عزالدين معزًة : الكتابة التاريخية في الجزائر بين ضغوط التقديس ونزعات التسيس وترسبات الاستعمار
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة التدوين التاريخي في الجزائر بل وفي كل الوطن العربي لا يزال في مهده يتخبط بين ضغوطات التقديس وتأليه الحكام والقادة العسكريين، وتغييب المجتمع والفئات الهشة من الشعب، لم يستطع التحرر من سوط الحاكم ورواق المحاكم، أضف إلى ذلك أنه لا يزال يتخبط في مأزق المنهج والموضوع...هل هي محنة تاريخ فقط، أم أنها محنة المنهج والموضوع في التدوين التاريخي ـ أيضاًـ؟إن فهــم الوقائــع التاريخيــة والقــدرة على تدوينها وتحليلهــا ّ ونقدهــا عمليــة صعبــة ومعقــدة، -عـلـى عكــس مــا يعتقــد الكثيرون عن جهل حيث يرون أن التدوين التاريخي سهل ومتاح متكامــل للحــدث أو الموضــوع التاريخــي المــدروس، إلى أنه التدوين التاريخي في مجتمعاتنا العربية لم يستطع تجاوز النظرة التقديسية للماضي، لأن هذه الأخيرة تعد من المعيقات البنيوية والذهنية، التي تقف في وجه تطور الكتابة التاريخية عندنا، إلى جانب المصادر، التي تعد إشكالا حقيقيا َ مع قلة الوثائق أو غيابها في شطر من فترات التاريخ، أو تغييبها ُ لأسباب مختلفة، إلى جانب قلة المؤسسات المهتمة بالوثائق والأرشيفات، وندرة الباحثين، الذين يتمتعون بالعدة والوسائل والأدوات المنهجية، ما يفسح المجال أمام انتشار الكتابات التجارية والنفاق العلمي والتملق لمن بيدهم السلطة والمال والقوة ، في مقابل غياب النقد العلمي وغياب المجلات التي تراجع الكتابات التاريخية أو تسمح بالمراجعة الجريئة.يسود الاعتقاد لدى معظم الناس عندنا وخاصة فئة الشباب منهم، أن تاريخنا مزور وبالأخص ما كتب حول الثورة التحريرية والحركة الوطنية، ويرجع بعضهم هذا إلى عامل السلطة أو عامل الخوف من التاريخ نفسه، لنأخذ مثلا ثورتنا التحريرية هي أعظم شعبية في التاريخ المعاصر، وكم كانت قدوة لعدد من حركات التحرير في العالم، فماذا بقي منها الآن؟ حتى أصبح ذكرها عند الآن عند الجيل الجديد الذي ولد بعد استرجاع السيادة الوطنية مرتبطا بالعجز السياسي والفساد الممنهج والاستثراء الفاحش لفئة معينة استأثرت بالسلطة والثروة بعد أن تحول أعضاؤها من ثوريين تقدميين اغلى تجار بمقدسات الثورة وتضحيات الشعب الجزائري، ثورتنا العظيمة شارك الشعب فيها كله، لكن بعد الاستقلال، أبعدته تلك العناصر التي جعلت نفسها وصية ووريثة للثورة الجزائرية ، لا أحد ينكر فضل الشهداء الابرار الذين أدوا واجبهم كاملا بلا نقصان وكذلك دور المجاهدين الذين واجهوا اشرس استعمار استطياني ، لكن علينا ألا ننسى دعم الشعب لهم ماديا والتحامه حول جبهة التحرير الوطني ، لكن بعد الاستقلال حدث شرخ خطير بين الشعب والمجاهدين ، وربما نستطيع ان نقول ان الشعب لم يذكروا له أي فضل في الثورة ، أحيانا أسأل نفسي سؤالا محرجا، لو لم يكن الشعب مساندا لجبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني، هل كان بإمكان الثورة ان تستمر ولو لشهر واحد؟هل كانت مهمة الثورة التحريرية اخراج العدو واسترجاع السيادة الوطنية؟ لقد تحقق ذلك بعد تضحيات جسام قدمها الشعب الجزائري كله، وكل ذلك أصبح متوفرا وظاهرا للجميع ولا نقاش فيه، هل انتهت مهمة الثورة بتحقيق ذلك النصر على العدو؟لو رجعنا إلى بيان اول نوفمبر لوجدنا أن هدفه أكبر من ذلك، فهو لم يقف على هدف اخراج العدو واسترجاع السيادة الوطنية فقط، وإنما وضع هدفا آخر وهو بناء دولة جزائرية ديمقراطية اجتماعية، السيادة فيها للشعب وحده.بعد ستة عقود من استعادة السيادة الوطنية، ما زال الشعب الجزائري يطالب بالديمقراطية ودولة المؤسسات والحقوق، ما زال حلم بيان أول نوفمبر في بناء هذه الدولة لم يتحقق، وأن ثورتنا قد جردت من بعض قيمها الن ......
#الكتابة
#التاريخية
#الجزائر
#ضغوط
#التقديس
#ونزعات
#التسيس
#وترسبات
#الاستعمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749518
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة التدوين التاريخي في الجزائر بل وفي كل الوطن العربي لا يزال في مهده يتخبط بين ضغوطات التقديس وتأليه الحكام والقادة العسكريين، وتغييب المجتمع والفئات الهشة من الشعب، لم يستطع التحرر من سوط الحاكم ورواق المحاكم، أضف إلى ذلك أنه لا يزال يتخبط في مأزق المنهج والموضوع...هل هي محنة تاريخ فقط، أم أنها محنة المنهج والموضوع في التدوين التاريخي ـ أيضاًـ؟إن فهــم الوقائــع التاريخيــة والقــدرة على تدوينها وتحليلهــا ّ ونقدهــا عمليــة صعبــة ومعقــدة، -عـلـى عكــس مــا يعتقــد الكثيرون عن جهل حيث يرون أن التدوين التاريخي سهل ومتاح متكامــل للحــدث أو الموضــوع التاريخــي المــدروس، إلى أنه التدوين التاريخي في مجتمعاتنا العربية لم يستطع تجاوز النظرة التقديسية للماضي، لأن هذه الأخيرة تعد من المعيقات البنيوية والذهنية، التي تقف في وجه تطور الكتابة التاريخية عندنا، إلى جانب المصادر، التي تعد إشكالا حقيقيا َ مع قلة الوثائق أو غيابها في شطر من فترات التاريخ، أو تغييبها ُ لأسباب مختلفة، إلى جانب قلة المؤسسات المهتمة بالوثائق والأرشيفات، وندرة الباحثين، الذين يتمتعون بالعدة والوسائل والأدوات المنهجية، ما يفسح المجال أمام انتشار الكتابات التجارية والنفاق العلمي والتملق لمن بيدهم السلطة والمال والقوة ، في مقابل غياب النقد العلمي وغياب المجلات التي تراجع الكتابات التاريخية أو تسمح بالمراجعة الجريئة.يسود الاعتقاد لدى معظم الناس عندنا وخاصة فئة الشباب منهم، أن تاريخنا مزور وبالأخص ما كتب حول الثورة التحريرية والحركة الوطنية، ويرجع بعضهم هذا إلى عامل السلطة أو عامل الخوف من التاريخ نفسه، لنأخذ مثلا ثورتنا التحريرية هي أعظم شعبية في التاريخ المعاصر، وكم كانت قدوة لعدد من حركات التحرير في العالم، فماذا بقي منها الآن؟ حتى أصبح ذكرها عند الآن عند الجيل الجديد الذي ولد بعد استرجاع السيادة الوطنية مرتبطا بالعجز السياسي والفساد الممنهج والاستثراء الفاحش لفئة معينة استأثرت بالسلطة والثروة بعد أن تحول أعضاؤها من ثوريين تقدميين اغلى تجار بمقدسات الثورة وتضحيات الشعب الجزائري، ثورتنا العظيمة شارك الشعب فيها كله، لكن بعد الاستقلال، أبعدته تلك العناصر التي جعلت نفسها وصية ووريثة للثورة الجزائرية ، لا أحد ينكر فضل الشهداء الابرار الذين أدوا واجبهم كاملا بلا نقصان وكذلك دور المجاهدين الذين واجهوا اشرس استعمار استطياني ، لكن علينا ألا ننسى دعم الشعب لهم ماديا والتحامه حول جبهة التحرير الوطني ، لكن بعد الاستقلال حدث شرخ خطير بين الشعب والمجاهدين ، وربما نستطيع ان نقول ان الشعب لم يذكروا له أي فضل في الثورة ، أحيانا أسأل نفسي سؤالا محرجا، لو لم يكن الشعب مساندا لجبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني، هل كان بإمكان الثورة ان تستمر ولو لشهر واحد؟هل كانت مهمة الثورة التحريرية اخراج العدو واسترجاع السيادة الوطنية؟ لقد تحقق ذلك بعد تضحيات جسام قدمها الشعب الجزائري كله، وكل ذلك أصبح متوفرا وظاهرا للجميع ولا نقاش فيه، هل انتهت مهمة الثورة بتحقيق ذلك النصر على العدو؟لو رجعنا إلى بيان اول نوفمبر لوجدنا أن هدفه أكبر من ذلك، فهو لم يقف على هدف اخراج العدو واسترجاع السيادة الوطنية فقط، وإنما وضع هدفا آخر وهو بناء دولة جزائرية ديمقراطية اجتماعية، السيادة فيها للشعب وحده.بعد ستة عقود من استعادة السيادة الوطنية، ما زال الشعب الجزائري يطالب بالديمقراطية ودولة المؤسسات والحقوق، ما زال حلم بيان أول نوفمبر في بناء هذه الدولة لم يتحقق، وأن ثورتنا قد جردت من بعض قيمها الن ......
#الكتابة
#التاريخية
#الجزائر
#ضغوط
#التقديس
#ونزعات
#التسيس
#وترسبات
#الاستعمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749518
الحوار المتمدن
عزالدين معزًة - الكتابة التاريخية في الجزائر بين ضغوط التقديس ونزعات التسيس وترسبات الاستعمار
امغار محمد : المحاماة وخطر التسيس
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد المهنة والسياسة ... وخطر التسيس؟؟؟؟د محمد امغار إن ولوج المحامين لميدان السياسة ومشاركتهم في الانتخابات كمترشحين لمطبخ القانون يجعلهم من صناع القرار الأوائل في مقابل باقي المهن الأخرى وهذا ما تؤكده الدراسات في أمريكا وأوروبا، فالمحامي السياسي لن يرضى بأي نص تشريعي يمس مهنته أو يمس حقوق الدفاع وحقوق الإنسان باعتباره رجل تمرن وتدرب على مهنة الدفاع واكتسب مواهب رفيعة بخصوص ذلك، كما أن المميزات التي يمتاز به المحامون ستؤثر لا محالة على المجال السياسي بجعله أفضل، كما أن النقاش الدائر على هذه الصفحات أثار مجموعة من الأفكار التي تدخل في إطار رب ضارة نافعة ورب زلة لسان تفتح أعيننا على الكثير من الأشياء...لكن الخوف كل الخوف ...و الحذر الحذر واليقظة من محاولة بعض الأحزاب تسيس المهنة والتضحية بمصالحها الخاصة من أجل مصلحة حزبية ضيقة... كالتضييق ومنع المطالب المهنية وتعبئة المحامين من أجل خدمة حزب ووجوده سواء في الأغلبية أو المعارضة أو في أي مكان آخر، كما أن السلطات قد تسعى عبر تيار حزبي أو نقابي إلى تهيئة الظروف للإقامة علاقة ولاء بين الدولة وهيئات المحامين من خلال استقطاب نخب الهيئات والتي قد تأخذ شكل اللامبالاة السلبية والمساعدة في إنتاج الرقابة، أو يمكن أن يشكل كذلك رغبة السلطات في السيطرة على المهنة من خلال إنشاء "الخلايا المهنية" داخل المؤسسات المهنية الرسمية. ......
#المحاماة
#وخطر
#التسيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750411
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد المهنة والسياسة ... وخطر التسيس؟؟؟؟د محمد امغار إن ولوج المحامين لميدان السياسة ومشاركتهم في الانتخابات كمترشحين لمطبخ القانون يجعلهم من صناع القرار الأوائل في مقابل باقي المهن الأخرى وهذا ما تؤكده الدراسات في أمريكا وأوروبا، فالمحامي السياسي لن يرضى بأي نص تشريعي يمس مهنته أو يمس حقوق الدفاع وحقوق الإنسان باعتباره رجل تمرن وتدرب على مهنة الدفاع واكتسب مواهب رفيعة بخصوص ذلك، كما أن المميزات التي يمتاز به المحامون ستؤثر لا محالة على المجال السياسي بجعله أفضل، كما أن النقاش الدائر على هذه الصفحات أثار مجموعة من الأفكار التي تدخل في إطار رب ضارة نافعة ورب زلة لسان تفتح أعيننا على الكثير من الأشياء...لكن الخوف كل الخوف ...و الحذر الحذر واليقظة من محاولة بعض الأحزاب تسيس المهنة والتضحية بمصالحها الخاصة من أجل مصلحة حزبية ضيقة... كالتضييق ومنع المطالب المهنية وتعبئة المحامين من أجل خدمة حزب ووجوده سواء في الأغلبية أو المعارضة أو في أي مكان آخر، كما أن السلطات قد تسعى عبر تيار حزبي أو نقابي إلى تهيئة الظروف للإقامة علاقة ولاء بين الدولة وهيئات المحامين من خلال استقطاب نخب الهيئات والتي قد تأخذ شكل اللامبالاة السلبية والمساعدة في إنتاج الرقابة، أو يمكن أن يشكل كذلك رغبة السلطات في السيطرة على المهنة من خلال إنشاء "الخلايا المهنية" داخل المؤسسات المهنية الرسمية. ......
#المحاماة
#وخطر
#التسيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750411
الحوار المتمدن
امغار محمد - المحاماة وخطر التسيس
لبيب سلطان : قراءة في تجربة التسيس والحكم الشيعي في العراق-1
#الحوار_المتمدن
#لبيب_سلطان بم يتميز المذهب الشيعي وكيف تم أستغفال المراجع الشيعية في الأفساد السلطوي في العراقادعى الأسلام المتشيع وعلى مدى تاريخه انه يمثل الأسلام اللاسلطوي او الأسلام المعارض للحاكم الظالم المستبد مستندا الى اسباب نشأته ابتداء من تنسيبهم لأنفسهم كونهم شيعة علي ابن ابي طالب امام المتقين والروحانيين في الأسلام ، مقابل معاوية ومن معه ومن تلاه إماما للسلطويين وعبدة المال والسلطة، وكلاهما حاكم مسلم، ويستند الى تاريخ التشيع انه لايخضع للسلطات ورغباتها واصدار فتاوى باسنادها، بل اقترن بالثورات عليها على مدى تاريخه ابتداء من ثورة الحسين ضد يزيد عام 61 هجرية والثورات المتتالية وعلى مدى قرون ضد الفساد السلطوي، متهما الأسلام السني انه الأسلام الرسمي المنظر دوما لنصرة الحاكم حتى ولو كان جائرا،كما يدعي الشيعة ، واثبته التاريخ غالب الأحيان ايضا، فالدين كان اداة بيد الحاكم لشرعنة طغيانه مسنودا دوما بفتاوى رجال الدين المنتقاة مما يختارونه من الكتاب ومن احاديث النبي وسيرة الصحابة سواء للغزو او لقتل وتصفية المعارضين أو لأرتكاب الموبقات أوالأستهتار بالحكم ، بينما يدعي الشيعة انهم لم يتبعوا يوما لحاكم، ولم يتقولوا له بفتوى، واثبت أئمتهم ذلك على مدى حكم الأمويين ومن بعدهم العباسيين من خلال سيرة احد عشر اماما هم احفاد على وفاطة الزهراء محافظين على النقاء الروحي للأسلام وابعاد انفسهم عن الجاه والسلطة . هكذا تم طرح التشيع قبل الف عام ومازال يطرح نفسه دينيا واجتماعيا وسياسيا بهذا المفهوم،حتى ان بعض منظري الشيعة المعتدلين ارادوا بهذه السيرة فصل الدين عن الدولة بمقولة فصل الأمامة عن السلطة والحكم ، مستندين في جذورموقفهم الحداثي هذا الى موقف الأمام الحسن بتنازله لمعاوية، وثورة الحسين بعدم مبايعة يزيد ،وموقف الأمام جعفر الصادق من قيام الحكم العباسي الجديد ورفضه التدخل بالسياسة واطماعها السلطوية والحفاظ على موقع الأمامة الروحية اي بفصل الأمامة عن الخلافة والحكم، وربما يستند المرجع السيستاني الى هذه الجذور في ادارة مرجعية النجف للشيعة اليوم في العراق وكأن صوته يقول مهمتنا التربية الروحانية للناس بسيرة الرسول وال البيت من الأئمة ودع شؤون الحكم متروكة للأمة في ادارة شؤون دنياها. ومن نفس هذا المبدأ افتى احد رؤساء الأزهر بداية القرن الماضي "ان الشيعة هم اهل السنة الأمامية " أي هم على نفس الأسلام السني ولكنهم اقاموا الأمامة لفصل الدين عن الحكم والسلطة ، واتت هذه الفتوى على اثر مناضرات اجراها مع احد علماء الشيعة الكبارالسيد عبد الحسين شرف الدين العاملي من جبل عامل بلبنان الذي انتهج أسلوب استخدام ايات قرآنية واحاديث نبوية كقرائن لأثبات حق الخلافة لعلي ابن ابي طالب ومن بعده لأولاده وصولا الى الأمام المهدي الغائب, ووافقه الأمام الأزهري الطنطاوي بكل ماجاء به من قرائن قبل أن يصدر فتواه الرائعة هذه. والمناضرات مطبوعة في كتاب معروف أسمه "المراجعات" الذي يستخدمه المتشيعون حجة لدعم دعواهم ان علي وأولاده احق بالخلافة، ولكن الأمام الأزهري المصري كان ابرع واعمق منهم وأستخلص ولخص المذهب الشيعي الجعفري باحسن مايمكن به وصف مذهب الشيعة, أي المذهب الذي يقول بفصل الأمامة الروحية عن السلطة والحكم ،وهو ما لم يفققهه المتشيعون والكثير من بل أغلب عمائهم والى يومنا هذا. أنهم يفتخرون بهذه المناضرات انها نصر لهم و ان صاحبهم قد انتصر فيها واجبر الأزهري على الأعتراف أخيرا بمذهب التشيع الجعفري,حيث كان قبلها دوما محاربا من دعاة السنة المتطرفين ومن السلطات. أن النقطة التي أثارها العالم الأزهري في فت ......
#قراءة
#تجربة
#التسيس
#والحكم
#الشيعي
#العراق-1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767158
#الحوار_المتمدن
#لبيب_سلطان بم يتميز المذهب الشيعي وكيف تم أستغفال المراجع الشيعية في الأفساد السلطوي في العراقادعى الأسلام المتشيع وعلى مدى تاريخه انه يمثل الأسلام اللاسلطوي او الأسلام المعارض للحاكم الظالم المستبد مستندا الى اسباب نشأته ابتداء من تنسيبهم لأنفسهم كونهم شيعة علي ابن ابي طالب امام المتقين والروحانيين في الأسلام ، مقابل معاوية ومن معه ومن تلاه إماما للسلطويين وعبدة المال والسلطة، وكلاهما حاكم مسلم، ويستند الى تاريخ التشيع انه لايخضع للسلطات ورغباتها واصدار فتاوى باسنادها، بل اقترن بالثورات عليها على مدى تاريخه ابتداء من ثورة الحسين ضد يزيد عام 61 هجرية والثورات المتتالية وعلى مدى قرون ضد الفساد السلطوي، متهما الأسلام السني انه الأسلام الرسمي المنظر دوما لنصرة الحاكم حتى ولو كان جائرا،كما يدعي الشيعة ، واثبته التاريخ غالب الأحيان ايضا، فالدين كان اداة بيد الحاكم لشرعنة طغيانه مسنودا دوما بفتاوى رجال الدين المنتقاة مما يختارونه من الكتاب ومن احاديث النبي وسيرة الصحابة سواء للغزو او لقتل وتصفية المعارضين أو لأرتكاب الموبقات أوالأستهتار بالحكم ، بينما يدعي الشيعة انهم لم يتبعوا يوما لحاكم، ولم يتقولوا له بفتوى، واثبت أئمتهم ذلك على مدى حكم الأمويين ومن بعدهم العباسيين من خلال سيرة احد عشر اماما هم احفاد على وفاطة الزهراء محافظين على النقاء الروحي للأسلام وابعاد انفسهم عن الجاه والسلطة . هكذا تم طرح التشيع قبل الف عام ومازال يطرح نفسه دينيا واجتماعيا وسياسيا بهذا المفهوم،حتى ان بعض منظري الشيعة المعتدلين ارادوا بهذه السيرة فصل الدين عن الدولة بمقولة فصل الأمامة عن السلطة والحكم ، مستندين في جذورموقفهم الحداثي هذا الى موقف الأمام الحسن بتنازله لمعاوية، وثورة الحسين بعدم مبايعة يزيد ،وموقف الأمام جعفر الصادق من قيام الحكم العباسي الجديد ورفضه التدخل بالسياسة واطماعها السلطوية والحفاظ على موقع الأمامة الروحية اي بفصل الأمامة عن الخلافة والحكم، وربما يستند المرجع السيستاني الى هذه الجذور في ادارة مرجعية النجف للشيعة اليوم في العراق وكأن صوته يقول مهمتنا التربية الروحانية للناس بسيرة الرسول وال البيت من الأئمة ودع شؤون الحكم متروكة للأمة في ادارة شؤون دنياها. ومن نفس هذا المبدأ افتى احد رؤساء الأزهر بداية القرن الماضي "ان الشيعة هم اهل السنة الأمامية " أي هم على نفس الأسلام السني ولكنهم اقاموا الأمامة لفصل الدين عن الحكم والسلطة ، واتت هذه الفتوى على اثر مناضرات اجراها مع احد علماء الشيعة الكبارالسيد عبد الحسين شرف الدين العاملي من جبل عامل بلبنان الذي انتهج أسلوب استخدام ايات قرآنية واحاديث نبوية كقرائن لأثبات حق الخلافة لعلي ابن ابي طالب ومن بعده لأولاده وصولا الى الأمام المهدي الغائب, ووافقه الأمام الأزهري الطنطاوي بكل ماجاء به من قرائن قبل أن يصدر فتواه الرائعة هذه. والمناضرات مطبوعة في كتاب معروف أسمه "المراجعات" الذي يستخدمه المتشيعون حجة لدعم دعواهم ان علي وأولاده احق بالخلافة، ولكن الأمام الأزهري المصري كان ابرع واعمق منهم وأستخلص ولخص المذهب الشيعي الجعفري باحسن مايمكن به وصف مذهب الشيعة, أي المذهب الذي يقول بفصل الأمامة الروحية عن السلطة والحكم ،وهو ما لم يفققهه المتشيعون والكثير من بل أغلب عمائهم والى يومنا هذا. أنهم يفتخرون بهذه المناضرات انها نصر لهم و ان صاحبهم قد انتصر فيها واجبر الأزهري على الأعتراف أخيرا بمذهب التشيع الجعفري,حيث كان قبلها دوما محاربا من دعاة السنة المتطرفين ومن السلطات. أن النقطة التي أثارها العالم الأزهري في فت ......
#قراءة
#تجربة
#التسيس
#والحكم
#الشيعي
#العراق-1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767158
الحوار المتمدن
لبيب سلطان - قراءة في تجربة التسيس والحكم الشيعي في العراق-1