أنتوني أوكلاند : جائحة كوفيد 19 والعلم في ظل الرأسمالية
#الحوار_المتمدن
#أنتوني_أوكلاند لقد أثار وجود دومينيك كامينغز 1 في اللجنة الحكومية الاستشارية العلمية، الكثير من علامات الاستفهام حول مدى “حياد” المشورة التي يقدمها الخبراء. الواقع هو أنه في ظل الرأسمالية لا يمكن أبدا أن يكون العلم موضوعيا أو مستقلا حقا.غالبا ما يبدو وكأن العلماء يقفون فوق المجتمع؛ أي وكأنهم يعملون، مسلحون “بالمنهج العلمي”، بلا كلل وليس في ذهنهم سوى شيء واحد فقط وهو أن يثبتوا، بموضوعية، ما هو صحيح وما هو خاطئ.لذلك هناك ميل عام إلى اعتبار العلماء أنهم جديرون بالثقة. وقد وجدت دراسة قام بها موقع Ipsos Mori، عام 2019، أن 60% من المستجوبين الذين شملهم الاستطلاع، على مستوى العالم ، يعتبرون أن العلماء أناس موثوق بهم.لكن الفكرة القائلة بأن العلم يشتغل في الفراغ -متحرر بشكل كامل من التأثيرات السياسية أو الضغوط الاقتصادية- هي فكرة خاطئة.في أوقات الأزمات تكون الثقة أمرا مفيدا للغاية. ولا بد أن تشكل مصدر قلق كبير بالنسبة لجونسون وترامب وأمثالهما، نظرا لكونهم أعضاء في واحدة من أقل المهن إثارة للثقة في العالم!وجدت دراسة Ipsos Mori، التي تمت الاشارة إليها أعلاه، أن 9% فقط من الناس هم من يثقون بالسياسيين، وهو أدنى مستوى من الثقة بين جميع المجالات التي شملها الاستطلاع.هناك سبب وجيه لذلك وهو أن السياسي، بالمفهوم السائد، شخص لا يمثل مصالح الطبقة العاملة، الغالبية العظمى من المجتمع. وحتى قبل جائحة كورونا كانت التخفيضات الضريبية لصالح الشركات الكبرى وسياسة التقشف ضد الفقراء، قد أوضحت هذا الواقع بشكل جلي.بالإضافة إلى ذلك، فمع انتشار العدوى تأخر السياسيون حول العالم في اتخاذ الإجراءات الحاسمة الضرورية لوقف انتشار الفيروس، مما تسبب في الآلاف من الوفيات التي كان من الممكن تلافيها. وقد كان ذلك الجمود بسبب حرصهم على حماية أرباح أصدقائهم أصحاب الشركات الكبرى.الاعتماد على العلمقام السياسيون، من أجل جعل أفعالهم مستساغة من طرف الشعوب التي لا تثق بهم، بالاستناد على مؤسسات العلوم الموثوقة، وأعلنوا رسميا أنهم “يتبعون العلم”.يوم 12 مارس، عندما كان فيروس كورونا قد بدأ ينتشر بالفعل في المملكة المتحدة، أوضح بوريس جونسون، بدعم من رئيس فريقه الطبي وكبير مستشاريه العلميين، أنه لن يفرض إغلاقا مبكرا. واستشهد بـ “رأي الخبراء” الذين قالوا، على ما يبدو، إن الناس سوف يتعبون لاحقا ويتمردون على أوامر البقاء في المنزل، وذلك بالضبط عندما ستصير الأوضاع أكثر خطورة.يبدو، ويا للعجب، أن “العلم” يتطابق مع مصالح أرباب العمل. لا بد أن ذلك من قبيل الصدفة البحتة، على ما يبدو. أو لذلك، ربما، علاقة مع وجود دومينيك كامينغز -شبيه راسبوتين في داونينغ ستريت- في اللجنة الحكومية الاستشارية العلمية الرسمية؟حقيقة الأمر، كما لاحظت صحيفة إيكونوميست مؤخرا، هو أنه “يمكن العثور على أدلة للعديد من الاستجابات السياسة الممكنة” على الجائحة.لكن عوض أن يؤدي ذلك الوضع بجونسون وكامينغز إلى تطبيق تدابير كان من شأنها إنقاذ الكثير من الأرواح، فإنه من الواضح أنهما كانت لديهما “استجابة سياسية” مسبقة (حماية الأرباح).ثم بعد ذلك قاما بالبحث عن الأدلة التي تبرر ذلك الاستنتاج المسبق. العلماء الذين يجلسون في اللجنة الحكومية الاستشارية العلمية، تحت أعين كامينغز الساهرة (والذين، بالمناسبة، يعتمد الكثير منهم على الحكومة لتمويلهم)، كانوا سعداء للغاية للقيام بما طلب منهم.هذا دليل ملموس على حقيقة عامة وهي أنه: من المستحيل تحرير العلم بشكل ......
#جائحة
#كوفيد
#والعلم
#الرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677473
#الحوار_المتمدن
#أنتوني_أوكلاند لقد أثار وجود دومينيك كامينغز 1 في اللجنة الحكومية الاستشارية العلمية، الكثير من علامات الاستفهام حول مدى “حياد” المشورة التي يقدمها الخبراء. الواقع هو أنه في ظل الرأسمالية لا يمكن أبدا أن يكون العلم موضوعيا أو مستقلا حقا.غالبا ما يبدو وكأن العلماء يقفون فوق المجتمع؛ أي وكأنهم يعملون، مسلحون “بالمنهج العلمي”، بلا كلل وليس في ذهنهم سوى شيء واحد فقط وهو أن يثبتوا، بموضوعية، ما هو صحيح وما هو خاطئ.لذلك هناك ميل عام إلى اعتبار العلماء أنهم جديرون بالثقة. وقد وجدت دراسة قام بها موقع Ipsos Mori، عام 2019، أن 60% من المستجوبين الذين شملهم الاستطلاع، على مستوى العالم ، يعتبرون أن العلماء أناس موثوق بهم.لكن الفكرة القائلة بأن العلم يشتغل في الفراغ -متحرر بشكل كامل من التأثيرات السياسية أو الضغوط الاقتصادية- هي فكرة خاطئة.في أوقات الأزمات تكون الثقة أمرا مفيدا للغاية. ولا بد أن تشكل مصدر قلق كبير بالنسبة لجونسون وترامب وأمثالهما، نظرا لكونهم أعضاء في واحدة من أقل المهن إثارة للثقة في العالم!وجدت دراسة Ipsos Mori، التي تمت الاشارة إليها أعلاه، أن 9% فقط من الناس هم من يثقون بالسياسيين، وهو أدنى مستوى من الثقة بين جميع المجالات التي شملها الاستطلاع.هناك سبب وجيه لذلك وهو أن السياسي، بالمفهوم السائد، شخص لا يمثل مصالح الطبقة العاملة، الغالبية العظمى من المجتمع. وحتى قبل جائحة كورونا كانت التخفيضات الضريبية لصالح الشركات الكبرى وسياسة التقشف ضد الفقراء، قد أوضحت هذا الواقع بشكل جلي.بالإضافة إلى ذلك، فمع انتشار العدوى تأخر السياسيون حول العالم في اتخاذ الإجراءات الحاسمة الضرورية لوقف انتشار الفيروس، مما تسبب في الآلاف من الوفيات التي كان من الممكن تلافيها. وقد كان ذلك الجمود بسبب حرصهم على حماية أرباح أصدقائهم أصحاب الشركات الكبرى.الاعتماد على العلمقام السياسيون، من أجل جعل أفعالهم مستساغة من طرف الشعوب التي لا تثق بهم، بالاستناد على مؤسسات العلوم الموثوقة، وأعلنوا رسميا أنهم “يتبعون العلم”.يوم 12 مارس، عندما كان فيروس كورونا قد بدأ ينتشر بالفعل في المملكة المتحدة، أوضح بوريس جونسون، بدعم من رئيس فريقه الطبي وكبير مستشاريه العلميين، أنه لن يفرض إغلاقا مبكرا. واستشهد بـ “رأي الخبراء” الذين قالوا، على ما يبدو، إن الناس سوف يتعبون لاحقا ويتمردون على أوامر البقاء في المنزل، وذلك بالضبط عندما ستصير الأوضاع أكثر خطورة.يبدو، ويا للعجب، أن “العلم” يتطابق مع مصالح أرباب العمل. لا بد أن ذلك من قبيل الصدفة البحتة، على ما يبدو. أو لذلك، ربما، علاقة مع وجود دومينيك كامينغز -شبيه راسبوتين في داونينغ ستريت- في اللجنة الحكومية الاستشارية العلمية الرسمية؟حقيقة الأمر، كما لاحظت صحيفة إيكونوميست مؤخرا، هو أنه “يمكن العثور على أدلة للعديد من الاستجابات السياسة الممكنة” على الجائحة.لكن عوض أن يؤدي ذلك الوضع بجونسون وكامينغز إلى تطبيق تدابير كان من شأنها إنقاذ الكثير من الأرواح، فإنه من الواضح أنهما كانت لديهما “استجابة سياسية” مسبقة (حماية الأرباح).ثم بعد ذلك قاما بالبحث عن الأدلة التي تبرر ذلك الاستنتاج المسبق. العلماء الذين يجلسون في اللجنة الحكومية الاستشارية العلمية، تحت أعين كامينغز الساهرة (والذين، بالمناسبة، يعتمد الكثير منهم على الحكومة لتمويلهم)، كانوا سعداء للغاية للقيام بما طلب منهم.هذا دليل ملموس على حقيقة عامة وهي أنه: من المستحيل تحرير العلم بشكل ......
#جائحة
#كوفيد
#والعلم
#الرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677473
الحوار المتمدن
أنتوني أوكلاند - جائحة كوفيد 19 والعلم في ظل الرأسمالية
أنتوني أوكلاند : بريطانيا: المساعدات الخارجية -الوجه المبتسم للإمبريالية
#الحوار_المتمدن
#أنتوني_أوكلاند لقد أثار تحرك حزب المحافظين لخفض ميزانية المساعدات الخارجية البريطانية ضجة داخل المؤسسة الرسمية. لكن ما يكمن في الواقع خلف “قلقهم على الفقراء” هو قلقهم على أرباحهم.لقد استقبل الإعلان الأخير لمستشار الخزينة ريشي سوناك بأن المساعدات الخارجية البريطانية ستخفض بمقدار 05 مليارات جنيه إسترليني – من 0,7% إلى 0,5% من الناتج المحلي الإجمالي- بضجة كبيرة داخل المؤسسة. لكن بينما يذرف الإمبرياليون دموع التماسيح على فقراء العالم، فإن سبب قلقهم الحقيقي هو أن هذه التخفيضات ستضر بمصالحهم المالية.أوضح رئيس أساقفة كانتربري، في جريدة الفاينانشيال تايمز، أن «الوعد للفقراء مقدس بشكل خاص […] وتقليص التزامنا بالمساعدات الخارجية في هذا الوقت الحرج يعد أمرا خاطئا من الناحية الأخلاقية»، وأضاف أنه كان «حماقة سياسية وعمل من أعمال إيذاء الذات الوطنية».لكن ليس فقط “أصدقاء الفقراء”، من أمثال المدير التنفيذي السابق لشركة النفط ورئيس الأساقفة الحالي، جاستن ويلبي، وحدهم من عارضوا هذه التخفيضات، بل حتى وزيرة الخارجية المسؤولة عن “التنمية المستدامة”، البارونة سوغ، قد استقالت احتجاجا.وقد أضاف نجما حزب المحافظين: ديفيد كاميرون وجون ميجور، أصواتهما إلى جوقة الغاضبين، مثلهما مثل “بطل المظلومين”، توني بلير. بل قيل إنه حتى تيريزا ماي قد أعربت عن معارضتها لهذه التخفيضات، رغم أنها فعلت ذلك “في تصريح خاص”.ويعتقد أن العشرات من نواب حزب المحافظين قد يصوتون ضد التخفيضات. ليت أن هؤلاء الناس وقفوا بنفس الجرأة ضد تخفيضات ميزانيات المجالس المحلية والخدمات الصحية العمومية!الإمبرياليةIMPERIALISM CARTOON, 1882. The Devilfish in Egyptian Waters. An American cartoon from 1882 depicting John Bull (England) as the octopus of imperialism grabbing land on every continent.ما هو موضوع المساعدات الخارجية ولماذا يهتم ممثلو رأس المال بقطعها؟ لا تتخذ الحكومة البريطانية قراراتها لخدمة مصالح العمال والفقراء، سواء في بريطانيا أو على الصعيد العالمي- ولم تفعل ذلك أبدا.لا يوجد شيء مجاني في ظل الرأسمالية، فالإمبرياليون يطالبون بشيء مقابل “كرمهم” و”دعمهم”.تُستخدم المساعدات الخارجية كرافعة لتشجيع “تحرير التجارة”. وهذا يعني بالطبع تسهيل وصول الشركات إلى الأسواق المربحة. وتعترف الولايات المتحدة وحدها بإنفاق 06 ملايير دولار منذ عام 2001 على برامج المساعدة “من أجل التجارة”. إلا أن الرقم الحقيقي أعلى بكثير من ذلك، حيث يوجد دائما شيء متوقع مقابل مثل ذلك الإنفاق.والعوائد رائعة، حيث سجل التدفق الصافي للثروة من البلدان “النامية” إلى البلدان “المتقدمة” عام 2012 ما لا يقل عن 03 تريليون دولار، أي 24 ضعف كل مخصصات المساعدات الخارجية للعالم بأسره. ويتكون هذا المبلغ بشكل أساسي من إعادة ترحيل الأرباح من قبل الشركات متعددة الجنسيات وخدمة الديون المستحقة للبنوك الغربية.نادرا جدا ما يتم توضيح المقايضة التي تقوم عليها المساعدات الخارجية، بل يتم اتخاذ إجراءات كثيرة لإخفاء مثل هذه الأشياء. ومن بين الأمثلة الشائنة التي ظهرت بالفعل هناك فضيحة سد بيرجاو في التسعينيات.كانت حكومة مارغريت تاتشر قد وافقت على إنفاق 243 مليون جنيه إسترليني، من الأموال العامة، في “المساعدة” على تمويل بناء سد في ماليزيا (من طرف مقاولين بريطانيين بالطبع). لكن ذلك المبلغ لم يقدم إلا بشرط واحد وهو أن توافق الحكومة الماليزية على توقيع صفقة أسلحة كبيرة مع شركات تصنيع ......
#بريطانيا:
#المساعدات
#الخارجية
#-الوجه
#المبتسم
#للإمبريالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702801
#الحوار_المتمدن
#أنتوني_أوكلاند لقد أثار تحرك حزب المحافظين لخفض ميزانية المساعدات الخارجية البريطانية ضجة داخل المؤسسة الرسمية. لكن ما يكمن في الواقع خلف “قلقهم على الفقراء” هو قلقهم على أرباحهم.لقد استقبل الإعلان الأخير لمستشار الخزينة ريشي سوناك بأن المساعدات الخارجية البريطانية ستخفض بمقدار 05 مليارات جنيه إسترليني – من 0,7% إلى 0,5% من الناتج المحلي الإجمالي- بضجة كبيرة داخل المؤسسة. لكن بينما يذرف الإمبرياليون دموع التماسيح على فقراء العالم، فإن سبب قلقهم الحقيقي هو أن هذه التخفيضات ستضر بمصالحهم المالية.أوضح رئيس أساقفة كانتربري، في جريدة الفاينانشيال تايمز، أن «الوعد للفقراء مقدس بشكل خاص […] وتقليص التزامنا بالمساعدات الخارجية في هذا الوقت الحرج يعد أمرا خاطئا من الناحية الأخلاقية»، وأضاف أنه كان «حماقة سياسية وعمل من أعمال إيذاء الذات الوطنية».لكن ليس فقط “أصدقاء الفقراء”، من أمثال المدير التنفيذي السابق لشركة النفط ورئيس الأساقفة الحالي، جاستن ويلبي، وحدهم من عارضوا هذه التخفيضات، بل حتى وزيرة الخارجية المسؤولة عن “التنمية المستدامة”، البارونة سوغ، قد استقالت احتجاجا.وقد أضاف نجما حزب المحافظين: ديفيد كاميرون وجون ميجور، أصواتهما إلى جوقة الغاضبين، مثلهما مثل “بطل المظلومين”، توني بلير. بل قيل إنه حتى تيريزا ماي قد أعربت عن معارضتها لهذه التخفيضات، رغم أنها فعلت ذلك “في تصريح خاص”.ويعتقد أن العشرات من نواب حزب المحافظين قد يصوتون ضد التخفيضات. ليت أن هؤلاء الناس وقفوا بنفس الجرأة ضد تخفيضات ميزانيات المجالس المحلية والخدمات الصحية العمومية!الإمبرياليةIMPERIALISM CARTOON, 1882. The Devilfish in Egyptian Waters. An American cartoon from 1882 depicting John Bull (England) as the octopus of imperialism grabbing land on every continent.ما هو موضوع المساعدات الخارجية ولماذا يهتم ممثلو رأس المال بقطعها؟ لا تتخذ الحكومة البريطانية قراراتها لخدمة مصالح العمال والفقراء، سواء في بريطانيا أو على الصعيد العالمي- ولم تفعل ذلك أبدا.لا يوجد شيء مجاني في ظل الرأسمالية، فالإمبرياليون يطالبون بشيء مقابل “كرمهم” و”دعمهم”.تُستخدم المساعدات الخارجية كرافعة لتشجيع “تحرير التجارة”. وهذا يعني بالطبع تسهيل وصول الشركات إلى الأسواق المربحة. وتعترف الولايات المتحدة وحدها بإنفاق 06 ملايير دولار منذ عام 2001 على برامج المساعدة “من أجل التجارة”. إلا أن الرقم الحقيقي أعلى بكثير من ذلك، حيث يوجد دائما شيء متوقع مقابل مثل ذلك الإنفاق.والعوائد رائعة، حيث سجل التدفق الصافي للثروة من البلدان “النامية” إلى البلدان “المتقدمة” عام 2012 ما لا يقل عن 03 تريليون دولار، أي 24 ضعف كل مخصصات المساعدات الخارجية للعالم بأسره. ويتكون هذا المبلغ بشكل أساسي من إعادة ترحيل الأرباح من قبل الشركات متعددة الجنسيات وخدمة الديون المستحقة للبنوك الغربية.نادرا جدا ما يتم توضيح المقايضة التي تقوم عليها المساعدات الخارجية، بل يتم اتخاذ إجراءات كثيرة لإخفاء مثل هذه الأشياء. ومن بين الأمثلة الشائنة التي ظهرت بالفعل هناك فضيحة سد بيرجاو في التسعينيات.كانت حكومة مارغريت تاتشر قد وافقت على إنفاق 243 مليون جنيه إسترليني، من الأموال العامة، في “المساعدة” على تمويل بناء سد في ماليزيا (من طرف مقاولين بريطانيين بالطبع). لكن ذلك المبلغ لم يقدم إلا بشرط واحد وهو أن توافق الحكومة الماليزية على توقيع صفقة أسلحة كبيرة مع شركات تصنيع ......
#بريطانيا:
#المساعدات
#الخارجية
#-الوجه
#المبتسم
#للإمبريالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702801
الحوار المتمدن
أنتوني أوكلاند - بريطانيا: المساعدات الخارجية -الوجه المبتسم للإمبريالية