سلطان الحمزة : الإنسانية تُذبح من الوريد إلى الوريد في معبر رفح الحدودي
#الحوار_المتمدن
#سلطان_الحمزة رسالة عاجلة إلى السيد أنطونيو غوتيريس أمين عام الأمم المتحدةسيدي الأمين العام، أرجو أن تستقبل رسالتي بسعة صدر، وأرجو أن تأخذها على محمل الجد، فهي رسالة تصلكم من إنسان عانى الويلات في صالة معبر رفح الحدودي من الجانب المصري.سيدي الأمين العام؛ أرجو أن تعطيني دقيقتين لقراءة الرسالة، ففيها ما لم يصل سيادتكم عن امتهان للإنسانية.يشكِّل معبر رفح (من الجانب المصري) أحد أكثر الأماكن إيلاماً بالنسبة للفلسطينيين المسافرين من أو إلى غزة، حيث يعيش الفلسطينيون أسوأ لحظاتهم هناك، فيتعرضون للإذلال والمهانة مع كل خطوة أو لحظة يقضونها في المعبر، حيث لا تتوفر الخدمات المناسبة من كهرباء ومياه وصرف صحي، وهذا كله بسيط مقارنة بتعامل الضباط المصريين مع المسافرين، حيث يتم استدعاء بعض المسافرين لمقابلة المخابرات العامة أو جهاز أمن الدولة أو المخابرات الحربية، ويتعرف بعضهم لأسئلة مختلفة تجري بطريقةٍ وقحةٍ.يجري استغلال المسافرين داخل صالة المعابر بصور مختلفة، فيقوم كل مسافر بدفع 150 جنية بدل نقل أمتعة لمسافة لا تزيد عن 6 متر، بل يدفع كل مسافر هذا المبلغ حتى لو كان يحمل حقيبة صغيرة لا تتسع سوى لجواز سفره ونفوده وهاتفه.في نهاية اليوم تقوم السلطات المصرية بإرجاع عدد من المسافرين إلى قطاع غزة، وذلك بحجة انهم يشكلون خطراً على الأمن المصري رغم أنَهم لا يرغبون سوى بالمرور عبر مصر إلى العالم الخارجي، ولعل أسوأ ما في هذا الأمر أن يتم احتجازهم منذ وصول الصالة المصرية في حدود الساعة 11 صباحاً إلى الساعة 10 ليلاً، ولا يتم إرجاعهم قبل هذا الوقت.هناك مجموعة من المسافرين يجري ترحيلهم من المعبر إلى مطار القاهرة مباشرة، ويتعرضون للاستغلال في الطريق، حيث يدفعون أجرة الباص كما يفرضها ضابط الأمن، ويتعرضون بين الفينة والأخرى للفحص.لقد حوَّلت السلطات المصرية معبر رفح إلى ما يمكن تسميته ب"شركة استثمارية" حيث وضعت آلاف الأشخاص على قائمة المنع، ولم تسمح لهم بدخول الأراضي المصرية أو السفر عبرها إلا من خلال إجراء تنسيق مدفوع، حيث تجبر هؤلاء بدفع مبالغ مالية كبيرة تتراوح بين 700 دولار إلى 5000 دولار، والغالبية منهم يدفعون نحو 1500 دولار، وتختلف تسميات هذه المبالغ مثل: تنسيق صالة، أو تنسيق دون العرض أو تسميات أخرى.تعمد السلطات المصرية إلى إدخال باصين من المسافرين يومياً بنظام التنسيق، ويشتمل كل باص على نحو 75 مسافراً، بمعنى أن 150 شخصاً يدخلون عبر معبر رفح من خلال التنسيقات، بمبالغ مالية ضخمة تزيد عن 100 ألف دولار يومياً، علماً بأن كثير من دافعي هذه الأموال هم من الطلبة أو المرضى أو أصحاب الإقامات في دول عربية وأجنبية مختلفة، وهذا يعني أن السلطات المصرية تستغل عذابات الغزيين لتضخيم خزينتها. ولا يخفى على أحد أنَّ نحو 450 مسافراً دخلوا الأراضي المصرية في المرة الأخيرة من خلال التنسيق، وهذا يعني أنَّ نحو نصف مليون دولار قد دخلت خزينة السلطات المصرية جرَّاء ابتزاز المسافرين.كانت السلطات المصرية في بعض الأحيان تقوم بإرجاع المسافرين بحجة عطل في المنظومة، لكنها في نفس الوقت تطلب من السلطات الحاكمة في قطاع غزة إدخال أصحاب التنسيقات فقط، وهذا يؤكد على أن السلطات تتاجر بمعاناة الغزيين بشكل يندى له جبين الإنسانية."شركة هلا" هي الأخرى تعمل في ابتزاز المسافرين، حيث تتقاضى مبلغ 1200 دولار مقابل إدخال المسافرين إلى مصر، حيث توفر لهم كل التسهيلات حتى تجبر المسافرين العاديين للتنسيق من خلالها، وهي شركة تابعة للسلطات المصرية وذات علاقة مباشرة بأحد أبناء الرئيس المصري عبدالفتاح السي ......
#الإنسانية
#تُذبح
#الوريد
#الوريد
#معبر
#الحدودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694060
#الحوار_المتمدن
#سلطان_الحمزة رسالة عاجلة إلى السيد أنطونيو غوتيريس أمين عام الأمم المتحدةسيدي الأمين العام، أرجو أن تستقبل رسالتي بسعة صدر، وأرجو أن تأخذها على محمل الجد، فهي رسالة تصلكم من إنسان عانى الويلات في صالة معبر رفح الحدودي من الجانب المصري.سيدي الأمين العام؛ أرجو أن تعطيني دقيقتين لقراءة الرسالة، ففيها ما لم يصل سيادتكم عن امتهان للإنسانية.يشكِّل معبر رفح (من الجانب المصري) أحد أكثر الأماكن إيلاماً بالنسبة للفلسطينيين المسافرين من أو إلى غزة، حيث يعيش الفلسطينيون أسوأ لحظاتهم هناك، فيتعرضون للإذلال والمهانة مع كل خطوة أو لحظة يقضونها في المعبر، حيث لا تتوفر الخدمات المناسبة من كهرباء ومياه وصرف صحي، وهذا كله بسيط مقارنة بتعامل الضباط المصريين مع المسافرين، حيث يتم استدعاء بعض المسافرين لمقابلة المخابرات العامة أو جهاز أمن الدولة أو المخابرات الحربية، ويتعرف بعضهم لأسئلة مختلفة تجري بطريقةٍ وقحةٍ.يجري استغلال المسافرين داخل صالة المعابر بصور مختلفة، فيقوم كل مسافر بدفع 150 جنية بدل نقل أمتعة لمسافة لا تزيد عن 6 متر، بل يدفع كل مسافر هذا المبلغ حتى لو كان يحمل حقيبة صغيرة لا تتسع سوى لجواز سفره ونفوده وهاتفه.في نهاية اليوم تقوم السلطات المصرية بإرجاع عدد من المسافرين إلى قطاع غزة، وذلك بحجة انهم يشكلون خطراً على الأمن المصري رغم أنَهم لا يرغبون سوى بالمرور عبر مصر إلى العالم الخارجي، ولعل أسوأ ما في هذا الأمر أن يتم احتجازهم منذ وصول الصالة المصرية في حدود الساعة 11 صباحاً إلى الساعة 10 ليلاً، ولا يتم إرجاعهم قبل هذا الوقت.هناك مجموعة من المسافرين يجري ترحيلهم من المعبر إلى مطار القاهرة مباشرة، ويتعرضون للاستغلال في الطريق، حيث يدفعون أجرة الباص كما يفرضها ضابط الأمن، ويتعرضون بين الفينة والأخرى للفحص.لقد حوَّلت السلطات المصرية معبر رفح إلى ما يمكن تسميته ب"شركة استثمارية" حيث وضعت آلاف الأشخاص على قائمة المنع، ولم تسمح لهم بدخول الأراضي المصرية أو السفر عبرها إلا من خلال إجراء تنسيق مدفوع، حيث تجبر هؤلاء بدفع مبالغ مالية كبيرة تتراوح بين 700 دولار إلى 5000 دولار، والغالبية منهم يدفعون نحو 1500 دولار، وتختلف تسميات هذه المبالغ مثل: تنسيق صالة، أو تنسيق دون العرض أو تسميات أخرى.تعمد السلطات المصرية إلى إدخال باصين من المسافرين يومياً بنظام التنسيق، ويشتمل كل باص على نحو 75 مسافراً، بمعنى أن 150 شخصاً يدخلون عبر معبر رفح من خلال التنسيقات، بمبالغ مالية ضخمة تزيد عن 100 ألف دولار يومياً، علماً بأن كثير من دافعي هذه الأموال هم من الطلبة أو المرضى أو أصحاب الإقامات في دول عربية وأجنبية مختلفة، وهذا يعني أن السلطات المصرية تستغل عذابات الغزيين لتضخيم خزينتها. ولا يخفى على أحد أنَّ نحو 450 مسافراً دخلوا الأراضي المصرية في المرة الأخيرة من خلال التنسيق، وهذا يعني أنَّ نحو نصف مليون دولار قد دخلت خزينة السلطات المصرية جرَّاء ابتزاز المسافرين.كانت السلطات المصرية في بعض الأحيان تقوم بإرجاع المسافرين بحجة عطل في المنظومة، لكنها في نفس الوقت تطلب من السلطات الحاكمة في قطاع غزة إدخال أصحاب التنسيقات فقط، وهذا يؤكد على أن السلطات تتاجر بمعاناة الغزيين بشكل يندى له جبين الإنسانية."شركة هلا" هي الأخرى تعمل في ابتزاز المسافرين، حيث تتقاضى مبلغ 1200 دولار مقابل إدخال المسافرين إلى مصر، حيث توفر لهم كل التسهيلات حتى تجبر المسافرين العاديين للتنسيق من خلالها، وهي شركة تابعة للسلطات المصرية وذات علاقة مباشرة بأحد أبناء الرئيس المصري عبدالفتاح السي ......
#الإنسانية
#تُذبح
#الوريد
#الوريد
#معبر
#الحدودي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694060
الحوار المتمدن
سلطان الحمزة - الإنسانية تُذبح من الوريد إلى الوريد في معبر رفح الحدودي
كاظم فنجان الحمامي : معبر اوڤاكوي الحدودي وأهميته الإستراتيجية في تفعيل مشاريع النقل العابر بين العراق وأوربا
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي تناقلت صفحات التواصل معلومات غير مؤكدة عن تفعيل نشاطات التبادل التجاري بين العراق وتركيا عبر منفذ أوڤ-;-اكوي (Ovakoy) الواقع على شريط حدودي بطول 2800 متر فقط عند ملتقى المثلث الحدودي (العراقي - السوري - التركي). وهو المنفذ الوحيد الذي ترتبط من خلاله مدينة الموصل بتركيا، وبما يضمن تعزيز حركة التبادل التجاري بين العراق وأوربا عبر الأراضي التركية. بمعنى آخر انه يمثل الطرف الشمالي الأهم في مسار القناة العراقية الجافة التي تبدأ من ميناء أم قصر وتنتهي بهذا المعبر، لكنه يرتبط الآن بطريق قديم ومتعرج تشوبه الحفر والمطبات، حيث تضطر الشاحنات القادمة لعبور جسر فيشخابور، ثم تواصل سيرها غرب (دجلة) حتى مفرق (سحيلة)، ومنها الى (أحمد آغا)، ثم (البردية)، ومنها الى (برزان) مرورا بعين زالة و(زُمّار) وينتهي عند (حكنة) الواقعة على الطريق الدولي مع سوريا.سبق للباحثين في الموصل ان انجزوا مجموعة من الدراسات الموسعة حول أهمية هذا المعبر، ودوره المستقبلي في تسهيل مرور الشحنات القادمة من أوربا عن طريق تركيا، ووصولها بأقصر الأوقات إلى وسط العراق وجنوبه بعد استكمال متطلبات الطريق، وسوف تُحل المشاكل التي تسببها حركة التجارة المتباطئة في معبر الخابور الحدودي.نحن في أمس الحاجة الآن للمباشرة بإنشاء منطقة تجارية آمنة من اجل توسيع النشاطات التجارية مع تركيا ومنها مع أوربا.ولسنا مبالغين إذا قلنا ان هذا المعبر سيكون هو الحلقة المباشرة مع القارة الأوربية، وسيكون نافذتنا التجارية الكبرى نحو استعادة مكانة الموصل التي استمدت اسمها من موقعها القديم كحلقة وصل بين آسيا وأوربا. ......
#معبر
#اوڤاكوي
#الحدودي
#وأهميته
#الإستراتيجية
#تفعيل
#مشاريع
#النقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717760
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي تناقلت صفحات التواصل معلومات غير مؤكدة عن تفعيل نشاطات التبادل التجاري بين العراق وتركيا عبر منفذ أوڤ-;-اكوي (Ovakoy) الواقع على شريط حدودي بطول 2800 متر فقط عند ملتقى المثلث الحدودي (العراقي - السوري - التركي). وهو المنفذ الوحيد الذي ترتبط من خلاله مدينة الموصل بتركيا، وبما يضمن تعزيز حركة التبادل التجاري بين العراق وأوربا عبر الأراضي التركية. بمعنى آخر انه يمثل الطرف الشمالي الأهم في مسار القناة العراقية الجافة التي تبدأ من ميناء أم قصر وتنتهي بهذا المعبر، لكنه يرتبط الآن بطريق قديم ومتعرج تشوبه الحفر والمطبات، حيث تضطر الشاحنات القادمة لعبور جسر فيشخابور، ثم تواصل سيرها غرب (دجلة) حتى مفرق (سحيلة)، ومنها الى (أحمد آغا)، ثم (البردية)، ومنها الى (برزان) مرورا بعين زالة و(زُمّار) وينتهي عند (حكنة) الواقعة على الطريق الدولي مع سوريا.سبق للباحثين في الموصل ان انجزوا مجموعة من الدراسات الموسعة حول أهمية هذا المعبر، ودوره المستقبلي في تسهيل مرور الشحنات القادمة من أوربا عن طريق تركيا، ووصولها بأقصر الأوقات إلى وسط العراق وجنوبه بعد استكمال متطلبات الطريق، وسوف تُحل المشاكل التي تسببها حركة التجارة المتباطئة في معبر الخابور الحدودي.نحن في أمس الحاجة الآن للمباشرة بإنشاء منطقة تجارية آمنة من اجل توسيع النشاطات التجارية مع تركيا ومنها مع أوربا.ولسنا مبالغين إذا قلنا ان هذا المعبر سيكون هو الحلقة المباشرة مع القارة الأوربية، وسيكون نافذتنا التجارية الكبرى نحو استعادة مكانة الموصل التي استمدت اسمها من موقعها القديم كحلقة وصل بين آسيا وأوربا. ......
#معبر
#اوڤاكوي
#الحدودي
#وأهميته
#الإستراتيجية
#تفعيل
#مشاريع
#النقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717760
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - معبر (اوڤاكوي) الحدودي وأهميته الإستراتيجية في تفعيل مشاريع النقل العابر بين العراق وأوربا