سعيد ياسين موسى : الدينار و الفساد
#الحوار_المتمدن
#سعيد_ياسين_موسى إحتجبت عن الكتابة رغم ما مرت من أحداث مهمة ترقباً لما تنتج منها الأحداث,وأقتصرت على عمودي شبه اليومي المعنون بالـ #القفشة البريئة والمتلقي يقيس درجة برائتها وهي تأتي نوعما ضمن الكتابة في حقل الكوميديا السوداء. نهاية كل سنة أكتب عن الموازنة المالية العامة وأقدم الرؤى النوعية والنصائح وفق مبادئ الحكم الرشيد والتي هي مغيبة عن ذهنية أصحاب القرار الحكومي والنيابي والسياسي ,ليصار الى رؤية إقتصادية ترقيعية مشوهة تغطيها ريع النفط وفي كل الأحوال يكون الفرد العراقي هو الضحية بالنهاية.أتابع التصريحات الحكومية والسياسية النيابية حول المجريات الموازنة وبازار العملة وإجراءات البنك المركزي النقدية وسياسات وزارة المالية وما وصلنا له من تخفيض قيمة الدينار العراقي وبالتالي العراقي الضحية الأولى لعملية قيصرية دموية نفسية قاسية.شخصيا مع "تعويم الدينار" ليأخذ مكانته الحقيقية في التداول وهذا الرأي تقدمت به في 2015,ولكن وفق إجراءات وإعتماد سياسات إقتصادية ضامنة .من المؤكد لا تفوتني تفشي فايروس كوفيد-19 وآثارها الإقتصادية على العالم أجمع ,كما أتابع العديد من البلدان منفردة ومجتمعة عقد ملتقيات لأجل إحتواء تداعيات كورونا الأقتصادية والصحية وآثارها النفسية عدا العراق تعامل من فوق برج عاجي. هنا علينا مراجعة الأداء العام وكمية وجودة الخدمات العامة المقدمة للفرد العراقي ,غالبية الخدمات المقدمة من مخرجات الموازنة المالية السنوية هي متدنية الجودة وبالكمية التي لا تسد حاجة الجمهور وبتكاليف عالية ,الفئات الهشة والمهشمة في تزايد مستمر مع أزدياد وتيرة نسبة الفقر وتفاقم البطالة وفق المعدلات العالمية والقصور في تمكين هذه الفئات لمزاولة وبناء حياتها اليومية مع تراجع جودة الحياة بشكل أسرع .الفرد العراقي يشتري الخدمات التالية:1. خدمة الكهرباء لتخلف قطاع الكهرباء بشكل متراكم.2. الغذاء لشبه حجب مفردات البطاقة التموينية وتراجع عدد مفراداتها.3. خدمة الصحة والدواء لتخلف قطاع الصحة والبيئة والمؤسسات الساندة في أداء عملها كما أشير إالى شراء الفرد العراقي للخدمة الصحية من خارج العراق وتسريب أموال طائلة من مدخراته لغرض التطبيب ومعالجة نفسه وأسرته.4. تكاليف التعليم مع تراجع قطاع التربية والتعليم.5. شراء خدمة النظافة والصرف الصحي لما يدفعه يوميا لفرق النظافة والصرف الصحي الحكومية كأتاوة .6. شراء الماء الصالح للشرف لتردي جودة المياه الصالحة للشرب إن توفرت ومحافظة البصرة نموذج.7. شراء خدمة الإتصالات وتدني جودتها مع غياب قطاع الإتصالات الحكومية ونراجعها.8. تكاليف الحماية وما يدفعه الفرد الى صندوق العشيرة لحمايته مع تراجع سيادة القانون وإنفاذ القانون.9. ما يدفعه من رشى وتكاليف الإبتزاز في المؤسسات العامة مع غياب تبسيط الإجراءات في مراجعاته للمؤسسات العامة ذات المساس بالحياة اليومية.10. شراء الوظيفة العامة ,وهنالك إنطباع بشراء الوزير مقعده الوزاري نزولا وهذه المعلومة يتم تداولها لدى السياسيين ,كيف بالمواطن العادي المتقدم للحصول على وظيفة عامة. 11. حتى رجال الأعمال يدفعون الأتاوات كإبتزاز لأطراف عديدة وتحت مسميات مختلفة لأجل الحصول على عقد حكومي أو مقاولة أو مشروع إستثماري.وأود التذكير أن الفرد العراقي يدفع مرتين مرة من خلال أمواله في الخزينة العامة والثانية من مدخراته الشخصية للخدمات أعلاها. لا أريد الإسهاب أكثر فقد أصابني الصداع وإرتفاع الضغط والسكري وبدأت ارتجف لتعداد الفقرات أعلاها والتعرض لقطاعات أخرى قد تجعلني محل إتهام وم ......
#الدينار
#الفساد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702981
#الحوار_المتمدن
#سعيد_ياسين_موسى إحتجبت عن الكتابة رغم ما مرت من أحداث مهمة ترقباً لما تنتج منها الأحداث,وأقتصرت على عمودي شبه اليومي المعنون بالـ #القفشة البريئة والمتلقي يقيس درجة برائتها وهي تأتي نوعما ضمن الكتابة في حقل الكوميديا السوداء. نهاية كل سنة أكتب عن الموازنة المالية العامة وأقدم الرؤى النوعية والنصائح وفق مبادئ الحكم الرشيد والتي هي مغيبة عن ذهنية أصحاب القرار الحكومي والنيابي والسياسي ,ليصار الى رؤية إقتصادية ترقيعية مشوهة تغطيها ريع النفط وفي كل الأحوال يكون الفرد العراقي هو الضحية بالنهاية.أتابع التصريحات الحكومية والسياسية النيابية حول المجريات الموازنة وبازار العملة وإجراءات البنك المركزي النقدية وسياسات وزارة المالية وما وصلنا له من تخفيض قيمة الدينار العراقي وبالتالي العراقي الضحية الأولى لعملية قيصرية دموية نفسية قاسية.شخصيا مع "تعويم الدينار" ليأخذ مكانته الحقيقية في التداول وهذا الرأي تقدمت به في 2015,ولكن وفق إجراءات وإعتماد سياسات إقتصادية ضامنة .من المؤكد لا تفوتني تفشي فايروس كوفيد-19 وآثارها الإقتصادية على العالم أجمع ,كما أتابع العديد من البلدان منفردة ومجتمعة عقد ملتقيات لأجل إحتواء تداعيات كورونا الأقتصادية والصحية وآثارها النفسية عدا العراق تعامل من فوق برج عاجي. هنا علينا مراجعة الأداء العام وكمية وجودة الخدمات العامة المقدمة للفرد العراقي ,غالبية الخدمات المقدمة من مخرجات الموازنة المالية السنوية هي متدنية الجودة وبالكمية التي لا تسد حاجة الجمهور وبتكاليف عالية ,الفئات الهشة والمهشمة في تزايد مستمر مع أزدياد وتيرة نسبة الفقر وتفاقم البطالة وفق المعدلات العالمية والقصور في تمكين هذه الفئات لمزاولة وبناء حياتها اليومية مع تراجع جودة الحياة بشكل أسرع .الفرد العراقي يشتري الخدمات التالية:1. خدمة الكهرباء لتخلف قطاع الكهرباء بشكل متراكم.2. الغذاء لشبه حجب مفردات البطاقة التموينية وتراجع عدد مفراداتها.3. خدمة الصحة والدواء لتخلف قطاع الصحة والبيئة والمؤسسات الساندة في أداء عملها كما أشير إالى شراء الفرد العراقي للخدمة الصحية من خارج العراق وتسريب أموال طائلة من مدخراته لغرض التطبيب ومعالجة نفسه وأسرته.4. تكاليف التعليم مع تراجع قطاع التربية والتعليم.5. شراء خدمة النظافة والصرف الصحي لما يدفعه يوميا لفرق النظافة والصرف الصحي الحكومية كأتاوة .6. شراء الماء الصالح للشرف لتردي جودة المياه الصالحة للشرب إن توفرت ومحافظة البصرة نموذج.7. شراء خدمة الإتصالات وتدني جودتها مع غياب قطاع الإتصالات الحكومية ونراجعها.8. تكاليف الحماية وما يدفعه الفرد الى صندوق العشيرة لحمايته مع تراجع سيادة القانون وإنفاذ القانون.9. ما يدفعه من رشى وتكاليف الإبتزاز في المؤسسات العامة مع غياب تبسيط الإجراءات في مراجعاته للمؤسسات العامة ذات المساس بالحياة اليومية.10. شراء الوظيفة العامة ,وهنالك إنطباع بشراء الوزير مقعده الوزاري نزولا وهذه المعلومة يتم تداولها لدى السياسيين ,كيف بالمواطن العادي المتقدم للحصول على وظيفة عامة. 11. حتى رجال الأعمال يدفعون الأتاوات كإبتزاز لأطراف عديدة وتحت مسميات مختلفة لأجل الحصول على عقد حكومي أو مقاولة أو مشروع إستثماري.وأود التذكير أن الفرد العراقي يدفع مرتين مرة من خلال أمواله في الخزينة العامة والثانية من مدخراته الشخصية للخدمات أعلاها. لا أريد الإسهاب أكثر فقد أصابني الصداع وإرتفاع الضغط والسكري وبدأت ارتجف لتعداد الفقرات أعلاها والتعرض لقطاعات أخرى قد تجعلني محل إتهام وم ......
#الدينار
#الفساد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702981
الحوار المتمدن
سعيد ياسين موسى - الدينار و الفساد