الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فيحاء عبد الهادي : ملايين النساء من أجل السلام وحقوق المرأة وضد الإمبريالية
#الحوار_المتمدن
#فيحاء_عبد_الهادي الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي:ملايين النساء من أجل السلام وحقوق المرأة وضد الإمبريالية| فيحاء عبد الهادي"لِنعولِم التضامن في مواجهة عولمة المال المنظم"... من خطاب "ميادة بامية عباسي"، كوبا، 1998.إذا كانت اللحظة التاريخية تستدعي نضالاً عالمياً ضد العنصرية بأشكالها والتمييز، والاستعمار، والاستعمار الجديد، ولإنهاء الاحتلال الاستعماري العنصري على أرض فلسطين، كيف تجسدت علاقة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالاتحادات النسوية العالمية خاصة علاقته بالاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي (الإندع)، الذي انضمَّ إلى عضويته عام 1968، وأصبح عضواً في مكتبه الدائم عام 1975، ونائب رئيس منذ العام 1981، وحتى الآن؟بيَّنت في مقالتي بعنوان: "ذكرى تأسيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية: دور فاعل على الصعيد الدولي"، بدايات هذا الدور، اعتماداً على شهادة الرائدة "ميادة بامية عباسي"، منذ بدأت علاقتها بالإندع، عام 1985، كرئيسة لجنة العلاقات الخارجية في الأمانة العامة للاتحاد العام، مروراً بانتخابها نائبة رئيسة لإندع عام 1994، وحتى انتخابها عضوة في مجلس الشرف العالمي في مؤتمر الإندع الأخير في كولومبيا عام 2016. وأتابع اليوم رصد تطور هذا الدور، عبر شهادة الرائدة، التي لعبت دوراً متميزاً في هذا التطور.تحدَّثت الرائدة عن مؤتمر التجديد، في باريس عام 1994، الذي أجرى تغييرات هيكلية ودستورية في الإندع، ساهمت في تطويره، بعد أن شارف على الانهيار، مع بدء البروسترايكا في الاتحاد السوفياتي. وانهيار جدار برلين 1989:"أتذكر أنني جلست إلى "سيلفي جان"، و"إرنستين رونيه"، من المنظمة الفرنسية غير الحكومية: "النساء المتضامنات"، في اجتماع في باريس، الذي ضمّ "فيلما اسبين"، من فيدرالية النساء من كوبا، أنا من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وصديقة من منظمة الديمقراطيات من البرتغال، وصديقة من جمعية نساء أفريقيا الجنوبية. كنا المؤسِّسات لولادة الإندع الجديد!شعرنا أن علينا مسؤولية عظيمة في بناء اتحاد عالمي كان له تاريخ كبير، وهو تحد أمام العديد من المنظمات العالمية، والحكومية وغير الحكومية، التي اعتقدت باستحالة نهضة الاتحاد من جديد.دعونا المنظمات في الإندع إلى مؤتمر باريس، وأخبرناهم أن كل منظمة هي المسؤولة عن تذكرة السفر. البلدية قامت بتحضير الإقامة والأكل، والقاعة والترجمة، مع مساهمة رمزية من المشارِكات في المؤتمر.عملنا جميعنا في هيكلية تساهم في بناء وتحقيق أهداف الإندع: رئيسة ونائبة تنتخب لمرَّة واحدة جديدة . قيادة الإندع هي الرئيسة والنائبة واللجنة القيادية: 25 عضوة، المكوَّنة من خمس منظمات من كل منطقة من العالم.أكَّدنا بقوة على أن التمويل مستقل، نعتمد على أنفسنا بالمساهمة بـ 200 دولار سنوياً من كل منظمة، وعلينا أن نقوم بجهود للاكتتاب، وقبول الهبات غير المشروطة.نقاط الدستور: الإندع يضم منظمات نسائية في العالم، تجتمع من أجل الدفاع عن حقوق النساء والأطفال، من أجل السلام ونزع السلاح، والتنمية، من أجل الحرية والاستقلال. المنظمات تنضوي في الإندع، تحترم الدستور وتسعى لتحقيق الأهداف، المؤتمر هو أعلى هيئة في الإندع.أصدر المؤتمر إعلاناً إلى النساء في العالم، حدَّد هويتنا: نحن ملايين النساء، في خمس قارات مختلفة الحياة والثقافة والتجارب، يجمعنا النضال من أجل حقوق الشعوب والنساء، وتطلّعنا إلى المساواة، والكرامة، والاستقلال، والعدل الاجتماعي، والسلام العادل.كل واحدة منا تجد في الاتحاد النسائي الديمقر ......
#ملايين
#النساء
#السلام
#وحقوق
#المرأة
#الإمبريالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689495
فيحاء عبد الهادي : 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة: الفراشات الثلاث السياسي والنسوي
#الحوار_المتمدن
#فيحاء_عبد_الهادي منذ انطلاق حملة "16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة"، عام 1991، ونساء العالم يبتكرن أساليب ووسائل نضالية متعددة، لمحاربة وباء العنف القائم على النوع الاجتماعي، المتفشي في جميع المجتمعات، أملاً بالعيش في ظلال عالم برتقالي، خال من العنف والتمييز ضد النساء.بدأت الحملة الدولية، بمبادرة من ثلاث وعشرين امرأة، من مختلف بلاد العالم، وامتدت لتشارك فيها "أكثر من 6000 منظمة من 187 بلداً تقريباً كل عام". اختارت يوم الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني/ اليوم العالمي للقضاء على العنف، لانطلاق حملتها، ويوم العاشر من شهر كانون الأول/ اليوم العالمي لحقوق الإنسان، لانتهائها.وعوضاً عن أن تثمر الحملة أكلها، تحقيقاً لأهدافها برفع الوعي المجتمعي بخطورة العنف ضد النساء، بحيث تنخفض نسبة من يتعرّضن للعنف تدريجياً، رصدت مراكز الأبحاث ازدياداً مطّرداً في نسبة تعرّض المرأة إلى العنف، إذ أكّدت إحصائيات هيئة الأمم المتحدة للمرأة، 9 آب 2020، أن "35% من النساء في العالم عانت من نوع من العنف – الجسدي أو الجنسي، وأنه من بين 87000 امرأة قُتلت عمداً في العام 2017 على مستوى العالم، فإن أكثر من نصفهم قُتل على يد أفراد من الأسرة.هناك 137 امرأة تقتل على يد أحد أفراد أسرتها في جميع أنحاء العالم كل يوم، وتمثل النساء البالغات 50% من ضحايا الاتجار بالبشر الذين تم اكتشافهم على مستوى العالم. وتمثل النساء والفتيات معاً 72%، حيث الفتيات أكثر من النساء".ومع معاناة النساء من وباء مستجد (كوفيد-19)، حيث الإغلاق، وتردي الوضع الاقتصادي، ازدادت نسبة العنف ضد النساء بشكل مخيف "أظهرت بيانات نشرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، نهاية أيلول، أن تدابير الحجْر المنزلي أدت إلى ازدياد عدد الشكاوى والبلاغات الموجهة إلى السلطات بشأن حالات عنف أسري، بنسبة 30% في قبرص، و33% في سنغافورة، و30% في فرنسا، و25% في الأرجنتين".ونتيجة لذلك تضاعفت التحديات التي تواجهها النساء، الأمر الذي استلزم تكثيف النضال النسوي، وتصعيده، كما استلزم البحث عن أسباب تضاعف مستويات العنف ضد النساء بدل انخفاضها.*****تطلّ علينا صورة الأخوات "ماربل"، كلما أطلّ يوم الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني، لتذكِّر بتاريخ اغتيال الشقيقات الثلاث: باتريا، ومنيرفا، وماريا، عام 1960، بأمر من الديكتاتور "رافائيل تروخيو" (1930-1961)، حاكم جمهورية الدومينيكان، في ذلك الوقت.هذا التاريخ الذي اختارته ناشطات نسويات من أميركا اللاتينية، عام 1981، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1999، لتخليد ذكرى الأخوات ماربل، عبر الاحتفال سنوياً باليوم العالمي للقضاء على العنف، باعتبار أن الفراشات الثلاث، أصبحن رمزاً لمقاومة العنف الموجّه ضد النساء.فهل كانت الأخوات الثلاث رمزاً لمقاومة العنف ضد النساء فحسب؟ وهل تمّ استلهام سيرتهن كما يجدر استلهامها؟ وهل قاومت الشقيقات الثلاث العنف ضد المرأة فحسب أم أنهن قاومن في الوقت ذاته، ومع أزواجهن، ورفاقهن ورفيقاتهن الحكم الديكتاتوري في البلاد، فأصبحن رمزاً للنضال السياسي والنسوي معاً؟*****للإجابة عن التساؤل الملح، يجدر بنا إلقاء الضوء على نشاطات الأخوات الثلاث، ومعهن شقيقتهن الرابعة، التي نجت من الاغتيال: الشقيقة الكبرى "باتريا" (1924-1960)، الناشطة السياسية، "قيل: إنها كانت تصنع القنابل، مع زوجها بيدرو، وأبنائهم الثلاثة، وأن بيتهم كان مركز انطلاقة حركة 14 حزيران، المناهضة للحكم الديكتاتور رفائيل تروخيو".منيرفا (1927-1960)، السياسية ......
#يوماً
#لمناهضة
#العنف
#المرأة:
#الفراشات
#الثلاث
#السياسي
#والنسوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702079
فيحاء عبد الهادي : 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة: إنهاء الاحتلال والنظام الأبوي
#الحوار_المتمدن
#فيحاء_عبد_الهادي |هل ربطت المرأة الفلسطينية بين النضال النسوي والسياسي؛ للخلاص من الاحتلال الإسرائيلي الكولونيالي العنصري، والنظام الأبوي، معاً؟ وإذا كانت قد فعلت؛ كيف تجلّى ذلك؟نرصد شعار حملة 16 يوماً لإنهاء العنف ضد المرأة، في فلسطين، العام 2020؛ كما نرصد طبيعة بعض الفعاليات التي سبقتها، والفعاليات التي رافقتها، في محاولة للإجابة عن هذا السؤال.على هامش إطلاق الحملة، وبشراكة بين وزارة شؤون المرأة وجامعة غزة؛ انعقد مؤتمر دولي، يوم (24 تشرين الثاني) بعنوان: «قضايا المرأة الفلسطينية بين المقاربة الدولية والوطنية»، دعا لسن تشريعات، وتفعيل دور المؤسسات؛ للحدّ من ظاهرة العنف ضد المرأة. أكّدت التوصيات ضرورة إقرار قانون حماية الأسرة لإزالة التمييز القائم على أساس الجنس في المجتمع الفلسطيني، والحدّ من ظاهرة العنف ضد المرأة، وتكامل المنظومات التربوية والثقافية والاجتماعية والدينية والإعلامية لتغيير الصورة النمطية للمرأة الفلسطينية».وضمن فعالية دالة، في اليوم ذاته؛ أطلق الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية تحالفاً حول المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية، الذي «من شأنه أن يساعد في تحصيل الحقوق ودعم المطالب، خاصة فيما يتعلق بالتمثيل النسوي في الحياة السياسية، والتي أقرّها القانون بكوتا لا تقل عن 30%»، معتبراً أن «إشراك المرأة في السياسة ومراكز صنع القرار يسهم في تحديد الأولويات، ويعكس رؤى واهتمام النساء، ويساهم في تمكين المرأة من القيام بدورها في كافة المجالات».وفي اليوم الأول لانطلاق الحملة (25 تشرين الثاني) حدّدت نساء فلسطين شعارها؛ عبر مؤتمر صحافي مشترك (المستوى الرسمي ممثلاً برعاية رئيس الوزراء، ووزارة شؤون المرأة، والمستوى الشعبي ممثلاً بالاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمؤسسات والمراكز النسوية).ربط الشعار بين إنهاء العنف والخلاص من الاحتلال: إنهاء الاحتلال = إنهاء العنف، ثم تعهدت النساء بمواصلة النضال لإقرار التشريعات القانونية، التي تكفل الحماية للنساء؛ قانون حماية الأسرة، وقانون الأحوال الشخصية، وقانون العقوبات.وتأكيداً على جدية حملتهن؛ طرحن وثيقة لمناهضة العنف ضد المرأة، وقّعها الحضور (الذي شمل ممثلي الفصائل الوطنية، والقوى الوطنية، والأطر النسوية، وعدداً من الشخصيات الأكاديمية والاعتبارية والوجهاء والمخاتير)، وكان ذلك في اليوم الذي أطلقن فيه الحملة، والذي شهد عدداً من الفقرات الفنية والتراثية، وإطلاق البالونات البرتقالية، وألوان العلم الفلسطيني، التي تحمل شعارات بالمضمون ذاته.نتساءل بعد هذا الرصد؛ هل ربطت النساء الفلسطينيات بين النضال النسوي والنضال السياسي؟ هل فعلت حين ربطت بين إنهاء العنف والخلاص من الاحتلال؟ وهل يقتصر النضال النسوي على المطالبة بسن القوانين لحماية النساء؟ أم يتضمن مفهوماً أعمق وأكثر شمولية لشؤون الحياة كافة، وفي قلبها العمل السياسي؟أعتقد أن أهم ما يجب أن يميز النسوية موقفها النقدي، من الواقع؛ وهذا يشمل السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي.إن الربط بين العمل النسوي والسياسي لا يقتصر على شعار: إنهاء الاحتلال = إنهاء العنف؛ من الضروري أن يتضمن رؤية نسوية بمعناها الأشمل.أكّد المستوى الرسمي، أن نضال النساء سوف يكون «في إطار رؤية القيادة الفلسطينية لقيم العدالة والمساواة»، كما طالب المستوى الشعبي على الصعيد الدولي «بعقد مؤتمر لعملية السلام كامل الصلاحيات وبرعاية الامم المتحدة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية لشعبنا، وإرسال لجان تحقيق للوقوف على ج ......
#يوماً
#لمناهضة
#العنف
#المرأة:
#إنهاء
#الاحتلال
#والنظام
#الأبوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703256
فيحاء عبد الهادي : النساء والديمقراطية في يوم المرأة العالمي: درس من ميانمار
#الحوار_المتمدن
#فيحاء_عبد_الهادي "علينا أن نتعلم ألاّ نمنح الأشخاص صورة الأيقونة؛ فهذه الصورة تفوق طاقة الإنسان". ديريك ميتشيل. ارتبط اسم"أونغ سان سو تشي" في ميانمار (بورما سابقاً)، وفي العالم، بالنضال ضد الاستبداد، وبالدفاع عن الديمقراطية.ومنذ أن نالت جائزة نوبل للسلام العام 1991 - حين كانت تخضع للإقامة الجبرية في منزلها - عرفت بأنها علم من أعلام حقوق الإنسان، وأنها مثال حيّ للقوة والصبر والبأس والتحدي.كان لزعيمة ميانمار موقف واضح وحاسم مع الديمقراطية، وضد الاستبداد؛ ما جعلها تشكِّل حزب "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية"، وتصمِّم على تحمّل معاناة السجن، والإقامة الجبرية في بيتها، مدة خمسة عشر عاماً، دون أن تيأس من إمكانية تحقيق أهدافها، في حرية ميانمار، تحت حكم ديمقراطي متعدد الأحزاب.فازت في أول انتخابات ديمقراطية في تاريخ البلاد، العام 1990؛ ومع ذلك لم يسلِّمها الجيش السلطة، وفرض عليها الإقامة الجبرية، ولم يفرج عنها سوى العام 2010.دخلت البرلمان في 2012، وفي 2015، فاز الحزب الذي تترأسه بالانتخابات فوزاً ساحقاً، وأسَّس أول حكومة مدنية منذ نصف قرن في ميانمار، ومنح الجيش "أونغ سان سو تشي" منصب مستشار دولة، بعد منعها من تولي الرئاسة وفقاً لدستور البلاد، بسبب ولديها اللذين يحملان جنسية أجنبية.وفي 1 شباط 2021؛ انقلب الجيش عليها وعلى الدولة المدنية، وأعاد فرض سيطرة الجيش على البلاد.هل يمكن الجمع بين محاربة الاستبداد وممارسة التمييز ضد عرق أو جنس أو دين؟هل يمكن للإنسان؛ رجلاً أو امرأة أن يكون ديمقراطياً، ويصمت بل ويدافع عن إبادة أقلية من الأقليات العرقية في بلاده؟جاء موقف "أونغ سان سو تشي"، من أزمة الأقلية المسلمة "الروهينغا"، حين اعتبرت أنهم مجرّد مجموعة إرهابية؛ انتهازياً ومتعارضاً بشكل صارخ مع مبادئها الديمقراطية؛ ما حدّ من شعبيتها عالمياً، وسبَّب انطلاق حملات عديدة تطالب بسحب جائزة نوبل منها، وبالاستقالة من منصبها، وإلغاء العديد من الأوسمة التي نالتها."تحوَّلت رئيسة حزب "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في ميانمار"، من حائزة جائزة نوبل للسلام إلى منبوذة دولياً".حين أصبحت "سو تشي" الزعيمة الفعلية للبلاد؛ أدركت أنها لن تستطيع إنجاز الكثير، ما دام الجيش يحتفظ بربع مقاعد البرلمان، وبحقائب وزارية سيادية أساسية، منها وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية، وشؤون الحدود، ولذا؛ وعوضاً عن تقليص دور الجيش في الحياة السياسية، والعمل على حلّ محنة الروهينغا، كما تعهدت خلال فترة الانتخابات؛ حاولت كسب صداقة الجيش، كي يقف إلى جانبها.هادنت الجنرالات ضمن حكومتها، ووصفتهم باللطف، وغضَّت النظر؛ بل ودافعت عن حملة تشريد وإبادة قرابة مليون مسلم/ة منهم، وعن ممارسة العنف الجنسي ضد نسائهم وفتياتهم، هذا العنف الذي رصده ووثّقه تقرير الأمم المتحدة، العام 2017، والذي دعا إلى محاكمة قادة في الجيش الميانماري بتهمتي "الإبادة الجماعية" و"التطهير العرقي"، وكلتاهما جريمة ضدّ الإنسانية.زيَّنت ما قام به الجيش بقولها: "إن الجيش يعمل على فرض سيادة القانون"، ولم تكتفِ بذلك؛ بل وقفت أمام محكمة العدل العليا العام 2019؛ دون أن تذكر كلمة روهينغا، ووصفتهم بأنهم مجموعة من "المتطفلين الإرهابيين"، تماماً مثلما يصفهم الجيش.كيف تصرَّف الجيش مع "السيدة" زعيمة البلاد؟ هل ساندها لتحقيق أهدافها، كما توقعت؟انقلب جنرالات الجيش عليها؛ لأنهم لم يعودوا بحاجة لها. أعلنوا أن الانتخابات باطلة، واستولى الجيش على السلطة بالعنف، ونكَّل بالمع ......
#النساء
#والديمقراطية
#المرأة
#العالمي:
#ميانمار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712357
فيحاء عبد الهادي : صرخة هند ونساء فلسطين: يا دولة الحريات لا للاعتقال السياسي
#الحوار_المتمدن
#فيحاء_عبد_الهادي | ما الذي يحدث للفلسطينيين والفلسطينيات عبر العالم؟ما الذي يحدث في دولة بشَّرت مواطنيها بدولة أساسها الحريات والمساواة، وعمادها القانون؟هل قتل نزار بنات، وضرب واعتقال النساء والرجال من نشطاء الحراكات السياسية السلمية، إيذان وبشكل عملي بأن فلسطين ليست دولة الحريات وليست دولة القانون؟!كيف يمكن تبرير ما جرى مع هند ونادية وديمة وغيرهن وغيرهم؟كيف نبرِّر ما حدث مع الشابة د. شهد فاروق وادي؟ حين تمّ الاستغناء عن خدماتها في سفارة فلسطين في لشبونة - البرتغال، بعد أن مارست حقها المشروع في الاحتجاج على انتهاك القانون الأساسي في فلسطين؟ حتى الآن لم نسمع أكثر من تبريرات غير متماسكة واعتذارات غير رسمية.ما الذي يحدث في دولة فلسطين المحتلة، التي تقارع المخطط الاستعماري الصهيوني، والتطهير العرقي، والاحتلال الاستيطاني العنصري على أرض فلسطين، منذ أوائل القرن الماضي؟هل يحدث اللامعقول؟هل يمكن أن يُقهر ويُقمع، المواطنون/ات الذين يمارسون حقهم الطبيعي في حرية الرأي والتعبير، الذي يعتبر حقاً طبيعياً من حقوق الإنسان؟*****علينا أن نجمع شتات أنفسنا، ونقف وقفة نقدية صارمة تجاه أنفسنا قبل فوات الأوان.من الضروري أن نكون صادقين مع أنفسنا، وأن نخلص لوثائقنا الفلسطينية؛ وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني، التي صدرت العام 1988، والقانون الأساسي الفلسطيني الذي صدر العام 2003، وتعديلاته التي صدرت العام 2005؛ التي أكَّدت أن المجتمع الفلسطيني هو مجتمع تتحقق فيه العدالة، وتتحقق المساواة، وتطلق فيه الحريات، ويسوده القانون.علينا أن نفعِّل آليات الشفافية والمحاسبة في دولة فلسطين، خاصة أن القانون الأساسي كفل عدم المساس بحرية الرأي، واعتبر أن حقوق الإنسان واجبة الاحترام، واعتبر أن «كلّ اعتداء على أي من الحريات الشخصية أو حرمة الحياة الخاصة للإنسان، وغيرها من الحقوق والحريات العامة جريمة لا تسقط بالتقادم، وتضمن السلطة الوطنية تعويضاً عادلاً لمن وقع عليه الضرر». (المادة رقم 32 من القانون الأساسي المعدّل لسنة 2003م).وحتى تكون هناك مصداقية لقرارات مؤسساتنا الوطنية؛ ما يعيد الثقة بقرارات منظمة التحرير الفلسطينية، ويعيد للمنظمة وجهها التحرري؛ يكون لزاماً تنفيذ قرار المجلس الوطني، العام 2018، والمجالس المركزية منذ 2015: إنهاء الانقسام، ووقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله، والتحرر من علاقة التبعية الاقتصادية لمنتجات الاحتلال، وتبني حركة المقاطعة: BDS، وتمثيل المرأة في مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية بنسبة لا تقل عن 30%.*****من الأهمية بمكان أن نعود إلى جذر المسائل قبل معالجة قشورها، نحتاج معالجة حكيمة للواقع الفلسطيني المأزوم، والذي يقف على حافة الانفجار، ولن يكون ذلك بالتنكر للواقع، ومحاولة تزيينه؛ لأن ذلك لن ينجح بعد الآن، بأي حال من الأحوال.من الضروري فتح حوار واسع حول المبادرة التي طرحها الأسرى والمحرَّرون، والتي تبنَّتها قوى سياسية، ومراكز حقوقية، ومؤسسات مجتمع مدني، والتي اقترحت التوقيع على وثيقة شرف؛ تؤكِّد النهج الديمقراطي؛ الذي أساسه المحاسبة، والمساءلة، والمشاركة، والتي تؤكِّد أهمية حماية الحريات، والوحدة الوطنية، والسلم الأهلي، في دولة يسودها العدل والقانون.أصبح إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وانتخابات المجلس الوطني استحقاقاً لا يحتمل التأجيل.هذه الانتخابات التي تضمن مشاركة أبناء الشعب الفلسطيني في اختيار ممثليه، عبر الآليات الديمقراطية، و ......
#صرخة
#ونساء
#فلسطين:
#دولة
#الحريات
#للاعتقال
#السياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727256