الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم حبيب : رؤية سياسية للمناقشة الحلقة الثانية: توصيف وتحليل موقف الدولة بسلطاتها الثلاث من مشكلات المجتمع العراقي
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب لعب النظام البعثي بسياساته وأساليبه الفاشية دوراً كبيرا في نسف أسس وقيم النظام المدني على المستوى الداخلي، وإثارته لنزاعات دموية عبر سياساته التوسعية العدوانية وحروبه المتلاحقة على المستوى الإقليمي، ومواقفه الانتهازية المخاتلة والفاسدة على المستوى الدولي. وكانت عواقب ذلك تدميرية للاقتصاد الوطني ومعيشة الشعب وما أنجز خلال ثمانية عقود من عمر الدولة العراقية، ولوحدة الدولة والنسيج الوطني للمجتمع العراقي المتعدد القوميات والديانات والمذاهب الدينية والفلسفية والاتجاهات الفكرية والسياسية. وقد عانت جميع قوى المعارضة، وبمستويات متباينة، من عنف ودموية هذا النظام وأساليبه الفاشية. وكان من شأن ذلك أن يمنح قوى المعارضة مناعة حين تكون في السلطة ضد التسلط وممارسة الإرهاب الفكري وقمع الصوت والرأي الآخر. ولكن ما حصل كان عكس المنطق السليم تماماً، إذ مارست القوى الحاكمة سلوكاً مناهضاً للعقل والعقلانية والحياة المدنية الديمقراطية.حين جرى التهريج الأمريكي-البريطاني بدعوى الخلاص من النظام البعثي الأوتوقراطي الفاشي ومن هتلر الصغير "صدام حسين" أولاً، وإقامة الدولة المدنية الديمقراطية على نمط "الحرية والديمقراطية الأمريكية!" ثانياً، صَدَّقت غالبية قوى المعارضة وغالبية الشعب هذه الفرية، لأنها كانت تعاني الأمرين من جبروت النظام وقمعه وحروبه وتجويعه للشعب، ونست أو تناست ما يمكن أن ينتظر العراق بعد حرب تدميرية متعمدة وهادفة ثم الوقوع تحت الاحتلال الأمريكي-البريطاني للوطن المستباح بهم وبغيرهم. ومن كان يعمل ضمن قوى المعارضة من المدنيين الديمقراطيين والتقدميين واليساريين أدرك بجلاء ما يمكن أن ينتظر العراق بعد إسقاط الدكتاتورية الغاشمة بسبب ممارسات المعارضة واتجاهات عملها وغياب الوعي الديمقراطي المؤسسي في غالبية هذه الأحزاب والقوى إن لم نقل كلها. وهي مسألة منطقية في بلد لم يعرف أبداً طعم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق القوميات.أقامت قوى الاحتلال الأمريكي البريطاني، وبمساومة وسخة مع القيادة الإيرانية وغالبية الأحزاب السياسية العراقية، على أنقاض النظام الدكتاتوري الفاشي، نظاماً سياسياً طائفياً فاسداً خضع لها أولاً، ثم للقيادة الإيرانية ذات التوجهات التوسعية والساعية إلى ضم العراق لها باعتباره جزءاً من الإمبراطورية الفارسية الجديدة، كما كان في فترة ما من تاريخ بلاد ما بين النهرين تحت الاحتلال الساساني أو الاحتلال الصفوي، في حين كانت فارس كلها (إيران حالياً) في فترة الإمبراطورية الأموية في الشام والإمبراطورية العباسية في بغداد جزءاً منهما. على مدى 18 عاماً مارست الجمهورية الخامسة، جمهورية أمراء الطوائف والميليشيات الفاسدة والتابعة، سياسات لم تعالج المشكلات التي ورثتها من النظام السياسي البعثي الفائت فحسب، بل زادت عليها وعمقت من مشكلات الدولة والمجتمع التي تعرضنا لها في الحلقة الأولى. إن ما جرى ويجري في العراق منذ إسقاط الجمهورية الرابعة البعثية حتى الآن يشكل نهجاً مناهضاً لطموحات وتطلعات الشعب والقوى المدنية والديمقراطية ومدمراً للاقتصاد ووحدة البلاد وإرادة ومصالح الشعب واستقلال وسيادة العراق. فإذ كانت أهداف قوى الاحتلال الأمريكي جلية وصريحة في وضع العراق ضمن الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط والمصالحة التدريجية مع إسرائيل كجزء من مشروع القرن للشرق الأوسط والخليج، وعلى طريق النيوليبرالية والهيمنة الفعلية على السياسة النفطية، ومواجهة التوسع الإيراني وسياستها في تصدير الثورة الإيرانية الشيعية وفرض مصالحها على دول المنطقة، فأن الأحزاب السياسية التي ......
#رؤية
#سياسية
#للمناقشة
#الحلقة
#الثانية:
#توصيف
#وتحليل
#موقف
#الدولة
#بسلطاتها
#الثلاث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715527
كاظم حبيب : فاجعة العراق الأكبر في دولته المهمشة والتابعة بسلطاتها الثلاث
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب أصبح العراق موطناً للفواجع والكوارث والحروب والموت والخراب والأحزان المتشابكة والمرهقة، أصبح العراق موطناً للمرض والجهل والفقر والحرمان والدوس على كرامة الإنسان ومصادرة حقوقه الأساسية، خاصة حقه في الحياة، منذ أن تسلم المستبدون والشوفينيون والعنصريون والطائفيون والمحاصصيون والفاسدون دفة الدولة العراقية قبل نيف وستة عقود، وأقاموا فيها منذ العام 1963 حتى اليوم أربع جمهوريات متتالية بعثية وقومية وبعثية وطائفية محاصصية فاسدة ومقيتة وقاتلة لهوية المواطنة العراقية المتساوية والواحدة.ومنذ عام 2003 يعيش الشعب العراقي تحت وطأة جمهورية خامسة، جمهورية الطوائف والمشايخ والغدر والفساد ميث ركل كل ما هو إنساني نبيل، بما في ذلك هوية المواطنة العراقية الواحدة والمتساوية، واعتماد الهويات الفرعية القاتلة. منذ ذلك الحين لم يهدأ العراق ولو للحظة واحدة. فالشعب العراقي يعيش اليوم تحت وطأت دولة مهمشة وإرهاب حكومي وعنف وقسوة مفرطة وتمييز بصوره الأكثر بشاعة وكراهية ودموية. كما يتعرض يومياً لمختلف الفواجع، منها فاجعة احتلال الموصل ونينوى وصلاح الدين والأنبار وجزء من ديالى وكركوك، وما حصل فيها من إبادة جماعية ونزوح وتهجير قسري وقتل بالجملة وأسرى نساء وأطفال، ثم فاجعة سبايكر، والفواجع التي تعرض فيها الإيزيديون والمسيحيون والشبك والتركمان على أيد الدواعش، والآن وقبل ذاك على أيدي الميليشيات الطائفية المسلحة وسقفها الحشد الشعبي.. وكذلك فواجع الصابئة المندائيين الذين لم يعد منهم في العراق إلا القليل بعد خسارة تسعة أعشار عددهم قبل الحرب والغزو الأمريكي للعراق في عام 2003. ولا يمكن أن تُنسى فاجعة القتل على الهوية سواء التي تعرض لها الشيعة والسنة أم التي وجهت ضد المسيحيين والصابئة المندائيين والإيزيديين والديمقراطيين والعلماء وغيرهم من اتباع الديانات والمذاهب في البلاد. وتبقى مجازر القتل التي استمرت أكثر من عام ضد قوى الانتفاضة الشبابية في العراق بين عام 2019 و2020 حيث سقط المئات قتلى وآلاف المصابين والمعاقين. وأخيراً وليس آخرا فاجعة مستشفى ابن الخطيب ببغداد أكثر من 80 شخصاً وأكثر من 120 مصاباً بجروح. والسبب هو خراب الدولة بكافة وزاراتها ومنها وزارة الصحة المعروفة منذ بداية قيام النظام الطائفي بالفساد الكبير والنهب المستمر وإهمال صحة البشر ونظم الصيانة والإدامة والأمن وغياب الرقابة أو فسادها التام، والاهتمام بالكسب الحرام على حساب المرضى وعموم الشعب، وطلب المغفرة من ربهم "الدولار" بدفع الخمس للجهة الدينية التي كانت وما تزال مسؤولة عن وزارة الصحة كحال بقية الوزارات التابعات لوزراء فاسدين يمثلون مصالح الأحزاب والقوى الطائفية الفاسدة في تلك الوزارات الفاسدة، كما هو حال وزارة النفط أو وزارة الدفاع أو وزارة الداخلية أو وزارة التجارة ...الخ. الفاجعة الأخيرة ليست سوى حلقة في سلسلة من الفواجع والكوارث المستمرة التي واجهت وتواجه شعب العراق يومياً والتي لم ينعم بسببها بالرحة والاطمئنان والعيش الكريم. ولكن الفاجعة الأكبر والأقسى والأمر التي يعاني منها شعب العراق تتجلى في الدولة العراقية الهامشية والمهمشة والتابعة ذاتها، بسلطاتها الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضاء)، بكل مؤسساتها ومفوضياتها المستقلة التابعة، إنها فاجعة الفواجع، إنها الدولة المأساة والمهزلة التي لا بد من تغييرها وإعادة بنائها. فليس هناك احترام للدستور الذي وضعوه ولا للقوانين التي أصدروها، ولا لنظم العمل التي أقرّوها، إنه التوحش الذي شمل الإدارات الحكومية التي سيطرت عليها الأحزاب الإسلامية السياسية وميليشيات الطائفية المسلحة ......
#فاجعة
#العراق
#الأكبر
#دولته
#المهمشة
#والتابعة
#بسلطاتها
#الثلاث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716852