الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحاج : التربية بحاجة الى روزنامة زراعية ومقاييس حرارية ومستشارين بعقول عبقرية
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج قالوا في التربية والتعليم الشيء الكثير لأن التعليم هو عماد نهضة الامم ، واساس حضارتها ، وركيزة تقدمها وازدهارها ،ولعل اشهر ما قيل في التربية والتعليم هي الحكمة المنسوبة الى ارسطو طاليس يوم قال " التعليم زينة في الرخاء ، وملاذ في الشدة " وقالوا فيه كذلك " التعليم يحرس البلاد افضل من اي جيش منظم " واي شعب من شعوب الارض يهمل التعليم فضلا عن التربية فإنما يعلنها على الملأ صريحة مدوية " لقد خرجنا من التأريخ وصرنا عالة على الشعوب والامم ".وتأسيسا على ما تقدم هل نفهم من قرار وزارة التربية الاخير بتأجيل امتحانات البكالوريا للثالث المتوسط لمدة اسبوعين بعد ان كان من المقرر اجراؤها في الرابع من تموز الجاري بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانقطاع الكهرباء ، بأن التربية ستعمل على تزويد المدارس بأجهزة التبريد الحديثة بدلا من المراوح السقفية ونصفها عاطل عن العمل وبعضها يسقط على رؤوس التلاميذ اختياريا ، اضافة الى تحسين معدلات وساعات تجهيز الكهرباء الوطنية ، احاطة المدارس بالمظلات العملاقة ، تزويد القاعات بمراوح الرذاذ المائية لترطيب وتلطيف الاجواء مثلا ؟ طيب اذا كانت التربية قد اجلت الامتحانات للمرحلة المتوسطة بسبب الحر الشديد من بداية تموز الى الثلث الاخير منه وتموز كما تعلمون " يغلي الماء بالكوز " على قول البغادة ، اما على قول الشوام " بتمّوز أكل الحماوي ما بيجوز" ، طيب ماذا عن المساكين من طلبة البكالوريا للسادس الاعدادي ممن ستجرى امتحاناتهم في هذه الحالة وبناء على هذا التأجيل في شهر اب اللهاب ..اب الذي يموع المسمار بالباب ، على قول البغادة ، اما على قول الشوام فـ" اذا إجا آب ، الجـــوّ عاب" وقولهم " زرع آب للدواب " فهل لدى وزارة التربية روزنامة زراعية وخارطة انواء جوية واجهزة حرارية ام ان العقول العبقرية لاتحتاج الى كل ما سلف وحسبها اصدار قرارات فردية بناء على توصيات فرارية ، ومقترحات فوضوية ، في لحظة تجل وخلوة زهدية او خستاوية ؟!الطريف بالموضوع ان تأجيل امتحانات المتوسطة الى 18 تموز سيوافق معها مباشرة للفترة من الاثنين 19 - وحتى الجمعة 24 تموز يوم عرفة وعطلة عيد الاضحى لخمسة ايام متتالية لتبدأ في 25 تموز وتنتهي في 5 اب بمعنى قبل ثلاثة ايام من بداية شهر محرم بمعنى ان امتحانات الاعدادية ستكون في شهر محرم ومعلوم ان المحرم في العراق هناك قطع للطرق وتعطيل الدوام في جميع المحافظات الجنوبية بسبب الزيارات وتستمر بين 7 الى 12 محرم = توقف الامتحانات او تأجيلها مرة اخرى !لم تمر التربية ولا الدراسة الابتدائية والثانوية في تأريخ العراق كله - العراق الذي غادر الامية الابجدية في سبعينات القرن الماضي وكان الافضل على مستوى المناهج والتعليم ، الدراسة والتدريس ، في عموم المنطقة العربية - بمثل ما تمر به حاليا من انهيار شامل وكامل على الاطلاق ...واتحدى ..وبإختصار ومن الاخر ، في ادارة شؤون البلاد وتسيير امور العباد نحو الافضل "اعطوا الخبز الى خبازته ..فقط لاغير ولو اكلت نصفه " فهذا افضل من خسارة الخبز كله مع العجين ، مع الطحين، مع الملح ، مع الخمرة ، مع النفط الاسود ، مع التنور " .اودعناكم اغاتي ......
#التربية
#بحاجة
#روزنامة
#زراعية
#ومقاييس
#حرارية
#ومستشارين
#بعقول
#عبقرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723823
عزالدين معزة : الانظمة العربية والتلاعب بعقول شعوبها
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزة قد يكون من المنطق والعقل أن نتساءل بشدة وبإلحاح عن أوضاع عالمنا العربي المنهار وأن نتساءل ما الّذي يمكن أن يؤثّر فيه ويغيّره؟ كيف يمكن أن يتحسّن وما الّذي أدّى به إلى هذا الانهيار؟ فإن كان الخلل في الحكومات فأين الشّعب منها؟ وإن كان الخلل في الشّعوب فما الّذي يمكن أن يحرّكها نحو الأفضل؟ لماذا ثارت الشّعوب العربية فيما يُسمّى بثورات الرّبيع العربي؟ ولماذا فشلت تلك الثّورات فشلا ذريعا ولم تجلب للوطن العربي سوى المزيد من القهر والاستبداد وتكميم الافواه؟ فالجدل ما يزال قائما حول أولوية الحديث عن التعددية والديمقراطية في العالم العربي، إذ يرى البعض وخاصة الفئات الحاكمة أن الحفاظ على الأمن والاستقرار أولى وأن الحريات تهدد باتساعها تلك الأولويات.لعلّ الإجابة على هذه الأسئلة تحتاج باحثا يتفحّص جوانب عدّة ليفهم الوضع ويفسّره، ويقدّم الحلّ إن كان ذلك ممكنا. لكنّ المؤكّد أن جزءا من ذلك الحلّ يكمن في دراسة سيكولوجية عقول الشّعوب العربية، ما الّذي يحرّك هذه الشّعوب وما الّذي يؤثّر فيها؟ ما الّذي دفعها للثّورة وما الّذي دفعها للسّكوت والخنوع والتقوقع على نفسها والرضا بما هو مفروض عليهم؟ أم أن نار الغضب الجماهيري اختفى تحت الرماد؟أن الشعوب في دول عديدة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا انتفضت احتجاجًا على حكامها مطالبة بالحرية والديمقراطية.وقد أسفرت تلك الثورات عن الإطاحة ببعض الحكام المستبدين، كما هددت بانتزاع السلطة من قبضة آخرين في شتى أنحاء المنطقة، حيث خرج ملايين المتظاهرين في الشوارع يهتفون "الشعب يريد إسقاط النظام".بيدَ أن الظروف لم تكن في صالح تلك الثورات، فقد كانت أسس الظلم التي حاولت جموع المتظاهرين تدميرها أقوى مما كانت تأمله، وكان الحلم بغد أفضل الذي كانوا ينشدونه خلال الربيع العربي يتبدد بوحشية تحت معاول الثورة المضادة التي شنتها الأنظمة القديمة.لقد أحكمت بعض تلك الأنظمة قبضتها على السلطة، وباتت أكثر قسوة وقمعا من ذي قبل، وحل العنف والفوضى والتدخل العسكري الأجنبي محل الأنظمة التي سقطت.ولا تزال الحروب الأهلية تمزق ثلاث من الدول الست التي كان للربيع العربي التأثير الأكبر فيها، هي ليبيا وسوريا واليمن. وقد أصبح عنف وقمع الدولة أسوأ بكثير مما كان عليه قبل الثورة في اثنتين من تلك الدول، هما مصر والبحرين. ولم ينج من ثنائي الاستبداد أو الفوضى نسبيا سوى تونس، رغم الفشل الكبير في توفير حياة أفضل للشعب التونسي.إن حكام المنطقة العربية استخدموا السجن الجماعي والتعذيب والإعدامات وسائل لسحق الثورة. ولم يقتصر ذلك القمع على البلدان التي اندلعت فيها ثورات الربيع العربي، بل انتشر في شتى أنحاء المنطقة، حيث سعى الحكام المرعوبون إلى القضاء على كل مؤشر للمعارضة تحسبا لأي عمل قد يشكل تهديدًا لأنظمتهم في المستقبل.إنّ ما تشهده المنطقة العربيّة يعيد تساؤلاً كان قد طُرح في بداية ومنتصف القرن الفائت وهو مدى قابلية العقل العربي للاستبداد، والّذي يبدو كأحد مفرزات الرّبيع العربيّ أنّ لوثة التّسلُّط والاستِبداد ما تزال تعيش في الذّهنيّة العربيّة إنّ اللافت للنّظر أنّه - وبرغم ضخامة الدّعاية لمبدأ تداول السُّلطة - إلا أنّ نسبة من العرب اليوم عادت تتغنّى بقادةٍ قوميين كانوا قد حكموا الشّرق بالنّار والحديد ، أؤكد استهجاني حتّى لو كان هؤلاء الرّموز والقادة أوفياء لقومتيهم أو وطنيّتهم وفق منظورهم! سبق أن قلنا إن ظاهرة القابلية للاستبداد التي تعرفها الدول العربية خاصة والعالمية بصفة عامة هي نتيجة لعوامل نفسية وأخرى اجتماعية-نفسية، ذلك أن للأجهزة الحاكمة دو ......
#الانظمة
#العربية
#والتلاعب
#بعقول
#شعوبها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748027