الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرزاق دحنون : من غربل الناس نخلوه
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون ملاحظة مهمة لاحظتها وأنا أتأمل صورة ملتقطة حديثاً للأمناء العامين وأعضاء من المكاتب السياسية واللجان المركزية لاجتماع مشترك بين الأحزاب الشيوعية العربية والعالمية. تُلاحظ رأساً أن الجميع في سن الشيخوخة أغلب أمناء الأحزاب الشيوعية العربية والعالمية فوق الستين عاماً. وتسأل ما السر في هذا الغياب الكبير للنساء والشباب في قيادات هذه الأحزاب؟ هل "ختيرت" الأحزاب الشيوعية إلى هذه الدرجة وها هي تسير في طريق التشرذم والتفكك لتُطوى صفحتها من كتاب التاريخ؟ أم لا علاقة لهذه الأحزاب الشيوعية بالشيوعية كفكر ونضال سياسي؟ وهل فشلت الأحزاب الشيوعية في حمل الراية الحمراء إلى ذُرى الجبال الشاهقات كما يقول النشيد الأممي؟شراذم شيوعيَّة توزَّعَت منصات التواصل الاجتماعي وراحت تنفثُ سُمَّا ناقعاً في وجوه بعضها بعضاً. وكل شرذمة من هذه الشراذم تدعي امتلاك الحقيقية المطلقة. وكلمة شراذم هُنا ليست شتيمة على كل حال، هي جمع شرذمة. والشرذمة في المعجمات القليل من الناس، وفي القرآن: "إنَ هؤلاء لَشِرذِمَةٌ قَلِيِلُون" وتشرذم الناس تفرقوا بشكل فوضويّ، تشرذمت الأُمَّة فصارت ضعيفة مستباحة. وتشرذمت الأحزاب الشيوعيَّة فصارت مزقاً. هذه الشراذم تخوَّن بعضها بعضاً وتتهم الواحدة الأخرى بالعمالة والانحراف عن الماركسية -كما نفعل نحن في مقالنا هذا- والشطط يصل بهذه الشراذم في بعض الأحيان إلى العراك العقائدي الفاضح. فأنت لن تكون شيوعياً حقيقياً، بل ستكون شيوعياً مُفلساً، خائناً، منبطحاً، عميلاً، زئبقياً، محرِّفاً أو منحرفاً -يا لطيف ألطف يا رب- إن انتقدت تصرفات الرفيق ستالين مثلاً في تطبيقاته السياسية والاقتصادية والاجتماعية في بناء الاشتراكية. والويل لك إن لم تعترف بأن الرفيق ستالين يقف في صفٍّ واحد مع ماركس وأنجلز ولينين، ويمكن أن تُطرد من "جنة الشيوعيَّة" لهذا الذنب العظيم. تقول مُدافعاً عن رأيك كان الرفيق ستالين ابن يومه، وكان يعرف من أين تؤكل الكتف، وكان عظيماً في تلك الأيام، ولكنني قرأتُ وشاهدتُ في الأفلام الوثائقية أنه كان بلطجياً في شبابه فكيف يمكننا وضعه في صفِّ الفلاسفة الأخيار؟ لا شك بأنه كان زعيماً فولاذياً صلباً قاسياً ولكن... لا تكمل حديثك يا رفيق، بلا لكن بلا ماكن، لا خيار أمامك لأن لينين أمر الرفيق ستالين أن يكون بلطجياً لصالح الحزب والرفيق ستالين نفَّذ الأمر فكان قائداً بلطجياً. وفيما بعد أرسل بلطجياً اسمه الرفيق رامون ميركادير ليقتل بالفأس أو البلطة أو الساطور الرفيق ليون تروتسكي في المكسيك حيث كان يُقيم منفياً من الاتحاد السوفييتي. كان الرفيق تروتسكي خائناً وعميلاً للمخابرات المركزية الأمريكية من وجهة نظر العديد من الشراذم الشيوعيَّة، فهل نقف مع قاتله ونعطيه وسام الشرف -سلوكٌ مَشين- والرجل تجاوز الستين من عمره وهو من رفاق لينين المخلصين؟ هذه بلطجة في عرف هذه الأيام، وبطولة في عرف تلك الأيام. لاحظتُ أن الشراذم الشيوعيَّة تتنوَّع وتتبدَّى بأشكال وألوان غاية في التنافر والغرابة. شرذمة هُناك تتبع الخط الرسمي للأحزاب الشيوعيَّة العربية والعالمية وأُخرى تُغرِّد خارج السرب، ومنها من يُحلِّق بعيداً جداً، ومنها من ينتظم خارج التصنيف الماركسي-اللينيني. والتصنيفات كثيرة -ونعيب الملل والنحل الدينية- هل الشيوعيَّة دين؟ تسأل ما علّة هذا التشرذم هل له أصل في "العقيدة الشيوعيَّة" أم هو بدعة، أم اختلاف في المراجع والأئمة والمذاهب أم اختلاف في مشارب الناس الذين يحملون هذه العقيدة وكل إناء بما فيه ينضح؟ ام أننا في آخر زمان الشيوعيَّة؟ أم أن الأمر برمته يتع ......
#غربل
#الناس
#نخلوه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699135