سامى لبيب : الأديان بشرية تُمنهج البشاعة والإزدواجية والبلادة
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت والبشاعة (120) .- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا . ( لا أتذكر عددها ) .- هذا المقال هو إمتداد لمقالى السابق :" ليس وهماً فحسب بل فكرة شديدة الضرر والإنتهاك" فإذا كنت قد تناولت أثر فكرة الإله فى تشويه وإنتهاك النفس البشرية بما تصدره من معانى للإستبداد والقهر والتجهيل والسادية , ففى هذا المقال أتناول فكرة الأديان فى خلق عقلية إزدواجية وبليدة فى ذهنية ونفسية المؤمنين .لا توجد قضيتين فى الضرر سواء أكان الضرر الناتج من فكرة الإله أو الضرر الحاضر من وجود وحضور الأديان , فالإنسان هو من أبدع فكرة الإله وأسقط فيها خياله ورغباته ليرسم ملامح الفكرة , أما الأديان فهى صياغة بشرية أيضا يضع فيه رؤيته ومصالحه وتشريعاته للحكم والهيمنة.- بداية هذا التأمل والتوقف والموقف كانت فى مرحلة الطفولة والصبا عندما تطرق لمسامعى قصة الضربات العشر التى ضرب بها الرب شعب مصر لتثير غضبى وحنقى وإستيائى ولتجد منى إستنكار ورفض شديد من قسوة الله , ولأسأل ماذب شعب مصر أن تصيبه مثل هكذا بلايا ومصائب ؟ فلماذا لم يعاقب الرب فرعون لوحده بدلا من هذا الإنتقام والبلايا التى حاقت بالمصريين ؟ ومن هنا إنطلقت أول شرارات لادينيتى , فهذا المشهد وغيره من مشاهد القتل والبشاعة والهمجية فى الكتاب المقدس والتى سنأتى إستفاضة فى ذكرها شكلت شرخ فى داخلى لتكون بداية ظهور اللادينية فى حداثتى وإتجاهى لفكر ربوبى يعزل فكرة الإله عن هذه السخافات والعنصرية والبشاعة .- لم يتوقف تأملى عند قسوة وإنتقام الإله الجنونى فقط , فما أثار إنتباهى هو قبول المسيحيين والمسلمين لقصة الضربات العشر لتجد لديهم إستحساناً وإعجاباً وتبريراً , فالمسلمون يرون أن هكذا هو الله القهار الجبار المنتقم ليشاركهم المسيحيون هذه الرؤية ويزيدون عليها أن الشعوب القديمة كانت شريرة غير مؤمنة , فهكذا يبررون كل البشاعة والتى سيأتى ذكرها , لأندهش من هذا المنطق الغريب فهل كل الشعوب القديمة بأطفالها وشيوخها ونساءها شريرة قساة القلوب لتستحق هذا العقاب القاسى الهمجى المنتقم .أندهش أيضا من هذه البلادة الغريبة التى تعتري المسيحيين والمسلمين أمام قصة الضربات العشر فلا تجد منهم توقف أو إستنكار أو رفض بل إستحسان وإعجاب بقدرات الإله السوبرمانية , ويزداد إندهاشى وإستغرابى عندما أجد أن إعجاب المسلمين والمسيحيين بقصة الضربات العشر يعنى الإعتراف والتسليم بمقولة شعب الله المختار وما يتبعها من مقولة الأرض الموعودة , فلماذا تصدعون أدمغتنا بقصة الصراع العربى الإسرائيلى وإزالة إسرائيل من الوجود , فالله يحب هذا الشعب ووعده بالأرض والدليل الضربات العشر التى تهللون لها .- إحتفاء المسيحيين والمسلمين بالضربات العشر جعلنى أتوقف حينها أمام فكرة القطيع وإنسحاقه أمام نصوصه بل الإحتفاء بها حتى ولو كانت بشعة , ولكن فى مرحلة متقدمة أدركت أن العملية الإيمانية الدينية تصيب الدينى بالتبلد الفكرى والشعورى فلا تتحرك فى داخله أى مشاعر إنسانية راقية ليحل مكانها القسوة والبلادة وإزدواجية المواقف .- الشخصية والذهنية والنفسية الدينية بليدة وسميكة الجلد وبدوية الفكر والمشاعر , فهى لا تتوقف أمام القسوة والإضطهاد وسائر الممارسات البشعة , ولكنها تتميز بحالة إزدواجية غريبة وشاذة , فالسيد الدينى جلده سميك أمام بشاعة إرثه الدينى فيمرره ويتجاوزه كمن يُمرر جمل من سُم إبرة , ولكن إنسانيته مرهفة تتحرك عندما يتلمس نصوص بشعة فى دين الآخر أو همجية مشهد معاصر لدولة ما .. الحقيقة هى ليست إنسانية ولا يحزنون , فالبلادة والت ......
#الأديان
#بشرية
#تُمنهج
#البشاعة
#والإزدواجية
#والبلادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684336
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - الأديان بشرية الفكر والهوى والتهافت والبشاعة (120) .- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا . ( لا أتذكر عددها ) .- هذا المقال هو إمتداد لمقالى السابق :" ليس وهماً فحسب بل فكرة شديدة الضرر والإنتهاك" فإذا كنت قد تناولت أثر فكرة الإله فى تشويه وإنتهاك النفس البشرية بما تصدره من معانى للإستبداد والقهر والتجهيل والسادية , ففى هذا المقال أتناول فكرة الأديان فى خلق عقلية إزدواجية وبليدة فى ذهنية ونفسية المؤمنين .لا توجد قضيتين فى الضرر سواء أكان الضرر الناتج من فكرة الإله أو الضرر الحاضر من وجود وحضور الأديان , فالإنسان هو من أبدع فكرة الإله وأسقط فيها خياله ورغباته ليرسم ملامح الفكرة , أما الأديان فهى صياغة بشرية أيضا يضع فيه رؤيته ومصالحه وتشريعاته للحكم والهيمنة.- بداية هذا التأمل والتوقف والموقف كانت فى مرحلة الطفولة والصبا عندما تطرق لمسامعى قصة الضربات العشر التى ضرب بها الرب شعب مصر لتثير غضبى وحنقى وإستيائى ولتجد منى إستنكار ورفض شديد من قسوة الله , ولأسأل ماذب شعب مصر أن تصيبه مثل هكذا بلايا ومصائب ؟ فلماذا لم يعاقب الرب فرعون لوحده بدلا من هذا الإنتقام والبلايا التى حاقت بالمصريين ؟ ومن هنا إنطلقت أول شرارات لادينيتى , فهذا المشهد وغيره من مشاهد القتل والبشاعة والهمجية فى الكتاب المقدس والتى سنأتى إستفاضة فى ذكرها شكلت شرخ فى داخلى لتكون بداية ظهور اللادينية فى حداثتى وإتجاهى لفكر ربوبى يعزل فكرة الإله عن هذه السخافات والعنصرية والبشاعة .- لم يتوقف تأملى عند قسوة وإنتقام الإله الجنونى فقط , فما أثار إنتباهى هو قبول المسيحيين والمسلمين لقصة الضربات العشر لتجد لديهم إستحساناً وإعجاباً وتبريراً , فالمسلمون يرون أن هكذا هو الله القهار الجبار المنتقم ليشاركهم المسيحيون هذه الرؤية ويزيدون عليها أن الشعوب القديمة كانت شريرة غير مؤمنة , فهكذا يبررون كل البشاعة والتى سيأتى ذكرها , لأندهش من هذا المنطق الغريب فهل كل الشعوب القديمة بأطفالها وشيوخها ونساءها شريرة قساة القلوب لتستحق هذا العقاب القاسى الهمجى المنتقم .أندهش أيضا من هذه البلادة الغريبة التى تعتري المسيحيين والمسلمين أمام قصة الضربات العشر فلا تجد منهم توقف أو إستنكار أو رفض بل إستحسان وإعجاب بقدرات الإله السوبرمانية , ويزداد إندهاشى وإستغرابى عندما أجد أن إعجاب المسلمين والمسيحيين بقصة الضربات العشر يعنى الإعتراف والتسليم بمقولة شعب الله المختار وما يتبعها من مقولة الأرض الموعودة , فلماذا تصدعون أدمغتنا بقصة الصراع العربى الإسرائيلى وإزالة إسرائيل من الوجود , فالله يحب هذا الشعب ووعده بالأرض والدليل الضربات العشر التى تهللون لها .- إحتفاء المسيحيين والمسلمين بالضربات العشر جعلنى أتوقف حينها أمام فكرة القطيع وإنسحاقه أمام نصوصه بل الإحتفاء بها حتى ولو كانت بشعة , ولكن فى مرحلة متقدمة أدركت أن العملية الإيمانية الدينية تصيب الدينى بالتبلد الفكرى والشعورى فلا تتحرك فى داخله أى مشاعر إنسانية راقية ليحل مكانها القسوة والبلادة وإزدواجية المواقف .- الشخصية والذهنية والنفسية الدينية بليدة وسميكة الجلد وبدوية الفكر والمشاعر , فهى لا تتوقف أمام القسوة والإضطهاد وسائر الممارسات البشعة , ولكنها تتميز بحالة إزدواجية غريبة وشاذة , فالسيد الدينى جلده سميك أمام بشاعة إرثه الدينى فيمرره ويتجاوزه كمن يُمرر جمل من سُم إبرة , ولكن إنسانيته مرهفة تتحرك عندما يتلمس نصوص بشعة فى دين الآخر أو همجية مشهد معاصر لدولة ما .. الحقيقة هى ليست إنسانية ولا يحزنون , فالبلادة والت ......
#الأديان
#بشرية
#تُمنهج
#البشاعة
#والإزدواجية
#والبلادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684336
الحوار المتمدن
سامى لبيب - الأديان بشرية تُمنهج البشاعة والإزدواجية والبلادة
الحزب الجديد المناهض للرأسمالية - فرنسا : جرائم قتل في نيس : فلنرفض المنطق الحربي في مواجهة البشاعة
#الحوار_المتمدن
#الحزب_الجديد_المناهض_للرأسمالية_-_فرنسا يُدين الحزب الجديد المناهض للرأسمالية جرائم القتل التي وقعت في نيس، ويعبر عن تضامنه مع الضحايا وعوائلهم وأقاربهم. وحسب المعلومات المتوفرة فيبدو أن هذه الجرائم قد أُرتكبت بأسم أفكار جهادية مروجة للموت.تُظهر هذه الأحداث المأساوية لا جدوى السياسة الحكومية والأجراءات القمعية من خطة «فيجي بيرات» [وهي خطة حكومية موجهة للتصدي للارهاب] الى التقييدات المستمرة ضد الحريات. بل على العكس من ذلك، فأن خطب السلطة، ذات الرهاب الاسلامي («اسلامو فوبيا») واستفزازاتها المستمرة، تندرج ضمن منطق حربي لا يمكنه الا مفاقمة التصدعات الموجودة بالفعل وتغذي بالتالي المتعصبين من كافة الأطراف، نحو كوارث جديدة.أن ما يحدث هو وفقاً للسلطة، حربا داخلية ولكن لها نفس منطق الحروب الكلاسيكية : وتدعونا الحكومة الى التراص خلفها كجسد واحد، والقبول بسياستها اللا إجتماعية والحربية والشوفينية والمطبوعة برهاب الاسلام، مستندة على الانفعالات التي تسببها هذه الهجمات. وتدفع مارين لوبن [زعيمة أقصى اليمين] هذا المنطق الى أخر مداه، عبر مطالبتها بإجراءات حرب، وبدون شك، قيود جديدة على الحريات. وعلى العكس من هذه السياسات فإننا نطالب وفي أسرع وقت، ضمانات من أجل المساواة الكاملة في البلد، والانتهاء من نزعة الوصم والتمييز ضد الأجانب، ورفض الخطابات والممارسات ذات طابع رهاب الاسلام، واتخاذ إجراءات عادلة ومساواتية اجتماعيا.نعيد تأكيد كفاحنا ضد الأفكار الرجعية والمروجة للموت التي تسلح القتلة وتغذي الانقسامات. وندعو جميع المنظمات التقدمية إلى رفض الخطاب الخلطي والتدابير القمعية، وتعزيز تعبيرات ومظاهر التضامن بين مختلف قطاعات السكان، مهما كانت أماكن إقامتهم وأصلهم القومي ومعتقداتهم الدينية. نحن نفكر هنا بشكل خاص بالمسيرات والمبادرات الأخرى ضد العنصرية ومن أجل المساواة، والتي تشكل أفضل الضمانات للدفاع عن مجتمع متساو ومتضامن، في وجه كل مروجي الحرب الأهلية.مونتروي (ضواحي باريس)، 29-10-2020 ......
#جرائم
#فلنرفض
#المنطق
#الحربي
#مواجهة
#البشاعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697339
#الحوار_المتمدن
#الحزب_الجديد_المناهض_للرأسمالية_-_فرنسا يُدين الحزب الجديد المناهض للرأسمالية جرائم القتل التي وقعت في نيس، ويعبر عن تضامنه مع الضحايا وعوائلهم وأقاربهم. وحسب المعلومات المتوفرة فيبدو أن هذه الجرائم قد أُرتكبت بأسم أفكار جهادية مروجة للموت.تُظهر هذه الأحداث المأساوية لا جدوى السياسة الحكومية والأجراءات القمعية من خطة «فيجي بيرات» [وهي خطة حكومية موجهة للتصدي للارهاب] الى التقييدات المستمرة ضد الحريات. بل على العكس من ذلك، فأن خطب السلطة، ذات الرهاب الاسلامي («اسلامو فوبيا») واستفزازاتها المستمرة، تندرج ضمن منطق حربي لا يمكنه الا مفاقمة التصدعات الموجودة بالفعل وتغذي بالتالي المتعصبين من كافة الأطراف، نحو كوارث جديدة.أن ما يحدث هو وفقاً للسلطة، حربا داخلية ولكن لها نفس منطق الحروب الكلاسيكية : وتدعونا الحكومة الى التراص خلفها كجسد واحد، والقبول بسياستها اللا إجتماعية والحربية والشوفينية والمطبوعة برهاب الاسلام، مستندة على الانفعالات التي تسببها هذه الهجمات. وتدفع مارين لوبن [زعيمة أقصى اليمين] هذا المنطق الى أخر مداه، عبر مطالبتها بإجراءات حرب، وبدون شك، قيود جديدة على الحريات. وعلى العكس من هذه السياسات فإننا نطالب وفي أسرع وقت، ضمانات من أجل المساواة الكاملة في البلد، والانتهاء من نزعة الوصم والتمييز ضد الأجانب، ورفض الخطابات والممارسات ذات طابع رهاب الاسلام، واتخاذ إجراءات عادلة ومساواتية اجتماعيا.نعيد تأكيد كفاحنا ضد الأفكار الرجعية والمروجة للموت التي تسلح القتلة وتغذي الانقسامات. وندعو جميع المنظمات التقدمية إلى رفض الخطاب الخلطي والتدابير القمعية، وتعزيز تعبيرات ومظاهر التضامن بين مختلف قطاعات السكان، مهما كانت أماكن إقامتهم وأصلهم القومي ومعتقداتهم الدينية. نحن نفكر هنا بشكل خاص بالمسيرات والمبادرات الأخرى ضد العنصرية ومن أجل المساواة، والتي تشكل أفضل الضمانات للدفاع عن مجتمع متساو ومتضامن، في وجه كل مروجي الحرب الأهلية.مونتروي (ضواحي باريس)، 29-10-2020 ......
#جرائم
#فلنرفض
#المنطق
#الحربي
#مواجهة
#البشاعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697339
الحوار المتمدن
الحزب الجديد المناهض للرأسمالية - فرنسا - جرائم قتل في نيس : فلنرفض المنطق الحربي في مواجهة البشاعة