهداء كما هو الحال في التضييق على الحركة في باب العامود/ شارع الشهداء، دفع بالكثيرين في المدينتين من الطبقة الوسيطة والعليا من الرحيل والانتقال إلى محيط/حيز خارج السيطرة المباشرة والقاسية للمشهد وللحركة والفضاء، مما ترك اغلبية من الطبقة الوسيطة الدنيا والفقيرة مكدسة وأسيرة العوز والحاجة والفقر والأمية، في ظل تجريفها من البنى المؤسساتية الوطنية والثقافية، -السلطة الفلسطيلينة ساهمت بوعي/بدون وعي في تجسيد هذه السياسة-، في محاولة للاعلان عنها كمكان خالي للتوسع فيه واحلاله بالمستوطنين عبر سياسات عدة؛ الشراء، التسريب، التزوير، الابتزاز، التضييق، الاسقاط للتخلي والاخلاء للـ/عن المكان، واستبدال الرموز والمعاني والاسماء والاشارات بكل ما ليس له علاقة بالفلسطيني، ليضحي الفلسطيني باللامكان الذي لم يعد يألفه أو يسيطر عليه.تركت المدينة المقدسة بالمعنى الوطني والديني؛ بناسها في مواجهة السياسات وسلسلة من القوانين المممنهجة، مما ترك بصمة/ووصمة عليها وما لهذه الوصمة من فقدان المعنى والارتباط، تمخض عنها علاقة وشائجية لجملة من الارهاصات/ المشكلات الاقتصادية والاجتماعية كالفقر ......
#اللامكان
#المقدسي؛
#استلاب
#المكان
#ومعناه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717220
الحوار المتمدن
بلال عوض سلامة - درس (3) اللامكان المقدسي؛ في استلاب المكان ومعناه في البلدة العتيقة، وحصاره ثقافياً