ماجد احمد الزاملي : للقوانين الإنتخابية والحفاظ على بساطة النظام الإنتخابي إنعكاس كبير على الأحزاب القائمة والناخبين
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي جميع الانظمة الانتخابية لا تخلو من مساويء واشكاليات لكن هناك من تختفي اشكالياتها في ضوء تقدم مزاياها، ولايزال الجدل قائماً حول تحديد الحجم الأمثل للدوائر الانتخابية. لايمكن ايجاد نظام انتخابي مثالي عادل قابل للتطبيق والحياة على جميع دول العالم وفي كل زمان ومكان انما يجب ان تأخذ ظروف كل دولة على انفراد وهذا يتطلب وجود دراسات مسبقة لظروف تلك المجتمعات السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية وغيرها قبل الشروع في تشريع نظام انتخابي سواءاً للتصويت اولتحديد الفائزين بالمقاعد البرلمانية، وبالتالي فإن النظام الانتخابي في بلد ما يعد أحد العوامل التي تحدد مدى اهتمام المواطن بالحياة العامة والتي تؤثر على شكل النظام الحزبي ودرجة الاستقرار الحكومي. ويمكن اعتبار النظم الانتخابية كأدوات لإدارة الصراع داخل مجتمع ما، بالإضافة إلى كونها الوسيلة لإنتخاب البرلمانات والرؤساء. تعمل بعض النظم الانتخابية، في ظل ظروف معينة، على تحفيز الأحزاب السياسية لانتهاج سياسات شمولية تدفع بها إلى حشد المؤيدين من خارج دوائر التأييد الرئيسية أو التقليدية لها. ولكن لسوء الحظ نجد في عالمنا اليوم ازدياداً في عدد النظم الانتخابية غير الملائمة والتي تسهم عملياً في تفاقم الطروحات والمواقف السلبية القائمة، وذلك على سبيل المثال من خلال تحفيز الأحزاب السياسية على التعامل مع الانتخابات على أنها منافسة كلية في سبيل الحصول على كل شئ مقابل لا شئ للآخرين، وبالتالي دفعها للتصرف بروح من العدائية والاستثناء لكل من لا ينتمي لمجموعتها أو دائرة مؤيديها. لذلك ينبغي أن يتمثل الهدف الأعلى في تصميم أية ترتيبات سياسية، بما فيها النظام الانتخابي، في عدم العمل على زيادة الأمور سوءً إن لم يكن بالمستطاع تصميمها بما يحد من تفاقم التوترات الإجتماعية. عندما يتفاوض العاملون بالسياسية حول اعتماد نظام انتخابي جديد، عادةً ما يدفعون باتجاه المقترحات التي يعتقدون بانها تفيد مصالحهم الحزبية في الانتخابات القادمة، إلاّ أنّ ذلك قد يُمثل استراتيجية تفتقد للحكمة في كثير من الأحيان، خاصةً في البلدان النامية، حيث يمكن أن يسفر نجاح الحزب الواحد وهيمنته على المدى القصير عن انهيارات سياسية وتخلخل في السلم الاجتماعي على المدى الطويل.ويمكننا أن نُعرِّف النظام الانتخابي على أنه الآلية التي يضعها المُشَرِّع لتنظيم سير العمليات الانتخابية في مختلف مستوياتها، والتي نستطيع من خلال اعتماد قواعدها تحويل الأصوات المُعبَّر عنها إلى مقاعد في مجالس منتخبة، مبينة أسس الفوز، الإقصاء والفصل في جميع الإشكالات المتعلقة بسير العملية الانتخابية، كحالات التعادل بين المرشحين.ونظرا لأهمية النظام الانتخابي يجب أن تخضع عملية تصميمه لمجموعة من الضوابط التي تكفل الغايات والنتائج المنشودة منه . لا شك أنّ التجربة، في كل من الديمقراطيات الراسخة والناشئة على حد سواء، تدل على أن تعزيز النظام الديمقراطي على المدى الطويل (إلى أي مدى يعتبر النظام الديمقراطي مُحَصَّناً ضد كافة التحديات الداخلية التي قد يواجهها النظام والأمن السياسي) يتطلب قيام واستمرارية الأحزاب السياسية الفاعلة. في عصرنا الراهن يتم تصميم النظم الانتخابية ضمن إطار العديد من الاتفاقيات والمعاهدات والقوانين الدولية الأخرى المتعلقة بالقضايا السياسية. وفي الوقت الذي لا يمكن فيه القول بأن هناك قائمة موحدة لمعايير الانتخابات المتفق عليها دولياً، إلا أن هناك توافقاً على أن تلك المعايير تشتمل على مبادئ الانتخابات الحرة، والنزيهة والدورية والتي تضمن حق الاقتراع العام دون استثناءات، بالإضافة إلى ضمانها ......
#للقوانين
#الإنتخابية
#والحفاظ
#بساطة
#النظام
#الإنتخابي
#إنعكاس
#كبير
#الأحزاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695345
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي جميع الانظمة الانتخابية لا تخلو من مساويء واشكاليات لكن هناك من تختفي اشكالياتها في ضوء تقدم مزاياها، ولايزال الجدل قائماً حول تحديد الحجم الأمثل للدوائر الانتخابية. لايمكن ايجاد نظام انتخابي مثالي عادل قابل للتطبيق والحياة على جميع دول العالم وفي كل زمان ومكان انما يجب ان تأخذ ظروف كل دولة على انفراد وهذا يتطلب وجود دراسات مسبقة لظروف تلك المجتمعات السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية وغيرها قبل الشروع في تشريع نظام انتخابي سواءاً للتصويت اولتحديد الفائزين بالمقاعد البرلمانية، وبالتالي فإن النظام الانتخابي في بلد ما يعد أحد العوامل التي تحدد مدى اهتمام المواطن بالحياة العامة والتي تؤثر على شكل النظام الحزبي ودرجة الاستقرار الحكومي. ويمكن اعتبار النظم الانتخابية كأدوات لإدارة الصراع داخل مجتمع ما، بالإضافة إلى كونها الوسيلة لإنتخاب البرلمانات والرؤساء. تعمل بعض النظم الانتخابية، في ظل ظروف معينة، على تحفيز الأحزاب السياسية لانتهاج سياسات شمولية تدفع بها إلى حشد المؤيدين من خارج دوائر التأييد الرئيسية أو التقليدية لها. ولكن لسوء الحظ نجد في عالمنا اليوم ازدياداً في عدد النظم الانتخابية غير الملائمة والتي تسهم عملياً في تفاقم الطروحات والمواقف السلبية القائمة، وذلك على سبيل المثال من خلال تحفيز الأحزاب السياسية على التعامل مع الانتخابات على أنها منافسة كلية في سبيل الحصول على كل شئ مقابل لا شئ للآخرين، وبالتالي دفعها للتصرف بروح من العدائية والاستثناء لكل من لا ينتمي لمجموعتها أو دائرة مؤيديها. لذلك ينبغي أن يتمثل الهدف الأعلى في تصميم أية ترتيبات سياسية، بما فيها النظام الانتخابي، في عدم العمل على زيادة الأمور سوءً إن لم يكن بالمستطاع تصميمها بما يحد من تفاقم التوترات الإجتماعية. عندما يتفاوض العاملون بالسياسية حول اعتماد نظام انتخابي جديد، عادةً ما يدفعون باتجاه المقترحات التي يعتقدون بانها تفيد مصالحهم الحزبية في الانتخابات القادمة، إلاّ أنّ ذلك قد يُمثل استراتيجية تفتقد للحكمة في كثير من الأحيان، خاصةً في البلدان النامية، حيث يمكن أن يسفر نجاح الحزب الواحد وهيمنته على المدى القصير عن انهيارات سياسية وتخلخل في السلم الاجتماعي على المدى الطويل.ويمكننا أن نُعرِّف النظام الانتخابي على أنه الآلية التي يضعها المُشَرِّع لتنظيم سير العمليات الانتخابية في مختلف مستوياتها، والتي نستطيع من خلال اعتماد قواعدها تحويل الأصوات المُعبَّر عنها إلى مقاعد في مجالس منتخبة، مبينة أسس الفوز، الإقصاء والفصل في جميع الإشكالات المتعلقة بسير العملية الانتخابية، كحالات التعادل بين المرشحين.ونظرا لأهمية النظام الانتخابي يجب أن تخضع عملية تصميمه لمجموعة من الضوابط التي تكفل الغايات والنتائج المنشودة منه . لا شك أنّ التجربة، في كل من الديمقراطيات الراسخة والناشئة على حد سواء، تدل على أن تعزيز النظام الديمقراطي على المدى الطويل (إلى أي مدى يعتبر النظام الديمقراطي مُحَصَّناً ضد كافة التحديات الداخلية التي قد يواجهها النظام والأمن السياسي) يتطلب قيام واستمرارية الأحزاب السياسية الفاعلة. في عصرنا الراهن يتم تصميم النظم الانتخابية ضمن إطار العديد من الاتفاقيات والمعاهدات والقوانين الدولية الأخرى المتعلقة بالقضايا السياسية. وفي الوقت الذي لا يمكن فيه القول بأن هناك قائمة موحدة لمعايير الانتخابات المتفق عليها دولياً، إلا أن هناك توافقاً على أن تلك المعايير تشتمل على مبادئ الانتخابات الحرة، والنزيهة والدورية والتي تضمن حق الاقتراع العام دون استثناءات، بالإضافة إلى ضمانها ......
#للقوانين
#الإنتخابية
#والحفاظ
#بساطة
#النظام
#الإنتخابي
#إنعكاس
#كبير
#الأحزاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695345
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - للقوانين الإنتخابية والحفاظ على بساطة النظام الإنتخابي إنعكاس كبير على الأحزاب القائمة والناخبين
ماجد احمد الزاملي : للقوانين الإنتخابية وبساطة النظام الإنتخابي إنعكاس كبير على الأحزاب القائمة و على الناخبين
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي للقوانين الإنتخابية وبساطة النظام الإنتخابي إنعكاس كبير على الأحزاب القائمة و على الناخبين جميع الانظمة الانتخابية لا تخلو من مساويء واشكاليات لكن هناك من تختفي اشكالياتها في ضوء تقدم مزاياها، ولايزال الجدل قائماً حول تحديد الحجم الأمثل للدوائر الانتخابية. لايمكن ايجاد نظام انتخابي مثالي عادل قابل للتطبيق والحياة على جميع دول العالم وفي كل زمان ومكان انما يجب ان تأخذ ظروف كل دولة على انفراد وهذا يتطلب وجود دراسات مسبقة لظروف تلك المجتمعات السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية وغيرها قبل الشروع في تشريع نظام انتخابي سواءاً للتصويت اولتحديد الفائزين بالمقاعد البرلمانية، وبالتالي فإن النظام الانتخابي في بلد ما يعد أحد العوامل التي تحدد مدى اهتمام المواطن بالحياة العامة والتي تؤثر على شكل النظام الحزبي ودرجة الاستقرار الحكومي. ويمكن اعتبار النظم الانتخابية كأدوات لإدارة الصراع داخل مجتمع ما، بالإضافة إلى كونها الوسيلة لإنتخاب البرلمانات والرؤساء. تعمل بعض النظم الانتخابية، في ظل ظروف معينة، على تحفيز الأحزاب السياسية لانتهاج سياسات شمولية تدفع بها إلى حشد المؤيدين من خارج دوائر التأييد الرئيسية أو التقليدية لها. ولكن لسوء الحظ نجد في عالمنا اليوم ازدياداً في عدد النظم الانتخابية غير الملائمة والتي تسهم عملياً في تفاقم الطروحات والمواقف السلبية القائمة، وذلك على سبيل المثال من خلال تحفيز الأحزاب السياسية على التعامل مع الانتخابات على أنها منافسة كلية في سبيل الحصول على كل شئ مقابل لا شئ للآخرين، وبالتالي دفعها للتصرف بروح من العدائية والاستثناء لكل من لا ينتمي لمجموعتها أو دائرة مؤيديها. لذلك ينبغي أن يتمثل الهدف الأعلى في تصميم أية ترتيبات سياسية، بما فيها النظام الانتخابي، في عدم العمل على زيادة الأمور سوءً إن لم يكن بالمستطاع تصميمها بما يحد من تفاقم التوترات الإجتماعية. عندما يتفاوض العاملون بالسياسية حول اعتماد نظام انتخابي جديد، عادةً ما يدفعون باتجاه المقترحات التي يعتقدون بانها تفيد مصالحهم الحزبية في الانتخابات القادمة، إلاّ أنّ ذلك قد يُمثل استراتيجية تفتقد للحكمة في كثير من الأحيان، خاصةً في البلدان النامية، حيث يمكن أن يسفر نجاح الحزب الواحد وهيمنته على المدى القصير عن انهيارات سياسية وتخلخل في السلم الاجتماعي على المدى الطويل.ويمكننا أن نُعرِّف النظام الانتخابي على أنه الآلية التي يضعها المُشَرِّع لتنظيم سير العمليات الانتخابية في مختلف مستوياتها، والتي نستطيع من خلال اعتماد قواعدها تحويل الأصوات المُعبَّر عنها إلى مقاعد في مجالس منتخبة، مبينة أسس الفوز، الإقصاء والفصل في جميع الإشكالات المتعلقة بسير العملية الانتخابية، كحالات التعادل بين المرشحين.ونظرا لأهمية النظام الانتخابي يجب أن تخضع عملية تصميمه لمجموعة من الضوابط التي تكفل الغايات والنتائج المنشودة منه . لا شك أنّ التجربة، في كل من الديمقراطيات الراسخة والناشئة على حد سواء، تدل على أن تعزيز النظام الديمقراطي على المدى الطويل (إلى أي مدى يعتبر النظام الديمقراطي مُحَصَّناً ضد كافة التحديات الداخلية التي قد يواجهها النظام والأمن السياسي) يتطلب قيام واستمرارية الأحزاب السياسية الفاعلة. في عصرنا الراهن يتم تصميم النظم الانتخابية ضمن إطار العديد من الاتفاقيات والمعاهدات والقوانين الدولية الأخرى المتعلقة بالقضايا السياسية. وفي الوقت الذي لا يمكن فيه القول بأن هناك قائمة موحدة لمعايير الانتخابات المتفق عليها دولياً، إلا أن هناك توافقاً على أن تلك المعايير تشتمل على ......
#للقوانين
#الإنتخابية
#وبساطة
#النظام
#الإنتخابي
#إنعكاس
#كبير
#الأحزاب
#القائمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695540
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي للقوانين الإنتخابية وبساطة النظام الإنتخابي إنعكاس كبير على الأحزاب القائمة و على الناخبين جميع الانظمة الانتخابية لا تخلو من مساويء واشكاليات لكن هناك من تختفي اشكالياتها في ضوء تقدم مزاياها، ولايزال الجدل قائماً حول تحديد الحجم الأمثل للدوائر الانتخابية. لايمكن ايجاد نظام انتخابي مثالي عادل قابل للتطبيق والحياة على جميع دول العالم وفي كل زمان ومكان انما يجب ان تأخذ ظروف كل دولة على انفراد وهذا يتطلب وجود دراسات مسبقة لظروف تلك المجتمعات السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية وغيرها قبل الشروع في تشريع نظام انتخابي سواءاً للتصويت اولتحديد الفائزين بالمقاعد البرلمانية، وبالتالي فإن النظام الانتخابي في بلد ما يعد أحد العوامل التي تحدد مدى اهتمام المواطن بالحياة العامة والتي تؤثر على شكل النظام الحزبي ودرجة الاستقرار الحكومي. ويمكن اعتبار النظم الانتخابية كأدوات لإدارة الصراع داخل مجتمع ما، بالإضافة إلى كونها الوسيلة لإنتخاب البرلمانات والرؤساء. تعمل بعض النظم الانتخابية، في ظل ظروف معينة، على تحفيز الأحزاب السياسية لانتهاج سياسات شمولية تدفع بها إلى حشد المؤيدين من خارج دوائر التأييد الرئيسية أو التقليدية لها. ولكن لسوء الحظ نجد في عالمنا اليوم ازدياداً في عدد النظم الانتخابية غير الملائمة والتي تسهم عملياً في تفاقم الطروحات والمواقف السلبية القائمة، وذلك على سبيل المثال من خلال تحفيز الأحزاب السياسية على التعامل مع الانتخابات على أنها منافسة كلية في سبيل الحصول على كل شئ مقابل لا شئ للآخرين، وبالتالي دفعها للتصرف بروح من العدائية والاستثناء لكل من لا ينتمي لمجموعتها أو دائرة مؤيديها. لذلك ينبغي أن يتمثل الهدف الأعلى في تصميم أية ترتيبات سياسية، بما فيها النظام الانتخابي، في عدم العمل على زيادة الأمور سوءً إن لم يكن بالمستطاع تصميمها بما يحد من تفاقم التوترات الإجتماعية. عندما يتفاوض العاملون بالسياسية حول اعتماد نظام انتخابي جديد، عادةً ما يدفعون باتجاه المقترحات التي يعتقدون بانها تفيد مصالحهم الحزبية في الانتخابات القادمة، إلاّ أنّ ذلك قد يُمثل استراتيجية تفتقد للحكمة في كثير من الأحيان، خاصةً في البلدان النامية، حيث يمكن أن يسفر نجاح الحزب الواحد وهيمنته على المدى القصير عن انهيارات سياسية وتخلخل في السلم الاجتماعي على المدى الطويل.ويمكننا أن نُعرِّف النظام الانتخابي على أنه الآلية التي يضعها المُشَرِّع لتنظيم سير العمليات الانتخابية في مختلف مستوياتها، والتي نستطيع من خلال اعتماد قواعدها تحويل الأصوات المُعبَّر عنها إلى مقاعد في مجالس منتخبة، مبينة أسس الفوز، الإقصاء والفصل في جميع الإشكالات المتعلقة بسير العملية الانتخابية، كحالات التعادل بين المرشحين.ونظرا لأهمية النظام الانتخابي يجب أن تخضع عملية تصميمه لمجموعة من الضوابط التي تكفل الغايات والنتائج المنشودة منه . لا شك أنّ التجربة، في كل من الديمقراطيات الراسخة والناشئة على حد سواء، تدل على أن تعزيز النظام الديمقراطي على المدى الطويل (إلى أي مدى يعتبر النظام الديمقراطي مُحَصَّناً ضد كافة التحديات الداخلية التي قد يواجهها النظام والأمن السياسي) يتطلب قيام واستمرارية الأحزاب السياسية الفاعلة. في عصرنا الراهن يتم تصميم النظم الانتخابية ضمن إطار العديد من الاتفاقيات والمعاهدات والقوانين الدولية الأخرى المتعلقة بالقضايا السياسية. وفي الوقت الذي لا يمكن فيه القول بأن هناك قائمة موحدة لمعايير الانتخابات المتفق عليها دولياً، إلا أن هناك توافقاً على أن تلك المعايير تشتمل على ......
#للقوانين
#الإنتخابية
#وبساطة
#النظام
#الإنتخابي
#إنعكاس
#كبير
#الأحزاب
#القائمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695540
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - للقوانين الإنتخابية وبساطة النظام الإنتخابي إنعكاس كبير على الأحزاب القائمة و على الناخبين
عصام الياسري : الحملة الإنتخابية بين بايدن وترامب على أشدها .. وآمال التغيير تكمن في كامالا
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري القواعد الجديدة جعلت المبارزة التلفزيونية الثانية بين دونالد ترامب وجو بايدن في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية أكثر حضارة. وكان لا يمكن أن يتم ذلك بالكامل بدون إجراءات قسرية: بينما كان أحد المرشحين يعلق على موضوع جديد، تم كتم صوت ميكروفون الآخر لفترة وجيزة. وفي الواقع، كان لديهما ما يقولونه لبعضهما البعض خلال المناظرة التلفزيونية ليلة الجمعة. لأن المبارزة بين دونالد ترامب وجو بايدن قبل ثلاثة أسابيع غرقت في حالة من الفوضى. الآن التقى الخصوم مرة أخرى في الاستوديو في ناشفيل ـ تينيسي. للمرة الأخيرة في هذه الحملة الانتخابية المستقطبة الساخنة، وقفوا بجانب بعضهم البعض في الاستوديو لمدة 90 دقيقة. برزت خمس لحظات على وجه الخصوص، كشفت الكثير عن الحملة الانتخابية. عندما تعلق الأمر بكورونا بغض النظر عمن يجلس في "البيت الأبيض"، اتخذ الرئيس الأمريكي موقفا دفاعيا، ويبدو أن كلا المرشحين، يتطلعان أكثر نحو الوصول للقاح والتعافي الاقتصادي. ومن الموضوعات الأخرى التي تناولتها المناقشة، التي جرت بولاية تينيسي، علاقة ترامب بحاكم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والشؤون المالية الشخصية للمرشحين، والتأمين الصحي والهجرة. بايدن حث ترامب الذي يقاوم إقراراته الضريبية " التوقف عن الحديث عن الفساد". كما اتهمه بأنه "أحد أكثر الرؤساء عنصرية" في التاريخ. فيما تمسك ترامب بالحجج القديمة، لكنه لم يحقق نجاحات، وعلى ما يبدو، أراد منع الجمهور من الانزعاج من مواقفه.سيتم انتخاب الرئيس الجديد في الولايات المتحدة يوم 3 نوفمبر. ويبدو أن بايدن وفقا لآخر استطلاع لرويترز ـ إبسوس، يتقدم حالياً بثماني نقاط مئوية على ترامب، وإن حظوظ فوزه ستكون نتيجة تقدير واحترام الناخبين من أصول أفريقية وآسيوية لـ "كامالا هاريس" المرشحة لمنصب نائب الرئيس.إذا كان جو بايدن سيفوز في الانتخابات، فسيكون للولايات المتحدة أول نائبة سوداء للرئيس، وأول نائب رئيس آسيوي في آن واحد. في الوقت نفسه، أدى ترشيحها إلى ظهور حركة "أبداً بايدن" من "التقدميين" بين الناخبين الديمقراطيين.. من المفارقة أن الإعلان قد جاء في وقت كانت "كامالا هاريس" تتحدث إلى جانب أمثال جورج كلوني وليوناردو دي كابريو في مهرجان السينما من أجل السلام في لوس أنجلوس... وأصبح الحديث عن تغيّر المناخ العالمي لا يشكل تحديات الغد بل اليوم، وأشارت آنذاك دراسة أمريكية حديثة، إلى أن درجات الحرارة في العراق حطمت الرقم القياسي في شهر آب من هذا العام حيث سجلت أكثر من 51 درجة مئوية تهدد الحياة، وإنها تشكل نظرة "تقشعر لها الأبدان" للحياة المناخية والسياسية في بغداد، وأنه إذا كانت السياسة تجاه تغير المناخ هي "العمل كالمعتاد"، فإن أجزاء من الولايات المتحدة ستشبه الطقس السائد في بغداد، في إشارة إلى سخونة المعركة الانتخابية بين بايدن وترامب.. الطريف أن المخرج الشهير أليكس جيبني Alex Gibney الحائز على جائزة الأوسكار قد "قضى سراً الأشهر الخمسة الماضية" في إنتاج فيلم وثائقي مليء بالحيوية بعنوان "تماماً تحت" حول سيطرة فيروس COVID-19. بطولة صوفيا هاروتيونيان والممثلة سوزانه هلينجر، تم عرضه بواسطة NEON في 20 أكتوبر. وكانت صحيفة لوس أنجلوس قد كشفت مؤخراً سر هذا الفيلم بمقال لها تحت عنوان ساخر "نتمنى لك الشفاء العاجل" بقلم كويندريث جونسون جاء فيه: ترامب مصاب بفيروس كورونا، لكن هل يعرف أن أليكس جيبني لديه السيطرة الكاملة؟. قد يبدو هذا وكأنه رسالة ذات حدين إلى الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، دونالد ج ترامب. لم تتوانى "كمالا" التي تعني "زهرة اللوتس". عن تع ......
#الحملة
#الإنتخابية
#بايدن
#وترامب
#أشدها
#وآمال
#التغيير
#تكمن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696616
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري القواعد الجديدة جعلت المبارزة التلفزيونية الثانية بين دونالد ترامب وجو بايدن في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية أكثر حضارة. وكان لا يمكن أن يتم ذلك بالكامل بدون إجراءات قسرية: بينما كان أحد المرشحين يعلق على موضوع جديد، تم كتم صوت ميكروفون الآخر لفترة وجيزة. وفي الواقع، كان لديهما ما يقولونه لبعضهما البعض خلال المناظرة التلفزيونية ليلة الجمعة. لأن المبارزة بين دونالد ترامب وجو بايدن قبل ثلاثة أسابيع غرقت في حالة من الفوضى. الآن التقى الخصوم مرة أخرى في الاستوديو في ناشفيل ـ تينيسي. للمرة الأخيرة في هذه الحملة الانتخابية المستقطبة الساخنة، وقفوا بجانب بعضهم البعض في الاستوديو لمدة 90 دقيقة. برزت خمس لحظات على وجه الخصوص، كشفت الكثير عن الحملة الانتخابية. عندما تعلق الأمر بكورونا بغض النظر عمن يجلس في "البيت الأبيض"، اتخذ الرئيس الأمريكي موقفا دفاعيا، ويبدو أن كلا المرشحين، يتطلعان أكثر نحو الوصول للقاح والتعافي الاقتصادي. ومن الموضوعات الأخرى التي تناولتها المناقشة، التي جرت بولاية تينيسي، علاقة ترامب بحاكم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، والشؤون المالية الشخصية للمرشحين، والتأمين الصحي والهجرة. بايدن حث ترامب الذي يقاوم إقراراته الضريبية " التوقف عن الحديث عن الفساد". كما اتهمه بأنه "أحد أكثر الرؤساء عنصرية" في التاريخ. فيما تمسك ترامب بالحجج القديمة، لكنه لم يحقق نجاحات، وعلى ما يبدو، أراد منع الجمهور من الانزعاج من مواقفه.سيتم انتخاب الرئيس الجديد في الولايات المتحدة يوم 3 نوفمبر. ويبدو أن بايدن وفقا لآخر استطلاع لرويترز ـ إبسوس، يتقدم حالياً بثماني نقاط مئوية على ترامب، وإن حظوظ فوزه ستكون نتيجة تقدير واحترام الناخبين من أصول أفريقية وآسيوية لـ "كامالا هاريس" المرشحة لمنصب نائب الرئيس.إذا كان جو بايدن سيفوز في الانتخابات، فسيكون للولايات المتحدة أول نائبة سوداء للرئيس، وأول نائب رئيس آسيوي في آن واحد. في الوقت نفسه، أدى ترشيحها إلى ظهور حركة "أبداً بايدن" من "التقدميين" بين الناخبين الديمقراطيين.. من المفارقة أن الإعلان قد جاء في وقت كانت "كامالا هاريس" تتحدث إلى جانب أمثال جورج كلوني وليوناردو دي كابريو في مهرجان السينما من أجل السلام في لوس أنجلوس... وأصبح الحديث عن تغيّر المناخ العالمي لا يشكل تحديات الغد بل اليوم، وأشارت آنذاك دراسة أمريكية حديثة، إلى أن درجات الحرارة في العراق حطمت الرقم القياسي في شهر آب من هذا العام حيث سجلت أكثر من 51 درجة مئوية تهدد الحياة، وإنها تشكل نظرة "تقشعر لها الأبدان" للحياة المناخية والسياسية في بغداد، وأنه إذا كانت السياسة تجاه تغير المناخ هي "العمل كالمعتاد"، فإن أجزاء من الولايات المتحدة ستشبه الطقس السائد في بغداد، في إشارة إلى سخونة المعركة الانتخابية بين بايدن وترامب.. الطريف أن المخرج الشهير أليكس جيبني Alex Gibney الحائز على جائزة الأوسكار قد "قضى سراً الأشهر الخمسة الماضية" في إنتاج فيلم وثائقي مليء بالحيوية بعنوان "تماماً تحت" حول سيطرة فيروس COVID-19. بطولة صوفيا هاروتيونيان والممثلة سوزانه هلينجر، تم عرضه بواسطة NEON في 20 أكتوبر. وكانت صحيفة لوس أنجلوس قد كشفت مؤخراً سر هذا الفيلم بمقال لها تحت عنوان ساخر "نتمنى لك الشفاء العاجل" بقلم كويندريث جونسون جاء فيه: ترامب مصاب بفيروس كورونا، لكن هل يعرف أن أليكس جيبني لديه السيطرة الكاملة؟. قد يبدو هذا وكأنه رسالة ذات حدين إلى الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، دونالد ج ترامب. لم تتوانى "كمالا" التي تعني "زهرة اللوتس". عن تع ......
#الحملة
#الإنتخابية
#بايدن
#وترامب
#أشدها
#وآمال
#التغيير
#تكمن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696616
الحوار المتمدن
عصام الياسري - الحملة الإنتخابية بين بايدن وترامب على أشدها .. وآمال التغيير تكمن في كامالا
ماجد احمد الزاملي : النظم الإنتخابية و بساطتها له إنعكاس كبير على الناخبين
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي يمكننا تعريف النظام الانتخابي على أنه الآلية التي يضعها المُشَرِّع لتنظيم سير العمليات الانتخابية في مختلف مستوياتها، والتي نستطيع من خلال اعتماد قواعدها تحويل الأصوات المُعبَّر عنها إلى مقاعد في مجالس منتخبة، مُبَيِنة أسس الفوز، الإقصاء والفصل في جميع الإشكالات المتعلقة بسير العملية الانتخابية، كحالات التعادل بين المرشحين.ونظرا لأهمية النظام الانتخابي يجب أن تخضع عملية تصميمه لمجموعة من الضوابط التي تكفل الغايات والنتائج المنشودة منه . لا شك أنّ التجربة، في كل من الديمقراطيات الراسخة والناشئة على حد سواء، تدل على أن تعزيز النظام الديمقراطي على المدى الطويل (إلى أي مدى يعتبر النظام الديمقراطي مُحَصَّناً ضد كافة التحديات الداخلية التي قد يواجهها النظام والأمن السياسي) يتطلب قيام واستمرارية الأحزاب السياسية الفاعلة. في عصرنا الراهن يتم تصميم النظم الانتخابية ضمن إطار العديد من الاتفاقيات والمعاهدات والقوانين الدولية الأخرى المتعلقة بالقضايا السياسية. وفي الوقت الذي لا يمكن فيه القول بأن هناك قائمة موحدة لمعايير الانتخابات المتفق عليها دولياً، إلاّ أنّ هناك توافقاً على أن تلك المعايير تشتمل على مباديء الانتخابات الحرة، والنزيهة والدورية والتي تضمن حق الاقتراع العام دون استثناءات، بالإضافة إلى ضمانها لسرية الاقتراع وممارسته بعيداً عن الإكراه أو القسر، والتزام مبدأ الصوت الواحد لكل فرد (بمعنى أن تتساوى قوة الصوت المخوَّل لكل ناخب مع باقي الناخبين وليس بمفهومه كنظام انتخابي محدد).جميع الانظمة الانتخابية لا تخلو من مساويء واشكاليات لكن هناك من تختفي اشكالياتها في ضوء تقدم مزاياها، ولايزال الجدل قائماً حول تحديد الحجم الأمثل للدوائر الانتخابية. لايمكن إيجاد نظام إنتخابي مثالي عادل قابل للتطبيق والحياة على جميع دول العالم وفي كل زمان ومكان انما يجب ان تأخذ ظروف كل دولة على انفراد وهذا يتطلب وجود دراسات مسبقة لظروف تلك المجتمعات السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية وغيرها قبل الشروع في تشريع نظام انتخابي سواءً للتصويت او لتحديد الفائزين بالمقاعد البرلمانية، وبالتالي فإن النظام الانتخابي في بلد ما يعد أحد العوامل التي تحدد مدى اهتمام المواطن بالحياة العامة والتي تؤثر على شكل النظام الحزبي ودرجة الاستقرار الحكومي. ويمكن اعتبار النظم الانتخابية كأدوات لإدارة الصراع داخل مجتمع ما، بالإضافة إلى كونها الوسيلة لإنتخاب البرلمانات والرؤساء. تعمل بعض النظم الانتخابية، في ظل ظروف معينة، على تحفيز الأحزاب السياسية لإنتهاج سياسات شمولية تدفع بها إلى حشد المؤيدين من خارج دوائر التأييد الرئيسية أو التقليدية لها. ولكن لسوء الحظ نجد في عالمنا اليوم ازدياداً في عدد النظم الانتخابية غير الملائمة والتي تسهم عملياً في تفاقم الطروحات والمواقف السلبية القائمة، وذلك على سبيل المثال من خلال تحفيز الأحزاب السياسية على التعامل مع الانتخابات على أنها منافسة كلية في سبيل الحصول على كل شيء مقابل لا شيء للآخرين، وبالتالي دفعها للتصرف بروح من العدائية والاستثناء لكل من لا ينتمي لمجموعتها أو دائرة مؤيديها. لذلك ينبغي أن يتمثل الهدف الأعلى في تصميم أية ترتيبات سياسية، بما فيها النظام الانتخابي، في عدم العمل على زيادة الأمور سوءاً إن لم يكن بالمستطاع تصميمها بما يحد من تفاقم التوترات الإجتماعية. عندما يتفاوض العاملون بالسياسية حول اعتماد نظام انتخابي جديد، عادةً ما يدفعون باتجاه المقترحات التي يعتقدون بانها تفيد مصالحهم الحزبية في الانتخابات القادمة، إلاّ أنّ ذلك قد يُمثل استرا ......
#النظم
#الإنتخابية
#بساطتها
#إنعكاس
#كبير
#الناخبين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710635
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي يمكننا تعريف النظام الانتخابي على أنه الآلية التي يضعها المُشَرِّع لتنظيم سير العمليات الانتخابية في مختلف مستوياتها، والتي نستطيع من خلال اعتماد قواعدها تحويل الأصوات المُعبَّر عنها إلى مقاعد في مجالس منتخبة، مُبَيِنة أسس الفوز، الإقصاء والفصل في جميع الإشكالات المتعلقة بسير العملية الانتخابية، كحالات التعادل بين المرشحين.ونظرا لأهمية النظام الانتخابي يجب أن تخضع عملية تصميمه لمجموعة من الضوابط التي تكفل الغايات والنتائج المنشودة منه . لا شك أنّ التجربة، في كل من الديمقراطيات الراسخة والناشئة على حد سواء، تدل على أن تعزيز النظام الديمقراطي على المدى الطويل (إلى أي مدى يعتبر النظام الديمقراطي مُحَصَّناً ضد كافة التحديات الداخلية التي قد يواجهها النظام والأمن السياسي) يتطلب قيام واستمرارية الأحزاب السياسية الفاعلة. في عصرنا الراهن يتم تصميم النظم الانتخابية ضمن إطار العديد من الاتفاقيات والمعاهدات والقوانين الدولية الأخرى المتعلقة بالقضايا السياسية. وفي الوقت الذي لا يمكن فيه القول بأن هناك قائمة موحدة لمعايير الانتخابات المتفق عليها دولياً، إلاّ أنّ هناك توافقاً على أن تلك المعايير تشتمل على مباديء الانتخابات الحرة، والنزيهة والدورية والتي تضمن حق الاقتراع العام دون استثناءات، بالإضافة إلى ضمانها لسرية الاقتراع وممارسته بعيداً عن الإكراه أو القسر، والتزام مبدأ الصوت الواحد لكل فرد (بمعنى أن تتساوى قوة الصوت المخوَّل لكل ناخب مع باقي الناخبين وليس بمفهومه كنظام انتخابي محدد).جميع الانظمة الانتخابية لا تخلو من مساويء واشكاليات لكن هناك من تختفي اشكالياتها في ضوء تقدم مزاياها، ولايزال الجدل قائماً حول تحديد الحجم الأمثل للدوائر الانتخابية. لايمكن إيجاد نظام إنتخابي مثالي عادل قابل للتطبيق والحياة على جميع دول العالم وفي كل زمان ومكان انما يجب ان تأخذ ظروف كل دولة على انفراد وهذا يتطلب وجود دراسات مسبقة لظروف تلك المجتمعات السياسية والاجتماعية والأمنية والاقتصادية وغيرها قبل الشروع في تشريع نظام انتخابي سواءً للتصويت او لتحديد الفائزين بالمقاعد البرلمانية، وبالتالي فإن النظام الانتخابي في بلد ما يعد أحد العوامل التي تحدد مدى اهتمام المواطن بالحياة العامة والتي تؤثر على شكل النظام الحزبي ودرجة الاستقرار الحكومي. ويمكن اعتبار النظم الانتخابية كأدوات لإدارة الصراع داخل مجتمع ما، بالإضافة إلى كونها الوسيلة لإنتخاب البرلمانات والرؤساء. تعمل بعض النظم الانتخابية، في ظل ظروف معينة، على تحفيز الأحزاب السياسية لإنتهاج سياسات شمولية تدفع بها إلى حشد المؤيدين من خارج دوائر التأييد الرئيسية أو التقليدية لها. ولكن لسوء الحظ نجد في عالمنا اليوم ازدياداً في عدد النظم الانتخابية غير الملائمة والتي تسهم عملياً في تفاقم الطروحات والمواقف السلبية القائمة، وذلك على سبيل المثال من خلال تحفيز الأحزاب السياسية على التعامل مع الانتخابات على أنها منافسة كلية في سبيل الحصول على كل شيء مقابل لا شيء للآخرين، وبالتالي دفعها للتصرف بروح من العدائية والاستثناء لكل من لا ينتمي لمجموعتها أو دائرة مؤيديها. لذلك ينبغي أن يتمثل الهدف الأعلى في تصميم أية ترتيبات سياسية، بما فيها النظام الانتخابي، في عدم العمل على زيادة الأمور سوءاً إن لم يكن بالمستطاع تصميمها بما يحد من تفاقم التوترات الإجتماعية. عندما يتفاوض العاملون بالسياسية حول اعتماد نظام انتخابي جديد، عادةً ما يدفعون باتجاه المقترحات التي يعتقدون بانها تفيد مصالحهم الحزبية في الانتخابات القادمة، إلاّ أنّ ذلك قد يُمثل استرا ......
#النظم
#الإنتخابية
#بساطتها
#إنعكاس
#كبير
#الناخبين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710635
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - النظم الإنتخابية و بساطتها له إنعكاس كبير على الناخبين
الليث العزاوي : فصل المقال ما بين المشاركة الإنتخابية ومقاطعتها من مآل
#الحوار_المتمدن
#الليث_العزاوي فصل المقال ما بين المشاركة الإنتخابية ومقاطعتها من مآل :,_ لا يمكن الحديث عن الديموقراطية ،في لعبة سياسية غير متكافئة بين الأحزاب الكلاسيكية (أحزاب القصر) والأحزاب الداعية للمشاركة ،وباقي الأطراف الداعية للمقاطعة وعدم المشاركة ،دعم الفئة الأولى مقابل قمع وتهميش الفئة الثانية ،وعدم إفساح المجال أمامها للظهور إعلاميا وفي أرض الواقع لتأطير المواطنين وكشف خبايا اللعبة السياسية هو بحد ذاته توجه سلطوي من أجل الإبقاء على نفس المناخ السياسي .الموجه لخدمة مصالح أحزاب وطبقة معينة ...._ فتح الباب على مصراعيه للشباب دون تأطير ،دون تقديم برامج سياسية ، ،ساهم في تمييع العمل السياسي ،لتطرح الأحزاب لوائح من مرشحين لا علاقة لهم لا بالسياسة ولا بالعمل الجمعوي ولا بالتأطير المدني ،(مرشحين تم جلبهم من الموقف وآخرين من السوق الأسبوعي ...) فبدل أن تبقى المعركة مفتوحة في وجه الباطرونا وكبار الرأسماليين والإقطاع وأعيان القبائل ،سيصبح الجهد مضاعفا في مواجهة شباب متعطش للريع ،يطمح لنفس الممارسة التي كان يقوم بها تجار السياسة ،_لا زلنا لم نرى برامج سياسية أو حزبية للمدى القريب أو البعيد ،بإستتناء صور المرشحين التي تملأ شوارع وأزقة المغرب ،أما المغرب العميق فحدث ولا حرج ،فهناك لا زالت القبيلة هي التي ترشح وهي التي تختار الحزب ،_العمل المؤسساتي : شعار تغنى به الكثير،سواء ممن كانوا يملكون موقفا راديكاليا أو ممن جره الإصلاح ليجد نفسه طامحا في مقعد برلماني ،قانونيا ودستوريا ،الملك هو الذي يتمتع بكامل السلطة في تعيين رئيس الحكومة ،والمغرب تتشكل حكومة إئتلافية تشكلها الأحزاب المتحالفة ،ما وقع في سنوات مضت خير دليل على أن السياسة في المغرب تسير بمنطق شخبط شخابيط ،حيت أن التحالف قد يشمل حزب إسلامي مع حزب ليبيرالي مع حزب يدعي أنه اشتراكي ،ليس ربما مثل ما حدث مع سيريزا أو بوديموس في اليونان وإسبانيا الذين جاؤوا في وضع حرج وجسدوا برامجهم الحزبية وطبقوا أفكارهم الإقتصادية بما أن الصندوق هو المحدد ،أما المغرب فما على رئيس الحكومة إلا أن يهاجم التماسيح والعفاريت التي لا يعلم بوجودها إلا هو ،_غياب المحاسبة وسيطرة نفس النخب التي نهبت المال العام ،جعل الكل يطمع في الإغتناء دون حسيب ولا رقيب ،يكفي أن بعض المرشحين في دوائر مهمة ولمراكز قرار كبرى ،ثبت تورطهم في قضايا فساد ونهب خزينة الدولة ،،_الوزارات السيادية ( وزارة الداخلية) لا تشملها إنتخابات ولا يتقدم لها مرشحون ولا دخل للأحزاب بها ،ذلك شأن السلطة السياسية ،وهو نفس الوضع مع المجالس العليا ،والولاة والعمال ...بإستتناء تجربة وحيدة لمحند العنصر الذي قاد وزارة الداخلية ،لم يسبق لأي حزب أن قاد هذه الوزارة ،وبالتالي هنا يطرح السؤال الأكبر ،هل للإنتخابات فعلا تلك القوة السيادية من أجل خلخلة السلط ،أم أن مصطلح الفساد والإستبداد الذي رفعته الحركات الإحتجاجية هو المحدد!!_الديموقراطية لا يمكن أن توجد في وطن نصف سكانه نهش الفقر جيوبهم وخربت الأمية عقولهم ،وهؤلاء هم ضحايا المنظومة السياسية الذين يجري إستغلالهم بأبشع الطرق وبأبخس الأثمان من أجل التصويت .... ......
#المقال
#المشاركة
#الإنتخابية
#ومقاطعتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730465
#الحوار_المتمدن
#الليث_العزاوي فصل المقال ما بين المشاركة الإنتخابية ومقاطعتها من مآل :,_ لا يمكن الحديث عن الديموقراطية ،في لعبة سياسية غير متكافئة بين الأحزاب الكلاسيكية (أحزاب القصر) والأحزاب الداعية للمشاركة ،وباقي الأطراف الداعية للمقاطعة وعدم المشاركة ،دعم الفئة الأولى مقابل قمع وتهميش الفئة الثانية ،وعدم إفساح المجال أمامها للظهور إعلاميا وفي أرض الواقع لتأطير المواطنين وكشف خبايا اللعبة السياسية هو بحد ذاته توجه سلطوي من أجل الإبقاء على نفس المناخ السياسي .الموجه لخدمة مصالح أحزاب وطبقة معينة ...._ فتح الباب على مصراعيه للشباب دون تأطير ،دون تقديم برامج سياسية ، ،ساهم في تمييع العمل السياسي ،لتطرح الأحزاب لوائح من مرشحين لا علاقة لهم لا بالسياسة ولا بالعمل الجمعوي ولا بالتأطير المدني ،(مرشحين تم جلبهم من الموقف وآخرين من السوق الأسبوعي ...) فبدل أن تبقى المعركة مفتوحة في وجه الباطرونا وكبار الرأسماليين والإقطاع وأعيان القبائل ،سيصبح الجهد مضاعفا في مواجهة شباب متعطش للريع ،يطمح لنفس الممارسة التي كان يقوم بها تجار السياسة ،_لا زلنا لم نرى برامج سياسية أو حزبية للمدى القريب أو البعيد ،بإستتناء صور المرشحين التي تملأ شوارع وأزقة المغرب ،أما المغرب العميق فحدث ولا حرج ،فهناك لا زالت القبيلة هي التي ترشح وهي التي تختار الحزب ،_العمل المؤسساتي : شعار تغنى به الكثير،سواء ممن كانوا يملكون موقفا راديكاليا أو ممن جره الإصلاح ليجد نفسه طامحا في مقعد برلماني ،قانونيا ودستوريا ،الملك هو الذي يتمتع بكامل السلطة في تعيين رئيس الحكومة ،والمغرب تتشكل حكومة إئتلافية تشكلها الأحزاب المتحالفة ،ما وقع في سنوات مضت خير دليل على أن السياسة في المغرب تسير بمنطق شخبط شخابيط ،حيت أن التحالف قد يشمل حزب إسلامي مع حزب ليبيرالي مع حزب يدعي أنه اشتراكي ،ليس ربما مثل ما حدث مع سيريزا أو بوديموس في اليونان وإسبانيا الذين جاؤوا في وضع حرج وجسدوا برامجهم الحزبية وطبقوا أفكارهم الإقتصادية بما أن الصندوق هو المحدد ،أما المغرب فما على رئيس الحكومة إلا أن يهاجم التماسيح والعفاريت التي لا يعلم بوجودها إلا هو ،_غياب المحاسبة وسيطرة نفس النخب التي نهبت المال العام ،جعل الكل يطمع في الإغتناء دون حسيب ولا رقيب ،يكفي أن بعض المرشحين في دوائر مهمة ولمراكز قرار كبرى ،ثبت تورطهم في قضايا فساد ونهب خزينة الدولة ،،_الوزارات السيادية ( وزارة الداخلية) لا تشملها إنتخابات ولا يتقدم لها مرشحون ولا دخل للأحزاب بها ،ذلك شأن السلطة السياسية ،وهو نفس الوضع مع المجالس العليا ،والولاة والعمال ...بإستتناء تجربة وحيدة لمحند العنصر الذي قاد وزارة الداخلية ،لم يسبق لأي حزب أن قاد هذه الوزارة ،وبالتالي هنا يطرح السؤال الأكبر ،هل للإنتخابات فعلا تلك القوة السيادية من أجل خلخلة السلط ،أم أن مصطلح الفساد والإستبداد الذي رفعته الحركات الإحتجاجية هو المحدد!!_الديموقراطية لا يمكن أن توجد في وطن نصف سكانه نهش الفقر جيوبهم وخربت الأمية عقولهم ،وهؤلاء هم ضحايا المنظومة السياسية الذين يجري إستغلالهم بأبشع الطرق وبأبخس الأثمان من أجل التصويت .... ......
#المقال
#المشاركة
#الإنتخابية
#ومقاطعتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730465
الحوار المتمدن
الليث العزاوي - فصل المقال ما بين المشاركة الإنتخابية ومقاطعتها من مآل
بداوي سعيد : التصفية الإنتخابية لحزب العدالة و التنمية على ضوء نتائج اقتراع 8 شتنبر 2021: المداخل العشرة الممكنة بين التفسير و الفهم :
#الحوار_المتمدن
#بداوي_سعيد التصفية الإنتخابية لحزب العدالة و التنمية على ضوء نتائج اقتراع 8 شتنبر 2021: المداخل العشرة الممكنة بينالتفسير و الفهم :يبدو أن القولة الشهيرة للفيلسوف الألماني "دلتاي" (الإنسان يفهم و لا يفسر...) تصلح كدعامة مركزية لفهم أبعاد و دلالات نتائج اقتراع 8 شتنبر 2021 ، خصوصا أنه لا احد من الباحثين استطاع أن يتنبأ سلفا بخسارة حزب العدالة و التنمية و تقهقره من المركز الأول للثامن ومن 125 مقعدا إلى 13....فما الذي حدث؟وهل يجب تفسير السلوك الانتخابي للمواطن المغربي أم إن الناخب المغربي ينفلت من التفسير و يستعصي عن التنبؤ ؟ وهل نحن أمام ظاهرة انتخابية تقبل التفسير من خلال الكشف عن شبكة الأسباب و العلل المتحكمة في سيرها أم إن الفعل الإنتخابي للمواطن المغربي يفهم و لا يفسر؟؟؟ أكيد أن الظاهرة الإنتخابية هي ظاهرة إنسانية بشكل حصري فالحيوانات لا تنتخب و لا تختار ولا تعرف دورانا للنخب و لا تؤسس مؤسسة الدولة كأكبر مؤسسة سياسية اخترعها الإنسان؛ بل يحكمها قانون البقاء للأصلح (للإشارة هربرت سبنسر وليس داروين هو الذي اوجد مصطلح "البقاء للأصلح")؛ و لذلك فنحن نستبعد إمكانية تفسير نتائج انتخابات 8 شتنبر لصالح إمكانية أخرى تتعلق بالفهم أي باعتماد المنهج التفهمي ومرتكزات السوسيولوجيا التفهمية "لماكس فيبر" ما دام أن التفسير يقتضي البحث عن السبب الثاوي وراء النتيجة؛ و العلة المولدة للمعلول وهو أمر يقود إلى تفسيرات فضفاضة وواسعة و اختزالية تعجز عن تحديد الأسباب الحقيقية التي تفسر بدقة هذه النتائج ....صحيح أننا لسنا في غفلة من مطلب عالم الإجتماع الفرنسي " اميل دوركهايم" من خلال إسهامه الفكري الشهير"قواعد المنهج السوسيولوجي" ودعوته إلى ضرورة دراسة الظواهر الاجتماعية كأشياء مستقلة عن ذات الباحث بحيث تتم ملاحظتُها من الخارج من خلال التخلي عن الأحكام المسبقة عند الملاحظة وأن يكتفي الباحث بتحديد الخواص الخارجية المستقلة للموضوع بتخليصه من مظاهره الفردية الذاتية ما دامت الظاهرة الاجتماعية تتميز بسمة الخارجية و التكرار والإكراه الخارجي المفروض على الأفراد. إلا أن الفعل الإنتخابي في اعتقادنا كفعل إنساني عكس ذلك، يناسبه التأويل والفهم الذي يساعدنا على فهم مقاصد ودلالات وغايات الفعل الإنساني التي تحددها الذات الناخبة ؛ فكيف يمكن أن نفسر تصويت الكتلة الناخبة بالمغرب لفائدة حزب التجمع الوطني للأحرار وهو المشارك في نفس الحكومة بينما يتم تفعيل الية العقاب السياسي تجاه حزب العدالة و التنمية !!! كيف يتصدر مكون من الحكومة نتائج الإنتخابات ويتقدم؟ بينما يتراجع و يتخلف ويعود القهقرى مكون اخر من نفس الحكومة!!!!ألا يحتاج الأمر إلى إعمال منهج الفهم عوض منهج التفسير ؟؟ إن المنهج التفهمي يشتغل من خلال فهم و إدراك المعاني والدلالات التي يعطيها الفاعل لفعله ويحاول تفهّمها من خلال المشاركة والتعاطف فهذا المنهج يتأسس على إدراك المقاصد والنوايا والغايات التي تصاحب الفعل والتي تتحدد بالقيم التي توجهه والتي لا تلاحظ مباشرة. وإنما يتم النفاذ إلى هذه الدلالات بواسطة التأويل. وهنا تحضر الذات بقوة في عملية الفهم والتأويل كذات عارفة، لكنها في نفس الوقت كذات متعاطفة ومتوحدة ومشاركة ومتفهمة لموضوعها. الظاهر إذن أن الإرتكاز على خطوات هذا المنهج يجعل من فهم المقاصد و النوايا المتحكمة في السلوك الإنتخابي للفرد الناخب نقطة الانطلاق في التحليل وذلك بفهم معنى النشاط الفردي عن طريق التعاطف والمشاركة الوجدانية و اعتمادا على تجربة المعيش ا ......
#التصفية
#الإنتخابية
#لحزب
#العدالة
#التنمية
#نتائج
#اقتراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731330
#الحوار_المتمدن
#بداوي_سعيد التصفية الإنتخابية لحزب العدالة و التنمية على ضوء نتائج اقتراع 8 شتنبر 2021: المداخل العشرة الممكنة بينالتفسير و الفهم :يبدو أن القولة الشهيرة للفيلسوف الألماني "دلتاي" (الإنسان يفهم و لا يفسر...) تصلح كدعامة مركزية لفهم أبعاد و دلالات نتائج اقتراع 8 شتنبر 2021 ، خصوصا أنه لا احد من الباحثين استطاع أن يتنبأ سلفا بخسارة حزب العدالة و التنمية و تقهقره من المركز الأول للثامن ومن 125 مقعدا إلى 13....فما الذي حدث؟وهل يجب تفسير السلوك الانتخابي للمواطن المغربي أم إن الناخب المغربي ينفلت من التفسير و يستعصي عن التنبؤ ؟ وهل نحن أمام ظاهرة انتخابية تقبل التفسير من خلال الكشف عن شبكة الأسباب و العلل المتحكمة في سيرها أم إن الفعل الإنتخابي للمواطن المغربي يفهم و لا يفسر؟؟؟ أكيد أن الظاهرة الإنتخابية هي ظاهرة إنسانية بشكل حصري فالحيوانات لا تنتخب و لا تختار ولا تعرف دورانا للنخب و لا تؤسس مؤسسة الدولة كأكبر مؤسسة سياسية اخترعها الإنسان؛ بل يحكمها قانون البقاء للأصلح (للإشارة هربرت سبنسر وليس داروين هو الذي اوجد مصطلح "البقاء للأصلح")؛ و لذلك فنحن نستبعد إمكانية تفسير نتائج انتخابات 8 شتنبر لصالح إمكانية أخرى تتعلق بالفهم أي باعتماد المنهج التفهمي ومرتكزات السوسيولوجيا التفهمية "لماكس فيبر" ما دام أن التفسير يقتضي البحث عن السبب الثاوي وراء النتيجة؛ و العلة المولدة للمعلول وهو أمر يقود إلى تفسيرات فضفاضة وواسعة و اختزالية تعجز عن تحديد الأسباب الحقيقية التي تفسر بدقة هذه النتائج ....صحيح أننا لسنا في غفلة من مطلب عالم الإجتماع الفرنسي " اميل دوركهايم" من خلال إسهامه الفكري الشهير"قواعد المنهج السوسيولوجي" ودعوته إلى ضرورة دراسة الظواهر الاجتماعية كأشياء مستقلة عن ذات الباحث بحيث تتم ملاحظتُها من الخارج من خلال التخلي عن الأحكام المسبقة عند الملاحظة وأن يكتفي الباحث بتحديد الخواص الخارجية المستقلة للموضوع بتخليصه من مظاهره الفردية الذاتية ما دامت الظاهرة الاجتماعية تتميز بسمة الخارجية و التكرار والإكراه الخارجي المفروض على الأفراد. إلا أن الفعل الإنتخابي في اعتقادنا كفعل إنساني عكس ذلك، يناسبه التأويل والفهم الذي يساعدنا على فهم مقاصد ودلالات وغايات الفعل الإنساني التي تحددها الذات الناخبة ؛ فكيف يمكن أن نفسر تصويت الكتلة الناخبة بالمغرب لفائدة حزب التجمع الوطني للأحرار وهو المشارك في نفس الحكومة بينما يتم تفعيل الية العقاب السياسي تجاه حزب العدالة و التنمية !!! كيف يتصدر مكون من الحكومة نتائج الإنتخابات ويتقدم؟ بينما يتراجع و يتخلف ويعود القهقرى مكون اخر من نفس الحكومة!!!!ألا يحتاج الأمر إلى إعمال منهج الفهم عوض منهج التفسير ؟؟ إن المنهج التفهمي يشتغل من خلال فهم و إدراك المعاني والدلالات التي يعطيها الفاعل لفعله ويحاول تفهّمها من خلال المشاركة والتعاطف فهذا المنهج يتأسس على إدراك المقاصد والنوايا والغايات التي تصاحب الفعل والتي تتحدد بالقيم التي توجهه والتي لا تلاحظ مباشرة. وإنما يتم النفاذ إلى هذه الدلالات بواسطة التأويل. وهنا تحضر الذات بقوة في عملية الفهم والتأويل كذات عارفة، لكنها في نفس الوقت كذات متعاطفة ومتوحدة ومشاركة ومتفهمة لموضوعها. الظاهر إذن أن الإرتكاز على خطوات هذا المنهج يجعل من فهم المقاصد و النوايا المتحكمة في السلوك الإنتخابي للفرد الناخب نقطة الانطلاق في التحليل وذلك بفهم معنى النشاط الفردي عن طريق التعاطف والمشاركة الوجدانية و اعتمادا على تجربة المعيش ا ......
#التصفية
#الإنتخابية
#لحزب
#العدالة
#التنمية
#نتائج
#اقتراع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731330
الحوار المتمدن
بداوي سعيد - التصفية الإنتخابية لحزب العدالة و التنمية على ضوء نتائج اقتراع 8 شتنبر 2021: المداخل العشرة الممكنة بين التفسير و…
داخل حسن جريو : إنتهت العملية الإنتخابية في العراق ... ماذا بعد ؟
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو تناولنا بمقالنا المنشور في الحوار المتمدن بالعدد 6964 بتاريخ 20/7/2021 , بعنوان "هل ستغير نتائج الإنتخابات العراقية القادمة.. واقع العراق المرير؟" , ما إذا ستجرى الإنتخابات بنزاهة وموضوعية في ظروف العراق الراهنة وتقاطع مصالح بعض دول الجوار والدول الكبرى فيه , وما إذا ستفضي نتائجها إلى تحقيق نتائج ملموسة لمصلحة الشعب العراقي . نقتطف هنا بعض ما ورد في المقال المذكور : " فهل يا ترى ستجرى الإنتخابات القادمة التي يعول البعض كثيرا على نتائجها , بشيئ من النزاهة والموضوعية ؟ وهل ستفضي نتائجها إلى تغييرات ملموسة في المشهد السياسي؟ وهل يجني منها الشعب خيرا ولو بالقدر اليسير , بمعنى أن تتحسن ظروف الناس المعيشية ويعم الأمن والآمان وتتوفر خدمات الحياة الأساسية ؟ كلها أسئلة مشروعة وبسيطة وحقوق إنسانية أساسية من حقوق الإنسان التي أقرتها قوانين الأرض ومبادئ السماء".وتوقعنا في المقال المذكور أن شيئا من ذلك لن يحدث : " للأسف لا نتوقع شيئا من ذلك سيحدث إطلاقا في ظل الوضع الراهن القائم حاليا في العراق , إذ يتوقع أن تفضي نتائج هذه الإنتخابات إلى عودة الأحزاب والكتل السياسية نفسها , المتحكمة بالمشهد السياسي منذ غزو العراق وإحتلاله عام 2003 وحتى يومنا هذا , ربما لن يكون بعضها برموزه الحالية , حيث ستختفي وجوه ويأفل نجمها ,وتبرز أخرى ويلمع بريقها , ضمن الحزب الواحد , وقد تصعد أحزاب وكتل في سلم هرم السلطة ,على حساب أحزاب أخرى تهوى إلى أسفل الهرم . ولعل الأحزاب الكردية هي الإستثناء الوحيد من هذه التقلبات , إذ يتوقع أن تحافظ هذه الأحزاب على مواقعها في مناطق نفوذها التقليدية دون تغيير يذكر. وأن غدا لناظره قريب والله أعلم ".والآن وقد إنتهت العملية السياسية وأعلنت نتائجها النهائية التي إقترنت بمصادقة الهيئة القضائية المختصة , على الرغم من صخب بعض القوى السياسية التي منيت بخسارة فادحة ومحاولاتها اليائسة للتشكيك بهذه النتائج , التي أجمع جميع المراقبين المحليين والدوليين على نزاهتها وحسن تنظيمها , بما في ذلك مجلس الأمن الدولي في سابقة فريدة من نوعها , إذ لم يعرف عن مجلس الأمن تدخله بشؤون الدول الداخلية بعامة وفي شؤونها الإنتخابية بخاصة, وهو أمر مثيرللدهشة والشك والريبة. اعلنت المفوضية العليا المستقة للإنتخابات أن نسبة المشاركين بهذه الإنخابات (44%) من إجمالي من يحق لهم بالمشاركة , ووفقاً للنتائج، فقد حل "التيار الصدري" في المرتبة الأولى، بواقع( 73 ) مقعداً برلمانياً من أصل( 329) مقابل (44) مقعدا في الدورة السابقة ، أعقبه تحالف "تقدم" بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي (37) مقعداً، وحل تحالف "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي ثالثاً، بواقع ( 34 ) مقعداً مقابل (24) مقعدا في الدورة السابقة ، كما حلّ في المرتبة الرابعة "الحزب الديمقراطي الكردستاني" الحاكم في إقليم كردستان العراق بزعامة مسعود البارزاني، بواقع( 32 ) مقعداً, و"تحالف كردستان"، الذي يضم "الاتحاد الوطني الكردستاني" وقوى كردية أخرى بواقع( 17 ) مقعداً، وتحالف الفتح بزعامة هادي العامري (17) مقعدا مقابل (48) مقعدا في الدورة السابقة , ، وتحالف "عزم بزعامة خميس الخنجر ( 14 ) مقعدا وحركة "امتداد" المدنية ( 9 ) مقاعدً، وحراك "الجيل الجديد" ( 9) مقاعد , و"إشراقة كانون" ( 6 ) مقاعد, وتحالف "تصميم"( 5 ) مقاعد , وتحالف "قوى الدولة الوطنية" برئاسة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، ويضمّ أيضا "تيار الحكمة" بزعامة عمار الحكيم، ( 4 ) مقاعد. وكان لتيار الحكمة ( 19 ) نائبا في البرلمان السابق، وائتلاف العبادي ( 42 ) نائب ......
#إنتهت
#العملية
#الإنتخابية
#العراق
#ماذا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739758
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو تناولنا بمقالنا المنشور في الحوار المتمدن بالعدد 6964 بتاريخ 20/7/2021 , بعنوان "هل ستغير نتائج الإنتخابات العراقية القادمة.. واقع العراق المرير؟" , ما إذا ستجرى الإنتخابات بنزاهة وموضوعية في ظروف العراق الراهنة وتقاطع مصالح بعض دول الجوار والدول الكبرى فيه , وما إذا ستفضي نتائجها إلى تحقيق نتائج ملموسة لمصلحة الشعب العراقي . نقتطف هنا بعض ما ورد في المقال المذكور : " فهل يا ترى ستجرى الإنتخابات القادمة التي يعول البعض كثيرا على نتائجها , بشيئ من النزاهة والموضوعية ؟ وهل ستفضي نتائجها إلى تغييرات ملموسة في المشهد السياسي؟ وهل يجني منها الشعب خيرا ولو بالقدر اليسير , بمعنى أن تتحسن ظروف الناس المعيشية ويعم الأمن والآمان وتتوفر خدمات الحياة الأساسية ؟ كلها أسئلة مشروعة وبسيطة وحقوق إنسانية أساسية من حقوق الإنسان التي أقرتها قوانين الأرض ومبادئ السماء".وتوقعنا في المقال المذكور أن شيئا من ذلك لن يحدث : " للأسف لا نتوقع شيئا من ذلك سيحدث إطلاقا في ظل الوضع الراهن القائم حاليا في العراق , إذ يتوقع أن تفضي نتائج هذه الإنتخابات إلى عودة الأحزاب والكتل السياسية نفسها , المتحكمة بالمشهد السياسي منذ غزو العراق وإحتلاله عام 2003 وحتى يومنا هذا , ربما لن يكون بعضها برموزه الحالية , حيث ستختفي وجوه ويأفل نجمها ,وتبرز أخرى ويلمع بريقها , ضمن الحزب الواحد , وقد تصعد أحزاب وكتل في سلم هرم السلطة ,على حساب أحزاب أخرى تهوى إلى أسفل الهرم . ولعل الأحزاب الكردية هي الإستثناء الوحيد من هذه التقلبات , إذ يتوقع أن تحافظ هذه الأحزاب على مواقعها في مناطق نفوذها التقليدية دون تغيير يذكر. وأن غدا لناظره قريب والله أعلم ".والآن وقد إنتهت العملية السياسية وأعلنت نتائجها النهائية التي إقترنت بمصادقة الهيئة القضائية المختصة , على الرغم من صخب بعض القوى السياسية التي منيت بخسارة فادحة ومحاولاتها اليائسة للتشكيك بهذه النتائج , التي أجمع جميع المراقبين المحليين والدوليين على نزاهتها وحسن تنظيمها , بما في ذلك مجلس الأمن الدولي في سابقة فريدة من نوعها , إذ لم يعرف عن مجلس الأمن تدخله بشؤون الدول الداخلية بعامة وفي شؤونها الإنتخابية بخاصة, وهو أمر مثيرللدهشة والشك والريبة. اعلنت المفوضية العليا المستقة للإنتخابات أن نسبة المشاركين بهذه الإنخابات (44%) من إجمالي من يحق لهم بالمشاركة , ووفقاً للنتائج، فقد حل "التيار الصدري" في المرتبة الأولى، بواقع( 73 ) مقعداً برلمانياً من أصل( 329) مقابل (44) مقعدا في الدورة السابقة ، أعقبه تحالف "تقدم" بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي (37) مقعداً، وحل تحالف "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي ثالثاً، بواقع ( 34 ) مقعداً مقابل (24) مقعدا في الدورة السابقة ، كما حلّ في المرتبة الرابعة "الحزب الديمقراطي الكردستاني" الحاكم في إقليم كردستان العراق بزعامة مسعود البارزاني، بواقع( 32 ) مقعداً, و"تحالف كردستان"، الذي يضم "الاتحاد الوطني الكردستاني" وقوى كردية أخرى بواقع( 17 ) مقعداً، وتحالف الفتح بزعامة هادي العامري (17) مقعدا مقابل (48) مقعدا في الدورة السابقة , ، وتحالف "عزم بزعامة خميس الخنجر ( 14 ) مقعدا وحركة "امتداد" المدنية ( 9 ) مقاعدً، وحراك "الجيل الجديد" ( 9) مقاعد , و"إشراقة كانون" ( 6 ) مقاعد, وتحالف "تصميم"( 5 ) مقاعد , وتحالف "قوى الدولة الوطنية" برئاسة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، ويضمّ أيضا "تيار الحكمة" بزعامة عمار الحكيم، ( 4 ) مقاعد. وكان لتيار الحكمة ( 19 ) نائبا في البرلمان السابق، وائتلاف العبادي ( 42 ) نائب ......
#إنتهت
#العملية
#الإنتخابية
#العراق
#ماذا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739758
الحوار المتمدن
داخل حسن جريو - إنتهت العملية الإنتخابية في العراق ... ماذا بعد ؟
محمد حسن الساعدي : الطعون الإنتخابية..قضية خاسرة أم رهان مضمون
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي انتهت الانتخابات بكل ما خلقته من تساؤلات، حول شفافيتها ومصداقيتها، وها نحن ندخل الشهر الثاني من يوم الاقتراع، وما زالت أزمتها الطاغية على الملف السياسي.. منذ وقت مبكر بدأت تصريحات الرفض لهذه الانتخابات، تنطلق من اغلب القوى السياسية خصوصاً الشيعية منها، والبعض الآخر لجأ الى المحكمة الاتحادية، للمطالبة بإلغائها وإجراء انتخابات جديدة، وكلها تدخل في خانة الاعتقاد أن ما جرى يوم 10/10 هو سرقة لصوت الناخب، ومحاولة توجيه الرأي العام الى جهة سياسية دون أخرى وبإرادة دولية، لذلك سعت القوى السياسية المنضوية تحت"الاطار التنسيقي" الى إعلان الرفض من خلال الخروج بتظاهرات واعتصامات أغلقت بوابة الخضراء، والبعض الآخر أستخدم القانون في سعي لرفض النتائج، واللجوء الى القضاء رغبة لإعادة إجراء الانتخابات وبآلية جديدة تضمن عدم سرقتها.هناك نوعان من الطعون والتي تم أعلانها، بعد اعلان النتائج الصادمة للانتخابات البرلمانية 10/10 وهي كالاتي:النوع الأول: طعون المرشحين، والتي فيها ملاحظات مهمة، حيث عمد عدد كبير من المرشحين، الى جمع الأشرطة التي وزعتها المفوضية في يوم الانتخابات، وقاموا بعّد أصواتهم وكانت أكثر بكثير من الأصوات التي أعلنتها المفوضية، إذ قدم المرشحون 1800 طعن وهو عدد كبير جداً.. من جهتها ردت المفوضية هذه الطعون وصرّحت أن النتائج مطابقة، رغم اختلافها مع عدد الأصوات، الموجودة في الأشرطة التي تم تسليمها للمرشحين، كما أبطلت المفوضية 726 الف ورقة اقتراع، وهو رقم كارثي،ولكن اغلب هذه الأوراق وبعد عدّها وفرزها أتضح أنها أوراق سليمة وليست باطلة، ولكن الجهاز رفض قراءتها لسبب مجهول.النوع الثاني : ظواهر لا تقبل التبرير وليس لها تفسير غير التزوير، وان لم يتضح من فاعلها، ومنها إبطال ( 726 ) ألف ورقة اقتراع، ولكن بتوزيع غير عادل هنالك صناديق ذات كثافة تصويت عالية تم إبطال 80% من أصواتها دون سبب منطقي، ولا يوجد تبرير لإبطال هذه الأصوات.. قيل أيضا أن الأوراق الباطلة، لم توزع بشكل عادل على المرشحين، وإنما كانت لمرشحين محددين، وهو ما يوضح استهداف مرشحين دون غيرهم! القوى السياسية في داخل الإطار السياسي، عملت على الالتزام بالسياقات القانونية، بأي خطوة في رفضها للنتائج،فاتخذت خطوة الطعن بها ومن ثم الشكوى لدى المحكمة الاتحادية، التي أجلت الدعوى المقامة من قبل رئيس تحالف الفتح السيد هادي العامري، وأمام كل هذه المواقف فان العملية السياسية دخلت نفقاً مظلم، وقد لا تكون هنالك حلول إذا لم يتم القبول بمبادرات لمعالجة الأزمة، والخروج بحكومة أغلبية واسعة تلبي طموح الجمهور، وتعالج المشاكل جميعها . ......
#الطعون
#الإنتخابية..قضية
#خاسرة
#رهان
#مضمون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740147
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي انتهت الانتخابات بكل ما خلقته من تساؤلات، حول شفافيتها ومصداقيتها، وها نحن ندخل الشهر الثاني من يوم الاقتراع، وما زالت أزمتها الطاغية على الملف السياسي.. منذ وقت مبكر بدأت تصريحات الرفض لهذه الانتخابات، تنطلق من اغلب القوى السياسية خصوصاً الشيعية منها، والبعض الآخر لجأ الى المحكمة الاتحادية، للمطالبة بإلغائها وإجراء انتخابات جديدة، وكلها تدخل في خانة الاعتقاد أن ما جرى يوم 10/10 هو سرقة لصوت الناخب، ومحاولة توجيه الرأي العام الى جهة سياسية دون أخرى وبإرادة دولية، لذلك سعت القوى السياسية المنضوية تحت"الاطار التنسيقي" الى إعلان الرفض من خلال الخروج بتظاهرات واعتصامات أغلقت بوابة الخضراء، والبعض الآخر أستخدم القانون في سعي لرفض النتائج، واللجوء الى القضاء رغبة لإعادة إجراء الانتخابات وبآلية جديدة تضمن عدم سرقتها.هناك نوعان من الطعون والتي تم أعلانها، بعد اعلان النتائج الصادمة للانتخابات البرلمانية 10/10 وهي كالاتي:النوع الأول: طعون المرشحين، والتي فيها ملاحظات مهمة، حيث عمد عدد كبير من المرشحين، الى جمع الأشرطة التي وزعتها المفوضية في يوم الانتخابات، وقاموا بعّد أصواتهم وكانت أكثر بكثير من الأصوات التي أعلنتها المفوضية، إذ قدم المرشحون 1800 طعن وهو عدد كبير جداً.. من جهتها ردت المفوضية هذه الطعون وصرّحت أن النتائج مطابقة، رغم اختلافها مع عدد الأصوات، الموجودة في الأشرطة التي تم تسليمها للمرشحين، كما أبطلت المفوضية 726 الف ورقة اقتراع، وهو رقم كارثي،ولكن اغلب هذه الأوراق وبعد عدّها وفرزها أتضح أنها أوراق سليمة وليست باطلة، ولكن الجهاز رفض قراءتها لسبب مجهول.النوع الثاني : ظواهر لا تقبل التبرير وليس لها تفسير غير التزوير، وان لم يتضح من فاعلها، ومنها إبطال ( 726 ) ألف ورقة اقتراع، ولكن بتوزيع غير عادل هنالك صناديق ذات كثافة تصويت عالية تم إبطال 80% من أصواتها دون سبب منطقي، ولا يوجد تبرير لإبطال هذه الأصوات.. قيل أيضا أن الأوراق الباطلة، لم توزع بشكل عادل على المرشحين، وإنما كانت لمرشحين محددين، وهو ما يوضح استهداف مرشحين دون غيرهم! القوى السياسية في داخل الإطار السياسي، عملت على الالتزام بالسياقات القانونية، بأي خطوة في رفضها للنتائج،فاتخذت خطوة الطعن بها ومن ثم الشكوى لدى المحكمة الاتحادية، التي أجلت الدعوى المقامة من قبل رئيس تحالف الفتح السيد هادي العامري، وأمام كل هذه المواقف فان العملية السياسية دخلت نفقاً مظلم، وقد لا تكون هنالك حلول إذا لم يتم القبول بمبادرات لمعالجة الأزمة، والخروج بحكومة أغلبية واسعة تلبي طموح الجمهور، وتعالج المشاكل جميعها . ......
#الطعون
#الإنتخابية..قضية
#خاسرة
#رهان
#مضمون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740147
الحوار المتمدن
محمد حسن الساعدي - الطعون الإنتخابية..قضية خاسرة أم رهان مضمون!
الطاهر المعز : فرنسا، متابعات- بعض مواضيع الحملة الإنتخابية
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز التضليل الإعلامي خلال الحملة الإنتخابية الفرنسيةنموذج قضية الشعب الفلسطيني يُهمل معظم مُرَشَّحِي الإنتخابات الفرنسية، الرئاسية ( 10 و 24 نيسان/ابريل 2022 ) والتّشريعية ( 12 و 19 حزيران/يونيو 2022 ) اهتمامات أغلبية المواطنين، أو مشاغل ثلاثة أرباع المواطنين، مثل الفَقْر والبطالة وارتفاع الأسعار (إيجار المسكن والوقود والغذاء...) وارتفاع تكلفة تعليم الأبناء والرعاية الصّحّيّة، وتتعرض الفقرات الموالية لرواسب الثقافة الإستعمارية، التي تتجلّى في وسائل الإعلام السّائدة، وفي خطاب المسؤولين السياسيين، ويُمثّل العداء للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية والمُهاجرين وللثقافة العربية، ومن ضمنها الدّين الإسلامي، وكافّة الشُّعُوب الواقعة تحت الإستعمار والإضطهاد، نموذجًا يتمثّل وَجْهُهُ الثاني في تمجيد الصهيونية (كعقيدة وتَنْظِير للإستعمار الإستيطاني) والدّعم السياسي والإعلامي، شبه المُطْلَق، للكيان الصّهيوني، كتجسيد، أو كتطبيق لهذه العقيدة الإستعمارية الإستيطانية، وتتجاوز هذه الظاهرة حدود فرنسا، لتعُمّ أوروبا، ولتُصبح "بروكسل"، عاصمة بلجيكا، ومقر المُفوضية الأوروبية، عاصمة اللُّوبي الصّهيوني، بدعم من سياسيين (أثرياء) ومليارديرات أمريكيين، من الجناح الأكثر يمينية بالحزب الجمهوري الأمريكي، بحسب تحقيق نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، يوم السّابع من آذار/مارس 2019، بعنوان: "مليارديرات أمريكيون يمولون، بهدوء، حملات التّضليل في أوروبا"، من خلال دَعْم وتمويل شركات مُتَخصِّصَة تُشرف على إطلاق حملات، وإنشاء مواقع دعاية يمينية متطرّفة وصهيونية، واختصت هذه المواقع في التّضْلِيل وإعادة صياغة وتقديم المعلومات، وأحيانا تحريفها، لتُوافِقَ أهداف الإمبريالية الأمريكية والكيان الصهيوني، كما استقر السياسي الملياردير "ستيفن (ستيف) بانون"، المستشار السابق للرئيس "دونالد ترامب"، بأوروبا، منذ سنة 2018، لإرشاد وتوجيه دعاية اليمين المتطرف، بدعم من أثرياء أمريكيين وأوروبيين... انتشر العداء لليهود في فترات عديدة من تاريخ فرنسا (وأوروبا)، لكن دَعْمَ الحركة الصّهيونية، والكيان الصّهيوني، منذ إنشائه، بقي ثابتًا، بل أطْلَقَ نابليون بونابرت، عند هزيمته على أبواب مدينة عَكّا الفلسطينية، فكرة تجميع اليهود في كيان يحتلّ أراضي الغيْر، بعيدًا عن أوروبا، في فلسطين مثلاً، وبعد إنشاء الكيان الصهيوني، زاد الدّعم الأوروبي والفرنسي للصهيونية كعقيدة، ولدولتها، ولا تنسى أجْيال العرب العدوان الثلاثي (البريطاني- الفرنسي- الصهيوني) على مصر سنة 1956، ولا تزويد الكيان الصهيوني بالتقنية النّوَوِية الفرنسية، بل كان رئيس البعثة العسكرية الصهيونية بفرنسا يحتل مكتبًا بوزارة الحرب الفرنسية، مُلاصِقًا لمكتب الوزير، من 1946 إلى 1958، وشاركت المخابرات الصهيونية باختطاف الزعيم التّقدّمي المغربي "المهدي بن بركة"، وسط باريس، سنة 1965، وتعاونت المخابرات العسكرية الفرنسية والصهيونية، لتصفية العديد من المناضلين الثوريين العرب بباريس، ومن بينهم: باسل الكبيسي ومحمد بوضياء ومحمود الهمشري ومحمود صالح وغيرهم من المناضلين الفلسطينيين والعرب...منذ بداية القرن الواحد والعشرين، وتحديدًا منذ 2002، سنة اجتياح وتدمير مدينة ومُخيّم "جنين"، بفلسطين المحتلّة، لا يتورّع بعض الزعماء السياسيين والعديد من الإعلاميين الفرنسيين عن تحميل المهاجرين، ومن يُصنِّفُونهم "مُسلمين" أو "عرب"، مسؤولية الأزمات الإقتصادية والسياسية والإجتماعية بالبلاد، وبالمُقابل يدعم هؤلاء (منهم فيليب فال ودومينيك شتراوس خان و نيكولا ساركوزي وبرنارد كوشنير وبي ......
#فرنسا،
#متابعات-
#مواضيع
#الحملة
#الإنتخابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740395
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز التضليل الإعلامي خلال الحملة الإنتخابية الفرنسيةنموذج قضية الشعب الفلسطيني يُهمل معظم مُرَشَّحِي الإنتخابات الفرنسية، الرئاسية ( 10 و 24 نيسان/ابريل 2022 ) والتّشريعية ( 12 و 19 حزيران/يونيو 2022 ) اهتمامات أغلبية المواطنين، أو مشاغل ثلاثة أرباع المواطنين، مثل الفَقْر والبطالة وارتفاع الأسعار (إيجار المسكن والوقود والغذاء...) وارتفاع تكلفة تعليم الأبناء والرعاية الصّحّيّة، وتتعرض الفقرات الموالية لرواسب الثقافة الإستعمارية، التي تتجلّى في وسائل الإعلام السّائدة، وفي خطاب المسؤولين السياسيين، ويُمثّل العداء للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية والمُهاجرين وللثقافة العربية، ومن ضمنها الدّين الإسلامي، وكافّة الشُّعُوب الواقعة تحت الإستعمار والإضطهاد، نموذجًا يتمثّل وَجْهُهُ الثاني في تمجيد الصهيونية (كعقيدة وتَنْظِير للإستعمار الإستيطاني) والدّعم السياسي والإعلامي، شبه المُطْلَق، للكيان الصّهيوني، كتجسيد، أو كتطبيق لهذه العقيدة الإستعمارية الإستيطانية، وتتجاوز هذه الظاهرة حدود فرنسا، لتعُمّ أوروبا، ولتُصبح "بروكسل"، عاصمة بلجيكا، ومقر المُفوضية الأوروبية، عاصمة اللُّوبي الصّهيوني، بدعم من سياسيين (أثرياء) ومليارديرات أمريكيين، من الجناح الأكثر يمينية بالحزب الجمهوري الأمريكي، بحسب تحقيق نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، يوم السّابع من آذار/مارس 2019، بعنوان: "مليارديرات أمريكيون يمولون، بهدوء، حملات التّضليل في أوروبا"، من خلال دَعْم وتمويل شركات مُتَخصِّصَة تُشرف على إطلاق حملات، وإنشاء مواقع دعاية يمينية متطرّفة وصهيونية، واختصت هذه المواقع في التّضْلِيل وإعادة صياغة وتقديم المعلومات، وأحيانا تحريفها، لتُوافِقَ أهداف الإمبريالية الأمريكية والكيان الصهيوني، كما استقر السياسي الملياردير "ستيفن (ستيف) بانون"، المستشار السابق للرئيس "دونالد ترامب"، بأوروبا، منذ سنة 2018، لإرشاد وتوجيه دعاية اليمين المتطرف، بدعم من أثرياء أمريكيين وأوروبيين... انتشر العداء لليهود في فترات عديدة من تاريخ فرنسا (وأوروبا)، لكن دَعْمَ الحركة الصّهيونية، والكيان الصّهيوني، منذ إنشائه، بقي ثابتًا، بل أطْلَقَ نابليون بونابرت، عند هزيمته على أبواب مدينة عَكّا الفلسطينية، فكرة تجميع اليهود في كيان يحتلّ أراضي الغيْر، بعيدًا عن أوروبا، في فلسطين مثلاً، وبعد إنشاء الكيان الصهيوني، زاد الدّعم الأوروبي والفرنسي للصهيونية كعقيدة، ولدولتها، ولا تنسى أجْيال العرب العدوان الثلاثي (البريطاني- الفرنسي- الصهيوني) على مصر سنة 1956، ولا تزويد الكيان الصهيوني بالتقنية النّوَوِية الفرنسية، بل كان رئيس البعثة العسكرية الصهيونية بفرنسا يحتل مكتبًا بوزارة الحرب الفرنسية، مُلاصِقًا لمكتب الوزير، من 1946 إلى 1958، وشاركت المخابرات الصهيونية باختطاف الزعيم التّقدّمي المغربي "المهدي بن بركة"، وسط باريس، سنة 1965، وتعاونت المخابرات العسكرية الفرنسية والصهيونية، لتصفية العديد من المناضلين الثوريين العرب بباريس، ومن بينهم: باسل الكبيسي ومحمد بوضياء ومحمود الهمشري ومحمود صالح وغيرهم من المناضلين الفلسطينيين والعرب...منذ بداية القرن الواحد والعشرين، وتحديدًا منذ 2002، سنة اجتياح وتدمير مدينة ومُخيّم "جنين"، بفلسطين المحتلّة، لا يتورّع بعض الزعماء السياسيين والعديد من الإعلاميين الفرنسيين عن تحميل المهاجرين، ومن يُصنِّفُونهم "مُسلمين" أو "عرب"، مسؤولية الأزمات الإقتصادية والسياسية والإجتماعية بالبلاد، وبالمُقابل يدعم هؤلاء (منهم فيليب فال ودومينيك شتراوس خان و نيكولا ساركوزي وبرنارد كوشنير وبي ......
#فرنسا،
#متابعات-
#مواضيع
#الحملة
#الإنتخابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740395
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - فرنسا، متابعات- بعض مواضيع الحملة الإنتخابية
ماجد احمد الزاملي : النُظم الإنتخابية إنعكاسَها على الناخبين وعدم إقصاء اي طرف والتنافس الشريف
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي خلاص السياسة من قيم وثقافة الالتزام الاجتماعي وما يرافق ذلك من مظاهر العنف والاشاعة وإتِّباع الأهواء والشعارات الفضفاضة التي تغذي الفتن والانقسامات بين القوى السياسية والمدنية ، وفي المقابل يجدر بالفاعلين الاجتماعيين والسياسيين التحلي بمنطق الحكمة العملية والعقل النقدي الناضج والفاعل والمعنى المقصود والارادة المشتركة في البناء والارتقاء بالمواطن والوطن. ان الاشكال الرئيسية التي يجب أن ينشغل بها التفكير السياسي في هذه المرحلة الجديدة من التطور السياسي لشعبنا ، هو تحسين الأوضاع الاجتماعية وإيلاء أهمية قصوى للتكافؤ والمساواة في الفرص والحقوق بين الأفراد على المستوى المعيشي وتحت مظلة القانون، والإبتعاد عن التمركز الجهوي والتعصب الايديولوجي ، والكف عن البحث عن المصلحة الحزبية المحدودة وعن استعراض القوة الشعبية ,والمال السياسي والقرب من مراكز النفوذ والتفرد السلطوي. الخطاب السياسي الاصلاحي ينبغي ألاّ يتورط في التشويهات وهتك الحرمات والتعرض للحياة الشخصية للناس بالتحريض والإتهام والإنفعال ولا يجب ان يجنح نحو التمركز الطائفي والمرضي حول الذات ، وإدّعاء النقاء وامتلاك الحقيقة المطلقة ولا يجب ان يسقط في الانتهازية التسلطية ، ولا البراغماتية والتعويل على القهر ومنطق القوة المباشرة. النظام الانتخابي هو الآلية التي يضعها المُشَرِّع لتنظيم سير العمليات الانتخابية في مختلف مستوياتها، والتي نستطيع من خلال اعتماد قواعدها تحويل الأصوات المُعبَّر عنها إلى مقاعد في مجالس منتخبة، مُبَيِنة أسس الفوز، الإقصاء والفصل في جميع الإشكالات المتعلقة بسير العملية الانتخابية، كحالات التعادل بين المرشحين.ونظراً لأهمية النظام الانتخابي يجب أن تخضع عملية تصميمه لمجموعة من الضوابط التي تكفل الغايات والنتائج المنشودة منه.ولا شك أنّ التجربة، في كل من الديمقراطيات الراسخة والناشئة على حد سواء، تدل على أن تعزيز النظام الديمقراطي على المدى الطويل (إلى أي مدى يعتبر النظام الديمقراطي مُحَصَّناً ضد كافة التحديات الداخلية التي قد يواجهها النظام والأمن السياسي) يتطلب قيام واستمرارية الأحزاب السياسية الفاعلة. في عصرنا الراهن يتم تصميم النظم الانتخابية ضمن إطار العديد من الاتفاقيات والمعاهدات والقوانين الدولية الأخرى المتعلقة بالقضايا السياسية. وفي الوقت الذي لا يمكن فيه القول بأن هناك قائمة موحدة لمعايير الانتخابات المتفق عليها دولياً، إلاّ أنّ هناك توافقاً على أن تلك المعايير تشتمل على مباديء الانتخابات الحرة، والنزيهة والدورية والتي تضمن حق الاقتراع العام دون استثناءات، بالإضافة إلى ضمانها لسرية الاقتراع وممارسته بعيداً عن الإكراه أو القسر، والتزام مبدأ الصوت الواحد لكل فرد (بمعنى أن تتساوى قوة الصوت المخوَّل لكل ناخب مع باقي الناخبين وليس بمفهومه كنظام إنتخابي محدد). وأحياناً يمكن إحداث تغييرات رمزية أو صورية في مؤسسة معينة أو سياسة ما، ذلك أن مثل هذه التغيرات الهامشية البسيطة أو الشكلية ذات قيمة ومغزى لمن يقف وراءها، فالإصلاحات الجزئية والشكلية الانتقائية التي تقوم بها بعض الأنظمة العربية، مثل إجراء انتخابات صورية أو إجراء حوار مع بعض جماعات المعارضة أو رفع شعارات مثل الشفافية والمسائلة أو التنمية السياسية، ...وغيرها , هي إصلاحات مبتورة بلا جدوى أو مضمون، وبالتالي لا تندرج تحت مفهوم الإصلاح أو التغيير، أن أي تغيير حقيقي يعني الانتقال من وضع إلى وضع مغاير كلياً، وبالتالي فان التغييرات المحدودة أو الشكلية ذات الأثر المحدود لا يمكن أن تدخل نطاق مفهوم الإصلاح، لأنه يتطلب إح ......
#النُظم
#الإنتخابية
#إنعكاسَها
#الناخبين
#وعدم
#إقصاء
#والتنافس
#الشريف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761976
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي خلاص السياسة من قيم وثقافة الالتزام الاجتماعي وما يرافق ذلك من مظاهر العنف والاشاعة وإتِّباع الأهواء والشعارات الفضفاضة التي تغذي الفتن والانقسامات بين القوى السياسية والمدنية ، وفي المقابل يجدر بالفاعلين الاجتماعيين والسياسيين التحلي بمنطق الحكمة العملية والعقل النقدي الناضج والفاعل والمعنى المقصود والارادة المشتركة في البناء والارتقاء بالمواطن والوطن. ان الاشكال الرئيسية التي يجب أن ينشغل بها التفكير السياسي في هذه المرحلة الجديدة من التطور السياسي لشعبنا ، هو تحسين الأوضاع الاجتماعية وإيلاء أهمية قصوى للتكافؤ والمساواة في الفرص والحقوق بين الأفراد على المستوى المعيشي وتحت مظلة القانون، والإبتعاد عن التمركز الجهوي والتعصب الايديولوجي ، والكف عن البحث عن المصلحة الحزبية المحدودة وعن استعراض القوة الشعبية ,والمال السياسي والقرب من مراكز النفوذ والتفرد السلطوي. الخطاب السياسي الاصلاحي ينبغي ألاّ يتورط في التشويهات وهتك الحرمات والتعرض للحياة الشخصية للناس بالتحريض والإتهام والإنفعال ولا يجب ان يجنح نحو التمركز الطائفي والمرضي حول الذات ، وإدّعاء النقاء وامتلاك الحقيقة المطلقة ولا يجب ان يسقط في الانتهازية التسلطية ، ولا البراغماتية والتعويل على القهر ومنطق القوة المباشرة. النظام الانتخابي هو الآلية التي يضعها المُشَرِّع لتنظيم سير العمليات الانتخابية في مختلف مستوياتها، والتي نستطيع من خلال اعتماد قواعدها تحويل الأصوات المُعبَّر عنها إلى مقاعد في مجالس منتخبة، مُبَيِنة أسس الفوز، الإقصاء والفصل في جميع الإشكالات المتعلقة بسير العملية الانتخابية، كحالات التعادل بين المرشحين.ونظراً لأهمية النظام الانتخابي يجب أن تخضع عملية تصميمه لمجموعة من الضوابط التي تكفل الغايات والنتائج المنشودة منه.ولا شك أنّ التجربة، في كل من الديمقراطيات الراسخة والناشئة على حد سواء، تدل على أن تعزيز النظام الديمقراطي على المدى الطويل (إلى أي مدى يعتبر النظام الديمقراطي مُحَصَّناً ضد كافة التحديات الداخلية التي قد يواجهها النظام والأمن السياسي) يتطلب قيام واستمرارية الأحزاب السياسية الفاعلة. في عصرنا الراهن يتم تصميم النظم الانتخابية ضمن إطار العديد من الاتفاقيات والمعاهدات والقوانين الدولية الأخرى المتعلقة بالقضايا السياسية. وفي الوقت الذي لا يمكن فيه القول بأن هناك قائمة موحدة لمعايير الانتخابات المتفق عليها دولياً، إلاّ أنّ هناك توافقاً على أن تلك المعايير تشتمل على مباديء الانتخابات الحرة، والنزيهة والدورية والتي تضمن حق الاقتراع العام دون استثناءات، بالإضافة إلى ضمانها لسرية الاقتراع وممارسته بعيداً عن الإكراه أو القسر، والتزام مبدأ الصوت الواحد لكل فرد (بمعنى أن تتساوى قوة الصوت المخوَّل لكل ناخب مع باقي الناخبين وليس بمفهومه كنظام إنتخابي محدد). وأحياناً يمكن إحداث تغييرات رمزية أو صورية في مؤسسة معينة أو سياسة ما، ذلك أن مثل هذه التغيرات الهامشية البسيطة أو الشكلية ذات قيمة ومغزى لمن يقف وراءها، فالإصلاحات الجزئية والشكلية الانتقائية التي تقوم بها بعض الأنظمة العربية، مثل إجراء انتخابات صورية أو إجراء حوار مع بعض جماعات المعارضة أو رفع شعارات مثل الشفافية والمسائلة أو التنمية السياسية، ...وغيرها , هي إصلاحات مبتورة بلا جدوى أو مضمون، وبالتالي لا تندرج تحت مفهوم الإصلاح أو التغيير، أن أي تغيير حقيقي يعني الانتقال من وضع إلى وضع مغاير كلياً، وبالتالي فان التغييرات المحدودة أو الشكلية ذات الأثر المحدود لا يمكن أن تدخل نطاق مفهوم الإصلاح، لأنه يتطلب إح ......
#النُظم
#الإنتخابية
#إنعكاسَها
#الناخبين
#وعدم
#إقصاء
#والتنافس
#الشريف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761976
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - النُظم الإنتخابية إنعكاسَها على الناخبين وعدم إقصاء اي طرف والتنافس الشريف