جواد كاظم غلوم : أولادنا وأحفادنا والإفراط في استخدام الألواح الإلكترونية
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_غلوم بدءا علينا ان نقول باننا لسنا ضدّ أن يستخدم الإنسان الأجهزة الالكترونية والهاتف الذكي والآي باد وبقية الألواح الخاصة بتقنية السوشيال ميديا ، وهل يستطيع احد ان يُوقف هذا السيل العارم الذي طغى على عقولنا أو أن يُسكت هذا الهوس الضاجّ في رؤوس مستخدميه ويحدّ من فيض تسونامي العلوم الرقمية والتقنية الالكترونية التي بدأت تنافس الكتاب والصحيفة الورقية وقد تنتصر عليه قريبا لتكون الشاشة السحرية هذه طاردةً للورق مثل روزنامة انتهت فعاليتها وامّحى توقيتها وتطايرت مع الريح بلا هدى ؟؟ !!التكنولوجيا الرقمية التي طغت العالم كلَّه ليس من الممكن أن نعدّها نعمةً أم نقمةً ؛ إنما الأمر يتعلق بأسلوب استخدامها وفرط التعلّق بها مما يؤدي التوغل في الإدمان وما يرافقه من أمراض نفسية وجسدية معا ؛ ولنتذكر تقرير منظمة الصحة العالمية الصادر مؤخرا حينما اعتبرت الإيغال في الألعاب الالكترونية ضمن الأمراض النفسية التي يتوجب معالجتها ؛ ولا نخفي بان هناك من الألعاب قد صُممتْ قصدا لتتحول تدريجيا الى إدمان يصعب جدا الانفلات منه .ولكن ماذا عن الأذى الجسدي الظاهر في بنية الإنسان المكبّ ليلا ونهارا وهو يحني رقبته وظَهرَه مما تسبب آلاما في العمود الفقري والحبل الشوكي فيفقد الإنسان الاستقامة في الوقوف ويعتاد على الانحناء بينما الانتصاب هو سمة الإنسان ليكون واقفا مستقيما في جسده وروحهِ ؟؟.اما النوم فيزداد اضطرابه مع تفاقم استخدام اللوح الالكتروني ، فالمهووس بهذه الأجهزة يعاند نعاسَه ويطيل من السهر ويهمل الاسترخاء ، وكثيرا ما يجابه سلطانَ النوم ويقنع نفسه على تأجيل غفوته ، وحتى لو نام منهكا فالجهاز يجاوره ويترقّب إشاراته وتنبيهاته مما يزيد ساعات اليقظة بين حين وآخر ويتعب الأعصاب وينهك العيون الضعيفة أصلا بسبب التحديق المتواصل على الشاشات غير الصحية إضافة الى ما تسببه حالة اليقظة المتكررة أثناء الغفوة من تراخي القدرات في دماغ الإنسان وضعف الإدراك . وكم من الأشخاص أصيبوا بالتهابات أوتار اليد ممن يستعملون الرسائل النصيّة المتواصلة والتي قد تستمر لساعات طويلة والإجهاد المتكرر في النقر بواسطة الأصابع على الحروف والأرقام . وهناك من الفتيان ممن يزيدون الترددات الصوتية عند سماع الموسيقى بشكل صوت عالٍ على أنغام الداب ستيب والراب والبوب الصاخبة لمدة تزيد على أربع ساعات يوميا وما ترافقها من ضوضاء وكثيرا ما تؤدي إلى حدوث طنين في الأذنين ، وقد يؤدي هذا التكرار الى فقدان حاسة السمع تدريجيا .ناهيك عمّا يصيب الإنسان من تراكم الكسل والخمول نتيجة فقدان الحركة وعدم ممارسة الترويض وفقدان الأنشطة الجسدية والانزواء مع الأجهزة الحاسوبية مما يؤدي إلى البدانة والترهّل الجسدي المنهك ويقرّب المسافة بين المدمن والأمراض وقد تؤدي هذه الحال إلى أن يكون الإنسان مُقعَدا ساكنا فاقدا للحركة وربما الى الموت المفاجئ .يقول مثلنا العربي الشائع : إنّ لِبدَنِك عليك حقٌ وان لنفسك عليك رفقٌ ، فلماذا نضعف مرآنا ونقصر بصرَنا على الشاشة وننسى التأمل في إبداعات الطبيعة ومروجها الخضر ونجول لنرى ما صنعه الإنسان من عمارة الأرض ومشاركة الناس في المعشر وتوثيق العلاقات الاجتماعية ؟؟ ، وهل علينا نحن أسرى التقنية الالكترونية ان يستعبدنا الحاسوب ويوقعنا في مهاوي الإنهاك ونُصاب في أعضل مرض معاصر مزمن يؤدي الى التوحّد والاكتئاب والانطواء سمّتهُ منظمة الصحة العالمية " متلازمة رؤية الحاسوب " ؟؟ أعلم ان ما أكتبه سيُقرأ قراءة عابرة ؛ لكن يقيني انه لا يؤخذ به إلاّ من قبل القلة القليلة جدا ممن يراعون أوضاعهم الصحية مراع ......
#أولادنا
#وأحفادنا
#والإفراط
#استخدام
#الألواح
#الإلكترونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720564
#الحوار_المتمدن
#جواد_كاظم_غلوم بدءا علينا ان نقول باننا لسنا ضدّ أن يستخدم الإنسان الأجهزة الالكترونية والهاتف الذكي والآي باد وبقية الألواح الخاصة بتقنية السوشيال ميديا ، وهل يستطيع احد ان يُوقف هذا السيل العارم الذي طغى على عقولنا أو أن يُسكت هذا الهوس الضاجّ في رؤوس مستخدميه ويحدّ من فيض تسونامي العلوم الرقمية والتقنية الالكترونية التي بدأت تنافس الكتاب والصحيفة الورقية وقد تنتصر عليه قريبا لتكون الشاشة السحرية هذه طاردةً للورق مثل روزنامة انتهت فعاليتها وامّحى توقيتها وتطايرت مع الريح بلا هدى ؟؟ !!التكنولوجيا الرقمية التي طغت العالم كلَّه ليس من الممكن أن نعدّها نعمةً أم نقمةً ؛ إنما الأمر يتعلق بأسلوب استخدامها وفرط التعلّق بها مما يؤدي التوغل في الإدمان وما يرافقه من أمراض نفسية وجسدية معا ؛ ولنتذكر تقرير منظمة الصحة العالمية الصادر مؤخرا حينما اعتبرت الإيغال في الألعاب الالكترونية ضمن الأمراض النفسية التي يتوجب معالجتها ؛ ولا نخفي بان هناك من الألعاب قد صُممتْ قصدا لتتحول تدريجيا الى إدمان يصعب جدا الانفلات منه .ولكن ماذا عن الأذى الجسدي الظاهر في بنية الإنسان المكبّ ليلا ونهارا وهو يحني رقبته وظَهرَه مما تسبب آلاما في العمود الفقري والحبل الشوكي فيفقد الإنسان الاستقامة في الوقوف ويعتاد على الانحناء بينما الانتصاب هو سمة الإنسان ليكون واقفا مستقيما في جسده وروحهِ ؟؟.اما النوم فيزداد اضطرابه مع تفاقم استخدام اللوح الالكتروني ، فالمهووس بهذه الأجهزة يعاند نعاسَه ويطيل من السهر ويهمل الاسترخاء ، وكثيرا ما يجابه سلطانَ النوم ويقنع نفسه على تأجيل غفوته ، وحتى لو نام منهكا فالجهاز يجاوره ويترقّب إشاراته وتنبيهاته مما يزيد ساعات اليقظة بين حين وآخر ويتعب الأعصاب وينهك العيون الضعيفة أصلا بسبب التحديق المتواصل على الشاشات غير الصحية إضافة الى ما تسببه حالة اليقظة المتكررة أثناء الغفوة من تراخي القدرات في دماغ الإنسان وضعف الإدراك . وكم من الأشخاص أصيبوا بالتهابات أوتار اليد ممن يستعملون الرسائل النصيّة المتواصلة والتي قد تستمر لساعات طويلة والإجهاد المتكرر في النقر بواسطة الأصابع على الحروف والأرقام . وهناك من الفتيان ممن يزيدون الترددات الصوتية عند سماع الموسيقى بشكل صوت عالٍ على أنغام الداب ستيب والراب والبوب الصاخبة لمدة تزيد على أربع ساعات يوميا وما ترافقها من ضوضاء وكثيرا ما تؤدي إلى حدوث طنين في الأذنين ، وقد يؤدي هذا التكرار الى فقدان حاسة السمع تدريجيا .ناهيك عمّا يصيب الإنسان من تراكم الكسل والخمول نتيجة فقدان الحركة وعدم ممارسة الترويض وفقدان الأنشطة الجسدية والانزواء مع الأجهزة الحاسوبية مما يؤدي إلى البدانة والترهّل الجسدي المنهك ويقرّب المسافة بين المدمن والأمراض وقد تؤدي هذه الحال إلى أن يكون الإنسان مُقعَدا ساكنا فاقدا للحركة وربما الى الموت المفاجئ .يقول مثلنا العربي الشائع : إنّ لِبدَنِك عليك حقٌ وان لنفسك عليك رفقٌ ، فلماذا نضعف مرآنا ونقصر بصرَنا على الشاشة وننسى التأمل في إبداعات الطبيعة ومروجها الخضر ونجول لنرى ما صنعه الإنسان من عمارة الأرض ومشاركة الناس في المعشر وتوثيق العلاقات الاجتماعية ؟؟ ، وهل علينا نحن أسرى التقنية الالكترونية ان يستعبدنا الحاسوب ويوقعنا في مهاوي الإنهاك ونُصاب في أعضل مرض معاصر مزمن يؤدي الى التوحّد والاكتئاب والانطواء سمّتهُ منظمة الصحة العالمية " متلازمة رؤية الحاسوب " ؟؟ أعلم ان ما أكتبه سيُقرأ قراءة عابرة ؛ لكن يقيني انه لا يؤخذ به إلاّ من قبل القلة القليلة جدا ممن يراعون أوضاعهم الصحية مراع ......
#أولادنا
#وأحفادنا
#والإفراط
#استخدام
#الألواح
#الإلكترونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720564
الحوار المتمدن
جواد كاظم غلوم - أولادنا وأحفادنا والإفراط في استخدام الألواح الإلكترونية
عباس عبيد : من الألواح الطينية إلى الوسائط الذكية: عن التعليم في زمن الكورونا
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد يبدو أننا الآن شهود لحظة تاريخية فريدة. قلت ذلك في نفسي، وأنا أرقب أولادي ينجزون واجباتهم الدراسية، ويرسلونها إلى أساتذتهم، بواسطة أجهزة ذكية بحجم الكف، بعدما صار التعليم الإلكتروني واقعاً لا بديل عنه، إثر اجتياح وباء كورنا لعالمنا بلا رحمة. أتذكر السنوات الطويلة التي قضيتها في الدراسة، والتي كانت ـ باستثناء مرحلة الدراسات العليا- تستند لوسائل تقليدية. أذهب إلى ما هو أبعد منذ ذلك التاريخ بكثير، فأتخيل ملامح ذلك التلميذ الذي طلب من والدته أن تعد له وجبة طعام كي يتناولها في المدرسة، وترجاها أن تسرع، ليصل إلى مدرسته في الوقت المناسب. ولكن، ما الجديد في الأمر، ما دام كثير من الطلبة يفعلون ذلك في كل عصر؟الحق، أنني لا أتحدث هنا عن أي تلميذ، وإنما عن التلميذ الأول، الذي عاش قبل الألف الثالث للميلاد، هنا؛ فوق أديم بلاد ما بين النهرين التي تأسست فيها قواعد الكتابة، ولقد قدر لحكايته المكتوبة فوق رقيم طيني أن تصلنا سالمة، وأن يُعثر عليها وتحظى بالترجمة والدراسة، بجهود علماء كبار أدركوا سرّ عظمة الحضارة السومرية. ولعل في مقدمة من يمكن الاستشهاد بهم هنا هو عالم السومريات الأكثر شهرة (صموئيل نوح كريمر).ينقل لنا كريمر في كتابه – صغير الحجم كبير الفائدة – (هنا بدأ التاريخ. طبعة بغداد، بترجمة ناجية المراني)، لا بقية تفاصيل اليوم الدراسي في الحكاية الطريفة المتقدمة، وكيف كانت زيارة الأستاذ إلى بيت التلميذ للالتقاء بوالديه فحسب، بل معلومات غنية أيضاً عن طبيعة نظام التعليم السومري، حيث نشأت أولى المدارس، قبل خمسة آلاف عام، ولعل من لطيف ما أورده أيضأً أن مدير المدرسة كان يلقب ب(أبي المدرسة)، والمدرس ب(الأخ الكبير)، أما التلميذ فكان يسمى (ابن المدرسة). وتبقى احالات هذه الدوال السيمائية المتمثلة في التسمية بحاجة لمعرفة السياق الذي ولدت فيه، لنفهم إن كانت مصممة في الأساس لجعل فضاء التعلم سهلاً ومسؤولاً في آن واحد، يذَّكّر بالألفة، وبالأجواء الحميمية التي يشيعها جو الأسرة الواحدة، أم هي منبثقة من روح الثقافة المجتمعية ذات الطابع الأبوي (patriarchal)، وإن كان الاحتمال الثاني لا يلغي الأول بالضرورة.ومهما يكن من أمر فإن ما يستدعي الانتباه حقاً، يتمثل أيضاً فيما ينقله كريمر عن رغبة الأسلاف بتطوير أساليب التعلم، يقول: (إن أجدادنا كانوا يفكرون بطرق التدريس منذ الألف الثالث قبل الميلاد….وإن عدد الذين مارسوا فن الكتابة آنذاك يزيد على الآلاف. نفسه :8ـ9). وعلى الرغم من أن النهر قد جرت فيه مياه كثيرة بعد ذلك العهد، لكننا كنا بحاجة إلى أن ندشن الألفية الجديدة لنشهد تطوراً غير مسبوق في الوسائط التعليمية، تلك التي كانت في البدء لوحاً طينياً (رقيماً)، يقوم المدرس (الأخ الكبير) بمهمة اعداده (ينظر:نفسه:11ـ12) ثم أخذت و لقرون طويلة شكل الكتاب الورقي، إلى أن صارت اليوم متمثلة بوسائط ذكية تفوق غيرها في سرعة ومرونة الاستخدام، بما توفره من إمكانات خزن واسترجاع لمعلومات واسعة بسرعة فائقة، مع ما يتصل بها من صور ورسوم و جداول إحصائية، وملفات صوتية وفيديوهات، فضلاً عن إمكانية إنشاء صفوف تعليمية تامة بصيغة إلكترونية، وكل ذلك بتكلفة مادية يسيرة. وإن كانت بعض تلك الوسائط الحديثة، مثل الأجهزة اللوحية الذكية لا تزال في دائرة التسمية ذاتها (tablets).(العرب والتعليم الإلكتروني)لا تهدف هذه الوقفة لتقديم دراسة جدوى تكشف عن مزايا التعليم الإلكتروني، الذي يعتمد على تلك الوسائط الذكية، لكثرة ما كتب في الموضوع طيلة الأشهر الماضية التي أعقبت ظهور وباء كورونا، وبدء تطبيق إجراءا ......
#الألواح
#الطينية
#الوسائط
#الذكية:
#التعليم
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765466
#الحوار_المتمدن
#عباس_عبيد يبدو أننا الآن شهود لحظة تاريخية فريدة. قلت ذلك في نفسي، وأنا أرقب أولادي ينجزون واجباتهم الدراسية، ويرسلونها إلى أساتذتهم، بواسطة أجهزة ذكية بحجم الكف، بعدما صار التعليم الإلكتروني واقعاً لا بديل عنه، إثر اجتياح وباء كورنا لعالمنا بلا رحمة. أتذكر السنوات الطويلة التي قضيتها في الدراسة، والتي كانت ـ باستثناء مرحلة الدراسات العليا- تستند لوسائل تقليدية. أذهب إلى ما هو أبعد منذ ذلك التاريخ بكثير، فأتخيل ملامح ذلك التلميذ الذي طلب من والدته أن تعد له وجبة طعام كي يتناولها في المدرسة، وترجاها أن تسرع، ليصل إلى مدرسته في الوقت المناسب. ولكن، ما الجديد في الأمر، ما دام كثير من الطلبة يفعلون ذلك في كل عصر؟الحق، أنني لا أتحدث هنا عن أي تلميذ، وإنما عن التلميذ الأول، الذي عاش قبل الألف الثالث للميلاد، هنا؛ فوق أديم بلاد ما بين النهرين التي تأسست فيها قواعد الكتابة، ولقد قدر لحكايته المكتوبة فوق رقيم طيني أن تصلنا سالمة، وأن يُعثر عليها وتحظى بالترجمة والدراسة، بجهود علماء كبار أدركوا سرّ عظمة الحضارة السومرية. ولعل في مقدمة من يمكن الاستشهاد بهم هنا هو عالم السومريات الأكثر شهرة (صموئيل نوح كريمر).ينقل لنا كريمر في كتابه – صغير الحجم كبير الفائدة – (هنا بدأ التاريخ. طبعة بغداد، بترجمة ناجية المراني)، لا بقية تفاصيل اليوم الدراسي في الحكاية الطريفة المتقدمة، وكيف كانت زيارة الأستاذ إلى بيت التلميذ للالتقاء بوالديه فحسب، بل معلومات غنية أيضاً عن طبيعة نظام التعليم السومري، حيث نشأت أولى المدارس، قبل خمسة آلاف عام، ولعل من لطيف ما أورده أيضأً أن مدير المدرسة كان يلقب ب(أبي المدرسة)، والمدرس ب(الأخ الكبير)، أما التلميذ فكان يسمى (ابن المدرسة). وتبقى احالات هذه الدوال السيمائية المتمثلة في التسمية بحاجة لمعرفة السياق الذي ولدت فيه، لنفهم إن كانت مصممة في الأساس لجعل فضاء التعلم سهلاً ومسؤولاً في آن واحد، يذَّكّر بالألفة، وبالأجواء الحميمية التي يشيعها جو الأسرة الواحدة، أم هي منبثقة من روح الثقافة المجتمعية ذات الطابع الأبوي (patriarchal)، وإن كان الاحتمال الثاني لا يلغي الأول بالضرورة.ومهما يكن من أمر فإن ما يستدعي الانتباه حقاً، يتمثل أيضاً فيما ينقله كريمر عن رغبة الأسلاف بتطوير أساليب التعلم، يقول: (إن أجدادنا كانوا يفكرون بطرق التدريس منذ الألف الثالث قبل الميلاد….وإن عدد الذين مارسوا فن الكتابة آنذاك يزيد على الآلاف. نفسه :8ـ9). وعلى الرغم من أن النهر قد جرت فيه مياه كثيرة بعد ذلك العهد، لكننا كنا بحاجة إلى أن ندشن الألفية الجديدة لنشهد تطوراً غير مسبوق في الوسائط التعليمية، تلك التي كانت في البدء لوحاً طينياً (رقيماً)، يقوم المدرس (الأخ الكبير) بمهمة اعداده (ينظر:نفسه:11ـ12) ثم أخذت و لقرون طويلة شكل الكتاب الورقي، إلى أن صارت اليوم متمثلة بوسائط ذكية تفوق غيرها في سرعة ومرونة الاستخدام، بما توفره من إمكانات خزن واسترجاع لمعلومات واسعة بسرعة فائقة، مع ما يتصل بها من صور ورسوم و جداول إحصائية، وملفات صوتية وفيديوهات، فضلاً عن إمكانية إنشاء صفوف تعليمية تامة بصيغة إلكترونية، وكل ذلك بتكلفة مادية يسيرة. وإن كانت بعض تلك الوسائط الحديثة، مثل الأجهزة اللوحية الذكية لا تزال في دائرة التسمية ذاتها (tablets).(العرب والتعليم الإلكتروني)لا تهدف هذه الوقفة لتقديم دراسة جدوى تكشف عن مزايا التعليم الإلكتروني، الذي يعتمد على تلك الوسائط الذكية، لكثرة ما كتب في الموضوع طيلة الأشهر الماضية التي أعقبت ظهور وباء كورونا، وبدء تطبيق إجراءا ......
#الألواح
#الطينية
#الوسائط
#الذكية:
#التعليم
#الكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765466
الحوار المتمدن
عباس عبيد - من الألواح الطينية إلى الوسائط الذكية: عن التعليم في زمن الكورونا