علي احمد : القربان الجنائزي السومري kisiga ومرادفه الاكدي kispu
#الحوار_المتمدن
#علي_احمد في العصر الحجري قبل نحو 11 ألف سنة، تؤكد الدراسات ان الانسان في تل ابو هريرة شمال سورية كان يقوم بعمليات قتل جماعية للغزلان. وكذلك توجد شواهد على ذلك في كل شرق المتوسط وصولا لسيناء ابرزها المصائد الصحراوية. كما وتؤكد دراسات حديثة ان منطقة تل ابو هريرة تعرضت قبل 12800 سنة لتأثيرات تعرض الارض لارتطام نيزكي، وهي الفترة التي تشير الى انقراض انواع من النبات والحيوان، وتراجع حاد في اعداد الناس دفعتهم في منطقة تل ابو هريرة للانتقال من الصيد وقطف الثمار لامتهان الزراعة كأهم حدث ثقافي في تاريخ الإنسان. بتقديري ان ثمة صلة ما بين الانتقال من الصيد للزراعة، وأن عمليات القتل الجماعي للحيوانات التي تبدو وكأنها فائضة عن احتياجاته الغذائية لها صلة بطقس ديني نجم عن هذا التحول للزراعة بما له من علاقة بما يدور في السماء فوقه، خاصة الشمس والقمر اللذان استرعاه اكثر مما سبق في تاريخه الحجري بعد هذا الحدث النيزكي. لا استبعد ان الصيد الجائر له صلة بحماية المزروعات، وهو ما تطور لمفهوم سفك دماء الاضحية إكراما للأرباب العلوية واعوانها التحت ارضية لاحقا مع تطور المفاهيم الدينية بارواء عطشها تحاشيا للجفاف غضبها. في السومرية تعني كِسِقا (كِسِقا/كِسِجا) KISIGA 1قربان جنائزي وترادف كِسفُ kispu. تكتب KISIGA غالبا بصورة ki-sig10-ga وبصور معدودة ki-sig9-ga و ki-sig3 . الرمز كيki يعني ارض2. الرمز sig10 له عدة معان: 1- يضع، ومن صور الكتابة sig9 ويرادف في الاكدية شَكانُ š-;-akā-;-nu. 2-يبسط، يمدد ارضا ويسطح، يحتقر، ويرادف في الاكدية سَفانُ sapā-;-nu 3 . ودأسُ (دعس/ دهس) dâş-;-u وهذه الاخيرة تعني يحتقر ويتعامل بعدم احترام. ومن خلال ذلك نستوعب ان بسط الانسان ارضا ودوسه من وسائل الاحتقار قديما.3- يسبك ويصب ويصوغ و يزين، ومن صور الكتابة بهذا المفهوم sig9. ويرادف في الاكدية š-;-apā-;-ko 4بمعنى يكوم ويراكم ويكدس،يهرق ويسفك،يسكب ويصب في الطقوس، يفعم ويرنخ. 4- يساوي ويماثل، ويرادف في الاكدية مَشالُ maš-;-ā-;-lu .5-للرمز sig10 صورة قراءة si3 وتعني يثمل (يتعتع سكرا) ومرادفه شَكَارُ š-;-akā-;-ru اي ذاته بالعربية يسكر. الرمز sig3 يأتي بمعنى يحرق أو يسفع بالنار (للهضم) ويرادف صَرافُ ş-;-arā-;-pu5 بمعنى يحرق، يصبغ (بالاحمر). وعندما يلفظ بصورة siفيأتي بمعنى ينشل ماء، يخمر جعة، يعبئ ويملأ mullû ،و sabû يسحب ماء، يخمر جعة sâbu. قارن صب. بتقديري ان kisiga تعني ارواء (سقي) الارض بدماء الاضاحي. وقياسا ايضا سبك أو صوغ أو تزيين او صبغ الارض -بالاحمر- بالاضاحي(المتراكمة حسب ما يوضحه المرادف الاكدي). في الفترة السلوقية كان البابليون يقدمون قربان الـ kispu على أرواح الأموات من الاسلاف بعد حدوث الخسوف القمري. والطقس في تقدير البعض مقدم الى الينابيع لعدم قدرتها تزويد الانوناكي بالماء. وأميل الى ان الطقس قبل ان يتعلق برضى الموتى كان على صلة بالاعتقاد ان الانوناكي عطشى، وتحتاج لارواء لأن في الذاكرة الجمعية مرحلة الجفاف العظيمة التي اسهمت في الانتقال لعهد الزراعة. kispu لها صلة بمسميات الشمس والقمر في السومرية، وايضا بالقمر الذي الهه في المصرية xnsw -Khonsu. ففي السومرية من القاب الشمس لوجال LUGAL التي تعني ملك ومالك وزعيم -ربما الجليل والغالي- ومن صورة قراءة لوجال خَنِش Ḫ-;-ANIš-;- وكشِّبَ KAŠ-;-Š-;-EBA وهو ما احتفظ به في خسف وكسف وخنس وكنس وهي جذور ذوات صلة بالشمس والقمر والكواكب. وبتقديري ان جذر كشف لي ......
#القربان
#الجنائزي
#السومري
#kisiga
#ومرادفه
#الاكدي
#kispu
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753074
#الحوار_المتمدن
#علي_احمد في العصر الحجري قبل نحو 11 ألف سنة، تؤكد الدراسات ان الانسان في تل ابو هريرة شمال سورية كان يقوم بعمليات قتل جماعية للغزلان. وكذلك توجد شواهد على ذلك في كل شرق المتوسط وصولا لسيناء ابرزها المصائد الصحراوية. كما وتؤكد دراسات حديثة ان منطقة تل ابو هريرة تعرضت قبل 12800 سنة لتأثيرات تعرض الارض لارتطام نيزكي، وهي الفترة التي تشير الى انقراض انواع من النبات والحيوان، وتراجع حاد في اعداد الناس دفعتهم في منطقة تل ابو هريرة للانتقال من الصيد وقطف الثمار لامتهان الزراعة كأهم حدث ثقافي في تاريخ الإنسان. بتقديري ان ثمة صلة ما بين الانتقال من الصيد للزراعة، وأن عمليات القتل الجماعي للحيوانات التي تبدو وكأنها فائضة عن احتياجاته الغذائية لها صلة بطقس ديني نجم عن هذا التحول للزراعة بما له من علاقة بما يدور في السماء فوقه، خاصة الشمس والقمر اللذان استرعاه اكثر مما سبق في تاريخه الحجري بعد هذا الحدث النيزكي. لا استبعد ان الصيد الجائر له صلة بحماية المزروعات، وهو ما تطور لمفهوم سفك دماء الاضحية إكراما للأرباب العلوية واعوانها التحت ارضية لاحقا مع تطور المفاهيم الدينية بارواء عطشها تحاشيا للجفاف غضبها. في السومرية تعني كِسِقا (كِسِقا/كِسِجا) KISIGA 1قربان جنائزي وترادف كِسفُ kispu. تكتب KISIGA غالبا بصورة ki-sig10-ga وبصور معدودة ki-sig9-ga و ki-sig3 . الرمز كيki يعني ارض2. الرمز sig10 له عدة معان: 1- يضع، ومن صور الكتابة sig9 ويرادف في الاكدية شَكانُ š-;-akā-;-nu. 2-يبسط، يمدد ارضا ويسطح، يحتقر، ويرادف في الاكدية سَفانُ sapā-;-nu 3 . ودأسُ (دعس/ دهس) dâş-;-u وهذه الاخيرة تعني يحتقر ويتعامل بعدم احترام. ومن خلال ذلك نستوعب ان بسط الانسان ارضا ودوسه من وسائل الاحتقار قديما.3- يسبك ويصب ويصوغ و يزين، ومن صور الكتابة بهذا المفهوم sig9. ويرادف في الاكدية š-;-apā-;-ko 4بمعنى يكوم ويراكم ويكدس،يهرق ويسفك،يسكب ويصب في الطقوس، يفعم ويرنخ. 4- يساوي ويماثل، ويرادف في الاكدية مَشالُ maš-;-ā-;-lu .5-للرمز sig10 صورة قراءة si3 وتعني يثمل (يتعتع سكرا) ومرادفه شَكَارُ š-;-akā-;-ru اي ذاته بالعربية يسكر. الرمز sig3 يأتي بمعنى يحرق أو يسفع بالنار (للهضم) ويرادف صَرافُ ş-;-arā-;-pu5 بمعنى يحرق، يصبغ (بالاحمر). وعندما يلفظ بصورة siفيأتي بمعنى ينشل ماء، يخمر جعة، يعبئ ويملأ mullû ،و sabû يسحب ماء، يخمر جعة sâbu. قارن صب. بتقديري ان kisiga تعني ارواء (سقي) الارض بدماء الاضاحي. وقياسا ايضا سبك أو صوغ أو تزيين او صبغ الارض -بالاحمر- بالاضاحي(المتراكمة حسب ما يوضحه المرادف الاكدي). في الفترة السلوقية كان البابليون يقدمون قربان الـ kispu على أرواح الأموات من الاسلاف بعد حدوث الخسوف القمري. والطقس في تقدير البعض مقدم الى الينابيع لعدم قدرتها تزويد الانوناكي بالماء. وأميل الى ان الطقس قبل ان يتعلق برضى الموتى كان على صلة بالاعتقاد ان الانوناكي عطشى، وتحتاج لارواء لأن في الذاكرة الجمعية مرحلة الجفاف العظيمة التي اسهمت في الانتقال لعهد الزراعة. kispu لها صلة بمسميات الشمس والقمر في السومرية، وايضا بالقمر الذي الهه في المصرية xnsw -Khonsu. ففي السومرية من القاب الشمس لوجال LUGAL التي تعني ملك ومالك وزعيم -ربما الجليل والغالي- ومن صورة قراءة لوجال خَنِش Ḫ-;-ANIš-;- وكشِّبَ KAŠ-;-Š-;-EBA وهو ما احتفظ به في خسف وكسف وخنس وكنس وهي جذور ذوات صلة بالشمس والقمر والكواكب. وبتقديري ان جذر كشف لي ......
#القربان
#الجنائزي
#السومري
#kisiga
#ومرادفه
#الاكدي
#kispu
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753074
الحوار المتمدن
علي احمد - القربان الجنائزي السومري kisiga ومرادفه الاكدي kispu
كريستين إيرو : جنازة اليزابيث: مسرحية من القرون الوسطى … احتفاء العالم القديم الجنائزي بملكته. عالمٌ يجب إسقاطهُ
#الحوار_المتمدن
#كريستين_إيرو تجري اليوم الإثنين الجنازة الباذخة لإليزابيث أمام منصة رؤساء دول من العالم برمته، في لحظة أساسية ضمن احتفاء مفعم بالفُحش والخنوع والذل تنظمه، منذ وفاتها يوم 8 سبتمبر، الدولة الإنجليزية وأقوياء هذا العالم، مع اهتمام بالغ من كل وسائل الاعلام. إن التوالي اللانهائي لطقوس التكريم المُستعرِضة أُبهة الملكية الإنجليزية تريد البروز كدليل على الحماسة الشعبية، كأنه يجب على كل السكان، من أغناهم حتى الطبقات الشعبية والعمال/ات، أن يُبدوا احتراما، ويركعوا أمام مؤسسة القرون الوسطى هذه، ورمز سلطة الطبقات السائدة.آخر خدمات الملكة للطبقات السائدةثمة إشادة بالإجماع، من ماكرون إلى بوتين، من قبل كبار هذا العالم، ملكيين وجمهوريين وطغاة “بملكة استثنائية،” و”شخصية مقدامة” و”مصدر إيحاء”، وبوفاء ملكة خدمت بلا هوادة منذ 70 سنة مصالح الإمبريالية الإنجليزية والطبقات السائدة.عبروا جميعا بنفس الكلمات المولعة بصدق، متيَّمين بهذه الشخصية الشهيرة وبهذه الأبهة وهذه الثروة، المعبرة عن وفاء لا تشوبه شائبة لدين الطبقات السائدة، أي المِلكية الرأسمالية التي كانت هذه المرأة المجتازة للعواصف، والمغطية لجرائمهم وفظاعاتهم الدامية رمزا لها.كانت الملكة تمنحهم، في زمن أزمة عالمهم التي لا مخرج منها، الوهم المفعم بالحنين بشأن سلطة أبدية، وتسدي لهم خدمة أخيرة بأداء دورها في استمالة العمال والشعوب إلى جانب مصالح الطبقات السائدة.وخلفها يلوح الملك الشاب العجوز، رامزا بنفس القدر إلى انحطاط هذا العالم الفاسد والمفلس كما كانت هي طيلة حقبة ازدهارها الدامي.استحسن معظم سياسيي اليسار، المفتونين بالسلطة والمحترِمين بنفس القدر لنظام الطبقات السائدة، على جانبي الحدود، أن يسهموا في هذه المسرحية المشؤومة والمثيرة للرثاء.يجب الابتعاد عن القصور ليُعبِّر عن نفسه الحقدُ إزاء هذه الأسرة الملكية وملكتها التي استُقبلت وفاتها في ايرلندا بمشاهد فرح جماعي، كما في دُري Derry في أثناء حفلة موسيقية، حيث ردد الجمهور الشعبي شتائم ضد الملكة، وبعدم اكتراث في ضواحي المدن العمالية من مانشستر إلى ليفربول حيث السكان اليوم ملزمون بالاختيار بين الأكل والتدفئة.فقد كانت اليزابيث رمز السيطرة الإمبريالية البريطانية وأداتها، ورمز الاضطهاد الاجتماعي والاستعماري للعمال/ات وللشعوب. الملكية هي اليافطة الرسمية لتلك السيطرة المستمرة التي تشارك فيها مباشرة عائلة ميندسور الكبيرة، ممثلة خامس ثروة في إنجلترا بحجم أعمالها وأسهمها في البورصة ومراكزها التجارية ومنشآتها، وغيرها من محطات مولدات الطاقة الريحية… وتعيش مع ذلك على نفقة الدولة ودافعي الضريبة البريطانيين. ويمثل طابعها الطفيلي شتيمة للطبقات الشعبية وللعمال البريطانيين التي يكابدون أزمة غير مسبوقة، وتقهقرا اجتماعيا عاما.ليست عملية الإخراج المسرحي العالمية المذهلة للحِداد ولجنازة الملكة، التي تتصدر كل وسائل الإعلام، سوى الصدى المتأخر للمكانة التي تبوأتها البرجوازية الإنجليزية في تطور الرأسمالية وتاريخها، التي رمزت إليها في بدايتها ملكة أخرى، الملكة فيكتوريا.إنها إشادة أسياد العالم، الصغار والكبار، حتى من كانوا ضحايا هذه الملكية الماضوية التي يدينون لها في آخر المطاف. وفيما انهارت إمبراطوريتها، وتعولمت الرأسمالية، رغم انحطاط الرأسمالية البريطانية، يستمر نفوذ البرجوازية الإنجليزية حتى اليوم عبر الكومنويلث، أحد البقايا الآفلة للاستعمار والسيطرة الإمبريالية.الكومنويلث… تأبيد امتيازات البرجوازية الإنجليزية<br ......
#جنازة
#اليزابيث:
#مسرحية
#القرون
#الوسطى
#احتفاء
#العالم
#القديم
#الجنائزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769084
#الحوار_المتمدن
#كريستين_إيرو تجري اليوم الإثنين الجنازة الباذخة لإليزابيث أمام منصة رؤساء دول من العالم برمته، في لحظة أساسية ضمن احتفاء مفعم بالفُحش والخنوع والذل تنظمه، منذ وفاتها يوم 8 سبتمبر، الدولة الإنجليزية وأقوياء هذا العالم، مع اهتمام بالغ من كل وسائل الاعلام. إن التوالي اللانهائي لطقوس التكريم المُستعرِضة أُبهة الملكية الإنجليزية تريد البروز كدليل على الحماسة الشعبية، كأنه يجب على كل السكان، من أغناهم حتى الطبقات الشعبية والعمال/ات، أن يُبدوا احتراما، ويركعوا أمام مؤسسة القرون الوسطى هذه، ورمز سلطة الطبقات السائدة.آخر خدمات الملكة للطبقات السائدةثمة إشادة بالإجماع، من ماكرون إلى بوتين، من قبل كبار هذا العالم، ملكيين وجمهوريين وطغاة “بملكة استثنائية،” و”شخصية مقدامة” و”مصدر إيحاء”، وبوفاء ملكة خدمت بلا هوادة منذ 70 سنة مصالح الإمبريالية الإنجليزية والطبقات السائدة.عبروا جميعا بنفس الكلمات المولعة بصدق، متيَّمين بهذه الشخصية الشهيرة وبهذه الأبهة وهذه الثروة، المعبرة عن وفاء لا تشوبه شائبة لدين الطبقات السائدة، أي المِلكية الرأسمالية التي كانت هذه المرأة المجتازة للعواصف، والمغطية لجرائمهم وفظاعاتهم الدامية رمزا لها.كانت الملكة تمنحهم، في زمن أزمة عالمهم التي لا مخرج منها، الوهم المفعم بالحنين بشأن سلطة أبدية، وتسدي لهم خدمة أخيرة بأداء دورها في استمالة العمال والشعوب إلى جانب مصالح الطبقات السائدة.وخلفها يلوح الملك الشاب العجوز، رامزا بنفس القدر إلى انحطاط هذا العالم الفاسد والمفلس كما كانت هي طيلة حقبة ازدهارها الدامي.استحسن معظم سياسيي اليسار، المفتونين بالسلطة والمحترِمين بنفس القدر لنظام الطبقات السائدة، على جانبي الحدود، أن يسهموا في هذه المسرحية المشؤومة والمثيرة للرثاء.يجب الابتعاد عن القصور ليُعبِّر عن نفسه الحقدُ إزاء هذه الأسرة الملكية وملكتها التي استُقبلت وفاتها في ايرلندا بمشاهد فرح جماعي، كما في دُري Derry في أثناء حفلة موسيقية، حيث ردد الجمهور الشعبي شتائم ضد الملكة، وبعدم اكتراث في ضواحي المدن العمالية من مانشستر إلى ليفربول حيث السكان اليوم ملزمون بالاختيار بين الأكل والتدفئة.فقد كانت اليزابيث رمز السيطرة الإمبريالية البريطانية وأداتها، ورمز الاضطهاد الاجتماعي والاستعماري للعمال/ات وللشعوب. الملكية هي اليافطة الرسمية لتلك السيطرة المستمرة التي تشارك فيها مباشرة عائلة ميندسور الكبيرة، ممثلة خامس ثروة في إنجلترا بحجم أعمالها وأسهمها في البورصة ومراكزها التجارية ومنشآتها، وغيرها من محطات مولدات الطاقة الريحية… وتعيش مع ذلك على نفقة الدولة ودافعي الضريبة البريطانيين. ويمثل طابعها الطفيلي شتيمة للطبقات الشعبية وللعمال البريطانيين التي يكابدون أزمة غير مسبوقة، وتقهقرا اجتماعيا عاما.ليست عملية الإخراج المسرحي العالمية المذهلة للحِداد ولجنازة الملكة، التي تتصدر كل وسائل الإعلام، سوى الصدى المتأخر للمكانة التي تبوأتها البرجوازية الإنجليزية في تطور الرأسمالية وتاريخها، التي رمزت إليها في بدايتها ملكة أخرى، الملكة فيكتوريا.إنها إشادة أسياد العالم، الصغار والكبار، حتى من كانوا ضحايا هذه الملكية الماضوية التي يدينون لها في آخر المطاف. وفيما انهارت إمبراطوريتها، وتعولمت الرأسمالية، رغم انحطاط الرأسمالية البريطانية، يستمر نفوذ البرجوازية الإنجليزية حتى اليوم عبر الكومنويلث، أحد البقايا الآفلة للاستعمار والسيطرة الإمبريالية.الكومنويلث… تأبيد امتيازات البرجوازية الإنجليزية<br ......
#جنازة
#اليزابيث:
#مسرحية
#القرون
#الوسطى
#احتفاء
#العالم
#القديم
#الجنائزي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769084
الحوار المتمدن
كريستين إيرو - جنازة اليزابيث: مسرحية من القرون الوسطى … احتفاء العالم القديم الجنائزي بملكته. عالمٌ يجب إسقاطهُ