خليل محمد إبراهيم : تساؤلات:- حول العمالة الأسرية، والاستفادة من الفوائض الزراعية
#الحوار_المتمدن
#خليل_محمد_إبراهيم تساؤلات:-حول العمالة الأسرية، والاستفادة من الفوائض الزراعية:-مما تغبط الأمم بعضها بعضا عليه؛ وجود فوائض لدى إحدى تلك الأمم؛ تجد وسائل للاستفادة منها، والعراقيون؛ من الشعوب التي تربَّت على الاستفادة من الفوائض الزراعية، ففي بداية الموسم الزراعيّ؛ ترتفع أسعار الحاجات، حتى إذا توسط الموسم/ أو اقترب من الوسط- كان الناتج؛ أكثر من المستهلك، وهذا أمر طبيعيّ؛ كانت جداتنا وأمهاتنا؛ تستثمرْنَه لوقت الافتقار للحاجة، فحين تزداد الطماطم في الصيف؛ كانت نساؤنا تتأزرْن، وتأخذْنَ على عاتقهنَّ مهمة عصر الطماطم، وتحويلها إلى معجون؛ عبر وضع صوانيها/ أو أوانيها- في شمس العراق الملتهبة، فيجف المعجون، ثم يستعملْنَه في الشتاء، أما أسر البقالين، فتضعه في زجاجات/ كبيرة أو صغيرة- ليبيعه أبناؤها في محلاتهم.مثل هذا ما كُنَّ يفعلْنَه بتجفيف البامياء والفاصولياء، والباذنجان، كما كُنَّ يُجففْنَ التين والمشمش/ أو يُحوِّلْنَهما- إلى مربيات، فما كانت توجد مصانع للتعليب، ألا يستحسن فعل هذا؛ بدل إتلافه أمام وسائل الإظلام المشهورة، والمستعدة لكل فائنة؟! وأيا كان الأمر، ألا يمكن أن تفعل أسر الفلاحين، أو البقالين، أو العاطلين عن العمل؛ مثل هذا في الوقت الحاضر، وقد تغيَّرت الأحوال، فأصبحت عندنا الطباخات التي تُحوِّل معجون الطماطم في ساعة؛ إلى ما كانت تفعله الشمس في ثلاثة أيام، وهكذا؟!لقد بدأ الكثير من الناس/ ومنذ السبعينات من القرن الماضي حين لم تعُد الوظيفة مغرية- يتركون العمل الوظيفي؛ إلى أعمال أخرى كانت متاحة، فلما تنبَّه الناس إليها، تقلصت، لكن هناك/ دائما- ما يستطيع العاقل فعله للعيش، مع عدم الاعتماد على الظالمين، وأنا ألاحظ الكثير من النساء؛ تفعل أشياء كثيرة، كأن تطبخ للكسلانات، أو للحفلات، أو تصنع مادة معينة مثل كبة البرغل أو الكيك، وما إلى ذلك، فإذا بخل الرأسماليون علينا بأموالهم التي سرقوها منا، وإذا لم تتفضل الحكومة، بمكافحة الفساد، فهل على الشباب أن يموت جوعا، أو أن يقف ليموت تحت الشمس والمطر، للتظاهر؛ طلبا لوظيفة لا تُساوي همَّها؟!أنا أقترح على شبابنا، وعلى شاباتنا، أن يشتروا هذه المواد الفائضة، وأن يُحوِّلوها إلى أشياء أخرى، فسيبدؤون بأعمال صغيرة، لكن المؤكد أنها ستكبر بالتعاون، وبزيادة الخبرة، ، بحيث نفرض على الحكومات الخانعة؛ أن تمنع استيراد مثل تلك المنتجات، فينبغي لشبابنا ألا يثق بهذه الحكومات البرغماتية الكاذبة التي تعدهم ولا تفي، وقد قال المثل العراقي:- (بالفاس، ولا منة الناس)، ألا هل بلَّغْت؟!اللهم فاشهد أنني أقول، وأنهم لا يسمعون. ......
#تساؤلات:-
#العمالة
#الأسرية،
#والاستفادة
#الفوائض
#الزراعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685561
#الحوار_المتمدن
#خليل_محمد_إبراهيم تساؤلات:-حول العمالة الأسرية، والاستفادة من الفوائض الزراعية:-مما تغبط الأمم بعضها بعضا عليه؛ وجود فوائض لدى إحدى تلك الأمم؛ تجد وسائل للاستفادة منها، والعراقيون؛ من الشعوب التي تربَّت على الاستفادة من الفوائض الزراعية، ففي بداية الموسم الزراعيّ؛ ترتفع أسعار الحاجات، حتى إذا توسط الموسم/ أو اقترب من الوسط- كان الناتج؛ أكثر من المستهلك، وهذا أمر طبيعيّ؛ كانت جداتنا وأمهاتنا؛ تستثمرْنَه لوقت الافتقار للحاجة، فحين تزداد الطماطم في الصيف؛ كانت نساؤنا تتأزرْن، وتأخذْنَ على عاتقهنَّ مهمة عصر الطماطم، وتحويلها إلى معجون؛ عبر وضع صوانيها/ أو أوانيها- في شمس العراق الملتهبة، فيجف المعجون، ثم يستعملْنَه في الشتاء، أما أسر البقالين، فتضعه في زجاجات/ كبيرة أو صغيرة- ليبيعه أبناؤها في محلاتهم.مثل هذا ما كُنَّ يفعلْنَه بتجفيف البامياء والفاصولياء، والباذنجان، كما كُنَّ يُجففْنَ التين والمشمش/ أو يُحوِّلْنَهما- إلى مربيات، فما كانت توجد مصانع للتعليب، ألا يستحسن فعل هذا؛ بدل إتلافه أمام وسائل الإظلام المشهورة، والمستعدة لكل فائنة؟! وأيا كان الأمر، ألا يمكن أن تفعل أسر الفلاحين، أو البقالين، أو العاطلين عن العمل؛ مثل هذا في الوقت الحاضر، وقد تغيَّرت الأحوال، فأصبحت عندنا الطباخات التي تُحوِّل معجون الطماطم في ساعة؛ إلى ما كانت تفعله الشمس في ثلاثة أيام، وهكذا؟!لقد بدأ الكثير من الناس/ ومنذ السبعينات من القرن الماضي حين لم تعُد الوظيفة مغرية- يتركون العمل الوظيفي؛ إلى أعمال أخرى كانت متاحة، فلما تنبَّه الناس إليها، تقلصت، لكن هناك/ دائما- ما يستطيع العاقل فعله للعيش، مع عدم الاعتماد على الظالمين، وأنا ألاحظ الكثير من النساء؛ تفعل أشياء كثيرة، كأن تطبخ للكسلانات، أو للحفلات، أو تصنع مادة معينة مثل كبة البرغل أو الكيك، وما إلى ذلك، فإذا بخل الرأسماليون علينا بأموالهم التي سرقوها منا، وإذا لم تتفضل الحكومة، بمكافحة الفساد، فهل على الشباب أن يموت جوعا، أو أن يقف ليموت تحت الشمس والمطر، للتظاهر؛ طلبا لوظيفة لا تُساوي همَّها؟!أنا أقترح على شبابنا، وعلى شاباتنا، أن يشتروا هذه المواد الفائضة، وأن يُحوِّلوها إلى أشياء أخرى، فسيبدؤون بأعمال صغيرة، لكن المؤكد أنها ستكبر بالتعاون، وبزيادة الخبرة، ، بحيث نفرض على الحكومات الخانعة؛ أن تمنع استيراد مثل تلك المنتجات، فينبغي لشبابنا ألا يثق بهذه الحكومات البرغماتية الكاذبة التي تعدهم ولا تفي، وقد قال المثل العراقي:- (بالفاس، ولا منة الناس)، ألا هل بلَّغْت؟!اللهم فاشهد أنني أقول، وأنهم لا يسمعون. ......
#تساؤلات:-
#العمالة
#الأسرية،
#والاستفادة
#الفوائض
#الزراعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685561
الحوار المتمدن
خليل محمد إبراهيم - تساؤلات:- حول العمالة الأسرية، والاستفادة من الفوائض الزراعية