الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء ورد حسين : مياه العراق تقطعها ايران ...عطش ترويه السياسة والحروب
#الحوار_المتمدن
#علاء_ورد_حسين الاهمية والتاريخعندما نتحدث عن ملف المياه المشتركة بين العراق وايران فلا بد ان نعود الى الجذور التاريخية للموضوع ،،، حيث بدأت مشكلة الأنهار الحدودية والمياه المشتركة مع إيران عام 1960 أيام حكم الشاه عندما أنشأت طهران سدا على نهر الوند وقطعت المياه عن مدينة خانقين الحدودية شرق محافظة ديالى ،، ثم أقامت سدودا على وديان مندلي والنفط خانه العراقيتين وقطعت مياهها عنهما ولا بد من الاشارة تمثل الموارد المائية القادمة الى العراق من ايران حوالي (35 %) من معدل إيراداته السنوية البالغة تاريخيا بحدود (70) مليار متر مكعب، ووفقا لتوقعات "مؤشر الإجهاد المائي" فإن العراق سيكون أرضا بلا أنهار بحلول عام 2040، ولن يصل النهران العظيمان إلى المصب النهائي في الخليج العربي، وتضيف الدراسة أنه في عام 2025 ستكون ملامح الجفاف الشديد واضحة جدا في عموم البلاد مع جفاف شبه كلي لنهر الفرات باتجاه الجنوب، وتحول نهر دجلة إلى مجرى مائي محدود الموارد. ويبدو أن الحكومات العراقية على مدى قرن مضى فشلت في توقيع اتفاق ملزم مع الجارتين تركيا وايران يضمن حقوق بلاد ما بين النهرين بشكل دائم،نظرة متفحصةكانت الحدود المائية ،وبالذات في منطقة شط العرب في البصرة هي القضية الخلافية الأولى بين العراق وإيران لفترات طويلة، وقد وقّع اثرها البلَدان مواثيق كان آخرها في العام 1975 ضمن اتفاقية الجزائر. اما الموارد المائية التي تقع منابعها في إيران والقادمة الى العراق فلم تكن أمرا ذا شأن إلا في العقدين الأخيرين، لان تلك الموارد كانت قبل ذلك تجري برمتها الى العراق دون عوائق، لكن أنشاء سدود ومنشآت كبيرة على صدور تلك الانهار غيّر من الوضع الطبيعي لها، وأصبح معها العراق يتلقى نتائج سياسات وأنماط تشغيل لتلك المنشآت لا تتناسب بالضرورة مع مصلحته لانها تقرر بصورة انفرادية، كما هو الحال مع تركيا، تصنيف المياه المشتركة مع ايران • الفئة الأولى تمثل منابع الأنهار الكبرى وروافدها في المرتفعات الإيرانية إلى الشرق من حدود العراق الوطنية، وبالأخص نهر الزاب الأسفل، الذي يغذي سد دوكان ويصب بنهر دجلة إلى الشمال من مدينة بيجي، ونهر ديالى الذي يغذي سدَّي دربندخان وحمرين ويصب في دجلة إلى الجنوب من بغداد.• الفئة الثانية هي الأنهار ومجاري السيول الموسمية، وخاصة في محافظة واسط جنوب مدينة الكوت بين مدينتي شيخ سعد وعلي الغربي، وفي محافظة ميسان وأشهرها نهرا الطيب ودويريج.• الفئة الثالثة تتمثل بمياه النهرين الكبيرين وهما نهر الكرخة ونهر كارون، حيث يصب الأول في هور الحويزة جنوب شرق مدينة العمارة، والذي يغذي بدوره نهر دجلة شمال القرنة عن طريق نهر الكسّارة ، وشط العرب جنوب القرنة عن طريق نهر السويب، أما نهر كارون فيصب في شط العرب حوالي (30) كم جنوب مدينة البصرة.• والفئة الرابعة هي مياه شط العرب التي تتكون من مياه الأنهار الأربعة الكبرى دجلة والفرات والكرخة والكارون، والتي تتأثر بظاهرة المد والجزر الطبيعية وتمتزج وفقها بمياه البحر التي تتسبب برفع مناسيب المياه في الشط او خفضها تبعاً لتلك الظاهرة الأزلية.المشكلة المائية مع ايران في عام 2011 كشف مصدر رفيع المستوى في اللجنة الفنية الحكومية المنوط بها ترسيم الحدود العراقية الإيرانية القول إن الجانب الإيراني أبلغ اللجنة بأنه سيقدم على غلق جميع الأنهار المتجهة إلى العراق وحث المصدر الحكومة العراقية على ضرورة استعمال الورقة الاقتصادية والتجارية للضغط على الجانب الإيراني، لا سيما أن حجم التبادل التجاري بين البلدين فاق عشرة مليارات دولار هذا العام، ......
#مياه
#العراق
#تقطعها
#ايران
#...عطش
#ترويه
#السياسة
#والحروب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686462