عزيز باكوش : لماذا لم تنجح الدراما العربية في إطالة عمر البث لعقود على غرار تجارب أجنبية أخرى؟
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش هل نجحت الدراما العربية في إطالة عمر البث على غرار تجارب أجنبية أخرى ؟ وماهي الأعمال الدرامية العربية التي تجاوزت حلقاتها عرض 30 حلقة انسجاما مع شهر رمضان الفضيل ؟ هل تتوفر استوديوهات الإنتاج على اللوجيستيك الكافي لإخراج أعمال درامية طويلة النفس ؟ ما حدود الجرأة في المقاربة وما سقف الرقابة ؟ وهل يسمح لمثل هذه الأعمال الدرامية بتجاوز الخطوط الحمراء وعدم حذف المشاهد الساخنة ؟ وأخيرا ما هو أطول مسلسل تلفزيوني عربي حتى اليوم ؟ قبل الإجابة عن هذه الأسئلة، لابد من الإشارة إلى أن مصر بتاريخها الطويل العريق ،كانت وما تزال تتصدر الريادة والسيادة في إنتاج الدراما والمسلسلات التلفزيونية. فمنذ عام 1934، و حتى يومنا تم أنجاز العديد من أقوى الاعمال الدرامية خاصة المسلسلات المصرية ، أعمال جذبت ملايين المشاهدين العرب من المحيط إلى الخليج ، وجعلت من اللهجة المصرية أكثر اللهجات شهرة في العالم العربي. وكان أول هذه المسلسلات، مسلسل عائلة مرزوق أفندي الذي بث عام 1959. وارتباطا بالأسئلة أعلاه ينبغي الاستناد أول وهلة على خلاصات مؤتمر صحفي أقامته شبكة تليفزيون MBC بالقاهرة أواسط 2011 . خصص لإعطاء انطلاقة أطول مسلسل تلفزيوني عربي ينافس الدراما التركية بعنوان "المنتقم". وهو من إنجاز طاقم فني تحت إشراف السيناريست هشام هلال وقام بلعب أدواره أكثر من 200 فنانة وفنان من مصر، أبرزهم أحمد صلاح السعدني وحورية فرغلي وعمرو يوسف وايناس كامل وأميرة هاني وايهاب فهمي ومحمد ابوداود وسامح الصريطي وشمس وحسام شعبان. فيما أشرف على إخراجه السوري حاتم علي الذي أكد في خبر، أوردته الاتحاد الإماراتية " أن التجربة جديدة على الدراما العربية ،ووعدت MBC بتوفير كل الإمكانيات اللوجيستة حتى يخرج العمل بقيمة وجودة المسلسلات التركية التي استقطبت المشاهد العربي وأسرته لوقت غير قصير. وعلاقة بكرونولوجيا الدراما العربية دائما ، ومن الخلاصات اللافتة للنظر في عقلية المشاهد العربي وآليات التلقي لديه ، يتعين الإشارة إلى خاصية ثقافية وتربوية تميزه ربما عن باقي البشر . إنه بحم تربيته ، يتقبل التجاوزات التي يراها في القنوات و الفضائية الأجنبية التركية والمكسيكية وغيرها ، التي تعرض المسلسلات دون حذف المشاهد المؤثرة والساخنة، لأن خطها التحريري ليس لديه خطوطا حمراء، لكنه لا يتقبل وجود تلك التجاوزات في المنتوج الدرامي العربي ،لا سيما خلال شهر رمضان الفضيل . كما أن الجمهور العربي يتابع المسلسلات التركية وغيرها بنفس متحمس ، ويقبلها بطول حلقاتها، ويتفاعل مع الموضوعات التي تناقشها ،لكنه متحمس لها بسبب التجاوزات التي يرفض أن يراها في المسلسل العربي. وهو ما تشير إليه العديد من المتابعات والكتابات النقدية هنا أو هناك . على صعيد آخر ،ومن المؤاخذات الأشد تأثيرا وقسوة في الدراما العربية حسب فنانين عرب، أن ميزانية الأعمال الدرامية عادة ما تكون ضخمة في وصلاتها الدعائية وحملاتها الإشهارية المبثوثة ، لكن الجزء الأكبر من هذه الميزانيات بالعملة الصعبة لا يدخل جيوب الفنانين والممثلين ، الأشد حماسا وظهورا في حلقاتها ، بل يتم توزيعها على الأطقم الفنية والتقنية والشركات المنتجة بسخاء لأسباب معلومة ، فيما يستلم الممثلون والممثلات الفتات ليس إلا وللإشارة ، فقد عبر الفنانون المشاركون في هذا العمل الضخم عن سعادتهم وأعلنوا حماسا كبيرا لانضماهم لفريق المسلسل الذي اعتبروه نقلة نوعية في مسارهم الفني ، لاسيما اشتغالهم ووقوفهم إلى ......
#لماذا
#تنجح
#الدراما
#العربية
#إطالة
#البث
#لعقود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717119
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش هل نجحت الدراما العربية في إطالة عمر البث على غرار تجارب أجنبية أخرى ؟ وماهي الأعمال الدرامية العربية التي تجاوزت حلقاتها عرض 30 حلقة انسجاما مع شهر رمضان الفضيل ؟ هل تتوفر استوديوهات الإنتاج على اللوجيستيك الكافي لإخراج أعمال درامية طويلة النفس ؟ ما حدود الجرأة في المقاربة وما سقف الرقابة ؟ وهل يسمح لمثل هذه الأعمال الدرامية بتجاوز الخطوط الحمراء وعدم حذف المشاهد الساخنة ؟ وأخيرا ما هو أطول مسلسل تلفزيوني عربي حتى اليوم ؟ قبل الإجابة عن هذه الأسئلة، لابد من الإشارة إلى أن مصر بتاريخها الطويل العريق ،كانت وما تزال تتصدر الريادة والسيادة في إنتاج الدراما والمسلسلات التلفزيونية. فمنذ عام 1934، و حتى يومنا تم أنجاز العديد من أقوى الاعمال الدرامية خاصة المسلسلات المصرية ، أعمال جذبت ملايين المشاهدين العرب من المحيط إلى الخليج ، وجعلت من اللهجة المصرية أكثر اللهجات شهرة في العالم العربي. وكان أول هذه المسلسلات، مسلسل عائلة مرزوق أفندي الذي بث عام 1959. وارتباطا بالأسئلة أعلاه ينبغي الاستناد أول وهلة على خلاصات مؤتمر صحفي أقامته شبكة تليفزيون MBC بالقاهرة أواسط 2011 . خصص لإعطاء انطلاقة أطول مسلسل تلفزيوني عربي ينافس الدراما التركية بعنوان "المنتقم". وهو من إنجاز طاقم فني تحت إشراف السيناريست هشام هلال وقام بلعب أدواره أكثر من 200 فنانة وفنان من مصر، أبرزهم أحمد صلاح السعدني وحورية فرغلي وعمرو يوسف وايناس كامل وأميرة هاني وايهاب فهمي ومحمد ابوداود وسامح الصريطي وشمس وحسام شعبان. فيما أشرف على إخراجه السوري حاتم علي الذي أكد في خبر، أوردته الاتحاد الإماراتية " أن التجربة جديدة على الدراما العربية ،ووعدت MBC بتوفير كل الإمكانيات اللوجيستة حتى يخرج العمل بقيمة وجودة المسلسلات التركية التي استقطبت المشاهد العربي وأسرته لوقت غير قصير. وعلاقة بكرونولوجيا الدراما العربية دائما ، ومن الخلاصات اللافتة للنظر في عقلية المشاهد العربي وآليات التلقي لديه ، يتعين الإشارة إلى خاصية ثقافية وتربوية تميزه ربما عن باقي البشر . إنه بحم تربيته ، يتقبل التجاوزات التي يراها في القنوات و الفضائية الأجنبية التركية والمكسيكية وغيرها ، التي تعرض المسلسلات دون حذف المشاهد المؤثرة والساخنة، لأن خطها التحريري ليس لديه خطوطا حمراء، لكنه لا يتقبل وجود تلك التجاوزات في المنتوج الدرامي العربي ،لا سيما خلال شهر رمضان الفضيل . كما أن الجمهور العربي يتابع المسلسلات التركية وغيرها بنفس متحمس ، ويقبلها بطول حلقاتها، ويتفاعل مع الموضوعات التي تناقشها ،لكنه متحمس لها بسبب التجاوزات التي يرفض أن يراها في المسلسل العربي. وهو ما تشير إليه العديد من المتابعات والكتابات النقدية هنا أو هناك . على صعيد آخر ،ومن المؤاخذات الأشد تأثيرا وقسوة في الدراما العربية حسب فنانين عرب، أن ميزانية الأعمال الدرامية عادة ما تكون ضخمة في وصلاتها الدعائية وحملاتها الإشهارية المبثوثة ، لكن الجزء الأكبر من هذه الميزانيات بالعملة الصعبة لا يدخل جيوب الفنانين والممثلين ، الأشد حماسا وظهورا في حلقاتها ، بل يتم توزيعها على الأطقم الفنية والتقنية والشركات المنتجة بسخاء لأسباب معلومة ، فيما يستلم الممثلون والممثلات الفتات ليس إلا وللإشارة ، فقد عبر الفنانون المشاركون في هذا العمل الضخم عن سعادتهم وأعلنوا حماسا كبيرا لانضماهم لفريق المسلسل الذي اعتبروه نقلة نوعية في مسارهم الفني ، لاسيما اشتغالهم ووقوفهم إلى ......
#لماذا
#تنجح
#الدراما
#العربية
#إطالة
#البث
#لعقود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717119
الحوار المتمدن
عزيز باكوش - لماذا لم تنجح الدراما العربية في إطالة عمر البث لعقود على غرار تجارب أجنبية أخرى؟
عزالدين أبو ميزر : وانقطع البثّ-قصيدة
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_أبو_ميزر وَانقَطَعَ البَثّ ...السّرِقَةُ فِي نَظَرِ المَسئُولِخَيَالٌ بِفَضَاءِِ أزرَقْوَلِكَيْ يَشرَحَ هَذَا الأمرَ تَفَلسَفَ فِيهِ وَتَحَذلَقْوَابتَدَأ الخُطبَةَ بِسُؤالِِعَن رَعدِِ لَا يَسبِقُهُ بَرقْوَكَذَلِكَ عَن رِزقِِ يَأتِيلَا تَتعَبُ فِيهِ وَلَا تَعرَقْوَخُيُولِِ تُكسَرُ أرجُلُهَاوَنرَاها تُحرِزُ قَصَبَ السّبقْقُلنَا أَأَحَاجِِ تَسألُنَاامْ عِرقُ الخَجَلِ بِوَجهِكَ طَقّْوَبِكُلّ وَقَارِِ نَظَرَ لَنَاوَابتَسَمَ وَأردَفَ مَعَكُم حَقّْأسألُكُم عَن مَشرُوعِ العُمرِوطُرُقِِ لِلمَشرُوعِ تُشَقّْقُلنَا أينَ هُوَ المَشرُوعُفَعَادَ وَكَرّرَ مَعَكُم حَقّْمَشرُوع العُمرِ الأَُمِرَ بِهِوَعَلَيهِ مَجلِسُنَا صَدّقْوَاستَنفَدَ مَالَ خَزينَتِنَاوَبِيَومِ انتَابَ البَعضَ قَلَقْجَاءَهُمُ السّيّدُ مُنفَتِحََاوَأبَانَ لَهُم مَا خَفِيَ وَدَقّْوَأرَاهُم كَيفَ يُقَامُ العَدلُوَكَيفَ لَدَينَا الحَقُّ يُحَقّْوَكَثيرٌ مِنهُم هَتَفَ لَهُوَمِنَ السّحّيجَةِ مَن صَفّقْوَلٍهَذَا اليَومِ عَلَى المَشرُوعِجَمِيعُ مَوَارِدِنَا تُنفَقْوَسَنَضَعُ قَوَاعِدَهُ يَومََاوَبِأرضِ الوَاقِعِ يَتَحَقّقْإن شَيءٌ بَقِيَ بِهَذَا الوَطَنِوَلَم يَتَهَوّد أو يُسرَقْوَالدّولَةُ لَيسَ كَزَعمِ البَعضِمُجَرّدُ إسمِِ فَوقَ وَرَقْلَا تَحمِلُ مَعنََى أوْ مَغزََىإذْ ذِهنُ المَصلَحَةِ تَفَتّقْعَن مَعنََى هَامَ الكُلّ بِهِوَالقَلبُ لَهُ كَم حَنّ وَرَقّيَجتَذِبُ إلَيهِ حَساسِينََاوَالفَضلُ لِمَن عَمِلَ وَنَسّقْوَعَلَى مَذبَحِهِ مَا انفَكّتأروَاحٌ وَنُفُوسٌ تُزهَقْوَشَقَائِقُ نُعمَانِِ حَمرَاءَتُرَوّى مِن دَمٍّ يُهرَقْوَالبُومُ عَلَى غُصنِ الزّيتُونِصَبَاحََا وَمَسَاءََ يَنعَقْوَانقَطَعَ البَثّ فَقَالَ لَنَانَاقُوسُ الخَطَرِ بِأذنِي دَقّْإنّي أتَبَرّأ مِمّا قُلتُوَهَا أنَا فِي صَمتِي أغرَقْ ......
#وانقطع
#البثّ-قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746947
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_أبو_ميزر وَانقَطَعَ البَثّ ...السّرِقَةُ فِي نَظَرِ المَسئُولِخَيَالٌ بِفَضَاءِِ أزرَقْوَلِكَيْ يَشرَحَ هَذَا الأمرَ تَفَلسَفَ فِيهِ وَتَحَذلَقْوَابتَدَأ الخُطبَةَ بِسُؤالِِعَن رَعدِِ لَا يَسبِقُهُ بَرقْوَكَذَلِكَ عَن رِزقِِ يَأتِيلَا تَتعَبُ فِيهِ وَلَا تَعرَقْوَخُيُولِِ تُكسَرُ أرجُلُهَاوَنرَاها تُحرِزُ قَصَبَ السّبقْقُلنَا أَأَحَاجِِ تَسألُنَاامْ عِرقُ الخَجَلِ بِوَجهِكَ طَقّْوَبِكُلّ وَقَارِِ نَظَرَ لَنَاوَابتَسَمَ وَأردَفَ مَعَكُم حَقّْأسألُكُم عَن مَشرُوعِ العُمرِوطُرُقِِ لِلمَشرُوعِ تُشَقّْقُلنَا أينَ هُوَ المَشرُوعُفَعَادَ وَكَرّرَ مَعَكُم حَقّْمَشرُوع العُمرِ الأَُمِرَ بِهِوَعَلَيهِ مَجلِسُنَا صَدّقْوَاستَنفَدَ مَالَ خَزينَتِنَاوَبِيَومِ انتَابَ البَعضَ قَلَقْجَاءَهُمُ السّيّدُ مُنفَتِحََاوَأبَانَ لَهُم مَا خَفِيَ وَدَقّْوَأرَاهُم كَيفَ يُقَامُ العَدلُوَكَيفَ لَدَينَا الحَقُّ يُحَقّْوَكَثيرٌ مِنهُم هَتَفَ لَهُوَمِنَ السّحّيجَةِ مَن صَفّقْوَلٍهَذَا اليَومِ عَلَى المَشرُوعِجَمِيعُ مَوَارِدِنَا تُنفَقْوَسَنَضَعُ قَوَاعِدَهُ يَومََاوَبِأرضِ الوَاقِعِ يَتَحَقّقْإن شَيءٌ بَقِيَ بِهَذَا الوَطَنِوَلَم يَتَهَوّد أو يُسرَقْوَالدّولَةُ لَيسَ كَزَعمِ البَعضِمُجَرّدُ إسمِِ فَوقَ وَرَقْلَا تَحمِلُ مَعنََى أوْ مَغزََىإذْ ذِهنُ المَصلَحَةِ تَفَتّقْعَن مَعنََى هَامَ الكُلّ بِهِوَالقَلبُ لَهُ كَم حَنّ وَرَقّيَجتَذِبُ إلَيهِ حَساسِينََاوَالفَضلُ لِمَن عَمِلَ وَنَسّقْوَعَلَى مَذبَحِهِ مَا انفَكّتأروَاحٌ وَنُفُوسٌ تُزهَقْوَشَقَائِقُ نُعمَانِِ حَمرَاءَتُرَوّى مِن دَمٍّ يُهرَقْوَالبُومُ عَلَى غُصنِ الزّيتُونِصَبَاحََا وَمَسَاءََ يَنعَقْوَانقَطَعَ البَثّ فَقَالَ لَنَانَاقُوسُ الخَطَرِ بِأذنِي دَقّْإنّي أتَبَرّأ مِمّا قُلتُوَهَا أنَا فِي صَمتِي أغرَقْ ......
#وانقطع
#البثّ-قصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746947
الحوار المتمدن
عزالدين أبو ميزر - وانقطع البثّ-قصيدة
منى حلمي : الموت على البث الحى
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي الموت عبر البث الحى --------------------------- أكثر من حادثة شاهدناها عبر البث المباشر الحى على اليوتيوب ، فى الأيام الأخيرة ، شابات وشباب فى القرى والمدن المصرية ، يتناولون حبة الغلال السامة ، يتركون رسالة أخيرة ، للعالم ، ثم يلفظون أنفاسهم الأخيرة . مشاكل أسرية وعائلية ، متنوعة ، متشابكة الأبعاد ، ألقت بأثقالها على أنفاس أصحابها ، حتى هانت عليهم الحياة ، بكل ما فيها ، بكل منْ عليها . شابات وشباب يعلمون جيدا أن دينهم يجعل المنتحر كافرا ، لكنهم لا يبالون ، فسلطة الضغوط والاحباط أكبر من سلطة الايمان والأديان . هل ستصبح هذه الحوادث ظاهرة متكررة ؟؟. ان الشاب الذى ذبح فتاة المنصورة ، كان مثالا احتذى به شباب فى مصر وفى بعض البلاد العربية ، وكثرت جرائم تهديد الفتيات من ذكور مرضى قتلة يعيشون فى مجتمع دينى سلفى ذكورى ، يدين المرأة حتى وهى جثة . ذكور ربتهم أمهات مقهورات ، وآباء يضربون الزوجات ، يعيشون على قفا الأمهات ، متحرشون تائهين بشرب المخدرات ، متزوجين بأكثر من واحدة . والنتيجة الطبيعية أبناء وضعوا كل اختلالتهم على " الحائط المائل " ... المرأة . وأخشى أن تكون حوادث الانتحار عبر البث المباشر الحى على اليوتيوب ، سلسلة تنقل العدوى الى آخرين ، مثلما انتقلت عدوى ذبح الفتيات من قاتل طالبة المنصورة . وسيظل هناك اناس يقولون أن الأمر لا يستحق الاهتمام أو التخوف . فهى عدة جرائم فردية من شابات وشباب ، لا تعدو أن تكون فقاعات فى الهواء ، أو زوبعة فى فنجان . وهذه هو المعتاد فى بلادنا . هل ننتظر حتى تصبح ظاهرة ؟؟. كما أن فى مثل هذه الحوادث أو الجرائم بشكل عام ، فان العدد ليس هو المعيار ، لأن الأمر يتعلق بروح انسان أزهقت . والمفروض أن قتل مواطنة واحدة أو قتل مواطن واحد ، كاف جدا لأن نكون فى مشكلة هائلة يجب معرفة جذورها ، وليس فقط انزال العقاب على قاتل الغير ، أو المنتحر الذى قتل نفسه بيده . انحادثة واحدة ، أو جريمة واحدة ، بامكانها القاء الضوء على أزمتنا الثقافية والأخلاقية ، على مفاهيم الشرف والرجولة والأنوثة ، والنظرة الاجتماعية للمرأة ، والترابط العضوى بين هذه الجرائم والحوادث وبين الفكر الوهابى السلفى الاخوانى ، الذى غزا بلادنا بعد هزيمة 1967 ، وتم تدشينه مع الانفتاح الاقتصادى الاستهلاكى الطفيلى فى 1974 . فكر متشدد شاذ ، لا يطيق النساء ، معقد ، مختل عقليا ، ليس عنده معنى للوطن ، فالدين هو الوطن . وليس هناك مواطنات ومواطنين . هناك رعية تسمع وتطيع ، وتقتل وتغزو وتسبى ، وتنتشر لأسلمة كوكب الأرض ، واستعادة أنظمة صحراوية رملية قاحلة ، متشددة عنيفة مثل طقسها المناخى ، وندرة موارد الحياة الأساسية الضرورية . وكذلك لابد أن ندرك العلاقة بين سيادة الفن الهابط السطحى من الأغانى والمسلسلات والأفلام والمهرجانات ، وبين زيادة وتغير الجرائم كما وكيفا . عندما شاهدت هؤلاء الشابات والشباب ، ينتحرون على البث المباشر ، ويرسلون لنا الرسالة الأخيرة ، والتى تخلو من الندم ، شعرت كم نحن حضارة فاشلة . كم نحن غارقون فى التوافه ، والهيافات ، والقيم الدافعة للموت لا المحفزة على الحياة . كم نحن نفقد انسانيتنا خطوة خطوة ، حتى لم نعد نهتز لمثل هذه الحوادث والجرائم البشعة الفاضحة . فى حضارة أخرى ، كان حادثة واحدة أو جريمة واحدة ، تكفى لاستقالة برلمانات ، ومسئولين ، ووزراء . ولا تعليقات على مواقع التواصل الا تبرئة القاتل المجرم الذكر ، وادانة المقتولة الضحية الأنثى فى ......
#الموت
#البث
#الحى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767995
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي الموت عبر البث الحى --------------------------- أكثر من حادثة شاهدناها عبر البث المباشر الحى على اليوتيوب ، فى الأيام الأخيرة ، شابات وشباب فى القرى والمدن المصرية ، يتناولون حبة الغلال السامة ، يتركون رسالة أخيرة ، للعالم ، ثم يلفظون أنفاسهم الأخيرة . مشاكل أسرية وعائلية ، متنوعة ، متشابكة الأبعاد ، ألقت بأثقالها على أنفاس أصحابها ، حتى هانت عليهم الحياة ، بكل ما فيها ، بكل منْ عليها . شابات وشباب يعلمون جيدا أن دينهم يجعل المنتحر كافرا ، لكنهم لا يبالون ، فسلطة الضغوط والاحباط أكبر من سلطة الايمان والأديان . هل ستصبح هذه الحوادث ظاهرة متكررة ؟؟. ان الشاب الذى ذبح فتاة المنصورة ، كان مثالا احتذى به شباب فى مصر وفى بعض البلاد العربية ، وكثرت جرائم تهديد الفتيات من ذكور مرضى قتلة يعيشون فى مجتمع دينى سلفى ذكورى ، يدين المرأة حتى وهى جثة . ذكور ربتهم أمهات مقهورات ، وآباء يضربون الزوجات ، يعيشون على قفا الأمهات ، متحرشون تائهين بشرب المخدرات ، متزوجين بأكثر من واحدة . والنتيجة الطبيعية أبناء وضعوا كل اختلالتهم على " الحائط المائل " ... المرأة . وأخشى أن تكون حوادث الانتحار عبر البث المباشر الحى على اليوتيوب ، سلسلة تنقل العدوى الى آخرين ، مثلما انتقلت عدوى ذبح الفتيات من قاتل طالبة المنصورة . وسيظل هناك اناس يقولون أن الأمر لا يستحق الاهتمام أو التخوف . فهى عدة جرائم فردية من شابات وشباب ، لا تعدو أن تكون فقاعات فى الهواء ، أو زوبعة فى فنجان . وهذه هو المعتاد فى بلادنا . هل ننتظر حتى تصبح ظاهرة ؟؟. كما أن فى مثل هذه الحوادث أو الجرائم بشكل عام ، فان العدد ليس هو المعيار ، لأن الأمر يتعلق بروح انسان أزهقت . والمفروض أن قتل مواطنة واحدة أو قتل مواطن واحد ، كاف جدا لأن نكون فى مشكلة هائلة يجب معرفة جذورها ، وليس فقط انزال العقاب على قاتل الغير ، أو المنتحر الذى قتل نفسه بيده . انحادثة واحدة ، أو جريمة واحدة ، بامكانها القاء الضوء على أزمتنا الثقافية والأخلاقية ، على مفاهيم الشرف والرجولة والأنوثة ، والنظرة الاجتماعية للمرأة ، والترابط العضوى بين هذه الجرائم والحوادث وبين الفكر الوهابى السلفى الاخوانى ، الذى غزا بلادنا بعد هزيمة 1967 ، وتم تدشينه مع الانفتاح الاقتصادى الاستهلاكى الطفيلى فى 1974 . فكر متشدد شاذ ، لا يطيق النساء ، معقد ، مختل عقليا ، ليس عنده معنى للوطن ، فالدين هو الوطن . وليس هناك مواطنات ومواطنين . هناك رعية تسمع وتطيع ، وتقتل وتغزو وتسبى ، وتنتشر لأسلمة كوكب الأرض ، واستعادة أنظمة صحراوية رملية قاحلة ، متشددة عنيفة مثل طقسها المناخى ، وندرة موارد الحياة الأساسية الضرورية . وكذلك لابد أن ندرك العلاقة بين سيادة الفن الهابط السطحى من الأغانى والمسلسلات والأفلام والمهرجانات ، وبين زيادة وتغير الجرائم كما وكيفا . عندما شاهدت هؤلاء الشابات والشباب ، ينتحرون على البث المباشر ، ويرسلون لنا الرسالة الأخيرة ، والتى تخلو من الندم ، شعرت كم نحن حضارة فاشلة . كم نحن غارقون فى التوافه ، والهيافات ، والقيم الدافعة للموت لا المحفزة على الحياة . كم نحن نفقد انسانيتنا خطوة خطوة ، حتى لم نعد نهتز لمثل هذه الحوادث والجرائم البشعة الفاضحة . فى حضارة أخرى ، كان حادثة واحدة أو جريمة واحدة ، تكفى لاستقالة برلمانات ، ومسئولين ، ووزراء . ولا تعليقات على مواقع التواصل الا تبرئة القاتل المجرم الذكر ، وادانة المقتولة الضحية الأنثى فى ......
#الموت
#البث
#الحى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767995
الحوار المتمدن
منى حلمي - الموت على البث الحى