احمد طاهر كاظم : ثورة الحسين الفرقان
#الحوار_المتمدن
#احمد_طاهر_كاظم قبل اكثر من 1400 عام ساد الدولة الإسلامية العالمية الفساد والفجور وانتشر الباطل وظلم الناس الى درجة كبيرة وطأطأت رؤوس رجال الدين الذين يبررون فعل الحاكم ويزينون اعماله كما هو الحال في اوروبا عندما سيطر الملك على الكنيسة واتخذها غطاء شرعي وكان ذلك في وقت قريب, ليس كثورة الحسين ابن علي ابن ابي طالب 14 قرن في زمن لم تكن للناس طاقة على مجابهة الظلم, وفي حكومة من ينطق بالحق يقطع رأسه بأمر يزيد المنحرف عن القيم الإنسانية والإسلامية. تلك الحقبة الزمنية المظلمة في حياة الأمة الإسلامية, أرسل الحاكم يطلب فيها الحسين للبيعة فأبى الحسين قائلا بصوت مرتفع "مثلي لا يبايع مثلك" فكانت صرخة في زمن الصمت فاهتزت العروش وارتعب الناس من هول الشجاعة ونمط الكلام, فكتب له اهل العراق 18000 كتاب يطلبون قدومه الى العراق, لدعم ثورته ضد يزيد ابن معاوية, وليتخلصوا من ظلم امية الذي تفشى في بقاع الدولة الإسلامية ولعلمهم بالحسين وما ذكر عن النبي ص في حقه. فتحرك الحسين طالباً الكوفة وهنا انقسم المجتمع الإسلامي بين مؤيد ومعارض المؤيدون يرون الحسين المصباح الذي يدلهم على سبيل الرحمة والمعارضون يرون بأنه لا يجوز الخروج على الخليفة, فحتدم الصراع الاجتماعي والسياسي والديني الى درجة كبيرة فانطلقت القنوات الإعلامية انذاك (خطباء المنابر وغيرهم) بنشر فكر السلطة وبغطاء سياسي ديني بأن الحسين هو من الخوارج وقد خرج على حكم الخليفة الى درجة ان الناس في الشام عندما سمعوا خطبة الامام زين العابدين بعد مقتل الحسين تعجبوا من هذا ؟ الم تقولوا لنا هؤلاء خوارج, وهل كان الحسين يصلي؟. بعد حلكة السواد المظلمة بزغ النور من صرخة السيد العلوي "مثلي لا يبايع مثلك" فشق افق الحياة الى شقين الحق والباطل خطب في الناس في الكعبة لينير لهم طريقهم وراح يبعث بالكتب الى الولايات الاسلامية كالكوفة التي ارسل لها ابن عمه مسلم ابن عقيل, بالمقابل لم يكن الحاكم في وضع سبات فأخذ يضلل الناس من خلال الكهنة الإسلاميين المنتفعين من حكومة الفساد والتسلط واستعباد الناس, والى الان لا تزال هذه الثورة العظيمة تفرق بين الحق والباطل والعجب كل العجب تجددها كل سنة, حيث تخرج الملايين بالشوارع كحركات اجتماعية - احتجاجية تطالب بالعدل وانصاف الناس ونشر الخير في جميع انحاء العالم. ......
#ثورة
#الحسين
#الفرقان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690280
#الحوار_المتمدن
#احمد_طاهر_كاظم قبل اكثر من 1400 عام ساد الدولة الإسلامية العالمية الفساد والفجور وانتشر الباطل وظلم الناس الى درجة كبيرة وطأطأت رؤوس رجال الدين الذين يبررون فعل الحاكم ويزينون اعماله كما هو الحال في اوروبا عندما سيطر الملك على الكنيسة واتخذها غطاء شرعي وكان ذلك في وقت قريب, ليس كثورة الحسين ابن علي ابن ابي طالب 14 قرن في زمن لم تكن للناس طاقة على مجابهة الظلم, وفي حكومة من ينطق بالحق يقطع رأسه بأمر يزيد المنحرف عن القيم الإنسانية والإسلامية. تلك الحقبة الزمنية المظلمة في حياة الأمة الإسلامية, أرسل الحاكم يطلب فيها الحسين للبيعة فأبى الحسين قائلا بصوت مرتفع "مثلي لا يبايع مثلك" فكانت صرخة في زمن الصمت فاهتزت العروش وارتعب الناس من هول الشجاعة ونمط الكلام, فكتب له اهل العراق 18000 كتاب يطلبون قدومه الى العراق, لدعم ثورته ضد يزيد ابن معاوية, وليتخلصوا من ظلم امية الذي تفشى في بقاع الدولة الإسلامية ولعلمهم بالحسين وما ذكر عن النبي ص في حقه. فتحرك الحسين طالباً الكوفة وهنا انقسم المجتمع الإسلامي بين مؤيد ومعارض المؤيدون يرون الحسين المصباح الذي يدلهم على سبيل الرحمة والمعارضون يرون بأنه لا يجوز الخروج على الخليفة, فحتدم الصراع الاجتماعي والسياسي والديني الى درجة كبيرة فانطلقت القنوات الإعلامية انذاك (خطباء المنابر وغيرهم) بنشر فكر السلطة وبغطاء سياسي ديني بأن الحسين هو من الخوارج وقد خرج على حكم الخليفة الى درجة ان الناس في الشام عندما سمعوا خطبة الامام زين العابدين بعد مقتل الحسين تعجبوا من هذا ؟ الم تقولوا لنا هؤلاء خوارج, وهل كان الحسين يصلي؟. بعد حلكة السواد المظلمة بزغ النور من صرخة السيد العلوي "مثلي لا يبايع مثلك" فشق افق الحياة الى شقين الحق والباطل خطب في الناس في الكعبة لينير لهم طريقهم وراح يبعث بالكتب الى الولايات الاسلامية كالكوفة التي ارسل لها ابن عمه مسلم ابن عقيل, بالمقابل لم يكن الحاكم في وضع سبات فأخذ يضلل الناس من خلال الكهنة الإسلاميين المنتفعين من حكومة الفساد والتسلط واستعباد الناس, والى الان لا تزال هذه الثورة العظيمة تفرق بين الحق والباطل والعجب كل العجب تجددها كل سنة, حيث تخرج الملايين بالشوارع كحركات اجتماعية - احتجاجية تطالب بالعدل وانصاف الناس ونشر الخير في جميع انحاء العالم. ......
#ثورة
#الحسين
#الفرقان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690280
الحوار المتمدن
احمد طاهر كاظم - ثورة الحسين الفرقان