راندا شوقى الحمامصى : بهاءالله في القرآن 25 -الإمام الذي كان كريماً وأثيماً وعزيزاً
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى خلال فترة رسالة حضرة الباب وحضرة بهاءالله، ظهر زعيمٌ آخر على صفحات التاريخ وكان هناك وجه شبه بينه وبين الشی-;-خ عبدالحسی-;-ن، ومن المناسب أن نشير إليه في هذا الفصل. اسمه کری-;-م خان وكان من أهل کرمان. لقد كان كسابقه الشی-;-خ عبدالحسی-;-ن يتوق للشهرة والمقام، أنشأ لنفسه مکتباً وأطلق على نفسه لقب "الرکن الرابع". كان له الكثير من ثروة العالم . ويُقال بأن كان لديه 40 ابناً، ومع كل هذا لم يكن قنوعاً بل كان يطمع بعزّةٍ و قدرةٍ أكثر. ولكي يصل إلى آماله قام بالاعتراض على موعوديْ هذا العصر وكتب في الرد عليهما مقالات عديدة. لقد حُذّر مرات كثيرة من معاداة الأمر الإلهي ولكن دون جدوى. لم ينسَ القرآن، ذلك المرجع الثمين الذي يخفي في طياته كل "رطب ويابس"، هذا الشيخ والإمام. فقبل أن نقوم بقراءة ما جاء ذكره عن هذا الشيخ في القرآن، من الأفضل أن نتذكّر مرة أخرى أوصاف الجنة والنار في الكتب السماوية، في الغالب لهما معانٍ رمزية أو يُعتبران من "المتشابهات" ويجب أن لا يفسرا ظاهرياً. إن الآی-;-ات المرتبطة بمصير هذا الشيخ في العالم الأخروي، إنما هي دلالة وعلامة على غضب الله من هذا المعمّم المتكبر الأناني والذي تسبب في إضلال الكثير من المؤمنين:إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الْأَثِيمِ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ إِنَّ هَذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ سورة الدخان، الآی-;-ات 51-43 من الواضح، إن هذه الآی-;-ات مرتبطة بشخص معني ورد ذكره وإنه ارتكب ذنباً كبيراً. هل يمكن أن يتصوّر المرء ذنباً أكبر من إظهار العداوة من جانب شيخ وإمام مقتدر لموعود مرسَل من قِبل الله؟ "شَجَرَةَ الزَّقُّومِ" أو "الْمُهْلِ" إنما هي علامة للغضب الإلهي من الرجل المتكبر الأناني والذي كان سبباً في ضلال الناس بدلاً من إشاعة العلم والمعرفة والإيمان. نرى تناقضاً في ظاهر الآيات التي نزلت في وصف هذا الشيخ مما يحيِّر كل متفکر. إن جملة "إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ" خاصة بالله جلّ وعلا، وننعت بهذه الكلمات الخالق سبحانه وتعالى. كيف تُستخدم صفاتٌ وهي من صفات الله تُذكر في تسبيحه وتكريمه —"عزی-;-ز وکری-;-م"— في وصف إنسان مذنب عاص؟ ما هو وجه الارتباط بين هذه الكلمات وإنسان عديم الوجدان والضمير؟ في کتاب الإی-;-قان رفع حضرة بهاءالله في جملة واحدة الستار عن هذا الرمز وحلّ اللغز. استخدم القرآن الكريم ثلاث كلمات لوصف هذا الشيخ: اثی-;-م – کری-;-م – عزی-;-زكانت لکری-;-م خان طريقة في التعريف بنفسه. كان دائماً يستخدم في كتاباته الكلمتين — أثی-;-م و کری-;-م— بهذه الصورة:ی-;-قول العبد الأثی-;-م کری-;-م ابن ابراهی-;-م ...يحل حضرة بهاءالله في کتاب الإی-;-قان، اللغز المرتبط بهذا الشيخ أو عالم الدين بهذه الجملة القصيرة:بأنه العبد الأثيم، أثيم فِی-;- الکِتابِ وَعَزيزٌ بَينَ الاَنعامِ وکَريمٌ فِی-;- الاسم. كتب المؤرخون بأن کری-;-م خان كان شدی-;-د الادمان على التدخين وإن الإشارة إلى "شجرة الزقّوم" والتي تعنيه قد نزلت في سورة الدخان! توجد أسرار كثيرة مخفية في القرآن. وإن رمز اللغز الذي حيَّر العلماء و المفسری-;-ن لعدة قرون ، أصبح بإرادة الله في عصرنا هذا، جلياً كما جاء من قلم الموعوديْن. فمن هو ا ......
#بهاءالله
#القرآن
#-الإمام
#الذي
#كريماً
#وأثيماً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694747
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى خلال فترة رسالة حضرة الباب وحضرة بهاءالله، ظهر زعيمٌ آخر على صفحات التاريخ وكان هناك وجه شبه بينه وبين الشی-;-خ عبدالحسی-;-ن، ومن المناسب أن نشير إليه في هذا الفصل. اسمه کری-;-م خان وكان من أهل کرمان. لقد كان كسابقه الشی-;-خ عبدالحسی-;-ن يتوق للشهرة والمقام، أنشأ لنفسه مکتباً وأطلق على نفسه لقب "الرکن الرابع". كان له الكثير من ثروة العالم . ويُقال بأن كان لديه 40 ابناً، ومع كل هذا لم يكن قنوعاً بل كان يطمع بعزّةٍ و قدرةٍ أكثر. ولكي يصل إلى آماله قام بالاعتراض على موعوديْ هذا العصر وكتب في الرد عليهما مقالات عديدة. لقد حُذّر مرات كثيرة من معاداة الأمر الإلهي ولكن دون جدوى. لم ينسَ القرآن، ذلك المرجع الثمين الذي يخفي في طياته كل "رطب ويابس"، هذا الشيخ والإمام. فقبل أن نقوم بقراءة ما جاء ذكره عن هذا الشيخ في القرآن، من الأفضل أن نتذكّر مرة أخرى أوصاف الجنة والنار في الكتب السماوية، في الغالب لهما معانٍ رمزية أو يُعتبران من "المتشابهات" ويجب أن لا يفسرا ظاهرياً. إن الآی-;-ات المرتبطة بمصير هذا الشيخ في العالم الأخروي، إنما هي دلالة وعلامة على غضب الله من هذا المعمّم المتكبر الأناني والذي تسبب في إضلال الكثير من المؤمنين:إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الْأَثِيمِ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاء الْجَحِيمِ ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ إِنَّ هَذَا مَا كُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ سورة الدخان، الآی-;-ات 51-43 من الواضح، إن هذه الآی-;-ات مرتبطة بشخص معني ورد ذكره وإنه ارتكب ذنباً كبيراً. هل يمكن أن يتصوّر المرء ذنباً أكبر من إظهار العداوة من جانب شيخ وإمام مقتدر لموعود مرسَل من قِبل الله؟ "شَجَرَةَ الزَّقُّومِ" أو "الْمُهْلِ" إنما هي علامة للغضب الإلهي من الرجل المتكبر الأناني والذي كان سبباً في ضلال الناس بدلاً من إشاعة العلم والمعرفة والإيمان. نرى تناقضاً في ظاهر الآيات التي نزلت في وصف هذا الشيخ مما يحيِّر كل متفکر. إن جملة "إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ" خاصة بالله جلّ وعلا، وننعت بهذه الكلمات الخالق سبحانه وتعالى. كيف تُستخدم صفاتٌ وهي من صفات الله تُذكر في تسبيحه وتكريمه —"عزی-;-ز وکری-;-م"— في وصف إنسان مذنب عاص؟ ما هو وجه الارتباط بين هذه الكلمات وإنسان عديم الوجدان والضمير؟ في کتاب الإی-;-قان رفع حضرة بهاءالله في جملة واحدة الستار عن هذا الرمز وحلّ اللغز. استخدم القرآن الكريم ثلاث كلمات لوصف هذا الشيخ: اثی-;-م – کری-;-م – عزی-;-زكانت لکری-;-م خان طريقة في التعريف بنفسه. كان دائماً يستخدم في كتاباته الكلمتين — أثی-;-م و کری-;-م— بهذه الصورة:ی-;-قول العبد الأثی-;-م کری-;-م ابن ابراهی-;-م ...يحل حضرة بهاءالله في کتاب الإی-;-قان، اللغز المرتبط بهذا الشيخ أو عالم الدين بهذه الجملة القصيرة:بأنه العبد الأثيم، أثيم فِی-;- الکِتابِ وَعَزيزٌ بَينَ الاَنعامِ وکَريمٌ فِی-;- الاسم. كتب المؤرخون بأن کری-;-م خان كان شدی-;-د الادمان على التدخين وإن الإشارة إلى "شجرة الزقّوم" والتي تعنيه قد نزلت في سورة الدخان! توجد أسرار كثيرة مخفية في القرآن. وإن رمز اللغز الذي حيَّر العلماء و المفسری-;-ن لعدة قرون ، أصبح بإرادة الله في عصرنا هذا، جلياً كما جاء من قلم الموعوديْن. فمن هو ا ......
#بهاءالله
#القرآن
#-الإمام
#الذي
#كريماً
#وأثيماً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694747
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - بهاءالله في القرآن (25) -الإمام الذي كان كريماً وأثيماً وعزيزاً