مروان الشريف : لماذا تكره التيارات الوهابية -أم كلثوم- ؟
#الحوار_المتمدن
#مروان_الشريف في حوارٍ له في إحدى البرامج التي تُبَّثُ على منصة "اليوتيوب، صرَّح الشيخ وجدي غُنيم أحد مشايخ الفكر الوهابي المتشدد : أن أم كُلثوم تتغنى بكلام مليئ بالخلاعة والدلالات الجنسية، مستنداً إلى بعض عبارات أغنياتها مثل "سَلِّم وخد إيدي في إيديه"، باعتبار طبعاً أنه لا يجوز لرجل مس أمرأة أجنبية.ورأى الشيخ أن أم كلثوم ساهمت في تغييب عقلية أجيال كاملة بحلاوة وجمال وفتنة صوتها -على حد اعترافه-. بل وأنها كانت أداة يستخدمها جمال عبد الناصر في توجيه الرأي العام لصالحه.أما الشيخ "عبد الحميد كشك" فـ قد اتفق مع غنيم في رأيه أنها كانت تتغنى بمعاني محرمة، استناداً إلى جملة "خُدني لحنانك خُدني بعيد بعيد وحدينا"، مما اعتبره كشك حثاً على الخُلوة غير الشرعية، ناسياً أو مُتناسيا القواعد الشعرية ووجود ما يُسمى بالمجاز في اللغة.وفي حديث لي مع إحدى الصديقات الوهابيات اللاتي ترتدين النقاب باعتباره فرضاً على المرأة، قالت بعد أن أسمعتها مقطعا لأم كلثوم وهي تُكمل الغناء بدون مايكروفون في السادسة والستون من عمرها، أن الله قد ابتلاها بسرطان الحنجرة حيث أنها كانت أجمل هبة من الله لها ولكنها استخدمتها في معصيته وتغييب شباب الأمة وحثهم على الفسق والرذيلة.مُجمل تلك المواقف تَدُل على كُره شديد من قِبَل هذا التيار لشخص السيدة أم كلثوم. ولكن لماذا هي تحديداً دوناً عن كُل المطربين والمطربات ؟يكره هذا التيار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كُرهاً جمَّاً لأسباب لا يعلمها إلا الله، وبالتبعية فهم يكرهون كل ما سعى لتثبيت أقدامه في حكم مصر، غاضضين أبصارهم عن أن أم كُلثوم لم تكُ إلا واحدة ممن يعشقون ناصر، ككل جيلها الذي رأى فيه البطل الذي حررهم من استعمار دام مئات السنوات، وساوى بين جميع المصريين، وسعى لتحسين أحوال الفلاحين والعمال. وأكبر دليل هو نبرة البكاء الواضح في صوتها في أول حفلة لها بعد وفاته.وبإعتبار أن الشعب كان قد نصَّبها سيدة مصر الأولى لشدة تعلقه بصوتها وشخصها، فقد كان من الطبيعي جداً أن تدعم الرئيس الراحل الذي يحبه الشعب الذي لاطالما أحبها بنفس القدر.وعلى الرغم من كونها أكثر المطربات احتشاماً ووقاراً، لم تسلم من نعت التيارات الوهابية لها بالكافرة والفاسقة، بل ورميها بكل تهمة يرونها أمامهم حد اتهامها بالشذوذ الجنسي ! فمشكلتهم ليست مع أنها تبدو في نظرهم عاصية، مشكلتهم تكمن في تقديس وإجلال الشعب لها.ولكن رغم كل هذه المحاولات، لا تزال أم كلثوم من أعظم وأكثر المطربين شعبيه رغم وفاتها منذ ما يقرب من الخمسون عاماً، ولا تزال هي الركن الأساسي من اركان أي مقهى شعبي، أو جلسة سمر، أو ساعة صفاء. ......
#لماذا
#تكره
#التيارات
#الوهابية
#كلثوم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721684
#الحوار_المتمدن
#مروان_الشريف في حوارٍ له في إحدى البرامج التي تُبَّثُ على منصة "اليوتيوب، صرَّح الشيخ وجدي غُنيم أحد مشايخ الفكر الوهابي المتشدد : أن أم كُلثوم تتغنى بكلام مليئ بالخلاعة والدلالات الجنسية، مستنداً إلى بعض عبارات أغنياتها مثل "سَلِّم وخد إيدي في إيديه"، باعتبار طبعاً أنه لا يجوز لرجل مس أمرأة أجنبية.ورأى الشيخ أن أم كلثوم ساهمت في تغييب عقلية أجيال كاملة بحلاوة وجمال وفتنة صوتها -على حد اعترافه-. بل وأنها كانت أداة يستخدمها جمال عبد الناصر في توجيه الرأي العام لصالحه.أما الشيخ "عبد الحميد كشك" فـ قد اتفق مع غنيم في رأيه أنها كانت تتغنى بمعاني محرمة، استناداً إلى جملة "خُدني لحنانك خُدني بعيد بعيد وحدينا"، مما اعتبره كشك حثاً على الخُلوة غير الشرعية، ناسياً أو مُتناسيا القواعد الشعرية ووجود ما يُسمى بالمجاز في اللغة.وفي حديث لي مع إحدى الصديقات الوهابيات اللاتي ترتدين النقاب باعتباره فرضاً على المرأة، قالت بعد أن أسمعتها مقطعا لأم كلثوم وهي تُكمل الغناء بدون مايكروفون في السادسة والستون من عمرها، أن الله قد ابتلاها بسرطان الحنجرة حيث أنها كانت أجمل هبة من الله لها ولكنها استخدمتها في معصيته وتغييب شباب الأمة وحثهم على الفسق والرذيلة.مُجمل تلك المواقف تَدُل على كُره شديد من قِبَل هذا التيار لشخص السيدة أم كلثوم. ولكن لماذا هي تحديداً دوناً عن كُل المطربين والمطربات ؟يكره هذا التيار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كُرهاً جمَّاً لأسباب لا يعلمها إلا الله، وبالتبعية فهم يكرهون كل ما سعى لتثبيت أقدامه في حكم مصر، غاضضين أبصارهم عن أن أم كُلثوم لم تكُ إلا واحدة ممن يعشقون ناصر، ككل جيلها الذي رأى فيه البطل الذي حررهم من استعمار دام مئات السنوات، وساوى بين جميع المصريين، وسعى لتحسين أحوال الفلاحين والعمال. وأكبر دليل هو نبرة البكاء الواضح في صوتها في أول حفلة لها بعد وفاته.وبإعتبار أن الشعب كان قد نصَّبها سيدة مصر الأولى لشدة تعلقه بصوتها وشخصها، فقد كان من الطبيعي جداً أن تدعم الرئيس الراحل الذي يحبه الشعب الذي لاطالما أحبها بنفس القدر.وعلى الرغم من كونها أكثر المطربات احتشاماً ووقاراً، لم تسلم من نعت التيارات الوهابية لها بالكافرة والفاسقة، بل ورميها بكل تهمة يرونها أمامهم حد اتهامها بالشذوذ الجنسي ! فمشكلتهم ليست مع أنها تبدو في نظرهم عاصية، مشكلتهم تكمن في تقديس وإجلال الشعب لها.ولكن رغم كل هذه المحاولات، لا تزال أم كلثوم من أعظم وأكثر المطربين شعبيه رغم وفاتها منذ ما يقرب من الخمسون عاماً، ولا تزال هي الركن الأساسي من اركان أي مقهى شعبي، أو جلسة سمر، أو ساعة صفاء. ......
#لماذا
#تكره
#التيارات
#الوهابية
#كلثوم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721684
الحوار المتمدن
مروان الشريف - لماذا تكره التيارات الوهابية -أم كلثوم- ؟