زهير جمعة المالكي : خرافات المتأسلمين 25- خرافة كتاب الله وسنتي
#الحوار_المتمدن
#زهير_جمعة_المالكي في كل نقاش يتعلق بالاحاديث المنسوبة للرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقوم المتاسلمين برفع حديث منسوب للرسول يسموه حديث كتاب الله وسنتي وكان اول من روى هذا الحديث مالك ابن انس فقد أورده الإمام مالك في "الموطأ" (3338) ولم يذكر له إسنادا وأخرجه الدارقطني في "السنن" (4/245) ، والبزار في "مسنده" (8993) ، والحاكم في "المستدرك" (319) ، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (632) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (20337) ، وأخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" (951) ، وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (318) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (20838) . لذلك سنقوم الان بالبحث في صحة هذا الحديث كما ورد في كتب من يسمون انفسهم " اهل السنة والجماعة " لنعرف هل حقا هذا الحديث صحيح ام انه من خرافات المتاسلمين ؟ أولا ان هذا الحديث لم يروه أي من كتب الحديث السته المعتمدة عند اهل السنة والجماعة وهي صحيح البخارى ، صحيح مسلم ، السنن الصغرى ، سنن أبى داود ، جامع الترمذى ، سنن ابن ماجه. ثانيا ان اول من روى هذا الحديث هو "مالك ابن انس" في كتابه المعروف باسم " الموطاء " بلاغا أي بدون سند . قال الإمام مالك : بلغني أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: { تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً، كتاب الله وسنتي } وهذا الحديث من بلاغات مالك بسند منقطع، وكل موطأ الإمام مالك موصول -كما قال ابن عبد البر - إلا ثلاثة أحاديث، منها هذا الحديث، فقد انقطع على ابن عبد البر فقال: ما وجدت ما أصل به هذه الآثار، منها هذا وبذلك يكون هذا الطريق غير ثابت ولا يحتج به بالإجماع حيث أنه قد يكون موضوعاً مكذوباً.وحكم الشيخ الألباني على هذا الطريق بأنه معضل, وهو ما سقط من سنده اثنان فأكثر.اما الدارقطني والبزار والحاكم وأبو بكر الشافعي والبيهقي فقد رووه عن طريق ابي هريرة قالَ"قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ شَيْئَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُمَا: كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِي ، وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ" . وفي اسنادة "صالح بن موسى الطلحي" الذي قال عنه الذهبي في "ميزان الاعتدال" قال :" قال يحيى: ليس بشيء ، ولا يكتب حديثه . وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك "، وقال إبن معين: ليس بشيء، وفي رواية: ليس بثقة, وقال أبو حاتم عنه: منكر الحديث جداً كثير المناكير عن الثقات. وقال أبو نعيم عنه: متروك يروي المناكير.ذن الحديث من هذا الطريق ضعيف جدا . اما ابن عبد البر فقد روى الحديث من طريق كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ، عن أبيه ، عن جده ، قال "قال رسول الله, صلى الله عليه وسلم: تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم " . وقد قال الذهبي عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ، في "تاريخ الإسلام" ، "اتَّفَقُوا عَلَى ضَعْفِهِ ، وَضَرَبَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَلَى حَدِيثِهِ. وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: هُوَ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الْكَذِبِ " . اما الحاكم والبيهقي فقد روياه عن طريق ابن عباس من طريق إِسْمَاعِيل بْن أَبِي أُوَيْسٍ عن عكرمة عن ابن عباس . ). وإسناده تالف ففيه عكرمة المرمي بالكذب والمتهم بكونه من الخوارج.وفيه أبو أويس المتهم بالكذب أيضاً, وكذلك إبنه إسماعيل إبن أبي أويس متهم بالكذب . كذلك يروي الحديث الخطيب البغدادي في كتابه "الفقيه والمتفقه" عن أبي سعيد الخدري فاسناده ضعيف جدا لانه عن طريق " سيف بن عمر التميمي" الذي كان مشهوراً بالكذب ووضع الحديث واختلاق الحكايات والأحدا ......
#خرافات
#المتأسلمين
#خرافة
#كتاب
#الله
#وسنتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715978
#الحوار_المتمدن
#زهير_جمعة_المالكي في كل نقاش يتعلق بالاحاديث المنسوبة للرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم يقوم المتاسلمين برفع حديث منسوب للرسول يسموه حديث كتاب الله وسنتي وكان اول من روى هذا الحديث مالك ابن انس فقد أورده الإمام مالك في "الموطأ" (3338) ولم يذكر له إسنادا وأخرجه الدارقطني في "السنن" (4/245) ، والبزار في "مسنده" (8993) ، والحاكم في "المستدرك" (319) ، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (632) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (20337) ، وأخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" (951) ، وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (318) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (20838) . لذلك سنقوم الان بالبحث في صحة هذا الحديث كما ورد في كتب من يسمون انفسهم " اهل السنة والجماعة " لنعرف هل حقا هذا الحديث صحيح ام انه من خرافات المتاسلمين ؟ أولا ان هذا الحديث لم يروه أي من كتب الحديث السته المعتمدة عند اهل السنة والجماعة وهي صحيح البخارى ، صحيح مسلم ، السنن الصغرى ، سنن أبى داود ، جامع الترمذى ، سنن ابن ماجه. ثانيا ان اول من روى هذا الحديث هو "مالك ابن انس" في كتابه المعروف باسم " الموطاء " بلاغا أي بدون سند . قال الإمام مالك : بلغني أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: { تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً، كتاب الله وسنتي } وهذا الحديث من بلاغات مالك بسند منقطع، وكل موطأ الإمام مالك موصول -كما قال ابن عبد البر - إلا ثلاثة أحاديث، منها هذا الحديث، فقد انقطع على ابن عبد البر فقال: ما وجدت ما أصل به هذه الآثار، منها هذا وبذلك يكون هذا الطريق غير ثابت ولا يحتج به بالإجماع حيث أنه قد يكون موضوعاً مكذوباً.وحكم الشيخ الألباني على هذا الطريق بأنه معضل, وهو ما سقط من سنده اثنان فأكثر.اما الدارقطني والبزار والحاكم وأبو بكر الشافعي والبيهقي فقد رووه عن طريق ابي هريرة قالَ"قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ شَيْئَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُمَا: كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِي ، وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ" . وفي اسنادة "صالح بن موسى الطلحي" الذي قال عنه الذهبي في "ميزان الاعتدال" قال :" قال يحيى: ليس بشيء ، ولا يكتب حديثه . وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك "، وقال إبن معين: ليس بشيء، وفي رواية: ليس بثقة, وقال أبو حاتم عنه: منكر الحديث جداً كثير المناكير عن الثقات. وقال أبو نعيم عنه: متروك يروي المناكير.ذن الحديث من هذا الطريق ضعيف جدا . اما ابن عبد البر فقد روى الحديث من طريق كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ، عن أبيه ، عن جده ، قال "قال رسول الله, صلى الله عليه وسلم: تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم " . وقد قال الذهبي عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف ، في "تاريخ الإسلام" ، "اتَّفَقُوا عَلَى ضَعْفِهِ ، وَضَرَبَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ عَلَى حَدِيثِهِ. وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: هُوَ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الْكَذِبِ " . اما الحاكم والبيهقي فقد روياه عن طريق ابن عباس من طريق إِسْمَاعِيل بْن أَبِي أُوَيْسٍ عن عكرمة عن ابن عباس . ). وإسناده تالف ففيه عكرمة المرمي بالكذب والمتهم بكونه من الخوارج.وفيه أبو أويس المتهم بالكذب أيضاً, وكذلك إبنه إسماعيل إبن أبي أويس متهم بالكذب . كذلك يروي الحديث الخطيب البغدادي في كتابه "الفقيه والمتفقه" عن أبي سعيد الخدري فاسناده ضعيف جدا لانه عن طريق " سيف بن عمر التميمي" الذي كان مشهوراً بالكذب ووضع الحديث واختلاق الحكايات والأحدا ......
#خرافات
#المتأسلمين
#خرافة
#كتاب
#الله
#وسنتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715978
الحوار المتمدن
زهير جمعة المالكي - خرافات المتأسلمين 25- خرافة كتاب الله وسنتي