فاطمة شاوتي : أَقْتَرِفُ الْقَلَقَ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي مثلُكِ صديقتِي... أقفُ مُنْتَصَفَ الغيمِ أُسائِلُ المطرَ : كيفَ نِمْتَِ بعيداً عنِْ السنابلِ ... و تركْتَِ المناجلَ تحرقُ الحقلَ...؟ والفزَّاعاتِ تشنقُ مزارِعاً... يُطَهِّرُ الترابَ منَْ الأعشابِ الضارَّةِ... لِيقدِّمَ لِلْإِلَاهِ غذاءً خالياً منْ عفونةِ الريحْ... دونَ أَنْ يسعلَ هذهِ المرَّةَ فِي أُنْشُودَةِ المطرِ...؟ فِي موالٍ رعاةٌ... كسرُوا النَّايَاتِ و أَطَلُّوا منْ ثقوبِ العالمِ ... علَى جُرثُومَةِ الفواتِيرِ الملغاةِ منْ جثثِ اللَّا مَرْئِيَّاتْ... فِي حدائقِ المعنَى... كلُّهُمْ مُنغمِسُونَ فِي السؤالِ : متَى الحصارُ... متَى اللَّاحصارُ...؟ هلْ صعدَ العقارُ أمِْ الدولارُ أمْ صعدتْنَا العقاقِيرُ و الطوابِقُ...؟ وحدِي أسألُ السؤالَ : هلْ منْ معنَى لقيامةِ اللَّامعنَى...؟ هلْ لقوسِ قزحَ حديقةٌ يرْتَادُهَا أطفالُ القمرْ...؟ الجحيمُ يُفَكِّكُ اللغةَ... الصبيانُ يُفكِّكُونَ الشيفراتْ نفقدُ الوجودَ... تموتُ اللغةُ ... نموتُ / نموتُ / فهلْ منْ معنَى...؟ سؤالٌ أخيرٌ : لِمَاذَا يأكلُ "بْرُومِثْيُوسْ " كبدَ العالمْ... ثمَّ تطارِدُهُ النسورُ فِي شبكاتِ اَلْ كَ ارِي كَ اتُ ورِ ... سقَطَ الهواءُ منَْ الحبلِ و أوهمَ المُهَرِّجُ الجمهورَ أنَّهُ الأَكْرُوبَاطُ يرقصُ فِي الموتِ... ......
#أَقْتَرِفُ
#الْقَلَقَ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681150
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي مثلُكِ صديقتِي... أقفُ مُنْتَصَفَ الغيمِ أُسائِلُ المطرَ : كيفَ نِمْتَِ بعيداً عنِْ السنابلِ ... و تركْتَِ المناجلَ تحرقُ الحقلَ...؟ والفزَّاعاتِ تشنقُ مزارِعاً... يُطَهِّرُ الترابَ منَْ الأعشابِ الضارَّةِ... لِيقدِّمَ لِلْإِلَاهِ غذاءً خالياً منْ عفونةِ الريحْ... دونَ أَنْ يسعلَ هذهِ المرَّةَ فِي أُنْشُودَةِ المطرِ...؟ فِي موالٍ رعاةٌ... كسرُوا النَّايَاتِ و أَطَلُّوا منْ ثقوبِ العالمِ ... علَى جُرثُومَةِ الفواتِيرِ الملغاةِ منْ جثثِ اللَّا مَرْئِيَّاتْ... فِي حدائقِ المعنَى... كلُّهُمْ مُنغمِسُونَ فِي السؤالِ : متَى الحصارُ... متَى اللَّاحصارُ...؟ هلْ صعدَ العقارُ أمِْ الدولارُ أمْ صعدتْنَا العقاقِيرُ و الطوابِقُ...؟ وحدِي أسألُ السؤالَ : هلْ منْ معنَى لقيامةِ اللَّامعنَى...؟ هلْ لقوسِ قزحَ حديقةٌ يرْتَادُهَا أطفالُ القمرْ...؟ الجحيمُ يُفَكِّكُ اللغةَ... الصبيانُ يُفكِّكُونَ الشيفراتْ نفقدُ الوجودَ... تموتُ اللغةُ ... نموتُ / نموتُ / فهلْ منْ معنَى...؟ سؤالٌ أخيرٌ : لِمَاذَا يأكلُ "بْرُومِثْيُوسْ " كبدَ العالمْ... ثمَّ تطارِدُهُ النسورُ فِي شبكاتِ اَلْ كَ ارِي كَ اتُ ورِ ... سقَطَ الهواءُ منَْ الحبلِ و أوهمَ المُهَرِّجُ الجمهورَ أنَّهُ الأَكْرُوبَاطُ يرقصُ فِي الموتِ... ......
#أَقْتَرِفُ
#الْقَلَقَ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681150
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - أَقْتَرِفُ الْقَلَقَ...
منذر علي : مَنْ أقترف الجريمة في مطار عدن؟ 3 1
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي في مثل هذا اليوم؛ وتحديدًا يوم الأربعاء، 30 ديسمبر 2020، اُقترفت جريمة بشعة في مطار عدن، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات المواطنين الأبرياء. وبعد اسبوع على اقتراف تلك الجريمة، تبدو الأمور هادئة للسياسيين كأنَّ ما جرى لم يعد يعنيهم في شيء. كما أنَّ القتلة المباشرون صامتون، ولكن بشكل مؤقت، وينتظرون، بحذر، حتى تنجلي العاصفة ليعاودوا لعبة القتل المُوجهة، والمقتولون صامتون بشكل أبدي، وقد شيعت جنازاتهم، مع قليل من المشيعين، ووريت جثامينهم في التراب. والجرحى يئنون ويعانون من الإهمال وحولهم تُذرف دموع أطفالهم الجوعى.الأمور لن تقف عند هذا المستوى المأساوي. هناك معركة قائمة وقادمة، ولكن المعركة القائمة والقادمة، وكما كانت في الماضي، ليست بين أنصار القتلة والقتلى، أو بين القتلة وأقارب وأنصار القتلى المنكوبين بالموت الذين لا يقوون على القتال، ولكنها بين القتلة أنفسهم، قتلة الشعب، مهما كانت ألوانهم السياسية. كل فريق يحاول أن يُجرِّم غيره ويبرئ نفسه، ويربح في معركة التنافس على الأفك والبهتان. وفي خضم هذا التشويش، يحق للمواطن الشريف أنْ يتساءل من هو القاتل الحقيقي؟ فهل نستطيع أنْ نتعرف على هوية القاتل ومعاقبته؟ الجريمة مُثْبتة وليس هناك من حاجة لأثبات وقوعها، ولكن علينا أنْ نتعرف على مَنْ أقترفها، بشكل مباشر وغير مباشر؛ أي أنَّ علينا أنْ نتعرف على الجريمة بشكل كامل، بما يعنيه ذلك من معرفة المنفذ والموجه والمستفيد.لاستقصاء الحقيقة ومعرفة القاتل لا يمكن، بطبيعة الحال، الاستعانة بمن يشتبه بصلتهم بمنفذي القتل، وبموجهي القتل، وبالمستفيدين من القتل. المشبوهون ينبغي أن يكونوا معزولين عن مسرح وملابسات الجريمة حتى اكتمال التحقيق. والمحقق في الجريمة ينبغي أنْ يكون محايدًا؛ أي بعيدًا عن منفذي الجريمة، وعن موجهي الجريمة، وعن المستفيدين من الجريمة، وغاية المحقق ينبغي أن تكون الوصول إلى الحقيقة لا التستر عليها. ***ثمة خمس مقاربات لمعرفة القاتل بأبعاده المتعددة. إذن، لنناقش المقاربات الخمس، المُشار إليها آنفًا، بموضوعية وشرف بعيدًا عن الخفة، لاستجلاء بعض جوانب الجريمة حتى نعرف من اقترفها، ونعاقبهم، وفقًا للقانون:المقاربة الأولى: تتصل بالشهود في المطار، سواء كانوا اعلامين أو سياسيين أو رجال أمن أو غيرهم. وفي هذا الصدد يمكن عرض أقوال الشهود على النحو التالي: الشاهد الأول: الاستاذ ردفان الدبيس، مراسل قناة الحدث، الذي كان حاضرًا في مطار عدن. وكانت المذيعة اللبنانية المتألقة لارا نبهان، على تواصل معه، ودار بينهما الحوار على النحو التالي: لارا نبهان: صرخت مفجوعة: "أوف ... يا رب، دوي انفجار، دوي انفجار!" ثم أضافت مفجوعة، وقالت بقلق واضح: "ردفان أنتَ بخير؟أنت بخير؟" تداخل صوت الآنسة لارا مع دوي الانفجارات. أرتبك ردفان، فكان رده: " أنا بخير، ولكن المطار في الصالة"، أراد ردفان أن يقول: الانفجار في الصالة، ولكنه معذور، فقد كان تحت تأثير تلك لحظات استثنائية! سعدت كثيرًا أن الصحفي اللامع والشجاع ردفان الدبيس بخير، ولكنني حزنت أن الصحفي البارز أديب الجناني أختنق صوته، وأنخفض ثم اختفى بعد أن أصيب بشظية في البطن، فقتل وهو يتحدث إلى الإعلامية المتألقة نضال الشبان في إسطنبول. واضح أن الأخت نضال الشبان انكسرت وشعرت بقلق بالغ كما تجلى ذلك في صوتها المتكرر، عقب انقطاع تواصلها المفاجئ مع أديب الجناني في تلك اللحظات المأساوية الحرجة.المذيعة لارا نبهان تماسكت بعد أن اطمأنت على ردفان، وأضافت، بشكل توضيحي: "هناك انفجار قرب صالة الاستقبال في مطار عدن لحظة وصول ا ......
#مَنْ
#أقترف
#الجريمة
#مطار
#عدن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707692
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي في مثل هذا اليوم؛ وتحديدًا يوم الأربعاء، 30 ديسمبر 2020، اُقترفت جريمة بشعة في مطار عدن، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات المواطنين الأبرياء. وبعد اسبوع على اقتراف تلك الجريمة، تبدو الأمور هادئة للسياسيين كأنَّ ما جرى لم يعد يعنيهم في شيء. كما أنَّ القتلة المباشرون صامتون، ولكن بشكل مؤقت، وينتظرون، بحذر، حتى تنجلي العاصفة ليعاودوا لعبة القتل المُوجهة، والمقتولون صامتون بشكل أبدي، وقد شيعت جنازاتهم، مع قليل من المشيعين، ووريت جثامينهم في التراب. والجرحى يئنون ويعانون من الإهمال وحولهم تُذرف دموع أطفالهم الجوعى.الأمور لن تقف عند هذا المستوى المأساوي. هناك معركة قائمة وقادمة، ولكن المعركة القائمة والقادمة، وكما كانت في الماضي، ليست بين أنصار القتلة والقتلى، أو بين القتلة وأقارب وأنصار القتلى المنكوبين بالموت الذين لا يقوون على القتال، ولكنها بين القتلة أنفسهم، قتلة الشعب، مهما كانت ألوانهم السياسية. كل فريق يحاول أن يُجرِّم غيره ويبرئ نفسه، ويربح في معركة التنافس على الأفك والبهتان. وفي خضم هذا التشويش، يحق للمواطن الشريف أنْ يتساءل من هو القاتل الحقيقي؟ فهل نستطيع أنْ نتعرف على هوية القاتل ومعاقبته؟ الجريمة مُثْبتة وليس هناك من حاجة لأثبات وقوعها، ولكن علينا أنْ نتعرف على مَنْ أقترفها، بشكل مباشر وغير مباشر؛ أي أنَّ علينا أنْ نتعرف على الجريمة بشكل كامل، بما يعنيه ذلك من معرفة المنفذ والموجه والمستفيد.لاستقصاء الحقيقة ومعرفة القاتل لا يمكن، بطبيعة الحال، الاستعانة بمن يشتبه بصلتهم بمنفذي القتل، وبموجهي القتل، وبالمستفيدين من القتل. المشبوهون ينبغي أن يكونوا معزولين عن مسرح وملابسات الجريمة حتى اكتمال التحقيق. والمحقق في الجريمة ينبغي أنْ يكون محايدًا؛ أي بعيدًا عن منفذي الجريمة، وعن موجهي الجريمة، وعن المستفيدين من الجريمة، وغاية المحقق ينبغي أن تكون الوصول إلى الحقيقة لا التستر عليها. ***ثمة خمس مقاربات لمعرفة القاتل بأبعاده المتعددة. إذن، لنناقش المقاربات الخمس، المُشار إليها آنفًا، بموضوعية وشرف بعيدًا عن الخفة، لاستجلاء بعض جوانب الجريمة حتى نعرف من اقترفها، ونعاقبهم، وفقًا للقانون:المقاربة الأولى: تتصل بالشهود في المطار، سواء كانوا اعلامين أو سياسيين أو رجال أمن أو غيرهم. وفي هذا الصدد يمكن عرض أقوال الشهود على النحو التالي: الشاهد الأول: الاستاذ ردفان الدبيس، مراسل قناة الحدث، الذي كان حاضرًا في مطار عدن. وكانت المذيعة اللبنانية المتألقة لارا نبهان، على تواصل معه، ودار بينهما الحوار على النحو التالي: لارا نبهان: صرخت مفجوعة: "أوف ... يا رب، دوي انفجار، دوي انفجار!" ثم أضافت مفجوعة، وقالت بقلق واضح: "ردفان أنتَ بخير؟أنت بخير؟" تداخل صوت الآنسة لارا مع دوي الانفجارات. أرتبك ردفان، فكان رده: " أنا بخير، ولكن المطار في الصالة"، أراد ردفان أن يقول: الانفجار في الصالة، ولكنه معذور، فقد كان تحت تأثير تلك لحظات استثنائية! سعدت كثيرًا أن الصحفي اللامع والشجاع ردفان الدبيس بخير، ولكنني حزنت أن الصحفي البارز أديب الجناني أختنق صوته، وأنخفض ثم اختفى بعد أن أصيب بشظية في البطن، فقتل وهو يتحدث إلى الإعلامية المتألقة نضال الشبان في إسطنبول. واضح أن الأخت نضال الشبان انكسرت وشعرت بقلق بالغ كما تجلى ذلك في صوتها المتكرر، عقب انقطاع تواصلها المفاجئ مع أديب الجناني في تلك اللحظات المأساوية الحرجة.المذيعة لارا نبهان تماسكت بعد أن اطمأنت على ردفان، وأضافت، بشكل توضيحي: "هناك انفجار قرب صالة الاستقبال في مطار عدن لحظة وصول ا ......
#مَنْ
#أقترف
#الجريمة
#مطار
#عدن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707692
الحوار المتمدن
منذر علي - مَنْ أقترف الجريمة في مطار عدن؟ 3/1
منذر علي : من أقتَرفَ الجريمة في مطار عدن؟ 3 2
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي كنتُ في الحلقة السابقة قد تطرقتُ إلى الجريمة التي اُقْتُرِفَتْ في مطار عدن يوم الأربعاء، في 30 ديسمبر المنصرم. وذكرتُ أنَّ القتلى الأبرياء الذين رُحِّلُوا قسرًا من الحياة إلى عالم الموت قد صمتوا إلى الأبد، وتركوا وراءهم الثكالى والأيتام، وقلة قليلة ممن يدعون لهم بالرحمة والمغفرة، ولم يعد هناك من ينوب عنهم ويعتني بأسرهم ويسعى لإنصافهم من القتلة. ونوهتُ إلى الوضع المأساوي للجرحى الذين ما برحوا يئنون تحت وطأة الآلام، ويعانون من عبث الإهمال، ويوشكون أن يرحلوا من الحياة مثل أشقائهم القتلى. كما تحدثتُ عن القتلة، الذين التزموا الحذر والصمت وإنْ بشكل مؤقت، انتظارًا لمرور العاصفة، لكي يعاودوا ممارسة فعل الجريمة والإمعان في البغاء السياسي لتحقيق أهدافهم الحقيرة على حساب الوطن والشعب.وكنتُ قد تساءلت عن هوية المجرمين الذين اِقترفوا تلك الجريمة البشعة، وأكدتُ على ضرورة كشفهم ومحاكمتهم ومعاقبتهم جراء ما اقترفوه من جرائم بحق الشعب. وقلتُ أنَّ كل طرف من الأطراف السياسية المتصارعة منشغل بتبرئة نفسه والصاق التهمة بالطرف الآخر المناهض له. وأخيرًا أكدتُ على تبني مجموعة من المقاربات السياسية، والسوسيولوجية والعسكرية والجنائية من أجل معرفة الجريمة بكل أبعادها؛ بما يضمن معرفة الجهة الفاعلة للجريمة والجهة الموجهة لها والجهة المستفيدة منها. وفي الحلقة السابقة تطرقتُ إلى إحدى المقاربات التي تتصل بالشهود من موقع الجريمة، كالصحفيين ورجال الأمن في المطار، وكذلك بأعضاء الحكومة الذين أدلوا بتصريحات متضاربة ومرتبكة، سواءً من موقع الجريمة مباشرة، أو من موقع آخر في وقت لاحق. واختتمت حديثي بالقول إنَّ هذه المقاربة مهمة وتكشف بعدًا معينًا من الجريمة، ولكنها لا تكشف كل أبعاد الجريمة. وفي هذه الحلقة، اسعى إلى مناقشة بعض المقاربات الموضوعية الأخرى، بغية الاقتراب أكثر من الحقيقة. ***المقاربة الثانية في الوصول إلى الحقيقة: تتلخص في أنَّنا يمكن أن نتعرف على القتلى والضحايا، من خلال التعرف على هوياتهم؛ وأعني من خلال التعرف على أسمائهم، وأماكن ولادتهم، ومناطقهم، ووظائفهم، وميولهم السياسية. ومن هذه الزاوية، يمكن القول، بحسب المعطيات الأولية المتوفرة لدينا، أنَّ الضحايا ينتمون إلى مناطق يمنية مختلفة من الجنوب والشرق والشمال اليمني، وفي غالبتهم لا تجمعهم ارتباطات سياسية وثيقة بأطراف الصراع؛ فلم يُقتل في هذه الجريمة البشعة أحد من القيادات البارزة للقوى المتصارعة، مثل جماعة الانتقالي، وحزب الإصلاح وحزب المؤتمر وغيرهم، ولم يُقتل أحدٌ من الوزراء، والطاقم الحكومي المرافق لهم، وكان من السهل ضرب الطائرة وقتل كل من فيها، ولكن هذا لم يحدث. لماذا؟ هل لأنَّ ركاب الطائرة كانوا محسوبين على القوى المتصارعة، مثل جماعة الإصلاح والمجلس الانتقالي والشرعية والمؤتمر الشعبي، وبالتالي فأنَّ القتلة لا يريدون الفتك بأعضاء الحكومة المكونة في الأساس منهم؟ هل القتلة الذي أطلقوا الصواريخ من جماعة الحوثي الذين ليس لهم وزراء في الطائرة، وبالتالي كان من مصلحتهم الفتك بأعضاء الحكومة، ولكنهم أخطأوا الهدف؟ هذا احتمال وارد وإنْ بدرجة أقل، ولكن لماذا أخطأ الحوثيون الهدف، وهم نادرًا ما يخطئون الهدف؟ هل لأنَّ الطائرة كانت أصغر حجمًا من الشهيد أبو اليمامة؟ إذن لا بد أنْ يكون هناك تفسير عقلاني لماذا لم تصب الطائرة التي تحمل وزراء السعودية والإمارات وتركيا، ولا أي من القيادات السياسية البارزة التي كانت في المطار، وأُصيب مواطنو اليمن الفقراء؟ وعليه يمكن الاستنتاج دون مشقة أنَّ من أطلق الصواريخ على مطار عند كان م ......
#أقتَرفَ
#الجريمة
#مطار
#عدن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709456
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي كنتُ في الحلقة السابقة قد تطرقتُ إلى الجريمة التي اُقْتُرِفَتْ في مطار عدن يوم الأربعاء، في 30 ديسمبر المنصرم. وذكرتُ أنَّ القتلى الأبرياء الذين رُحِّلُوا قسرًا من الحياة إلى عالم الموت قد صمتوا إلى الأبد، وتركوا وراءهم الثكالى والأيتام، وقلة قليلة ممن يدعون لهم بالرحمة والمغفرة، ولم يعد هناك من ينوب عنهم ويعتني بأسرهم ويسعى لإنصافهم من القتلة. ونوهتُ إلى الوضع المأساوي للجرحى الذين ما برحوا يئنون تحت وطأة الآلام، ويعانون من عبث الإهمال، ويوشكون أن يرحلوا من الحياة مثل أشقائهم القتلى. كما تحدثتُ عن القتلة، الذين التزموا الحذر والصمت وإنْ بشكل مؤقت، انتظارًا لمرور العاصفة، لكي يعاودوا ممارسة فعل الجريمة والإمعان في البغاء السياسي لتحقيق أهدافهم الحقيرة على حساب الوطن والشعب.وكنتُ قد تساءلت عن هوية المجرمين الذين اِقترفوا تلك الجريمة البشعة، وأكدتُ على ضرورة كشفهم ومحاكمتهم ومعاقبتهم جراء ما اقترفوه من جرائم بحق الشعب. وقلتُ أنَّ كل طرف من الأطراف السياسية المتصارعة منشغل بتبرئة نفسه والصاق التهمة بالطرف الآخر المناهض له. وأخيرًا أكدتُ على تبني مجموعة من المقاربات السياسية، والسوسيولوجية والعسكرية والجنائية من أجل معرفة الجريمة بكل أبعادها؛ بما يضمن معرفة الجهة الفاعلة للجريمة والجهة الموجهة لها والجهة المستفيدة منها. وفي الحلقة السابقة تطرقتُ إلى إحدى المقاربات التي تتصل بالشهود من موقع الجريمة، كالصحفيين ورجال الأمن في المطار، وكذلك بأعضاء الحكومة الذين أدلوا بتصريحات متضاربة ومرتبكة، سواءً من موقع الجريمة مباشرة، أو من موقع آخر في وقت لاحق. واختتمت حديثي بالقول إنَّ هذه المقاربة مهمة وتكشف بعدًا معينًا من الجريمة، ولكنها لا تكشف كل أبعاد الجريمة. وفي هذه الحلقة، اسعى إلى مناقشة بعض المقاربات الموضوعية الأخرى، بغية الاقتراب أكثر من الحقيقة. ***المقاربة الثانية في الوصول إلى الحقيقة: تتلخص في أنَّنا يمكن أن نتعرف على القتلى والضحايا، من خلال التعرف على هوياتهم؛ وأعني من خلال التعرف على أسمائهم، وأماكن ولادتهم، ومناطقهم، ووظائفهم، وميولهم السياسية. ومن هذه الزاوية، يمكن القول، بحسب المعطيات الأولية المتوفرة لدينا، أنَّ الضحايا ينتمون إلى مناطق يمنية مختلفة من الجنوب والشرق والشمال اليمني، وفي غالبتهم لا تجمعهم ارتباطات سياسية وثيقة بأطراف الصراع؛ فلم يُقتل في هذه الجريمة البشعة أحد من القيادات البارزة للقوى المتصارعة، مثل جماعة الانتقالي، وحزب الإصلاح وحزب المؤتمر وغيرهم، ولم يُقتل أحدٌ من الوزراء، والطاقم الحكومي المرافق لهم، وكان من السهل ضرب الطائرة وقتل كل من فيها، ولكن هذا لم يحدث. لماذا؟ هل لأنَّ ركاب الطائرة كانوا محسوبين على القوى المتصارعة، مثل جماعة الإصلاح والمجلس الانتقالي والشرعية والمؤتمر الشعبي، وبالتالي فأنَّ القتلة لا يريدون الفتك بأعضاء الحكومة المكونة في الأساس منهم؟ هل القتلة الذي أطلقوا الصواريخ من جماعة الحوثي الذين ليس لهم وزراء في الطائرة، وبالتالي كان من مصلحتهم الفتك بأعضاء الحكومة، ولكنهم أخطأوا الهدف؟ هذا احتمال وارد وإنْ بدرجة أقل، ولكن لماذا أخطأ الحوثيون الهدف، وهم نادرًا ما يخطئون الهدف؟ هل لأنَّ الطائرة كانت أصغر حجمًا من الشهيد أبو اليمامة؟ إذن لا بد أنْ يكون هناك تفسير عقلاني لماذا لم تصب الطائرة التي تحمل وزراء السعودية والإمارات وتركيا، ولا أي من القيادات السياسية البارزة التي كانت في المطار، وأُصيب مواطنو اليمن الفقراء؟ وعليه يمكن الاستنتاج دون مشقة أنَّ من أطلق الصواريخ على مطار عند كان م ......
#أقتَرفَ
#الجريمة
#مطار
#عدن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709456
الحوار المتمدن
منذر علي - من أقتَرفَ الجريمة في مطار عدن؟ 3/2
منذر علي : من أقترف الجريمة في مطار عدن؟ 3 3
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي استعرضتُ في الحلقتين السابقتين الجريمة التي اُقْتُرِفَتْ في مطار عدن في ظهيرة 30 ديسمبر المنصرم. كما ناقشتُ بإسهاب ثلاث مقاربات بغية الوصول إلى الحقيقة بشأن مَنْ أقترف تلك الجريمة. كانت المقاربة الأولى تتصل بالشهود الذين كانوا حاضرين في المطار في أثناء الجريمة، وشملت إعلاميين، وأمنيين، وسياسيين يشغلون مناصب رفيعة في الحكومة أو ناطقين باسمها. وكانت المقاربة الثانية تتصل بهوية الضحايا من حيثُ خلفياتهم القبلية والجغرافية، وانتماءاتهم السياسية، وعدم صلاتهم الوثيقة بالأحداث وبالأطراف السياسية المتصارعة، واختتمت المقاربة باستنتاج منطقي مشروع وهو أنَّ عدم صلة القتلى بالأطراف السياسية المتصارعة، ونظرًا لأنهم مواطنون عاديون، ربما يفسر جعلهم هدفًا سهلًا للقتل، والتضحية بهم وليس بأعضاء الحكومة، لتحقيق غاية الموجهين للجريمة والمستفيدين منها وهو التخويف والإرهاب وإن بثمن باهض. ولذلك كانت المقاربة الثالثة تتصل بالتعرُّف على القاتل عبر معرفة القوى المستفيدة من القتل. وخلصت إلى أنَّ هذه المقاربة تشير إلى أنَّ القوى الإقليمية وأتباعها من القوى المحلية، هي المستفيدة من القتل. وكان لابد لهذه المقاربات الثلاث أنْ تُقرِّبنا خطوات من الحقيقة، ولكي تكتمل الصورة لديكم أعرض عليكم المقاربة الرابعة والأخيرة: ***المقاربة الرابعة: وتتصل بالوصول إلى الحقيقة عبر التحقيق العلمي المُستقل.وأقصد بالتحقيق العلمي المستقل هو ذاك الذي يستند على الأدلة المادية المنبثقة من مسرح الجريمة والبيئة المحيطة بها من خلال دراسة الوقائع العينية، والاستناد على أجهزة الرقابة والرصد. وهنا أشير إلى تسجيلات التواصل اللاسلكي والكشوفات الرادارية، أو ما يُسمى بالعلم العسكري: الكشف وتحديد المدى بالموجات اللاسلكية، Radio detection and ranging؛ أي الرادار الذي يمكنه عبر الموجات الكهرومغناطيسية التعرف على اتجاه وسرعة حركة المقذوفات الموجهة صوب مطار عدن. وهذه المقاربة من شأنها أن تتيح للخبراء معرفة أتجاه المقذوفات وزاوية سقوطها، وما إذا كانت المقذوفات قادمة من الشرق، أم من الغرب، من الشمال أم من الجنوب؛ أي من جهة البحر. كما أنَّ الدراسة العينية العلمية لبقايا المقذوفات من شأنها أن تمكن المحققين من معرفة نوع المقذوفات، ومن يمتلكها. كما أنَّ أنظمة كاميرات المراقبة في المطار airport cctv systems، تتيح معرفة حركات الناس في المطار والسلوك المشبوه، وتمكن المحققين من التعرف على الزوايا المعتمة للجريمة، وما إذا كانت قد زُرعت بعض القنابل الموقتة أو الموجهة عن بعد في أماكن مختلفة من المطار. ومن أجل الوصول إلى الحقيقة بأوجهها المختلفة، لا ينبغي الاكتفاء بالجانب التقني للتحقيق وحده، ولكن يجب أن يتعمق التحقيق والتحري في مسرح الجريمة ومحيطها، من خلال أخذ البصمات، وفحص الحمض النووي للزائرين خلال فترة معينة، للعاملين ورجال الأمن في المطار. كما أن في مقدور أجهزة الرادار التابعة للتحالف، والأقمار الصناعية التابعة للقوى الكبرى، في البحر العربي والبحر الأحمر، أن تكشف ما إذا كانت المقذوفات صادرة عن مدفعية ثقيلة، أم كانت صواريخ كاتيوشا روسية، أم صواريخ بالستية تكتيكية قصيرة، Short Range Ballistic Missile، أُطلقت على المطار، أطلقت على المطار من مسافة بعيدة. إنَّ معرفة نوع المقذوفات يتيح لنا معرفة مداها. المدفعية الثقيلة مثلا يتراوح مداها بين 5 إلى 8 كم، وصواريخ الكاتيوشا لا يزيد مداها عن 8.5 ......
#أقترف
#الجريمة
#مطار
#عدن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710963
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي استعرضتُ في الحلقتين السابقتين الجريمة التي اُقْتُرِفَتْ في مطار عدن في ظهيرة 30 ديسمبر المنصرم. كما ناقشتُ بإسهاب ثلاث مقاربات بغية الوصول إلى الحقيقة بشأن مَنْ أقترف تلك الجريمة. كانت المقاربة الأولى تتصل بالشهود الذين كانوا حاضرين في المطار في أثناء الجريمة، وشملت إعلاميين، وأمنيين، وسياسيين يشغلون مناصب رفيعة في الحكومة أو ناطقين باسمها. وكانت المقاربة الثانية تتصل بهوية الضحايا من حيثُ خلفياتهم القبلية والجغرافية، وانتماءاتهم السياسية، وعدم صلاتهم الوثيقة بالأحداث وبالأطراف السياسية المتصارعة، واختتمت المقاربة باستنتاج منطقي مشروع وهو أنَّ عدم صلة القتلى بالأطراف السياسية المتصارعة، ونظرًا لأنهم مواطنون عاديون، ربما يفسر جعلهم هدفًا سهلًا للقتل، والتضحية بهم وليس بأعضاء الحكومة، لتحقيق غاية الموجهين للجريمة والمستفيدين منها وهو التخويف والإرهاب وإن بثمن باهض. ولذلك كانت المقاربة الثالثة تتصل بالتعرُّف على القاتل عبر معرفة القوى المستفيدة من القتل. وخلصت إلى أنَّ هذه المقاربة تشير إلى أنَّ القوى الإقليمية وأتباعها من القوى المحلية، هي المستفيدة من القتل. وكان لابد لهذه المقاربات الثلاث أنْ تُقرِّبنا خطوات من الحقيقة، ولكي تكتمل الصورة لديكم أعرض عليكم المقاربة الرابعة والأخيرة: ***المقاربة الرابعة: وتتصل بالوصول إلى الحقيقة عبر التحقيق العلمي المُستقل.وأقصد بالتحقيق العلمي المستقل هو ذاك الذي يستند على الأدلة المادية المنبثقة من مسرح الجريمة والبيئة المحيطة بها من خلال دراسة الوقائع العينية، والاستناد على أجهزة الرقابة والرصد. وهنا أشير إلى تسجيلات التواصل اللاسلكي والكشوفات الرادارية، أو ما يُسمى بالعلم العسكري: الكشف وتحديد المدى بالموجات اللاسلكية، Radio detection and ranging؛ أي الرادار الذي يمكنه عبر الموجات الكهرومغناطيسية التعرف على اتجاه وسرعة حركة المقذوفات الموجهة صوب مطار عدن. وهذه المقاربة من شأنها أن تتيح للخبراء معرفة أتجاه المقذوفات وزاوية سقوطها، وما إذا كانت المقذوفات قادمة من الشرق، أم من الغرب، من الشمال أم من الجنوب؛ أي من جهة البحر. كما أنَّ الدراسة العينية العلمية لبقايا المقذوفات من شأنها أن تمكن المحققين من معرفة نوع المقذوفات، ومن يمتلكها. كما أنَّ أنظمة كاميرات المراقبة في المطار airport cctv systems، تتيح معرفة حركات الناس في المطار والسلوك المشبوه، وتمكن المحققين من التعرف على الزوايا المعتمة للجريمة، وما إذا كانت قد زُرعت بعض القنابل الموقتة أو الموجهة عن بعد في أماكن مختلفة من المطار. ومن أجل الوصول إلى الحقيقة بأوجهها المختلفة، لا ينبغي الاكتفاء بالجانب التقني للتحقيق وحده، ولكن يجب أن يتعمق التحقيق والتحري في مسرح الجريمة ومحيطها، من خلال أخذ البصمات، وفحص الحمض النووي للزائرين خلال فترة معينة، للعاملين ورجال الأمن في المطار. كما أن في مقدور أجهزة الرادار التابعة للتحالف، والأقمار الصناعية التابعة للقوى الكبرى، في البحر العربي والبحر الأحمر، أن تكشف ما إذا كانت المقذوفات صادرة عن مدفعية ثقيلة، أم كانت صواريخ كاتيوشا روسية، أم صواريخ بالستية تكتيكية قصيرة، Short Range Ballistic Missile، أُطلقت على المطار، أطلقت على المطار من مسافة بعيدة. إنَّ معرفة نوع المقذوفات يتيح لنا معرفة مداها. المدفعية الثقيلة مثلا يتراوح مداها بين 5 إلى 8 كم، وصواريخ الكاتيوشا لا يزيد مداها عن 8.5 ......
#أقترف
#الجريمة
#مطار
#عدن؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710963
الحوار المتمدن
منذر علي - من أقترف الجريمة في مطار عدن؟ 3/3