الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : عائلة من الروهينغا مصطفى القرنه
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الأديب يواكب الأحداث ويتناولها، فهو إنسان يتأثر بما يجري حوله من احدث، لكن، بالتأكيد التناول الأدبي يختلف عن التقرير الصحفي أو العرض التاريخي، وهناك حكمة أدبية تقول: "على الأديب أن يتخلص/يتحرر من الانفعال، ليكون أدبه أدبا، وإلا لتحول إلى شعارات، وعندما تكون الأحداث التي يريد الأديب تقديمها دامية وقاسية، عليه أن يجد/يضع مخففات تسهم في تسهيل تناول القارئ للمادة القاسية والصعبة، واستذكر هنا الروائي الفلسطيني "مشهور البطران" الذي أحسن هذا الاستخدام في وراياته، فكلما كانت الأحداث دامية، كلما ارتفع سقف لغته الأدبية، وهذا سهل على القارئ وخفف عنه من حدة وقسوة الأحداث التي أراد تطرحها.الحديث عن هجرة قصرية، وقتل المدنيين وحرق البيوت والمساجد، ومطاردة الجنود للمدنيين في الغابات، مسألة في غالية القسوة، وتحتاج إلى ادوات وأساليب وأشكال أدبية متميزة، تخفف على المتلقي تناول الأحداث، وأن لم يُفعل ذلك، فسينفر من الأدب، من هنا، التخفيف في هذه الرواية جاء من خلال حجم الرواية، التي لا يتجاوز عدد صفحاتها مائة وأربعون صفحة، ومن خلال المقاطع (الغنائية/الشعرية) التي رددتها الشخصيات، لكن هناك الكثير من (المطبات الأدبية) وقع فيها السارد العليم الذي هيمن على الأحداث والشخصيات، حتى أنه وصف لنا مشاعر الحيوانات: "ثم جاء قرد نظر إلى الفيل نظرة حزن، وعاد إلى الشجرة التي جاء منها، وأخيرا حضر فيل صغير وفيل كبير بقيا قرابة نصف ساعة يحاولان أن ينقذا الفيل بلا جدوى ثم اسرعا في طريقهما" ص91، اعتقد أن هذا الأمر يشير إلى هيمنة السارد على الأحدث، بحيث أنه جعل القرد يتعاطف مع الفيل المصاب، وهذا التعاطف (خلقه) السارد وأقحمه في الرواية، فانفجار اللغم في فيل وصوت الانفجار كان من المفترض ـ منطقيا ـ أن يجعل كل الحيوانات تفر هاربة، لكن تعاطف السارد مع عائلة "جبار" الهاربة جعل الحيوانات الغابة تحمل عين التعاطف.كما أن جعل (الغناء/الشعر) يأتي من الجنود القتلة، وهذا (شوه) فكرة الرواية و(جمل) صورة القتلة:"سنعود إلى راخينبالسلاح مدججينلن نخشى أحداوسنرسم وطناتحيا بورماأبناء بوذاالشجعان" ص118، فكان من الأولى أن يأتي السارد بترنيمة حزينة للمشردين الهاربين من القتل والقتلة.ووقد السارد في هفوة الغناء مرة أخرى، عندما كررها، بجعل "جيا" زوجة الرائد "لأي" العنصرية تغني بهذه اللغة:"عندما يحل الخريفوحدي أناوحدي أناوالآنأين أبي؟لم أعد أراهعندما كنت أطارد الدجاج والخنازيرلك بكن معي أحدأينك يا أمي؟وحيدة أناأشعر بالحزنفقدت الأمانكان أبي يمسح رأسي كل يوماختبئ منه في غابة المامبووأشعر بالفرححين يناديني" ص112 و113، أليس من الأولى ان يجعل هذه الأغنية الحزينة تأتي على لسان أحد الشخصيات الروهينعانية؟، فهناك أكثر من شخصية نسائية تناولها السارد مثل "سليمة" بنت حبيب وزوجته "مريم"!. وهذا (الخلل) في تركيبة الرواية نجده في الحوار الذي دار بين "لأي" الرائد المتوحش وبين الطبيب: "ـ أنتم الجنود المجهولون الذين يضحون بكل شيء سيديـ أنها ضريبة حب الوطن، ما ضرني لو بقيت في بيتي مثل سائر الناس، أنعم بخيرات بلادي، وأخدم في وحدة عسكرية قريبة.ـ دائما هناك من يضحي.ـ لقد تعرضت للقتل كثيرا في الأدغال، كنت سائرا وحدي، وفوجئت بثلاثة من الروهينغا يحملون السلاح اختبأت خلف شجرة وقتلتهم جميعا، كنت أريد أن التهم أحدهم شعرت برغبة شديدة في ذلك. ص105و106.الأصوات قدمت بشكل (عادي)، لكن، داخلها (يخلق) السارد ......
#عائلة
#الروهينغا
#مصطفى
#القرنه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676634