أحمد رباص : التوتر بين التطلعات العقلانية والمتطلبات التجريبية في فلسفة إدموند هوسرل 2 1
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص ترجمة: أحمد رباصيعتبر إدموند هوسرل Edmund Husserl مؤسس الفينومينولوجيا (الظاهراتية). وهكذا أنجب واحدة من أهم الحركات الفلسفية في القرن العشرين، وهي حركة لا يمكن حصر ورثتها: هايدغر، ريناخ، شتاين، ريكور، دريدا، ليفيناس، إنغاردن، ميرلو بونتي، هنري، ماريون، واللائحة طويلة. يجب البحث عن أصل نجاح فلسفة هوسرل في طريقة جديدة جذرية ل إنتاج فلسفة طورها هوسرل وزودها بطاقة على تجديد نفسها باستمرار.تقدم فينومينولوجيا هوسرل نفسها أولاً وقبل كل شيء كعلم تصويري للظواهر الماثلة في الوعي بعد وضع أطروحة العالم بين قوسين. ومع ذلك، لا يقتصر عمل هوسرل على تحليل أعمال الوعي، لكنه يتناول معظم الثيمات الرئيسية للفلسفة: الوجود، اللغة، المعرفة، العلوم (المنطق، الرياضيات، علم النفس). )، الوعي، الزمن، الأخلاق، التاريخ أو المنهج الفلسفي البحت، هذه اذن بعض الثيمات التي اشتغل عليها هوسرل طوال حياته والتي أضاف اليها مساهمة أصيلة.الغرض من هذا العرض هو إظهار تنوع المواضيع التي تناولها هوسرل والتوتر بين العقلانية والمطلب التجريبي الذي اخترق فلسفته كلها. وهكذا، بعد تقديم موجز لسيرته الذاتية، نعرض لبعض الثيمات والمفاهيم الأكثر أهمية في العمل الفلسفي لـهوسرل، بينما نحاول استيعاب العديد من التطورات التي حدثت في فكره، لنختم بتناول بعض الانتقادات التي تعرض لها.1- نبذة عن حياتهولد في پروسنتز Proβnitz (موراڤيا ) يوم 8 أبريل 1859 لأبوين يهوديين. تلقى أولا دروسا في علم الفلك بلايبزيغ (1876-1878) ثم في الرياضيات ببرلين (1878-1881)، حيث تتلمذ على كارل ليوبولد كرونيكير Leopold Kronecker وكارل ويرستراس Carl Weierstrass . في عام 1883، دافع في جامعة فيينا عن أطروحة دكتوراه في الرياضيات حول نظرية الاختلافات. ثم حضر دروس الفلسفة التي قدمها فرانز برنتانو Franz Brentano في فيينا (1884-1886). وبموجب نصيحة من الأخير، هيأ سنة 1887 في مدينة هال Halle أطروحة تأهيلية حول مفهوم العدد تحت إشراف كارل ستومبف Carl Stumpf. أصبح مساعدا في جامعة هال (1887-1901)، وأستاذا في جامعة غوتنغن (1901-1916) وانهى مسيرته في جامعة فرايبورغ (1916-1928). بعد تقاعده، سيتم حرمانه من بعض حقوقه الأكاديمية بسبب أصوله اليهودية (على الرغم من تحوله في مرحلة شبابه إلى البروتستانتية). توفي في مدينة فرايبورغ في 27 أبريل 1938. بحكم تعرضها للتهديد بالإتلاف على يد النازيين، قام ليو فان بريدا Leo Van Breda بنقل تركته، المؤلفة من مكتبته الشخصية الفلسفية (مع الشروح) وما يزيد عن 40،000 صفحة من المخطوطات، بطريقة سرية إلى مكان آمن في لوفين Leuven، حيث تم، في عام 1939، إنشاء "أرشيفات هوسرل"، المؤسسة التي لا تزال مسؤولة عن طبع ونشر أعمال هوسرل.تحت العنوان الكبير " الفينومينولوجيا "، مارس بشكل مباشر أو غير مباشر تأثيرا عظيما على فلسفة القرن العشرين. في غوتنغن، أصبح من أتباعه عدد من قدماء تلاميذ ثيودور ليبس في ميونيخ، من ضمنهم يوهانس دوبرت، أدولف رايناخ، موريتز جيجر، الكسندر بفاندر، تيودور كونراد، هيدويغ كونراد-مارسيو، ديتريش فون هيلبراند، الذين، بعد التحاقهم سنة 1905 بطلبة غوتنغن، شكلوا معهم "دائرة ميونيخ -غوتنغن،" التي انضافت اليها شخصيات أخرى مثل ألكسندر كويري، جون هيرينغ، رومان إنغاردين وماكس شيلر، الذي سبق له بالفعل أن التقى بهوسرل في هال. كانت هذه الدائرة أداة توجيه لما يسمى ب "الفينومينولوجيا الواقعية"، المستوحاة أساسا من " الأبحاث المنطقية " (1900-1901). أسس أعضاؤها البارزون أيضا في عام 1912 "حوليات ......
#التوتر
#التطلعات
#العقلانية
#والمتطلبات
#التجريبية
#فلسفة
#إدموند
#هوسرل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766589
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص ترجمة: أحمد رباصيعتبر إدموند هوسرل Edmund Husserl مؤسس الفينومينولوجيا (الظاهراتية). وهكذا أنجب واحدة من أهم الحركات الفلسفية في القرن العشرين، وهي حركة لا يمكن حصر ورثتها: هايدغر، ريناخ، شتاين، ريكور، دريدا، ليفيناس، إنغاردن، ميرلو بونتي، هنري، ماريون، واللائحة طويلة. يجب البحث عن أصل نجاح فلسفة هوسرل في طريقة جديدة جذرية ل إنتاج فلسفة طورها هوسرل وزودها بطاقة على تجديد نفسها باستمرار.تقدم فينومينولوجيا هوسرل نفسها أولاً وقبل كل شيء كعلم تصويري للظواهر الماثلة في الوعي بعد وضع أطروحة العالم بين قوسين. ومع ذلك، لا يقتصر عمل هوسرل على تحليل أعمال الوعي، لكنه يتناول معظم الثيمات الرئيسية للفلسفة: الوجود، اللغة، المعرفة، العلوم (المنطق، الرياضيات، علم النفس). )، الوعي، الزمن، الأخلاق، التاريخ أو المنهج الفلسفي البحت، هذه اذن بعض الثيمات التي اشتغل عليها هوسرل طوال حياته والتي أضاف اليها مساهمة أصيلة.الغرض من هذا العرض هو إظهار تنوع المواضيع التي تناولها هوسرل والتوتر بين العقلانية والمطلب التجريبي الذي اخترق فلسفته كلها. وهكذا، بعد تقديم موجز لسيرته الذاتية، نعرض لبعض الثيمات والمفاهيم الأكثر أهمية في العمل الفلسفي لـهوسرل، بينما نحاول استيعاب العديد من التطورات التي حدثت في فكره، لنختم بتناول بعض الانتقادات التي تعرض لها.1- نبذة عن حياتهولد في پروسنتز Proβnitz (موراڤيا ) يوم 8 أبريل 1859 لأبوين يهوديين. تلقى أولا دروسا في علم الفلك بلايبزيغ (1876-1878) ثم في الرياضيات ببرلين (1878-1881)، حيث تتلمذ على كارل ليوبولد كرونيكير Leopold Kronecker وكارل ويرستراس Carl Weierstrass . في عام 1883، دافع في جامعة فيينا عن أطروحة دكتوراه في الرياضيات حول نظرية الاختلافات. ثم حضر دروس الفلسفة التي قدمها فرانز برنتانو Franz Brentano في فيينا (1884-1886). وبموجب نصيحة من الأخير، هيأ سنة 1887 في مدينة هال Halle أطروحة تأهيلية حول مفهوم العدد تحت إشراف كارل ستومبف Carl Stumpf. أصبح مساعدا في جامعة هال (1887-1901)، وأستاذا في جامعة غوتنغن (1901-1916) وانهى مسيرته في جامعة فرايبورغ (1916-1928). بعد تقاعده، سيتم حرمانه من بعض حقوقه الأكاديمية بسبب أصوله اليهودية (على الرغم من تحوله في مرحلة شبابه إلى البروتستانتية). توفي في مدينة فرايبورغ في 27 أبريل 1938. بحكم تعرضها للتهديد بالإتلاف على يد النازيين، قام ليو فان بريدا Leo Van Breda بنقل تركته، المؤلفة من مكتبته الشخصية الفلسفية (مع الشروح) وما يزيد عن 40،000 صفحة من المخطوطات، بطريقة سرية إلى مكان آمن في لوفين Leuven، حيث تم، في عام 1939، إنشاء "أرشيفات هوسرل"، المؤسسة التي لا تزال مسؤولة عن طبع ونشر أعمال هوسرل.تحت العنوان الكبير " الفينومينولوجيا "، مارس بشكل مباشر أو غير مباشر تأثيرا عظيما على فلسفة القرن العشرين. في غوتنغن، أصبح من أتباعه عدد من قدماء تلاميذ ثيودور ليبس في ميونيخ، من ضمنهم يوهانس دوبرت، أدولف رايناخ، موريتز جيجر، الكسندر بفاندر، تيودور كونراد، هيدويغ كونراد-مارسيو، ديتريش فون هيلبراند، الذين، بعد التحاقهم سنة 1905 بطلبة غوتنغن، شكلوا معهم "دائرة ميونيخ -غوتنغن،" التي انضافت اليها شخصيات أخرى مثل ألكسندر كويري، جون هيرينغ، رومان إنغاردين وماكس شيلر، الذي سبق له بالفعل أن التقى بهوسرل في هال. كانت هذه الدائرة أداة توجيه لما يسمى ب "الفينومينولوجيا الواقعية"، المستوحاة أساسا من " الأبحاث المنطقية " (1900-1901). أسس أعضاؤها البارزون أيضا في عام 1912 "حوليات ......
#التوتر
#التطلعات
#العقلانية
#والمتطلبات
#التجريبية
#فلسفة
#إدموند
#هوسرل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766589
الحوار المتمدن
أحمد رباص - التوتر بين التطلعات العقلانية والمتطلبات التجريبية في فلسفة إدموند هوسرل (2/1)
أحمد رباص : التوتر بين التطلعات العقلانية والمتطلبات التجريبية في فلسفة إدموند هوسرل 2 2
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص 4- الأنطولوجياأ- الأنطولوجيات جهوية والحدس مقولاتيبالنسبة لـهوسرل، كل علم تجريبي - الفيزياء مثلا - هو "علم وقائعي". ما هو وقائعي هو الأفراد الحقيقيون، الأجسام الملموسة الموجودة على نحو طارئ في المكان-الزمان أو في الزمان فقط، مثل شجرة، منزل، حدث رياضي أو تجربة نفسية. يعتمد كل علم واقعي على بعض "الضرورات التصورية"، أي القوانين الجوهرية المتعلقة بنوع الوقائع التي يعنى بها. مثلا، تفترض الفيزياء ضمنيًا جوهر الجسم المادي الذي ترتكز فيه القوانين القبلية المختلفة التي تخضع لها جميع الموضوعات التي تدرسها الفيزياء. أنواع الموضوعات تراتبية: بعضها أكثر عمومية من غيرها بمعنى أن القوانين المتجذرة في جوهر أنواع أكثر عمومية تنطبق على جميع الأجسام ذات الأنواع الأقل عمومية التابعة لها. في قمة هذه التراتبية نجد "الأنواع المادية العليا" (الشيء المادي، الصوت، الكيف الملموس، الشكل المكاني، التجربة المعيشية بشكل عام ، إلخ)، وتسمى أيضًا "المناطق الوجودية"، التي ليست هي نفسها خاضعة لأنواع ملموسة أكثر عمومية. تنتمي القوانين السابقة المتجذرة في هذه الأنواع العليا إلى "الأنطولوجيات المادية" أو الجهوية.للوصول إلى القوانين التصورية في الأنطولوجيات المادية، يجب أولا إدراك ماهية الجهة الوجودية المقابلة. هذه الأخيرة هي موضوع مثالي أو مقولاتي ولا يمكن لهذا السبب أن يعطى لنا عن طريق الإدراك بالمعنى المعتاد للمصطلح. هنا يجب أن نلجأ إلى "الحدس المقولاتي"، الحدس الذي يعطينا ما ليس محسوسا بشكل مباشر.لنضع في اعتبارنا المتضايف الشيئي لهذا المنطوق "الكتاب فوق الطاولة" « le livre est sur la table ». يمكن أن يكون لدينا تصور عن الكتاب والطاولة، ولكن القصد المقابل للرابطة "est" لا يمكن تعويضه بشيء ملموس بالإدراك الحسي. ينطبق الأمر نفسه على حالة / وضع الأشياء التي تفيد أن الكتاب فوق الطاولة. ومع ذلك، فمن الممكن أن يكون هناك عطاء حدسي لهذه الشيئية. هذا الملء الحدسي ليس ببساطة من قبيل الإدراك، ولكنه "مؤسس" على إدراك أشياء معينة، وهي الطاولة والكتاب. يتعلق الأمر إذن بدرجة أعلى من الحدس، الحدس المقولاتي أو المؤسس. في مثال حالة / وضع الأشياء التي مفادها أن الكتاب فوق الطاولة، يعطي الحدس المقولاتي معا العناصر التأسيسية التي هي الطاولة والكتاب إلى جانب حالة / وضع الأشياء نفسها عن طريق إدراكها في إطار وحدة. لذلك يمكن وصف هذا النوع من الفعل المقولاتي بأنه "تركيبي".ولكن هناك أيضًا أفعال مقولاتية تسلك طريق التجريد، طالما أن الأشياء المؤسسة (صيغة اسم الفاعل) لا يتم تقديمها بشكل مشترك مع الشيء المؤسس (صيغة اسم المفعول). طور هوسرل نظرية أولية عن التجريد المستوحى من التجريبية في Philosophie de l’arithmétique، حيث أدت دورا رئيسيا في استهداف الكميات القابلة للعد. ومع ذلك فقد قال أخيرا إن هذه النظرية غير مقنعة. في مبحثه المنطقي الثاني، بفضل التمييز الواضح بين الأفعال العقلية ومحتوياتها (موادها)، اعتبر المحاولات الهادفة للتفكير في العلاقات بين التصور الفريد لرجل معين، لنقل تصور سقراط.، والتصور العام "رجل" بواسطة نظرية وراثية عن الأفعال العقلية، مثل تلك التي تؤكد أن تصور سقراط يمكن أن يتخلص تدريجيا من كل خصائصه الفريدة ليحتفظ فقط بالميزات المشتركة لجميع الرجال، (اعتبرها) محاولات وهمية.من الآن فصاعدا، أحل هوسرل محل التجريد التجريبي، "التجريد المبتكر للأفكار" ، أي شكل من القصد المقولاتي الذي يكون فيه المحتوى العام مستهدفا بشكل مستقل عن التكوين الفعلي للأفعال العقلية التي يتم فيها هذ ......
#التوتر
#التطلعات
#العقلانية
#والمتطلبات
#التجريبية
#فلسفة
#إدموند
#هوسرل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766700
#الحوار_المتمدن
#أحمد_رباص 4- الأنطولوجياأ- الأنطولوجيات جهوية والحدس مقولاتيبالنسبة لـهوسرل، كل علم تجريبي - الفيزياء مثلا - هو "علم وقائعي". ما هو وقائعي هو الأفراد الحقيقيون، الأجسام الملموسة الموجودة على نحو طارئ في المكان-الزمان أو في الزمان فقط، مثل شجرة، منزل، حدث رياضي أو تجربة نفسية. يعتمد كل علم واقعي على بعض "الضرورات التصورية"، أي القوانين الجوهرية المتعلقة بنوع الوقائع التي يعنى بها. مثلا، تفترض الفيزياء ضمنيًا جوهر الجسم المادي الذي ترتكز فيه القوانين القبلية المختلفة التي تخضع لها جميع الموضوعات التي تدرسها الفيزياء. أنواع الموضوعات تراتبية: بعضها أكثر عمومية من غيرها بمعنى أن القوانين المتجذرة في جوهر أنواع أكثر عمومية تنطبق على جميع الأجسام ذات الأنواع الأقل عمومية التابعة لها. في قمة هذه التراتبية نجد "الأنواع المادية العليا" (الشيء المادي، الصوت، الكيف الملموس، الشكل المكاني، التجربة المعيشية بشكل عام ، إلخ)، وتسمى أيضًا "المناطق الوجودية"، التي ليست هي نفسها خاضعة لأنواع ملموسة أكثر عمومية. تنتمي القوانين السابقة المتجذرة في هذه الأنواع العليا إلى "الأنطولوجيات المادية" أو الجهوية.للوصول إلى القوانين التصورية في الأنطولوجيات المادية، يجب أولا إدراك ماهية الجهة الوجودية المقابلة. هذه الأخيرة هي موضوع مثالي أو مقولاتي ولا يمكن لهذا السبب أن يعطى لنا عن طريق الإدراك بالمعنى المعتاد للمصطلح. هنا يجب أن نلجأ إلى "الحدس المقولاتي"، الحدس الذي يعطينا ما ليس محسوسا بشكل مباشر.لنضع في اعتبارنا المتضايف الشيئي لهذا المنطوق "الكتاب فوق الطاولة" « le livre est sur la table ». يمكن أن يكون لدينا تصور عن الكتاب والطاولة، ولكن القصد المقابل للرابطة "est" لا يمكن تعويضه بشيء ملموس بالإدراك الحسي. ينطبق الأمر نفسه على حالة / وضع الأشياء التي تفيد أن الكتاب فوق الطاولة. ومع ذلك، فمن الممكن أن يكون هناك عطاء حدسي لهذه الشيئية. هذا الملء الحدسي ليس ببساطة من قبيل الإدراك، ولكنه "مؤسس" على إدراك أشياء معينة، وهي الطاولة والكتاب. يتعلق الأمر إذن بدرجة أعلى من الحدس، الحدس المقولاتي أو المؤسس. في مثال حالة / وضع الأشياء التي مفادها أن الكتاب فوق الطاولة، يعطي الحدس المقولاتي معا العناصر التأسيسية التي هي الطاولة والكتاب إلى جانب حالة / وضع الأشياء نفسها عن طريق إدراكها في إطار وحدة. لذلك يمكن وصف هذا النوع من الفعل المقولاتي بأنه "تركيبي".ولكن هناك أيضًا أفعال مقولاتية تسلك طريق التجريد، طالما أن الأشياء المؤسسة (صيغة اسم الفاعل) لا يتم تقديمها بشكل مشترك مع الشيء المؤسس (صيغة اسم المفعول). طور هوسرل نظرية أولية عن التجريد المستوحى من التجريبية في Philosophie de l’arithmétique، حيث أدت دورا رئيسيا في استهداف الكميات القابلة للعد. ومع ذلك فقد قال أخيرا إن هذه النظرية غير مقنعة. في مبحثه المنطقي الثاني، بفضل التمييز الواضح بين الأفعال العقلية ومحتوياتها (موادها)، اعتبر المحاولات الهادفة للتفكير في العلاقات بين التصور الفريد لرجل معين، لنقل تصور سقراط.، والتصور العام "رجل" بواسطة نظرية وراثية عن الأفعال العقلية، مثل تلك التي تؤكد أن تصور سقراط يمكن أن يتخلص تدريجيا من كل خصائصه الفريدة ليحتفظ فقط بالميزات المشتركة لجميع الرجال، (اعتبرها) محاولات وهمية.من الآن فصاعدا، أحل هوسرل محل التجريد التجريبي، "التجريد المبتكر للأفكار" ، أي شكل من القصد المقولاتي الذي يكون فيه المحتوى العام مستهدفا بشكل مستقل عن التكوين الفعلي للأفعال العقلية التي يتم فيها هذ ......
#التوتر
#التطلعات
#العقلانية
#والمتطلبات
#التجريبية
#فلسفة
#إدموند
#هوسرل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766700
الحوار المتمدن
أحمد رباص - التوتر بين التطلعات العقلانية والمتطلبات التجريبية في فلسفة إدموند هوسرل (2/2)