جميل النجار : الأوضاع الجيوستراتيجية المصرية الحالية بين القوة الناعمة والقوة العسكرية 1
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار آن الأوان لأن نرسم الصورة المتكاملة/المكتملة للحقيقة، ونخطُ بأقلامنا الموضوعية الحرة، من موقعنا الفكري الرمادي الأوسط؛ الخطوط العريضة الأكثر خلوداً؛ لطقس سياستنا المصرية الخارجية المعبرة عن حجم مصر وقوتها، وهي المرآة الناصعة التي تعكس أوضاعنا الجيوستراتيجية الحالية، ومكانتها في خضم هذا التزاحم/المزدحم بأجواء العلاقات الدولية المتقلبة؛ التي تستند بالأساس على قوة الدول وتحالفاتها الاستراتيجية وتكتلاتها الاقتصادية؛ في تدافع مستعر/مسعور على أن تجد كل دولة لنفسها موطئ قدم وسط هذا الزحام المؤلم. تحاول كل دولة فيه تجنب أكبر قدر ممكن من الصدمات/الصدامات بقطارها الأفعواني في إدارة أفكارها وانفعالاتها وخططها الحالية والمستقبلية.التنظيرتعني الجيوستراتيجية: فن التعامل الاستراتيجي مع المشاكل الجيوسياسية، أو ممارسة السياسة القائمة على العِلم، خاصةً؛ العلم التحليلي الواقعي والتجريبي. وتعتمد الصياغات النظرية في الاستراتيجية الجغرافية بشكل كبير على القاعدة التجريبية؛ التي تنأى بالمتعاملين في حقل العلاقات الدولية عن الفتور والعزلة. على الرغم من أن العلاقات أو الاستنتاجات المتعلقة بقيم الحقائق؛ يتم ملاحظتها بشكل مختلف من خلال المناهج الجيوستراتيجية المختلفة و/أو التنافسية. وقد أصبحت المفاهيم الجيوستراتيجية التي تنبثق من النظرية قاعدة للسياسات الخارجية والدولية لأغلب الدول.من المسلم به أن مصطلح "الاستراتيجية الجغرافية" يستخدم في كثير من الأحيان، في سياق عالمي، للإشارة إلى مراعاة التوزيع العالمي بين البر والبحر أو توزيع اليابس والماء، والمسافات، وإمكانية الوصول، من بين عوامل جغرافية أخرى في التخطيط الاستراتيجي والعمل السياسي. وهنا يتم استخدام تعريف الاستراتيجية الجغرافية في إطار إقليمي أكثر محدودية. حيث يتفاعل مجموع العوامل الجغرافية للتأثير أو لإعطاء ميزة لخصم واحد، أو التدخل لتعديل التخطيط الاستراتيجي وكذلك المشروع السياسي والعسكري.كما تتضمن الاستراتيجية الجغرافية تحليلات الموقع وأهمية دور الأودية النهرية والبحار الداخلية والمحيطات العالمية وجزيرة العالم والمركزية واللامركزية وما إلى ذلك. على سبيل المثال؛ كانت بداية الحضارة القديمة تقع في أودية نهر النيل في مصر. لم يوفر نهر النيل التربة الخصبة لإنتاج المحاصيل فحسب؛ بل سمح أيضاً بالفيضانات التي فرضت ضرائب على براعة السكان. كان مناخ المنطقة مواتيا لوجود كيانات اعتمدت أساساً على الزراعة. كما وفرت الأنهار طرقاً للتجارة في فترة كانت فيها عضلات الإنسان ورياح السماء هي القوة المحركة للسفن. أصبحت وديان الأنهار عاملاً موحداً في التطور السياسي للشعب. هذا من الناحية المادية؛ أما بقية النواحي المعنوية يأتي في مقدمتها بناء أم الحضارات، تلك الحضارة الإشعاعية التي أرَّختْ للعلاقة التطورية بين المصري القديم وأرضه، وكيف انعتق هذا المصري الإنسان من بدائيته مبكراً واعتلى فنار الحداثة. ذلك الفنار الذي كان بمثابة المرشد لبقية الجماعات البشرية البدوية/البدائية المحيطة بالمركز الحضاري الوليد، وأضاء لكل من سار على دروب التحضر الذي نشأ وتطور في مصر القديمة، ومن ثم انتشرت إلى جميع جهات العالم على هيئة موجات مهاجرة فيما يعرف بنظرية الانتشار الحضاري.تلك النظرية التي تغنى بها علماء العصر الفيكتوري البريطانيين. وعلى رأسهم الأنثروبولوجيين السير سميث SIR SMITH، وبيري PERRY. وصرحوا: بأن كل الحضارات الإنسانية العالمية اللاحقة ما هي إلا أشكل متدهورة من الحضارة المصرية الأصلية الكبرى الموروثة. وكانت بحق بمثابة فجر الضمير ا ......
#الأوضاع
#الجيوستراتيجية
#المصرية
#الحالية
#القوة
#الناعمة
#والقوة
#العسكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689313
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار آن الأوان لأن نرسم الصورة المتكاملة/المكتملة للحقيقة، ونخطُ بأقلامنا الموضوعية الحرة، من موقعنا الفكري الرمادي الأوسط؛ الخطوط العريضة الأكثر خلوداً؛ لطقس سياستنا المصرية الخارجية المعبرة عن حجم مصر وقوتها، وهي المرآة الناصعة التي تعكس أوضاعنا الجيوستراتيجية الحالية، ومكانتها في خضم هذا التزاحم/المزدحم بأجواء العلاقات الدولية المتقلبة؛ التي تستند بالأساس على قوة الدول وتحالفاتها الاستراتيجية وتكتلاتها الاقتصادية؛ في تدافع مستعر/مسعور على أن تجد كل دولة لنفسها موطئ قدم وسط هذا الزحام المؤلم. تحاول كل دولة فيه تجنب أكبر قدر ممكن من الصدمات/الصدامات بقطارها الأفعواني في إدارة أفكارها وانفعالاتها وخططها الحالية والمستقبلية.التنظيرتعني الجيوستراتيجية: فن التعامل الاستراتيجي مع المشاكل الجيوسياسية، أو ممارسة السياسة القائمة على العِلم، خاصةً؛ العلم التحليلي الواقعي والتجريبي. وتعتمد الصياغات النظرية في الاستراتيجية الجغرافية بشكل كبير على القاعدة التجريبية؛ التي تنأى بالمتعاملين في حقل العلاقات الدولية عن الفتور والعزلة. على الرغم من أن العلاقات أو الاستنتاجات المتعلقة بقيم الحقائق؛ يتم ملاحظتها بشكل مختلف من خلال المناهج الجيوستراتيجية المختلفة و/أو التنافسية. وقد أصبحت المفاهيم الجيوستراتيجية التي تنبثق من النظرية قاعدة للسياسات الخارجية والدولية لأغلب الدول.من المسلم به أن مصطلح "الاستراتيجية الجغرافية" يستخدم في كثير من الأحيان، في سياق عالمي، للإشارة إلى مراعاة التوزيع العالمي بين البر والبحر أو توزيع اليابس والماء، والمسافات، وإمكانية الوصول، من بين عوامل جغرافية أخرى في التخطيط الاستراتيجي والعمل السياسي. وهنا يتم استخدام تعريف الاستراتيجية الجغرافية في إطار إقليمي أكثر محدودية. حيث يتفاعل مجموع العوامل الجغرافية للتأثير أو لإعطاء ميزة لخصم واحد، أو التدخل لتعديل التخطيط الاستراتيجي وكذلك المشروع السياسي والعسكري.كما تتضمن الاستراتيجية الجغرافية تحليلات الموقع وأهمية دور الأودية النهرية والبحار الداخلية والمحيطات العالمية وجزيرة العالم والمركزية واللامركزية وما إلى ذلك. على سبيل المثال؛ كانت بداية الحضارة القديمة تقع في أودية نهر النيل في مصر. لم يوفر نهر النيل التربة الخصبة لإنتاج المحاصيل فحسب؛ بل سمح أيضاً بالفيضانات التي فرضت ضرائب على براعة السكان. كان مناخ المنطقة مواتيا لوجود كيانات اعتمدت أساساً على الزراعة. كما وفرت الأنهار طرقاً للتجارة في فترة كانت فيها عضلات الإنسان ورياح السماء هي القوة المحركة للسفن. أصبحت وديان الأنهار عاملاً موحداً في التطور السياسي للشعب. هذا من الناحية المادية؛ أما بقية النواحي المعنوية يأتي في مقدمتها بناء أم الحضارات، تلك الحضارة الإشعاعية التي أرَّختْ للعلاقة التطورية بين المصري القديم وأرضه، وكيف انعتق هذا المصري الإنسان من بدائيته مبكراً واعتلى فنار الحداثة. ذلك الفنار الذي كان بمثابة المرشد لبقية الجماعات البشرية البدوية/البدائية المحيطة بالمركز الحضاري الوليد، وأضاء لكل من سار على دروب التحضر الذي نشأ وتطور في مصر القديمة، ومن ثم انتشرت إلى جميع جهات العالم على هيئة موجات مهاجرة فيما يعرف بنظرية الانتشار الحضاري.تلك النظرية التي تغنى بها علماء العصر الفيكتوري البريطانيين. وعلى رأسهم الأنثروبولوجيين السير سميث SIR SMITH، وبيري PERRY. وصرحوا: بأن كل الحضارات الإنسانية العالمية اللاحقة ما هي إلا أشكل متدهورة من الحضارة المصرية الأصلية الكبرى الموروثة. وكانت بحق بمثابة فجر الضمير ا ......
#الأوضاع
#الجيوستراتيجية
#المصرية
#الحالية
#القوة
#الناعمة
#والقوة
#العسكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689313
الحوار المتمدن
جميل النجار - الأوضاع الجيوستراتيجية المصرية الحالية بين القوة الناعمة والقوة العسكرية (1)
جميل النجار : الأوضاع الجيوستراتيجية المصرية الحالية بين القوة الناعمة والقوة العسكرية 2
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار في الوقت الذي شهدت فيه العلاقات المصرية الأفريقية تراجعاً في عهد مبارك، بعد محاولة اغتيال فاشلة عام 1995 على يد الإسلاميين الإرهابين القتلة في أثيوبيا واجهت السياسة الخارجية المصرية العديد من التحديات التي فرضتها عدة عوامل داخلية وخارجية؛ ألقت بظلالها القاتمة على العلاقات التي تربط مصر ببقية دول القارة الأفريقية. بالرغم من أن إخواننا الأفارقة لم يكن لهم يد في محاولة الاغتيال. وكان السبب الرئيسي إسلامياً بالدرجة الأولى. فكانت العلاقات المصرية الأفريقية هي الضحية؛ ليبرهن على مدى تغلغل العقلية العربية/الإسلامية/الشرق أوسطية، المعروفة بمشاكلها التي أملتها البنية العقلية العربية/الإسلامية، في الإدارة المصرية وتأثيراتها السلبية على صنع واتخاذ القرار.وقد أدى ذلك إلى تذبذب العلاقات المصرية الأفريقية بين ازدهار وانحدار على مدى فترات طويلة من الزمن. وإن بدا ذلك آخذ في التغيير مع التطور الملحوظ في سياسة مصر الخارجية تجاه أفريقيا خلال السنوات الأربع الماضية تحديداً مع وجود بعض الظلال التي أوجدها بناء سد النهضة على النيل الأزرق صاحب حصة الثلاث أرباع كمية مياهنا النيلية دون اتفاق. وهو الأمر الذي إذا حدث؛ سنقع جميعاً في بئر المعاناة، وسوف تزول سمة "الوجه المبتسم على الدوام" من على محيا الشخصية المصرية وابداعاتها.وخلال عقود الانحدار؛ فشلت مصر في صياغة وجود سياسي/اقتصادي، على مستوى البعد الاستراتيجي الجنوبي/الأفريقي، كان من الممكن أن يؤدي إلى تعزيز الأمن والازدهار؛ عندما نأت بنفسها عن أفريقيا ودول حوض النيل؛ من خلال عدم منحها الأولوية الجيوستراتيجية في إطار سياستها الخارجية وتقليص علاقاتها الاقتصادية والتجارية والثقافية معها.فصارت مصر اليوم في حالة ارتباك، وباتت شبه عاجزة عن حماية أمنها القومي وحماية مصالحها الحيوية على طول البعد الجيوستراتيجي الأفريقي؛ فتأثرت بذلك كفاءة دبلوماسيتها وباتت السلطات الحكومية شبه عاجزة، ليس فقط في الدفاع عن أمنها ومصالحها في أفريقيا وحوض النيل الحيوي، بل وفي البعد الذي راهنت عليه، وأقصد به الشرق الأوسط بمشاكله السرطانية. حيث أثبتت السنوات القليلة الماضية؛ أن الدبلوماسية المصرية لم تكن فعالة على الساحة الشرق أوسطية، في ظل تنامي قوة إيران وتدخل تركيا في المنطقة، والصراع الفلسطيني الداخلي (الورم السرطاني في غزة). وصراعها الخارجي مع إسرائيل وتظاهرات الكراهية العربية القديمة/الجديدة المتكررة أمام السفارات المصرية في العواصم العربية. وبدا أن دور مصر في المنطقة آخذ في التدهور، ولم تعد سلطة عظمى يُخشى بأسها.والحق؛ بأن السياسة الخارجية المصرية بدبلوماسيتها العتيدة لها كل الأعذار، فيما يخص مستنقع الشرق الأوسط، لأن هذه المنطقة لها عقلية خاصة جداً؛ يصعب بل ويستحيل التعامل معها؛ وهذا ما حذر منه كل مصري وطني أصيل؛ فقد بُحت أصواتنا من تكرار توصياتنا بأن نوازن -لا نستبدل- بين البعدين الأفريقي (الأهم) والعربي (الذي يجب أن يأتي في المرتبة الثانية). لأن البعد الجنوبي هو مصدر رخائنا وشريان حياتنا بحق، هكذا تقول الجغرافيا. فتراجع دور مصر القيادي وإشعاعها الثقافي يعكس ضعفاً بشكل ما في قوتها الناعمة. فلم يعد الأفارقة ينظرون الآن إلى مصر على أنها "النموذج" كما كنا في الماضي القريب. في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي؛ حين أذهلت مصر القارة الأفريقية برمتها بتبنيها سياسة المساعدات اللوجستية الداعمة للتحرر الوطني وتعزيز الحركات المناهضة للاستعمار في جميع أنحاء القارة. وساعدت مصر هذه الحركات في الاستماع إلى مطالبها ف ......
#الأوضاع
#الجيوستراتيجية
#المصرية
#الحالية
#القوة
#الناعمة
#والقوة
#العسكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689312
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار في الوقت الذي شهدت فيه العلاقات المصرية الأفريقية تراجعاً في عهد مبارك، بعد محاولة اغتيال فاشلة عام 1995 على يد الإسلاميين الإرهابين القتلة في أثيوبيا واجهت السياسة الخارجية المصرية العديد من التحديات التي فرضتها عدة عوامل داخلية وخارجية؛ ألقت بظلالها القاتمة على العلاقات التي تربط مصر ببقية دول القارة الأفريقية. بالرغم من أن إخواننا الأفارقة لم يكن لهم يد في محاولة الاغتيال. وكان السبب الرئيسي إسلامياً بالدرجة الأولى. فكانت العلاقات المصرية الأفريقية هي الضحية؛ ليبرهن على مدى تغلغل العقلية العربية/الإسلامية/الشرق أوسطية، المعروفة بمشاكلها التي أملتها البنية العقلية العربية/الإسلامية، في الإدارة المصرية وتأثيراتها السلبية على صنع واتخاذ القرار.وقد أدى ذلك إلى تذبذب العلاقات المصرية الأفريقية بين ازدهار وانحدار على مدى فترات طويلة من الزمن. وإن بدا ذلك آخذ في التغيير مع التطور الملحوظ في سياسة مصر الخارجية تجاه أفريقيا خلال السنوات الأربع الماضية تحديداً مع وجود بعض الظلال التي أوجدها بناء سد النهضة على النيل الأزرق صاحب حصة الثلاث أرباع كمية مياهنا النيلية دون اتفاق. وهو الأمر الذي إذا حدث؛ سنقع جميعاً في بئر المعاناة، وسوف تزول سمة "الوجه المبتسم على الدوام" من على محيا الشخصية المصرية وابداعاتها.وخلال عقود الانحدار؛ فشلت مصر في صياغة وجود سياسي/اقتصادي، على مستوى البعد الاستراتيجي الجنوبي/الأفريقي، كان من الممكن أن يؤدي إلى تعزيز الأمن والازدهار؛ عندما نأت بنفسها عن أفريقيا ودول حوض النيل؛ من خلال عدم منحها الأولوية الجيوستراتيجية في إطار سياستها الخارجية وتقليص علاقاتها الاقتصادية والتجارية والثقافية معها.فصارت مصر اليوم في حالة ارتباك، وباتت شبه عاجزة عن حماية أمنها القومي وحماية مصالحها الحيوية على طول البعد الجيوستراتيجي الأفريقي؛ فتأثرت بذلك كفاءة دبلوماسيتها وباتت السلطات الحكومية شبه عاجزة، ليس فقط في الدفاع عن أمنها ومصالحها في أفريقيا وحوض النيل الحيوي، بل وفي البعد الذي راهنت عليه، وأقصد به الشرق الأوسط بمشاكله السرطانية. حيث أثبتت السنوات القليلة الماضية؛ أن الدبلوماسية المصرية لم تكن فعالة على الساحة الشرق أوسطية، في ظل تنامي قوة إيران وتدخل تركيا في المنطقة، والصراع الفلسطيني الداخلي (الورم السرطاني في غزة). وصراعها الخارجي مع إسرائيل وتظاهرات الكراهية العربية القديمة/الجديدة المتكررة أمام السفارات المصرية في العواصم العربية. وبدا أن دور مصر في المنطقة آخذ في التدهور، ولم تعد سلطة عظمى يُخشى بأسها.والحق؛ بأن السياسة الخارجية المصرية بدبلوماسيتها العتيدة لها كل الأعذار، فيما يخص مستنقع الشرق الأوسط، لأن هذه المنطقة لها عقلية خاصة جداً؛ يصعب بل ويستحيل التعامل معها؛ وهذا ما حذر منه كل مصري وطني أصيل؛ فقد بُحت أصواتنا من تكرار توصياتنا بأن نوازن -لا نستبدل- بين البعدين الأفريقي (الأهم) والعربي (الذي يجب أن يأتي في المرتبة الثانية). لأن البعد الجنوبي هو مصدر رخائنا وشريان حياتنا بحق، هكذا تقول الجغرافيا. فتراجع دور مصر القيادي وإشعاعها الثقافي يعكس ضعفاً بشكل ما في قوتها الناعمة. فلم يعد الأفارقة ينظرون الآن إلى مصر على أنها "النموذج" كما كنا في الماضي القريب. في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي؛ حين أذهلت مصر القارة الأفريقية برمتها بتبنيها سياسة المساعدات اللوجستية الداعمة للتحرر الوطني وتعزيز الحركات المناهضة للاستعمار في جميع أنحاء القارة. وساعدت مصر هذه الحركات في الاستماع إلى مطالبها ف ......
#الأوضاع
#الجيوستراتيجية
#المصرية
#الحالية
#القوة
#الناعمة
#والقوة
#العسكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689312
الحوار المتمدن
جميل النجار - الأوضاع الجيوستراتيجية المصرية الحالية بين القوة الناعمة والقوة العسكرية (2)
جميل النجار : الأوضاع الجيوستراتيجية المصرية الحالية بين القوة الناعمة والقوة العسكرية 3
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار تحليل الأوضاع الاقتصادية المصرية الحالية اقتصاد الدولة هو محصلة معطياتها الأرضية بشقيها من الموارد الطبيعية والبشرية. والميزان التجاري من أهم المؤشرات التي يستخدمها الاقتصاديون لقياس القوة النسبية لاقتصاد بلد ما. فالبلد الذي يستورد من السلع والخدمات أكثر مما يصدر من حيث القيمة يعاني من عجز تجاري. وعلى العكس من ذلك، فإن الدولة التي تصدر سلعًا وخدمات أكثر مما تستورد لديها فائض تجاري. والميزان التجاري لأي دولة هو المؤشر الذي يقيس مجمل الفروق بين قيمة الصادرات وقيمة الواردات الخاصة بالسلع والخدمات فيها، وهو أحد مكونات ميزان المدفوعات، ويعرف ميزان المدفوعات لأي دولة على أنه السجل التاريخي للمعاملات الاقتصادية الدولية مع بقية دول العالم. ويعتبر سعر الصرف أحد أهم المؤشرات الاقتصادية والمالية التي تعبر عن جودة الاداء الاقتصادي لأي دولة، ويمثل سعر الصرف العمود الفقري الذي تعتمد عليه اقتصاديات أي دولة من دول العالم، سواء كانت من الدول المتقدمة أو المتخلفة؛ لذلك تسعى معظم الحكومات إلى انتهاج سياسات تهدف إلى ضمان استقرار سعر صرف عملاتها لتجنيب دولها التقلبات الحادة التي تمر بها العملات من فترة لأخرى. ويؤثر تذبذب سعر الصرف الأجنبي على الميزان التجاري؛ بحيث أن ارتفاع سعر صرف العملة المحلية للدولة يؤدى الى ارتفاع الأسعار النسبية لسلعتها المحلية؛ الأمر الذي يؤدى إلى ارتفاع أسعار صادراتها مقارنة بأسعار ورادتها من السلع الأجنبية؛ كذلك فان ارتفاع سعر الصرف الأجنبي مقابل العملة المحلية؛ يؤدى الى ارتفاع اسعار الواردات من السلع الاجنبية مقابل انخفاض اسعار الصادرات من السلع المحلية؛ وهذا يؤدى الى حدوث خلل في ظروف وشروط التبادل التجاري بين الدول وتكتلاتها.وبنظرة تأملية تحليلية لواقع الميزان التجاري المصري ومؤشراته في الفترة الأخيرة (2016-2019)؛ بالإستاد إلى بيانات البنك الدولي وصندوق النقد ونشرة التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء؛ نجد أن الصادرات المصرية حققت 1.8 مليار دولار في أكتوبر 2016. وفي المقابل بلغ حجم الواردات المصرية 5.6 مليار دولار في أكتوبر 2016؛ بعجز في الميزان التجاري بلغ 3.8 مليار دولار خلال شهر أكتوبر 2016.في حين بلغ حجم صادرات مصر 2.2 مليار دولار في أكتوبر 2017.وفي المقابل بلغ حجم الواردات المصرية 5.5 مليار دولار في أكتوبر 2017. بعجز في الميزان التجاري بلغ 3.3 مليار دولار خلال شهر أكتوبر 2017. وشهدت قيمة التجارة الخارجية لمصر هبوطا طفيفا خلال 2019 لتسجل نحو 108.348 مليار دولار في مقابل 109.703 مليار دولار خلال 2018 بتراجع قدره 1.2%، كما تراجعت خلال ديسمبر الماضي بنسبة 4.3% لتبلغ 8.628 مليار دولار في مقابل 9.017 مليار دولار خلال ديسمبر 2018. ويتضح من هذه البيانات أن قيمة العجز بالميزان التجاري خلال العام الماضي انخفضت قليلا بنسبة 6.8% لتبلغ نحو 47.738 مليار دولار مقابل 51.243 مليار دولار خلال 2018. وهذا الانخفاض الطفيف في عجز الميزان التجاري المصري يرجع إلى ارتفاع صادرات المنتجات الاستخراجية من البترول خلال العام الماضي بنسبة 83.7% لتسجل 3.131 مليار دولار مقابل 1.704 مليار دولار خلال 2018. وفي كل الأحوال التي يتذبذب فيها مؤشر الميزان التجاري للوطن، يظل العجز هو السائد والسيد؛ ما يشير إلى قصورٍ ما في السياسات التصديرية المصرية.وبالتأمل في شراكة مصر ومكانتها بين التكتلات الاقتصادية الكبرى والصغرى ويأتي على رأسها تكتلي: الاتحاد الأوروبي والنافتا (منطقة التجارة الحرة مع دول أمريكا الشمالي ......
#الأوضاع
#الجيوستراتيجية
#المصرية
#الحالية
#القوة
#الناعمة
#والقوة
#العسكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689594
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار تحليل الأوضاع الاقتصادية المصرية الحالية اقتصاد الدولة هو محصلة معطياتها الأرضية بشقيها من الموارد الطبيعية والبشرية. والميزان التجاري من أهم المؤشرات التي يستخدمها الاقتصاديون لقياس القوة النسبية لاقتصاد بلد ما. فالبلد الذي يستورد من السلع والخدمات أكثر مما يصدر من حيث القيمة يعاني من عجز تجاري. وعلى العكس من ذلك، فإن الدولة التي تصدر سلعًا وخدمات أكثر مما تستورد لديها فائض تجاري. والميزان التجاري لأي دولة هو المؤشر الذي يقيس مجمل الفروق بين قيمة الصادرات وقيمة الواردات الخاصة بالسلع والخدمات فيها، وهو أحد مكونات ميزان المدفوعات، ويعرف ميزان المدفوعات لأي دولة على أنه السجل التاريخي للمعاملات الاقتصادية الدولية مع بقية دول العالم. ويعتبر سعر الصرف أحد أهم المؤشرات الاقتصادية والمالية التي تعبر عن جودة الاداء الاقتصادي لأي دولة، ويمثل سعر الصرف العمود الفقري الذي تعتمد عليه اقتصاديات أي دولة من دول العالم، سواء كانت من الدول المتقدمة أو المتخلفة؛ لذلك تسعى معظم الحكومات إلى انتهاج سياسات تهدف إلى ضمان استقرار سعر صرف عملاتها لتجنيب دولها التقلبات الحادة التي تمر بها العملات من فترة لأخرى. ويؤثر تذبذب سعر الصرف الأجنبي على الميزان التجاري؛ بحيث أن ارتفاع سعر صرف العملة المحلية للدولة يؤدى الى ارتفاع الأسعار النسبية لسلعتها المحلية؛ الأمر الذي يؤدى إلى ارتفاع أسعار صادراتها مقارنة بأسعار ورادتها من السلع الأجنبية؛ كذلك فان ارتفاع سعر الصرف الأجنبي مقابل العملة المحلية؛ يؤدى الى ارتفاع اسعار الواردات من السلع الاجنبية مقابل انخفاض اسعار الصادرات من السلع المحلية؛ وهذا يؤدى الى حدوث خلل في ظروف وشروط التبادل التجاري بين الدول وتكتلاتها.وبنظرة تأملية تحليلية لواقع الميزان التجاري المصري ومؤشراته في الفترة الأخيرة (2016-2019)؛ بالإستاد إلى بيانات البنك الدولي وصندوق النقد ونشرة التجارة الخارجية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء؛ نجد أن الصادرات المصرية حققت 1.8 مليار دولار في أكتوبر 2016. وفي المقابل بلغ حجم الواردات المصرية 5.6 مليار دولار في أكتوبر 2016؛ بعجز في الميزان التجاري بلغ 3.8 مليار دولار خلال شهر أكتوبر 2016.في حين بلغ حجم صادرات مصر 2.2 مليار دولار في أكتوبر 2017.وفي المقابل بلغ حجم الواردات المصرية 5.5 مليار دولار في أكتوبر 2017. بعجز في الميزان التجاري بلغ 3.3 مليار دولار خلال شهر أكتوبر 2017. وشهدت قيمة التجارة الخارجية لمصر هبوطا طفيفا خلال 2019 لتسجل نحو 108.348 مليار دولار في مقابل 109.703 مليار دولار خلال 2018 بتراجع قدره 1.2%، كما تراجعت خلال ديسمبر الماضي بنسبة 4.3% لتبلغ 8.628 مليار دولار في مقابل 9.017 مليار دولار خلال ديسمبر 2018. ويتضح من هذه البيانات أن قيمة العجز بالميزان التجاري خلال العام الماضي انخفضت قليلا بنسبة 6.8% لتبلغ نحو 47.738 مليار دولار مقابل 51.243 مليار دولار خلال 2018. وهذا الانخفاض الطفيف في عجز الميزان التجاري المصري يرجع إلى ارتفاع صادرات المنتجات الاستخراجية من البترول خلال العام الماضي بنسبة 83.7% لتسجل 3.131 مليار دولار مقابل 1.704 مليار دولار خلال 2018. وفي كل الأحوال التي يتذبذب فيها مؤشر الميزان التجاري للوطن، يظل العجز هو السائد والسيد؛ ما يشير إلى قصورٍ ما في السياسات التصديرية المصرية.وبالتأمل في شراكة مصر ومكانتها بين التكتلات الاقتصادية الكبرى والصغرى ويأتي على رأسها تكتلي: الاتحاد الأوروبي والنافتا (منطقة التجارة الحرة مع دول أمريكا الشمالي ......
#الأوضاع
#الجيوستراتيجية
#المصرية
#الحالية
#القوة
#الناعمة
#والقوة
#العسكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689594
الحوار المتمدن
جميل النجار - الأوضاع الجيوستراتيجية المصرية الحالية بين القوة الناعمة والقوة العسكرية (3)
جميل النجار : الأوضاع الجيوستراتيجية المصرية الحالية بين القوة الناعمة والقوة العسكرية 4
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار مصر بقوتيها: الناعمة/الداعمة والعسكرية/الجراحية الجارحةمصر، في هذا الخصوص، تمتلك عدة معطيات/ضوابط تدعم من قوتها الناعمة. من أهمها تاريخها وجغرافيتها السياسية وثقافتها المنفتحة على الجميع. وتظل المشكلة في الدين الذي مثَّل حجر الزاوية في تشكيل الوعي الجمعي وطريقة التفكير الأصولي/ التكفيري لدى أغلب الناس. وما أحدثته الراديكالية الدينية للإسلام السياسي من إرباك لعموم المشهد على الساحتين الداخلية والخارجية. ما يجعلنا مضطرين لتحيده (أي الدين) وابعاده من جملة الضوابط والمعطيات الحضارية؛ لِما أحدثه هذا الفكر من أضرار لازالت ماثلة أمام المنطق الموضوعي على جبهتنا الشرقية التي مزقتها العقلية الإسلامية على أرض سيناء، وكذلك التواجد الحالي لنفس العقلية الممثلة في أردوغان تركيا وجماعاته من المرتزقة الإسلاميين في ليبيا. ولكن يظل التراث التاريخي القديم للعقلية والنفسية المصرية غير العدوانية وميراثها الحضاري العظيم على كل المعطيات الجيوستراتيجية لمصر شكلاً آخر من أشكال الاستثمار الثقافي، وفي رأينا المتواضع، أن هذا العامل هو ما قد مكَّنها من البقاء على خارطة السياسة الدولية كأحد أهم اللاعبين في النظامين الدولي والإقليمي حتى إشعار آخر.وحبذا لو بنينا - بالمزيد- على ما قامت به مصر من تطوير لعدة مشروعات تعاونية مع دول حوض النيل. عندما ساعدت وزارة المياه والري المصرية في تمويل 90٪-;- من مشروع أوغندي لحماية المنطقة الغربية من البلاد من الفيضانات المفرطة. كما قدمت لأوغندا 1.5 مليون دولار كمساعدة إنمائية. وساعدت جنوب السودان على تطوير أنظمة الصرف الصحي والري وحفر 180 بئراً في كينيا. في فبراير 2018، أطلقت وزارة الزراعة مبادرة زراعية مشتركة مع الحكومة الإيريترية. لم تكن هذه هي المبادرة الأولى في مجال الزراعة حيث سعت لنشر نظام المزارع النموذجية كجزء من استراتيجيتها لتعزيز نفوذها في إفريقيا. والتركيز على أهمية البنية التحتية وتطويرها وإمدادات المياه النظيفة. كما رعت مشروع الربط البحري بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط. كمشاريع تعاونية تعضد من القوة الناعمة لمصر.أما بالنسبة للقوة العسكرية؛ لم يذكر التاريخ أن مصر اعتدت على أحد من جيرانها، طمعاً في ثرواتهم، بل العكس هو الصحيح. فبدءً من التاريخ القديم ومحاولات القبائل الليبية من الغرب وبدو الجزيرة العربية والشام هم من كانوا يغيرون؛ تحت وطأة الجوع الناتج عن بيئتهم الصحراوية الطاردة غير المعطاءة. وسجلت الوثائق التاريخية الحملات العسكرية المصرية التي كانت تهب لتأديبهم بعد كل غارة. وذلك على عكس ما تروج له الآن بعض العقليات الشرق أوسطية اللولبية العجيبة من أن المصريين (أصحاب النيل) يطمعون في المياه الجوفية لليبيين؛ وتنعتهم بالخطر القادم من الشرق؛ وليتهم طرحوا أطماع مصر في بحيرة النفط الليبي؛ التي يسيل لها لعاب الكبار كإيطاليا وفرنسا وحتى الولايات المتحدة؛ لكان ذلك الأقرب إلى المنطق العقلي. ما يعكس بأن هذه العقلية المعتوهة والنفسية غير السوية لم ولن تتغير أبداً؛ ولم يأتوا على ذكر تركيا وأطماعها المعلنة في النفط الليبي وفي غيره من الاستثمار في كافة القطاعات بالاقتصاد الليبي. تلك الأطماع التي اصطدمت بالآلة العسكرية المصرية التي أعلنت محور سرت – الجفرة خطاً أحمر لصون الأمن القومي المصري ضد الإسلاميين المخربين؛ فحرموا أردوغان من ما نسبته 80% من النفط الليبي. هكذا تسير الأمور، ويسير معها منطق الأشياء. فأنَّ لهذه العقلية من منطق أو حتى الحد الأدنى من العقلانية؟! ولم نسمع أبداً بأن المصريين، بجيشهم القادر، حا ......
#الأوضاع
#الجيوستراتيجية
#المصرية
#الحالية
#القوة
#الناعمة
#والقوة
#العسكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689592
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار مصر بقوتيها: الناعمة/الداعمة والعسكرية/الجراحية الجارحةمصر، في هذا الخصوص، تمتلك عدة معطيات/ضوابط تدعم من قوتها الناعمة. من أهمها تاريخها وجغرافيتها السياسية وثقافتها المنفتحة على الجميع. وتظل المشكلة في الدين الذي مثَّل حجر الزاوية في تشكيل الوعي الجمعي وطريقة التفكير الأصولي/ التكفيري لدى أغلب الناس. وما أحدثته الراديكالية الدينية للإسلام السياسي من إرباك لعموم المشهد على الساحتين الداخلية والخارجية. ما يجعلنا مضطرين لتحيده (أي الدين) وابعاده من جملة الضوابط والمعطيات الحضارية؛ لِما أحدثه هذا الفكر من أضرار لازالت ماثلة أمام المنطق الموضوعي على جبهتنا الشرقية التي مزقتها العقلية الإسلامية على أرض سيناء، وكذلك التواجد الحالي لنفس العقلية الممثلة في أردوغان تركيا وجماعاته من المرتزقة الإسلاميين في ليبيا. ولكن يظل التراث التاريخي القديم للعقلية والنفسية المصرية غير العدوانية وميراثها الحضاري العظيم على كل المعطيات الجيوستراتيجية لمصر شكلاً آخر من أشكال الاستثمار الثقافي، وفي رأينا المتواضع، أن هذا العامل هو ما قد مكَّنها من البقاء على خارطة السياسة الدولية كأحد أهم اللاعبين في النظامين الدولي والإقليمي حتى إشعار آخر.وحبذا لو بنينا - بالمزيد- على ما قامت به مصر من تطوير لعدة مشروعات تعاونية مع دول حوض النيل. عندما ساعدت وزارة المياه والري المصرية في تمويل 90٪-;- من مشروع أوغندي لحماية المنطقة الغربية من البلاد من الفيضانات المفرطة. كما قدمت لأوغندا 1.5 مليون دولار كمساعدة إنمائية. وساعدت جنوب السودان على تطوير أنظمة الصرف الصحي والري وحفر 180 بئراً في كينيا. في فبراير 2018، أطلقت وزارة الزراعة مبادرة زراعية مشتركة مع الحكومة الإيريترية. لم تكن هذه هي المبادرة الأولى في مجال الزراعة حيث سعت لنشر نظام المزارع النموذجية كجزء من استراتيجيتها لتعزيز نفوذها في إفريقيا. والتركيز على أهمية البنية التحتية وتطويرها وإمدادات المياه النظيفة. كما رعت مشروع الربط البحري بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط. كمشاريع تعاونية تعضد من القوة الناعمة لمصر.أما بالنسبة للقوة العسكرية؛ لم يذكر التاريخ أن مصر اعتدت على أحد من جيرانها، طمعاً في ثرواتهم، بل العكس هو الصحيح. فبدءً من التاريخ القديم ومحاولات القبائل الليبية من الغرب وبدو الجزيرة العربية والشام هم من كانوا يغيرون؛ تحت وطأة الجوع الناتج عن بيئتهم الصحراوية الطاردة غير المعطاءة. وسجلت الوثائق التاريخية الحملات العسكرية المصرية التي كانت تهب لتأديبهم بعد كل غارة. وذلك على عكس ما تروج له الآن بعض العقليات الشرق أوسطية اللولبية العجيبة من أن المصريين (أصحاب النيل) يطمعون في المياه الجوفية لليبيين؛ وتنعتهم بالخطر القادم من الشرق؛ وليتهم طرحوا أطماع مصر في بحيرة النفط الليبي؛ التي يسيل لها لعاب الكبار كإيطاليا وفرنسا وحتى الولايات المتحدة؛ لكان ذلك الأقرب إلى المنطق العقلي. ما يعكس بأن هذه العقلية المعتوهة والنفسية غير السوية لم ولن تتغير أبداً؛ ولم يأتوا على ذكر تركيا وأطماعها المعلنة في النفط الليبي وفي غيره من الاستثمار في كافة القطاعات بالاقتصاد الليبي. تلك الأطماع التي اصطدمت بالآلة العسكرية المصرية التي أعلنت محور سرت – الجفرة خطاً أحمر لصون الأمن القومي المصري ضد الإسلاميين المخربين؛ فحرموا أردوغان من ما نسبته 80% من النفط الليبي. هكذا تسير الأمور، ويسير معها منطق الأشياء. فأنَّ لهذه العقلية من منطق أو حتى الحد الأدنى من العقلانية؟! ولم نسمع أبداً بأن المصريين، بجيشهم القادر، حا ......
#الأوضاع
#الجيوستراتيجية
#المصرية
#الحالية
#القوة
#الناعمة
#والقوة
#العسكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689592
الحوار المتمدن
جميل النجار - الأوضاع الجيوستراتيجية المصرية الحالية بين القوة الناعمة والقوة العسكرية (4)
جورج حداد : التعاون العسكري الروسي الصيني الايراني يقلب الوضعية الجيوستراتيجية للعالم
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد:: جورج حداد* ليس من شك ان الولايات المتحدة الاميركية، وبسبب بعدها الجغرافي خلف المحيط وطبيعة نظامها الاحتكاري الرأسمالي اليهودي ـ الربوي ـ المافيوزي، كانت المستفيد الاكبر من الحرب العالمية الثانية، وخرجت من تلك الحرب بوصفها اقوى واغنى دولة في العالم، تمتلك قوة عسكرية لا مثيل لها في التاريخ عنوانها الاول القنبلة الذرية، وتمتلك اقتصادا اسطوريا يضاهي ويزيد على اقتصادات جميع دول العالم مجتمعة. وفي تلك الاثناء كان الاتحاد السوفياتي السابق (وقلبه روسيا)، الذي وقع عليه العبء الاكبر من تبعات الوحشية النازية، قد خسر ثلاثين مليونا من ابنائه في الصراع ضد النازية، ناهيك عن ملايين الاسرى الذين استخدموا كأرقاء وعبيد عمل في خدمة المجمع الصناعي ـ الحربي للوحش النازي. وكان الاقتصاد الروسي والسوفياتي مدمرا تدميرا شبه كامل. وفي الوقت ذاته كانت الصين، حينما استلم الشيوعيون الحكم فيها في ايلول 1949، افقر بلد في العالم، ويموت فيها كل سنة 5 ـ 10 ملايين انسان من الجوع.ولكن بعد نهاية الحرب، وبالرغم من الحصار الغربي الكامل، فإن الشعب الروسي ـ السوفياتي الجبار "قام من بين الاموات" (حسب تعبير الاسطورة المسيحية الاورثوذوكسية) ونهض من الحضيض، وحقق طفرة علمية ـ ثقافية ـ اقتصادية ـ عسكرية مذهلة، فارسل اول انسان ليطير في المدار الارضي سنة 1961، وكوّن جيشا مهيبا قادرا على ابادة اميركا تماما بالصواريخ النووية، وعلى اكتساح كل اوروبا الغربية بالاسلحة الكلاسيكية في بضعة ايام او بضع ساعات. كما ان الصين الشعبية، وبالقيادة الحكيمة للحزب الشيوعي الصيني وبقوة جيش التحرير الشعبي الصيني الباسل، نفضت عنها غبار التخلف الالفي، الخرافاتي ـ الديني وشبه الديني، وانجزت نهضة عارمة لا مثيل لها في التاريخ، وبدون ان تستعمر وتنهب اي بلد اخر، حققت في بضعة عقود تقدما علميا ـ اجتماعيا ـ صناعيا هائلا يضاهي ويفوق ما حققته اميركا واوروبا الغربية الاستعماريتان في عدة مئات من السنين. وبعد انهيار المنظومة السوفياتية والاتحاد السوفياتي السابقين، اعلنت اميركا نفسها بوصفها القطب العالمي الاوحد، واستخدمت كل قوتها العسكرية والمالية والاقتصادية والتجارية، وجندت دبلوماسيتها ومخابراتها الرهيبة وآلة بروباغندتها الهائلة التي تشمل جيوشا من الاعلاميين والصحافيين واساتذة الجامعات والفنانين والسينمائيين ومراكز الابحاث والجمعيات المدنية "الخيرية" و"الدمقراطية" و"الحقوق ـ انسانية" والعملاء من كل الاشكال والالوان، اليمينيين و"اليساريين" و"المستقلين"، في الاحزاب والنقابات والمنظمات الاجتماعية، واستخدمت كل ذلك من اجل فرض سيادتها على جميع دول وشعوب العالم، والعمل لتأبيد هذه السيادة. ولكن اميركا، وكما يقول سبيغنيو بريجينسكي ذاته، ضيعت فرصة السيادة على العالم، بسبب حساباتها الجيوستراتيجية الخاطئة التي تجلت بالاخص في: خسارة الحرب الظالمة على افغانستان في 2001، وخسارة الحرب الظالمة الثانية على العراق في 2003، وخسارة الحرب بالوكالة ـ الاسرائيلية على المقاومة في لبنان في 2006. والان تتخبط اميركا خبط عشواء في محاولة يائسة للاحتفاظ بمركزها الاول في العالم. ولكنها تسير بسرعة نحو خسارة هذا المركز، بكل ما يترتب على ذلك من عزلة اميركا والاحتمالات المتزايدة لانفجارها من الداخل. في حين ان روسيا والصين، اللتين خرجتا من الحرب العالمية الثانية مدمرتين وجائعتين، تشقان الطريق نحو اعادة بناء نظام عالمي جديد، متعدد الاقطاب، او الاصح لاقطبي، يتاح فيه لكل دولة، صغيرة او متوسطة او كبيرة، ان تصون سيادتها وتبني نف ......
#التعاون
#العسكري
#الروسي
#الصيني
#الايراني
#يقلب
#الوضعية
#الجيوستراتيجية
#للعالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692039
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد إعداد:: جورج حداد* ليس من شك ان الولايات المتحدة الاميركية، وبسبب بعدها الجغرافي خلف المحيط وطبيعة نظامها الاحتكاري الرأسمالي اليهودي ـ الربوي ـ المافيوزي، كانت المستفيد الاكبر من الحرب العالمية الثانية، وخرجت من تلك الحرب بوصفها اقوى واغنى دولة في العالم، تمتلك قوة عسكرية لا مثيل لها في التاريخ عنوانها الاول القنبلة الذرية، وتمتلك اقتصادا اسطوريا يضاهي ويزيد على اقتصادات جميع دول العالم مجتمعة. وفي تلك الاثناء كان الاتحاد السوفياتي السابق (وقلبه روسيا)، الذي وقع عليه العبء الاكبر من تبعات الوحشية النازية، قد خسر ثلاثين مليونا من ابنائه في الصراع ضد النازية، ناهيك عن ملايين الاسرى الذين استخدموا كأرقاء وعبيد عمل في خدمة المجمع الصناعي ـ الحربي للوحش النازي. وكان الاقتصاد الروسي والسوفياتي مدمرا تدميرا شبه كامل. وفي الوقت ذاته كانت الصين، حينما استلم الشيوعيون الحكم فيها في ايلول 1949، افقر بلد في العالم، ويموت فيها كل سنة 5 ـ 10 ملايين انسان من الجوع.ولكن بعد نهاية الحرب، وبالرغم من الحصار الغربي الكامل، فإن الشعب الروسي ـ السوفياتي الجبار "قام من بين الاموات" (حسب تعبير الاسطورة المسيحية الاورثوذوكسية) ونهض من الحضيض، وحقق طفرة علمية ـ ثقافية ـ اقتصادية ـ عسكرية مذهلة، فارسل اول انسان ليطير في المدار الارضي سنة 1961، وكوّن جيشا مهيبا قادرا على ابادة اميركا تماما بالصواريخ النووية، وعلى اكتساح كل اوروبا الغربية بالاسلحة الكلاسيكية في بضعة ايام او بضع ساعات. كما ان الصين الشعبية، وبالقيادة الحكيمة للحزب الشيوعي الصيني وبقوة جيش التحرير الشعبي الصيني الباسل، نفضت عنها غبار التخلف الالفي، الخرافاتي ـ الديني وشبه الديني، وانجزت نهضة عارمة لا مثيل لها في التاريخ، وبدون ان تستعمر وتنهب اي بلد اخر، حققت في بضعة عقود تقدما علميا ـ اجتماعيا ـ صناعيا هائلا يضاهي ويفوق ما حققته اميركا واوروبا الغربية الاستعماريتان في عدة مئات من السنين. وبعد انهيار المنظومة السوفياتية والاتحاد السوفياتي السابقين، اعلنت اميركا نفسها بوصفها القطب العالمي الاوحد، واستخدمت كل قوتها العسكرية والمالية والاقتصادية والتجارية، وجندت دبلوماسيتها ومخابراتها الرهيبة وآلة بروباغندتها الهائلة التي تشمل جيوشا من الاعلاميين والصحافيين واساتذة الجامعات والفنانين والسينمائيين ومراكز الابحاث والجمعيات المدنية "الخيرية" و"الدمقراطية" و"الحقوق ـ انسانية" والعملاء من كل الاشكال والالوان، اليمينيين و"اليساريين" و"المستقلين"، في الاحزاب والنقابات والمنظمات الاجتماعية، واستخدمت كل ذلك من اجل فرض سيادتها على جميع دول وشعوب العالم، والعمل لتأبيد هذه السيادة. ولكن اميركا، وكما يقول سبيغنيو بريجينسكي ذاته، ضيعت فرصة السيادة على العالم، بسبب حساباتها الجيوستراتيجية الخاطئة التي تجلت بالاخص في: خسارة الحرب الظالمة على افغانستان في 2001، وخسارة الحرب الظالمة الثانية على العراق في 2003، وخسارة الحرب بالوكالة ـ الاسرائيلية على المقاومة في لبنان في 2006. والان تتخبط اميركا خبط عشواء في محاولة يائسة للاحتفاظ بمركزها الاول في العالم. ولكنها تسير بسرعة نحو خسارة هذا المركز، بكل ما يترتب على ذلك من عزلة اميركا والاحتمالات المتزايدة لانفجارها من الداخل. في حين ان روسيا والصين، اللتين خرجتا من الحرب العالمية الثانية مدمرتين وجائعتين، تشقان الطريق نحو اعادة بناء نظام عالمي جديد، متعدد الاقطاب، او الاصح لاقطبي، يتاح فيه لكل دولة، صغيرة او متوسطة او كبيرة، ان تصون سيادتها وتبني نف ......
#التعاون
#العسكري
#الروسي
#الصيني
#الايراني
#يقلب
#الوضعية
#الجيوستراتيجية
#للعالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692039
الحوار المتمدن
جورج حداد - التعاون العسكري الروسي الصيني الايراني يقلب الوضعية الجيوستراتيجية للعالم
إدريس ولد القابلة : عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي والخطة الجيوستراتيجية للحفاظ على الذات
#الحوار_المتمدن
#إدريس_ولد_القابلة إذا كان الغزو الروسي الغشم لأوكرانيا يعزز الحجة الجيوستراتيجية للاتحاد الأوروبي الذي يقدم منظور العضوية لأوكرانيا وجورجيا ومولدوفا، فإنه يدعو أيضًا إلى نهج سياسي أكثر للانضمام.في أعقاب الغزو الروسي ، ضاعفت أوكرانيا جهودها للحصول على العضوية في الاتحاد الأوروبي ، بينما قدمت جورجيا ومولدوفا طلبات رسمية. في خطوة مهمة، كلفت الدول الأعضاء المفوضية الأوروبية بتقييم هذه الطلبات. ومع ذلك ، في قمتين في مارس ، في فرساي وبروكسل ، رفض القادة صراحة منح وضع المرشح أو حتى الخطوة الأقل من منظور العضوية. بينما صور مؤيدو العضوية بيانات القمة التي تقر "بمكانة أوكرانيا في العائلة الأوروبية" على أنها انفتاح إيجابي ، ظلت تصريحات معظم حكومات أوروبا الغربية متحفزة أو سلبية وليست حماسية ومشجعة البتة، هذا قبل أن تقدم أوكرانيا طلبا رسميا للانضمام في غضون شهر أبريل 2022 . وقد اكتسب هذا الموضوع إلحاحًا كبير حيث أثير في محادثات السلام المتعثرة بين أوكرانيا وروسيا.تبدو حجج أولئك المتحفظين بخصوص التوسع بانضمام هذه البلدان الثلاثة موضع شك على نحو متزايد وفقًا لشروطهم الخاصة. لكن الاتحاد الأوروبي يحتاج أيضًا – حاليا أكثر من ذي قبل - إلى نهج مختلف وأكثر انخراطًا سياسيًا للانضمام لجعل منظور العضوية وثيق الصلة بالسياق والتحديات الحالية ، لا سيما في أوكرانيا.اعتبارات متغيرة ومتغايرةفي العقد الماضي ، قدم الاتحاد الأوروبي قدرًا مهما من الدعم لأوكرانيا ، وكذلك لجورجيا ومولدوفا ، تحت مظلة "الشراكة الشرقية "التي شملت أيضًا أرمينيا وأذربيجان وبيلاروسيا. تم تقديم مليارات اليورو هات كمساعدات في نطاق تعزيز مرونة أوكرانيا المؤسسية والمجتمعية ، الأمر الذي أثار إعجاب العالم منذ بداية الغزو. ومع ذلك ، فقد حجب الاتحاد الأوروبي ما تصر هذه الدول على أنه سيحدث فرقًا يغير قواعد اللعبة بالنسبة لها: عرض العضوية الأوروبية والاستفادة منها. فمنذ أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، اعتبر الاتحاد الأوروبي أن مصلحته الاستراتيجية في المنطقة ستدعم بشكل أفضل من خلال سياسة "الحل الأوسط". فهي لم توافق على ادعاء روسيا بأن دول "الشراكة الشرقية " تقع في مجال نفوذ متميز وبدلاً من ذلك قدمت درجة ذات مغزى من الدعم لتلك الدول ، لكنها رفضت صراحة منحها العضوية. جسّد هذا الموقف مزيجًا دقيقًا وغير سهل من الاستراتيجية التعاونية الليبرالية والواقعية الدفاعية.لقد عادت مسألة عضوية هذه الدول في الاتحاد الأوروبي بقوة إلى جدول الأعمال نتيجة للعدوان الروسي. جددت أوكرانيا مناشدتها للحصول على إشارة إيجابية ، بحجة أن الحرب تجعل هذا الأمر أكثر ضرورة وإلحاحا. وبسبب شعورهما بالضعف أكثر من أي وقت مضى ، تقدمت جورجيا ومولدوفا رسميًا أيضًا بطلب للحصول على العضوية. لقد تمّ حلّ تحالف البلدان الثلاثة ، التي أطلقت على نفسها اسم "الرابطة الثلاثية"، إلى حد ما محل إطار "الشراكة الشرقية "، وهذا على الرغم من أن العديد من الأوكرانيين يشعرون أن الحكومة الجورجية الحالية كانت أقل حماسة في دعمها أثناء الغزو الروسي.كانت استجابة الاتحاد الأوروبي غير حاسمة ومنقسمة. ضغطت دول أوروبا الوسطى ودول البلطيق باتجاه الاتحاد الأوروبي لمنح العضوية ؛ كما صوت البرلمان الأوروبي لصالح هذا. واستجابت فرنسا وألمانيا وهولندا والدنمارك وإسبانيا ودول أخرى بشكل أكثر سلبية ، مما زاد الضغط على احتمالية عدم حدوث التوسع قريبًا. في 7 مارس ، طلبت الدول الأعضاء من المفوضية الأوروبية البدء في فحص طلبات العضوية الثلاثة ، مما جلب الأمل في حدوث تغيير كبير في ......
#عضوية
#أوكرانيا
#الاتحاد
#الأوروبي
#والخطة
#الجيوستراتيجية
#للحفاظ
#الذات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754487
#الحوار_المتمدن
#إدريس_ولد_القابلة إذا كان الغزو الروسي الغشم لأوكرانيا يعزز الحجة الجيوستراتيجية للاتحاد الأوروبي الذي يقدم منظور العضوية لأوكرانيا وجورجيا ومولدوفا، فإنه يدعو أيضًا إلى نهج سياسي أكثر للانضمام.في أعقاب الغزو الروسي ، ضاعفت أوكرانيا جهودها للحصول على العضوية في الاتحاد الأوروبي ، بينما قدمت جورجيا ومولدوفا طلبات رسمية. في خطوة مهمة، كلفت الدول الأعضاء المفوضية الأوروبية بتقييم هذه الطلبات. ومع ذلك ، في قمتين في مارس ، في فرساي وبروكسل ، رفض القادة صراحة منح وضع المرشح أو حتى الخطوة الأقل من منظور العضوية. بينما صور مؤيدو العضوية بيانات القمة التي تقر "بمكانة أوكرانيا في العائلة الأوروبية" على أنها انفتاح إيجابي ، ظلت تصريحات معظم حكومات أوروبا الغربية متحفزة أو سلبية وليست حماسية ومشجعة البتة، هذا قبل أن تقدم أوكرانيا طلبا رسميا للانضمام في غضون شهر أبريل 2022 . وقد اكتسب هذا الموضوع إلحاحًا كبير حيث أثير في محادثات السلام المتعثرة بين أوكرانيا وروسيا.تبدو حجج أولئك المتحفظين بخصوص التوسع بانضمام هذه البلدان الثلاثة موضع شك على نحو متزايد وفقًا لشروطهم الخاصة. لكن الاتحاد الأوروبي يحتاج أيضًا – حاليا أكثر من ذي قبل - إلى نهج مختلف وأكثر انخراطًا سياسيًا للانضمام لجعل منظور العضوية وثيق الصلة بالسياق والتحديات الحالية ، لا سيما في أوكرانيا.اعتبارات متغيرة ومتغايرةفي العقد الماضي ، قدم الاتحاد الأوروبي قدرًا مهما من الدعم لأوكرانيا ، وكذلك لجورجيا ومولدوفا ، تحت مظلة "الشراكة الشرقية "التي شملت أيضًا أرمينيا وأذربيجان وبيلاروسيا. تم تقديم مليارات اليورو هات كمساعدات في نطاق تعزيز مرونة أوكرانيا المؤسسية والمجتمعية ، الأمر الذي أثار إعجاب العالم منذ بداية الغزو. ومع ذلك ، فقد حجب الاتحاد الأوروبي ما تصر هذه الدول على أنه سيحدث فرقًا يغير قواعد اللعبة بالنسبة لها: عرض العضوية الأوروبية والاستفادة منها. فمنذ أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، اعتبر الاتحاد الأوروبي أن مصلحته الاستراتيجية في المنطقة ستدعم بشكل أفضل من خلال سياسة "الحل الأوسط". فهي لم توافق على ادعاء روسيا بأن دول "الشراكة الشرقية " تقع في مجال نفوذ متميز وبدلاً من ذلك قدمت درجة ذات مغزى من الدعم لتلك الدول ، لكنها رفضت صراحة منحها العضوية. جسّد هذا الموقف مزيجًا دقيقًا وغير سهل من الاستراتيجية التعاونية الليبرالية والواقعية الدفاعية.لقد عادت مسألة عضوية هذه الدول في الاتحاد الأوروبي بقوة إلى جدول الأعمال نتيجة للعدوان الروسي. جددت أوكرانيا مناشدتها للحصول على إشارة إيجابية ، بحجة أن الحرب تجعل هذا الأمر أكثر ضرورة وإلحاحا. وبسبب شعورهما بالضعف أكثر من أي وقت مضى ، تقدمت جورجيا ومولدوفا رسميًا أيضًا بطلب للحصول على العضوية. لقد تمّ حلّ تحالف البلدان الثلاثة ، التي أطلقت على نفسها اسم "الرابطة الثلاثية"، إلى حد ما محل إطار "الشراكة الشرقية "، وهذا على الرغم من أن العديد من الأوكرانيين يشعرون أن الحكومة الجورجية الحالية كانت أقل حماسة في دعمها أثناء الغزو الروسي.كانت استجابة الاتحاد الأوروبي غير حاسمة ومنقسمة. ضغطت دول أوروبا الوسطى ودول البلطيق باتجاه الاتحاد الأوروبي لمنح العضوية ؛ كما صوت البرلمان الأوروبي لصالح هذا. واستجابت فرنسا وألمانيا وهولندا والدنمارك وإسبانيا ودول أخرى بشكل أكثر سلبية ، مما زاد الضغط على احتمالية عدم حدوث التوسع قريبًا. في 7 مارس ، طلبت الدول الأعضاء من المفوضية الأوروبية البدء في فحص طلبات العضوية الثلاثة ، مما جلب الأمل في حدوث تغيير كبير في ......
#عضوية
#أوكرانيا
#الاتحاد
#الأوروبي
#والخطة
#الجيوستراتيجية
#للحفاظ
#الذات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754487
الحوار المتمدن
إدريس ولد القابلة - عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي والخطة الجيوستراتيجية للحفاظ على الذات