الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ريبر هبون : موت ديلمان
#الحوار_المتمدن
#ريبر_هبون قصة : ريبر هبون -احتارت في أمر نفسها كثيرا، بين قطعان الذئاب الذكورية والتي يسيل لعابها على مسرح الجسد الأبيض، حوصرت تماماً بجمهرة من معجبين ولاهثين إليها، لأجل مواعدة حميمة، طفلة وطفل يحولان بينها وبين اللذة الجشعة، حيث يصعب مقاومة الجنس ، إنه سليل عائلة الكوكايين والكحول، يسير مسرى الدم في عروقها ، يكلل حياتها، طفلاها صامتان، رغم ذلك يثيرانها، طفلة تذهب للروضة حديثاً ، وطفلها الآخر دائم التصفح للآيباد، منشغل بالألعاب، غالب الصديقات والقريبات نصحنها في التخلي عن أولادها والتنازل عنهم لطليقها،كي تعيش بهدوء وحرية ،حيث ينعدم التوفيق بين شهوة لا يطفأها رجل واحد، وبين أطفال يحتاجون للعناية والمتابعة الدائمة، منذ تطلقت بعد قدومها لألمانيا ورعاية الولدين ملقاة على عاتقها وحدها،فقد بدا عليها صعباً أن يدخل عشيق ما لبيتها وعيون الأولاد على القادم الجديد، ككاميرات المرور الحدودية الملتقطة لأرقام السيارات ، حيث دأب الأطفال في التقاط سحنات عشيق الأم ، وأصبح لديهم القدرة على التمييز والمقارنة فيما بين عشيق وآخر، أصوات الالتحام وصرير السرير والرعشات تشق طريقها بحماسة عَدْو الخيول لغرفة نوم الأطفال، لوند يخرج فجأة من الغرفة ليتفاجأ بوضعية والدته المشغولة جداً بمضاجعة ماراتونية، بينما تغط الابنة البكر في بكاء صامت ودموع تبلل وسادتها كل ليلة، بهذه الطريقة وجدت ديلمان سبيلاً أمثل لعيش الحرية، بعيداً عن إملاءات الرجل وملكيته ،هذه المرة أصرت لمقاومة دموعها والتنازل عن الأولاد ،وبينما كانت تتحدث مع بانكين، لتروي له استياءها من هذه الحال, وإذ بجوالها يرن :فتحته . ابنتك وقعت من الأرجوحة، وتعرضت يدها لكسر -أنا قادمة في الحال -ظلت تحدِّث بانكين وهي ذاهبة للروضة ، فالجلوس في الباص يتيح بعض الوقت للدردشة على .الواتس آب ديلمان ما يجعلني معك - .هو التزامك كأم لجانب أطفالك، على الرغم من طيشك، فهنالك إنسانية تتحلين بها ماذا تعني، أنا لست كما تظن، ما يجعلني مع أولادي، هو أني لا أستطيع التخلي عنهم - سيحتقرك أبناؤك إذا تركتهم، فهذه جريمة بحقهم - أعلم ذلك - كان الإسعاف قد نقل ابنتها إلى المشفى ، فهمَّت بالذهاب إلى هناك ، بقيت منتظرة، قلقة، وفي الآن. ذاته تفكر بما قاله بانكين لها بانكين مولع بالنحت والتصوير الضوئي ، اختيار ديلمان لرفقته، كونها تعلم أنها صديق يوسف ، ذلك الشاعر المعروف ، اعتقدت في الوهلة الأولى أنها ستنسى صديقه من خلال رفقته، وحدث الاحتمال الأسوأ ، لم تستطع للحظة أن تتجرد من شوقها وغرامها الشديد له، اعتقدت أنها ستنجح في ممارسة الحب مع بانكين، ظلت تتخبط ما بينه وما بين يوسف: لم تستطع سوى أن تعترف له ذات جلسة بانكين أنا لم أتخلص من آثار يوسف، أشعر أنه ينظر إلي بنظراتك - أرجوك لننهي هذا التواصل ،يظل الذنب يلاحقني ، ما عانيته مع طليقي ومن ثم مع أروهان وبهاء. وهجار كله في كفة وعشق يوسف بكفة أخرى:تعيش انفصاماً وتناقضاً لم يعرفه بانكين مع أي امرأة ، كتب إليها لنترك بعضنا لثلاثة أيام بعد انقضاء هذه المهلة ستأتين لإخباري عن رغبتك بي لا بأحد آخر - دون العودة للحديث عن غرامياتك السابقة كما جرت العادة، أما إن أصررت على عادتك تلك، فأرجو. ألا تراسليني، سأقوم بحذف رقمك كي لا أكتب إليك، والقرار يعود لكظل بانكين يتذكر في تلك الأيام الثلاث الخالية منها، ماجرى في اللقاء الأول ، حين روت له تخبطها ما بين يوسف الشاعر، كونه مناسبة للتعرف عليه، بعدما تركها يوسف ولم يعد يرد على ......
#ديلمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703544