صلاح بدرالدين : في أزمتنا الوطنية
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين بالرغم من الأهمية البالغة لعملية مراجعة دور الجيش الوطني في البلدان التي شهدت الثورات الربيعية الا أنه وببالغ الأسف لم ينشر أي عمل فكري ثقافي جاد بهذا الشأن خاصة وأن الأنظار تركزت منذ بداية اندلاع الثورات الشعبية على موقف العسكر وردود أفعالهم تجاه مواقف السلطات الحاكمة هل سيقتلون الشعب بموجب الأوامر أم سيقفون مع الغالبية المنادية الى التغيير أم سيقفون على الحياد ؟ وقد اختلف المشهد بين بلد وآخر ففي البلدان التي تحكمها أنظمة الحزب الواحد والطائفة الواحدة والحزب الواحد مثل سوريا لم تكن الأمور مشابهة لبلدان أخرى تحكمها أنظمة رئاسية شمولية من دون مرجعيات آيديولوجية أو طائفية مثل مصر وتونس . العسكر والسياسة والحركة الوطنية في الحالة السورية أشعل الحراك الوطني الثوري المدني الانتفاضة السورية عام ٢-;-٠-;-١-;-١-;- بشكل سلمي ومن خلال التظاهرات الاحتجاجية ورفع الشعارات الرمزية المطالبة بمرحلتها الأولى بالإصلاحات والتغيير واستعادة الحرية والكرامة ومالبثت أن رفعت من وتيرة شعاراتها والمناداة بأن الشعب يريد اسقاط النظام بعد أن جابهت السلطة وأذرعها العسكرية والأمنية المتظاهرين السلميين بالحديد والنار و الاعتقالات وزج عشرات الآلاف في جحيم – صيدنايا – وأقبية الامن العسكري والمخابرات الجوية السيئة السمعة والرهيبة . جاءت الاحتجاجات الشعبية في السياق التاريخي للحركة الوطنية السورية بعد تراكمات لعقود وأعوام في ظل المنظومات الأمنية القمعية مرادفة ومتزامنة لموجات ثورات الربيع التي ااندلعت بتونس ومصر وكتتويج لنضالات السلف في العمل الوطني المعارض . سرعان مااستجابت مجموعات وأفراد من منتسبي الجيش والشرطة والأمن والإدارة والحزب الحاكم ورجال الاعمال لنداء الثوار المنتفضين وأعلنت انشقاقها وانحيازها لصف الشعب وكان ذلك عملا رائعا ،أضاف زخما قويا لارادة مواجهة النظام في مختلف المناطق والمدن والبلدات ولدى غالبية المكونات . وبمرور الزمن وبعد فترة قصيرة من تصدر " الوافدين المدنيين " الى جانب جماعات الإسلام السياسي للمسؤوليات في كيانات المعارضة بدعم من النظام الرسمي العربي والإقليمي وبتزكية من قوى كبرى انهارت الثورة وتمزقت المعارضة ، والى حد هذه اللحظة لم تظهر مراجعات جادة وشاملة لأسباب الانهيار ومازالت تلك المجموعات والشخصيات تدعي المعارضة بل وتبحث عن صفقات مع محتلي بلادنا من دون تخويل أو تكليف . قام الجيش الحر ببداية تشكيله بجهود خارقة واستحوذ سمعة طيبة ونال احتراما كبيرا من غالبية السوريين ولكنه للأسف ولأسباب عديدة لم يكن قادرا على الصمود والاستمرارية وأخفق ثلاث مرات: واحدة في المواجهة مع جيش النظام وأخرى في الصراع مع جماعات الاسلام السياسي وثالثة في الحفاظ على وحدته وجهوزيته واستقلاليته، وفي مجال المقارنة نرى في تجارب ثورات الربيع بمصر وتونس وقف الجيش الوطني بصف الشعب ومع الثوار من دون تدخل بالعمل السياسي . ولدينا الآن البعض من ضباط الجيش الحر – سابقا – خاصة ذوي الرتب العليا وبعد تلك الإخفاقات يصر على تصدر مشهد محاولات سياسية – فكرية جارية من جانب نخب وطنية مستقلة لم تتحمل مسؤوليات في كيانات المعارضة وليست مسؤولة عن الفساد والاخفاقات لاعادة بناء الحركة الوطنية السورية ويحاول بعض هؤلاء الضباط فرض مواقفه على الآخرين بل وقيادة أي مشروع يطرح للنقاش . أليس الاجدى ان يتفرغ هذا البعض اسوة بزملاء لهم حافظوا على قيم الجيش الحر باعداد مراجعات نقدية لتجربتهم العسكرية وأسباب الهزيمة والتعمق في استنباط دروس جديدة قد تنفع الأجيال الق ......
#أزمتنا
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684191
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين بالرغم من الأهمية البالغة لعملية مراجعة دور الجيش الوطني في البلدان التي شهدت الثورات الربيعية الا أنه وببالغ الأسف لم ينشر أي عمل فكري ثقافي جاد بهذا الشأن خاصة وأن الأنظار تركزت منذ بداية اندلاع الثورات الشعبية على موقف العسكر وردود أفعالهم تجاه مواقف السلطات الحاكمة هل سيقتلون الشعب بموجب الأوامر أم سيقفون مع الغالبية المنادية الى التغيير أم سيقفون على الحياد ؟ وقد اختلف المشهد بين بلد وآخر ففي البلدان التي تحكمها أنظمة الحزب الواحد والطائفة الواحدة والحزب الواحد مثل سوريا لم تكن الأمور مشابهة لبلدان أخرى تحكمها أنظمة رئاسية شمولية من دون مرجعيات آيديولوجية أو طائفية مثل مصر وتونس . العسكر والسياسة والحركة الوطنية في الحالة السورية أشعل الحراك الوطني الثوري المدني الانتفاضة السورية عام ٢-;-٠-;-١-;-١-;- بشكل سلمي ومن خلال التظاهرات الاحتجاجية ورفع الشعارات الرمزية المطالبة بمرحلتها الأولى بالإصلاحات والتغيير واستعادة الحرية والكرامة ومالبثت أن رفعت من وتيرة شعاراتها والمناداة بأن الشعب يريد اسقاط النظام بعد أن جابهت السلطة وأذرعها العسكرية والأمنية المتظاهرين السلميين بالحديد والنار و الاعتقالات وزج عشرات الآلاف في جحيم – صيدنايا – وأقبية الامن العسكري والمخابرات الجوية السيئة السمعة والرهيبة . جاءت الاحتجاجات الشعبية في السياق التاريخي للحركة الوطنية السورية بعد تراكمات لعقود وأعوام في ظل المنظومات الأمنية القمعية مرادفة ومتزامنة لموجات ثورات الربيع التي ااندلعت بتونس ومصر وكتتويج لنضالات السلف في العمل الوطني المعارض . سرعان مااستجابت مجموعات وأفراد من منتسبي الجيش والشرطة والأمن والإدارة والحزب الحاكم ورجال الاعمال لنداء الثوار المنتفضين وأعلنت انشقاقها وانحيازها لصف الشعب وكان ذلك عملا رائعا ،أضاف زخما قويا لارادة مواجهة النظام في مختلف المناطق والمدن والبلدات ولدى غالبية المكونات . وبمرور الزمن وبعد فترة قصيرة من تصدر " الوافدين المدنيين " الى جانب جماعات الإسلام السياسي للمسؤوليات في كيانات المعارضة بدعم من النظام الرسمي العربي والإقليمي وبتزكية من قوى كبرى انهارت الثورة وتمزقت المعارضة ، والى حد هذه اللحظة لم تظهر مراجعات جادة وشاملة لأسباب الانهيار ومازالت تلك المجموعات والشخصيات تدعي المعارضة بل وتبحث عن صفقات مع محتلي بلادنا من دون تخويل أو تكليف . قام الجيش الحر ببداية تشكيله بجهود خارقة واستحوذ سمعة طيبة ونال احتراما كبيرا من غالبية السوريين ولكنه للأسف ولأسباب عديدة لم يكن قادرا على الصمود والاستمرارية وأخفق ثلاث مرات: واحدة في المواجهة مع جيش النظام وأخرى في الصراع مع جماعات الاسلام السياسي وثالثة في الحفاظ على وحدته وجهوزيته واستقلاليته، وفي مجال المقارنة نرى في تجارب ثورات الربيع بمصر وتونس وقف الجيش الوطني بصف الشعب ومع الثوار من دون تدخل بالعمل السياسي . ولدينا الآن البعض من ضباط الجيش الحر – سابقا – خاصة ذوي الرتب العليا وبعد تلك الإخفاقات يصر على تصدر مشهد محاولات سياسية – فكرية جارية من جانب نخب وطنية مستقلة لم تتحمل مسؤوليات في كيانات المعارضة وليست مسؤولة عن الفساد والاخفاقات لاعادة بناء الحركة الوطنية السورية ويحاول بعض هؤلاء الضباط فرض مواقفه على الآخرين بل وقيادة أي مشروع يطرح للنقاش . أليس الاجدى ان يتفرغ هذا البعض اسوة بزملاء لهم حافظوا على قيم الجيش الحر باعداد مراجعات نقدية لتجربتهم العسكرية وأسباب الهزيمة والتعمق في استنباط دروس جديدة قد تنفع الأجيال الق ......
#أزمتنا
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684191
الحوار المتمدن
صلاح بدرالدين - في أزمتنا الوطنية
فكري آل هير : عن أزمتنا وأجمل ما فينا
#الحوار_المتمدن
#فكري_آل_هير حسناً..ماذا عن الكتابة الجادة؟!..لا أعرف إن كنت قد تخليت فعلاً عن جدِّيتي، أم لا، ولا أظن أني مهتم بالبحث في الأسباب التي ربما قد تدفعني الى ذلك؛ غير أن ثمة طارئ أثار في نفسي سؤالاً ثقيل الوطأة عن مدى الحاجة الى الوقوف إزاء كل ما هو واقع بالفعل ويستحق قدراً عالياً من الجدِّية؛ فمن نافل القول أننا نعيش مرحلة شديدة للغاية بكل ما فيها من الحروب والكوارث والمعاناة، وأن أكثر ما نفتقده هو الجدِّية في التعامل مع هذه المرحلة، والتفكير والعمل في سبيل الخروج من نفق الأزمات الراهنة التي طالت كل شيء.. بما في ذلك أخلاقنا التي يبدو أنها من زاوية ما فينا كشعب ومجتمع يمني قد انحدرت بشكل أو بآخر الى تلك الدرجة التي جعلتنا نسمح اليوم بأن يمثلنا أسوأ من فينا، ونحن الذين وبقدر ما تعرضنا للخسارات الفادحة في كل جوانب الحياة، إلا إننا كنا ومازلنا نفاخر بقيمنا وأخلاقنا كيمنيين.***ألا ترون أننا بدأنا مؤخراً نتضاءل ونتقزم أخلاقياً لهذا السبب؟!- حتى في تفاعلاتنا السوية كجمهور والتي نظنها أخلاقية ومنطقية مع كل ما يطفو وما يطرأ بين الحين والآخر من الأحداث والوقائع الاجتماعية السيئة والمسيئة، والتي لا أجد لها توصيفاً صادقاً إلا إنها تجعلني-شخصياً- أعيش في حالة مركبة من الخزي والخجل والصدمة الذهول، من حيث لم يخطر على بالي يوماً أن أحداث كتلك التي وقعت مؤخراً يمكن أن تحدث هنا في وطني، وأن من مجتمعي من سقطوا فعلاً الى حضيض الحضيض..؟!قد يُقال أن ذهولي وصدمتي ناتجان ربما عن كوني قد بالغت في رسم صورة مثالية لما أحببت دوماً أن نكون عليه، غير أني في حقيقة الأمر لم افعل- لم أبالغ- فالأمر ليس متصلاً بما يمكن رسمه عن الواقع في الذهن وهو زائف لا وجود له، بل هو متصل بجوهر ما آمنت به وكنت دوماً على يقين بأنها حقيقتنا كشعب يمني عظيم، مع ثقتي بأن كل عيوبنا واخفاقاتنا وهزائمنا في كل المجالات يمكن تجاوزها بما نملكه وهو بحق إرثنا المجيد: أخلاقنا اليمنية.أخلاقنا اليمنية التي يشهد لنا بها كل من عرفنا وعايشنا من البشر في كل بقعة من بقاع الأرض، وتدل عليها كل يوم الكثير من المواقف والتجارب الفردية التي يكون بطلها ونموذجها الأعلى هو: الإنسان اليمني.أعتقد أن كل ما نحن فيه اليوم- إذا ما بحثنا عن الأسباب الحقيقية- ناتج عن أزمة في أخلاقنا وضمائرنا، وبوسع أياً منا أن يتحقق من ذلك بالتأمل والتفكر الذهني أو بالبحث المنهجي، بل وحتى بتفكير الإنسان البسيط والعادي لا أكثر؛ فكل أزماتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وووو ناتجة عما يمكنني تسميته: أزمتنا الأخلاقية..!!- وحينما أتكلم عن الأخلاق؛ فإني أقصد أخلاق الحب والجمال والخير والسلام، في مقابل كل ما يمزقنا الى أشلاء ويحط من قيمتنا ويهدر كرامتنا اليوم وهو ثقافة الكراهية والأحقاد، وتغليبنا لنوازع الشر والعنف والعدوان.***إن كان على رجل مثلي آمن بحقيقته وحقيقة ما ينتمي إليه أن يعترف بمثل هكذا أمارات وعلامات تنذر بسقوطنا، فإن هذا لن يكون مبرراً لأسلم بالأمور كما تحدث وأفقد إيماني.. وإلا فلماذا آمنت بالأصل؟!- وما جدوى إيماني إن لم يكن حاضراً بقوة في هذا الوقت العصيب؟!؛ ناهيكم وأني أعرف حقيقة نفسي تمام المعرفة، وأعلم يقيناً أني لست إلا حلقة مشتبكة بعرى وثيقة ومتينة مع الملايين من الحلقات المتوهجة في سماء وعوالم كل ما هو يمني ويعادل موضوعياً بعظمته وجلاله كل ما هو إنساني؛ فبرغم كل المساوئ والانحدارات مازلت قادراً على أن أكون مؤمناً وفخوراً بشعبي ومجتمعي، ومازلت أتطلع بثقة الى مستقبل واعد في وطني يغمرنا ويغمر أطفالنا بخيراته.<br ......
#أزمتنا
#وأجمل
#فينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692368
#الحوار_المتمدن
#فكري_آل_هير حسناً..ماذا عن الكتابة الجادة؟!..لا أعرف إن كنت قد تخليت فعلاً عن جدِّيتي، أم لا، ولا أظن أني مهتم بالبحث في الأسباب التي ربما قد تدفعني الى ذلك؛ غير أن ثمة طارئ أثار في نفسي سؤالاً ثقيل الوطأة عن مدى الحاجة الى الوقوف إزاء كل ما هو واقع بالفعل ويستحق قدراً عالياً من الجدِّية؛ فمن نافل القول أننا نعيش مرحلة شديدة للغاية بكل ما فيها من الحروب والكوارث والمعاناة، وأن أكثر ما نفتقده هو الجدِّية في التعامل مع هذه المرحلة، والتفكير والعمل في سبيل الخروج من نفق الأزمات الراهنة التي طالت كل شيء.. بما في ذلك أخلاقنا التي يبدو أنها من زاوية ما فينا كشعب ومجتمع يمني قد انحدرت بشكل أو بآخر الى تلك الدرجة التي جعلتنا نسمح اليوم بأن يمثلنا أسوأ من فينا، ونحن الذين وبقدر ما تعرضنا للخسارات الفادحة في كل جوانب الحياة، إلا إننا كنا ومازلنا نفاخر بقيمنا وأخلاقنا كيمنيين.***ألا ترون أننا بدأنا مؤخراً نتضاءل ونتقزم أخلاقياً لهذا السبب؟!- حتى في تفاعلاتنا السوية كجمهور والتي نظنها أخلاقية ومنطقية مع كل ما يطفو وما يطرأ بين الحين والآخر من الأحداث والوقائع الاجتماعية السيئة والمسيئة، والتي لا أجد لها توصيفاً صادقاً إلا إنها تجعلني-شخصياً- أعيش في حالة مركبة من الخزي والخجل والصدمة الذهول، من حيث لم يخطر على بالي يوماً أن أحداث كتلك التي وقعت مؤخراً يمكن أن تحدث هنا في وطني، وأن من مجتمعي من سقطوا فعلاً الى حضيض الحضيض..؟!قد يُقال أن ذهولي وصدمتي ناتجان ربما عن كوني قد بالغت في رسم صورة مثالية لما أحببت دوماً أن نكون عليه، غير أني في حقيقة الأمر لم افعل- لم أبالغ- فالأمر ليس متصلاً بما يمكن رسمه عن الواقع في الذهن وهو زائف لا وجود له، بل هو متصل بجوهر ما آمنت به وكنت دوماً على يقين بأنها حقيقتنا كشعب يمني عظيم، مع ثقتي بأن كل عيوبنا واخفاقاتنا وهزائمنا في كل المجالات يمكن تجاوزها بما نملكه وهو بحق إرثنا المجيد: أخلاقنا اليمنية.أخلاقنا اليمنية التي يشهد لنا بها كل من عرفنا وعايشنا من البشر في كل بقعة من بقاع الأرض، وتدل عليها كل يوم الكثير من المواقف والتجارب الفردية التي يكون بطلها ونموذجها الأعلى هو: الإنسان اليمني.أعتقد أن كل ما نحن فيه اليوم- إذا ما بحثنا عن الأسباب الحقيقية- ناتج عن أزمة في أخلاقنا وضمائرنا، وبوسع أياً منا أن يتحقق من ذلك بالتأمل والتفكر الذهني أو بالبحث المنهجي، بل وحتى بتفكير الإنسان البسيط والعادي لا أكثر؛ فكل أزماتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية وووو ناتجة عما يمكنني تسميته: أزمتنا الأخلاقية..!!- وحينما أتكلم عن الأخلاق؛ فإني أقصد أخلاق الحب والجمال والخير والسلام، في مقابل كل ما يمزقنا الى أشلاء ويحط من قيمتنا ويهدر كرامتنا اليوم وهو ثقافة الكراهية والأحقاد، وتغليبنا لنوازع الشر والعنف والعدوان.***إن كان على رجل مثلي آمن بحقيقته وحقيقة ما ينتمي إليه أن يعترف بمثل هكذا أمارات وعلامات تنذر بسقوطنا، فإن هذا لن يكون مبرراً لأسلم بالأمور كما تحدث وأفقد إيماني.. وإلا فلماذا آمنت بالأصل؟!- وما جدوى إيماني إن لم يكن حاضراً بقوة في هذا الوقت العصيب؟!؛ ناهيكم وأني أعرف حقيقة نفسي تمام المعرفة، وأعلم يقيناً أني لست إلا حلقة مشتبكة بعرى وثيقة ومتينة مع الملايين من الحلقات المتوهجة في سماء وعوالم كل ما هو يمني ويعادل موضوعياً بعظمته وجلاله كل ما هو إنساني؛ فبرغم كل المساوئ والانحدارات مازلت قادراً على أن أكون مؤمناً وفخوراً بشعبي ومجتمعي، ومازلت أتطلع بثقة الى مستقبل واعد في وطني يغمرنا ويغمر أطفالنا بخيراته.<br ......
#أزمتنا
#وأجمل
#فينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692368
الحوار المتمدن
فكري آل هير - عن أزمتنا وأجمل ما فينا
بير رستم : أزمتنا؛ إننا نريد أن نبقى في الماضي
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم كتب موقع (الزمان التركية) تقريراً تحت عنوان “هل تتخلى قرينة أردوغان عن حقيبتها الفرنسية استجابة لحملة المقاطعة؟” وذلك حول مطالبة أردوغان بمقاطعة البضائع الفرنسية وقد جاء فيه؛ ((بعدما نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لقرينة أردوغان تحمل حقائب يد فرنسية ثمينة في أكثر من مناسبة، تساءل الصحفيان بموقع TR24، بولنت كوروجو ولافند كناز، عن ما إن كانت قرينة الرئيس أمينة أردوغان ستنصاع لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية التي دعا لها الرئيس وتتخلى عن حقيبتها من ماركة هيرميس الفرنسية التي يبلغ ثمنها 50 ألف دولار. وعلى الصعيد الآخر نشر كاتب موقع خبرترك، فاتح عطايلي، قال فيه: “سيتعين على زوجات المقاولين المقربين لأردوغان ترك حقائبهن من ماركات هيرميس وشانيل وديور داخل الخزانة لبعض الوقت”. (و) أضاف عطايلي متهكما: “أتمنى أن لا تتضرر العلاقات مع ألمانيا، لأننا لن نتمكن من تغيير العشرات من سيارات المؤسسات الحكومية ولا يظهر في الأفق سيارة قادرة على استبدال السيارات الألمانية. وخصوصا لو فاز بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية فلن يصبح بالإمكان حتى شراء سيارة كاديلاك”)). طبعاً ما جاء على لسان النشطاء والصحفيين -الأتراك أنفسهم- يكشف عن حجم نفاق تركيا في قضية المقاطعة حيث الكل متأكد بأنها غير قادرة على تنفيذ تلك المقاطعة حتى على مستوى شخصيات قيادية.ثم ماذا لو لجأت فرنسا فعلاً إلى التعامل بالمثل؛ أي مقاطعة البضائع التركية -وذاك من حقها حيث تركيا هي من بادرت لمقاطعة بضائعها ولو كنوع من الدعاية الإعلامية والبروباغندا بغاية “تجحيش” وتجييش المزيد من المتأردغين- فحينها ماذا سيكون مصير الاقتصاد التركي وليرتها المنهارة أساساً نتيجة سياسات تركيا الحمقاء والمعادية للكثير من دول الجوار -وحتى البعيدة عنها- وقد كتب الموقع بخصوص انعكاسات المقاطعة على البلدين في مقال آخر قائلاً؛ “تشير البيانات الاقتصادية إلى أن حملة مقاطعة البضائع الفرنسية التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ستضر تركيا اقتصاديًا أكثر من فرنسا”، كون صادرات تركيا لفرنسا أكثر من ورادتها منها، كما إن من جهته فإن (رئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان، وصف إطلاق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية، بانها بـ”أمور طفولية”. وأوضح باباجان أن الحملة سيتم نسيانها بعد أيام قليلة، قائلًا: “سينسى الأمر بعد 48 ساعة. إنهم يفعلون هذه الأمور كلما زاد موقفهم الداخلي سوءًا. في العولمة أي منتج لا يكون ملكًا لدولة واحدة. هناك منتجات ذات علامة تجارية فرنسية ولكن تنتج داخل تركيا. هل سنقاطع هذه المنتجات؟ مواطنونا هم من يعملون هناك. هذه أمور طفولية”).للأسف شعوبنا لم تتعلم من تجربتها المريرة لمدة نصف قرن من الاحتلال العثماني وتفقيرها لنا لنأتي ونقع مجدداً فريسة سهلة للإسلام السياسي ومتاجرتها بقضايا الشعوب وحقوقهم وتصديقهم؛ بأن أردوغان بمقدوره أن يقود العالم الإسلامي في مواجهة كل العالم وينصب نفسه خليفة جديدة للمسلمين.. إن كارثة الإسلام وأزمتها الحقيقية تكمن في عدم خروجهم من الماضي والتمسك ب”زمن الرسالة والوحي”، بل محاولة العودة إليه مجتمعياً سياسياً وأخلاقياً قانونياً، أي بعكس قانون الطبيعة والحياة حيث التاريخ يأتي من الماضي للحاضر، بينما الإسلام السياسي يريد بنا العودة من الحاضر للماضي، فهل رأيتم أين تكمن أزمة مجتمعاتنا التي تعاني من مشاريع الإسلام السياسي بمختلف تياراتهم وأخطرهم الإخوان المسلمين، كون الفصائل الجهادية التكفيرية من داعش وغيرها تتم محاربتها، بينما وللأسف فإن جماعة الإخوان ا ......
#أزمتنا؛
#إننا
#نريد
#نبقى
#الماضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696893
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم كتب موقع (الزمان التركية) تقريراً تحت عنوان “هل تتخلى قرينة أردوغان عن حقيبتها الفرنسية استجابة لحملة المقاطعة؟” وذلك حول مطالبة أردوغان بمقاطعة البضائع الفرنسية وقد جاء فيه؛ ((بعدما نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لقرينة أردوغان تحمل حقائب يد فرنسية ثمينة في أكثر من مناسبة، تساءل الصحفيان بموقع TR24، بولنت كوروجو ولافند كناز، عن ما إن كانت قرينة الرئيس أمينة أردوغان ستنصاع لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية التي دعا لها الرئيس وتتخلى عن حقيبتها من ماركة هيرميس الفرنسية التي يبلغ ثمنها 50 ألف دولار. وعلى الصعيد الآخر نشر كاتب موقع خبرترك، فاتح عطايلي، قال فيه: “سيتعين على زوجات المقاولين المقربين لأردوغان ترك حقائبهن من ماركات هيرميس وشانيل وديور داخل الخزانة لبعض الوقت”. (و) أضاف عطايلي متهكما: “أتمنى أن لا تتضرر العلاقات مع ألمانيا، لأننا لن نتمكن من تغيير العشرات من سيارات المؤسسات الحكومية ولا يظهر في الأفق سيارة قادرة على استبدال السيارات الألمانية. وخصوصا لو فاز بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية فلن يصبح بالإمكان حتى شراء سيارة كاديلاك”)). طبعاً ما جاء على لسان النشطاء والصحفيين -الأتراك أنفسهم- يكشف عن حجم نفاق تركيا في قضية المقاطعة حيث الكل متأكد بأنها غير قادرة على تنفيذ تلك المقاطعة حتى على مستوى شخصيات قيادية.ثم ماذا لو لجأت فرنسا فعلاً إلى التعامل بالمثل؛ أي مقاطعة البضائع التركية -وذاك من حقها حيث تركيا هي من بادرت لمقاطعة بضائعها ولو كنوع من الدعاية الإعلامية والبروباغندا بغاية “تجحيش” وتجييش المزيد من المتأردغين- فحينها ماذا سيكون مصير الاقتصاد التركي وليرتها المنهارة أساساً نتيجة سياسات تركيا الحمقاء والمعادية للكثير من دول الجوار -وحتى البعيدة عنها- وقد كتب الموقع بخصوص انعكاسات المقاطعة على البلدين في مقال آخر قائلاً؛ “تشير البيانات الاقتصادية إلى أن حملة مقاطعة البضائع الفرنسية التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ستضر تركيا اقتصاديًا أكثر من فرنسا”، كون صادرات تركيا لفرنسا أكثر من ورادتها منها، كما إن من جهته فإن (رئيس حزب الديمقراطية والتقدم علي باباجان، وصف إطلاق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية، بانها بـ”أمور طفولية”. وأوضح باباجان أن الحملة سيتم نسيانها بعد أيام قليلة، قائلًا: “سينسى الأمر بعد 48 ساعة. إنهم يفعلون هذه الأمور كلما زاد موقفهم الداخلي سوءًا. في العولمة أي منتج لا يكون ملكًا لدولة واحدة. هناك منتجات ذات علامة تجارية فرنسية ولكن تنتج داخل تركيا. هل سنقاطع هذه المنتجات؟ مواطنونا هم من يعملون هناك. هذه أمور طفولية”).للأسف شعوبنا لم تتعلم من تجربتها المريرة لمدة نصف قرن من الاحتلال العثماني وتفقيرها لنا لنأتي ونقع مجدداً فريسة سهلة للإسلام السياسي ومتاجرتها بقضايا الشعوب وحقوقهم وتصديقهم؛ بأن أردوغان بمقدوره أن يقود العالم الإسلامي في مواجهة كل العالم وينصب نفسه خليفة جديدة للمسلمين.. إن كارثة الإسلام وأزمتها الحقيقية تكمن في عدم خروجهم من الماضي والتمسك ب”زمن الرسالة والوحي”، بل محاولة العودة إليه مجتمعياً سياسياً وأخلاقياً قانونياً، أي بعكس قانون الطبيعة والحياة حيث التاريخ يأتي من الماضي للحاضر، بينما الإسلام السياسي يريد بنا العودة من الحاضر للماضي، فهل رأيتم أين تكمن أزمة مجتمعاتنا التي تعاني من مشاريع الإسلام السياسي بمختلف تياراتهم وأخطرهم الإخوان المسلمين، كون الفصائل الجهادية التكفيرية من داعش وغيرها تتم محاربتها، بينما وللأسف فإن جماعة الإخوان ا ......
#أزمتنا؛
#إننا
#نريد
#نبقى
#الماضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696893
الحوار المتمدن
بير رستم - أزمتنا؛ إننا نريد أن نبقى في الماضي
عزالدين معزة : هل أزمتنا في جسم الأمة العربية العملاقة أم في رأسها السياسي المتناهي في الصغر؟
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة يعيش العرب من المحيط إلى الخليج حالة واضحة من التخلف الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والفكري والتكنولوجي، وتختلف الآراء حول اسباب هذا التخلف. فهل العرب مسؤولون عن تخلفهم أم أن اعداءهم في اسرائيل وامريكا وأوروبا وغيرها من مناطق العالم يتحملون مسؤولية مشاكل التخلف العربي؟ وأن الانسان العربي المسلم مظلوم بسبب تكالب الغرب الاستعماري عليه من أجل نهب ثرواته وجعله ذيلا وسوقا تابعا للغرب؟ أم أن الانسان العربي محكوم عليه تاريخيا ونفسيا أن يبقى خارج التاريخ بفعل عدم قدرة عقله على التطور والتقدم؟أم أنّ التحرّر الحقيقي لا يمكن أن يأتي من الخارج، بل من الداخل. وإذا ما أراد العرب أن يجنّبوا أنفسهم المزيد من الفواجع فإنه يتعيّن عليهم الاهتمام بما هو واقعي، وليس بما هو مجرّد أوهام وأحلام مستحيلة التحقيق. فنحن إمّا مشدودون إلى ماض اندحر وتلاشى، أو مهرولون وراء وقائع وأحداث لم نعد نمتلك القدرة على التّحكّم فيها؟المشروع السياسي والثقافي والحضاري العربي بعناوينه الكبرى كالتقدم والحداثة والتحرر والتنمية مازال يشهد على مآلات هذه الأفكار التي تتأرجح بين التعثر والتراجع أو بين الفشل والإخفاق.وأياً كانت التأويلات الكامنة خلف مأزق السياسة العربية التي أرجعها البعض إلى بنية العقل العربي ومسبقاته الفكرية الجاهزة والمستمدة من التراث، وأعادها آخرون إلى الأرضية السيسولوجية العربية التي ما تزال تحتكم إلى منطق القبيلة والعشيرة والطائفة والعائلة رغم كل أشكال التجمل والطلاء والأقنعة الحديثة.وإذا ما حاول المرء تشخيص تعبيرات الأزمة التي لا اعتقد أنها تطال المستوى السياسي وحده بل تمتد إلى المستويات الثقافية والمجتمعية والحضارية عموماً، لكنها تبدو جلية في ظاهرة (انطفاء السياسة) في الشارع العربي، سيواجه حالة عزوف عن العمل السياسي المباشر. وهذا العزوف نوعان يرتد أولهما إلى شروط وأسباب موضوعية تتصل بانشغال غالبية المواطنين العرب بتأمين مستلزمات العيش، إلى جانب الانتشار الواسع للأمية، مما جعل غالبية الناس في واد والأحزاب في واد آخر، في حين يعبر النوع الآخر من العزوف السياسي عن موقف احتجاجي من السياسة كما تمارس في العالم العربي ويأتي الشباب العربي والنساء في طليعة هؤلاء، فبعد أن استهلكت الشعارات وانكشف زيف المواقف والادعاءات بامتلاك مفاتيح الخلاص وبعد الممارسات المتعالية للنخب والاستئثار بالمنافع، باسم الدفاع عن الشأن العام، يمكن أن نفهم كيف يصبح العزوف عن السياسة موقفاً سياسياً بليغاً.ولكن ما هي الأسباب العميقة لظاهرة انطفاء السياسة في أوساط قطاعات واسعة من المجتمع العربي، وهل يكفي التعليل السائد الذي يفسر المسألة استناداً إلى بطش السلطان السياسي والصعوبات التي تواجهها حرية التعبير والمرتبطة بضيق الهامش الديمقراطي على أهميته، أم أن للظاهرة أبعاداً أخرى غير سياسية بالضرورة رغم اتصالها بالمجال السياسي بمعناه الأوسع؟يكشف التحليل المتأني عن مظاهر عميقة لأزماتنا المستدامة تتصل بنخبويّتها ومصداقيتها رغم كل المحاولات المبذولة لجعل برامجها جماهيرية، أما النخبوية فتتمثل في اعتقاد شريحة من الناس وهم عاملون في المجال السياسي والثقافي أنهم يجسدون عقل الأمة وضميرها، في الوقت الذي يمارسون فيه وصايتهم على القيم والأفكار المتصلة بالحقيقة والحرية والعدل وتطبيق شريعة الله على الأرض والتحدث باسمه تارة وباسم الجماهير والأمة تارة أخرى، ومن هنا تنبع أهمية إعادة النظر بمفهوم النخبة ذاته الذي يغري البعض ويزين لهم الاعتقاد بأنهم الممثلون لعقل المجتمع أو المعبرون عن ضمير الأمة مع ما يتعر ......
#أزمتنا
#الأمة
#العربية
#العملاقة
#رأسها
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748909
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة يعيش العرب من المحيط إلى الخليج حالة واضحة من التخلف الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والفكري والتكنولوجي، وتختلف الآراء حول اسباب هذا التخلف. فهل العرب مسؤولون عن تخلفهم أم أن اعداءهم في اسرائيل وامريكا وأوروبا وغيرها من مناطق العالم يتحملون مسؤولية مشاكل التخلف العربي؟ وأن الانسان العربي المسلم مظلوم بسبب تكالب الغرب الاستعماري عليه من أجل نهب ثرواته وجعله ذيلا وسوقا تابعا للغرب؟ أم أن الانسان العربي محكوم عليه تاريخيا ونفسيا أن يبقى خارج التاريخ بفعل عدم قدرة عقله على التطور والتقدم؟أم أنّ التحرّر الحقيقي لا يمكن أن يأتي من الخارج، بل من الداخل. وإذا ما أراد العرب أن يجنّبوا أنفسهم المزيد من الفواجع فإنه يتعيّن عليهم الاهتمام بما هو واقعي، وليس بما هو مجرّد أوهام وأحلام مستحيلة التحقيق. فنحن إمّا مشدودون إلى ماض اندحر وتلاشى، أو مهرولون وراء وقائع وأحداث لم نعد نمتلك القدرة على التّحكّم فيها؟المشروع السياسي والثقافي والحضاري العربي بعناوينه الكبرى كالتقدم والحداثة والتحرر والتنمية مازال يشهد على مآلات هذه الأفكار التي تتأرجح بين التعثر والتراجع أو بين الفشل والإخفاق.وأياً كانت التأويلات الكامنة خلف مأزق السياسة العربية التي أرجعها البعض إلى بنية العقل العربي ومسبقاته الفكرية الجاهزة والمستمدة من التراث، وأعادها آخرون إلى الأرضية السيسولوجية العربية التي ما تزال تحتكم إلى منطق القبيلة والعشيرة والطائفة والعائلة رغم كل أشكال التجمل والطلاء والأقنعة الحديثة.وإذا ما حاول المرء تشخيص تعبيرات الأزمة التي لا اعتقد أنها تطال المستوى السياسي وحده بل تمتد إلى المستويات الثقافية والمجتمعية والحضارية عموماً، لكنها تبدو جلية في ظاهرة (انطفاء السياسة) في الشارع العربي، سيواجه حالة عزوف عن العمل السياسي المباشر. وهذا العزوف نوعان يرتد أولهما إلى شروط وأسباب موضوعية تتصل بانشغال غالبية المواطنين العرب بتأمين مستلزمات العيش، إلى جانب الانتشار الواسع للأمية، مما جعل غالبية الناس في واد والأحزاب في واد آخر، في حين يعبر النوع الآخر من العزوف السياسي عن موقف احتجاجي من السياسة كما تمارس في العالم العربي ويأتي الشباب العربي والنساء في طليعة هؤلاء، فبعد أن استهلكت الشعارات وانكشف زيف المواقف والادعاءات بامتلاك مفاتيح الخلاص وبعد الممارسات المتعالية للنخب والاستئثار بالمنافع، باسم الدفاع عن الشأن العام، يمكن أن نفهم كيف يصبح العزوف عن السياسة موقفاً سياسياً بليغاً.ولكن ما هي الأسباب العميقة لظاهرة انطفاء السياسة في أوساط قطاعات واسعة من المجتمع العربي، وهل يكفي التعليل السائد الذي يفسر المسألة استناداً إلى بطش السلطان السياسي والصعوبات التي تواجهها حرية التعبير والمرتبطة بضيق الهامش الديمقراطي على أهميته، أم أن للظاهرة أبعاداً أخرى غير سياسية بالضرورة رغم اتصالها بالمجال السياسي بمعناه الأوسع؟يكشف التحليل المتأني عن مظاهر عميقة لأزماتنا المستدامة تتصل بنخبويّتها ومصداقيتها رغم كل المحاولات المبذولة لجعل برامجها جماهيرية، أما النخبوية فتتمثل في اعتقاد شريحة من الناس وهم عاملون في المجال السياسي والثقافي أنهم يجسدون عقل الأمة وضميرها، في الوقت الذي يمارسون فيه وصايتهم على القيم والأفكار المتصلة بالحقيقة والحرية والعدل وتطبيق شريعة الله على الأرض والتحدث باسمه تارة وباسم الجماهير والأمة تارة أخرى، ومن هنا تنبع أهمية إعادة النظر بمفهوم النخبة ذاته الذي يغري البعض ويزين لهم الاعتقاد بأنهم الممثلون لعقل المجتمع أو المعبرون عن ضمير الأمة مع ما يتعر ......
#أزمتنا
#الأمة
#العربية
#العملاقة
#رأسها
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748909
الحوار المتمدن
عزالدين معزة - هل أزمتنا في جسم الأمة العربية العملاقة أم في رأسها السياسي المتناهي في الصغر؟