الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفي راشد : كرهت صلاة الفحر بمصر
#الحوار_المتمدن
#مصطفي_راشد كرهت صلاة الفجر بمصر--------------------------------كرهت صلاة الفجر بمصر واحببتها في استراليا فهناك  الهدوء والرقي والتحضر والإنسانية والمسلم يعيش في هذه البلاد العلمانية  حياته الإيمانية  أفضل من بلادنا العربية؛؛ فلا تجد ماوجدته أنا اليوم فجرا  16 اكتوبر 2021 حيث انفجرت مكبرات ( 5مكبرات حجم كبير) الصوت بالمسجد الموجود بمنزل مجاور لمنزلي بالأسكندرية  الساعة الرابعة فجرآ بصوت حماري شئ مسخ شبيه بأذان الفجر بصوت محشرج الحشيش مر عليه زمن وأعوام  ثم أعاد الأذان مرة أخري في الرابعة والنصف نفس الحماري وهو رافع درجة مكبر الصوت لأعلي تون لنتمتع بصوت عبد الحليم حافظ وعبد الباسط عبد الصمد ؛؛ وكلاهما في غير وقت الأذان بالاسكندرية؛؛؛؛ ورغم اني التزم صلاة الفجر في استراليا لكن كرهت أن أصلي خلف هذا الحماري؛؛ فابالمنطق والعقل كيف سيقبل الله صلاة هذا الرجل معدوم الضمير الذي لا يعرف معني الإنسانية أوالدين ولا يراعي طفل نائم أو مريض أو كبير السن أو شخص يقوم لعمله باكرآ والإسلام جعل العمل عبادة تقدم علي الصلاة ؛؛ وهنا اسأل وزير الأوقاف المحترم د محمد جمعة الشجاع  الذي كنت انتظر منه خطوات تمنع هذا العبث لان الله يسمع دعاء القلب في السر لكن واضح ان هؤلاء يعبدون إله سمعه تقيل لا يسمع إلا بصوت حماري جهوري  لان الله قال عن ذلك وهؤلاء قوله تعالى في سورة لقمان : وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19) وانكر الأصوات أي أقبح الأصوات وايضا لقول الرسول ص عنهم ( إن منكم منفرين، من أم الناس فليخفف)  فكيف يترك الوزير هؤلاء يخالفون ويتعدون علي شرع الله بهذا الشكل والذي ينقل الإسلام بصورة مشوهة تنفر المسلمين وغير المسلمين من الإسلام؛؛ رحم الله صديقي د محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق الذي كاد ينتصر لشرع الله ويقضي علي بدعة مكبر الصوت لقول الرسول ص  ((وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ)) والمقصود هنا البدع والإبتكار في الدين ومكبر الصوت ظهر من حوالي  مئة عام فقط فهو بدعة بلا شك في الدين حاربها الدكتور زقزوق بشجاعة رحمة الله عليه وكاد ان يقضي عليها؛؛ فهل نجد في وزارة الاوقاف رجل رشيد يحمي شرع الله من المؤمنين الجدد حتي أصبحت الصلاة بالكثير من المساجد تشبه الصلاة بالسجون فنجد من يتولاها مؤذن حرامي وإمام قاتل ومصلين متهمين في جنح متنوعة فهل أصبح المجتمع مجرد  سجن كبير ؛؛؛ ارحموا ترحموا .وأنا أعلم أن كلامي لن يروق للمجرمين والمدروشين وسوف انول  كالعادة منهم السب والتحقير وتركيب الفيديوهات والاكاذيب والإشاعات كما تعودت منذ 20 عامآ ؛؛ لكن كلمة الحق وحماية شرع الله تستحق التضحية والثبات علي الحق والمبدأ ومالنصر إلا من عند الله لإظهار شرعه الصحيح والبلاد المحترمة منعت كل مكبرات الصوت ماعدا المحمول يدويا سواء في الصلاة أو الأفراح أو المأتم فكل ذلك يحدث داخل قاعات تمنع الصوت مثل الاستديوهات ولن تجد بائع خضار او فاكهة أو روبابيكيا او موتوسيكل او توكتوك بمكبر صوت بالشارع مستحيل؛؛ لذا هرب صديقي جون بعد اسبوع واحد والذي اتي لمصر للسياحة لمدة شهر لكن قال لي لم انم في هذا الاسبوع بسبب ضجيج مكبرات الصوت وبسبب انني عملت علي خدمته عن طريق اخي فقد استقبله حسب نصيحتي واستاجر له شقة صغيرة في حي متوسط بين الشعبي والراقي بربع ثمن الفندق فعاش مثل الشعب المصري بعيدا عن الفنادق الكبيرة والقصور فكاد جون ان يموت؛؛ فالحياة الطويلة لجون والبقاء لله فينا ......
#كرهت
#صلاة
#الفحر
#بمصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734665