الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطاهر المعز : الولايات المتحدة خطر على مواطنيها وعلى مواطني العالم
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز الولايات المتحدة خطر على الإنسانيةالسياسات والخطط الخارجية: شَكَّل العدوان العسكري على سوريا (التي يحتل الجيش الأمريكي جزءًا من أراضيها) مؤشِّرًا على السياسة الخارجية الأمريكية، خلال فترة رئاسة "جوزيف بايدن"، من الحزب الديمقراطي، الذي يمتلك الرقم القياسي في عدد الحروب العدوانية الأمريكية، تجسيدًا لعَسْكَرَةِ السياسة الخارجية الأمريكية، وتطبيق "دبلوماسية" القصف الجوي، بالقنابل النووية ضد اليابان عند انتهاء الحرب، سنة 1945، وقصف كوريا وتكريس تقسيمها سنة 1953، ومحاولة غزو كوبا وحصارها، وتكثيف قصف وحرق محاصيل مزارعي فيتنام، منذ فترة "جون كيندي" و"ليندون جونسون"، وكثَّفَ الطيران الحربي الأمريكي قصف العراق المُحاصَر خلال سنوات 1996 – 1998، في فترة حكم "بيل كلينتون" (الحزب الديمقراطي) وغير ذلك من الأعمال العدوانية، إلى غاية العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، حيث كان العدوان على ليبيا وعلى سوريا، خلال فترة رئاسة "باراك أوباما"، الحائز (بلا مُبَرِّر) على جائزة نوبل للسّلام. لذا فإن "جو بايدن" يواصل سياسات العدوان والإغتيال عن بُعد، بواسطة الطائرات الآلية، والحصار و"العُقوبات" (بأي حق وبأي منطق تفرض الإمبريالية عقوبات على شعوب وبلدان ودول أخرى؟) وإطلاق التهديدات ضد المُنافسين (روسيا والصّين)، بدعم من الإتحاد الأوروبي...يعكس حجم ميزانية الحرب عَسْكَرَةَ السياسة الخارجية الأمريكية، حيث تُقدّر الميزانية العسكرية السّنوية الأمريكية المُعْلَنَة بنحو 740 مليار دولارا، بالإضافة إلى أكثر من 250 مليار دولارا أخرى غير مُعْلَنَة، أي ما مجموعه نحو تريليون دولارا، وينتشر الجيش الأمريكي، خارج حدود الولايات المتحدة، في القارات الخمس، في البحار وفي الفضاء، وفي ما لا يقل عن ثمانمائة قاعدة عسكرية أمريكية ثابتة، ويُشرف الجيش الأمريكي على قواعد حلف شمال الأطلسي، الذي تَوَسَّع، بدَل أن يَقَعَ حلُّهُ، بعد انهيار الإتحاد السوفييتي، ليشمل أوروبا الشرقية، إلى حُدُود روسيا، وليشن الحروب العدوانية على شعوب العالم، من أفغانستان إلى مالي، ويتمتّع الكيان الصهيوني بمنزلة خاصة مُبَجَّلَة ضمن المنظومة العسكرية الأمريكية والأطلسية، ويحصل على منحة عسكرية سنوية قدرها 3,8 مليارات دولارا، بالإضافة إلى مبلغ مماثل من المنح والتبرعات لدعم سياسة الإحتلال واستيطان فلسطين.من جهة أخرى، ارتفعت قيمة مبيعات شركات تصنيع الأسلحة الأمريكية (أهمها "لوكهيد مارتن" و "راثيون تكنولوجيز" ) من حوالي 115 مليار دولارا، سنة 2019، إلى 175 مليار دولارا تَمّ الإعلان عنها سنة 2020. لا يتمُّ تصميم ميزانية الحرب الأمريكية من أجل الدّفاع عن حدودها (أين تبدأ وأين تنتهي حدودها؟)، فلم تتعرّض الولايات المتحدة لأي هجوم عسكري، ولا لأي عدوان، من أي دولة، خلال تاريخها القصير، بل صُمِّمَت الميزانية من أجل تعزيز الهيمنة على العالم، باسم "الأمن القومي الأمريكي"، وهي ميزانية تدعم العدوان المستمر على البلدان والشعوب، وآخرها (عند تحرير هذه الفقرات) عدوان شنه الطيران الحربي الأمريكي على مناطق شرق سوريا (قريبا من معبر "البوكمال" على الحدود مع العراق)، فَجْرَ يوم الجمعة 26 شباط/فبراير 2021، تُسمِّيه بروبَغَنْدا الجيش الأمريكي "ضَرَبات"، ويُرَدّدُ الإعلام العربي والعالمي نفس الكذبة، وأعلنت مصادر طبّيّة عن استشهاد ما لا يقل عن 22 شخصًا، بعد يوم واحد من عُدوان جوي صهيوني على مناطق أخرى من سوريا، وتزامن هذا العدوان المزدوج مع تهريب أمريكي واسع النّطاق للنفط والقمح (من "الحسكة")، من شمال شرقي سوريا نحو العراق، عبر ......
#الولايات
#المتحدة
#مواطنيها
#وعلى
#مواطني
#العالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710987