جلبير الأشقر : العقد الأول من السيرورة الثورية العربية
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر في السابع عشر من هذا الشهر قبل عشرة أعوام، انطلقت من مدينة سيدي بوزيد في الوسط الغربي التونسي شرارة أشعلت حريقاً سياسياً ما لبث أن شمل سائر جهات تونس، ثم امتدّ إلى كافة أرجاء المنطقة الناطقة بالعربية في ما درجت تسميته منذ عام 2011 «الربيع العربي». وقد سادت طوال أولى أشهر ذلك «الربيع» نشوة كانت بحجم الموجة العارمة التي تمثّلت في صعود شامل لحركات الاحتجاج في عموم المنطقة، بلغ ذروته في ست انتفاضات كبرى إذ تبعت تونس خمسة بلدان، هي مصر واليمن والبحرين وليبيا وسوريا. بيد أن الموجة الثورية، بعد المدّ الذي شهدته في سنتها الأولى، عرفت جزراً مهّد لهجوم مضاد للثورة: فبعد تطويق الثورة البحرينية وقمعها، جاء صمود النظام السوري في وجه الانتفاضة الشعبية وما عقبها من حرب أهلية حتى تدخّل إيران لإنقاذه في عام 2013 وجاء بعده الانقلاب العسكري الرجعي في مصر، ثم تلتهما جملة ارتدادات أخرى أدّت إلى نشوب حرب أهلية في بلدين آخرين، هما ليبيا واليمن. ومع هذه الانتكاسة الخطيرة، تبدّدت الأوهام والنشوة وحلّ محلّها تشاؤمٌ صاحبَه استعجال الكثيرين إلى إعلان نهاية أحلام «الربيع العربي».لكن نشوة الموجة الثورية وكآبة الانتكاسة نشأتا سيان عن انطباعات سطحية تجاهلت سمتين رئيسيتين للانفجار الكبير الذي خضّ المنطقة. السمة الأولى هي أنه انفجار عميق الجذور يجد مصدره الأساسي في أزمة بنيوية مستعصية تتعلق بتحوّل النظام السياسي والاجتماعي السائد إلى عائق للتنمية، بما أدّى إلى معدّلات نمو اقتصادي شديدة الانخفاض وبالتالي معدّلات بطالة شديدة الارتفاع، لاسيما البطالة الشبابية والنسائية. فإن تحوّل المدّ الثوري إلى جزر رجعي لم يحلّ قط تلك الأزمة البنيوية، بل استمرت تتفاقم على خلفية انعدام الاستقرار السياسي الذي بات سائداً في المنطقة منذ انفجار الأزمة. وهذا يشير إلى أن ما جرى في عام 2011 لم يكن سوى بداية سيرورة ثورية طويلة الأمد لن تتوقف قبل أن يحدث التغيير الجذري الضروري في طبيعة النظام السياسي والاجتماعي السائد، أو تغرق المنطقة في ردّة خطيرة وتآكل مأساوي من شأنهما أن يؤدّيا إلى مرحلة تاريخية مديدة من الانحطاط.أما السمة الثانية فهي أن النظام السياسي والاجتماعي السائد في المنطقة العربية متحكّم بقوة بمفاصل الدولة، ولاسيما بقواها المسلّحة، بحيث أن التصوّر الذي ساد خلال أولى أشهر «الربيع العربي» بأن المنطقة ستشهد «انتقالاً إلى الديمقراطية» بسلاسة ما شهدته مناطق أخرى من العالم، إنما كان تصوّراً ساذجاً مبنياً على سوء تقدير لصلابة جسم الدولة الرئيسي وعمودها الفقري القمعي، كما لاستعداد النخب الحاكمة إلى تدمير بلدانها وقتل وتشريد شعوبها حفاظاً على سلطتها وامتيازاتها، على غرار ما فعله النظام السوري. وقد عزّز ذاك التصوّر الساذج الخلط بين «إسقاط النظام» الذي يريده الشعب وفق الهتاف الشهير، وبين تضحية «الدولة العميقة» برأسها حفاظاً على ركائزها، مثلما جرى في تونس وبعدها مصر، تمهيداً لطفو قمة جديدة فوق سطح الماء على طريقة جبل الجليد.أما السمتان مجتمعتان فمؤدّاهما أن إنجاز التغيير الذي تحتاج المنطقة إليه لتجاوز أزمتها المزمنة يتطلّب قيادة أو أطر قيادية للحراك الشعبي على درجة عليا من التصميم الثوري والوفاء للمصلحة الشعبية بحيث تتمكن من إدارة العملية الثورية واجتياز الامتحانات والمِحَن العسيرة التي يقتضيها التغلّب على الأنظمة القائمة باستمالة قواعدها المدنية والعسكرية، قيادة كفيلة بأن تُشرف على تحويل الدولة من أداة نهب للمجتمع لصالح أقلية إلى أداة خدمة للمجتمع بأغلبيته الكادحة. وما دامت مثل هذه الأطر الق ......
#العقد
#الأول
#السيرورة
#الثورية
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702449
#الحوار_المتمدن
#جلبير_الأشقر في السابع عشر من هذا الشهر قبل عشرة أعوام، انطلقت من مدينة سيدي بوزيد في الوسط الغربي التونسي شرارة أشعلت حريقاً سياسياً ما لبث أن شمل سائر جهات تونس، ثم امتدّ إلى كافة أرجاء المنطقة الناطقة بالعربية في ما درجت تسميته منذ عام 2011 «الربيع العربي». وقد سادت طوال أولى أشهر ذلك «الربيع» نشوة كانت بحجم الموجة العارمة التي تمثّلت في صعود شامل لحركات الاحتجاج في عموم المنطقة، بلغ ذروته في ست انتفاضات كبرى إذ تبعت تونس خمسة بلدان، هي مصر واليمن والبحرين وليبيا وسوريا. بيد أن الموجة الثورية، بعد المدّ الذي شهدته في سنتها الأولى، عرفت جزراً مهّد لهجوم مضاد للثورة: فبعد تطويق الثورة البحرينية وقمعها، جاء صمود النظام السوري في وجه الانتفاضة الشعبية وما عقبها من حرب أهلية حتى تدخّل إيران لإنقاذه في عام 2013 وجاء بعده الانقلاب العسكري الرجعي في مصر، ثم تلتهما جملة ارتدادات أخرى أدّت إلى نشوب حرب أهلية في بلدين آخرين، هما ليبيا واليمن. ومع هذه الانتكاسة الخطيرة، تبدّدت الأوهام والنشوة وحلّ محلّها تشاؤمٌ صاحبَه استعجال الكثيرين إلى إعلان نهاية أحلام «الربيع العربي».لكن نشوة الموجة الثورية وكآبة الانتكاسة نشأتا سيان عن انطباعات سطحية تجاهلت سمتين رئيسيتين للانفجار الكبير الذي خضّ المنطقة. السمة الأولى هي أنه انفجار عميق الجذور يجد مصدره الأساسي في أزمة بنيوية مستعصية تتعلق بتحوّل النظام السياسي والاجتماعي السائد إلى عائق للتنمية، بما أدّى إلى معدّلات نمو اقتصادي شديدة الانخفاض وبالتالي معدّلات بطالة شديدة الارتفاع، لاسيما البطالة الشبابية والنسائية. فإن تحوّل المدّ الثوري إلى جزر رجعي لم يحلّ قط تلك الأزمة البنيوية، بل استمرت تتفاقم على خلفية انعدام الاستقرار السياسي الذي بات سائداً في المنطقة منذ انفجار الأزمة. وهذا يشير إلى أن ما جرى في عام 2011 لم يكن سوى بداية سيرورة ثورية طويلة الأمد لن تتوقف قبل أن يحدث التغيير الجذري الضروري في طبيعة النظام السياسي والاجتماعي السائد، أو تغرق المنطقة في ردّة خطيرة وتآكل مأساوي من شأنهما أن يؤدّيا إلى مرحلة تاريخية مديدة من الانحطاط.أما السمة الثانية فهي أن النظام السياسي والاجتماعي السائد في المنطقة العربية متحكّم بقوة بمفاصل الدولة، ولاسيما بقواها المسلّحة، بحيث أن التصوّر الذي ساد خلال أولى أشهر «الربيع العربي» بأن المنطقة ستشهد «انتقالاً إلى الديمقراطية» بسلاسة ما شهدته مناطق أخرى من العالم، إنما كان تصوّراً ساذجاً مبنياً على سوء تقدير لصلابة جسم الدولة الرئيسي وعمودها الفقري القمعي، كما لاستعداد النخب الحاكمة إلى تدمير بلدانها وقتل وتشريد شعوبها حفاظاً على سلطتها وامتيازاتها، على غرار ما فعله النظام السوري. وقد عزّز ذاك التصوّر الساذج الخلط بين «إسقاط النظام» الذي يريده الشعب وفق الهتاف الشهير، وبين تضحية «الدولة العميقة» برأسها حفاظاً على ركائزها، مثلما جرى في تونس وبعدها مصر، تمهيداً لطفو قمة جديدة فوق سطح الماء على طريقة جبل الجليد.أما السمتان مجتمعتان فمؤدّاهما أن إنجاز التغيير الذي تحتاج المنطقة إليه لتجاوز أزمتها المزمنة يتطلّب قيادة أو أطر قيادية للحراك الشعبي على درجة عليا من التصميم الثوري والوفاء للمصلحة الشعبية بحيث تتمكن من إدارة العملية الثورية واجتياز الامتحانات والمِحَن العسيرة التي يقتضيها التغلّب على الأنظمة القائمة باستمالة قواعدها المدنية والعسكرية، قيادة كفيلة بأن تُشرف على تحويل الدولة من أداة نهب للمجتمع لصالح أقلية إلى أداة خدمة للمجتمع بأغلبيته الكادحة. وما دامت مثل هذه الأطر الق ......
#العقد
#الأول
#السيرورة
#الثورية
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702449
الحوار المتمدن
جلبير الأشقر - العقد الأول من السيرورة الثورية العربية
محمد بودواهي : السيرورة المتعثرة نحو الديموقراطية و خيانة الاحزاب و تواطؤ المثقفين ...و مادا بعد ...
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودواهي من المؤلم و المحزن جدا ان ينتهي الامر بوطننا الحبيب الى هده الدرجة الفضيعة من الديكتاتورية و الفقر و التخلف في الوقت الدي تحررت فيه كل شعوب المنطقة من اغلال الاستبداد عبر القيام بثورات شعبية عارمة تلتها اصلاحات سياسية و دستورية قيمة مع ما ترتب عن دلك من محاكمة كل رموز الفساد و التسلط و البيروقراطية في الانظمة السابقة عبر محاكمات عادلة توفرت فيها كل شروط العدالة و النزاهة و تحققت فيها امال الشعوب في الاقتصاص من عصابات نهبت كل خيرات الاوطان و حكمت بيد من حديد و مارست كل انواع القهر على المعارضين الشرفاء من سياسيين و حقوقيين و غيرهم حيث كان السجن او الاغتيال او النفي هو مصيرهم الدي لا مناص منه .من الفضيع جدا ان يعيش وطننا الحبيب هده الانتكاسة المفجعة و هده الردة الرهيبة على مستوى السلطة و الحكم حيث الديكتاتورية و التسلط بلغا مدى لم يسبق لهما مثيل و هو الوطن الدي كان شعبه على مستوى المنطقة سباقا الى ممارسة كل اساليب الاحتجاج و التظاهر من مسيرات مليونية و وقفات و تظاهرات و اضرابات ناجحة كانت تصيب الدولة و مؤسسات الراسمال في مقتل ...فدون الكلام عن الفترة الدهبية في النضال في فترة الستينيات الى الثمانينيات و التي كان المغرب فيها قاب قوسين او ادنى من تحقيق ثورة اشتراكية على مقاس كوبا و فنزويلا لولا الحظ العاثر و لولا الاخطاء القاتلة التي سقط فيها كبار القادة المناضلين على مستوى التخطيط و التدبير و اللوجستيك مما جعل العدو الطبقي و اسياده الامبرياليين يكونون سباقين الى تحقيق هدفهم الخسيس و بالتالي تكسير كل التجارب الثورية المخطط لها و احباطها ..فدون الكلام عن هده الفترة الدهبية الزاهرة كان الشعب المغربي في عشرية التسعينيات من القرن الماضي يعيش ازهى ايامه النضالية حيث التعبءة و التنظيم وصلا الى اعلى مراحل الدقة و حيث الهجوم على العدو الطبقي المتمثل في الدولة المخزنية و مؤسساتها المختلفة بكل الوساءل المشروعة من اضرابات و مسيرات و مظاهرات و وقفات احتجاجية و من قبل احزاب و نقابات و جمعيات مجتمع مدني و جمعيات حقوقية وصل الى مستويات عالية من التنظيم جعلت الدولة تصاب بالهلع الشديد خوفا على مصالحها و على مستقبلها القريب قبل البعيد خاصة ان الملك الراحل كان يعيش سنواته الاخيرة بسبب المرض الدي استفحل في جسده في جسده مما جعل الدولة المخزنية مستعدة لكي تتنازل الى اقصى الحدود عن مجموعة من مهامها و تخصصاتها الدستورية لصالح المعارضة فقط لضمان استمرارية الملكية في هدا البلد . و هي الاشارة التي لم يلتقطها عبد الرحمان اليوسفي انداك بحكمة و هو الرجل القوي لتلك المرحلة باعتباره الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي الدي كان هو المحرك الاول و الاساسي جدا للشارع المغربي سياسيا و نقابيا و حقوقيا و على كل المستويات . فعوض ان يستغل الرجل الفرصة الدهبية للوضع الداتي و الموضوعي المناسب جدا من اجل الرفع بالمطالب الى مستويات عالية جدا قد تصل الى المطالبة بتغيير الدستور و جعل نظام الحكم ينتقل من ملكية تنفيدية مطلقة الى ملكية برلمانية يسود الملك فيها و لا يحكم كما في اسبانيا و العديد من الملكيات عبر العالم و هو الامر الدي كان بالضرورة سيتحقق لان اية عملية رفض لم تكن ابدا مقبولة او مستساغة و تعتبر مغامرة و مجازفة من قبل النظام غير محمودة العواقب ابدا ..فعوض هدا الاختيار الاستراتيجي الدي اصبح في المتناول وجدناه يقبل و بخسة شديدة و بمدلة حقيرة قيادة ما سمي بحكومة التناوب و وفق شروط الحكم داتها و هو الامر الدي جعل المخزن مباشرة بعد استقرار الوضع في حكم الملك الجديد يجفف به الارض بالتعبير ا ......
#السيرورة
#المتعثرة
#الديموقراطية
#خيانة
#الاحزاب
#تواطؤ
#المثقفين
#...و
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706892
#الحوار_المتمدن
#محمد_بودواهي من المؤلم و المحزن جدا ان ينتهي الامر بوطننا الحبيب الى هده الدرجة الفضيعة من الديكتاتورية و الفقر و التخلف في الوقت الدي تحررت فيه كل شعوب المنطقة من اغلال الاستبداد عبر القيام بثورات شعبية عارمة تلتها اصلاحات سياسية و دستورية قيمة مع ما ترتب عن دلك من محاكمة كل رموز الفساد و التسلط و البيروقراطية في الانظمة السابقة عبر محاكمات عادلة توفرت فيها كل شروط العدالة و النزاهة و تحققت فيها امال الشعوب في الاقتصاص من عصابات نهبت كل خيرات الاوطان و حكمت بيد من حديد و مارست كل انواع القهر على المعارضين الشرفاء من سياسيين و حقوقيين و غيرهم حيث كان السجن او الاغتيال او النفي هو مصيرهم الدي لا مناص منه .من الفضيع جدا ان يعيش وطننا الحبيب هده الانتكاسة المفجعة و هده الردة الرهيبة على مستوى السلطة و الحكم حيث الديكتاتورية و التسلط بلغا مدى لم يسبق لهما مثيل و هو الوطن الدي كان شعبه على مستوى المنطقة سباقا الى ممارسة كل اساليب الاحتجاج و التظاهر من مسيرات مليونية و وقفات و تظاهرات و اضرابات ناجحة كانت تصيب الدولة و مؤسسات الراسمال في مقتل ...فدون الكلام عن الفترة الدهبية في النضال في فترة الستينيات الى الثمانينيات و التي كان المغرب فيها قاب قوسين او ادنى من تحقيق ثورة اشتراكية على مقاس كوبا و فنزويلا لولا الحظ العاثر و لولا الاخطاء القاتلة التي سقط فيها كبار القادة المناضلين على مستوى التخطيط و التدبير و اللوجستيك مما جعل العدو الطبقي و اسياده الامبرياليين يكونون سباقين الى تحقيق هدفهم الخسيس و بالتالي تكسير كل التجارب الثورية المخطط لها و احباطها ..فدون الكلام عن هده الفترة الدهبية الزاهرة كان الشعب المغربي في عشرية التسعينيات من القرن الماضي يعيش ازهى ايامه النضالية حيث التعبءة و التنظيم وصلا الى اعلى مراحل الدقة و حيث الهجوم على العدو الطبقي المتمثل في الدولة المخزنية و مؤسساتها المختلفة بكل الوساءل المشروعة من اضرابات و مسيرات و مظاهرات و وقفات احتجاجية و من قبل احزاب و نقابات و جمعيات مجتمع مدني و جمعيات حقوقية وصل الى مستويات عالية من التنظيم جعلت الدولة تصاب بالهلع الشديد خوفا على مصالحها و على مستقبلها القريب قبل البعيد خاصة ان الملك الراحل كان يعيش سنواته الاخيرة بسبب المرض الدي استفحل في جسده في جسده مما جعل الدولة المخزنية مستعدة لكي تتنازل الى اقصى الحدود عن مجموعة من مهامها و تخصصاتها الدستورية لصالح المعارضة فقط لضمان استمرارية الملكية في هدا البلد . و هي الاشارة التي لم يلتقطها عبد الرحمان اليوسفي انداك بحكمة و هو الرجل القوي لتلك المرحلة باعتباره الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي الدي كان هو المحرك الاول و الاساسي جدا للشارع المغربي سياسيا و نقابيا و حقوقيا و على كل المستويات . فعوض ان يستغل الرجل الفرصة الدهبية للوضع الداتي و الموضوعي المناسب جدا من اجل الرفع بالمطالب الى مستويات عالية جدا قد تصل الى المطالبة بتغيير الدستور و جعل نظام الحكم ينتقل من ملكية تنفيدية مطلقة الى ملكية برلمانية يسود الملك فيها و لا يحكم كما في اسبانيا و العديد من الملكيات عبر العالم و هو الامر الدي كان بالضرورة سيتحقق لان اية عملية رفض لم تكن ابدا مقبولة او مستساغة و تعتبر مغامرة و مجازفة من قبل النظام غير محمودة العواقب ابدا ..فعوض هدا الاختيار الاستراتيجي الدي اصبح في المتناول وجدناه يقبل و بخسة شديدة و بمدلة حقيرة قيادة ما سمي بحكومة التناوب و وفق شروط الحكم داتها و هو الامر الدي جعل المخزن مباشرة بعد استقرار الوضع في حكم الملك الجديد يجفف به الارض بالتعبير ا ......
#السيرورة
#المتعثرة
#الديموقراطية
#خيانة
#الاحزاب
#تواطؤ
#المثقفين
#...و
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706892
الحوار المتمدن
محمد بودواهي - السيرورة المتعثرة نحو الديموقراطية و خيانة الاحزاب و تواطؤ المثقفين ...و مادا بعد ...
الاممية الرابعة : السيرورة الثورية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط: حصيلة وآفاق [*]
#الحوار_المتمدن
#الاممية_الرابعة انطلقت شرارة الانتفاضة الشعبية التي نخلد ذكراها العاشرة من تونس لتنتشر بسرعة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ثم في بلدان خارج هذا النطاق الجغرافي، في سياقات متباينة وبمُفجرات متنوعة، في دولة إسبانيا (حركة الغاضبين)، والولايات المتحدة الأمريكية (لنحتل وول ستريت)، وإيران، وبوركينافاسو (ضد الغلاء والقمع)، وتركيا، إلخ. كانت حركة جماهيرية واستثنائية بديناميتها وعمقها في عديد من البلدان، وبإصرارها وبأساليب عملها. وأدت إلى سقوط سريع للرئيسين بن علي (تونس) ومبارك (مصر)، وإطاحة أصعب بكل من القذافي (ليبيا) وصالح (اليمن)، كما أدت مؤخراً إلى سقوط البشير (السودان). لكن هذه الانتفاضات تعرضت لقمع وحشي، وحوصرت في كل مكان تقريبا بفعل تضافر ردود فعل مكونات الثورة المضادة التي كان عليها مواجهتها: مقاومة الأنظمة القديمة الشرسة، وهجمات القوى الأصولية الإسلامية، ومناورات مختلف الإمبرياليات والقوى الإقليمية وحتى تدخلاتها العسكرية.لكن استمرار أسس هذه السيرورة، وحيلولتها دون استعادة الأنظمة القائمة للشرعية، يجعلانها تؤتي آثارها بعمق وتمتد إلى بلدان أخرى وتنبثق من جديد بنحو مُحتَّم. هذا ما يضفي مزيد أهمية على تحليلها من زاوية مكامن قوتها وتناقضاتها ومواطن ضعفها، للتمكن من مواكبتها حتى تحقيق انتصار تحرري لكافة الشعوب المعنية.الأسباب الموضوعية للانتفاضة الثورية في المنطقةليست هذه الانتفاضة على صعيد إقليمي غير نتيجة تضافر أزمة الرأسمالية العالمية البنيوية مع أزمة ظرفية حادة بدءا من العام 2008 بالمراكز الامبريالية. إنها أزمة مركبة ومتعددة الأبعاد (اقتصادية، ومالية، وبيئية، واجتماعية، إلخ)، واحتدت آثارها المدمرة في عدة بلدان تابعة، ولكن بوجه خاص في هذه المنطقة.أدى الركود الاقتصادي العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وحتى في الصين، إلى تراجع أسعار المواد الأولية (البترول، الفوسفات، إلخ) في 2009، والى انكماش أسواق المراكز الغربية. فشهدت البلدان التابعة من جراء ذلك انخفاضًا حادًا في عائدات صادراتها، واحتدادا في عجزها التجاري الهيكلي، وهو ميل لم يتراجع مع انتعاش بطيء وفوضوي في النمو منذئذ.بيد أن الانتفاضات الشعبية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليست مجرد حادث مترتب عن الأزمة الاقتصادية العالمية للعام 2008. لم يكن لهذه الأخيرة سوى دور مُسرع لعوامل بنيوية مميزة للانفجار الإقليمي ناتجة عن كيفيات خصوصية لنمط الإنتاج وإعادة الإنتاج الرأسمالي السائد في المنطقة: رأسمالية مضاربة وتجارية تتسم بسعي إلى أرباح قصيرة الأمد. فاقتصاد المنطقة مفرط التركيز على استخراج النفط والغاز الطبيعي، وعلى تخلف القطاعات الإنتاجية وتطور مفرط لقطاعات الخدمات وتغذية أشكال مختلفة من الاستثمارات المضاربية، لاسيما في قطاع العقار.أنظمة ميراثية وهجوم نيو ليبرالي وصنوف ظلم لا تطاقتميزت الأنظمة والحكومات القائمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ عقود، سواء منها الملكيات المطلقة والديكتاتوريات الجمهورية، وأنظمة سياسية سلطوية أو برلمانية طائفية، بفساد واسع النطاق واستبداد سياسي شديد. أعاقت هذه الأنظمة تنمية بلدانها بالاستيلاء على جهاز الدولة لنهب الثروات والاستفادة من السياسات النيوليبرالية من أجل توسيع احتكاراتها والسيطرة على جميع القطاعات المربحة بشراكة مع رؤوس الأموال الأجنبية. غالبا ما رعت مختلف أنظمة المنطقة ودولها، المفتقرة على شرعية شعبية، شبكات زبائن قبلية وطائفية و/أو إقليمية كضمانات ضد الانتفاضات الشعبية، مشكلة هيكل السلطة مع تضخم ......
#السيرورة
#الثورية
#منطقة
#شمال
#إفريقيا
#والشرق
#الأوسط:
#حصيلة
#وآفاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716307
#الحوار_المتمدن
#الاممية_الرابعة انطلقت شرارة الانتفاضة الشعبية التي نخلد ذكراها العاشرة من تونس لتنتشر بسرعة في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ثم في بلدان خارج هذا النطاق الجغرافي، في سياقات متباينة وبمُفجرات متنوعة، في دولة إسبانيا (حركة الغاضبين)، والولايات المتحدة الأمريكية (لنحتل وول ستريت)، وإيران، وبوركينافاسو (ضد الغلاء والقمع)، وتركيا، إلخ. كانت حركة جماهيرية واستثنائية بديناميتها وعمقها في عديد من البلدان، وبإصرارها وبأساليب عملها. وأدت إلى سقوط سريع للرئيسين بن علي (تونس) ومبارك (مصر)، وإطاحة أصعب بكل من القذافي (ليبيا) وصالح (اليمن)، كما أدت مؤخراً إلى سقوط البشير (السودان). لكن هذه الانتفاضات تعرضت لقمع وحشي، وحوصرت في كل مكان تقريبا بفعل تضافر ردود فعل مكونات الثورة المضادة التي كان عليها مواجهتها: مقاومة الأنظمة القديمة الشرسة، وهجمات القوى الأصولية الإسلامية، ومناورات مختلف الإمبرياليات والقوى الإقليمية وحتى تدخلاتها العسكرية.لكن استمرار أسس هذه السيرورة، وحيلولتها دون استعادة الأنظمة القائمة للشرعية، يجعلانها تؤتي آثارها بعمق وتمتد إلى بلدان أخرى وتنبثق من جديد بنحو مُحتَّم. هذا ما يضفي مزيد أهمية على تحليلها من زاوية مكامن قوتها وتناقضاتها ومواطن ضعفها، للتمكن من مواكبتها حتى تحقيق انتصار تحرري لكافة الشعوب المعنية.الأسباب الموضوعية للانتفاضة الثورية في المنطقةليست هذه الانتفاضة على صعيد إقليمي غير نتيجة تضافر أزمة الرأسمالية العالمية البنيوية مع أزمة ظرفية حادة بدءا من العام 2008 بالمراكز الامبريالية. إنها أزمة مركبة ومتعددة الأبعاد (اقتصادية، ومالية، وبيئية، واجتماعية، إلخ)، واحتدت آثارها المدمرة في عدة بلدان تابعة، ولكن بوجه خاص في هذه المنطقة.أدى الركود الاقتصادي العالمي في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، وحتى في الصين، إلى تراجع أسعار المواد الأولية (البترول، الفوسفات، إلخ) في 2009، والى انكماش أسواق المراكز الغربية. فشهدت البلدان التابعة من جراء ذلك انخفاضًا حادًا في عائدات صادراتها، واحتدادا في عجزها التجاري الهيكلي، وهو ميل لم يتراجع مع انتعاش بطيء وفوضوي في النمو منذئذ.بيد أن الانتفاضات الشعبية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليست مجرد حادث مترتب عن الأزمة الاقتصادية العالمية للعام 2008. لم يكن لهذه الأخيرة سوى دور مُسرع لعوامل بنيوية مميزة للانفجار الإقليمي ناتجة عن كيفيات خصوصية لنمط الإنتاج وإعادة الإنتاج الرأسمالي السائد في المنطقة: رأسمالية مضاربة وتجارية تتسم بسعي إلى أرباح قصيرة الأمد. فاقتصاد المنطقة مفرط التركيز على استخراج النفط والغاز الطبيعي، وعلى تخلف القطاعات الإنتاجية وتطور مفرط لقطاعات الخدمات وتغذية أشكال مختلفة من الاستثمارات المضاربية، لاسيما في قطاع العقار.أنظمة ميراثية وهجوم نيو ليبرالي وصنوف ظلم لا تطاقتميزت الأنظمة والحكومات القائمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ عقود، سواء منها الملكيات المطلقة والديكتاتوريات الجمهورية، وأنظمة سياسية سلطوية أو برلمانية طائفية، بفساد واسع النطاق واستبداد سياسي شديد. أعاقت هذه الأنظمة تنمية بلدانها بالاستيلاء على جهاز الدولة لنهب الثروات والاستفادة من السياسات النيوليبرالية من أجل توسيع احتكاراتها والسيطرة على جميع القطاعات المربحة بشراكة مع رؤوس الأموال الأجنبية. غالبا ما رعت مختلف أنظمة المنطقة ودولها، المفتقرة على شرعية شعبية، شبكات زبائن قبلية وطائفية و/أو إقليمية كضمانات ضد الانتفاضات الشعبية، مشكلة هيكل السلطة مع تضخم ......
#السيرورة
#الثورية
#منطقة
#شمال
#إفريقيا
#والشرق
#الأوسط:
#حصيلة
#وآفاق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716307
الحوار المتمدن
الاممية الرابعة - السيرورة الثورية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط: حصيلة وآفاق [*]