الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم جركس : شرح كتاب فريدريك نيتشه [هكذا تكلّم زرادشت]29 عَنْ لدغة الأفعى
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس شرح كتاب فريدريك نيتشه[هكذا تكلّم زرادشت]29((عَنْ لدغة الأفعى)) هذه هي المَرّة الأولى التي يُذكَر فيها شيء عن التلاميذ في هذا الكتاب وبشكل صريح ومباشر (على الرغم من أنّنا يمكن أن نقرأ شيئاً مشابهاً بعض الشيء في قسم "عن شجرة الجبل"). والأهم من ذلك أنّ هذه الإشارة تقع ضمن قسمين فقط قبل رحيل زرادشت عنهم. فالتلاميذ ليسوا مجموعة من الشخصيات (وفي النهاية رُواةٌ أو مفسّرون) كما هو الحال في العهد الجديد وكتابات أفلاطون. إنّهم هنا يمثّلون ببساطة الجانب الآخر من النشاط التعليمي، وليس لديهم تعريف آخر غير هذا. يقدّم زرادشت لتلاميذه قصّة رمزية: ((استسلم زرادشت للنوم يوماً تحت شجرة التين [الإشارة هنا إلى شجرة التين تذكّرنا بيهوذا الإسخريوطي الذي شنق نفسه عليها بعد أن خان المسيح، وشجرة التين ملعونة في الأدبيات اللاهوتية كالكوميديا الإلهية التي تمثّل مركز الجحيم وتشير إلى الخيانة والغّدر]، وكان الحرّ شديداً فسَتَرَ وجهه بساعده، فأتَت أفعى ولَسَعَته في عنقه فَصَرَخَ متألّماً وانتفض محدّقاً بها، فَعَرَفَت عينيه وَتَمَلْمَلَت لتنصرف، فقال لها زرادشت: "لاتذهبي قبل أن أقدّم لكِ شكري، لأنكِ نبّهتِني في الزمن المناسب لأقومَ بسفرٍ بعيدٍ". فأجابت الأفعى وفي صوتها غَنّة الأسى: "بل سفركَ قريب، فَزُعافِيَ قاتل".ابتسم زرادشت وقال: "وهل لزُعاف الأفعى أن يقتُلَ تنّيناً؟ خُذي سُمَّكِ إنني أعيده إليكِ فَلَستِ مِنَ الغِنَى ما يسمَح لكِ بتقديمه هديةً لي".وسارعت الأفعى للالتفاف حول عنق زرادشت تلعَقُ جُرحَهُ))هذه القصّة لاتخلو من إشارات دينية، الأفعى والتنين، أنظر سفر التكوين، الإصحاح الثالث. إلا أنّ زرادشت يفسّرها لهم. استمراراً للموضوع الأشمل عن الحب، لكننا هنا ليس لدينا حبّ المرء لعدوّه. إنّ العلاقة مع العَدوّ إمّا أن تكون مثمرة بشكلٍ متبادل للتجاوز، أو أنّها مجرّد رابطة تافهة ومهينة بشكل متبادل، وهذه هي نفس الرسالة التي تقرّها في الكتاب الأول، قسم "عن الحروب والشعوب المحاربة". إنّ العلاقة بالعدوّ هنا هي بشكلٍ عام انعكاس مرح أو تشويه للمبدأ المسيحي القائل بإدارة الخَدّ الآخر. يُعطى "العدوّ" مجموعة من المعاني: من كونه خصم شخصي (وربما خصم فكري)، إلى كونه مجرم وعدوّ للشعب. وبناءً على ذلك يتراوح حبّ العدوّ من "لَعنِهِ قليلاً" إلى مفهوم العدالة على أنّها محبّة وشفقة أعلى، والتي تعترف بالمسؤولية التأسيسية للقانون عن الانتهاك وستستمرّ كذلك على أنّها قانون. إنّ مناقشة مفهوم العدالة بالمعنى الجنائي الواسع يتحوّل بسرعة إلى حيّز العدالة الاقتصادية أو الاجتماعية في توزيع الثروة ("لكلّ شخصٍ حصّته"). إنّ فعل الخير والإحسان أو "العَمَل الخيري" بالنسبة لزرادشت، حبّه للإنسان وهبَتَهُ له، كما رأينا، تتمثّل في إهداءه حكمته له (كما رأينا في الديباجة، القسم الأول) التي لاتخدم الناس بشكلٍ عام ولا زرادشت نفسه، لكنها تخدم الإنسان الأعلى. إبراهيم قيس جركس 2020 ......
#كتاب
#فريدريك
#نيتشه
#[هكذا
#تكلّم
#زرادشت]29
َنْ
#لدغة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697519
إبراهيم جركس : شرح كتاب فريدريك نيتشه [هكذا تكلّم زرادشت]30 عَنْ الزواج والوَلَد
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس شرح كتاب فريدريك نيتشه[هكذا تكلّم زرادشت]30((عَنْ الزواج والوَلَد)) على النقيض من التعريفات المشوّهة التي قدّمها زرادشت في القسم 28 "عن المرأة شابةً وعجوزاً" عن العلاقة بين الجنسين، فإنّه يعيد تعريفها في هذا القسم من حيث الاتحاد المسؤول في علاقة الزواج الذي تمّ الارتباط من خلاله بهدف تطوّر الإنسان نحو الإنسان الأعلى. هنا يتمّ تقديم الرجال والنساء على قَدَم المساواة في تطلّعاتهم إلى المسؤوليات الأخلاقية "والاحترام" المتبادل كشرط أساس ومُسبق للزواج الناجح. يجادل زرادشت بأنّ الشركاء في الزوجية يجب أن يكونوا مستعدّين له من الناحية الأخلاقية، بصفتهم "المنتصرون"، المتغلّبون على أنفسهم، "المتحكّمون بحواسهم"، و"أسياد فضائلهم". في ضوء الأقسام السابقة، يبدو هذا واضحاً إلى حدٍ ما: الزواج كمجموع (في الطفل) أعظم من أجزاءه: ((إرادة اثنين لخلق الواحد الذي يتجاوز ذينَكَ اللذين أنجباه)). ويتعامل النصف الثاني من القسم مع مسألة الزيجات الفاشلة وغير المتطابقة. الاهتمام هو التعايش المُحِبّ كعنصر أساسي من عناصر الزواج الناجح. على هذا النحو، يجب أن يكون الحب ((شفقةً على آلهة مُعَذّبَة ومُحتَجَبَة!))، بينما هو ((غالباً مايكون مجرّد حَدسٍ يجمع بين حيوانين)) [وهكذا يتمّ استخدام صور الحيوانات هنا بشكلٍ مختلف عمّا جرى استخدامه سابقاً]. يمتدّ ذلك إلى فكرة "الاحترام" المذكورة سابقاً، لكن أيضاً توق متبادل لتجاوز الإنسان والتغلّب عليه ((شَرابٌ مُرٌّ في كأسٍ أفضل أنواع الحب، هكذا يوقظ فيك الشوق إلى الإنسان الأعلى)). ثمّ إنّ الحبّ في الزواج يتحوّل إلى صداقة كنمط للعلاقة الاجتماعية الحقيقية، التي لايكون معناها شخصياً أو خاصاً، بل جزءٌ ناتجٌ عن التطوّر التاريخي للحياة نفسها. على هذا النحو يصبح الحب "أمثولَة ساحرة... ومِشعَلاً ينير لنا سُبُلَ الأعالي". إبراهيم قيس جركس 2020 ......
#كتاب
#فريدريك
#نيتشه
#[هكذا
#تكلّم
#زرادشت]30
َنْ
#الزواج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697628
إبراهيم جركس : ما علّمني إياه نيتشه
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس ============بات يبدو واضحاً أنّ هناك عالَماً دعائياً "مزيّفاً"، وهناك عالَم آخر "حقيقي". وأنّنا نتصوّر خطأً أنّ العالم "المزيّف" هو العالم الذي يجب أن نتوحّد معه. لذا علينا أن نتمهّل قليلاً وننسحب إلى داخلنا، إلى العُزلة، عُزلة المفكّر طبعاً وليس عزلة الزاهد أو الناسك، لكي ننسى كل الأحكام والمعارف المسبقة والتسميات المفاهيمية مثل: الجنس والعِرق والجنسية والانتماء الديني أو القومي، إلى آخره، وأن نقف في وسط حقل السكينة للكينونة البسيطة العارية والمجرّدة من أي مفاهيم أو عقائد أو أفكار مسبقة. ستجد أنه من الأسهل لك الإقلاع عن التدخين وعدم العودة إليه أبداً طالما تعتقد أنّ السجائر ضارّة بصحّتك ومميتة (شريرة). أمّا إذا كانت لديك نظرة إيجابية عن السجائر بأي شكل من الأشكال، فمن المحتمل أنّك ستصبح مدخّناً مرّةً أخرى. لذا من المهمّ التمرّد على كل شيء، والتغلّب على كل شيء وتجاوزه، التّعب من كل شيء، وإعادة النظر في كل شيء والتشكيك فيه، والاستعداد للتواجد في الهاوية المظلمة والوحيدة التي هي مكان رفض كل شيء. عند هذه النقطة، هناك أقصى درجات العُزلة التي تنسّك فيها الرهبان في الكهوف منذ آلاف السنين. لا حاجة للموافقة. وليست هناك حاجة للتحدّث مع أحد. الآن يمكن للحقيقة، الحقيقة الخالية من أي مفاهيم، والمنعتقة من العالم المفاهيمي الدعائي، أن تعبّر عن نفسها بوضوح كما هي، ووحدة الواقع هنا كما هو الحال دائماً. هذه الخطوات والعمليات موجودة ضمن معظم المسارات الروحية. لكنّ نيتشه كان يقوم بإعادة النظر وإعادة التقييم، والتأكيد، كما كان يفعل إيمرسون. إنه ببساطة جزء من الفلسفة المستمرّة، التي تربط كل أنواع الحقائق والحكمة المتعالية من جميع أنحاء العالم. إنّ معرفة جميع هذه الحقائق يعتبر هدفنا الأساسي كذوات تتوق للمعرفة، وهذا ما عبّر عنه رامانا ماهاراشي عندما قال: ((المعرفة كينونة)). إذن الخطوات صحيحة:1] الرفض/السؤال/ التشكيك/والتخلّي عن كل شيء. (الخطوة الأولى لأي بطل في أي أسطورة/ قصة، كما غادر نيو بطل الماتريكس عالمه، أو كما ارتحل يسوع في الصحراء. 2] كُنْ "أنت" كل ما يتبقّى عندما يتمّ التخلّي عن كل شيء. 3] لتلاحظ أنّ ما تبقّى منك "أنت" هو كينونتك المجردة كما هي بكامل برائتها وصفائها. وأنّ العالّم المفاهيمي الدعائي هو كلّ ما تخلّيتَ عنه حقاً. ذلك كل مايمكنك التخلّي عنه، طالما أنّ كلّ ما هو في الكون الفعلي هو كينونتك الأشبه بالطفل الصغير المتسائل عن كل شيء. إبراهيم قيس جركس 2020 ......
#علّمني
#إياه
#نيتشه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697740
إبراهيم جركس : شرح كتاب فريدريك نيتشه [هكذا تكلّم زرادشت]31 عَنْ الموت اختياراً
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس شرح كتاب فريدريك نيتشه[هكذا تكلّم زرادشت]31((عَنْ الموت اختياراً)) يتبع هذا القسم القسمَ السابق بشكل مناسب، فمع معاملته للطفل على أنّه نُصُب تذكاري حَيّ ((ذلك الواحد الذي يتجاوز ذينَكَ اللذين أنجَبَاه))، و"الثنائية" التي تعني الانطباع الذي يتركه الزوجين على المستقبل. يجب أن يكون موت المرء نُصباً تذكارياً أيضاً، ومهرجاناً احتفالياً: احتفالاً بالحياة، وإنجازاتها، والأثر المستمر والدائم لتلك الإنجازات. ويشير المترجم علي مصباح في هامش تعليقه على القسم أنّ نيتشه لم يكُن بداعية إلى الموت ونبذ الحياة، بل كان يدعو "للتغلّب على الذات" و"تجاوز الذات"، وهذه الدعوة تتردّد كثيراً على لسان زرادشت من أجل العبور إلى مرتبة الإنسان الأعلى. يذكر الأستاذ المترجم شَذَرَة من كنشات ربيع عام 1884 تلخّص مسألة "الموت الطوعي" كالآتي: ((الموت. لابدّ من قلب الظاهرة البيولوجية التافهة إلى ضرورة أخلاقية. أن يحيا المرء على نحوٍ يجعله يمتلك إرادة موته في الوقت المناسب)). وكما أنّ معنى الحياة البشرية _أو كما يجب أن يكون_ هو "معنى الأرض"، كذلك يجب أن يكون معنى الموت أيضاً. يجي اعتبار موت المرء كجزء من مهمّة واستراتيجية التغلّب على الإنسان وتجاوزه: ((مَنْ كان لديه غاية ووريث، ذاك سيريد موته في الوقت المناسب لغايته ووريثه)). أن تموت مبكّراً، أو متأخّراً جداً، يشير إلى موت غير طوعي لأنّه نهاية حياة لم تحرّر نفسها من العقائد التقييمية المختلفة التي سكنت ضميرها، حياة لم تكتمل بالحياة ببساطة شديدة. يتضمّن القسم تصنيفاً للوفيات، بما في ذلك مجموعة من الاختلافات في استعارات النضوج: لا تَنضَجْ أبداً، أو تَنضَج مبكّراً، أو تتعفّن أو تتعلَّق على الغُصن لفترة طويلة. (يرغب زرادشت في "عاصفة" من "دُعاة الموت السريع"). يناقش زرادشت صراحَةً حياة يسوع كشكل من أشكال المفارقات التاريخية، متذمّراً من كونه مات صغيراً وشاباً يافعاً قبل أن يقضي في البرية وقتاً كافياً: ((لقد مات مبكّراً جداً ذاك العبراني الذي يمجّده الداعون إلى الموت البطيء: ومنذئذٍ غدا ذلك بالنسبة للكثيرين قَدَرَاً محتوماً أن ماتَ في سِنٍ مبكّرة... لو أنّه ظَلّ في الصحراء بعيداً عن اهل الصلاح والعَدل! لَعَلَّه كان سيتعلّم كيف يحيا وكيف يُحِبُّ الأرض والضحكَ إضافةً إلى ذلك)). يؤكّد زرادشت أنّه ((كان نبيلاً بما فيه الكفاية كي يَقوَى على النقض والتراجع)). لكنّه لم ينضَج بعد. (ينبغي على المرء أن يقارن هذه المناقشة الموجَزَة ليسوع مع تلك الواردة في كتاب "ضدّ المسيح"). ينتهي القسم بشكل مثير للفضول. فبعد مَدح الموت "في الوقت المناسب"، طلب زرادشت الصَّفحَ عن بقاءه "لفترة أطول قليلاً على الأرض". هل هو في مهدّد أن يصبح مثل فَتّالي الحبال؟ أم أنه يشعر أنّ "النصب التذكاري الحي" لتلاميذه لم يجهَز بعد؟يزداد هذا الغموض توتّراً لاحقاً في القسم التالي، حين يرحل زرادشت تاركاً تلاميذه. إبراهيم قيس جركس 2020 ......
#كتاب
#فريدريك
#نيتشه
#[هكذا
#تكلّم
#زرادشت]31
َنْ
#الموت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697836
إبراهيم جركس : شرح كتاب فريدريك نيتشه [هكذا تكلّم زرادشت]32 عَنْ الفضيلة الواهبة الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس شرح كتاب فريدريك نيتشه[هكذا تكلّم زرادشت]32((عَنْ الفضيلة الواهبة/ الجزء الأول)) استكشف الكتاب الأول من كتاب هكذا تكلّم زرادشت مايبدو أنّه أساس لنمط جديد من الأخلاق. وقد قام هذا الأساس من خلال عملية نقد وتقييم لمجموعة من القيم والأخلاق التقليدية القديمة التي ثَبُتَ أنّها لَم تَعُد مناسبة لأنّها تستند إلى نموذج عن إنسان حَلَّت مَحَلَّه رؤى وبصائر (علمية ونفسية) جديدة في تكوينه. كانت الأخلاق القديمة مبنيّة على رفض الجسد البشري ونظرية وَضَعَته تحت سيطرة قدرات نفسية وميتافيزيقية مُصطَنَعَة (الحواس، والروح)، وكلها جرى التصديق عليها وتأكيدها من قبل بعض المبادئ والمذاهب المتعالية. إنّ رفض الجسد هو المثال الرئيسي لرفض أعَم وأشمَل لطبيعة الحياة كإرادة قوّة. الفترة اللاحقة للقيم الأخلاقية، ولاسيما في تنوّعها المسيحي القائم على ثنائية الخير والشر، تعكس وتديم سوء فهم هذا العقل/الجسد. وبالرغم من أنّ نظام القيَم هذا يجب اعتباره ضرورياً من الناحية التاريخية، إلا أنّه يمثّل ويحافظ على نَمَط معيّن من الحياة لايتوافق تماماً مع الحياة نفسها. هذا النظام جَرَت مساواته مع نظام القيم الأخلاقية الشاملة _أي يبدو أنّ نيتشه غالباً ما يعرّف "الأخلاق" على أنّها نظام قيم يُفهَم على أساس أنّه نظام عالمي وأساسي وليس مفاهيمي فحسب. وهكذا كما أشرنا من قبل يجب النظر إلى فلسفة زرادشت الجديدة على أنّها فلسفة ما بعد الأخلاق. تبدأ رؤى زرادشت الجديدة بتحديد وتعريف جميع الدوافع النفسية وتنسيقها وتنظيمها ومعايرتها داخل الجسم الحي. فإذا كان هناك "خيراً" أو "فضيلة"، فيجب أن يكون هناك نمط جديد من الصحّة العقلية والجسدية _طبعاً_ قائمة على أساس قبول سيادة الجسد، مايفوق الجسد الواحد، أي سيادة الحياة وإرادة القوّة. النداء الثوري الريادي لزرادشت/نيتشه يتلخّص في أنّ تنظيم العناصر، المكوّنة للذات تحت رعاية الجسم الحي (وبالتالي بالتوافق مع إرادة القوة) يمكن أن يرقى إلى اكتمال تطوّري _أو "كَمال" للبشرية_ لكن بالرغم من أنّه ليس في شكل جديد وثابت للأنواع من شأنه التمسّك بقوّة بالحياة، بل بالأحرى في شكل من أشكال الحياة ليس له صيغة أساسية سوى سَعيه المتواصل والصحّي لبناء أو خَلق شكل جديد. وأيضاً، في هذا "الكَمال"، وصل الإنسان إلى فهمٍ كامل لموقفه الفريد الذي أُسيءَ فهمه سابقاً باعتباره "حيواناً روحانياً"، وبقدر ما تكون هذه الروح محَقّقة لإرادة القوّة _وليست إنكاراً ذاتياً لها_ يمثّل الإنسان الأعلى ذروة الحياة. هذا هو الموقف الذي أكّدته فكرة "موت الإله" ونظرية داروين التطورية. إنّها عملية ترميم، لكن على أسس مختلفة تماماً. الطبيعة والإنسان متّحدان في الإنسان الأعلى، هي/هو الطبيعة، مُرَوحَنَة، وفي شكل بشري فردي. يتكوّن هذا الفصل من ثلاثة أقسام فرعية قصيرة أو خُطَب مضغوطة للغاية ويمكن تسميتها بأناشيد زرادشت في تمجيد الإنسان الأعلى. إضافةً إلى ذلك، لدينا توقعات وإشارات لمفهوم العَود الأبدي، والمزيد من العمل على اللغة الفلسفية الجديدة لزرادشت/نيتشه، وهو الاهتمام الأخير والمهمّة القصوى عند نيتشه. تُختَتَم الخطب الثلاثة في هذا الفصل المرحلة الأولى "لأفول" زرادشت، وهبوطه بين البشر، وهدية وداعه لتلاميذه. يشرح الخطاب الأول فكرة إنشاء قيم جديدة على أسس جديدة، ويشرح الخطاب الثاني الحاجة إلى وجود قيم إنسان أعلى ترغب في أن يتمّ ترسيخها في العالم المادي للطبيعة وتثبيتها وتأكيدها تاريخياً. أمّا الخطاب الثالث فيتحدّث عن العلاقة بين زرادشت ونلاميذه، بين عملية ......
#كتاب
#فريدريك
#نيتشه
#[هكذا
#تكلّم
#زرادشت]32
َنْ
#الفضيلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697923
إبراهيم جركس : شرح كتاب فريدريك نيتشه [هكذا تكلّم زرادشت]32 عَنْ الفضيلة الواهبة الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس شرح كتاب فريدريك نيتشه[هكذا تكلّم زرادشت]32((عَنْ الفضيلة الواهبة/ الجزء الثاني))تتمّة # الخطاب الثاني============نحن لا نعرف الأثر الذي تركه الخطاب السابق على تلاميذ زرادشت ومريديه، لكنّ الراوي العَليم يُعلِمُنا أنّ صوت زرادشت قد تغيّر. في هذا الخطاب، يعزّز زرادشت بعض مفاهيمه وأفكاره، على سبيل المثال، أنّه يجب أن يكون هناك تطابق بين أنشطة العطاء للتلاميذ و"الأرض" التي يطلب زرادشت من تلاميذه أن يخدموها. فهذه الأرض ليست الطبيعة في تناقضها نع الكائنات البشرية وثقافتهم. هنا تمّ التأكيد مرّةً أخرى على مادية زرادشت: إنّ الثورة الثقافية باعتبارها استكمالاً للمشروع التطوّري للبشرية ليست عَمَلاً من أعمال التجديد الروحي المجرّد، بل تجري على خشبة مسرح هذا العالم الذي نعيش فيه: ((محطّة نقاهة لابد أن تغدو الأرض في يومٍ ما!)). بعد ذلك، تمّ تقديم مفهوم تاريخ الأخلاق: تاريخ من الوهم والأخطاء واحتقار الجسد، ((لَكَمْ كان هناك دوماً من الفضائل التائهة في طيرانها)) (من بين أمور أخرى: هذا المقطع يعني البحث عن مبادئ تأسيس متسامية ومتعالية). مرةً أخرى، سيكون إنشاء فضائل جديدة _كما كانت عملية خلق القيم القديمة_ عبارة عن "تجارب" أصبحت لاحقاً يُنظَر إليها على أنّها أخطاء أو عوائق.. هذه الأوهام ليست مجرّد "أفكار"، بل غُرِسَت في أجسادنا. نحن نحمل داخل أجسادنا"ليس حكمة آلاف السنين وحدها هي التي تتدفّق في داخلنا _بل حمقها أيضاً)) وكل ذلك ((ينفجر بداخلنا)). بعبارة أخرى، ما أن تبدأ الأخطاء الميتافيزيقية والأخلاقية، فإنّها تصبح مُهَيمِنة من خلال خلق شكل من أشكال الحياة البشرية الذي يستوعب هذه الأخطاء ويعيد توجيه الدوافع/ والغرائز وتنظيمها بحيث لايمكن للعقل أن يعبّر عن نفسه بأي طريقة أخرى. على سبيل المثال يناقش نيتشه في كتابه "العلم المرح" كيف أصبحت فكرة المساواة البشرية جزءاً من نمط الحياة الحديث، حتى بالنسبة لأولئك الذين يعارضونها فكرياً: ((فخر عتيق: إنّ الفارق الدقيق القديم للتمييز يعوزنا، ذلك أنّ عَبْدَ العصور القديمة ينقص تجربتنا. إنّ إغريقياً نبيل المَنشأ يجد، بين سُمُوّ طبقته وهذا الهَوان الأخير، الكثير من الدرجات الوسطية ومن التفاوت حتى أنه لَم يَكَد يتبيّن شخص العَبْد أيضاً: أفلاطون نفسه لم يدرك ذلك تماماً. إنّ الأمر بالنسبة لنا، بخلاف ذلك، نحن المتعوّدون على مذاهب مساواة الناس، إن لم تكُن المساواة نفسها. إنّ كائناً حياً لايستطيع أن يتصرّف بنفسه، ةيفتقر لكل وقت فراغ_: أمر غير جدير إطلاقاً بالاحتقار في نظرنا: ربما كانت ظروف حيوية أمنَنا مخالفة تماماً وبشكل جذري لظروف القدماء، الشيء الذي أوجد الكثير من صنف العبودية هذا في كل واحدٍ منّا. إنّ الفيلسوف الإغريقي كان يحيا بالإحساس السري أنّه يوجد العديد من العبيد أكثر ممّا كان يُعتَقَد _يعني أن كلّ واحدٍ كان عبداً، ولم يكن أبداً فيلسوفاً: كان فخره يَنزَع بإفراط لفكرة أنّ الأكثر جبروتاً في الأرض ذاتهم يلفون أنفسهم من بين هؤلاء العبيد، أقربائهم. إنّ هذا الفخر بدوره غريبٌ عنّا وغير معقول: حتى قياسياً، افتقدت كلمة "عَبْد"، بالنسبة لنا، معناها المطلق)) [شذرة18] أضِف إلى ذلك أنّ نيتشه كان مولَعاً بالفكرة البيولوجية الشائعة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر عن "التأسّلية Atavism" ["العلم المرح"، شذرة 10] وتعني ردّة وراثية أو عودة إلى طباع الأسلاف التي ابتعدت عنها الأنسال السابقة. وراثة الأفكار والتصرّفات المتحدّرة من الأجيال السابقة [المنهل]. إنّ تحليل الأنساب مطلوب للكشف ع ......
#كتاب
#فريدريك
#نيتشه
#[هكذا
#تكلّم
#زرادشت]32
َنْ
#الفضيلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698027
إبراهيم جركس : شرح كتاب فريدريك نيتشه [هكذا تكلّم زرادشت]32 عَنْ الفضيلة الواهبة الجزء الثالث
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس تتمّة # الخطاب الثالث============إنّ الدافع الرئيسي لحجّة زرادشت هنا هو أنّ نزوله من الجبل ليكون بين رفاقه ومريديه من البشر هو أيضاً "هبوط" بمعنى التكرار بعد إنجاز مهمّته. ففي تقدّم الحياة يمرّ كل شيء، حتى تلك العناصر الأكثر قوّةً وصحّة والأكثر مساهمةً. يجب أن يكون العَطاء في النهاية تدميراً. وذلك في تناقض صارخ مع يسوع الذي يريد أن يظلّ تلاميذه مخلصين منه، يطالب زرادشت بإيجاب ومحبّة أن يتنكّر تلاميذه له، كما قال بالفعل في القسم السادس لايمكن أن يكون عكّازاً لهم يتّكئون عليه. يجب عليهم التحقّق ممّا علّمهم إيّاه وإعادة تقييم تعاليمه "فَلَعَلَّه قد خَدَعَهُم". يجب أن يُدرِكوا عملياً (من خلال "التجريب") ما تعلّموه منه ("عليهم أن يَجِدوا أنفسهم"_ وذلك ليس مناشدة للفَردانية بل للتمعّن والتفكير نحو الداخل _أي إعادة تشكيل وصياغة مجموعة دوافع المرء وغرائزه من أجل موائمتها مع الحياة التي يحياها المرء). أخيراً، يجب عليهم أن يتخلّصوا من تقديسهم له: ((إنّكم تجلّوني، لكن ما الذي سيحدث لو أنّ إجلالكم هذا تَداعى ذات يوم؟ احتَرِسوا من أن يقتُلَكُم صَنَمٌ ماَ! تقولون إنّكم تؤمنون بزرادشت! لكن ما أهمية زرادشت؟ وتقولون أنّكم تؤمنون بي؟ ولكن ما أهمية كل المؤمنين!)). ((حقاً أنصَحُكُم: انصرفوا عني واحترسوا من زرادشت! بل وأكثر من ذلك عليكم أن تشعروا بالخجل بسببه، فلعلّه قد خَدَعَكُم)). وبعد ذلك علهم أن يتجاوزوه ويتجاوزوا أنفسهم ثمّ يتّجهون إلى مرتية الإنسان الأعلى. لنقرأ ما كَتَبَ نيتشه في الشذرة 303 في كمابه "العلم المرح" : ((كائنان سعيدان: في الواقع، إنّ هذا الرجل، رغم شبابه، يتّقن ارتجال الحياة ويُفاجِئ حتى المُراقب المُحَنّك: يبدو في الواقع لايتعثّر، مع أنّه لايكفّ عن لَعِبِ الجُزء الأكثر مُخاطَرَةً. نتذكّر هؤلاء المعلّمين، مُرتَجِلِي فَنّ الأصوات، الذين يعتقدون أنّ المُستَمِعَ نفسه أنّه يجب أن يُضفي عليهم عِصمَة إلهية في اليد، مع أنّهم يلمسون الأوتار خَطَأً هنا وهناك، مثلما يحدث لأيّ إنسان. لكنّهم مُمَرّنون ومُبدِعون بحيث تجدهُم مستعدّين، في كل لحظة، لأن يدمجوا النغمة التي يقودهم إليها، اعتباطاً، مَزَاجُهُم أو نَزوة إصبَعِهِم في التركيبة المضموناتية مباشرةً، وهكذا يبعثون روحاً ودَلالَةً جميلة في الصدفة. إنّنا هنا أمام رجلٍ آخر تماماً، إنّه يَفشَل جُملَةً في كل ما يباشره ومايعتزم فعله. فَمَا كان محبوباً لديه، عند الحاجة، قد قاده من قبل قاب قوسين أو أدنى من الهَلاك: ولِئَن نجا منه فإنّه لم يخرج منه بـــ"عَينٍ مَكدومةٍ" فقط. فَهَل تظنّونه تَعِساً لهذا؟ لقد قَرّرَ منذ مُدّةٍ طويلة أن لايولي اهتماماً كبيراً لرَغباته أو مشاريعه الخاصة. "إن لَمْ أُوَفَّق في الحاجة الفُلانية، يقول لنفسه، فَلَرُبّما سأُوَفَّقُ في الحاجة الأخرى: وعلى العموم، لا أستطيع أن أقول إن لَمْ أكُنْ مَديناً لخَيباتي أكثر منه لأي نجاح. فَهَل خُلِقتُ لكي أكون عنيداً وأحمُلَ قرني ثورٍ؟ إنّ مايشَكّلُ قيمةَ وفائدةَ الحياة، في رأيي، يمكنُ في وضعٍ آخر، أَنَفَتي مثل بؤسي، يَكمُنانِ في موضعٍ آخر. إنّي أعرِفُ الحياة أكثر لكوني كثيراً ما كُنتُ على وَشَكِ فَقدِها، ولهذا السبب بالذات أعطَتني الحياة أكثَرَ مِمّا أعطَت أيّاً منكُم!)). هنا كل النصائح السليمة والصحّيّة التي يجب أن تُشَكّلَ جزءاً من أيِّ علم أصول تدريس مستَنير. فقط عندما "يُنكَروه"... سيَعود إليهم. يقول نيتشه في كتابه "العلم المرح"، شذرة 286: ((هاتِهِ أماني [أي لأشكال جديدة من الإنسانية:... إني لا أملُكُ سوى أن ......
#كتاب
#فريدريك
#نيتشه
#[هكذا
#تكلّم
#زرادشت]32
َنْ
#الفضيلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698152
إبراهيم جركس : الكينونة والزمان [1]: لماذا هيدغر يهمّنا؟ سيمون كريتشلي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس الكينونة والزمان [1]: لماذا هيدغر يهمّنا؟سيمون كريتشلي ترجمة: إبراهيم قيس جركس أهم الفلاسفة القاريين وأكثرهم تأثيراً خلال القرن الماضي كان نازياً. كيف حدث ذلك؟ وماذا يمكننا أن نتعلّم منه؟ كان مارتن هيدغر (1889-1976) أهم الفلاسفة القاريين وأكثرهم تأثيراً خلال القرن العشرين. ويعتبر كتابه الطليعي ((الكينونة والزمان))، الذي نشر لأول مرة عام 1927، تحفته الفلسفية العظيمة. وليس بوسع أحدٌ فهم ما حدث في عالم الفلسفة القارية بعد هيدغر بدون الرجوع إلى كتابه “الكينونة والزمان”. علاوةً على ذلك، وبخلاف معظم الفلاسفة الأنغلو-أمريكيين، مارس هيدغر تأثيراً كبيراً خارج مجال الفلسفة، وضمن مجالات متنوعة كفنّ العمارة، والفن المعاصر، والنظرية السياسية والاجتماعية، التحليل النفسي، والعلاج النفسي، واللاهوت.بأية حال، وبسبب انتمائه السياسي للحزب القومي الاشتراكي عام 1933، حيث شغل منصب رئيس جامعة فرايبورغ جنوب غرب ألمانيا، مازال هيدغر فيلسوفاً مثيراً للجدل حتى الآن، كما أنه يعتبر مكروهاً في بعض الأوساط والدوائر وعرضةً لسوء الفهم.إنّ العلاقة بالغة الأهمية التي تربط بين هيدغر والفكر السياسي هو موضوع آخر يمكن مناقشته في مقالة أخرى. طبعاً، وبرأيي الشخصي، إنّ طبيعة ومدى انخراط هيدغر في الحزب القومي الاشتراكي لا يصبح مفهوماً من الناحية الفلسفية إلا إذا بدأنا نفهم ونستشعر القوة المقنعة التي تكمن في أعماله المكتوبة، وبشكل خاص “الكينونة والزمان”.المهمة التي ألقيتها على عاتقي في هذه المقالات تختصر في تذوّق ذلك الكتاب، على أمل أن نتعمّق في قراءته ودراسته أكثر. لكن ما أن تنتهي من قراءة كتاب “الكينونة والزمان” وتصبح خاضعاً لتأثيره، عندها ستلمح السؤال المعلّق فوق النص، كسيف داموقليس، على النحو التالي: كيف يمكن لأعظم فيلسوف _على سبيل الاتفاق_ في القرن العشرين أن يكون نازياً؟ ما الذي يخبرنا به هذا الانتماء السياسي _مهما طال أمده أو قصر_ بخصوص طبيعة الفلسفة والمخاطر والعواقب المترتبّة عنها عندما تدخل إلى عالم السياسة؟ # الكينونة والزمان “الكينونة والزمان” عمل طويل وصعب للغاية (437 صفحات في لغته الأصلية التي كتب بها: الألمانية). أمّا صعوبته البالغة فمردّها إلى أنّ هيدغر وضع على عاتقه مهمّة “هدم” _حسب تعبيره_ التراث الفلسفي. وسنرى نتائج هذه العملية لاحقاً، لكنّ النتيجة الرئيسية تتمثّل في أنّ هيدغر يرفض الاعتماد على المصطلحات والمفاهيم الفلسفية المعاصرة والنمطية، وحديثها عن الأبستمولوجيا (نظرية المعرفة)، الذاتية، التقديم، المعرفة الموضوعية، وما إلى هنالك من مفاهيم.هيدغر يمتلك الجرأة للعودة إلى لوح الكتابة من جديد وابتكار مفردات فلسفية جديدة. على سبيل المثال، هو يعتقد أنّ جميع مدركات الكائن البشري كالذات والأنا والشخص والوعي، أو طبعاً وحدة “عقل ـ دماغ”، جميعها رهينة تراث متأصّل من الفكر، لم يتمّ تمحيص افتراضاته وبديهياته بصورة راديكالية كافية. وهيدغر ما هو إلا مفكّر راديكالي يمضي لأبعد حدٍ ممكن: إنّه مفكّر يحاول الحفر عميقاً للوصول إلى جذور تجربتنا الحياتية للعالم بدلاً من قبول مرجعية التراث والتسليم بها والخضوع لها.يطلق هيدغر على الكائن البشري اسم “الدازاين Dasein“، وهي كلمة يمكن ترجمتها بعدّة أشكال: “الوجود-هناك”، “الكينونة-هناك”، أو “الكائن-هناك”[1]. والفكرة الأساسية هنا  هي أنّ وجود الكائن الإنساني يسبق ماهيته. فهي تعني الوجود الإنساني بوصفه وجوداً في العالم منذ البداية. وبذلك فالكائن الإنساني أولاً وقبل أي شيء ......
#الكينونة
#والزمان
#[1]:
#لماذا
#هيدغر
#يهمّنا؟
#سيمون
#كريتشلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698245
إبراهيم جركس : الكينونة والزمان [2]: الأنا سيمون كريتشلي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس الكينونة والزمان [2]: الأناسيمون كريتشلي ترجمة إبراهيم قيس جركس كما يوضّح هيدغر خلال الصفحة الافتتاحية غير المُعَنوَنَة التي يستهلّ بها كتابه “الكينونة والزمان”، أهمّ مسألة جوهرية في هذا الكتاب هي مسألة “الكينونة”. إنّه السؤال الذي أثاره أرسطو ضمن مخطوطة غير مُعَنوَنَة أصلاً  يعود تاريخها إلى ما قبل 2500 عام، لكنّها أصبحت تعرف لاحقاً بكتاب ماوراء الطبيعة أو “الميتافيزيقا”. بالنسبة لأرسطو، هناك علم يُعنى بدراسة مايطلق عليه تسمية “الوجود بذاته”، بدون أي اعتبار لأي عوالم معيّنة للوجود، كوجود الأشياء الحية (علم الأحياء/البيولوجيا)، أو وجود العالم الطبيعي (المادي/الفيزيائي).الميتافيزيقا هو مجال البحث الذي يطلق عليه أرسطو نفسه اسم “الفلسفة الأولى” ويحتلّ مرتبة الصدارة من ناحية الأولوية قبل أي شيء آخر. إنّه المجال الفلسفي الأكثر تجريداً وعموميةً، كما يتعذّر تحديده أو تعريف ماهيته. لكنّه أيضاً المجال الأهم والأكثر حيويةً.بكثير من الكبرياء الذي يُشكَر عليه، يشرع هيدغر في البحث حول هذه المسألة وإيجاد الأجوبة عليها في كتابه “الكينونة والزمان”. فهو يبدأ من سلسلة من التساؤلات العشوائية والاعتباطية على غرار: هل نمتلك جواباً على السؤال عن مهنى الوجود؟ فيجيب: على الإطلاق. وهل نشعر بالحيرة والقلق بشأن هذا السؤال؟ يعيد هيدغر مكرّراً جوابه: أبداً. لذا فإنّ أوّل وأهم تحدٍ أمام كتاب هيدغر هو لكشف عن حيرتنا وقلقنا تجاه هذا السؤال مصدر جميع الأسئلة، سؤال هاملِت لنفسه: “أكون أو لا أكون؟”.بالنسبة لهيدغر، ما يميّز الكائن البشري أو الإنسان، هو هذه القدرة على التحيّر والقلق والتساؤل حيال أعمق الأسئلة وأكثرها غموضاً: لماذا هناك شيء بدلاً من لاشيء؟. لذلك، نجد أنّ وظيفة كتاب “الكينونة والزمان” هي إيقاظ حسّ الحيرة والقلق والتساؤل فينا. فالتساؤل _كما سيعبّر هيدغر لاحقاً خلال مسيرته الفلسفية_ هو “تقوى الفكر”.أوّل عبارة عظيمة يفتتح بها هيدغر كتابه هي: ((نحن أنفسنا الكيانات التي ينبغي تحليلها))، هذه العبارة هي مفتاح المفهوم الحيوي والأساسي “للأنا” Jemeinigkeit، الذي يبدأ به الكتاب: إذا كنتُ أنا هو الكائن الذي يُوَجّه إليه السؤال _أكون أو لا أكون_ عندئذٍ ستكون مسألة الوجود أو الكينونة عائدةً إليّ “أنا” لأكون، بطريقة أو بأخرى.فيمَ، إذن، تكمن كينونة الإنسان؟ يجيب هيدغر: في الوجود Existenz. لذلك، يجب مقاربة مسألة الكينونة عن طريق مايسمّيه هيدغر “بالتحليل الوجودي”. لكن ما نوع هذا الوجود الإنساني، وما هو شكله؟… من الواضح أنّه محدود بالزمن: فنحن كائنات لنا ماضٍ، ونسير عبر الحاضر، وأمامنا سلسلة من الإمكانيات والاحتمالات المستقبلية، وهذا ما يطلق عليه هيدغر “أشكال الوجود” أو “أنماط الوجود”. والنقطة التي يثيرها هيدجر هنا في منتهى الأناقة والبساطة: الكائن البشري/الإنسان لا يمكن تعريفه بالسؤال “ماذا/ما” فهو ليس مجرّد كرسي أو طاولة، بل بالسؤال “مَنْ”، لأنّه الكائن الذي تشكّل من خلال وجوده عبر الزمان. فأن تكون إنساناً معناه أن تكون موجوداً في ماضٍ ما، ضمن سياق تاريخ شخصي أو ثقافي، وعبر سلسلة مفتوحة من الاحتمالات والإمكانيات يمكنك بلوغها وتحقيقها أم لا.هذا الكلام يصل بنا إلى نقطة في غاية الأهمية: إذا كانت كينونة الإنسان محدّدة بالأنا، فإنّ كينونتي ليست مسألة لامبالاة أو عدم اكتراث بالنسبة إليّ. فالطاولة أو الكرسي لا تستطيع مناجاة نفسها كما فعل هاملِت، أو المرور بتجربة مُسائَلَة الذات والشك الذاتي التي عبّر عنها هاملت بمناجاته. لكن ......
#الكينونة
#والزمان
#[2]:
#الأنا
#سيمون
#كريتشلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698369
إبراهيم جركس : الكينونة والزمان [3]: الوجود في العالم سيمون كريتشلي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس الكينونة والزمان [3]: الوجود في العالمسيمون كريتشلي ترجمة إبراهيم قيس جركس ((تنويه: الدازاين Dasein معناه "الوجود-هناك" في العالَم))كيف قَلَبَ هيدغر ديكارت رأساً على عَقِب: لنكون أولاً، ثمّ نفكّر بعدها. تحدّثتُ في مقالتي الأولى[1] عن محاولة هيدغر هدم ألفاظنا ومصطلحاتنا الفلسفية التقليدية المألوفة، واستبدالها بشيء آخر جديد تماماً. أمّا ما يسعى هيدغر بالتحديد  لهدمه فهو ذلك التصوّر الشائع في الفكر الفلسفي للعلاقة بين الإنسان والعالم. ذلك التصوّر الذي أدخَلَهُ الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت (طبعاً ديكارت هو المتّهم الرئيسي الذي يقف على منصّة الاتهام في هذا الكتاب). باختصار شديد، إنّها الفكرة التي تقول أنّ هناك نوعان من الجواهر في هذا العالم: الأشياء المفكّرة والواعية مثلنا نحن البشر، والأشياء المُمتَدّة، أي ذات الامتداد في المكان كالطاولة والكرسي، وبالتأكيد كامل نسيج المكان والزمان. إنّ العلاقة بين الأشياء المفكّرة والآشياء الممتدّة علاقة معرفة، وتكمن الوظيفة الفلسفية والعلمية في ضمان وصول الذات _كما سُميَت لاحقاً_ إلى عالم الأشياء. وهذا مايمكن أن نطلق عليه “الترجمة الأبستمولوجية” للعلاقة بين الإنسان والعالم، حيث أنّ أبستمولوجيا تعني “نظرية المعرفة”، وهيدغر لا ينفي أهمية المعرفة، بل يرفض أولويتها وأسبقيتها بكلّ بساطة. هناك وحدة عميقة سابقة لهذه الصورة الثنائية للعلاقة بين الإنسان والعالم يحاول هيدغر وضع يده عليها ضمن صيغته الشهيره: ((الدازاين هو: الوجود- في-العالم)). لكن ما الذي يعنيه بذلك؟ إذا كان الإنسان “موجوداً-في-العالم” فعلاً، عندها يستلزم ذلك أنّ العالم نفسه هو جزء من القانون الأساسي لِما يعني أن تكون إنساناً. هذا معناه: أنا لستُ ذاتاً منفصلة هائمة، أو “أنا” حرّة مستقلّة تواجه لوحدها عالَماً من الأشياء التي تقابلني وتصطفّ أمامي. بل أنا هو عالمي، على حدّ تعبير هيدغر. العالم جزءٌ مني، قطعة من كينونتي، من نسيح وجودي. يمكننا أن ندرك لُبّ فكرة هيدغر هنا بالنظر إلى الدازاين ليس كذات منفصلة عن عالم الأشياء، بل كتجربة انفتاح، حيث أنّ كينونتي غير منفصلة عن كينونة العالم. فأنا متّصل ومُتَشَرّب بعالمي، ولستُ مفصولاً عنه بنوعٍ من “العقل”، أو مايسميه هيدغر “خِزانة الوعي”. حجّة هيدغر الأساسية في نقاشه عن العالم بكتابه “الكينونة والزمان” هي أنّ العالم يعلن عن ذاته “مبدئياً وعادةً” Zun&#228-;-scht und Zumeist كشيء مفيد وفي متناول اليد، عالم التجربة الحياتية اليومية العادية والمألوفة. تفاعلي القريب مع الطاولة التي أكتب عليها هذه الكلمات ليس بوصفها شيئاً مصنوعة من مواد معروفة موجودة في العالم (خشب وحديد على سبيل المثال)، وموضوعة ضمن حيّز مكاني منتظم ومرتّب هندسياً. بل هي مجرّد طاولة أستخدمها للكتابة عليها، وهي شيء مفيد لتنظيم أوراقي فوقها، وحاسوبي الشخصي وفنجان قهوتي. ويشير هيدغر بإصرار بأنّنا يجب أن “نتجاهل ميولنا التفسيرية ونضعها جانباً، تلك الميول التي تلقي بغطائها كاملاً على كامل تجربتنا اليومية للعالم وتنزع لإضفاء صبغتها على الأشياء من حولنا”. العالم يعجّ بالأشياء المفيدة التي تتواجد معنا ككل، وهي في متناول يدي، وذات معنى بالنسبة لي. وبصورة أكثر تبسيطاً، العالم مليء بالأشياء المترابطة فيما بينها: حاسوبي الشخصي على مكتبي، تظارتي التي تستند على أنفي، المكتب فوق الأرض، ويمكنني النظر خارج نافذة غرفتي، وأرى الحديقة وأسمع ضجيج المدينة وهدير سيارات الشرطة والإسعاف وجميع الأمور التي تشير إلى الحياة ......
#الكينونة
#والزمان
#[3]:
#الوجود
#العالم
#سيمون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698489
إبراهيم جركس : محمد معناه -الصّنم-
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس معلومة خطيرة قرأتها اليوميقول د.آرثر جيفري في كتابه "البحث عن محمد التاريخي" ترجمةاادكتور نبيل فياض:((بدا محمدٌ واحداً من ثلاثة أوثان، أبولّلين، تيرغافان، وماهون، التي كان يُعتقد على نطاق شعبي بأنّها معبودات المسلمين. وقد عبرت الأساطير إلى إنكلترا، وفي لغة أسلافنا فإنّ اسم محمد _في صيغته المُحَرّفة "ماوميت mawmet”_ صار تسمية مألوفة "للصّنَم". وهكذا فنحن نقرأ في أسطورة القديس أندرو:تعالَ يا والراو إليّ... لكنك سوف تَرمي بيسوع حُرّاً... واترُك "ماوميت" _محمّداً_ بشكلٍ أو بآخر... وصَلّ ليسوع الغفران.)) [البحثغن محمد التاريخي، ص18]والجدير بالذكر أنّ كلمة ماوميت بالإنكليزية جاءت بصيغة الجمع mawmetes، وتُفهَم بمعنى "اترُك الأصنام"، أي أنّ محمد صار يمثّل في التراث المسيحي الأوروبي الصّنم، أو عبادة الإله المزيّف، وهذا واضح من معناها في موسوعة ويكيبيديا:Mawmet, Maumet, Mommet. جميعهااشتقاقات انغلو-نرويجية لكلمة "محمد"والأهم من ذلك أنّ كلمة موميت تعني إله مزيّف، صنم. والأصل الاشتقاقي mawmetry من الأصل الأنجلو- نرويجي mawmeterie وهو شكل مخفّف من كلمة mahumetterie بمعنى الوثنية، أو عبادة الأصنام. وهيبدورها مشتقّة من كلمة mahumet أي محمد، بالفرنسية القديمة mahomet، وترادفها كلمة mammetry. كانت كلمة mammetry قديماً تشير إلى ديانة محمد: الإسلام.يقول الفيلسوف إيمانويل كانط: ((الحقيقة كقيمة هي غاية في ذاتها، وهذه الغاية تكمن في قول الصدق لذاته لا لأغراض عملية نفعية)) ......
#محمد
#معناه
#-الصّنم-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713731
إبراهيم جركس : كارل ياسبرز، ولماذا علينا أن نقرأ الفلسفة؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس إنّ الفكرة الشائعة والمُسبَقَة التي تدور حول مفهوم "فلسفة الشارع" حالياً هي أنّ قراءة الفلسفة غير مجدية ولا فائدة منها. الفكرة السائدة هي أنّها لا تأتي بأفكار جديدة، وبالتالي، يمكن، أو يجب تجاهلها، أو على الأقل يمكن قرائتها من قبيل التسلية فقط. يميل أصحاب هذا الرأي للظهور عبر تعليقات الفيسبوك أو تويتر أو أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي. قد تبدو وجهة نظرهم جيدة. فإذا أمضينا كل وقتنا في قراءة الفلسفة، فَلَن نجد الوقت الكافي للخروج بأفكار جديدة. تقول وجهة نظرهم أنّ جميع هؤلاء الذين يقرؤون الفلسفة يميلون لأن يكونوا مؤرخين الفلسفة أكثر من كونهم فلاسفة مجدّدين. في هذه المقال سأقدّم وجهة نظر الفيلسوف كارل ياسبرز عن هذا الرأي، وما يعنيه أن نقرأ الفلسفة مقابل أن "نمارس" الفلسفة. * وجهة نظر كارل ياسبرزيتبع ياسبرز في عمله الرئيسي "حول فلسفتي" ما قاله كانط في أنّ هناك عالمين مستقلّين مختلفين: عالَم مُدرَكاتنا الشخصية، أي ما نراه وما نَسمَعه وما إلى ذلك ليتمثّل في العقل، وهو ما سمّاه بالعالَم "الظاهراتي phenomenal". والآخر هو العالَم الذي يوجد فيه الواقع فقط. إنّ الموضوعية المَحضَة لهذا العالَم تتجاوز تصوّراتنا، الذي يسمّيه بالعالَم الحَدسي noumenal. من هنا، كما يمكننا القول، أنّ كانط يرى العالَم من خلال "النظّارات الملوّنة" التي يرى كل واحدٍ منّا هذا العالَم من خلالها. دون أن يسعنا خَلعها، لأنّها عيوننا وآذاننا وأنوفنا وحواسنا. إذن، ما الذي يمكننا فعله حيال ذلك؟ خاصّةً إذا كان هدفنا هو الاقتراب من معرفة العالَم الحَدسي "النوميني" قَدرَ الإمكان؟حسناً، يقترح ياسبرز أنّنا نجري محادثات لتأكيد ما نختبره مع الآخرين. كما أنّه يوافق على أنّنا لَن نقدر أبداً على إدراك العالَم الحَدسي بشكلٍ كامل. حيث يقول: ((يمكننا طرح أسئلة أساسية، لكن لا يمكننا أبداً الاقتراب من البداية)). هذا يعني أنّنا يمكننا الاقتراب، لكن لا يمكننا أبداً الوصول إلى معرفة كاملة بالعالَم الواقعي. من الواضح أنّ ياسبرز يوضّح هنا موقفه من قراءة أعمال لفلاسفة آخرين. ((لا يمكن التعامل مع الفلسفة إلا بأكبر قَدرٍ ممكنٍ من الفهم. إذ يتطلّب أي فيلسوف عظيم تغلغلاً من دون هوادة في نصوصه. وهذا يستلزم استيعاب كامل للفلسفة بشكلٍ تام، والعمل مع كل جملة منها من أجل إدراك كل فارق مهما كان بسيطاً فيها. إنّ الإدراك الشامل والكلّي، والمراقبة الدقيقة هما أساس فهمنا لهذا العالَم)). من الواضح أنّ يؤيّد هنا قراءة الفلسفة، فهي لا تقدّم لنا سبباً كافياً لكيفية مساعدتنا لخلق أفكار جديدة، بل كل ما تقدّمه لنا أنّها تمنحنا فهماً أفضل للأفكار الموجودة مسبقاً. إذن، بدأ بالقول أنّ ((الإنسان بصفته فرداً فقط يمكنه أن يصبح فيلسوفاً)). وهنا يقصد الاعتراف بعالَم كانط الظاهراتي بمعنى أنّنا لا تستطيع الهروب من عقولنا.وبالنظر إلى هذا الأمر كنقطة للانطلاق، يواصل قائلاً: ((لقد أنتج مجتمع الجماهير أو الحشود البشرية نظاماً حياتياً ضمن قنوات منتظمة تربط الأفراد في منظّمة نشطة فعلياً…)). كما يمضي ليقول أنّ الإنسان ((… يسعى خلف الراحة عبثاً في المجال الإيروتيكي أو العقلاني حتى يقوده ذلك في النهاية إلى فهمٍ أعمق لأهمية إنشاء التواصل بين إنسانٍ وآخر)). ما يحاول أن يصل إليه هنا هو أننا يجب أن نتواصل مع بعضنا البعض بما يجري داخل عقولنا وعوالمنا الفردية الظاهراتية. إنّه يسمّي الأشخاص الذين نتواصل معهم "رفقاء الفكر". ويقول أنّ هذه هي الطريقة التي يمكننا من خلالها _نوعاً ما_ بناء أفكار جديدة. * إذن لما نقرأ ا ......
#كارل
#ياسبرز،
#ولماذا
#علينا
#نقرأ
#الفلسفة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721062