سعد الساعدي : أستطيقيا اللون والتشكيل.. العراقية شفاء هادي أنموذجاً
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي قد يتفق رأي الباعث والناقد على أمور عامة في البناء الصوري، والتشكيل اللوني، وتخييل الحدث بواقعيته، أو مثاليته، أو أي شكلٍ تشكيليّ آخر، لكنه من الصعوبة بمكان الإقرار بأنها هي الحقيقة بأجمعها التي أرادها الباعث، وجلّاها الناقد ببصيرة ثاقبة. ففي تشكيل النص هناك لغة تتحكم به، بينما في تشكيل اللوحة الفنية يلعب اللون الدور الأساس في ذلك، وهذا ليس بالشيء الجديد أو المستغرب لأن استمرارية الابتكار اللغوي الانساني واشتغالية التنسيق اللوني المتجدد سيؤديان حتماً الى توسعة نقل الالفاظ والمعاني في جو عام تتضمنه الرسالة الاتصالية في التواصل البشري الفني الابداعي، واكتشاف امكانية سهلة في تناقل التراث الانساني بكل يسر وسلام لاسيما ونحن نعيش في زمن يحاول فيه الجميع عولمة كل شيء من حيث يدري أو لا يدري. وكمحاولة جديدة في نقد الفن التشكيلي على ضوء نظرية التحليل والارتقاء مدرسة النقد التجديدية؛ ندرس بشكل موجز بعض الأعمال لفنانة تشكيلية عراقية ونقف عند ما نراه لوحات فنية تجديدية أضافت للفن العراقي التشكيلي صوراً ابداعية متنوعة.إنَّ المتابع لأعمال التشكيلية شفاء هادي يجد مجموعة قيم موزعة على لوحاتها كل على انفراد؛ هي ما تضفي فلسفة الجمال الواقعي ضمن التداخل اللوني بما توحيه هنا لغة اللوحة، وليس اللغة المنطوقة أو المكتوبة، وما تضفيه هذه اللغة من المعاني بتناسق الشكل والمضمون الذي هو بحاجة لتحليل خاص لمعرفة ماهية اللغة الفنية التشكيلة بشكل أكثر تفصيل لا يتسع له المجال الآن. هذا الاتساق والفلسفة الفنية باتحادهما يتولد منه الجمال المشتغلة عليه الفنانة، أو الذي يمكن تسميته (الاستطيقيا اللونية) لتنطلق الى فضاء لا حدود له واضعة بذلك بصمتها الخاصة كفنانة تجديدية، وليست جديدة على ساحة الفن بما صنعت وتصنع لاحقاً استناداً لخبرة موروثة نفسياً وفطرياً، ومكتسبة مما تعلمته كمحاكاة للسابقين ضمن المسيرة الفنية المحلية والكونية معاً، وهذا أحد أسباب وأسرار نجاح المبدع سواء شفاء هادي أو غيرها.جسدت الفنانة الواقع بشكل متنوع عبر صوره التراثية لخلق تصورات ادراكية يتسع لها المكان بدلالات ليست صعبة على لمتلقي بمجموعة ألوانها الباردة والحارة كما يعبر عنها المتخصصون بالفن التشكيلي؛ تتراوح غالباً بين الأصفر والبني الفاتح والازرق، بما توحيه تلك الألوان من دلالات اختارتها كرمز مميز لها، وربما محببة لديها، كي يتمازج الجمال وفلسفته من منظور منطق التخييل الفني، وصناعة منهجية انطباعية، تحاول فيها الفنانة تجميع ما درجت عليه المدارس الفنية بصورة واحدة؛ هي النتاج العام كخصوصية تسعى للتفرد بها منحت اعمالها للأنثى ما وجدته يليق بمكانتها. وبذا ينبغي على الناقد كمُشتغِل نقدي، وكصانع ابداعي؛ الالتفات الى كل ما يجري حوله مما جاءت به شفاء أو غيرها، متجرداً بعيداً عن كل انتماء غير انتمائه الحقيقي لمذهب الثقافة وروح الانسانية؛ بوعي تام شعوري محسوس؛ تتشكل به العلاقات المعرفية، والدلالات العقلية الناصعة، كإضاءة صريحة، وليست مضمرة؛ تساهم في دعم الأبداع وهو يمضي بمسيرته اللامتناهية.إنّ التطور الزمني الحضاري والتقني في ظلِّ التواصل العالمي عبر شبكات الأنترنت – الذي وظفته الفنانة بإيصال رسالتها- غيّر الكثير من الأشياء والطبائع والسلوكيات الاجتماعية، والفنية الثقافية؛ الذي ساهم بشكل فاعل بنشر وعي انساني تارة، وثورة غاضبة ضد المعاناة الواضحة التي تعانيها الانسانية، لذا لم تتجمد اللغات الحية بمفاهيمها التواصلية كتعبير كوني مستمر وتقف موقف المتفرج بما تملكه من امكانيات بيانية لا حدود لها، فساهم أهلها بصنع تاريخ ج ......
#أستطيقيا
#اللون
#والتشكيل..
#العراقية
#شفاء
#هادي
#أنموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700118
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي قد يتفق رأي الباعث والناقد على أمور عامة في البناء الصوري، والتشكيل اللوني، وتخييل الحدث بواقعيته، أو مثاليته، أو أي شكلٍ تشكيليّ آخر، لكنه من الصعوبة بمكان الإقرار بأنها هي الحقيقة بأجمعها التي أرادها الباعث، وجلّاها الناقد ببصيرة ثاقبة. ففي تشكيل النص هناك لغة تتحكم به، بينما في تشكيل اللوحة الفنية يلعب اللون الدور الأساس في ذلك، وهذا ليس بالشيء الجديد أو المستغرب لأن استمرارية الابتكار اللغوي الانساني واشتغالية التنسيق اللوني المتجدد سيؤديان حتماً الى توسعة نقل الالفاظ والمعاني في جو عام تتضمنه الرسالة الاتصالية في التواصل البشري الفني الابداعي، واكتشاف امكانية سهلة في تناقل التراث الانساني بكل يسر وسلام لاسيما ونحن نعيش في زمن يحاول فيه الجميع عولمة كل شيء من حيث يدري أو لا يدري. وكمحاولة جديدة في نقد الفن التشكيلي على ضوء نظرية التحليل والارتقاء مدرسة النقد التجديدية؛ ندرس بشكل موجز بعض الأعمال لفنانة تشكيلية عراقية ونقف عند ما نراه لوحات فنية تجديدية أضافت للفن العراقي التشكيلي صوراً ابداعية متنوعة.إنَّ المتابع لأعمال التشكيلية شفاء هادي يجد مجموعة قيم موزعة على لوحاتها كل على انفراد؛ هي ما تضفي فلسفة الجمال الواقعي ضمن التداخل اللوني بما توحيه هنا لغة اللوحة، وليس اللغة المنطوقة أو المكتوبة، وما تضفيه هذه اللغة من المعاني بتناسق الشكل والمضمون الذي هو بحاجة لتحليل خاص لمعرفة ماهية اللغة الفنية التشكيلة بشكل أكثر تفصيل لا يتسع له المجال الآن. هذا الاتساق والفلسفة الفنية باتحادهما يتولد منه الجمال المشتغلة عليه الفنانة، أو الذي يمكن تسميته (الاستطيقيا اللونية) لتنطلق الى فضاء لا حدود له واضعة بذلك بصمتها الخاصة كفنانة تجديدية، وليست جديدة على ساحة الفن بما صنعت وتصنع لاحقاً استناداً لخبرة موروثة نفسياً وفطرياً، ومكتسبة مما تعلمته كمحاكاة للسابقين ضمن المسيرة الفنية المحلية والكونية معاً، وهذا أحد أسباب وأسرار نجاح المبدع سواء شفاء هادي أو غيرها.جسدت الفنانة الواقع بشكل متنوع عبر صوره التراثية لخلق تصورات ادراكية يتسع لها المكان بدلالات ليست صعبة على لمتلقي بمجموعة ألوانها الباردة والحارة كما يعبر عنها المتخصصون بالفن التشكيلي؛ تتراوح غالباً بين الأصفر والبني الفاتح والازرق، بما توحيه تلك الألوان من دلالات اختارتها كرمز مميز لها، وربما محببة لديها، كي يتمازج الجمال وفلسفته من منظور منطق التخييل الفني، وصناعة منهجية انطباعية، تحاول فيها الفنانة تجميع ما درجت عليه المدارس الفنية بصورة واحدة؛ هي النتاج العام كخصوصية تسعى للتفرد بها منحت اعمالها للأنثى ما وجدته يليق بمكانتها. وبذا ينبغي على الناقد كمُشتغِل نقدي، وكصانع ابداعي؛ الالتفات الى كل ما يجري حوله مما جاءت به شفاء أو غيرها، متجرداً بعيداً عن كل انتماء غير انتمائه الحقيقي لمذهب الثقافة وروح الانسانية؛ بوعي تام شعوري محسوس؛ تتشكل به العلاقات المعرفية، والدلالات العقلية الناصعة، كإضاءة صريحة، وليست مضمرة؛ تساهم في دعم الأبداع وهو يمضي بمسيرته اللامتناهية.إنّ التطور الزمني الحضاري والتقني في ظلِّ التواصل العالمي عبر شبكات الأنترنت – الذي وظفته الفنانة بإيصال رسالتها- غيّر الكثير من الأشياء والطبائع والسلوكيات الاجتماعية، والفنية الثقافية؛ الذي ساهم بشكل فاعل بنشر وعي انساني تارة، وثورة غاضبة ضد المعاناة الواضحة التي تعانيها الانسانية، لذا لم تتجمد اللغات الحية بمفاهيمها التواصلية كتعبير كوني مستمر وتقف موقف المتفرج بما تملكه من امكانيات بيانية لا حدود لها، فساهم أهلها بصنع تاريخ ج ......
#أستطيقيا
#اللون
#والتشكيل..
#العراقية
#شفاء
#هادي
#أنموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700118
الحوار المتمدن
سعد الساعدي - أستطيقيا اللون والتشكيل.. العراقية شفاء هادي أنموذجاً