شكيب كاظم : قراءة في ذاكرة صحفي وحيداً.. غادرنا الشاهري
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم لقد كنت أقرأ ما يكتبه المؤرشف العراقي الضليع (وحيد حسن الشاهري)، في جريدة (العراق) أو في مجلة (ألف باء)، فكنت أعجب من هذه الذاكرة الوقادة، التي تحتفظ بصور واضحة لمعالم بغدادية، كرخية، تكاد تطمس من الذاكرة أو الباصرة، غير أن وحيداً الشاهري، كان يقدمها حية واضحة قريبة من ذهن المتلقي، ولَكَم عجبت من هذا الأرشيف الضخم والفخم من المعلومات عن الأفلام العربية والأجنبية، التي كانت تعرض في دور السينما، سنوات العقدين الخمسيني والستيني من القرن العشرين، فيقدم للقارىء بين حين وآخر، حديثا عن أفلام بقيت في الذاكرة، يلخص قصة الفيلم، مقدما أسماء ممثليه وممثلاته، ولا يكتفي بهذا الشرح والتلخيص، بل يقدم رأيا فنيا ذكيا عن مجريات الفيلم، لا بل في بعض الأحيان نقدا للفيلم من ناحية التصوير أو التمثيل أو الإنارة، أو الموسيقا التصويرية، مع الصورة التخطيطية الأصلية التي تعرض على واجهة دور السينما.لم يقتصر جهده على الحديث عن الأفلام العربية، أو العراقية- على ندرتها وقلتها-بل كان يتناول بأحاديثه تلك، أفلاما أجنبية؛ أمريكية أو إيطالية، ولا سيما ما عرفت بالسينما الجديدة، المتأثرة بحركات اليسار بعد الحرب العالمية الثانية، أفلام فيتوريا دي سيكا، وكاسمان،، وأفلام مثل (سارق الدراجات) و(سامحيني)، و(الرز المر) الذي أدت دور البطولة فيه، فتاة الشاشة الإيطالية (سيلفانا منكانا) إلى جانب رالف فالون، ودوريس دولينك، وفيتوريو كاسمان، وفيلم (صباغ الأحذية)، مشيراً إلى أن العراق في تلك السنوات، كان مقاطعا للأفلام الفرنسية، احتجاجا على السياسة الفرنسية المناوئة لتطلعات الشعب الجزائري الشقيق، في نيل الحرية والاستقلال.كان الشاهري؛ وحيد حسن، يعيد لذاكرتنا ممثلين وممثلات: همفري بوكارد، والان لاد، ومونتكومري كلفت، وكريكوري بيك، وكاري كوبر، وفكتور ماتيور، وفرانك سيناترا، وبرت لانكستر، وكلين فورد، وجون واين، وسبنسر تريسي صاحب فيلم (الشيخ والبحر)، وجيمس ستيوارت، وستيوارت كرنكر، وريتشارد ويدمارك، وكيرك دوكلاس، بطل فيلم (القطار)، وهنري فوندا، وروبرت تايلور، وانتوني بركنس، بطل فيلم (سايكو) إخراج هتشكوك، ولي.جي.كوب، ومارلون براندو، روك هدسون، وكاري كرانت، وكلارك كيبل، بطل (ذهب مع الريح)، وتوني كيرتس، وروبرت متشوم، وجاك بلانس، وليكس باركر، وجوني ويسمولر، في أفلام طرزان.وممثلات رائعات: روزانا بودستا، وبربارة ستانويك، وزازا كابور، ومارلين مونرو بطلة (أحبه ساخنا)! وكيم نوفاك، بطلة(الدوامة) إخراج هتشكوك أيضاً، وفيفيان لي، وجين مانسفيلد بصدرها المكتنز، واليزابيث تايلور، ليز!،. وانكريد بركمان، وصوفيا لورين، بطلة (إمرأتان)، وجين اليسون، وريتا هيوارث، التي تزوجها الاغا خان، وأنجبت منه (شهر زاد)! وجين رسل، وكاترين هيبورن، وأودري هيبورن، وهايدي لامار، وافا كاردنر، وكريس كيلي التي خطفها منا أمير موناكو! وذات الشعر الأحمر الساحر، التي تخطفها السرطان الوبيل، سوزان هيوارد، وبطلة السباحة العالمية، إستر وليامز، وجينا لولو بريجيدا، وفيرا مايلز،و،و.إن وحيد حسن الشاهري، أرشيفي ماهر ضليع من مؤرشفي السينما المصرية والأجنبية، ويكاد مع زميله الراحل (أحمد فياض المفرجي)، الذي كان جل اهتمامه منصبا على المسرح العراقي، والذي احتفظ بأرشيف واسع عنه، يؤلفان ثنائيا قلما يجود بمثلهما الزمان العراقي، فضلا عن القاص والمؤرشف البارع (سالم العزاوي)الذي تخطفه طائر الموت بغتة، يوم الإثنين 21من حزيران 2010 المولود في مدينة الموصل في شهر نيسان 1945، وكان قد تخرج سالم (محمد علي)العزاوي في كلية العلوم بجامعة الموصل، إلا أن شغفه بالفن ......
#قراءة
#ذاكرة
#صحفي
#وحيداً..
#غادرنا
#الشاهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702550
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم لقد كنت أقرأ ما يكتبه المؤرشف العراقي الضليع (وحيد حسن الشاهري)، في جريدة (العراق) أو في مجلة (ألف باء)، فكنت أعجب من هذه الذاكرة الوقادة، التي تحتفظ بصور واضحة لمعالم بغدادية، كرخية، تكاد تطمس من الذاكرة أو الباصرة، غير أن وحيداً الشاهري، كان يقدمها حية واضحة قريبة من ذهن المتلقي، ولَكَم عجبت من هذا الأرشيف الضخم والفخم من المعلومات عن الأفلام العربية والأجنبية، التي كانت تعرض في دور السينما، سنوات العقدين الخمسيني والستيني من القرن العشرين، فيقدم للقارىء بين حين وآخر، حديثا عن أفلام بقيت في الذاكرة، يلخص قصة الفيلم، مقدما أسماء ممثليه وممثلاته، ولا يكتفي بهذا الشرح والتلخيص، بل يقدم رأيا فنيا ذكيا عن مجريات الفيلم، لا بل في بعض الأحيان نقدا للفيلم من ناحية التصوير أو التمثيل أو الإنارة، أو الموسيقا التصويرية، مع الصورة التخطيطية الأصلية التي تعرض على واجهة دور السينما.لم يقتصر جهده على الحديث عن الأفلام العربية، أو العراقية- على ندرتها وقلتها-بل كان يتناول بأحاديثه تلك، أفلاما أجنبية؛ أمريكية أو إيطالية، ولا سيما ما عرفت بالسينما الجديدة، المتأثرة بحركات اليسار بعد الحرب العالمية الثانية، أفلام فيتوريا دي سيكا، وكاسمان،، وأفلام مثل (سارق الدراجات) و(سامحيني)، و(الرز المر) الذي أدت دور البطولة فيه، فتاة الشاشة الإيطالية (سيلفانا منكانا) إلى جانب رالف فالون، ودوريس دولينك، وفيتوريو كاسمان، وفيلم (صباغ الأحذية)، مشيراً إلى أن العراق في تلك السنوات، كان مقاطعا للأفلام الفرنسية، احتجاجا على السياسة الفرنسية المناوئة لتطلعات الشعب الجزائري الشقيق، في نيل الحرية والاستقلال.كان الشاهري؛ وحيد حسن، يعيد لذاكرتنا ممثلين وممثلات: همفري بوكارد، والان لاد، ومونتكومري كلفت، وكريكوري بيك، وكاري كوبر، وفكتور ماتيور، وفرانك سيناترا، وبرت لانكستر، وكلين فورد، وجون واين، وسبنسر تريسي صاحب فيلم (الشيخ والبحر)، وجيمس ستيوارت، وستيوارت كرنكر، وريتشارد ويدمارك، وكيرك دوكلاس، بطل فيلم (القطار)، وهنري فوندا، وروبرت تايلور، وانتوني بركنس، بطل فيلم (سايكو) إخراج هتشكوك، ولي.جي.كوب، ومارلون براندو، روك هدسون، وكاري كرانت، وكلارك كيبل، بطل (ذهب مع الريح)، وتوني كيرتس، وروبرت متشوم، وجاك بلانس، وليكس باركر، وجوني ويسمولر، في أفلام طرزان.وممثلات رائعات: روزانا بودستا، وبربارة ستانويك، وزازا كابور، ومارلين مونرو بطلة (أحبه ساخنا)! وكيم نوفاك، بطلة(الدوامة) إخراج هتشكوك أيضاً، وفيفيان لي، وجين مانسفيلد بصدرها المكتنز، واليزابيث تايلور، ليز!،. وانكريد بركمان، وصوفيا لورين، بطلة (إمرأتان)، وجين اليسون، وريتا هيوارث، التي تزوجها الاغا خان، وأنجبت منه (شهر زاد)! وجين رسل، وكاترين هيبورن، وأودري هيبورن، وهايدي لامار، وافا كاردنر، وكريس كيلي التي خطفها منا أمير موناكو! وذات الشعر الأحمر الساحر، التي تخطفها السرطان الوبيل، سوزان هيوارد، وبطلة السباحة العالمية، إستر وليامز، وجينا لولو بريجيدا، وفيرا مايلز،و،و.إن وحيد حسن الشاهري، أرشيفي ماهر ضليع من مؤرشفي السينما المصرية والأجنبية، ويكاد مع زميله الراحل (أحمد فياض المفرجي)، الذي كان جل اهتمامه منصبا على المسرح العراقي، والذي احتفظ بأرشيف واسع عنه، يؤلفان ثنائيا قلما يجود بمثلهما الزمان العراقي، فضلا عن القاص والمؤرشف البارع (سالم العزاوي)الذي تخطفه طائر الموت بغتة، يوم الإثنين 21من حزيران 2010 المولود في مدينة الموصل في شهر نيسان 1945، وكان قد تخرج سالم (محمد علي)العزاوي في كلية العلوم بجامعة الموصل، إلا أن شغفه بالفن ......
#قراءة
#ذاكرة
#صحفي
#وحيداً..
#غادرنا
#الشاهري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702550
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - قراءة في ذاكرة صحفي وحيداً.. غادرنا الشاهري