شادي الشماوي : أطلق ترامب العنان للشرطة العسكريّة ضد الإحتجاجات السلميّة و هدّد بدعوة الجيش للتدخّل عبر البلاد قاطبة : لنحتجّ على ذلك
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي RefuseFascism.org مقال منقول عن موقع أنترنتrevcom.us3 جوان 2020 ،لنحتجّ على ذلك !السبت 6 جوان ، الرابعة ظهرا ، ساحة لافايات ، بواشنطن دى سي و في كلّ مكان آخر . لا مزيد من قتل الشرطة للسود ،لا للدولة البوليسيّة الفاشيّة ،لا للحرب العسكريّة الفاشيّة ضد الشعب ، و ليرحل نظام ترامب بانس !لقد أطلق ترامب العنان للشرطة العسكريّة للولايات المتّحدة و هدّد بدعوة الجيش للتدخّل عبر البلاد قاطبة و ذلك لسحق الإحتجاجات الشرعيّة على قتل الشرطة لجورج فلويد. لقد إنطلق التمرّد . و يوما بعد يوم ، ليلة بعد ليلة ، و من الساحل إلى الساحل ، الشوارع تغصّ بشباب السود الرافض لمواجهة يوم آخر وهو خائف و بأناس من كافة الخلفيّات طفح الكيل بالنسبة لهم من تفوّق البيض و وحشيّة ثقافة سحق الأرواح . و تعقد المقارنات مع 1968 و يفزع البعض و يكبر الأمل لدى البعض الآخر ، غير انّه ثمّة شيء واضح : إستفاقت الملايين على وقع الزلزال . لقد قذف ترامب إلى الأسفل بتحدّى ثقيل أمام الذين كانوا يحتجّون ببطولة في وجه القمع المتصاعد . في ظلّ أوامر المدّعى العام الجنرال بيل بار ، أطلقت القوى الفيدراليّة عنفا لا حدود له ضد المحتجّين بسلم في حديقة لافايات في 1 جوان ، طاردة إيّاهم بالقوّة كي يتمكّن ترامب من التبجّح كدكتاتور دولة بوليسيّة و يلتقط صورة لنفسه وهو يحمل إنجيلا في إشارة رمزيّة إلى أتباعه من الفاشيّين المسيحيين . و قد أحال على الوصيّة الثانية من الإنجيل في رسالة إلى مليشيات اليقظة المسلّحة ، و هدّد بإرسال جيش الولايات المتّحدة إلى الشوارع لإعادة " القانون و النظام " الفاشيين و تباهى ببعث " الآلاف و الآلاف من الجنود الشديدي التسلّح ". و مع ذلك ، لم يتراجع الناس في وجه كلّ الغازات المسيلة للدموع و الرصاص المطّاطي ، و حظر التجوّل و التهديدات بإستخدام المزيد من القوّة الناريّة ، و تبيّن أنّ الحكّام ليسوا بكلّ الوقّة المتصوّرة . و لأوّل مرّة في ظلّ هذا النظام ، إفتكّت الجماهير المبادرة و إحتفظت بها . و على عكس الكره و التعصّب العنصري و الدينيّ لنظام ترامب / بانس ، الإحتجاجات محقونة بحبّ الإنسانيّة و هكذا يبدو الماسكين بالسلطة يوما بعد يوم أبعد عن الشعب و فاقدين للشرعيّة . و الإنقسامات في القمّة ، حتّى ضمن المحافظين قد إشتدّت حدّتها . إنّ نضالا مصمّما لا يستسلم و لا يقع في فخّ الإستفزاز قد خلق أزمة سياسيّة جدّية . و على هذا النحو إضطرّت الأنظمة عبر العالم إلى الرحيل من السلطة .إن لم يكن الآن ، فمتى ؟ليس بوسعنا أن نسمح لنظام ترامب / بانس بإستخدام المطرقة و بفرض الحكم العسكري . فهذا سيؤدّى إلى مزيد تعزيز السلطة الفاشيّة و سيمثّل كابوسا بالنسبة للإنسانيّة و الكوكب . كلّ حركة يقوم بها النظام لخنق هذا التمرّد يجب أن تواجه بت‘بأة جماهيريّة أكبر حتّى ، يكون فيها تصميم الإحتجاجات ضد قتل الشرطة في تصاعد و يصدح بصوت متحدّى متنامى و مدوّى عبر البلاد : يسقط ترامب ! و ليس بوسعنا أن ننتظر شهر نوفمبر و حينها سيكون إلغاء الانتخابات أو رفض ترامب مغادرة المنصب نقطة نقاشات منتشرة . الآن ، و الجماهير في الشوارع وهي تتحسّس قوّتها الخاصة ، نحتاج إلى أن نضيف إلى النضال هذا المطلب : ليرحل نظام ترامب/ بانس !يمثّل النظام الفاشيّ خطرا كارثيّا على العالم بأسره ، و العالم بأسره سيستقى الإلهام و الشجاعة إن نهضنا إلى مستوى آخر من المقاومة المصمّمة . لقد أخذنا نشقّ الطريق إلاّ أنّه لو أخفقنا في الرؤية عبر ذلك ، سيعرف هذا النضال و كلّ نضال آخر من أجل العدالة إنتكاسة ؛ و ......
#أطلق
#ترامب
#العنان
#للشرطة
#العسكريّة
#الإحتجاجات
#السلميّة
#هدّد
#بدعوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679995
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي RefuseFascism.org مقال منقول عن موقع أنترنتrevcom.us3 جوان 2020 ،لنحتجّ على ذلك !السبت 6 جوان ، الرابعة ظهرا ، ساحة لافايات ، بواشنطن دى سي و في كلّ مكان آخر . لا مزيد من قتل الشرطة للسود ،لا للدولة البوليسيّة الفاشيّة ،لا للحرب العسكريّة الفاشيّة ضد الشعب ، و ليرحل نظام ترامب بانس !لقد أطلق ترامب العنان للشرطة العسكريّة للولايات المتّحدة و هدّد بدعوة الجيش للتدخّل عبر البلاد قاطبة و ذلك لسحق الإحتجاجات الشرعيّة على قتل الشرطة لجورج فلويد. لقد إنطلق التمرّد . و يوما بعد يوم ، ليلة بعد ليلة ، و من الساحل إلى الساحل ، الشوارع تغصّ بشباب السود الرافض لمواجهة يوم آخر وهو خائف و بأناس من كافة الخلفيّات طفح الكيل بالنسبة لهم من تفوّق البيض و وحشيّة ثقافة سحق الأرواح . و تعقد المقارنات مع 1968 و يفزع البعض و يكبر الأمل لدى البعض الآخر ، غير انّه ثمّة شيء واضح : إستفاقت الملايين على وقع الزلزال . لقد قذف ترامب إلى الأسفل بتحدّى ثقيل أمام الذين كانوا يحتجّون ببطولة في وجه القمع المتصاعد . في ظلّ أوامر المدّعى العام الجنرال بيل بار ، أطلقت القوى الفيدراليّة عنفا لا حدود له ضد المحتجّين بسلم في حديقة لافايات في 1 جوان ، طاردة إيّاهم بالقوّة كي يتمكّن ترامب من التبجّح كدكتاتور دولة بوليسيّة و يلتقط صورة لنفسه وهو يحمل إنجيلا في إشارة رمزيّة إلى أتباعه من الفاشيّين المسيحيين . و قد أحال على الوصيّة الثانية من الإنجيل في رسالة إلى مليشيات اليقظة المسلّحة ، و هدّد بإرسال جيش الولايات المتّحدة إلى الشوارع لإعادة " القانون و النظام " الفاشيين و تباهى ببعث " الآلاف و الآلاف من الجنود الشديدي التسلّح ". و مع ذلك ، لم يتراجع الناس في وجه كلّ الغازات المسيلة للدموع و الرصاص المطّاطي ، و حظر التجوّل و التهديدات بإستخدام المزيد من القوّة الناريّة ، و تبيّن أنّ الحكّام ليسوا بكلّ الوقّة المتصوّرة . و لأوّل مرّة في ظلّ هذا النظام ، إفتكّت الجماهير المبادرة و إحتفظت بها . و على عكس الكره و التعصّب العنصري و الدينيّ لنظام ترامب / بانس ، الإحتجاجات محقونة بحبّ الإنسانيّة و هكذا يبدو الماسكين بالسلطة يوما بعد يوم أبعد عن الشعب و فاقدين للشرعيّة . و الإنقسامات في القمّة ، حتّى ضمن المحافظين قد إشتدّت حدّتها . إنّ نضالا مصمّما لا يستسلم و لا يقع في فخّ الإستفزاز قد خلق أزمة سياسيّة جدّية . و على هذا النحو إضطرّت الأنظمة عبر العالم إلى الرحيل من السلطة .إن لم يكن الآن ، فمتى ؟ليس بوسعنا أن نسمح لنظام ترامب / بانس بإستخدام المطرقة و بفرض الحكم العسكري . فهذا سيؤدّى إلى مزيد تعزيز السلطة الفاشيّة و سيمثّل كابوسا بالنسبة للإنسانيّة و الكوكب . كلّ حركة يقوم بها النظام لخنق هذا التمرّد يجب أن تواجه بت‘بأة جماهيريّة أكبر حتّى ، يكون فيها تصميم الإحتجاجات ضد قتل الشرطة في تصاعد و يصدح بصوت متحدّى متنامى و مدوّى عبر البلاد : يسقط ترامب ! و ليس بوسعنا أن ننتظر شهر نوفمبر و حينها سيكون إلغاء الانتخابات أو رفض ترامب مغادرة المنصب نقطة نقاشات منتشرة . الآن ، و الجماهير في الشوارع وهي تتحسّس قوّتها الخاصة ، نحتاج إلى أن نضيف إلى النضال هذا المطلب : ليرحل نظام ترامب/ بانس !يمثّل النظام الفاشيّ خطرا كارثيّا على العالم بأسره ، و العالم بأسره سيستقى الإلهام و الشجاعة إن نهضنا إلى مستوى آخر من المقاومة المصمّمة . لقد أخذنا نشقّ الطريق إلاّ أنّه لو أخفقنا في الرؤية عبر ذلك ، سيعرف هذا النضال و كلّ نضال آخر من أجل العدالة إنتكاسة ؛ و ......
#أطلق
#ترامب
#العنان
#للشرطة
#العسكريّة
#الإحتجاجات
#السلميّة
#هدّد
#بدعوة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679995
الحوار المتمدن
شادي الشماوي - أطلق ترامب العنان للشرطة العسكريّة ضد الإحتجاجات السلميّة و هدّد بدعوة الجيش للتدخّل عبر البلاد قاطبة : لنحتجّ على…
جمال عبد العظيم : السادات أطلق الحملة الصليبية الثامنة
#الحوار_المتمدن
#جمال_عبد_العظيم في أنظمة الحكم الغير ديمقراطية مثل حكم الجيوش والجماعات والعشائر والقبائل ، تكون وسيلة إنتقال السلطة هي الإنقلابات والمؤامرات والإغتيالات . وذلك بسبب إستبعاد الشعب وحرمانه من حقه في إختيار حكامه من الرئيس للمحافظ للبرلمان والمجالس المحلية ...الخ .وترصد أجهزة المخابرات العالمية هذه الصراعات على الحكم وتتدخل فيها لنصرة أحد المتنافسين ضد الآخر نظير تنازل يدفعه الشعب والوطن . وتعيش مصر هذه الحالة الشديدة الخطورة منذ إنقلاب 1952 حيث تصارع ناصر مع نجيب ، وبخروج الآخير بدأت المبارزة الأطول والتي جرت وقائعها بين الرفيقان جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر . وتسببت هذه المبارزة في هزيمة 1967، حيث تغيرت مهمة الجيش من حماية الأراضي المصرية إلى مساندة المشير المشتاق في الصراع على السلطة ، والقيام بإنقلاب على ناصر عندما يأمر عبد الحكيم . ولإعداد الجيش لهذه المهمة وضع المشير عامر رجاله في كل المراكز القيادية وكان مستواهم المهني هزيل للغاية . وعندما أوشكت هجمة إسرائيل في 5 يونيو سارع المشير بتغيير الضباط الموالين له وتعيين ضباط أكفاء . وبينما هم في طريقهم إلى ثكناتهم بدأت وإنتهت حرباً خاطفة مهينة . أي أن العسكر لم يكتفوا بتحويل أنفسهم إلى قادة سياسيين وهم أجهل الناس بالسياسة ، بل وحولوا الجيش نفسه إلى حزب سياسي ، عقيدته القتالية هي الدفع بقائد الجيش إلى سدة الحكم .* ولما جاء السادت خاض نفس الصراع على السلطة ، وكان مناوئيه هم كتلة الإتحاد الإشتراكي . وهناك شكوك جدية في أنه تلقى مساعدة كبيرة من إسرائيل ومن المخابرات الأمريكية . ولعلها ليست صدفة أن يحسم السادات الصراع على السلطة يوم 15 مايو (1971) وهو يوم تأسيس دولة الكيان الصهيونيكما أن السادات عين عميل إسرائيل أشرف مروان صهر عبد الناصر سكرتيراً له (رغم ما كان بين الأسرتين ناصر والسادات من عداء) .●-;- بداية الإختراق الأمريكي : بدءً من 1978تولت المخابرات الأمريكية حماية الرئيس السادات وتأمينه من محاولات الإنقلاب والإغتيال . حيث كان قد زار دولة الكيان الصهيوني في نوفمبر 1977 وأعلن عن مبادرته لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وأصبح كنزاً إستراتيجياً لإسرائيل . ويقول الصحفي الأمريكي بوب ودوارد في كتابه "الحجاب .. الحروب السرية للمخابرات الأمريكية" : "العملية الأمنية التي قامت بها وكالة المخابرات الأمريكية في مصر ، والتي كانت تهدف إلى تزويد الرئيس السادات بالحماية وبالتحذيرات من مؤامرات الإنقلابات والإغتيالات ، كانت تتيح أيضاً للمخابرات الأمريكية إمكانية التجسس بالوسائل الإلكترونية والبشرية على حكومة مصر ومجتمعها ورئيسها . وعموماً لم يكن من المحتمل أن تواجه أمريكا أية مفاجآت من جانب السادات أو من جانب الأحداث في مصر ، فالمكان كان محاطاً بالأسلاك الشائكة " . ويكمل الصحفي المقرب من المخابرات الأمريكية في كتابه المذكور :"مع تعيين وليم كيزي مديراً للمخابرات خلفاً لتيرنر توجه هذا الآخير ليطلعه هو والرئيس الجديد رونالد ريجان على تقرير شامل لأوضاع المخابرات الأمريكية . ومن بين الأمثلة التي عرضها تيرنر أنه راح يشرح كيف أن المخابرات الأمريكية ووكالة الأمن القومي قد أخضعتا الحكومة المصرية للمراقبة الإلكترونية . وكيف أن لديهما عملاء فيها من القاعدة إلى القمة ، وأنه من الناحية العملية كان الرئيس المصري أنور السادات مكشوفاً بالكامل للمخابرات وبالتالي للحكومة الأمريكية ". ويقول في موضع آخر : "كانت وكالة المخابرات الأمريكية قد ركزت إهتمامها بدرجة بالغة بالتجسس على حكومة السادات وإختراقها". "كانت أمريكا تريد ......
#السادات
#أطلق
#الحملة
#الصليبية
#الثامنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686706
#الحوار_المتمدن
#جمال_عبد_العظيم في أنظمة الحكم الغير ديمقراطية مثل حكم الجيوش والجماعات والعشائر والقبائل ، تكون وسيلة إنتقال السلطة هي الإنقلابات والمؤامرات والإغتيالات . وذلك بسبب إستبعاد الشعب وحرمانه من حقه في إختيار حكامه من الرئيس للمحافظ للبرلمان والمجالس المحلية ...الخ .وترصد أجهزة المخابرات العالمية هذه الصراعات على الحكم وتتدخل فيها لنصرة أحد المتنافسين ضد الآخر نظير تنازل يدفعه الشعب والوطن . وتعيش مصر هذه الحالة الشديدة الخطورة منذ إنقلاب 1952 حيث تصارع ناصر مع نجيب ، وبخروج الآخير بدأت المبارزة الأطول والتي جرت وقائعها بين الرفيقان جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر . وتسببت هذه المبارزة في هزيمة 1967، حيث تغيرت مهمة الجيش من حماية الأراضي المصرية إلى مساندة المشير المشتاق في الصراع على السلطة ، والقيام بإنقلاب على ناصر عندما يأمر عبد الحكيم . ولإعداد الجيش لهذه المهمة وضع المشير عامر رجاله في كل المراكز القيادية وكان مستواهم المهني هزيل للغاية . وعندما أوشكت هجمة إسرائيل في 5 يونيو سارع المشير بتغيير الضباط الموالين له وتعيين ضباط أكفاء . وبينما هم في طريقهم إلى ثكناتهم بدأت وإنتهت حرباً خاطفة مهينة . أي أن العسكر لم يكتفوا بتحويل أنفسهم إلى قادة سياسيين وهم أجهل الناس بالسياسة ، بل وحولوا الجيش نفسه إلى حزب سياسي ، عقيدته القتالية هي الدفع بقائد الجيش إلى سدة الحكم .* ولما جاء السادت خاض نفس الصراع على السلطة ، وكان مناوئيه هم كتلة الإتحاد الإشتراكي . وهناك شكوك جدية في أنه تلقى مساعدة كبيرة من إسرائيل ومن المخابرات الأمريكية . ولعلها ليست صدفة أن يحسم السادات الصراع على السلطة يوم 15 مايو (1971) وهو يوم تأسيس دولة الكيان الصهيونيكما أن السادات عين عميل إسرائيل أشرف مروان صهر عبد الناصر سكرتيراً له (رغم ما كان بين الأسرتين ناصر والسادات من عداء) .●-;- بداية الإختراق الأمريكي : بدءً من 1978تولت المخابرات الأمريكية حماية الرئيس السادات وتأمينه من محاولات الإنقلاب والإغتيال . حيث كان قد زار دولة الكيان الصهيوني في نوفمبر 1977 وأعلن عن مبادرته لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وأصبح كنزاً إستراتيجياً لإسرائيل . ويقول الصحفي الأمريكي بوب ودوارد في كتابه "الحجاب .. الحروب السرية للمخابرات الأمريكية" : "العملية الأمنية التي قامت بها وكالة المخابرات الأمريكية في مصر ، والتي كانت تهدف إلى تزويد الرئيس السادات بالحماية وبالتحذيرات من مؤامرات الإنقلابات والإغتيالات ، كانت تتيح أيضاً للمخابرات الأمريكية إمكانية التجسس بالوسائل الإلكترونية والبشرية على حكومة مصر ومجتمعها ورئيسها . وعموماً لم يكن من المحتمل أن تواجه أمريكا أية مفاجآت من جانب السادات أو من جانب الأحداث في مصر ، فالمكان كان محاطاً بالأسلاك الشائكة " . ويكمل الصحفي المقرب من المخابرات الأمريكية في كتابه المذكور :"مع تعيين وليم كيزي مديراً للمخابرات خلفاً لتيرنر توجه هذا الآخير ليطلعه هو والرئيس الجديد رونالد ريجان على تقرير شامل لأوضاع المخابرات الأمريكية . ومن بين الأمثلة التي عرضها تيرنر أنه راح يشرح كيف أن المخابرات الأمريكية ووكالة الأمن القومي قد أخضعتا الحكومة المصرية للمراقبة الإلكترونية . وكيف أن لديهما عملاء فيها من القاعدة إلى القمة ، وأنه من الناحية العملية كان الرئيس المصري أنور السادات مكشوفاً بالكامل للمخابرات وبالتالي للحكومة الأمريكية ". ويقول في موضع آخر : "كانت وكالة المخابرات الأمريكية قد ركزت إهتمامها بدرجة بالغة بالتجسس على حكومة السادات وإختراقها". "كانت أمريكا تريد ......
#السادات
#أطلق
#الحملة
#الصليبية
#الثامنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686706
الحوار المتمدن
جمال عبد العظيم - السادات أطلق الحملة الصليبية الثامنة
محمد عبد الكريم يوسف : الوجه الذي أطلق ألف سفينة ، كريستوفر مارلو
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف الوجه الذي أطلق ألف سفينةكريستوفر مارلونقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف***أهذا هو الوجه الذي أطلق ألف سفينةو أحرق أبراج -إليوم- العارية؟حلوتي هيلين ! خلديني بقبلةشفتاها تمتص روحي! إنظروا أين تطير!تعالي يا هيلين تعالي! أعيدي لي روحي مرة ثانيةوهنا سأسكن ! لأن الجنة في هاتين الشفتينوكل ما هو خبيث لا ينتمي لعالم هيلينا.سأكون باريس ، ولأجل حبكوعوضا عن طروادة ، سيتم طرد فيتنبرغوسأقاتل مينيلوس الضعيف،وسأرتدي رايتك فوق سترتي المبللةوسأجرح ٱ-;-خيل في عقبه،ثم أعود إلى هيلين لآخذ قبلة.أنت يا هيلين ألطف من نجم المساء عندما يتسرب لجمال ألف نجمة،أنت أكثر إشراقا من المشتري الملتهبعندما يظهر لسيميل سيء الحظ.وأجمل من ملك السماءوهو بين ذراعي أريثوسا اللازورديةولا يمكن لأحد غيرك أن تكون عشيقتي.***العنوان الأصليChistopher Marlowe , The Face that moved a Thousand ship ......
#الوجه
#الذي
#أطلق
#سفينة
#كريستوفر
#مارلو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729589
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف الوجه الذي أطلق ألف سفينةكريستوفر مارلونقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف***أهذا هو الوجه الذي أطلق ألف سفينةو أحرق أبراج -إليوم- العارية؟حلوتي هيلين ! خلديني بقبلةشفتاها تمتص روحي! إنظروا أين تطير!تعالي يا هيلين تعالي! أعيدي لي روحي مرة ثانيةوهنا سأسكن ! لأن الجنة في هاتين الشفتينوكل ما هو خبيث لا ينتمي لعالم هيلينا.سأكون باريس ، ولأجل حبكوعوضا عن طروادة ، سيتم طرد فيتنبرغوسأقاتل مينيلوس الضعيف،وسأرتدي رايتك فوق سترتي المبللةوسأجرح ٱ-;-خيل في عقبه،ثم أعود إلى هيلين لآخذ قبلة.أنت يا هيلين ألطف من نجم المساء عندما يتسرب لجمال ألف نجمة،أنت أكثر إشراقا من المشتري الملتهبعندما يظهر لسيميل سيء الحظ.وأجمل من ملك السماءوهو بين ذراعي أريثوسا اللازورديةولا يمكن لأحد غيرك أن تكون عشيقتي.***العنوان الأصليChistopher Marlowe , The Face that moved a Thousand ship ......
#الوجه
#الذي
#أطلق
#سفينة
#كريستوفر
#مارلو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729589
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - الوجه الذي أطلق ألف سفينة ، كريستوفر مارلو
ياسين المصري : مَن أطلق الوَحْش؟ 1 2
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري أخشى أن تكون شهوة الكلام المجرد، والادِّعاء بأنه حرٌّ طليق، ويستطيع فعل أي شيء، وهو في الوقت ذاته مُكبَّلًا بالأغلال؟!في أحد المؤتمرات التي اعتاد على عقدها الحاكم بأمره في مصر، ليرسل منها رسائل كلامية موجهة جميعها للعدو الوحيد في داخل البلاد، قال ضمن الكثير مما قاله: «إن ظاهرة الإرهاب يبدو أنها وَحْشَة (مؤنث وَحْش) وخرجت عن سيطرة من أطلقوها». وهو يعني بذلك رجال الدين الأزهريين، الذين أطلقوا وحش الإرهاب، فخرج عن سيطرتهم. ولكن من الذي أوجد رجال الدين وأكثر من عددهم وأعطاهم صلاحيات سياسية مدموغة بالجهل، وتركهم يجولون ويصولون ويعيثون فسادًا في أرجاء البلاد؟ من الذي سمح لهم بإطلاق وحش الإرهاب؟ ولماذا لا يستطيعون السيطرة عليه؟ أصبح الأزهر في مصر يمارس عمله مع الدين منذ عقود من الزمن كأسطورة النبي سليمان، القائلة: إنه عندما كان يتمرد عليه أحد العفاريت، يقوم بالقبض عليه وحبسه داخل قُمْقُم من نحاس، وإلقائه في أعماق البحر، وبذلك يعاقب العفاريت المتمرَّدة عليه من جهة، ويظهر من جهة أخرى سطوته القوية على كل من تسوِّل له نفسه، في وقت ما، محاولة تحرير العفاريت، وفتح القَماقِم المحتوية على خاتمه، فلا أحد له صلاحية فتحها ومعرفة ما فيها.***لا جدال في أنَّ الدين الإسلاموي، دين سياسي بامتياز، ولا يحتاج إطلاقًا إلى تسييس، وهو دائما جاهز للاستعمال، كالمسدس المشحون بالطلقات المميته، ولا يستغل إلَّا في القتل أو في الدفاع عن النفس!، ومن هنا كانت ومازالت المشكلة منذ نشأته وحتى اليوم، في كيفية استغلاله في شؤون السياسية والحياة العامة، من يستعمله في القتل ومن يستعمله في الدفاع عن نفسه لتحقيق مصالحه الشخصية؟، رجال السياسة أم رجال الدين أم الإثنين معًا؟. في بدايته كان الحكام (محمد وخلفاؤه الراشدون) يتقمصون الدور السياسي والديني معًا، ولم تكن لديهم مشكلة، طالما يحكمون بأمرٍ الله، وينسبون قراراتهم السياسية ببساطة إلى الله، فتكتسب شرعية مطلقة، ومن يعترض عليها يقتلونه، وظل الحال على هذا المنوال إلى أن ظهرت بكثرة طبقة رجال الدين، خاصة في العصر العباسي الثاني، وأطلقوا على أنفسهم لقب ”علماء“، وراحوا يتدخلون في السياسة كمعلوم من الدين بالضرورة، وادعوا مساعدتهم للحاكم كيلا يحيد عن الحكم بأمر الله المطَّلِعين عليه، ويحكم بأمره هو. ولأن السياسة تهدف في الأساس إلى تحقيق المصالح، اختلفت مصالحهم مع مصالح الحكام، وبدأ الصدام بينهما، كل منهما يحاول تدجين الآخر، وتحديد نهجه السياسي - الديني، بهدف تحقيق مصالحه، وترسيخ نفوذه وسطوته على المجتمع. رجال السياسة يريدون من الدين إحقاق شرعيتهم في حكم اغتصبوه بشكل يتفق مع نهج الصحابة في مؤتمر سقيفة بني ساعدة، ورجال الدين من جانبهم يريدون من السياسة تحقيق منافع مادية ومعنوية شخصية لهم بما يتفق مع ممارسات نبيهم الكريم وخلفائه الراشدين!.. ***في مملكة آل سعود، المهد المفترض للديانة الإسلاموية والراعي الأول لإرهابها، تمت صناعة رجال الدين ومؤسساتهم الرسمية مع تأسيس المملكة في عام 1926، وذلك بهدف احتوائهم بواسطة إشراكهم في الكعكة، مقابل مساعدتهم ودعمهم للعائلة الحاكمة في اغتصاب البلاد وإذلال العباد، وحرص الحكام المتعاقبون منذ ذلك الوقت على أن تظل تلك المؤسسات على دعمها لهم والعمل لحسابهم، وأن يبق رجالها تحت إمرتهم ورعايتهم، ما دام هناك أموال نفط تتدق، ومصالح مشتركة ومتبادلة بينهما. ولكن عندما أجبِر الحاكم بأمره ”أمير المؤمنين“ الشاب (ابن سلمان) - تحت ضغوط دولية متزايدة - على إجراء بعض الإصلاحات الحداثية في بلده، ألغى بعض المؤسسات الدي ......
#أطلق
#الوَحْش؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731200
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري أخشى أن تكون شهوة الكلام المجرد، والادِّعاء بأنه حرٌّ طليق، ويستطيع فعل أي شيء، وهو في الوقت ذاته مُكبَّلًا بالأغلال؟!في أحد المؤتمرات التي اعتاد على عقدها الحاكم بأمره في مصر، ليرسل منها رسائل كلامية موجهة جميعها للعدو الوحيد في داخل البلاد، قال ضمن الكثير مما قاله: «إن ظاهرة الإرهاب يبدو أنها وَحْشَة (مؤنث وَحْش) وخرجت عن سيطرة من أطلقوها». وهو يعني بذلك رجال الدين الأزهريين، الذين أطلقوا وحش الإرهاب، فخرج عن سيطرتهم. ولكن من الذي أوجد رجال الدين وأكثر من عددهم وأعطاهم صلاحيات سياسية مدموغة بالجهل، وتركهم يجولون ويصولون ويعيثون فسادًا في أرجاء البلاد؟ من الذي سمح لهم بإطلاق وحش الإرهاب؟ ولماذا لا يستطيعون السيطرة عليه؟ أصبح الأزهر في مصر يمارس عمله مع الدين منذ عقود من الزمن كأسطورة النبي سليمان، القائلة: إنه عندما كان يتمرد عليه أحد العفاريت، يقوم بالقبض عليه وحبسه داخل قُمْقُم من نحاس، وإلقائه في أعماق البحر، وبذلك يعاقب العفاريت المتمرَّدة عليه من جهة، ويظهر من جهة أخرى سطوته القوية على كل من تسوِّل له نفسه، في وقت ما، محاولة تحرير العفاريت، وفتح القَماقِم المحتوية على خاتمه، فلا أحد له صلاحية فتحها ومعرفة ما فيها.***لا جدال في أنَّ الدين الإسلاموي، دين سياسي بامتياز، ولا يحتاج إطلاقًا إلى تسييس، وهو دائما جاهز للاستعمال، كالمسدس المشحون بالطلقات المميته، ولا يستغل إلَّا في القتل أو في الدفاع عن النفس!، ومن هنا كانت ومازالت المشكلة منذ نشأته وحتى اليوم، في كيفية استغلاله في شؤون السياسية والحياة العامة، من يستعمله في القتل ومن يستعمله في الدفاع عن نفسه لتحقيق مصالحه الشخصية؟، رجال السياسة أم رجال الدين أم الإثنين معًا؟. في بدايته كان الحكام (محمد وخلفاؤه الراشدون) يتقمصون الدور السياسي والديني معًا، ولم تكن لديهم مشكلة، طالما يحكمون بأمرٍ الله، وينسبون قراراتهم السياسية ببساطة إلى الله، فتكتسب شرعية مطلقة، ومن يعترض عليها يقتلونه، وظل الحال على هذا المنوال إلى أن ظهرت بكثرة طبقة رجال الدين، خاصة في العصر العباسي الثاني، وأطلقوا على أنفسهم لقب ”علماء“، وراحوا يتدخلون في السياسة كمعلوم من الدين بالضرورة، وادعوا مساعدتهم للحاكم كيلا يحيد عن الحكم بأمر الله المطَّلِعين عليه، ويحكم بأمره هو. ولأن السياسة تهدف في الأساس إلى تحقيق المصالح، اختلفت مصالحهم مع مصالح الحكام، وبدأ الصدام بينهما، كل منهما يحاول تدجين الآخر، وتحديد نهجه السياسي - الديني، بهدف تحقيق مصالحه، وترسيخ نفوذه وسطوته على المجتمع. رجال السياسة يريدون من الدين إحقاق شرعيتهم في حكم اغتصبوه بشكل يتفق مع نهج الصحابة في مؤتمر سقيفة بني ساعدة، ورجال الدين من جانبهم يريدون من السياسة تحقيق منافع مادية ومعنوية شخصية لهم بما يتفق مع ممارسات نبيهم الكريم وخلفائه الراشدين!.. ***في مملكة آل سعود، المهد المفترض للديانة الإسلاموية والراعي الأول لإرهابها، تمت صناعة رجال الدين ومؤسساتهم الرسمية مع تأسيس المملكة في عام 1926، وذلك بهدف احتوائهم بواسطة إشراكهم في الكعكة، مقابل مساعدتهم ودعمهم للعائلة الحاكمة في اغتصاب البلاد وإذلال العباد، وحرص الحكام المتعاقبون منذ ذلك الوقت على أن تظل تلك المؤسسات على دعمها لهم والعمل لحسابهم، وأن يبق رجالها تحت إمرتهم ورعايتهم، ما دام هناك أموال نفط تتدق، ومصالح مشتركة ومتبادلة بينهما. ولكن عندما أجبِر الحاكم بأمره ”أمير المؤمنين“ الشاب (ابن سلمان) - تحت ضغوط دولية متزايدة - على إجراء بعض الإصلاحات الحداثية في بلده، ألغى بعض المؤسسات الدي ......
#أطلق
#الوَحْش؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731200
الحوار المتمدن
ياسين المصري - مَن أطلق الوَحْش؟! 1/2
ياسين المصري : من أطلق الوحش؟ 2 2
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري الشيخ المصري المعروف بإسم جلال الدين السيوطي ( 1445 - 1505 م)، وهو من كبار علماء المتأسلمين، قال في مقدمة كتابه ”الجامع الصغير“، ج 1، ص 5، من منشورات محمد علي بيضون، ط 2، بيروت، 2004 :«إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد لهذه الأمة دينها». إنْ كان الأمر كذلك، فلا داعي أن نطالب بالتجديد، وننتظر حتى يبعث الله أحد المجددين، ربما على رأس المئة عام القادمة!. بالطبع يردد رجال الدين دائمًا هذه المعلومة، دون أن يسألوا ”عالِمهم الكبير“: من اين جاء بها؟، أو يسألوا أنفسهم عن التجديدات التي جرت من قبله أو من بعده؟!. ويبقى السؤال الأهم: لماذا من المحتم أن تجرى تجديدات بين حين وآخر لديانة كهذه دون غيرها؟ وهل الله الذي أكمل لهم دينهم، وأتمم نعمته عليهم (المائدة 3)، تركه وبه عيوب أم العيب فيهم أم في الإثنين معًا؟ إن هذه الديانة بشكلها ووضعها المعمول به منذ نشأتها تجلب باستمرار هاجس التجديد على مشايخها، بسبب تأثيرها المدمِّر على النفس البشرية، فيعتبرون أنفسهم جميعًا مجدِّدين، لمجرد أنهم يتكلمون في كل شيء وعن اي شيء، ولا شيء، بالطبع، لا يغفلون الجنس، الذي كتب فيه الشيخ السيوطي العديد من الكتب.الحقيقة أن هذه الديانة ربما الوحيدة في العالم التي لم تشهد أي تجديد قط، منذ نشأتها وحتى اليوم، كل ما تشهده هو مجرد ثرثرة فارغة، وعمليات ترقيع وتجميل لا طائل من ورائها. وأينما تظهر محاولة لتجديدها بشكل ما، سرعان ما تنْكسِر وتنْدحِر في مهدها أمام سطوة وصلابة النص الديني، ويجري تعذيب صاحبها أو قتله بعنف وشراسة على أيدي الحكام الأشرار ورجال الدين الأغيار!. التغيير الواحد والوحيد الذي شهدته، وتم بنجاح كبير، كان على يد البدوي (المتسعود) محمد بن عبد الوهاب (1792 - 1703م)، فيما يعرف بـ”الوهابية“، وهي دعوة للعودة إلى ”الكتاب والسنة“، أي الرجوع إلى جذور الديانة والتمسك بنصوصها المؤَسِّسة. الغريب والعجيب أن بعض الكتاب يزعمون أنها دعوة ”إصلاحية“، ويشبهونها بالإصلاح الديني البروتستانتي في المسيحية الذي شجب تصرفات الكنيسة الكاثوليكية وعلى رأسها البابا، وقد بدأه الراهب وأستاذ اللاهوت الألماني مارتن لوثر (1483 - 1546) بإصدار وثيقة مكونة من 95 بندًا قام بتعليقها في 31 أكتوبر عام 1517 على باب الكنيسة في مدينة « فيتينبرغ Wittenberg» بألمانيا، فشكلت آنذاك تحديًا دينيًا وسياسيًا وثقافيًا للكنيسة الكاثوليكية والسلطة البابوية بشكل خاص. ومن أبرز ما جاء في الوثيقة:رفض لوثر لمجمل تصرفات الكنيسة الكاثوليكية، وطلبه من البابا أن يبني الكنيسة من ماله الخاص، دون الاستحواذ على أموال الفقراء والمشردين ببيْع صكوك الغفران لهم، لأنَّ خلاص الإنسان أو غفران خطاياه ما هو إلَّا هديّة الله ونعمته المجانيّة له، ولا يناله إلَّا من خلال الإيمان بيسوع المسيح مخلصًا، وليس مقابل مبلغ من المال، فليس في وسع البابا أن يغفر أي ذنب، كما رفض أيضًا ”السلطة التعليمية“ في الكنيسة الكاثوليكية التي تنيط بالبابا وحده القول الفصل فيما يتعلق بتفسير الكتاب المقدس، فلكل امرئ الحق في تفسيره، كما عارض سلطة الكهنوت الخاص باعتباره أن جميع المسيحيين يتمتعون بدرجة الكهنوت المقدسة، وسمح لرجال الدين بالزواج. أنظر المزيد على الرابط التالي:https://www.marefa.org/پروتستانتيةورغم أن هذا الإصلاح البروتستانتي لم يتناول أي تغيير في جوهر المسيحية المنصوص عليه في الكتاب المقدس، فقد اندلعت على أثره حروب اجتاحت أوروبا في عام 1617م، واستمرت حتى بداية القرن الثامن ......
#أطلق
#الوحش؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731540
#الحوار_المتمدن
#ياسين_المصري الشيخ المصري المعروف بإسم جلال الدين السيوطي ( 1445 - 1505 م)، وهو من كبار علماء المتأسلمين، قال في مقدمة كتابه ”الجامع الصغير“، ج 1، ص 5، من منشورات محمد علي بيضون، ط 2، بيروت، 2004 :«إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد لهذه الأمة دينها». إنْ كان الأمر كذلك، فلا داعي أن نطالب بالتجديد، وننتظر حتى يبعث الله أحد المجددين، ربما على رأس المئة عام القادمة!. بالطبع يردد رجال الدين دائمًا هذه المعلومة، دون أن يسألوا ”عالِمهم الكبير“: من اين جاء بها؟، أو يسألوا أنفسهم عن التجديدات التي جرت من قبله أو من بعده؟!. ويبقى السؤال الأهم: لماذا من المحتم أن تجرى تجديدات بين حين وآخر لديانة كهذه دون غيرها؟ وهل الله الذي أكمل لهم دينهم، وأتمم نعمته عليهم (المائدة 3)، تركه وبه عيوب أم العيب فيهم أم في الإثنين معًا؟ إن هذه الديانة بشكلها ووضعها المعمول به منذ نشأتها تجلب باستمرار هاجس التجديد على مشايخها، بسبب تأثيرها المدمِّر على النفس البشرية، فيعتبرون أنفسهم جميعًا مجدِّدين، لمجرد أنهم يتكلمون في كل شيء وعن اي شيء، ولا شيء، بالطبع، لا يغفلون الجنس، الذي كتب فيه الشيخ السيوطي العديد من الكتب.الحقيقة أن هذه الديانة ربما الوحيدة في العالم التي لم تشهد أي تجديد قط، منذ نشأتها وحتى اليوم، كل ما تشهده هو مجرد ثرثرة فارغة، وعمليات ترقيع وتجميل لا طائل من ورائها. وأينما تظهر محاولة لتجديدها بشكل ما، سرعان ما تنْكسِر وتنْدحِر في مهدها أمام سطوة وصلابة النص الديني، ويجري تعذيب صاحبها أو قتله بعنف وشراسة على أيدي الحكام الأشرار ورجال الدين الأغيار!. التغيير الواحد والوحيد الذي شهدته، وتم بنجاح كبير، كان على يد البدوي (المتسعود) محمد بن عبد الوهاب (1792 - 1703م)، فيما يعرف بـ”الوهابية“، وهي دعوة للعودة إلى ”الكتاب والسنة“، أي الرجوع إلى جذور الديانة والتمسك بنصوصها المؤَسِّسة. الغريب والعجيب أن بعض الكتاب يزعمون أنها دعوة ”إصلاحية“، ويشبهونها بالإصلاح الديني البروتستانتي في المسيحية الذي شجب تصرفات الكنيسة الكاثوليكية وعلى رأسها البابا، وقد بدأه الراهب وأستاذ اللاهوت الألماني مارتن لوثر (1483 - 1546) بإصدار وثيقة مكونة من 95 بندًا قام بتعليقها في 31 أكتوبر عام 1517 على باب الكنيسة في مدينة « فيتينبرغ Wittenberg» بألمانيا، فشكلت آنذاك تحديًا دينيًا وسياسيًا وثقافيًا للكنيسة الكاثوليكية والسلطة البابوية بشكل خاص. ومن أبرز ما جاء في الوثيقة:رفض لوثر لمجمل تصرفات الكنيسة الكاثوليكية، وطلبه من البابا أن يبني الكنيسة من ماله الخاص، دون الاستحواذ على أموال الفقراء والمشردين ببيْع صكوك الغفران لهم، لأنَّ خلاص الإنسان أو غفران خطاياه ما هو إلَّا هديّة الله ونعمته المجانيّة له، ولا يناله إلَّا من خلال الإيمان بيسوع المسيح مخلصًا، وليس مقابل مبلغ من المال، فليس في وسع البابا أن يغفر أي ذنب، كما رفض أيضًا ”السلطة التعليمية“ في الكنيسة الكاثوليكية التي تنيط بالبابا وحده القول الفصل فيما يتعلق بتفسير الكتاب المقدس، فلكل امرئ الحق في تفسيره، كما عارض سلطة الكهنوت الخاص باعتباره أن جميع المسيحيين يتمتعون بدرجة الكهنوت المقدسة، وسمح لرجال الدين بالزواج. أنظر المزيد على الرابط التالي:https://www.marefa.org/پروتستانتيةورغم أن هذا الإصلاح البروتستانتي لم يتناول أي تغيير في جوهر المسيحية المنصوص عليه في الكتاب المقدس، فقد اندلعت على أثره حروب اجتاحت أوروبا في عام 1617م، واستمرت حتى بداية القرن الثامن ......
#أطلق
#الوحش؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731540