صوت الانتفاضة : وتستمر اللعبة- أوهام إصلاحات الكاظمي وصدق الصور الشخصية له
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة كلمة الإصلاحات أصبحت مرادفة لأي رئيس وزراء لسلطة الإسلام السياسي الفاشي، وقد تداول هذه الكلمة رجال دين، المشرفين والمسؤولين عن العملية السياسية البغيضة، ظناً منهم انهم يستطيعون خداع الجماهير كل الوقت، فهم يقفون على المنبر ليحثوا السلطة على "الإصلاح"، ويذكرون السياسيين "ادواتهم" ان عمليتهم السياسية القذرة في خطر، فيجب ان يغيروا بعض الوجوه، فبدل الجعفري جيء بالمالكي، وعندما فاحت رائحة فساد حكمه وطائفيته المقيتة جيء بالدمية الجديدة العبادي، وهذا كان قد اكمل مشروع "الإصلاحات"، فقام بتغيير هذا الوجه او ذاك، وتستمر لعبة قوى وعصابات الإسلام السياسي، ويستبدلون دميتهم المضحكة "العبادي" بأخر اكثر اجراما وفسادا من الاخرين، عادل عبد المهدي، انه الدمية المتلونة، والذي يداه ملطخة بدماء المئات من شبيبة انتفاضة أكتوبر، والذين ازاحوه بالقوة هذه المرة.دخلت قوى الإسلام السياسي الفاشي حالة الإنذار القصوى، وبدأ عليهم الارتباك والتوتر، وبعد مخاض عسير، جيء بمرشح "التواثي"، جيء بالمنقذ المنتظر "الكاظمي"، الذي سيملأ العراق عدلا وقسطا، وبدأ الرجل يؤدي دوره بحرفية عالية، بل انه يخرج عن النص في بعض الأحيان "غزوة البوعيثة"، ويعيدوه الى صوابه؛ الرجل أسس له جيش من الالكترونيين ليقوموا بحملات تمجيد له وبحرفية جدا عالية، غالبية الميليشيات تدعمه، فهو مرشح أكبر ميليشيا، لكنه يصور للناس انه في صراع مع هذه الميليشيات- كخلاف المالكي مع جيش المهدي.لكن ما هي "إصلاحات" هذا الكاظمي؟ حتى تكون لعبة سلطة الإسلام السياسي مستمرة ومقنعة، يجب عليه ان يسير بتأن، لكي يكتسب أكبر عدد ممكن من الجماهير، وأول هذه الخطوات في هذه اللعبة هي "تغيير الوجوه"، بشرط ان تكون من ذات العملية السياسية، خصوصا المراكز الحساسة، وبعد ان يكمل هذا السيناريو المبتذل، ينتقل الى المدراء العاميين وقيادات الجيش والشرطة والمنافذ الحدودية، كل هذا يجري بأشراف مباشر من قيادات الميليشيات ورجال الدين، وبالتوافق الأمريكي الإيراني، اذن ملخص "إصلاحات" الكاظمي هي كما يقول المثل "نبدل عليوي بعلاوي"، واذا ما تحدثت عن هذه "الإصلاحات" بشكل ناقد ورافض، يقولون لك "اعط الرجل فرصة" وهو كلام مكرر منذ 17 عاما، حتى لم يبق بالعمر فرصة.كل "الإصلاحات" أوهام، هذه حقيقة لا مراء فيها، لكن هذه المرة، ومع الكاظمي رأينا شيئا جديدا، صوره الكثيرة والغريبة، وبكل الأوضاع ومن جميع الزوايا، وكأنه بطل هوليودي "007"، ونسمع انه اختار مصور الحفلات والاعراس "زهير العطواني"، الذي اشتهر من خلال صاحب الاهازيج "سعدون الساعدي" بهوسة "صورني يعطواني"، وهذه تحسب للكاظمي، فهو اختيار ذكي، وبدورنا فأننا نحيي كل قوى وعصابات الإسلام السياسي على هذا الاختيار، الذي سيعبر بهم من مرحلة حساسة وحرجة، فنرجو من جميع هذه العصابات المحافظة على منجزها الكاظمي ومصوره، حتى يختارون مصلحا اخر. ......
#وتستمر
#اللعبة-
#أوهام
#إصلاحات
#الكاظمي
#وصدق
#الصور
#الشخصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685211
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة كلمة الإصلاحات أصبحت مرادفة لأي رئيس وزراء لسلطة الإسلام السياسي الفاشي، وقد تداول هذه الكلمة رجال دين، المشرفين والمسؤولين عن العملية السياسية البغيضة، ظناً منهم انهم يستطيعون خداع الجماهير كل الوقت، فهم يقفون على المنبر ليحثوا السلطة على "الإصلاح"، ويذكرون السياسيين "ادواتهم" ان عمليتهم السياسية القذرة في خطر، فيجب ان يغيروا بعض الوجوه، فبدل الجعفري جيء بالمالكي، وعندما فاحت رائحة فساد حكمه وطائفيته المقيتة جيء بالدمية الجديدة العبادي، وهذا كان قد اكمل مشروع "الإصلاحات"، فقام بتغيير هذا الوجه او ذاك، وتستمر لعبة قوى وعصابات الإسلام السياسي، ويستبدلون دميتهم المضحكة "العبادي" بأخر اكثر اجراما وفسادا من الاخرين، عادل عبد المهدي، انه الدمية المتلونة، والذي يداه ملطخة بدماء المئات من شبيبة انتفاضة أكتوبر، والذين ازاحوه بالقوة هذه المرة.دخلت قوى الإسلام السياسي الفاشي حالة الإنذار القصوى، وبدأ عليهم الارتباك والتوتر، وبعد مخاض عسير، جيء بمرشح "التواثي"، جيء بالمنقذ المنتظر "الكاظمي"، الذي سيملأ العراق عدلا وقسطا، وبدأ الرجل يؤدي دوره بحرفية عالية، بل انه يخرج عن النص في بعض الأحيان "غزوة البوعيثة"، ويعيدوه الى صوابه؛ الرجل أسس له جيش من الالكترونيين ليقوموا بحملات تمجيد له وبحرفية جدا عالية، غالبية الميليشيات تدعمه، فهو مرشح أكبر ميليشيا، لكنه يصور للناس انه في صراع مع هذه الميليشيات- كخلاف المالكي مع جيش المهدي.لكن ما هي "إصلاحات" هذا الكاظمي؟ حتى تكون لعبة سلطة الإسلام السياسي مستمرة ومقنعة، يجب عليه ان يسير بتأن، لكي يكتسب أكبر عدد ممكن من الجماهير، وأول هذه الخطوات في هذه اللعبة هي "تغيير الوجوه"، بشرط ان تكون من ذات العملية السياسية، خصوصا المراكز الحساسة، وبعد ان يكمل هذا السيناريو المبتذل، ينتقل الى المدراء العاميين وقيادات الجيش والشرطة والمنافذ الحدودية، كل هذا يجري بأشراف مباشر من قيادات الميليشيات ورجال الدين، وبالتوافق الأمريكي الإيراني، اذن ملخص "إصلاحات" الكاظمي هي كما يقول المثل "نبدل عليوي بعلاوي"، واذا ما تحدثت عن هذه "الإصلاحات" بشكل ناقد ورافض، يقولون لك "اعط الرجل فرصة" وهو كلام مكرر منذ 17 عاما، حتى لم يبق بالعمر فرصة.كل "الإصلاحات" أوهام، هذه حقيقة لا مراء فيها، لكن هذه المرة، ومع الكاظمي رأينا شيئا جديدا، صوره الكثيرة والغريبة، وبكل الأوضاع ومن جميع الزوايا، وكأنه بطل هوليودي "007"، ونسمع انه اختار مصور الحفلات والاعراس "زهير العطواني"، الذي اشتهر من خلال صاحب الاهازيج "سعدون الساعدي" بهوسة "صورني يعطواني"، وهذه تحسب للكاظمي، فهو اختيار ذكي، وبدورنا فأننا نحيي كل قوى وعصابات الإسلام السياسي على هذا الاختيار، الذي سيعبر بهم من مرحلة حساسة وحرجة، فنرجو من جميع هذه العصابات المحافظة على منجزها الكاظمي ومصوره، حتى يختارون مصلحا اخر. ......
#وتستمر
#اللعبة-
#أوهام
#إصلاحات
#الكاظمي
#وصدق
#الصور
#الشخصية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685211
الحوار المتمدن
صوت الانتفاضة - وتستمر اللعبة- أوهام إصلاحات الكاظمي وصدق الصور الشخصية له